بنت الاسلام التونسية 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أغسطس, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جلست الفتاة مع اخيها تشاهد التلفاز فاذا بها تتوقف عند قناة بها محاضرة لشيخ محمد العريفي يتحدث فيها عن الموت كان اخوها منشغل بهاتفه الخلوي الا انها كانت تجذب انتباهه لبعض كلامه وهو يشاركها ولكنه لازال منشغل بعض الشيء بهاتفه انتهت المحاضرة وغيرت الفتاة المحطة فاذا هي تمر بقناة بها فيلم فغيرتها بسرعة لكن اخاها استوقفها ليشاهده احست بالم حين حصل هذا. لم تغير المحاضرة في قلب اخاها شيئا هي تطلب منكن مساعدة في دعوة اخاها وباقي اخوتها ايضا وانا انتظركن لايصال الجواب لصاحبة الشان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
mouslima 27 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أغسطس, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله أنا آسفة جدا أختي لأنني لا أستطيع مساعدتك تدرين لماذا؟ لأنها نفس مشكلتي مع كل أفراد عائلتي ليس فقط الأفلام ولكن حتى الأغاني والله قد تعبت من العيش معهم في بعض الأحيان عندما أرى العائلات الملتزمة أتألم كثيرا وأدعو الله أن يصلح عائلتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مذاب الشهد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أغسطس, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، حياك الله أختي الغاليه وأحيي فيكِ هذا الهم والحرص على إخوتك أهديك غاليتي هذه النصيحة من واقع تجربة شخصية: 1- عدم اليأس واملآي قلبك ثقة بالله فالله لا يخيب رجاء من وثق به 2- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء فالقلوب يملكها رب البرايا عز وجل والهداية بيده سبحانه فاطرقي بابه وألحي بالدعاء 3- التغيير لا يأتي بلحظه فتسلحي بالصبر واقرأي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي محفز لك في هذا الطريق 4- وتذكري أن الأسلوب اللبق والرفق في الدعوة عامل جذب جداجدا مهم 5- كوني قريبة منهم وشاركيهم اهتماماتهم ثم بثي نصيحتك إليهم بتوجيه غير مباشر فسيكون لها وقعاً كان هذا واقعي والآن ولله الحمد أخواتي هن رفيقاتي في الدعوة فلا تيأسي يا غاليه أسأل الله أن يهدي أحبابنا ويستعملنا في طاعته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلبى لربى 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أغسطس, 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أرى ألا تيأس الأخت و لا تمل من الدعاء لهم وأن تستخدم معهم أسلوب الدعوة الغير مباشرة بمعنى أن تريهم هى عبادتها و تفتح البرامج الدينية أمامهم بدون أن تُشعرهم أنها تفتحها من أجلهم كما أرى أن تحاول ألا تترك لهم وقت فراغ أسأل الله أن يهديهم و يهدينا و جميع المسلمين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
البتول. 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أغسطس, 2010 أختى الحبيبة روح التوبة فعلا الواحد دايما يتألم لما يرى اخوته واقاربه بعاد عن ربنا ويتمنى لو يدوقو الحلاوة اللى هو فيها ودي عاطفة جمييييييييييييييله وهي دي عاطفة النبى على كل الامه لكن عشان تشدى واحد من البئة اللى هو فيها لازم تهيألى له بيئة جذابة معلش سماع الدروس ممكن يبقى تقيييييييييييييل في الاول لكن الخظوة التدريجية والقدوة الصالحة مهمة جدا انتى ايوة انتى اللى هاتبدأى لكن خلي بالك كونى انتى المفتاح مش القفل اولا انتى بتحبيه ومش بتكرهيه بتكرهي معصيته بس خليه يحس بكده ثانيا كل يوم تلمى الاسرة وكل واحد يقرا حديث حديث واحد بس وهو مرة وانتى مرة وبابا مرة وهكذا هو مش هايجى من اول مرة مش مشكلة رمضان جاي ايه رايك نحفظ انا وانتى ايه واحدة كل يوم واحدة بس انتى واخواتك صلو جماعة بالبيت هومش بينزل ولا بيصلي واحدة واحدة المرة الجايه هوالامام المرة التالثة في السجد وفكرى ولاكن قبل كل ده الدعاء الدعاء ربنا قريييب وربنا يهدييييييييييييييييينى واهلى وكل المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* صبيحة * 59 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2010 ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل هادي له و اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد عبده و رسوله يا حبيبتي ارجو من الله ان يعينك على ما انت فيه و ان يهدي اخاك و جميع الشباب . انا موافقة مع الاخوات في كل ما قالوه و ارجو ان تسمعي نصائحهن ,اما انا اقول عليك بالدعاء و ان استطعت ان تمسحي كل القنوات الفاسدة ,و تقربي من اخوك و ذكريه بالله و بدئي معه باليسر عسى الله ان يهديه و يتوب عليه. امين. وهذا ما استطيع قوله لك وبارك الله فيك الهم صلي على نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* صبيحة * 59 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2010 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم حذيفة السامرائية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2010 رقم الفتوى 19969 تجملي على الابتلاء بالصبر والتقوى تاريخ الفتوى : 16 جمادي الأولى 1423 السؤال أنا أحب ديني وأحاول أن أرضي الله ولكن أهلي يمنعونني من ذلك فماذا أفعل؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب على المسلم أو المسلمة الالتزام بفرائض الله تعالى وترك محرماته، كما قال سبحانه: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 13-14].وإذا كان الأمر واجباً على المسلم يتعلق به نجاته أو هلاكه، فلا يجوز له حينئذ المجاملة فيه لقريب أو صديق، ومن المقرر شرعاً أنه: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والحاكم بإسناد صحيح. فالواجب على المسلم الصبر على الابتلاء، وليستحضر دائماً الحديث الذي رواه الترمذي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أرضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس. والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة [3 /6113] رقم الفتوى 19969 تجملي على الابتلاء بالصبر والتقوى تاريخ الفتوى : 16 جمادي الأولى 1423 السؤال أنا أحب ديني وأحاول أن أرضي الله ولكن أهلي يمنعونني من ذلك فماذا أفعل؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب على المسلم أو المسلمة الالتزام بفرائض الله تعالى وترك محرماته، كما قال سبحانه: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 13-14].