اذهبي الى المحتوى
ملاذ الفرح

فقط لتعرفوا كم يكرهوننا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله أخواتي الحبيبات في كل أرجاء وطننا الإسلامي

 

مؤخراً سجلت في موقع أجنبي، الموقع جميل وممتع وهو أن يسأل شخص سؤال وأنتِ تجيبين بنعم أو لا،

ويمكنك أضافة تعليق إذا أردتِ،

طبعاً الناس في الموقع مسالمين جداً ومحترمين على الرغم من أنهم نصارى.

 

ثم دخل أحدهم، يضع صورة الكاريكاتير المسيء للنبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأعتذر عن ذكر اسمه المستعار لأنه يسيء للنبي..

في كل سؤال يسوق الأمر ليقول" أنا أكره المسلمين" طبعاً لست أنا المسلمة الوحيدة في الموقع بل هناك الكثير

في البداية تجاهلنا الأمر، ثم انزعجنا فكتبت أخت كويتية مسلمة تطالبه باحترام ديننا كما نحترم دينه.

 

وكان رده"

تصرف اسلامي اعتيادي، انتم تغضبون بلا سبب، أنتم متخلفون وأرهابيون، كل ما تقولونه هو الجهاد ورمضان وغيرها من الهراء، من قال لكم أن الأسلام دين أنه ليس دين، في بلادكم من يريد أن يترك دين الأسلام يقتل، أنتم تذهبون إلى كل مكان وتبنون المساجد وتقولون احترمونا، فيما في بلادكم لا يوجد معبد واحد لديانة أخرى، نبيكم دخل بزوجته التي عمرها 9 سنين أنا أعلم أنكم تعرفون هذا لكنكم تتغاضون عنه"

 

طبعاً كلامه كان مستفزاً جداً لدرجة أن شخصاً نصرانياً أجابه قائلاً:

" لدي أصدقاء كثيرون مسلمون، وهم لطفاء جداً، وقد أحرق مسجدهم وهم الآن خائفون من الذهاب حتى إلى المدرسة لم لا تتوقف عن هذا"

 

ثم دخل آخر وأخذ يذكره بجرائم الاحتلال في العراق وافغانستان وكيف قصفت أمريكا تركيا وقبرص واليونان وحرب فيتنام وكم قتل فيها، وتعذيب الناس في غوانتنامو وابو غريب مع روابط لفيديوات فانظروا ماذا قال وانتبهوا جيداً:

" هذه الحروب التي تتكلمون عنها لم تكن على الأوربيون بل فقط على الفيتنامين والمسلمين، الذين ليسوا بشراً، أنهم حيوانات مثل الماعز والضفادع وغيرها، أنهم أرهابيون، وأنتما خائنان لأنكما تقفان مع المسلمين بدلاً من مساندة الغرب.. أنتما خائنان وأنا أشعر بالأسف علينا"

 

ووالله يا أخواتي هذا الحق، وهذا قرأته بعيني هاتين، ووالله أن قلبي تقطع، ووالله أنني دعوت عليه ووضعت هذا الموضوع حتى تعرفوا كذبهم واحتيالهم وكيف ينقضون بأنفسهم المبادئ التي ينادون بها.

 

حتى أنه أطلق علي لقباً: فرح التفجيرية الإسلامية explodic islamic Farah

 

وهذا اللقب لم يزدني إلا فخراً بديني ورأيت رهبتهم وخوفهم منا

 

هذا يا أخواتي هو التخلف بعينه، وعندما قرأت ما قاله قلت في نفسي الحمد لله على نعمة العقل

 

فافخرن بدينكن أخواتي، فأنهم يخافون منه خوفاً كبيراً.

 

أطيب التحيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكِ الله خيرًا فرح على دينك أسئل لكِ الثبات ولغيرك

حسبى الله ونعم الوكيل فيه

موقفنا من المواقع التي تسيء إلى الإسلام ، وبيان طرق نصرة الإسلام

 

السؤال: هناك الكثير من المواقع التي تهاجم الإسلام ، ويتم فيها سب الله ورسوله وصحابته وزوجاته بأقذع الألفاظ . ويتصدى لهذا المواقع مسلمون جهلة ، وصغار ، يتخبطون في الرد عليهم ، فيبدو الرد هزيلاً ، والشبهة قوية ، ويسيئون للإسلام كثيراً . وهذه المواقع لا مصداقية لها فإن جاء الرد على الشبهة داحضاً لها ممن منّ الله عليهم بالعلم ، وهم قلة في هذه المواقع ، يتم حذف الرد تماماً ، أو إزالة بعض منه ، فيبدو الرد ضعيفاً ، وإن كان الرد من جهلة : تركوه . فهلا وجهتم لمن يتصدى لهذه المواقع من جهلة المسلمين كلمة تنذرهم مما يفعلوه ؟ . وهلا أرشدتمونا نحن الذين لا نملك العلم إلى طرق ننصر بها الإسلام وندعو إليه ؟ .

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

لا تختلف مواقع الإساءة لدين الله وللرسول صلى الله عليه وسلم عن المجالس التي تشتمل على مثل ذلك الكفر ، وفي كلا الحالين يحرم المكث في تلك المجالس ، ويحرم الدخول لتلك المواقع ، إلا لمنكِرٍ عليهم يستطيع إيقاف تلك الإساءات ، فإن لم يستطع واستمر أولئك : فلا يحل له البقاء في ذلك المجلس ، كما لا يحل له الدخول إلى تلك المواقع .

قال تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/ 68 .

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 .

وقد حذَّر علماء الإسلام – قديماً وحديثاً – عموم المسلمين من النظر في كتب أهل البدع والضلال ، ومن محاورة الزنادقة والملحدين ، إلا لمسلم عالِم بدينه ، وعالم باعتقاد وفكر المقابل له ؛ خشية أن تخطف شُبه أولئك المخالفين للشرع قلب ذلك الضعيف أو الجاهل .

وقد بينا هذا بوضوح في أجوبة الأسئلة : (

126041 ) و ( 92781 ) و ( 96231 ) .

ثانياً:

بناء على ما سبق : فمن كان ضعيف العلم والبصيرة لا يحل له دخول تلك المواقع للنظر فيها ، كما لا يحل له محاورة أولئك الكفرة والرد عليهم ؛ لعدم وجود قوة البصيرة ؛ ونعني بها العلم الصحيح المحقق الذي يحافظ به على اعتقاده ، ويحارب به أعداءه .

قال ابن القيم – رحمه الله - :

" وقوله ـ أي : قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته ـ " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة " : هذا لضعف علمه ، وقلة بصيرته ، إذا وردت على قلبه أدنى شبهة : قدحت فيه الشك والريب ، بخلاف الراسخ في العلم ، لو وردت عليه من الشبَه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ، ولا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات ، بل إذا وردت عليه : ردها حرسُ العلم وجيشُه ، مغلولة ، مغلوبة ، والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له ، فمتى باشر القلبَ حقيقةُ العلم : لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمُه ويقينُه بردِّها ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقةَ العلم بالحق قلبُه : قدحت فيه الشك بأول وهلة ، فإن تداركها ، وإلا تتابعت على قلبه أمثالها حتى يصير شاكّاً مرتاباً ... " انتهى من " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .

وإنه حتى العالِم أو طالب العلم القوي لا يحل له دخول تلك المنتديات إذا كان لا يُمكَّن من قول الحق ، أما أن يعلم أن كلامه سيحذف منه ما فيه حجة على الخصم الكافر : فلا ينبغي له البقاء بين أظهرهم ، أو المشاركة في مجالسهم ومنتدياتهم ؛ لتحقق المفسدة بوجوده في أماكن الضلال والانحراف ، دون مصلحة تغيير المنكر ، أو النهي عنه والأمر بالمعروف .

ثالثاً:

إذا كان دخول العامي لا يجوز ، ودخول طالب العلم أو العالِم – إذا لم يمكَّن من الرد عليهم – لا يجوز ، فما هو الحل ؟ والجواب : أن الحل يكون بنشر الاعتقاد الصحيح في المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تسمح بقول أهل الإسلام الحق الذي عندهم دون حذف لكلامهم ، والحل يكون بإنشاء مواقع تجمع تلك الشبهات وتدحضها بالعلم ، ويحال عليها المسلمون لتعلم دينهم ، ولمعرفة ما عند خصوم الإسلام من الجهل والكذب .

رابعاً:

نصرة الإسلام واجبة على كل مسلم بما يستطيعه ، وسواء كان المسلم عاميّاً أو عالماً ، ذكراً أو أنثى : فإنه يستطيع أن يصنع شيئاً يخدم به الإسلام ، وينصر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

1. أن يقوِّي معرفته بدينه الإسلام ، فيطلب العلم ، ويتعلم ، حتى يقي نفسه من شبهات خصوم الإسلام ، وحتى يزداد يقيناً بأنه على الحق المبين .

2. أن يكون المسلم طائعاً لربه تعالى ، مبتعداً عما حرَّم ، وهذا من أعظم ما يفعله المسلم لنصرة دينه .

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

" فالذين يرتكبون جميع المعاصي ممن يتسمون باسم المسلمين ثم يقولون : إن الله سينصرنا : مغررون ؛ لأنهم ليسوا من حزب الله الموعودين بنصره ، كما لا يخفى .

ومعنى نصر المؤمنين لله : نصرهم لدينه ولكتابه ، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا ، وأن تقام حدوده في أرضه ، وتُمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أضواء البيان " ( 7 / 252 ) .

3. أن يساهم بنشر المواقع العلمية ، والدعوية ، بين المسلمين وغيرهم ، وذلك بعمل قوائم بريدية يستعملها في المراسلات ، أو من خلال مراسلة من يعرف من الأصدقاء ليقوم كل واحد بدوره في نشر ذلك الخير والعلم بين الناس .

4. دعم المواقع الإسلامية العاملة ، ودعم الغرف الصوتية في " البالتوك " ، وبدعم المسلم لهؤلاء العاملين للإسلام يساهم في نصرة الإسلام .

5. تفريغ دعاة وطلبة علم لتولي دعوة الناس لدين الله ، وتعليم المسلمين أحكام الشرع ، فالحاجة ماسَّة لتفريغ طائفة من هؤلاء ليقوموا بمهمة الدعوة والتعليم .

والله الموفق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقصرة دوماً

 

شكراً على الفتوى فأنا كنت أشعر بالذنب لأنني لا أستطيع أن أرد عليه ولذلك قد توقفت أنا والمسلمات في الموقع عن الرد وكأن ردوده غير موجودة،

أما عن ترك الموقع فقد قررت ترك الموقع اليوم قبل قراءة الفتوى لأني شعرت بالذنب بسبب تواجدي في موقع كله نصارى ودينهم يختلف عن ديني وخفت أن يؤثروا تأثيراً سلبياً على أخلاقي وديني.

 

بارك الله فيكِ مقصرة دوماً، وكلنا مقصرين.

 

أطيب التحيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقصرة دوماً

 

شكراً على الفتوى فأنا كنت أشعر بالذنب لأنني لا أستطيع أن أرد عليه ولذلك قد توقفت أنا والمسلمات في الموقع عن الرد وكأن ردوده غير موجودة،

أما عن ترك الموقع فقد قررت ترك الموقع اليوم قبل قراءة الفتوى لأني شعرت بالذنب بسبب تواجدي في موقع كله نصارى ودينهم يختلف عن ديني وخفت أن يؤثروا تأثيراً سلبياً على أخلاقي وديني.

 

بارك الله فيكِ مقصرة دوماً، وكلنا مقصرين.

 

أطيب التحيات

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جميل ياغالية بورك فيكِ والله أسعدتيني جدًا بردك هذا حفظك الله أختي الحبيبة :wub:

تم تعديل بواسطة مقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

domain_f916725ff1.bmp

تم تعديل بواسطة محبة لربها، ادعوا لي بالثبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

لا حول و لا قوة الا بالله

 

و لكن هذا هو عهدنا بهم منذ القدم و الله المستعان

 

و لو اني اعتب عليك من باب الاخوة في الله على تواجدك بمنتدى مختلط سواء كان اعضاءه مسلمون او غير مسلمين

 

و لو اني لا اشكك فيك و احسبك على خير و الله حسيبك لكن خوفا عليك من الفتنة يا غالية

 

ارجو انك فهمت كلامي و تقبلتيه بصدر رحب من اختك التي تحبك في الله

تم تعديل بواسطة نعمة الله1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و لو اني اعتب عليك من باب الاخوة في الله على تواجدك بمنتدى مختلط سواء كان اعضاءه مسلمون او غير مسلمين

 

و لو اني لا اشكك فيك و احسبك على خير و الله حسيبك لكن خوفا عليك من الفتنة يا غالية

 

بارك الله فيكِ ونعم تقبلت كلامك بصدر رحب وفهمتك، شكراً على كلامك بهذا الإسلوب اللطيف وجزاك الله خيراً. أنا فعلاً تحدثت مع أولاد :).

 

محبة لربها

 

صورة جميلة ومدعاة للفخر، شكراً على المرور

 

أطيب التحيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×