اذهبي الى المحتوى
أميمة المتفائلة

أهم أحكام المولود وفق ما ورد في صحيح السنة

المشاركات التي تم ترشيحها

أهم أحكام المولود وفق ما ورد في صحيح السنة

get-11-2010-almlf_com_v9rjee62.gif

 

قال الله تعالى : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ}[النحل:89]

 

. أي بَيْن الله سبحانه وتعالى بهذا الكتاب الكريم كل ما يحتاج إليه الناس في سائر أمورهم وأيضًا هذه الشريعة راعت

 

أحوال الإنسان في جميع مراحل عمره ومنها ما يتعلق بالمولود

 

 

فلنلخص أهم احكام المولود فيما يلي :

 

 

أولاً: عناية الإسلام بالأولاد:

 

13_227.gif

إن هذه الشريعة أعطت الأولاد عناية بالغة بل إنك تعجب أن هذه الشريعة قد اعتنت بهؤلاء الأولاد قبل وجودهم في هذه الدنيا، قبل أن يوجدوا اعتنت بهم الشريعة وأعطتهم العناية اللائقة بهم وهذا يتبين من أمور.

الأمر الأول: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « تُنكح المرأة لأربع: لجمالها، ولمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك

 

وكذلك المرأة مطالبة أن تختار ذا الدين وهذا نوع من عناية الشريعة بالأولاد قبل وجودهم، ومن عناية الشريعة بهم قبل وجودهم ما ثبت بالحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان ».

 

 

ومن وجوه عناية الشريعة بالأولاد ما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » رواه مسلم في صحيحه.

 

 

ثانيًا: البشارة بالمولود:

1306579285219237146.gif

 

لا شك أن المسلم يفرح بما يحصل بأخيه المسلم من النعم فإذا تجددت نعمة لأخيه فمن مقتضى الأخوة الإيمانية ومحبة الخير للآخرين أنك تفرح بهذه النعمة ومن أجل نعم الله عز وجل على عباده هي نعمة الأولاد، فإذا فرحت بهذه النعمة فإنه يستحب لك أن تبشر بها لكن انتبه البشارة تكون للذكر والأنثى على حد سواء لا كما يفعله أهل الجاهلية أو من تشبه بأهل الجاهلية يبشر بالولد ولا يبشر بالأنثى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ... (59)}[النحل:58، 59] فأما المؤمن فإنه يفرح بعطاء الله عز وجل ويشكر الله عز وجل على ما أنعم به عليه من النعم كذلك من علم بهذه النعمة فإنه يبشر بها سواء كان المولود ذكرًا أو أنثى وقد وردت البشارة في الأولاد في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

 

أما كتاب الله ففيه:{فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } [هود:71]، ويقول الله عز وجل: {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} [الحجر:35] وفي الآية الأخرى:{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}[الصافات:101]. وفي الآية الثالثة:{وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ} [الذاريات:28] وفي الآية الأخرى:{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى}[مريم:7

 

 

من الأحكام المتعلقة بالأولاد: التهنئة بهم،

 

13_227.gif

 

اختلف العلماء رحمهم الله في حكم التهنئة في المولود فذهب جماهير العلماء إلى أنها مستحبة، إلى أن التهنئة مستحبة. وقالوا إن المؤمن يفرح لأخيه بما يتجدد له من نعم فإذا فرح له فإن من مقتضى ذلك أن يهنئه بما من الله عليه من النعمة واستدل هؤلاء بحديث كعب بن مالك رضي الله عنه في توبته قال: فتلقاني الناس فوجًا فوجًا يهنئونني بتوبة الله. فأثبت أن هناك تهنئة عند تجدد النعمة على العبد. ومن العلماء من قال: إنها لا تستحب وإنما هي من قبيل العادات من قبيل عادات الناس المباحة بينهم وقالوا: إن المولود نعمة دنيوية ولا يهنأ بالنعم الدنيوية إلا على سبيل العادة والإباحة فقط أما أنها سنة فلا، لكن القول الراجح أنها مشروعة وأنها مستحبة لأن الولد ونعمة دنيوية، أما كونه نعمة دينية فلقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما ثبت في صحيح مسلم: « إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » فهو نعمة دينية ينقطع العمل لكن يستمر بدعاء هذا الولد الصالح فهذا هو القول الراجح أنه تستحب التهنئة وقد نقلت التهنئة عن جماعة من السلف الصالح منهم الحسن البصري وأيوب السختياني رحمها الله. طيب: هل لها وقت معين؟ قال العلماء وقتها عند العلم بحصول هذه النعمة، عند العلم بحصولها.

 

 

 

لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص بهذا لكن العلماء تناقلوا قول الحسن البصري - رحمه الله- حينما سئل كيف أقول في التهنئة؟ قال: تقول بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره ، وبلغ رشده. من الفقه من قال: وبلغ أشده

 

 

كذلك نقل عن أيوب السختياني - رحمه الله- لمّا سئل عن التهنئة؟ قال: تقول بارك الله لك فيه وجعله مباركًًا على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

 

رابعًا: الأذان والإقامة في أذن المولود:

1306579285219237146.gif

 

من الأحكام المتعلقة بالمولود أيها الأخوة في الله: الأذان والإقامة في أذن المولود. هذه المسألة اختلف فيها العلماء رحمهم الله ولن نطيل في ذكر الخلاف وإنما يكفينا أن نذكر حاصل هذه المسألة: من العلماء من يرى أن الأذان في الأذن اليمنى والإقامة في الأذن اليسرى مشروع ومن العلماء من يرى أنهما ليسا بمشروعين ولكن القول الراجح في هذه المسألة أن الأذان في الأذن اليمنى مشروع دون الإقامة وبذلك تجتمع الأدلة

 

أعلم رحمك الله ان المسألة فيها خلاف بين أهل العلم و هذه بعض أقوال العلماء في هذه المسألة

 

 

عن أبي رافع قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة ) ضعيف لأن الشيخ الألباني تراجع عنه كما في الفتوى الثامنة من الشريط 562 من سلسلة الهدى و النور وكما ستجد أن للامام الالباني رحمه الله رأي آخر في صحة الحديث كما سيتم ذكره أدناه

 

وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :biggrin:

 

أما حديث الإقامة في اليسرى فإنه ضعيف وأما حديث الأذان في أذنه اليمنى فلا بأس به على أن فيه مقالا أيضا ولكن هذا يكون حين الولادة مباشرة قال العلماء والحكمة في ذلك أن يكون أول ما يسمعه الأذان الذي هو النداء إلى الصلاة والفلاح وفيه تعظيم الله وتوحيده والشهادة لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة.

 

 

الآذان عند ولادة المولود سنة وأما الإقامة فحديثها ضعيف فليست بسنة ولكن هذا الآذان يكون أول ما يسمع المولود وأما إذا فات وقت الولادة فهي سنة فات محلها فلا تقضى.

 

 

وللامانة العلمية أنقل كل ما ورد في الآذان باذن المولود

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أذن في أذن الحسن بن علي ، حين ولدته فاطمة بالصلاة .

الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5105

خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

2 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي ، - حين ولدته فاطمة - بالصلاة .

الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1514

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

___________________________

3 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة عليهم السلام

الراوي: نافع المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/110

خلاصة حكم المحدث: [فيه] عاصم بن عبيد الله وكان سيئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ فترك من أجل كثرة خطئه

________________________________

4 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة

الراوي: أبو رافع المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 2/539

خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

_______________________________

5 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة

الراوي: أبو رافع المحدث: المباركفوري - المصدر: تحفة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 4/455

خلاصة حكم المحدث: ضعيف لكن [له ما يعتضد به]

____________________________________

6 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي ، - حين ولدته فاطمة - بالصلاة .

الراوي: أبو رافع المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1514

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

__________________________________________________ _______

7 - رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذن في أذن الحسن بن علي - حين ولدته فاطمة - بالصلاة .

الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4085

خلاصة حكم المحدث: فيه نظر ، و ملت إلى تحسينه

8 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة

الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 211

خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

_____________________________

9 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أذن في أذن الحسن بن علي ، حين ولدته فاطمة بالصلاة .

الراوي: أبو رافع المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5105

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

 

_______________________

 

!خامسًا: تحنيك المولود:

13_227.gif

من الأحكام المتعلقة بالمولود أيها الأخوة في الله تحنيك المولود. أولاً تحنيك المولود هو أن يمضغ الإنسان تمرة ثم يأخذ شيئًا منها ويضعها في فيِّ الصبي ويدلك بها حنكه أي منابت الأسنان حكمه اتفق الفقهاء رحمهم الله على أنه مستحب واستدلوا لذلك بما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال:« ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هل معك تمر؟ فقلت:نعم، فناولته تمرات فألقاهن في فِيهِ فلاكهن ثم فغر فاه الصبي فمجه فيه، فجعل الصبي يتلمضه – يعني يحرك لسانه بالتمر- فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حِبُ الأنصار التمر».- أي أنهم يحبونه محبة شديدة- وسماه عبد الله. متفق عليه.

 

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: « ولد لي غلامٌ فأتيت به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة » متفق عليه.

وأما عن موعد التحنيك فقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى- في فتح الباري: يحنك غداة يولد لما جاء في حديث أم سليم - رضي الله عنها- قالت:« يا أنس انظر إلى هذا الغلام فلا يصبن شيئًا لما ولدته حتى تغدو به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحنكه فغدوت به فجعلوا أول ما يأتي في جوف هذا الصبي هو هذا التمر». رواه البخاري.

 

 

 

سادساً: حلق رأس المولود والتصدق بوزنه فضة:

1306579285219237146.gif

 

من الأحكام المتعلقة بالمولود حلق رأسه والتصدق بوزنه فضة. جمهور العلماء على أن ذلك مستحب واستدلوا على ذلك بأدلة منها حديث سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كل غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى» أخرجه الترمذي في سننه وصححه.

 

وأيضاً ما ثبت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: « عقَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسن في شاة – وهذا سنأتي إليه إن شاء الله- وقال: يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنته فضةً » رواه الترمذي.

 

وأيضًا ما ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دمًا وأميطوا الأذى عنه » والمراد بإماطة الأذى هاهنا حلق الرأس فهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يحلق في يوم سابعه

 

 

 

سابعًا: تسمية المولود:

13_227.gif

من الأحكام المتعلقة بالمولود التسمية، تسمية المولود وهذه تحتها مسائل: مسألة من المسائل وقت التسمية، ومن المسائل الأسماء المستحبة، ومن المسائل الأسماء المكروهة، ومن المسائل الأسماء المحرمة، ومن المسائل تغيير الاسم القبيح، ومن المسائل من الذي له الحق في التسمية الأب أم الأم؟ نأتي على هذه المسائل بعون الله تعالى.

 

أما الأول: وهو وقت التسمية: فإن العلماء رحمهم الله قد اختلفوا في هذه المسألة منهم من يرى أنها تكون في اليوم السابع كما تقدم معنا في الحديث: « تذبح عنه يوم سابعه ويحلق رأسه ويسمى» ومن العلماء ومن قال: إنها تكون في يوم ولادته واستدلوا بذلك بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « ولد لي الليلة مولود وأني سميته إبراهيم باسم أبي

 

 

 

وتنقسم الأسماء إلى ثلاثة أقسام: أسماء مستحبة، وأسماء محرمة، وأسماء مكروهة.

 

القسم الأول: الأسماء المستحبة:

فقد اتفق العلماء رحمهم الله على أنه يستحب أن تكون الأسماء من الأسماء الحسنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: « فحسنوا أسمائكم » كيف يكون الاسم حسن؟

 

القاعدة العامة: هي أن يكون حسن اللفظ وحسن المعنى.

 

من الأسماء المستحبة عبد الله وعبد الرحمن لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن » رواه مسلم.

 

 

وأما حديث « خير الأسماء ما عُبّد وما حُمِّد» فليس بصحيح هذا حديث موضوع.أردت التنبيه عليه.

 

 

ومن الأسماء المستحبة أسماء الأنبياء ويستدل له بما رواه أنس بن مالك t في صحيح مسلم: « ولد لي الليلة مولود وأني سميته باسم أبي إبراهيم » يعني إبراهيم عليه الصلاة والسلام. من الأسماء المستحبة التسمي بأسماء الأنبياء والصالحين لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سئل عن مريم ابنة عمران هل هي أخت هارون وموسى؟ قال : « لا ولكنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم وصالحيهم » رواه مسلم. وفي هذا إقرار من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

 

من الأسماء المستحبة التسمي بأسماء الآباء والأجداد بشرط أن تكون حسنة فإن قال قائل ما الدليل؟ إيش الدليل على أن أسمي على اسم أبي أو جدي؟ مر معنا قبل قليل الحديث : « وأني سميته باسم أبي إبراهيم » يعني إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لكن إذا كان اسم الأب غير مستحسن فليس من البر أن تسمي عليه وإنما تعتذر منه، تقول: أنا أتمنى وكذا أو قالوا لك شيء في هذا تبين لها الحكم الشرعي.

 

القسم الثاني: الأسماء المحرمة:

منها التعبيد لغير الله فهذا محرم كعبد الكعبة وعبد النبي وعبد الرسول ونحو ذلك من الأسماء. من الأسماء المحرمة: التسمي بأسماء الكفار الخاصة بهم. من الأسماء المحرمة: تسمي الرجال بأسماء النساء أو تسمي النساء بأسماء الرجال. وكذك اسم عبد النبي وعبد الرسول وعبد الحسين .. الخ

 

القسم الثالث: الأسماء المكروهة

التسمي بأسماء الملائكة، جبريل مثلاً، سئل الإمام مالك -رحمه الله- عن التسمي بجبريل؟فكره ذلك وبناء عليه كره العلماء التسمي بأسماء الملائكة.

أيضًا من المكروهات:

 

التسمي بالأسماء الدالة على الذم: تسمي اسم ولد باسم دال على الذم.

 

التسمي بالأسماء الشهوانية: تسمي ابنته هيام، أو فاتن، أو ناهد، أو نهاد. كل هذه أسماء مكروهة لأن النهاد التي برز ثديها فيسميها بهذا الاسم فهو من الأسماء المكروهة

 

تغيير الأسماء المكروهة والممنوعة

 

ومن سمى باسم محرم وجب أن يغيره. ومن سمى باسم مكروه استحب أن يغيره. والدليل على التغيير: عبدالله بن عمر كانت له أخت تسمى العاصية، يقول عبد الله بن عمر هي بنت من؟ بنت عمر بن الخطاب تسمى العاصية فلما علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماها جميلة.رواه مسلم في صحيحه.فدل ذلك على تغيير الأسماء المكروهة أو الأسماء المحرمة.

 

 

 

ثامنًا: العقيقة:

 

1306579285219237146.gif

العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود هذا تعريف العقيقة، هل يكره أن تسمى عقيقة من العلماء من قال: تكره أن تسمى عقيقة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سئل قال: « أكره العقوق » وقد اختلف العلماء في هذا خلافًا طويلاً ويقولون أن المستحب أن تسمى نسيكة لقول النبي علي الصلاة والسلام: « من نسك عن غلامه » فسماها نسيكة لكن قال ابن القيم – رحمه الله-: حاصل الخلاف في هذه المسألة أنه إذا هجر الاسم الشرعي ولم يعرف عن الناس إلا بعقيقة فإنه يستحب إظهار الاسم الآخر وهي النسيكة.

 

قال: كما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تسمية العِشاء بالعتمة، قال: « لا تغلبنكم الأعراب عليها هي العِشاء» فقال ابن القيم: نقول مثل هذا أيضًا في العقيقة فنظهر الاسمين جميعًا نقول: نسيكة، ونقول: عقيقة.أما حكمها: فهي إنها مستحبة عند جمهور العلماء لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه» رواه أهل السنن.

 

ولحديث عائشة - رضي الله عنها- قالت: « أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نعق عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة ».رواه الترمذي وصححه.

 

 

تاسعًا: الختان

13_227.gif

استحب الفقهاء رحمهم الله تعالى الختان ورأوا أنه مشروع وقد اختلفوا في الوجوب فذهب الحنابلة رحمهم الله وبعض الشافعية وبعض المالكية إلى أنه واجب في حق الرجال، أما النساء فهو مستحب في حقهن، وذهب الحنابلة رحمهم الله إلى أنه مباح وليس بسنة في حق النساء

 

قال ابن قدامة - رحمه الله-: فأما الختان فواجب على الرجال مكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن. > >

 

وهذا يدل على أن ما يقال من منع ختان النثى هو ضلالة وليس في الشرع ما يمنع هذا الختان بل هو مكرمة وسنة كريمة

 

 

 

وقت هذا الختان: يستحب وهو صغير عند ولادته، ويقول سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى-: لم يرد في الختان في السابع شيءٌ من الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وإنما يكون وقت الولادة.

 

أما الأنثى فقد ادركت عمل نساء قومي يؤخرونه لأمور تعرفها النساء .

 

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

get-11-2010-almlf_com_99q26px0.gif

تم تعديل بواسطة أميمة المتفائلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و كذلك قال بعدم صحة الاحاديث الوارده في ذلك الإمام الألباني رحمه الله و الإمام إبن عثيمين رحمه الله و الشيخ سليمان العلوان و الشيخ عبدالعزيز الطريفي

 

قال الامام الألباني :" ونحن على ما هدانا الله عز وجل إليه من عدم جواز العمل بالحديث الضعيف ، رجعنا إلى القول ما دام أن حديث أبي رافع أصله ضعيف السند ، والشاهد له أشد ضعفاً منه. إذاً بقي الضعف على ضعفه ، رجعنا عن القول السابق بسنية ، أو شرعية الأذان في أذن المولود "

 

و قال الامام ابن عثيمين لما سُئل عن وقت الاذان في اذن المولود هل في اليوم السابع ام لا :

" أولا : لابد أن نسأل : هل هذا من الأمور المشروعة أم لا ؟ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ليست بتلك القوة ، لاسيما الإقامة ، ومن صحح الأحاديث الواردة في ذلك قال : إنه يكون عند ولادة المولود كما جاء في هذه الأحاديث " انتهى ."لقاء الباب المفتوح" (60/ 24) .

 

و قال الشيخ سليمان العلوان : " الحديث الوارد في الأذان في أُذن المولود لا يثبت ... ولا يصح في الباب شيء ؛ فيصبح الأذان في أذن المولود غير مستحب . والأحكام الشرعية – من واجبات ومندوبات ومحرمات ومكروهات – لا تقوم إلا على أدلة صحيحة وأخبار ثابتة " انتهى

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/136088

 

و سئل الشيخ عبدالعزيز الطريفي وفقه الله في هذا الملتقى المبارك عن الاحاديث الوارده في ذلك فأجاب باجابه كافيه شافية

 

" الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري. ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث. " انتهى .

http://www.saaid.net/leqa/6.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكِ الله خير

جعله الله فى ميزان حسناتك

رزقكِ الله بالذرية الصالحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكِ الله خير

جعله الله فى ميزان حسناتك

رزقكِ الله بالذرية الصالحة

 

 

وأنت من أهل الجزاء أختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك أميمة الغالية، وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتك .

 

 

وفيك بارك أختي شكرا على المرور الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×