وإذا كان الأمر واجباً على المسلم يتعلق به نجاته أو هلاكه، فلا يجوز له حينئذ المجاملة فيه لقريب أو صديق، ومن المقرر شرعاً أنه: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والحاكم بإسناد صحيح. فالواجب على المسلم الصبر على الابتلاء، وليستحضر دائماً الحديث الذي رواه الترمذي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أرضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس. والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة [3 /6113] ================ سؤال رقم 71236- موقف المؤمن من الابتلاء إذا أصيب المسلم بمصيبة في نفسه أو ماله أو غير كذلك ، كيف يكون تصرفه صحيحاً موافقا للشرع ؟. الحمد لله أولاً : إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي ( 2396 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . وقال الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك - أي : هلاكك - . وقال الفضل بن سهل : إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها ، فهي تمحيص للذنوب ، وتعرّض لثواب الصبر ، وإيقاظ من الغفلة ، وتذكير بالنعمة في حال الصحة ، واستدعاء للتوبة ، وحضّ على الصدقة . والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر ، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر ، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية . وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) . وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد . فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) . وروى مسلم (918) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها ) . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إني قلتها فأخلف اللهُ لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم . ثانياً : وهناك أمور إذا تأملها من أصيب بمصيبة هانت عليه مصيبته وخفت . وقد ذكر ابن القيم في كتابه القيم " زاد المعاد " (4/189-195) أموراً منها : 1- " أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه ، وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي . 2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ؟ ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ، وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً ، ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة ، وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء . 3- أن يعلم أن الجزع لا يردها - أي : المصيبة - بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض . 4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة . 5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه ، ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره ، ويضعف نفسه ، وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه ، وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه ، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم ، لا لطم الخدود ، وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور . 6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفيه من ذلك " بيت الحمد " الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد ، وفي الترمذي مرفوعاً : ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس . 7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذاً بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه . 8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا ، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل : قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم 9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة ، يقلبها الله سبحانه ، كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة ، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك ، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ) " انتهى باختصار . ثالثاً : كثير من الناس إذا أحسن تلقي البلاء علم أنه نعمة عليه ومنحة لا محنة قال شيخ الإسلام رحمه الله : " مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله " . وقال سفيان : " ما يكره العبد خير له مما يحب ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء ، وما يحبه يلهيه " . وكان ابن تيمية رحمه الله يعد سجنه نعمة عليه تسبب فيها أعداؤه . قال ابن القيم : " وقال لي مرة - يعني شيخ الإسلام - ما يصنع أعدائي بي !! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة . وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندي شكر هده النعمة أو قال : ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا . وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله ، وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه ، ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ، وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط ، مع كل ما كان فيه من ضيق العيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض ، أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً وقوة ويقينا وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها " انتهى . "الوابل الصيب" (ص 110) . ***** فتاوى الإسلام سؤال وجواب [ص 5809] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
hend elsadany 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2010 أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتها و يهدى أهلها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتها و يهدى أهلها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثبتها و يهدى أهلها أمين يا رب العالمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
استعنت بالله 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أغسطس, 2010 بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، حبيبتى فى الله عليكى بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء والصبر لان هذا الموضوع يحتاج الى سياسة النفس الطويل وعليكى بنقطة هااااامة وهى ان تكونى انتى قدوة فمثلا وقت مشاهدته للافلام اذا بك تسمعين شريط دينى او تصلى وحاولى ان يكون هو شايفك وانتى بتعملى دة مع الوقت هيتكسف من نفسه ويحس انه لازم يتغير اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم اهدى كل عاصى وتب عليه اللهم آمين وثقى اختى فى الله انك اذا صدقتى النية مع الله ان الله سوف يعينك وينصرك بفضله فقط احسنى الظن بالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ايات الرحمانالرحيم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أغسطس, 2010 حبيبتي لا تفقد الامل في إنقاض اهلك من الغرق في المعاصي فلا ياس مع الحياة كني قويه دائما وحاولي بقدر الامكان ان تقنعيهم بالفناء ويجب ان يحاسبو انفسهم قبل ان يحاسبو ولا تنسي الدعاد فهو سبيل النجاة ودعيهم بالتي هي احسن فاسلوبك في النقاش سيساعدك اكثر والله يهدي من يشاء وانا كنت من المدمنين على المعاصي ولكن الحمد لله الي هداني الى سبيل السوا وادعوه الثبات لي ولكم امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك