اذهبي الى المحتوى
بارقة الاسلام

أخواتي ما رأيكن في الصفقة لتبادل الأسرى؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي ما رأيكن في الصفقة لتبادل الأسرى؟؟

 

أتمنى معرفة رأي كل واحده منكن

 

وشكرا لكن على حسن ردودكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بارقة الإسلام

أحب مساعدتك وحبب إلى قلبي جدا قوله صلى الله عليه وسلم " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " أو كما قال صلى الله عليه وسلم

أرجوا أن توضحي لي أكثر ماذا تريدين ... وجزاك الله خيرا كثيرا

أختك في الله :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتي الكريمة.

 

أعجبني مقال قرأته اليوم للكاتب علي التمني جاء فيه:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

كان حزب الله الشيعي اللبناني خلال السنوات الماضية أحد الموضوعات الساخنة في ساحات الحوار ومنتدياته ، بل وفي الصحافة ووسائل الإعلام المتعددة ، وكان طبيعيا أن يكون كذلك خاصة بعد انسحاب العدو اليهودي من جنوب لبنان ،، ولقد رأيت أن الخلاف قد اتسع في هذا المنتدى وفي غيره بين من ينظر بعين الرضا إلى حزب الله اللبناني الشيعي ومن ينظر إليه بعين السخط .

 

واهتماما مني بقيمة الحوار بين الإخوة دون تشنج ودون جموح في العاطفة والانتصار للرأي مهما كانت الحقائق الموضوعية مجانبة لهذا الرأي أو ذاك ، أقول اهتماما مني بمبدأ الحوار الموضوعي الرشيد رأيت ان أدلي بدلوي لعلنا نصل إلى كلمة سواء في هذا الأمر ، وسوف أحاول إيجاز رأيي قد الإمكان في النقاط التالية :

 

1- حزب الله اللبناني حزب شيعي إثنا عشري إمامي ، وهذه حقيقة تثبتها مدونات الحزب ونظامه الأساس ، وهو بالتالي حزب عقدي ينطلق في سياساته وحساباته وتحالفاته وتخالفاته من هذا البعد العقدي العميق الجذور في العقل الشيعي بعامة وفي العقلية التنظيمية للفكر الشيعي بخاصة وحزب الله اللبناني لايخرج عن هذه القاعدة .

 

2- وهنا محاولة الحكم على واقع الحزب بواقعية وموضوعية ، فحزب الله اللبناني حقق إنجازات في جنوب لبنان وهذا في الظاهر ملموس ومحسوس ، ولكن ماذا دار خلف الكواليس قبل انسحاب اليهود من جنوب لبنان ؟ وهذا لايهم الآن ، بل المهم الآن أن نعترف بالإنجازات ومنها انسحاب العدو اليهودي من جنوب لينان و تخليص عشرات الأسرى من سجون العدو في اليومين الماضيين ، وهذه النتائج وأكبر منها قد تحققت لكثير من حركات النضال عبر التاريخ ، وقد قيل : ماضاع حق وراءه مطالب ، وقد رأينا الانتصارات الباهرة للفيتناميين على الولايات المتحدة الأمريكية بجبروتها خلال عقد الثمانينات من القرن الهجري الماضي ، وانتصار المقاومة الفرنسية على المانيا في الحرب الكبرى الثانية ، وانتصار المجاهدين في أفغانستان على السوفييت ، وانتصار الأريتيريين على أثيويبا والحصول على الاستقلال ، وانتصار ثوار نياراغوا على نظام سوموزا الاستبدادي الذي وقفت وارءه أمريكا بكل قوتها ولكنه هزم امام إصرار المقاومة بعد مشيئة الله تعالى وفي جميع تلك الحالات كانت قوى النضال والجهاد أضعف ماديا من القوى المستهدفة ، وعليه فليس بمستغرب أن ينتصر حزب الله اللبناني في حرب الحنوب ، فالنصر والهزيمة بيد الله ، وقد انتصرت قوى الكفر على قوى الإيمان وخذ إمارة طالبان الإسلامية مثالا على ذلك حيث سقطت إمارتها أمام الغزو الصليبي الأمريكي الكافر، قال الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) ، وعليه فلا ضير أبدا من اعتراف من اعترف بإنجازات حزب الله اللبناني على العدو اليهودي ، على أن يأخذ في حسابه ما تم تحت الطاولة ، فحزب الله قد وقف في وجه المقامة الفلسطينية طيلة حربه ضد اليهود وتعهد بوقفها إلى الأبد ومادام قادرا ، وعلى المحلل والكاتب في هذا الصدد ألا يرجع تلك الانجازات إلى سلامة النهج بل يرجعها إلى قانون المدافعة وطلب الحق وضعف الظالم في كل الحالات ، ومن هنا فعلى الجميع أن يرفعوا هالات التقديس عن أية تجربة بشرية ومنها تجربة حزب الله اللبناني الذي هو حزب دعوة وعقيدة مناقضة للسنة النبوية وإجماع الصحابة رضي الله عنهم ويسعى إلى نشرها بكل السبل ومنها إظهار عدم التقوقع في المذهبية ظاهرا فقط .

 

3- وأما أن حزب الله اللبناني قد حقق إنجازات في مناجزته للعدو اليهودي فلا يعني أن حزب الله قد غير نهجه أو أنه قد عاد إلى الطريقة في عقائده ومناهجه وفي ولائه وفي برائه ، فهو حزب إمامي شيعي إثناعشري يؤمن بكل ما جاء في كتب الشيعة المعتبرة لديهم وما كان عليه آخر أئمتهم الكبار وهو الخميني ، إيمانا مطلقا ، وهنا نتذكر أن الثورة الخمينية وهي شيعية قد نسفت عرش الطاووس الذي كان يتربع عليه محمد رضال بهلوي ، فهذا الحزب وإن كان حزبا لبنانيا إلا أنه أمتداد حقيقي للثورة الشيعية الخمينية في إيران حذو القذة بالقذة ، وهذا كله ما يفتخر به حزب الله ، وعليه فليس الاعتراف بإنجازات حزب الله اللبناني مما يعني تصحيح مساره وأو تزكية نهجه ، وهو نهج معروف ، يقوم على أساس ركنية الإمامة ، وهذا الركن له ماوراءه من اعتقاد ردة الصحابة رضي الله عنهم ومنهم الثلاثة الراشدون : أبو بكر وعمر وعثمان ، رضي الله عنهم .

 

والأمر باختصار يمكن إيجازه في كلمات : إن تحقيق حزب الله اللبناني إنجازات إنما تدخل ضمن دائرة المدافعة وعودة الحق لأصحابه إن جدوا في الطلب له وأخلصوا له ، والحزب في ذلك مثله مثل كل حركات التحرر التي حققت انتصارات على الظلم والظالمين ، ولا تعني إنجازات هذا الحزب إنكار أنه قد تمت أمور تحت الطاولة كوقف المقاومة وحراسة الحدود الشمالية لفلسطين في وجه المقاومة الفلسطينية ، كما أن تلك الإنجازات لا تعني ان الباطل قد صار حقا ، وأن حزب الله اللبناني قد صار خيارا شعبيا قائما على الحق وبالحق ، فلننظر إلى الأمور بتوازن وموضوعية قائمة على حقائق الشرع والواقع . والله الموفق .

 

-----------------------

 

 

علي التمني

 

في 8/12/1424

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صبحي الطفيلي الأمين السابق لحزب الله في مقابلته مع قناة العربية يقول أن حزب الله أصبح "حرس للكيان الصهيوني":

 

http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/hizbollah2.rm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×