زهرة نسرين 246 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2010 السلام عليكن اعرض عليكن هذا الموضوع و كلي ثقة و امل ان اجد راحة البال عندكن و معكن لي صديقة من ايام الجامعة ’كنا نقيم معا في غرفة واحدة لمدة 4 سنوات و لما تخرجنا انقطع الاتصال بيننا و شاءت الايام ان تجمعنا مجددا و لكن هذه المرة حملتني مسؤولية اكبر مني هي الان متزوجة و لها ولد و تعيش حياة هانئة مع زوجها و رغم كل السنوات التي قضيناها معا افشت لي بسر صدمني و حرم علي النوم لاحظتها غير مبسوطة كما كانت و سالتها عن السبب رغم اني ما فهمته منها انها سعيدة جدا في زواجها و ما ان بدات اسالها قالت ان تانيب الضمير يؤرقها سالتها عن ماذا و الححت عليها و لما انطلقت في الكلام لم تستطع السكوت ذكرتني بشخص كانت هي مخطوبة له في ايام دراستنا قالت انها اخطات كثيرا معه لدرجة انها حملت منه و من ثم اجهضت الجنين و زادت المشاكل بينهما بعدها و تخلى عنها بكل بساطة و هي من الياس و الكابة قامت هي الاخرى بسحر ربط له كانتقام منه لكن قالت انها سمعت انه تزوج منذ شهرين صدمت للخبر و كيف اني عشت معها لسنوات دون ان اشك في حركاتها جاءت الي بعد سنوات لكي تقول كل هذا هي تريد التكفير عن ذنوبها قالت انه رغم سعادتها الا انها لا تستطيع النوم دون ان تفكر في ذنوبها بكت كثيرا و الحت علي ان اسال عن فتوى لتستطيع التكفير عن ذنوبها قالت انها لن تستريح قبل ان تكفر عن ذنبها و انه بمجرد الاعتراف لي بذلك احست بالطمانينة لانها تثق في لا اريد ان اخذلها في البداية لمتها و لكن ادركت انها تريد التوبة و لم اشا ان اقطع عليها طريق توبتها وعدتها ان اطرح موضوعها في منتدى اثق باراء الاخوات فيه و اني ساعلمها بكل جديد كلفتني بشيء لا افقه فيه كثيرا و لكن قررت ان لا ابقى مكتوفة اليدين لم اجد من يرشدني بما انصحها هذا باختصار ما جرى لها و لا اطلب منكن يا اخوات الا ان توجهوها و نساعدها لتتوب الى الله ثقتي فيكن كاملة فلا تخذلوني في انتظار ردودكن و ان كانت لكن بعض ااسئلة عن التفاصيل سارد بعد الحصول على اجوبة منها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 (معدل) عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الحبيبه.. التفكير في التوبه شيء جميل وتنفيدها والعزيمه اجمل بكتير وما فعلته صديقتك شيئان أولا انها كانت على علاقه غير شرعيه مع ذلك الشاب فالخطوبه هي فقط تمهيد للزواج وليس عقدا رسميا يوتق علاقتهما والشيء التاني أشركت بالله حيت عملت له سحر واستعانت بعبد من عباد الله لكن صدقيني تأنيب ضمير صديقتك هذه بادرة طيبه قولي لها ان تكتر من الاستغفار وتصدق وتامر بالخير وتساعد الناس على قدر المستطاع ..فمن حسن حظها أن خطيبها الاول قد فك الله عقدة السحر وتزوج وهو بخير قولي لصديقتك ان تخلص لزوجها... فعقابها في الدنيا قد أخدته بمجرد ما تركها الخطيب وقولي لها ان تحمد الله لان العقاب قد اخدته هنا ...وان تنسى الماضي وتفكر في مستقبل ابناءها وتعطي اهتمامها لعبادة الرحمن وتطيع زوجها ولا تشغل بالها بشيء اخر... الي فات ماااااات اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات هذا دعاء رائع قولي لها ان تكتر منه الله يوفق الجميع تم تعديل 4 نوفمبر, 2010 بواسطة s-amira شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكِ الله أختي في الله وبارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرًا أهنئك باهتمامك بأختكِ والوقوف إلى جانبها، أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكِ ياغالية وباركي لها باسمنا ( أخوات طريق الإسلام) توبتها : ) أرجو من الله تعالى أن تفيدكِ هذه الروابط: http://www.islamweb.net/consult/index.php?...&id=2102079 السؤال السلام عليكم .. انا فتاة في ال23 من عمري قبل 3 سنوات كنت على علاقة مع شاب وكنت حينها في ال19 .. حدث خلال هذه العلاقةالكثير من المحرمات وبعد فترة قطعت علاقتي به وانا الان نادمة جدا توجهت الى الله واستغفرت لذنوبي والتزمت بالزي الشرعي .. ولكن تانيب الضمير واحتقاري لنفسي لم يفارقني واعتقد باني غير قادرة على الارتباط والزواج بسبب هذا الشعور .. وبين الفترة والاخرى تنتابني رغبة بان اعترف لامي بكل شئ اعلم ان الانسان يجب عليه ان يستر نفسه كما ستر الله عليه ذنوبه ولكن اعتقد باني سوف ارتاح من تانيب الضمير عندما اتحدث اليها واتمنى ان اتخلص من هذا الشعور .. ارجوكم ان تساعدوني فانا في حالة لا يعلمها الا الله .. جزاكم الله عني كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ k حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، فمرحبًا بك أيتها الأخت الكريمة في استشارات إسلام ويب، ونحن نحمد الله تعالى الذي منَّ عليك بالتوبة وهداك إليها، ووجود القلق والخوف في قلبك وتأنيب الضمير علامة إن شاء الله على وجود الإيمان في قلبك وسلامة هذا القلب وصحته. ومن فضل الله سبحانه وتعالى أيتها الأخت أنه يقبل التوبة عن عباده كما أخبر بذلك في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}. ومن كرمه سبحانه وتعالى أنه يحب العبد التائب والأمة التائبة، فإنه سبحانه أخبر في كتابه فقال: {إن الله يحب التوابين}، وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يفرح بتوبة التائب إذا تاب، وهو سبحانه وتعالى إنما يفرح بتوبة التائب ليجازي هذا التائب ويثيبه على توبته، وإلا فإنه سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة الطائعين كما أنه لا تضره معصية العاصين. ففرحه سبحانه وتعالى بتوبة التائب إذن ليثيبه وليبدل أحواله. فنحن نوصيك أيتها الأخت الكريمة باستحضار هذه المعاني، فإنها تدفعك للثبات على هذه التوبة وتحبب التوبة إلى قلبك، وتزرع الأمل والطمع في عفو الله تعالى وإحسانه، وهو كذلك، فإنه سبحانه وتعالى أخبر في الحديث القدسي بأنه عند ظن عبده به، فقال سبحانه: (أنا عند ظن عبدي بي). فظني بالله تعالى خيرًا وأحسني ظنك به وأنه سيغفر لك ويتقبل توبتك، وهو فاعل ذلك إن شاء الله. التوبة أيتها الأخت من ثمارها العظيمة أن الله عز وجل يبدل سيئات التائب حسنات، كما أخبر بذلك في كتابه العزيز، ويمحو بها الذنب السابق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) وركن التوبة الأعظم هو الندم على الذنب الذي صدر من التائب، فإذا وجد الندم وهو تأنيب القلب وتوجعه من الذنب الماضي وأقلع عنه في الحال وعزم على أن لا يرجع إليه في المستقبل فإن هذه التوبة لا يردها الله سبحانه وتعالى، لأنها توبة استكملت أركانها، وهو قد أخبر في كتابه كما أسلفنا أنه يقبل التوبة عن عباده.. فاثبتي أيتها الأخت على هذا الطريق واستبشري بالخير إن شاء الله. وأما الخوف الذي يدفعك إلى الإحجام عن العمل والإنتاج ونفع الآخرين والانتفاع بهم، وقد يدفعك إلى عدم الإقدام على الزواج فهذا خوف غير مرغوب ولا يطلبه الشرع منك، فإن الخوف من الله إنما يُحمد حينما يكون دافعًا إلى إحسان العمل وإتقانه والتوبة والإكثار من الأعمال الصالحة. أما حين يكون حاجزًا بين الإنسان وبين النفع لنفسه أو للآخرين أو الانتفاع بما سخره الله عز وجل له في هذه الدنيا، فهذا خوف غير صحيح ينبغي أن تجاهدي نفسك للتخلص منه، وليس صحيحًا ما تتوهمينه بأنك غير قادرة على مواصلة الحياة أو أنك غير قادرة على التزوج والارتباط بزوج في علاقة طاهرة نظيفة، فهذه كلها مشاعر خاطئة ينبغي أن تطرديها عن نفسك، فأنت بعد توبتك أصبحت امرأة مؤهلة لأن تكوني ربة البيت عاقلة ناضجة مؤمنة، وأصبحت أكثر تجربة ومعرفة بمخاطر الانحراف، وهذا سيدفعك إلى حفظك لزوجك والاعتراف بحقه عليك ومعرفتك بقدره، فهناك أمور كثيرة أنت قد اكتسبتها من خلال تجربتك السابقة ستكون سببًا في نجاحك في حياتك الزوجية. نحن نوصيك بأن تأخذي بالأسباب التي توصلك للزواج من خلال التعرف على النساء الصالحات ومجالستهنَّ، فهنَّ خير من يعينك على البحث عن الزوج الصالح المناسب، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يقر عينك بالزوج الصالح الذي تسكن إليه نفسك. وخير ما نوصيك به في ختام هذا الجواب هو: نوصيك بتقوى الله تعالى وضرورة الستر على نفسك، وأن لا تكشفي ستر نفسك لأحد من الناس كائنًا من كان، وقد أحسنت حين قلت بأنك تعلمين أن الإنسان يجب عليه أن يستر نفسه، وهو كذلك، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث: (ومن أصاب شيئًا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله) فأمره عليه الصلاة والسلام بأن يستتر بستر الله تعالى عليه، والله عز وجل لا يحب المجاهرة بالذنوب، وإن كنت لا تريدين المجاهرة بها وإنما تريدين إخبار والدتك بذلك، لكن لا شك ولا ريب أن الخير كل الخير أن تبقى هذه الأمور في صدرك فلا تخرجيها لأحد حتى لا تندمي عليها إذا ما طلعت منك يومًا، فنحن نوصيك بأن تلتزمي بهذا الأدب النبوي وهو الستر على نفسك وأن تشكري الله تعالى كثيرًا على تفضله سبحانه وتعالى بالستر عليك ولم يفضحك فيما مضى، فهذا من فضله ورحمته سبحانه وتعالى. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُذهب عنك الهم والغم، وأن يتقبل توبتك، وأن يقدر لك الخير حيث كان. وبالله التوفيق. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 وإن كان السّحر لا زال موجودًا معها فلتتخلص منه، ولتكثر من الاستغفار والأعمال الصّالحة وتخلص النيّة بتوبتها، وتفضّلي بالاطّلاع على هذا: http://www.islamweb.net/consult/index.php?...&id=2103170 السؤال لا أعرف من أين أبدأ، ولكني أعرف أني مخطئة بحق ربي وبحق نفسي، وأعرف أيضاً أني نادمة أشد الندم، وأريد منكم المساعدة كي أكفر عن ذنبي الكبير لعل الله يغفر لي. فقد استمعت إلى من تُسمي نفسها صديقتي في الذهاب إلى أحد السحرة والعياذ بالله لتيسير زواجي؛ لأن أموري في هذا الموضوع معسرة، وقد عقد قراني في السابق على أحد الشباب ولكن طلبت منه فسخ العقد لأني لم أقبله كزوج، وقد وصلت الآن إلى سن 25، وأريد أن أحصن نفسي، فذهبت قبل عام تقريباً إلى أحد السحرة، وقال لي أنا هناك سحراً يعطل أموري، ولكنه لم يقل لي من التي عملته لي! ولا بد أن نعمل سحراً مضاداً، فقيدني الشيطان، وأخذتني الدنيا، ودفعت النقود، وأخذت السحر، ونفذت ما قاله لي، لكن لاحظت أن لا شيء تغير، ولم أعثر على الزوج المناسب، صحيح أن الناس بدأت تسأل عني، ويأتون لبيتنا، وقد طلبتني إحدى العائلات لابنها، لكن أبي رفض بسبب الظروف المادية، ولم يراع بكائي وحاجتي للزواج، وهاأنا الآن أنتظر، ولكن أحس أن الله يعاقبني، ووظيفتي لم تنسني التفكير بالعريس؛ لأن كل الموظفات معي متزوجات وهن قريبات لي في العمر. حقاً لقد شعرت بالندم والخوف لأني خسرت ديني ومالي واحترامي لنفسي وتعليمي، فأنا جامعية ولا أدري كيف نزلت إلى هذا المستوى من التفكير! كل ما أطلبه الآن هو التخلص من السحر، ويعلم الله أني متوكلة عليه في كل شيء، ونادمة على هذا التسرع، وسؤالي الآن هل إذا تخلصت من الحجابات –الأعمال- وألقيتهم في الزبالة سيحصل لي مكروه أو أتأذى؟ أعلم أن النفع والضر بيد الله، لكني أريد طريقة للتخلص منهم فهم حوالي ثلاثة أعمال. جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ق. ض حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك الزوج الصالح الذي تقر به عينك وتسكن إليه نفسك. ولا شك أيتها الأخت العزيزة أنك وقعت في معصيةٍ من معاصي الله تعالى استدرجك إليها الشيطان؛ إذ أن السحر من الشرور العظيمة والكبائر الموبقة، إذ عده النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات في الحديث الطويل الذي أعد فيه السبع الموبقات ومنها السحر، وحذرنا عليه الصلاة والسلام من السحرة والسحر في أحاديث كثيرة، وأخبر أن من سحر فقد أشرك، ولا يجوز إتيان السحرة، وإتيانهم من الذنوب العظيمة، ولكن التوبة تجب ما قبلها، كما دلت على ذلك الأحاديث والنصوص القرآنية الكثيرة، وعفو الله سبحانه وتعالى واسع، والله جل شأنه لا يتعاظمه ذنب، فإنه يغفر الذنوب جميعًا، وقد عرض سبحانه وتعالى التوبة على أصحاب الذنوب الكبيرة على اختلاف أنواعها كالكفر بأنواعه، وعرض سبحانه وتعالى التوبة على الذين يسبونه ويؤذونه ويعبدون غيره، وعرض التوبة على أصناف العصاة، وهذا فيه آيات كثيرة من القرآن، فالله عز وجل لا يتعاظمه ذنب، وإذا تاب العبد تاب الله عز وجل عليه. فنوصيك أولاً بتحقيق هذه التوبة التي تمحو ذلك الذنب، والندم أهم أركان هذه التوبة، وقد تفضل الله سبحانه وتعالى عليك بأن أفقت وعلمت جُرمك الذي وقعت فيه، فندمت على ما كان، فاعزمي على أن لا تعودي إليه في المستقبل، وبهذا تكونين تائبة إن شاء الله، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) فلا تحزني لهذا، واعلمي أن الله غفور رحيم يُحب التوابين ويحب المتطهرين، ويثيبهم عليها سبحانه وتعالى، وقد أخبرنا في آيات كثيرة في كتابه أنه يقبل توبة التائب بل ويبدل سيئاته حسناته. نحن نضع بين يديك أختي الكريمة جملة من الوصايا نأمل أن تأخذيها مأخذ الجد لتغيري حالك الذي أنت فيه، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها سببًا للتغير، ونتمنى أن نسمع منك أخبارًا طيبة، وأول هذه الوصايا: 1- أن تعلمي يقينًا جازمًا أن معصية الله سبحانه وتعالى ليست هي الطريق لاستجلاب رزق الله سبحانه وتعالى، فالمعصية سبب من أسباب الحرمان، هكذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) ولا يُستجلب رزق الله تعالى إلا بطاعته، ولهذا أخبرنا سبحانه وتعالى في كتابه بأنه يرزق المتقين من حيث لا يحتسبون، فقال: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} فنوصيك بتقوى الله تعالى، وتحسين العلاقة بالله، والتوكل عليه، والتوجه إليه بالدعاء لاسيما في أوقات الإجابة، والإكثار من الاستغفار والتوبة، فإن الاستغفار سبب أكيد لجلب الأرزاق، كما قال الله جل شأنه في كتابه: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموال وبنين* ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}. فهذه الوصية العظيمة نأمل أن تأخذيها مأخذ الجد، فتكثري من الاستغفار وذكر الله، وتكثري من الدعاء لاسيما في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وحال السجود، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وفي الساعة الأخيرة من يوم الجمعة – يعني من العصر إلى المغرب – ونحو ذلك، وتكوني حسنة الظن بالله، وأنه قادر على أن يحقق لك ما تدعين وتدعين له، وأنه سبحانه وتعالى رحيم بك، وبهذا تصلين بإذن الله تعالى إلى ما تريدين، والله جل شأنه يقدر لك ما هو خير لك. 2- أن تتيقني يقينًا جازمًا أن الله سبحانه وتعالى أرحم بك من نفسك، وأنه يختار لك ما هو خير لك، وقد لا تدركين هذا الخير فتتمنين شيئًا والله يعلم أن الخير في خلافه، كما قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون} فأحسني الظن بالله وارضي بما قضاه الله عز وجل وقدره لك، بعد الأخذ بالأسباب المتاحة المشروعة، فإنه سبحانه لا يقدر لك إلا ما فيه صلاحك عاجلاً أو آجلاً. 3- أن تأخذي بالأسباب المتاحة للوصول إلى الزواج، ومن هذه الأسباب أن تكثري من مجالسة النساء الصالحات الطيبات، وتتعرفي على أكبر قدر منهنَّ، ولا بأس في أن تستعيني بهنَّ في البحث عن الزوج الصالح، فكلهنَّ لهنَّ محارم إخوان أو أبناء أو نحو ذلك، وكلهم يبحثون عن زوجات صالحات، فربما جعل الله ذلك سببًا للحصول على الزوج الصالح، ومن ذلك أن تستعيني بمحارمك الرجال كالإخوان ونحوهم لعرضك على من يتوسموا فيهم الخير ممن يرغبون في النكاح، فإذا فعلت هذه الأسباب المتاحة فلن يبقى إلا أن ترضي بقضاء الله سبحانه وقدره، وكوني حسنة الظن بالله كما قلنا، فإن الله سبحانه يقول في الحديث: (أنا عند ظن عبدي بي). أما كيفية التخلص من السحر الموجود، فقد بيّن أهل العلم كيف يُتخلص منه إذا وُجد، فإن كان مكتوبًا فإنه يُمحى بالماء، يعني يوضع في الماء حتى يذهب ويُمحى، ثم يُصب هذا الماء إن أمكن في ماء جارٍ ليتخلص منه -يعني في ماء يجري كالحمامات ونحو ذلك- وإن كان معقودًا فتفك هذه العقد، وأثناء الفك ينبغي أن يكون الذي يفك هذه العقد متحصنًا بقراءة كتاب الله فيقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد، ويتعوذ بالأحاديث الواردة كأعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وبهذا يزول إن شاء الله سبحانه وتعالى هذا السحر، ولا ترمينه في الزبالة كما ذكرت، بل ينبغي أن يفك ويتخلص منه قبل رميه، فإذا فرغت من فك هذه العقد فإنها بعد ذلك تُحرق وتتلف حتى يتخلص منه، نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك الخير ويقدره لك. وبالله التوفيق. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 شوط قبول التوبة من تصديق السحرة والعرافين http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId السؤال علماءنا الكرام زادكم الله علما ونوراً. والدي ملتزم من فترة طويلة، ولكن للأسف كان يذهب إلى العرافين ويشاهد قنوات تبث أعمال السحر والدجل ويصدق ما يقولون، وحذرناه كثيراً بأن هذا كفر وشرك بالله، كان يستهزئ ويسخر منا، وعندما شاهد حلقة خاصه للشيخ نبيل العوضي عن السحر والشعوذة اقتنع بأن هذا شرك وكفر وحرام، وهو الآن يريد أن يتوب من جديد، ويسأل فضيلتكم ماذا عليه أن يفعل لكي تقبل توبته، والآن ظهر عليه مرض يدعى (وذمة وعائية) وعجز عنه الأطباء، أفيدوني وانصحوني؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهنيئاً لكم ولأبيكم بنعمة الهداية، ثم ليعلم أن الله جل وعلا يتفضل بقبول التوبة عن عباده من جميع الذنوب مهما عظمت، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر:53}، ولكي تكون توبة أبيكم مقبولة لا بد أن يتحقق فيها الآتي: * الإخلاص فيها لله. * الندم على ما فعل. * الإقلاع عنه. * العزم على عدم العودة إليه. فإذا تحققت تلك الشروط فتوبته مقبولة إن شاء الله، وعليه أن يبادر بها، قال عليه الصلاة والسلام: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. رواه الترمذي وابن ماجه. (الغرغرة: بلوغ الروح الحلقوم والمراد: تيقن الموت). ونسأل الله تعالى أن يعافي والدكم من مرضه، ويمكنكم مواصلة البحث عن علاج له عند أطباء أكثر دراية، يقول صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله. رواه أحمد وصححه الألباني. ونسأل الله تعالى أن يجعل ما أصابه تكفيراً لما سلف من ذنوبه. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك نسرين الغالية على مشاعرك الطيبة وأحسنت عندما لم تعنفيها أو تحتدي عليها بالحديث ... بداية غاليتي ذكريها بأن الله عزوجل يقبل التوبة عن العاصي مادام يرجع ويعود قال تعالى :"إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما." ...وأن عليها أن تكثر من الإستغفار والأعمال الصالحة ..قال تعالى :" إن الحسنات يذهبن السيئات ." ثم عليها أن تتقي الله عزوجل في زوجها وتحسن عليه وتحاول بشتى الطرق أن تراضيه هنئيها بتوبتها غاليتي وبشريها بتوبة الله عليها فما تابت إلا بعد أن تاب الله عزوجل عليها قال تعالى :" ثم تاب عليهم ليتوبوا ." أسأل الله أن يغفر لها ولنا وأن يتقبل منا ومنها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة نسرين 246 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 بااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيكن انا متفقة معها ان تقضي نهاية الاسبوع عندي يعني غدا سوف تكون هنا ان شاء الله و ساجعلها تقرا ردودكن اسال الله ان يعينها كلامكن على وجود راحة البال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة نسرين 246 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2010 السلام عليكن جاءت الي صديقتي و قرات كل الردود و بكت كثييييييييييييييييييرا و لكن قالت انها خائفة ان لا يكفي ان تتوب و تندم قالت ان الجنين كان في الشهر الثاني لم يكمل الشهر الثاني كليا الا تجب عليه كفارة لم اجد ما اقوله ارشدوها ارجوكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ملاذ الفرح 292 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قولي لها أن لا تقلق انظري هذه الفتوى: السؤال : هذا سؤال شخصي يتعلق بخطيبتي التي تعرضت لجريمة الاغتصاب منذ سبع سنين عندما كانت في سن الثامنة عشرة ولم تدرك أنها حامل إلا بعد مرور أربعة أشهر ونصف فقامت بإجهاض الجنين خوفاً على سمعتها وسمعة الأسرة ، إذ إنها كانت ستعيش منبوذة طوال العمر هي وأسرتها بالإضافة إلى أنها لم تكن تعرف الحكم الشرعي لإجهاض الجنين المتكون الذي نفخت فيه الروح في ذلك الوقت . وقد سمعت فتوى من أحد العلماء المصريين تقول بأن ضحايا الاغتصاب لا عليهن أن يجهضن أجنتهنّ ، فهل هذا صحيح؟ وما الواجب عليها الآن ، هل عليها من كفارة ، وإذا كان كذلك فما نوع الكفارة ، أرجو التفصيل ؟ وهل يعد فعلها ذلك قتلاً للنفس التي حرم الله وماذا يلزمها للتوبة ؟ الجواب : الحمد لله أجمع الفقهاء على حرمة قتل الجنين بعد نفخ الروح فيه - أي بعد مرور مائة وعشرين يوماً منذ بداية الحمل - فلا يجوز قتله بحال ، إلا إذا كان استمرار الحمل يؤدي إلى وفاة الأم . قال ابن جزي رحمه الله : " وإذا قبض الرحم المني لم يجز التعرض له , وأشد من ذلك : إذا تخلق ، وأشد من ذلك : إذا نفخ فيه الروح ، فإنه قتل نفس إجماعاً " انتهى . "القوانين الفقهية" (2/70) . وجاء في "حاشية الدسوقي" (2/266-267) : "لَا يَجُوزُ إخْرَاجُ الْمَنِيِّ الْمُتَكَوِّنِ فِي الرَّحِمِ ، وَلَوْ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ يَوْمًا ، وَإِذَا نُفِخَتْ فِيهِ الرُّوحُ حَرُمَ إجْمَاعًا " انتهى . وقال في "نهاية المحتاج" (8/442) بعد أن ذكر اختلاف العلماء في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح في الجنين ، قال : " وقد يقال: أَمَّا حَالَةُ نَفْخِ الرُّوحِ فَمَا بَعْدَهُ إلَى الْوَضْعِ فَلَا شَكَّ فِي التَّحْرِيمِ , وَأَمَّا قَبْلَهُ فَلَا يُقَالُ إنَّهُ خِلَافُ الْأَوْلَى بَلْ مُحْتَمِلٌ لِلتَّنْزِيهِ وَالتَّحْرِيمِ , وَيَقْوَى التَّحْرِيمُ فِيمَا قَرُبَ مِنْ زَمَنِ النَّفْخِ لِأَنَّهُ حَرِيمُهُ . نَعَمْ ، لَوْ كَانَتْ النُّطْفَةُ مِنْ زِنًا فَقَدْ يُتَخَيَّلُ الْجَوَازُ ، فَلَوْ تُرِكَتْ حَتَّى نُفِخَ فِيهَا فَلَا شَكَّ فِي التَّحْرِيمِ" انتهى . فعلى من فعلت ذلك أن تتوب إلى الله تعالى ، وتندم على ما فعلت ، وتعزم على عدم العودة لذلك ، وتكثر من الأعمال الصالحة لعل الله تعالى يتوب عليها . ويجب عليها الدية والكفارة ، ودية الجنين : خمس من الإبل تكون لورثته ، ولا تأخذ منها الأم شيئاً ، فإن تنازل الورثة عنها بنفس راضية فلا حرج في ذلك . قال ابن قدامة رحمه الله : " وإذا شربت الحامل دواء , فألقت به جنينا , فعليها غرة , لا ترث منها شيئا , وتعتق رقبة ، ليس في هذه الجملة اختلاف بين أهل العلم نعلمه , إلا ما كان من قول من لم يوجب عتق الرقبة , وذلك لأنها أسقطت الجنين بفعلها وجنايتها , فلزمها ضمانه بالغرة , كما لو جنى عليه غيرها , ولا ترث من الغرة شيئا ; لأن القاتل لا يرث المقتول , وتكون الغرة لسائر ورثته , وعليها عتق رقبة " انتهى من "المغني" (8/327). وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : عن امرأة تعمدت إسقاط الجنين ، وقد بلغ أربعة أشهر ، فماذا تفعل وما هي كفارتها؟ فأجابوا : "يجب على المرأة التي تعمدت قتل الجنين التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار ، عسى الله أن يغفر لها ، وعليها الدية وهي : غرة : عبد أو أمة ، قيمتها عشر دية الأم : (خمس من الإبل) وقيمتها بالدية الحالية : خمسة آلاف ريال" انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (21/255) . وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً (21/316) : "إذا كان إسقاط الجنين المذكور بعد تمام أربعة أشهر وجب في إسقاطه غرة عبد أو أمة ، والكفارة وهي : عتق رقبة مؤمنة ، فإن لم تستطع فإنها تصوم شهرين متتابعين ، وتستغفر الله وتتوب إليه من هذا الذنب" انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (21/316). وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : من شربت دواءً عمداً لإسقاط جنين فسقط لثلاثة أشهر فماذا عليها ؟ فأجاب : "ليس عليها دية ولا كفارة ، لأنه لم تنفخ فيه الروح . أما إن أتمَّ أربعة أشهر ، ففعلته عمداً ، فعليها الدية : غرة ، والكفارة : صيام شهرين متتابعين . والغرة : عبد أو أمة ، قيمة كل منهما خمس من الإبل . ومن لم يستطع الصيام ، فالصحيح أن ليس عليه إطعام لأن الله لم يذكره في الآية" انتهى . "ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين" ( ص 126) مسألة ( 533 ) . وأما الفتوى بأن ضحايا الاغتصاب لا عليهن أن يجهضن أجنتهنّ ، فإن كان ذلك قبل نفخ الروح فهو جائز ، أما بعد نفخ الروح فالقول بجوازه مخالف لإطباق أهل العلم على تحريم ذلك كما تقدم ؛ ولأنه من قبيل قتل النفس المعصومة ، والضرر الحاصل على المرأة بسبب ذلك أهون من الإقدام على قتل مؤمن بغير حق ، الذي هو كبيرة من أكبر الكبائر . والله أعلم الإسلام سؤال و جواب فالجنين كان في الشهر الثاني أي ما يقرب 60 يوماً، ولم تنفخ فيه الروح بعد.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة نسرين 246 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 نوفمبر, 2010 شكرا كثيرا يا ملاذ الفرح هكذا اطمانيت عليها خفت ان لا اتاكد من موضوع الكفارة الحمد لله على كل حال بارك الله فيك حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك