طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أختي إسلامية بوركت و أحب رأيكن في اقتراحي مسبقا لاسم ريحانتا( زاد الأوابين) بالنسبة للمشاركة 17 لا غبار عليها و مهمة و لكن لدي اقتراح هل توافقي أن ندرج مشاركتي هذه كمقدمة و مدخل و بعدها مشاركتك إذ كتبتها بأسلوب قد يخرج عن العادة قليلا و لكن الخيار و هاهي مشاركتي: يحكى أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة كبيرة حيث لا يكاد يمر يوم إلا و يسقط فيها أحد أبناء القرية اجتمع أهالي القرية لمناقشة وضعها فقال كبيرهم : عليكم أن تختاروا أحد ثلاثة أمور إما ان تشتروا سيارة إسعاف و تضعوها بجانب الحفرة او أن تبنوا مستشفى بجانبها أو أن تدفنوا الحفرة و تحفروا بدلا منها واحدة بجانب المستشفى هكذا هي العقول الضيقة و القلوب المغلقة تعمى عن التفكير و لا تبصر الحلول من حولها و لا تصغي بأذان واعية أحباءنا في الله ما أجمل أن يرتع النظر و يبهج القلب بمرأى الرياحين و لكم ريحانتنا أتت تستقي منك لتبرق نضرة و لكنها ريحانة ندت عن مثيلاتها بحديث مع أرواحكم جاءت بشوق لقلوبكم تزهر روح الحياة فيها و تكسرالأشواك الآسنة بهذه القصة الرمزية كمدخل لنا ,, و هذه الحفرة هي التي ترويها لكم ريحانتنا و العبرة منها لقلوبكم الواعية تدلكم عليها آياتالله العطرة ﴿١٠٦﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿١٠٧﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾ . وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿الأعراف: ١٧٩﴾ ثم تدرجي أختي إسلامية مشاركتك لتفصل أكثر و لكن التقييم و الخيار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اعتذر عن التقصير مع انى اجدكم وفيتم وكفيتم ماشاء الله بارك الله فى اقلامكن فلنتفق على النقاط المشتركة بيننا اولا اسم فريقنا زاد الاوابين ماشاء الله اجده جميلا الساحة التى سنعرض فيها الموضوع على طريق التوبة اعتقد اختى اسلامية ان التعديل فى المشاركة اكتر من مرتين مينفعشى بس جربى انا قبل كده حصلت معايا كذا مرة كمان اقتراح اختى طهور لاخفاء الموضوع فعلا مهم بس اعتقد انه مش هينفع لانها مش من صلاحيتنا سأكمل لاحقا اعتقد اننا لازم نوزع علينا النقاط وكل منا يعمل عليها حتى ننجز لاننا فعلا كده هنفضل نكتب الى ما شاء الله اعتقد ان الصياغة لديكن افضل منى بكثير ما شاء الله لى عودة ان شاء الله لكتابة المشترك بيننا تم تعديل 11 أبريل, 2011 بواسطة ام حفص شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اهلا اخواتي جميلة طهور اللهم بارك .. واصلي على هذا المنوال لكن يجب ان نجد كلمات للايصال بين المقطعين لا عليك ام حفص انت اعطينا الافكار و احنا نحررها و من شان التعديل ما في مشكلة اقدر اعدل المشاركة لاني من فريق التطوير فالخاصية شغالة رح احاول ادراج المقتطفات بالترتيب ان شاء الله و تكون المشاركة 17 مرجع لتجميع المعلومات اول باول و الاسم جميل زاد الاوابين ........ حلو :) تتبعن رح ادرج ان شاء الله التعريف و شيئ آخر بانتظار موافقتكما عليه طبعا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أبريل, 2011 فالغفلة هي السهو و غيبة الشيئ عن بال الانسان و عدم تذكره له إهمالا و إعراضا عنه لقلة التحفظ و التيقظ و هي فقد الشعور بما حقه الشعور به قد نغفل عن أشياء في حياتنا فننساها أو نتناساها و لا ضير .. لكن المصيبة الكبرى و المشكلة العظمى أن نغفل عن خالقنا .. أن نتناسى أوامره و نتجاهل نواهيه .. أن نفتر عن ذكره و نتماطل في عبادته فقد قال سبحانه : " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ... " سورة الأنبياء فهذا هو حال بعض الناس لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا، وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير والوعظ، ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم .. يتخبطون في الدنيا و تلطمهم أمواج الغفلة لا يدرون لأي شاطئ ستلقي بهم .. شاطئ الأمان أم الأحزان الغفلة أيها الكرام أنواع و درجات و مراتب فقد نجد بعضنا غافلا عن سبب خلقه و ايجاده في هذه الدنيا نعم فهذا واقع .. قد نجد من لا يدري و لا يعقل الغاية التي من أجلها ربنا جل و علا خلق الارض و السماوات و أرسل الرسل و أنزل الكتب و بعث الله هذه الأمة جمعاء فقد لا يابهحتى بالسؤال و البحث عن الجواب فنجده تائه الوعي شارد الذهن عن الأمر ما اهمه و ما شغل باله و سكن مشاعره حب الدنيا .. كسب المال .. الربح .. الجاه .. الشهرة ... و غير ذلك من الملهيات المهلكات عافانا الله جميعا يركضون .. يشقون و يتعبون .. بل يمرضون و يتألمون و يتحسرون على ما قد يضيع من عمرهم في غير رضى أنفسهم و شهواتهم الا نرى باعيننا هذا من حولنا يا رعاكم الله .. بالله عليكم .. ألا نرى اليوم اصحاب الأعمال و رواد البورصات بل و التجار الكبار منهم و الصغار يتسابقون لجني الدرهم و الدينار و ما غير ذلك يفنون فيه الاعمار و هم يتمتعون و يتلذذون و بالاموال و الخيرات ينعمون لم يعتبروا من قصة قارون و ما رواه السابقون فقد روي عن قائل مقولته حيث كان يقول " جئت .. لا أعلم من اين و لكني أتيت .. و لقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت ..وسابقى سائرا ان شئت هذا ام ابيت .. كيف جئت .. كيف أبصرت طريقي لست أدري .. " و لا حول و لا قوة الا بالله مصرف القلوب و مقلبها فسبحان ربي القائل " و ما خلقت الجن و الانس الا لعبدون " نعم عبادته سبحانه وحده لا شريك له فهو خلقنا و ما جعلنا لنا من وظيفة الا طاعته و عبادته لا اله الا هو و أنعم علينا بالصحة و القوة و الأموال و الارزاق إعانة لنا على ذلك منة و كرما منه جل و علا أفنغفل عنه و نتناساه سبحانه .. ربنا الرحيم الودود .. العزيز الكريم أفنجعل الخضوع و الإنابة اليه و الخشوع و البكاء بين يديه آخر شيئ قد يخطر على بالنا !؟ قد نعتقد أن الله قد أحيانا للعيش و الدراسة ثم العمل و المال و الزواج و الأولاد ثم ماذا .. بالله عليكم ماذا بعد هذا كله ؟ ماذا ؟ أين الله سبحانه في حياتنا .. كم جزءا يشغله تبارك و تعالى في قلوبنا .. كم ؟ لاشيئ !؟ .. القليل .. الثمن .. الربع !؟ .. كم بالله علينا .. كم ؟ هل نرضى لأنفسنا أن نحيى حياة الأنعام ؟ كما وصف رب العالمين صنفا من الناس في القرآن الكريم فقال عز من قائل : " وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ " سورة محمد و قال أيضا " لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " أفلا يُعتبر اهمالنا لخالقنا و جهلنا بالغاية التي من أجلها ابتعثنا في هذه الدنيا كفرا و لإجحافا بحقه سبحانه و بحق أنفسنا ؟ و من الأمثلة و العبر الكثير و المثير للتعجب و التحسر فقد حكى أستاذ جامعي عن شاب في ربيع عمره وقف في المدرج و كله ثقة و جرأة قائلا " إن كان الله موجودا فليُمإتني بعد دقيقة " و هم واقفا يعد الثواني .. مضت ستون ثانية .. لم يحصل شيئ .. صُعِقً الحاضرون من كلامه و من جرلأته على الله سبحانه و انفضوا و هم في حيرة من أنفسهم و علامات الذهول بادية على وجههم .. فانصرف كل من الحاضرين بمن فيهم ذلك الشاب و لما وصل لبيته هم بتناول الغداء فذهب ليغسل وجهه و أثناء ذلك دخلت قطرات من الماء في أذنيه فسقط ميتا .. لا حول و لا قوة الا بالله أتعلمون ما قيل إخوة الإيمان عن ميتته تلك ... قيل أنها ميتة الحمير أكرمكم الله .. حيث أن الحمار لو دخل الماء في أذنيه مات لا حول و لا قوة الا بالله و في نفس السياق روى صدقة بن إبراهيم البكري عن أبي الهندي فقال : كان أبو الهندي يشرب معنا، وكان إذا سكر يتقلب تقلباً قبيحاً في نومه، فكنا كثيراً ما نشد رجليه لئلا يسقط، فسكرنا ليلة في سطح، وشددنا رجله بحبل طويل فتقلب فسقط من السطح فأمسكه الحبل، فبقي معلقاً منكساً، فأصبحنا فوجدناه ميتاً، فمررت على قبره بعد حين فوجدت عليه مكتوباً اجعلوا إن مت يوماً كفني ... ورق الكرم وقبري المعصره إنني أرجو من الله غداً ... بعد شرب الراح حسن المغفره وكان الفتيان يجيئون إلى قبره فيشربون ويصبون القدح إذا وصل إليه على قبره. وكان من شعره إذا صليت خمساً كل يوم ... فإن الله يغفر لي فسوقي ولم أشرك برب الناس شيئاً ... فقد أمسكت بالحبل الوثيق وجاهدت العدو ونلت مالاً ... يبلغني إلى البيت العتيق فهذا الحق ليس به خفاء ... دعوني من بنيات الطريق أنظروا أيها الكرام لأي مآل قد توصل غفلة القلب عن الرب يا الله لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أبريل, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تم تغيير العنوان بالتوفيق حبيباتي :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، سرني لإسلامية توعيتك المؤثرة بمعنى الغفلة و أسأل الله به النفع و من ضمن متطلبات عمل فريقنا رسايل دعوية فهذه مشاركتي إن رأيتها تناسب هذا المطلب أو افرزيها حسب نظرتك و قد نقلتها من كتاب نواف شاب من أبناء الذوات أغرقه الترف و سكبت عليه كؤوس الرخاء , المتع لا تفارقه و اللذائذ تحوم حوله ! هاتف الكاتب بصوت تخنقه الآهات و أنفاس حرى قد ألهبتها العبرات و قلب موجع تسارعت نبضاته كان يزفر زفيرا شديدا و يئن أنينا مؤلما ثم نبس قائلا: إني أفكر في الإنتحار جربت كل شيء و شبعت من كل شيء و ملكت كل شيء و لكني لم أستمتع بشيء في حياتي و هاتف الكاتب شاب آخر ,, يشكو من ضعف الحال و قصر اليد و سوء الحظ و يزعم أنه لم يذق لذيذ العيش دقيقة ! و يقول أعيش ظلمة حالكة من الهموم و الأحزان و أسبح في مستنقعات الخوف و القلق و لا أظن في وجه الأرض من هو أشقى و أذل مني ّ بالله عليكم يا عافانا الله و إياكم هل أبصرت قلوبكم كم أمواج الغفلة التي تتقاذفهما أي و الله كلاهما غفل قبل كل شيء عن ربه حين اشتكى لبشر مثله تأمل حالهما لوجدت أنهما اقتسما ألما عصيب خلو حياتهما من المتعة ! لا تعجبوا نعم المتعة الروحية التي بها تملك الدنيا بأسرها أم المتع و أس الملذات (عبادة الله سبحانه و القرب منه ) حيث التذلل له و الإنطراح على بابه و مناجاته تلك المتعة التي تسقي لك منابع متع منسية سهلة متع قريبة ميسرة للكل و لا تكلف درهما و لا دينارا بعيدة عن مزاحمة الناس و مدافعتهم و كل عناء و مشقة كما أنها أطول زمنا و أعمق حسا و أشد تأثيرا و وقعا فهل من منتبه أهدي لكم بعض هذه المتع متعة الصلاة و من حرمها فقد حرم الخير كله متعة الإستغفار و متعة ذكر الله متعة الأستمتاع بالموجود من صحة و أهل محبين و عقل و حواس مكتملة متعة الصبر على المكاره و السعي الحثيث لتحقيق أهداف سامية لا وضيعة بالية متعة الحب الصادق الذي يبذل من أجله الغالي و النفيس (حب الله و رسوله و من والاهم) متعة نشر الخير و نفع الناس و توعيتهم و وعظهم متعة الثبات على المبدأو نصرة الحق و الذب عن الأعراض متعة التأمل في نعم الله و استشعارها و النظر في حال المبتلين و المنكوبين و الحمد لله على ما أعطى لعمري أحبتي """" إذا وصلت حبالك بالسماء سترزق نفسا جميلة ترى الفجر غذيرا و الليل ضياءا و الناس أحبة و الكوخ قصرا مشيدا فكن مع ربك يقينا و لن تندم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أين الهمم اخواتى طبعا أذكركن واذكر نفسى تعليقا عما كتب منذ ان فتح الموضوع كمقدمة اخواتى لابد ان تكون مقدمة سهلة لينة أعجبنى جدا كلام اختى طهور 1) كيف للحياة حلاوة بالغفلة و قلة ذكر الله ,, ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم و بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,, أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,, حينها لا مناص و لا احتيال إلا رحمة الجبار وعدله اما اختى طهور ماذكرتيه من قصة هكذا هي العقول الضيقة و القلوب المغلقة تعمى عن التفكير و لا تبصر الحلول من حولها و لا تصغي بأذان واعية لما هذه القسوة ياحبيبة هذه النقطة يجب ان نصل اليها نحن ومن ستقرأ هذا الموضوع ان شاء الله دون ان تجدها مكتوبة هل فهمتيننى؟ انتى تريدى ان تأتى بشخص من بعيد عافانا الله واياكى وهذا ايضا ليس تهاونا قال تعالى(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) فما رأيكِ لو اعدنا ترتيبها هكذا قال تعالى (أفحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا أمنا و هم لا يُفتنون) أخواتى كيف للحياة حلاوة بالغفلة و قلة ذكر الله ,, ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم و بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,, أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,, حينها لا مناص و لا احتيال إلا رحمة الجبار وعدله يحكى أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة كبيرة حيث لا يكاد يمر يوم إلا و يسقط فيها أحد أبناء القرية اجتمع أهالي القرية لمناقشة وضعها فقال كبيرهم : عليكم أن تختاروا أحد ثلاثة أمور إما ان تشتروا سيارة إسعاف و تضعوها بجانب الحفرة او أن تبنوا مستشفى بجانبها أو أن تدفنوا الحفرة و تحفروا بدلا منها واحدة بجانب المستشفى قال تعالى ﴿١٠٦﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿١٠٧﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٠٨﴾ قال تعالى . وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَـٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿الأعراف: ١٧٩﴾ أحباءنا في الله ما أجمل أن يرتع النظر و يبهج القلب بمرأى الرياحين و لكم ريحانتنا أتت تستقي منك لتبرق نضرة و لكنها ريحانة ندت عن مثيلاتها بحديث مع أرواحكم جاءت بشوق لقلوبكم تزهر روح الحياة فيها و تكسرالأشواك الآسنة بهذه القصة الرمزية كمدخل لنا ,, و هذه الحفرة هي التي ترويها لكم ريحانتنا و العبرة منها لقلوبكم الواعية تدلكم عليها آياتالله العطرة ثم ندخل فى ما كتبته اختنا اسلامية بارك الله فيها ولا حرمها الله الاجر لى تعليق على ماكتبتيه اختى اسلامية سأدرجه فى المشاركة القادمة ان شاء الله ونأسف أختى اسلامية انك هتتحملى معانا بقى انك هتحاولى تنسقى الموضوع وترتبيه كلما نصل الى مانتفق عليه وليكن مكانه الصفحة الاولى فى المشاركة التى ذكرتيها مادام لكِ حق التعديل ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2011 اختى اسلامية بارك الله فى قلمكِ ولا حرمكِ الله الاجر شوفى اختى هذا المقطع قد نعتقد أن الله قد أحيانا للعيش و الدراسة ثم العمل و المال و الزواج و الأولاد ثم ماذا .. بالله عليكم ماذا بعد هذا كله ؟ ماذا ؟ أين الله سبحانه في حياتنا .. كم جزءا يشغله تبارك و تعالى في قلوبنا .. كم ؟ لاشيئ !؟ .. القليل .. الثمن .. الربع !؟ .. كم بالله علينا .. كم ؟ ما رأيكِ ياحبيبة لو تغيرى هذه الجملة بوضع كم جزء من قلبك تجعله لله تعالى أيضا هنا أفلا يُعتبر اهمالنا لخالقنا ما رأيكِ لو تزيدى كلمة أوامر هكذا أفلا يُعتبر اهمالنا لاوامر خالقنا الا فمن نحن اخيتى حتى نهمل رب البرية فالدنيا بما فيها لاتساوى عنده سبحانه وتعالى جناح بعوضة أعلم طبعا حسن نيتكِ ونحن اتفقنا اننا نقول رأينا بصراحة ما رأيك اختى ان تتطرقى فى النقطة التالية لعلامات الغفلة اى كيف نعرف اننا فى غفلة لدى بعض النقاط يمكن ان تفيدك ان شاء الله طبعا اولها التكاسل عن الطاعات قال تعالى( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) وايضا حب المعصية وألفها الى قلب الغافل وتضييع الوقت فيما لايفيد والاستهانة بالمحرمات والتهاون فيها(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقطع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذُباب مرّ على أنفه فقال به هكذا) انتظر ارائكن ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أهلا أم حفص نورتينا برجوعك كم يهمني رأيك و جزيت خيرا لتعديلك و موافقة عليه ثانيا مشاركتي اليوم الأخيرة لا تصح رسايل دعوية لأنها يجب أن تكون بأقلامنا لذا لكن حرية تصنيفها و تعديلها إن كانت ملائمة للموضوع و رسالتي الدعوية إن قبلتن بها هي : لأننا في الله أخوتنا و محبتنا جئتكم بقلب مشفق يناشد بقعة النور في أرواحكم أتذكرون عهد الشيطان لنا بالعصيان والعداء؟! نصب شباك الهوى و التسويف أشواكا في دروبنا و غلغل أقفالها بقلوبنا خنوعا و تضعضعا و من حيث ندري أم لا ندري وقعنا في حبائله و كلما هممنا بالطيبات شوهها و أزلنا و عن الشكر زعزعنا و كلما رغبنا عن الأهواء و خبثها زينها لنا وللجحود جرفنا و دس جنوده بيننا و بدماء الحسد و النفاق و الغضب أغرقوا كياننا و بلقمة العيش حينا خدعونا نلهث وراءها و عن الفروض و الرعية تسرقنا و ببنك الفراغ خبأ أرصدتنا نصرفها داءا و سما يسقمنا تلك براثن غفلته و بأنفسنا الأمارة كنا له عونا و مغرسا و دواءنا الذكر و آيات بينات و سجود طويل يرفعنا أفيقوا و لله أصغوا قلوبا فطرة الحق لا زالت تستشفها وسعوا بقعة الضوء في أرواحكم و أطمسوا سوادها و ظلمتها فلنجاهد و نأوب قبل أن تطرق المنايا أبوابنا فكل ما نملكه أنفاسا إن ودعتنا لن تعود ما لم تجود علينا رحمة تواب رحيم به أنس المستوحشين فلتزداد يا أنفاسنا بزاد الأوابين دموع و أكف ضارعة و يقين و صلاة و صدقة سر يحسن بها المسير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اللهم بارك صراحة أحترت وأنا أقرأ ...فكل مها أجمل من الآخرى اللهم بارك على العموم اتفقوا مع بعضكن ...وأنظروا أيها الأصلح الحبيبة طهور ...بالفعل غاليتي نحن نريد موقف دعوى حدث لكن عن الغفلة ...أو تبتكروا موقفا من عقولكن ... لا يسمح بالمنقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2011 (معدل) السلام عليكم يا هلا بالحبيبات ارجعن للمشاركة 17 تم بحمد الله ما تفضلتي به ام حفص انت تؤمر أمر يا جميل :mrgreen: و كنبت تاني نوع من انواع الغفلة و أدرجت بعض من كلام ام حفص كانت قد عرضته و اضفت مقدمة طهور .. شوفي التعديل في نهاية المقدمة طهورة ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رايكما في النص الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقي عندي الغفلة عن الموت سأقوم بتحريره ان شاء الله اليوم يا الله يا الله همممممممممممممممممممممة ممكن نشجع بعضنا شوي .. يا الله قولولي كلام حلو دلوقتي و الا :mrgreen: :dry: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ سأركز الآن على ما تفضلت به الغالية أم حفص كيف نعرف اننا في غفلة " مظاهر الغفلة " اختي طهور ممكن من فضلك تركزي على أحد العناصر المتبقية يعني اختاري العلاج او الاسباب و ام حفص ايضا اتفقا و اختارا بين العلاج و الأسباب و أنا أركز على مظاهر الغفلة او حسبما تريانه انا تحت الأمر ما رأيكما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تم تعديل 14 أبريل, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2011 السلام عليكم يا هلا بالحبيبات ارجعن للمشاركة 17 تم بحمد الله ما تفضلتي به ام حفص انت تؤمر أمر يا جميل :icon15: و كنبت تاني نوع من انواع الغفلة و أدرجت بعض من كلام ام حفص كانت قد عرضته و اضفت مقدمة طهور .. شوفي التعديل في نهاية المقدمة طهورة ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رايكما في النص الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بقي عندي الغفلة عن الموت سأقوم بتحريره ان شاء الله اليوم يا الله يا الله همممممممممممممممممممممة ممكن نشجع بعضنا شوي .. يا الله قولولي كلام حلو دلوقتي و الا :grin: :wub: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ سأركز الآن على ما تفضلت به الغالية أم حفص كيف نعرف اننا في غفلة " مظاهر الغفلة " اختي طهور ممكن من فضلك تركزي على أحد العناصر المتبقية يعني اختاري العلاج او الاسباب و ام حفص ايضا اتفقا و اختارا بين العلاج و الأسباب و أنا أركز على مظاهر الغفلة او حسبما تريانه انا تحت الأمر ما رأيكما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أختي الحبيبة إسلامية مجهود رائع ما قمت به و بدأت أشعر ببصمة ريحانتنا بترتيبك ف المشاركة 17 شكر الله لك و زادك من فضله بالنسبة لتقسيم العمل سأفكر ما زلت محتارة لأنه بصراحة الموضوع عظيم و لازم نقدمه كما يجب ليكون مؤثرا قويا و أريد رأيكن بالنسبة لمشاركتي 31 قد تفيدكن بعض النقاط كأفكار لعلاج الغفلة أو بدائل و ممكن تنسقنها و تعدلن و مشاركتي 34 قد تفيد كخاطرة نخاطب بها نفوسنا الغافلة بين جنبات الموضوع حسبما ترين و الله يرزقنا علو الهمة و سمو الغاية و لنكن لبعضنا نبراس خير و نصح و قوة و عطوني بداية الخيط لأتمه بإذن الله , , شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2011 (معدل) الله يبارك بعمرك اختي طهور انا ايضا ارى ذلك .. الله الموفق بالنسبة للعلاج هاهي الامور المركز عليها عامة يعني - لزوم الذكر .. نتطرق الى فضل الذكر و أثره على القلوب و النفوس - الدعاء - لزوم مجالس الذكر -القرآن .. فضل قراءة القرآن - الصحبة الصالحة " المرء على دين خليله .." هذا عموما يعني و الحقيقة هو مظاهر الغفلة هي نفسها الاسباب اليس كذلك ؟ بعني نتطرق الى المظاهر و بعدها الحلول و من ثم الخاتمة ان شاء الله لو استمعنا و قرينا عن الموضوع اكيد رح نكتسب افكار و سبل و كمان المواقف الدعوية و سبل الدعوة و هي العناصر التي تعد شرطا بالمسابقة بالنسبة لابتكار وسائل دعوية ان شاء الله نذكرها باذن الله عند تحريرنا للعلاج و محتاجين طبعا المزيد من أفكاركما أنا عندي فكرتين واحدة للاقلاع عن الغفلة عن ذكر الله و الأخرى لقراءة القرآن تم تعديل 15 أبريل, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 (معدل) أختي المجتهدة المتميزة إسلامية بوركت ع تفاعلك و النقاط واضحة و أرجو تدرجي مظاهر الغفلة قريبا جدا حتى نتم الباقي على إثرها بيكون العمل أكثر تركيزا و سلس و مرن و وين الغالية أم حفص يهمنا ملاحظاتها و توجيهاتها المثرية للكادر و بالنسبة لتصميم البطاقة الدعوية لنجتهد أكثر و رشحوا مصممة لأنه ما عندي معرفة بالأخوات تم تعديل 16 أبريل, 2011 بواسطة طهور شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 أهلا بالاخت الغالية المتميزة و المجتهدة طهور :) أحسن الله لك يا غالية بالنسبة للمشاركة 31 جميلة فعلا فما رأيك أن نذكر العلاج او الدواء انه " الدواء الوحيد و المفيد هو الاستمتاع فقط لا غير " استمتاع القلب القلب بالتقرب من الله سبحانه و نبدا بذكر العلاج كل عنصر منه و نقول الاستمتاع بالذكر ........... الاستمتاع بالصلاة ............ الاستمتاع بقراءة القرآن ............. ....................... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، ما شاء الله توقعت وجودك منورة ريحانتك تبارك الرحمن قرأت الجديد ف المشاركة 17 و دعوت لك بصدق أثرت بي و أسأل الله علو الهمة و صدق الأوابين و حسن الخاتمة عندي إضافة بعد هالعبارة تنتظر خروج الروح و كيف يا ترى سيكون الخروج كاستنشاق عطر الريحان أم كالاشواك في ثنايا الأغصان ؟ تذكري الآية (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَة مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)(2). و بالنسبة لرأيك ف الدواء بإذن الله رح أحاول أدرج مشاركتي غدا فيها بعض الأسباب و سبل النجاة من الغفلة و إنت بعمق تفكيرك نسقيها و أدرجي ما يناسب من 31 بس أتمني تكملي إضافتك قبل حتى أقيس عليها ما يناسب بوركت جهودك و بميزان حسناتك و يارب يتقبل الله عملنا لوجهه الكريم و يكون فيه خيرا للمسلمين و لأنفسنا أولا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 السلام عليكم أتممت الانواع بحمد اله و قد شرعت بتفصيل الاسباب اعتقد انه لا داعي لتفصيل الأسباب كثيرا حتى لا يطول الموضوع أكثر من هذا حتى لا يمل القارئون فخير الكلام ما قل و دل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 حاااااااااااضر طهورة الامورة ان شاء الله لا تستعجلي طهورة ان شاء الله ما زال الوقت بأيدينا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 تسلمي أ إسلاميتنا الطيوبة و بدي شي صغيروووووون إذا ممكن نقل 17 كرد أخير بالصفحة3 ليكون أقرب لنا و يتسنى لنا الرجوع إليها أسرع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 (معدل) يحكى أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة كبيرة حيث لا يكاد يمر يوم إلا و يسقط فيها أحد أبناء القرية اجتمع أهالي القرية لمناقشة وضعها فقال كبيرهم : عليكم أن تختاروا أحد ثلاثة أمور إما ان تشتروا سيارة إسعاف و تضعوها بجانب الحفرة , او أن تبنوا مستشفى بجانبها أو أن تدفنوا الحفرة و تحفروا بدلا منها واحدة بجانب المستشفى أحباءنا في الله ما أجمل أن يرتع النظر و يبهج القلب بمرأى الرياحين و لكم ريحانتنا أتت تستقي منكم لتلمع نضرة و بهاء و لكنها ريحانة ندت عن مثيلاتها بحديث مع أرواحكم جاءت بشوق لقلوبكم تزهر روح الحياة فيها و تكسرالأشواك الآسنة بهذه القصة الرمزية كمدخل لنا ,, و تلك الحفرة هي التي ترويها لكم ريحانتنا و العبرة منها لقلوبكم الواعية يدلكم عليها ما سنخوض في الحديث عنه بإذن الله و أي حديث و هل أجمل في الدنيا من سعادة الأرواح و ابتهاج القلوب و هناء الضمائر فانضموا الينا يا كرام .. لقصتنا تفصيل و كلام .. فيها من العبر و الأحكام ما يمحي التعاسة و الآلام .. و ينسي الأرق و الأوهام .. و ينير الدرب و يجلي الظلام تحدثنا عن حفرة كانت مشكلة فقدمت لها حلول باطلة لا يستوعبها عقل و لا يقبلها منطق سليم و ما كان عكس السليم الا السقيم .. أجل .. فهو سقم حال دون التذكر و التدبر .. و حجب الألباب عن التفكر وُصِف بالعجيب و المثير و من هنا أتينا لكم بالتقرير مرض خطير .. اِنتشر في كل أرجاء المعمورة .. و إمكانية العدوى به أوصلته بلاغة الخطورة ما صعَّبَ اِكتشافَه مراكزه المستورة .. و ما عسَّر علاجَه غياب المريض عن الصورة داء عُضال.. لم يترك لأعضاء الجسم مجال كلها تأثّرت لضعفه .. و تدهورت لفشله .. و تدمّرت لتلفه لم تعَد تطيق الاستمرار بدونه .. فلا جهاز آخر يتحمّلُ عبءَ شؤونِه وباء فتاك.. ينتقل بتدميره من خلية الى أُخرى .. حتى يفتك بالنسيج كلِّه و أيُّ نسيج .. ؟ إِنّه القلب .. منبع الحياة .. موطن المشاعر .. محراب الأمل و التفاؤل لعلكم بعد وصفنا الدقيق لهذا المرض الخبيث قد تعرفتم عليه و أخذتم فكرة عن أخطاره و نبذة عن أضراره نـــــــــعــــــم ....... إنّه الغفلة ... سرطان القلوب فهي ما إن تدخل قلب اِمرئ إلّا عشعشت في جوفه و بدأت تفرز السموم للقضاء على رجائه و خوفه فتنهشه نهشا و تغير من عاداته و عُرفه تصلِّبُه بعد أن كان لينا .... و تظلمه بعد ان كان نيِّرا تنتنُه بعد أن كان زاكيا ... و تُبْهِتُه بعد أن كان باهيا هي الغفلة ........ تقطع عنا الأخبار و حروفها كشفت الأسرار فالغين : غياب عن التفريق بين العدو و الصديق الفاء : فرار من الواقع و هيام في عالم ضائع اللام : لهو و لعب و بعد عن آداء الواجب فبعدما كشفنا الأسرار تعالوا لتفصيل الأفكار و عرض المساوئ و الأضرار فـالغفلة هي السهو و غيبة الشيئ عن بال الانسان و عدم تذكره له إهمالا و إعراضا عنه لقلة التحفظ و التيقظ و هي فقد الشعور بما حقه الشعور به قد نغفل عن أشياء في حياتنا فننساها أو نتناساها و لا ضير .. لكن المصيبة الكبرى و المشكلة العظمى أن نغفل عن خالقنا .. أن نتناسى أوامره و نتجاهل نواهيه .. أن نفتر عن ذكره و نتماطل في عبادته فقد قال سبحانه : (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ .. )) - الأنبياء - فهذا هو حال بعض الناس لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا، وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير والوعظ، ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم .. يتخبطون في الدنيا و تلطمهم أمواج الغفلة لا يدرون لأي شاطئ ستلقي بهم .. شاطئ الأمان أم الأحزان الغفلة أيها الكرام أنواع و درجات و مراتب فقد نجد بعضنا غافلا عن سبب خلقه و ايجاده في هذه الدنيا نعم فهذا واقع .. قد نجد من لا يدري و لا يعقل الغاية التي من أجلها ربنا جل و علا خلق الارض و السماوات و أرسل الرسل و أنزل الكتب و بعث الله هذه الأمة جمعاء فقد لا يابهحتى بالسؤال و البحث عن الجواب فنجده تائه الوعي شارد الذهن عن الأمر ما اهمه و ما شغل باله و سكن مشاعره حب الدنيا .. كسب المال .. الربح .. الجاه .. الشهرة ... و غير ذلك من الملهيات المهلكات عافانا الله جميعا يركضون .. يشقون و يتعبون .. بل يمرضون و يتألمون و يتحسرون على ما قد يضيع من عمرهم في غير رضى أنفسهم و شهواتهم الا نرى باعيننا هذا من حولنا يا رعاكم الله .. بالله عليكم .. ألا نرى اليوم اصحاب الأعمال و رواد البورصات بل و التجار الكبار منهم و الصغار يتسابقون لجني الدرهم و الدينار و ما غير ذلك يفنون فيه الاعمار و هم يتمتعون و يتلذذون و بالاموال و الخيرات ينعمون لم يعتبروا من قصة قارون و ما رواه السابقون فقد روي عن قائل مقولته حيث كان يقول " جئت .. لا أعلم من اين و لكني أتيت .. و لقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت ..وسابقى سائرا ان شئت هذا ام ابيت .. كيف جئت .. كيف أبصرت طريقي لست أدري .. " و لا حول و لا قوة الا بالله مصرف القلوب و مقلبها فسبحان ربي القائل " و ما خلقت الجن و الانس الا لعبدون " نعم عبادته سبحانه وحده لا شريك له فهو خلقنا و ما جعلنا لنا من وظيفة الا طاعته و عبادته لا اله الا هو و أنعم علينا بالصحة و القوة و الأموال و الارزاق إعانة لنا على ذلك منة و كرما منه جل و علا أفنغفل عنه و نتناساه سبحانه .. ربنا الرحيم الودود .. العزيز الكريم أفنجعل الخضوع و الإنابة اليه و الخشوع و البكاء بين يديه آخر شيئ قد يخطر على بالنا !؟ قد نعتقد أن الله قد أحيانا للعيش و الدراسة ثم العمل و المال و الزواج و الأولاد ثم ماذا .. بالله عليكم ماذا بعد هذا كله ؟ ماذا ؟ أين الله سبحانه في حياتنا .. كم جزءا نجعله لله تعالى تبارك و تعالى في قلوبنا .. كم ؟ لاشيئ !؟ .. القليل .. الثمن .. الربع !؟ .. كم بالله علينا .. كم ؟ هل نرضى لأنفسنا أن نحيى حياة الأنعام ؟ كما وصف رب العالمين صنفا من الناس في القرآن الكريم فقال عز من قائل : (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ)) -محمد- و قال أيضا (( لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون)) -الأعراف 179-َ أفلا يُعتبر اهمالنا و جهلنا بالغاية التي من أجلها ابتعثنا الله سبحانه في هذه الدنيا كفرا و لإجحافا بحقه سبحانه و بحق أنفسنا ؟ و من الأمثلة و العبر الكثير و المثير للتعجب و التحسر فقد حكى أستاذ جامعي عن شاب في ربيع عمره وقف في المدرج و كله ثقة و جرأة قائلا " إن كان الله موجودا فليُمإتني بعد دقيقة " و هم واقفا يعد الثواني .. مضت ستون ثانية .. لم يحصل شيئ .. صُعِقً الحاضرون من كلامه و من جرلأته على الله سبحانه و انفضوا و هم في حيرة من أنفسهم و علامات الذهول بادية على وجههم .. فانصرف كل من الحاضرين بمن فيهم ذلك الشاب و لما وصل لبيته هم بتناول الغداء فذهب ليغسل وجهه و أثناء ذلك دخلت قطرات من الماء في أذنيه فسقط ميتا .. لا حول و لا قوة الا بالله أتعلمون ما قيل إخوة الإيمان عن ميتته تلك ... قيل أنها ميتة الحمير أكرمكم الله .. حيث أن الحمار لو دخل الماء في أذنيه مات لا حول و لا قوة الا بالله و في نفس السياق روى صدقة بن إبراهيم البكري عن أبي الهندي فقال : كان أبو الهندي يشرب معنا، وكان إذا سكر يتقلب تقلباً قبيحاً في نومه، فكنا كثيراً ما نشد رجليه لئلا يسقط، فسكرنا ليلة في سطح، وشددنا رجله بحبل طويل فتقلب فسقط من السطح فأمسكه الحبل، فبقي معلقاً منكساً، فأصبحنا فوجدناه ميتاً، فمررت على قبره بعد حين فوجدت عليه مكتوباً اجعلوا إن مت يوماً كفني ... ورق الكرم وقبري المعصره إنني أرجو من الله غداً ... بعد شرب الراح حسن المغفره وكان الفتيان يجيئون إلى قبره فيشربون ويصبون القدح إذا وصل إليه على قبره. وكان من شعره إذا صليت خمساً كل يوم ... فإن الله يغفر لي فسوقي ولم أشرك برب الناس شيئاً ... فقد أمسكت بالحبل الوثيق وجاهدت العدو ونلت مالاً ... يبلغني إلى البيت العتيق فهذا الحق ليس به خفاء ... دعوني من بنيات الطريق أنظروا أيها الكرام لأي مآل قد توصل غفلة القلب عن الرب يا الله لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين أما البعض قد تكون غفلتهم عن أوامر الله سبحانه و نواهيه فيستخفون بها بل و يحاربونها أما نرى في واقعنا اتباع الناس لأهوائهم دون اكتراث بأمر أو نهي أو ردع أو وعظ أما وعينا أن الهوى أصل الضلال فقد قال سبحانه و تعالى ((إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ")) [النجم:23] فلنوجه لأنفسنا جميعا سؤالا واحدا هل حقا نمتثل لأوامر الله و ننتهي بنواهيه سبحانه ؟ أم أنه مجرد كلام و زعم و ما أسها الكلام و ما أرخص الزعم هل لو امتثلنا جميعا لأوامر خالقنا عز و جل كان حال أمتنا في هذا الواقع الذي يدمي القلوب و يضيق الصدور (( أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ )) - محمد - قال بن القيم رحمه الله " اتباع الهوى يفسد القلب، ويحول بينه وبين السلامة. قال ابن القيم رحمه الله: إن سلامة القلب لا تتم إلا لخمسة أشياء، يعني: لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم، فما هو القلب السليم؟ وسليم من ماذا؟ سليم أي: سالم، قال: حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض الاتباع، وهذه الخمسة حجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة لا تحصى أفرادها، ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم." أما كان خيرا لنا سبيل الهدى من الضلال ؟ فاتباعنا لأهوئنا و عدم امتثالنا لأوامر ربنا سبحانه لهو من المفسدات المهلكات المبعدات عن رحمة الله و توفيقه فقد قال الفضيل بن عياض: [من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق] و من بين ما ورد عن غفلة القلب و اتباع الهوى قصة رجل كان مجاهداً مع الجيش الإسلامي وهم يحاصرون حصناً للكفار، فاطلعت امرأة من الحصن نصرانية فعشقها من أول نظرة، فدعته فطلب الدخول فأدخلته، فطلب أن يتزوجها، قالت: حتى تتنصر، فتنصر ودخل في النصرانية و إنا لله و إنا إليه راجعون فلنتذكر و انتعتبر يا بارك الله فيكم قول خالقنا سبحانه : ((إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ(52) )) - النور - فما لنا بعد هذا نأبى إلا النحراف و الالتفاف عن أوامر ربنا سبحانه فنعرض و ندبر عن طريق الهدى و نستمسك بالضلال و الهوى هل في السعي الى المطلوب و السلامة من المرهوب خيارات و اعتبارات من غير رضا رب البريات لا و ألف لا .. ليس بالتناسي و التغافل و العصيان و التماطل نفوز بالخير و نأمن من السوء و الشر قال عز و جل : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) - الحشر - إخوة الايمان فليعلم كل منا أن الإنسان ليس له قلبان في جوفه، بل إما أن يطيع ربه وإما أن يطيع نفسه وهواه والشيطان. أفنعصي الله و هو يرانا .. نعصيه و هو ينعم علينا .. نعصيه فوق أرضه و نحارب أوامره بنعمه ما أقسانا من عباد ما أجرأنا على الله الرحمان الرحيم و الله ما كانت قسوتنا و جرأتنا إلا على أنفسنا فما أضعفك أيتها النفس المسكينة .. و ما أوهنك أيها القلب التعيس حرمناك من لذة الايمان و متعة عبادة الرحمن وا أسفاه عليك يا نفسُ .. وا حسرتاه عليك يا قلبُ ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم و بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,, نطلب النصر و غفلنا أنه بيد النصير ننشد العزة و نسينا أنها بالله العزيز ما قدرنا الله حق قدره وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون)).)) - الزمر 67- أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,, حينها لا مناص و لا احتيال إلا رحمة الجبار وعدله فهو أحكم الحاكمين و أسرع الحاسبين سبحانه فيا أمة الإسلام .. لا عزة و لا كرامة و لا سيادة و لا سعادة الا بالعودة للعزيز الحكيم و امتثال أوامر السميع العليم فقوموا إخوة الاسلام و رددوا معنا ... ((سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير)) و من أخطر أنواع الغفلة أخوتنا الأعزاء .. الغفلة عن الموت و الآخرة الناس في غفلاتهم و رحى المنية تطحن فالموت يحصد الأرواح دون تمييز يتهددنا في كل مكان و زمان خصوصاً في عصرنا هذا لايمر أسبوع دون أن نسمع عن وفيات شباب و فتيات في ربيع العمر و أطفال لا يعون معنى الموت و لم يروا الدنيا والمقابر لم تعد تتسع و في كل هذا تذكير و مواعظ .. فهل من مدكر ما لنا لا نذكر فلا نتذكر و نوعظ و لا حياة لمن تنادي نشيع الجنائز .. نرى الموتى و هم يوارون تحت التراب بل نرى الموت بأعيننا و لا تفصلنا عنه الا هنيهات من زمن و ماذا بعد ذلك .. لا نتفكر و لا نتأثر !! و ان حصل فلن يطول عن دقائق قليلة ثم نعود لغفلتنا و نرجع للدنيا الفانية و نتصارع لجني الجاه و المال و ما وعينا الى أين المآل ألهتنا المشاغل و كبلتنا المشاكل و الزمن يمضي بنا الدقائق لم تعد تحسب و الساعات و كأنها تُسْحَب متى نعي يا ترى .. متى ؟؟ يوم تغرغر النفوس .. يوم تبلغ الحلقوم يا أُمة الإسلام .. ما لنا لا نتعظ بأبلغ المواعظ بالموت و سكرته و القبر و ظلمته إلى متى نفر من الموت .. إلى متى ؟؟ (( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجمعة:8 فكلنا سنموت و نرحل عن الدنيا و نفارق الأهل و المال و الديار و ننتقل من سعة القصور إلى ضيق القبور (( كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ))آل عمرن 185 يا إخوة الإيمان فلنعتبر فلنتعظ .. قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال يوم نطلب العودة الرجوع و ما لنا الى ذلك من سبيل فقد مضى وقت الندم و الأماني و فات زمن الدعاء و التمني (( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) )) -غافر- لن يفيدنا ها هنا الندم و لا البكاء و لا التوسل و لا حتى الدعاء فقد حان وقت الرحيل .. سنغادر معسكر الأحياء لنزور الأموات .. سنزور تلك المقابر التي مررنا بها مرارا و لم نعن لها اعتبارا و أيها زيارة .. نزهة في رياض الجنان أم ظلمة و عذاب و أحزان روضة كان القبر أم ظلمة .. فسوف نغادره يوم الطامة فلابد للزائر من عودة إلى الديار ليس الى الدنيا و لكن الى دار القرار فإما جنة أو نار فقد بدأت النفوس تحشرج في الصدور و بلغت القلوب الحناجر و التفت السيقان و شخصت الأبصار إنها ساعة الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق فيها الكاذب ، ويظهر فيها المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها التوبة ، ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً . تنتظر خروج الروح و كيف يا ترى سيكون الخروج كاستنشاق عطر الريحان أم كالاشواك في ثنايا الأغصان ؟ ((وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَة مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ )) و يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ، .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة - من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب ) رواه أحمد . اللهم اجعلنا منقطعين عن الدنيا مقبلين على الآخرة يا أرحم الراحمين فلنعم اخوة الايمان إذا أن الدنيا ما هي الا دار صدق لمن صدقها و حتما سنغادرها يوما و هي مزرعة الآخرة .. فماذا زرعنا لنحصده في اليوم الموعود ؟ هل تذوقنا قرب السجود يوما بل هل سجدنا لله أصلا ؟ هل أنينا لرب الجلال بدمعة في خلوة أو إبّان ركعة ؟ هل أحسسنا بفرحة الإحسان فمسحنا على رأس يتيم و أكرمنا الجيران ؟ بل هل نحن مستعدون للموت الآن في هذه اللحظة ؟؟؟ هل سنسعد إن آتانا ملك الموت و نحن على هذه الحال ؟؟ ألهذه الدرجة كرهنا رؤية مالك الملك ذي الجلال و الإكرام !! ؟؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) . رواه البخاري كفانا غفلة أرجوكم .. كفانا قبورنا تنادي .. و قد تكون تُحفر و تُجَهَّز لنا الآن قبورنا تُبْنى و نحن ما تُبْنا ... فيا ليتنا تُبْنَى من قبل أن تُبْنى متى تلين قلوبنا .. متى ؟؟؟ متى نبيع الدنيا و نشري الآخرة ؟؟ دعونا من التسويف .. سوف و سوف و غذا و بعده فوالله ما أكلكتنا سوي هذه العبارات عجبا لنا عجبا !!! نمسي فننتظر فننتظر الصباح .. نخطط و ندبر و نقرر و ما خطر على بالنا أنننا قد لا نصبح نصبح فننتظر المساء لنفعل و نعمل و .. و ما قلنا في أنفسنا أننا قد لا نمسي كبلت الدنيا قلوبنا و غير حبها ظنوننا أنضمن أننا قد نلبس ثيابنا الجديدة غدا أم سنلبس بدلها الكفن أنضمن أن نسكن ما نبنيه من قصور أم ستغطينا بدلها القبور أما آن الأوان لنا أن نُطلِق الدنيا من دون رجعة إن لله عبادا فُطَنا طلَّقوا الدنيا و خافو الفِتنا نظروا فيها فلما علموا أنا لحي وطنا جعلها لُجَّة و اتخذو صالح الأعمال فيها سُفُنا فلنكن من الفطنين الواعين و لنهجر مزايا الغافلين فما الدنيا الا متاع الغرور و ما طالبها الا بجاهل مغرور عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم. و قال أيضا ( والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم ) رواه البخاري . فلنبحث عن قلوبنا يا رعاكم الله .. فحتى نطهرها و نداويها يتوجب علينا أولا أن نعرفها و نشخص حالها فلبحث و لنجتهد لايجاد نبض قلوبنا و ليسلأل كل واحد منا " أين ينبض قلبي الآن ؟ في أي مكان و أي زمان ؟ " هل هو هنا في هذه الدائرة السوداء تغشاه حجب الضباب الكثيف و تمنعه من الإبصار و الإدراك أم هو ينبض الآن هنا ************ صورة ************** .. في هذه الحديقة الغناء في لطف النسيم و بهاء الأزهار و حلاوة أنواع الثمار وقد يكون هنا في صحراء خاوية .. يجوب الأرجاء الخاوية لا يعرف الا لون الرمال و لم ير للطبيعة من أشكال إن سألتموه عن الخضار فلا يفقه و إن ذكرتم له الأزهار فلا يأبه أجل .. قد نجد بعض الناس قلوبهم جوفاء لا عن الشر ينهون و لا إلى الخير هم يسعون غفلتهم عميقة .. لا الدنيا لهم صديقة و لا أنفسهم للآخرة شفيقة بحثنا عن قلوبنا الآن فوجدناها .. لكن ما الذي أوصلها لهذه الحال من ذا الذي أغراها و لربها أنساها و عن أوامره نهاها و للدنيا هداها و عن الحقيقة أعماها من كان سبب الضياع و اللؤم و الخداع و الغرق في الأوحال و الاستمتاع بما للغرور من متاع أبرز المتهمين في ذلك آفة الأمل : الأمل في طول العمر و هو ما حذرنا ربنا عز وجل منه إذ قال: (( ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )) الحديد 16 قال الإمام القرطبي : (طول الأمل هو الحرص على الدنيا والانكباب عليها ! والحب لها ! والإعراض عن الآخرة ! ) و كان من صفات أعداء الله طول الأمل فقد ذمهم جل و علا و قال فيهم (( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) [الحجر:3]. و قال أيضا : (( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )) [البقرة:96]. وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل )[رواه البخاري ومسلم]. الفتن من ظهر منها و ما بطن : و من أجلى الفتن و أظهرها و أخطرها فتنة النساء كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم قائلا (ما تركت من بعدي فتنة أخطر على الرجال من النساء متفق عليه فالمرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان فزينها للرجال الذين قد تجرفهم أمواج الغفلة فيضعفون و يحكون أهواءهم ففتنة النساء اليوم اكتست بأبهى الحلي و تلونت بشتى ألوان السفور و الفجور و العياذ بالله هاهي تلك القنوات الخليعة و و الأفلام الهابطة و المجلات العاهرة و غير بعيد تلك الأسواق المختلطة و المنتديات السائبة التي جرفت فتيات كن شريفات فكسرت في خلقهن الحياء و و هدمت في نفوسهن الفضيلة و و حطمت في أرواحهن العفاف و النقاء فمكر الأعداء عظيم ((وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)) - إبراهيم 46- فأصبحنا نسمع اليوم ما يعرف بالحرب الإعلامية على أمة الإسلام فلم تعد حرف أفراد أو جماعات بل صارت تعني منظمات و مؤسسات مسلطة على النساء المسلمات بنية إفسادهن عبر النت و القنوات حيث صار التنافس على أي منها أكثر عهرا و حقارة و قذارة و مجونا و خلاعة فاحذروا عباد الله .. الله الله بغض الأبصار .. الله الله بمقاطعة القنوات و المواقع السافلات أيتها اللؤلؤة المكنونة و الدرة المصونة .. لا تتركي حياءك و لا تبيعي شرفك و اعلمي أن الشرف كعود الكبريت لا يشتعل إلا مرة واحدة فأضيئي حياتك بالعفاف و الطهر و الستر فما بعد التبرج و السفور و التمايل و التحايل ألا ظلام الأسى و حرقة الندامة المحيط و الصحبة : لننظر إلى محيطنا و و إلى من نصاحبهم و نخاللهم و نعايشهم و لنعطي كل مفهوم تسميته دعونا من المصطلحات المريبة و التي لا تدل على محتوى قضيتنا نسأل الشخص من تصاحب فيجيب : الشلة .. الجماعة .. الأحباب .. الفرندز و غيرها من المسميات العامة .. فدعونا لا نخادع أنفسنا و لنحدد صحبتنا أهي من أهل الغفلة فتجعلنا من الغافلين أم من أهل الذكرى فتجعلنا من الذاكرين فهل إذا جالسنا هؤلاء الأصحاب ذكرنا الله أم عصيناه حضرنا مجالس القرآن أم رتعنا بمجالس الشيطان فمن تعود على المعصية في بيئته و شغله و سيارته و مجالسه و حركاته و كلماته كيف يريد قلبا سليما معافى من الغفلة و الضلال .. فحتما ستغرقه الأوحال و تكبله الأغلال فلييعرف كل منا نفسه أين يرعرعها و أي أمور يعلمها و بأي قوت يزودها * الفتور عن ذكر الله : تحدثنا عن النفس و جاء دور اللسان و كله موثوق بالقلب فغفلة القلب تجر غفلة كل الحواس و منها اللسان و ما كان ذلك الا بسبب استحواذ الشيطان علينا ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ الَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) المجادلة -19- أغرانا الشيطان فألهانا عن ذكر الرحمن و غفلنا عنه سبحانه و تغلفت غفلتنا بنعمه و إحسانه فقد قال عز و جل : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ الَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) -المنافقون 9 - أجل .. هو الرحمن الرحيم الرؤوف الودود.. ينعم علينا .. يرزقنا بالأموال و الأولاد فعز علينا حتى حمده و شكره .. بل غفلنا عن ذكره و حجبنا قلوبنا و ألسنتنا عن ذكره فيا حسرتاه على من رأى الموت حيا و لم ينطق لا إله إلا الله ربطت لسانه غفلته .. و ما تنفعه اليوم عودته فقد صار الآن ممدودا على اللوح .. و جرد من ملابسه بلا روج ما اغتنمنا دنيانا و عشنا الشقاء .. و نعتناه بالبلاء و هو الداء و الأمر أنا لم نسعى للدواء و رضينا بمرافقة الشيطان .. و اتحذناه أقرب الخِلَّان (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)) -الزخرف 36 - فبقينا في الضنك حائرين .. و لمعانيه مغيبيه إنه الضنك .. الضاء للضيق و النون للنكد و الكاف للكرب تم تعديل 19 أبريل, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أبريل, 2011 تم طهور انتي تؤمري مش تطلبي فقط :) ام حففففففففففففففففففففففففففصصصصصصصصصصصصص يا هلا و اهلين بكامل الزين و الله اشتقتلك و كنت الان الان رح أسأل عنك عسى خير يا غالية علينا طمنينا عنك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أبريل, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بوركت هذه الهمم هلا و اهلين بكامل الزين و الله اشتقتلك و كنت الان الان رح أسأل عنك عسى خير يا غالية علينا والله سعدت بسؤالك عنى ياغالية انتى واختى طهور دعواتكن لى فالهمة هذه الايام متأرجحة أسأل الله الثبات على الحق دعواتكن لى بأن لايجعل الله الدنيا أكبر همى ولا مبلغ علمى فسعيدة بأخوات مثلكن حقا احبهن فى الله لامست كلماتك قلبى حقا اختى اسلامية اانا معكِ فى هذه النقطة اعتقد انه لا داعي لتفصيل الأسباب كثيرا حتى لا يطول الموضوع أكثر من هذا حتى لا يمل القارئون فخير الكلام ما قل و دل أختى طهور بداية جميلة حقا للدخول فى العلاج إذا وصلت حبالك بالسماء سترزق نفسا جميلة ترى الفجر غذيرا و الليل ضياءا و الناس أحبة و الكوخ قصرا مشيدا فكن مع ربك يقينا و لن تندم بورك قلمك اختى طهور فالسعادة الحقيقية فعلا فى القرب من الله بالنسبة للعلاج هاهي الامور المركز عليها عامة يعني - لزوم الذكر .. نتطرق الى فضل الذكر و أثره على القلوب و النفوس - الدعاء - لزوم مجالس الذكر -القرآن .. فضل قراءة القرآن - الصحبة الصالحة " المرء على دين خليله .." نقاط مهمة فعلا اختى فما رأيكِ لو بدأناها اولا بالتوبة لى عودة ان شاء الله للكتابة فى هذه النقطة وبعض الاسئلة اريد اجاباتها منكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، فعلا سررت بتواجدك أختنا أم حفص الله يقوينا جميعا و يزيدنا ثباتا على الحق و يجعل عملنا في أجر الذاكرين و الداعين و المحاسبين لأنفسنا سوف أدرج مشاركتي بعد قليل و يهمني توجيهاتك الطيبة و ننتظر مشاركتك القيمة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أحبتي في الله ... إن لكل لذة فانية آهاااات تكدرها و كآبة تفسدها فكل ما يجنى بسرعة و لا هدف راق يتوجه هوان و غموم لذا فلنقف سوية نحاسب أنفسنا و نتأمل حياتنا مع غفلتنا و تسويفنا و الإعتراف بالذنب خلق العاقلين أن نذكر أنفسنا بمن مررنا بهم في دوامة الحياة و كانوا في غفلتهم يعمهون و بسكرتها يطيشون و لا يقفون متبصرين ان الله يمهل و لا يهمل حتى كان البلاء هو الرحمة التي أذاقهم الله بها برد الرجوع إليه بلاء في النفس أو فقد الولد او الصحة او المال أو عقوق بنيهم أو تفرق الأحباب من حولهم فمن الله عليهم بالتفكر استيقضوا من سباتهم قبل فوات الأوان و أبصروا النور بعد ظلمة و جهالة العابثين فهل تسوف و تماطل للحظة كتلك؟ !! أم أنك ستعتبر و تغير مسار خريطتك فأن ينزل بنا البلاء و الضراء و نحن أصلحنا حالنا خير لنا من النقيض كما أننا لا نعلم هل سنحيا و نعتبر أم سينقضي عمرنا قبل الإياب فلا نحتقر صغائر أعمال تتراكم لحجب عنا أجورا كالجبال و تنكت في البصائر و البصيرة غشاوة الأوهام كمجالس النساء أو الرجال تلوك ألسنتهم كلاما يفتقر للذكر و الإتعاظ أو تمر بنا أوقات عظام لساننا جف عن تسبيح و تهليل و تكبير و أفلسنا من الصلاة على خير العالمين و عن كتاب الله في هجران مبين وبخلنا عن صدقة أقعدها فقر النفوس و أعمال خيرة تأتينا فنعرض عنها خائبين و صلوات مفروضة يفوت وقتها و بكل عجل نؤديها و نستبدل خشوعها بزخارف الدنيا و أواااااه من القنوط و اليأس و كثرة التذمر و السخط عند المصاب أو المرض و قد غفلنا عن نعم لا تحصى و كم من هبات لنا أعطى و الكثير الكثير أتركه لكم تدبرا و تأملا لنعي مدى صغر و خزي الدنيا و أهوائها فكيف بنا إن استمرأت النفس صنيعها و الأمر أن لا نستشعر أننا مذنبون فتجرنا أحيانا لويلات الكبائر و نحن في غفلة معرضون و لنستحضر عين الله التي لا تنام في كل حركة و سكنة فأين سنفر منه عند معصيته فعندما نخاف من أحد نف منه إلا الله كلما نخشاه نفر إليه فلنتخذ عهد بأن نحطم قيود غفلتنا و مهما واجهنا من ألم في بداية الدرب من تسويف و إحباط و ووسوسة الشياطين إلا أننا نقاوم هذه الأوهام بحبال متينة بمدوامتنا عليها سننتصر و نهزم عدو أنفسنا و لكن تخيل أن هذه الحبال هي زهورا خلقها الله لنا على طريقنا إليه لتكون قوة لنا و طاقة نستمدها ضد الفتور و التسويف ف بالله عليك كيف هو شعورك!!! نعم المتع الروحية التي بها تملك الدنيا بأسرها و لذاتها طؤيلة المدى ورواء عذبا طاهرا أم المتع و أساس الملذات البينة ... (عبادة الله سبحانه و القرب منه ) حيث التذلل له و الإنطراح على بابه و مناجاته تلك المتعة التي تسقي لك منابع متع منسية سهلة متع قريبة ميسرة للكل و لا تكلف درهما و لا دينارا بعيدة عن مزاحمة الناس و مدافعتهم و كل عناء و مشقة كما أنها أطول زمنا و أعمق حسا و أشد تأثيرا و وقعا فهل من منتبه متعة الصلاة و من حرمها فقد حرم الخير كله تراح بها النفوس المتعبة و تعود بها أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها دواء لعلل النفوس و الأجساد فداك المرء الذي قرر أن يصلي الفجر استيقاظة في شدة البرد و مفارقة الفراش الوثير لا شك أنه يحوي قدرا من الألم صغيرا و لكنه يكفل سعادة اليوم و سيستمتع يومه كله بسكينة تغشاه من ربه و توفيقا يحدو يومه كله و إن استمر عليها دوما فلا شك أن سعادة و فرحة عظيمة تتنتظره في آخرته برحمة الله ثم الاستمتاع بالقرآن الكريم متعة الإبحار في كتاب الله و التشرب بمعانيه أن تستشعر بشائر الله و رسوله لمن يتلوه و يتدبره و يحيا به في كل ذرات حياته ألا ترجوه رفيقا لك في قبرك يأتيك بصورة رجل أبيض جميل لا يتركك حتى تنعم في دارك في الجنة بإذن الله!!! طوبى لك ثم طوبى و أسأل الله أن نهنئ بعضنا فيها يوم اللقاء و كم رائعة هاتان المتعتان كأنجع دواء لنا يقول الله تعالى : ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب و اقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما يصنعون) العنكبوت 45 متعة الإستغفار و متعة ذكر الله و كثرة الدعاء ( قد تكون في بضع دقائق تلزم بها مصلاك بعد كل فريضة _ و كم ضيعنا ساعات طوال بما لا نفع منه _ تناجي فيها ربك و ترتقي بروحك بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار تدعوه و تستغفره ) و أنعم بها من متعة حيث يبشرك الحبيب صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد لله و هو ساجد ) و (أعني على نفسك بكثرة السجود) سجود يكثر معه الدعاء و الرجاء و دمع الخشية وخشوع الجنان أندى ارتواء فاغتنمه لتلح بيقين أن ينجيك الله من ظلمات الهوى و غفلتها إلى أنوار العبادة و جوهرها وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: ٢٠٥﴾ حديث الروح للأرواح يسري\و تدركه القلوب بلا عناء هتفت به فطار بلا جناح ...و شق جناحه صدر السماء متعة الصيام يحلو فيه اختلاء النفس للطاعات و العبادات و صنائع المعروف تذر النفوس أدرانها و شهواتها و تألف النفس فطرتها و يخف حملها و تصقل أخلاقها و كم تحلو بصوم النوافل حيث تتطوع النفس و تتبرع بالثواب حبا و طواعية و إحسانا متعة الحب الصادق الذي يبذل من أجله الغالي و النفيس (حب الله و رسوله و من والاهم) هناك حيث تستقي من هدي حبيبك و تلتزم مواطن الخير التي لك دعاها و تأبى كل ما نهى عنه فأي متعة تلك أن تحتذي بخطى المصطفى و تحيا نفسك بلذة سننه و أقواله و أفعاله متعة نشر الخير و نفع الناس و توعيتهم و وعظهم( الدال على الخير كفاعله ) (و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) و تجدك نادما على أن كنت يوما ميتا مع العابثين و قد كنت يوما سببا لغفلة مسلم و جره لمعصية فتسلو نفسك بأن تكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر متعة مصاحبة الأخيار و مجالسة الذاكرين الشاكرين والأنس بينهم بحب في الله ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَا لْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُعَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ا لْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَتُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)(3). متعة الثبات على المبدأو نصرة الحق و الذب عن الأعراض متعة التأمل في نعم الله و استشعارها و تمتع العين و القلب و العقل بأسرارها و جمالها متعة الأستمتاع بالموجود من صحة و أهل محبين و عقل و حواس مكتملة متعة الصبر على المكاره و السعي الحثيث لتحقيق أهداف سامية لا وضيعة بالية (الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر ) و النظر في حال المبتلين و المنكوبين و الحمد لله على ما أعطى إليكم محبة في الله... إذا طلبت راحة البال و هناء العيش عدد نعمك و ليس متاعبك فإنها لا تساوي ذرة أمام رحمة الله و هباته العظيمة لعمري أحبتي """" إذا وصلت حبالك بالسماء سترزق نفسا جميلة ترى الفجر غذيرا و الليل ضياءا و الناس أحبة و الكوخ قصرا مشيدا فكن مع ربك يقينا و لن تندم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أحبتي في الله ... إن لكل لذة فانية آهاااات تكدرها و كآبة تفسدها فكل ما يجنى بسرعة و لا هدف راق يتوجه هوان و غموم لذا فلنقف سوية نحاسب أنفسنا و نتأمل حياتنا مع غفلتنا و تسويفنا و الإعتراف بالذنب خلق العاقلين أن نذكر أنفسنا بمن مررنا بهم في دوامة الحياة و كانوا في غفلتهم يعمهون و بسكرتها يطيشون و لا يقفون متبصرين ان الله يمهل و لا يهمل حتى كان البلاء هو الرحمة التي أذاقهم الله بها برد الرجوع إليه بلاء في النفس أو فقد الولد او الصحة او المال أو عقوق بنيهم أو تفرق الأحباب من حولهم فمن الله عليهم بالتفكر استيقضوا من سباتهم قبل فوات الأوان و أبصروا النور بعد ظلمة و جهالة العابثين فهل تسوف و تماطل للحظة كتلك؟ !! أم أنك ستعتبر و تغير مسار خريطتك فأن ينزل بنا البلاء و الضراء و نحن أصلحنا حالنا خير لنا من النقيض كما أننا لا نعلم هل سنحيا و نعتبر أم سينقضي عمرنا قبل الإياب فلا نحتقر صغائر أعمال تتراكم لحجب عنا أجورا كالجبال و تنكت في البصائر و البصيرة غشاوة الأوهام كمجالس النساء أو الرجال تلوك ألسنتهم كلاما يفتقر للذكر و الإتعاظ أو تمر بنا أوقات عظام لساننا جف عن تسبيح و تهليل و تكبير و أفلسنا من الصلاة على خير العالمين و عن كتاب الله في هجران مبين وبخلنا عن صدقة أقعدها فقر النفوس و أعمال خيرة تأتينا فنعرض عنها خائبين و صلوات مفروضة يفوت وقتها و بكل عجل نؤديها و نستبدل خشوعها بزخارف الدنيا و أواااااه من القنوط و اليأس و كثرة التذمر و السخط عند المصاب أو المرض و قد غفلنا عن نعم لا تحصى و كم من هبات لنا أعطى و الكثير الكثير أتركه لكم تدبرا و تأملا لنعي مدى صغر و خزي الدنيا و أهوائها فكيف بنا إن استمرأت النفس صنيعها و الأمر أن لا نستشعر أننا مذنبون فتجرنا أحيانا لويلات الكبائر و نحن في غفلة معرضون و لنستحضر عين الله التي لا تنام في كل حركة و سكنة فأين سنفر منه عند معصيته فعندما نخاف من أحد نف منه إلا الله كلما نخشاه نفر إليه فلنتخذ عهد بأن نحطم قيود غفلتنا و مهما واجهنا من ألم في بداية الدرب من تسويف و إحباط و ووسوسة الشياطين إلا أننا نقاوم هذه الأوهام بحبال متينة بمدوامتنا عليها سننتصر و نهزم عدو أنفسنا و لكن تخيل أن هذه الحبال هي زهورا خلقها الله لنا على طريقنا إليه لتكون قوة لنا و طاقة نستمدها ضد الفتور و التسويف ف بالله عليك كيف هو شعورك!!! نعم المتع الروحية التي بها تملك الدنيا بأسرها و لذاتها طؤيلة المدى ورواء عذبا طاهرا أم المتع و أساس الملذات البينة ... (عبادة الله سبحانه و القرب منه ) حيث التذلل له و الإنطراح على بابه و مناجاته تلك المتعة التي تسقي لك منابع متع منسية سهلة متع قريبة ميسرة للكل و لا تكلف درهما و لا دينارا بعيدة عن مزاحمة الناس و مدافعتهم و كل عناء و مشقة كما أنها أطول زمنا و أعمق حسا و أشد تأثيرا و وقعا فهل من منتبه متعة الصلاة و من حرمها فقد حرم الخير كله تراح بها النفوس المتعبة و تعود بها أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها دواء لعلل النفوس و الأجساد فداك المرء الذي قرر أن يصلي الفجر استيقاظة في شدة البرد و مفارقة الفراش الوثير لا شك أنه يحوي قدرا من الألم صغيرا و لكنه يكفل سعادة اليوم و سيستمتع يومه كله بسكينة تغشاه من ربه و توفيقا يحدو يومه كله و إن استمر عليها دوما فلا شك أن سعادة و فرحة عظيمة تتنتظره في آخرته برحمة الله ثم الاستمتاع بالقرآن الكريم متعة الإبحار في كتاب الله و التشرب بمعانيه أن تستشعر بشائر الله و رسوله لمن يتلوه و يتدبره و يحيا به في كل ذرات حياته ألا ترجوه رفيقا لك في قبرك يأتيك بصورة رجل أبيض جميل لا يتركك حتى تنعم في دارك في الجنة بإذن الله!!! طوبى لك ثم طوبى و أسأل الله أن نهنئ بعضنا فيها يوم اللقاء و كم رائعة هاتان المتعتان كأنجع دواء لنا يقول الله تعالى : ( اتل ما أوحي إليك من الكتاب و اقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما يصنعون) العنكبوت 45 متعة الإستغفار و متعة ذكر الله و كثرة الدعاء ( قد تكون في بضع دقائق تلزم بها مصلاك بعد كل فريضة _ و كم ضيعنا ساعات طوال بما لا نفع منه _ تناجي فيها ربك و ترتقي بروحك بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار تدعوه و تستغفره ) و أنعم بها من متعة حيث يبشرك الحبيب صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد لله و هو ساجد ) و (أعني على نفسك بكثرة السجود) سجود يكثر معه الدعاء و الرجاء و دمع الخشية وخشوع الجنان أندى ارتواء فاغتنمه لتلح بيقين أن ينجيك الله من ظلمات الهوى و غفلتها إلى أنوار العبادة و جوهرها وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: 205﴾ حديث الروح للأرواح يسري\و تدركه القلوب بلا عناء هتفت به فطار بلا جناح ...و شق جناحه صدر السماء متعة الصيام يحلو فيه اختلاء النفس للطاعات و العبادات و صنائع المعروف تذر النفوس أدرانها و شهواتها و تألف النفس فطرتها و يخف حملها و تصقل أخلاقها و كم تحلو بصوم النوافل حيث تتطوع النفس و تتبرع بالثواب حبا و طواعية و إحسانا متعة الحب الصادق الذي يبذل من أجله الغالي و النفيس (حب الله و رسوله و من والاهم) هناك حيث تستقي من هدي حبيبك و تلتزم مواطن الخير التي لك دعاها و تأبى كل ما نهى عنه فأي متعة تلك أن تحتذي بخطى المصطفى و تحيا نفسك بلذة سننه و أقواله و أفعاله متعة نشر الخير و نفع الناس و توعيتهم و وعظهم( الدال على الخير كفاعله ) (و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) و تجدك نادما على أن كنت يوما ميتا مع العابثين و قد كنت يوما سببا لغفلة مسلم و جره لمعصية فتسلو نفسك بأن تكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر متعة مصاحبة الأخيار و مجالسة الذاكرين الشاكرين والأنس بينهم بحب في الله ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَا لْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُعَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ا لْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَتُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)(3). متعة الثبات على المبدأو نصرة الحق و الذب عن الأعراض متعة التأمل في نعم الله و استشعارها و تمتع العين و القلب و العقل بأسرارها و جمالها متعة الأستمتاع بالموجود من صحة و أهل محبين و عقل و حواس مكتملة متعة الصبر على المكاره و السعي الحثيث لتحقيق أهداف سامية لا وضيعة بالية (الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر ) و النظر في حال المبتلين و المنكوبين و الحمد لله على ما أعطى إليكم محبة في الله... إذا طلبت راحة البال و هناء العيش عدد نعمك و ليس متاعبك فإنها لا تساوي ذرة أمام رحمة الله و هباته العظيمة لعمري أحبتي """" إذا وصلت حبالك بالسماء سترزق نفسا جميلة ترى الفجر غذيرا و الليل ضياءا و الناس أحبة و الكوخ قصرا مشيدا فكن مع ربك يقينا و لن تندم :smile: :smile: :smile: روعة اللهم بارك لا زيادة عندي على هذه النقاط و على هذا الاسلوب الرائع بارك الله في قلمك المبدع طهورة و جزاك كل خير أحبك الله الذي أحببتنا فيه أم حفص و نحن نحبك في الله تخيلي يا ام حفص أن أحدا ما قد يتوب و يرجع لله جل في علاه عند قراءة موضوعنا هذا .. فما أعظم أجرنا بحول الله و لا تنسي شرط المسابقة و هو نشر الموضوع للاحباب و الجيران و كل المعارف اللهم وفقنا و ارزقنا الاخلاص و ننتظر بشوووووووووووووووووووق مشاركتك عن التوبة معك حق جميل نبدأ بالتوبة و عندي أيضا عنصر بما أننا تحدثنا عن طول الامل في الأسباب ندرج نقيضه باذن الله في العلاج سأحرره بعد اكمالي للاسباب لآخذ رأيكما فيه و عندي طلب آخر منكما لكن بعد اكمال الافكار فاستعدا :smile: ننتظر تساؤلاتك ام حفص الغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك