حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مايو, 2011 (معدل) السلام عليكم جهازي كله خرب و ما رضي يشتغل أبدا لهذا السبب ما كنت ادخل الله المستعان و ما بقى الا يوم :sad: ان شاء الله اشتري جهاز يوم الأحد ما اعرف كيف اتصرف لذاك الوقت ؟؟!! تم تعديل 5 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2011 السلام عليكم جهازي كله خرب و ما رضي يشتغل أبدا لهذا السبب ما كنت ادخل الله المستعان و ما بقى الا يوم :icon_eek: ان شاء الله اشتري جهاز يوم الأحد ما اعرف كيف اتصرف لذاك الوقت ؟؟!! الغالية إسلامية الله ييسر أمرك و شكر جهودك توكلي ع الله و أكملي تنسيق الموضوع و إتمامه من أي جهاز اليوم و إن كان ممكن نعمل الفيديو بدلا عنك عطينا الخطوات و بنحاول و كله خير والأجر و التوفيق من الله,,,[/ size] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2011 كل شي ضاع يا طهور كل المقاطع انحذفت رح احمل بدالها اخرى و اعمله على شكل مادة صوتية بدل الفيديو لان الصور كمان ضاعت و الوسائط بداخل الجهاز كمان ... ما رح اقدر اجيبها .. و الله حوسة قدر الله و ما شاء فعل مش عارفة اذا ممكن التمديد ليوم الثلاثاء من شان اعيد اللي ضاع و الجهاز لما اشتريه طبعا ما رح يكون فيه البرامج لا موفي و لا فوتوشوب يعني لازم وقت نشوف ساجدة و لا مرام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مايو, 2011 (معدل) السلام عليكم .. اهلا طهور ما لحقت انسق لاني انشغلت بالفيديو كمان الجهاز هذا ليس لي لا استطيع العمل عليه الا اليوم الحمد لله استطعت أعيدالفيديو لكن ما عملتله صور مثل الأول عملت بس 5 صور الفيديو مدته 22 دقيقة و دمجت فيه مقاطع من 5 محاضرات و انشودة "حتى متى يا نفس عيش الغفلة " ما فيه صور لانها كانت سبب التعليق .. لكن الحمد لله احسن من ولا شيئ أنا اليوم على ها الجهاز لكن بكرا ما رح يكون عندي مش رح اقدر ادخل الى يوم الاحد ان شاء الله ربي ييسر و اقدر احصل على واحد جديد يوم الاحد ادعولي بس ان شاء الله يقبلو تمديد و لو بيومين.. مو بايدي و الله أبرحت الجهاز ضرب من كثر تنرفزت ... خائن :rolleyes: قدر الله و ما شاء فعل تم تعديل 6 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مايو, 2011 (معدل) السلام عليكم .. اهلا طهور ما لحقت انسق لاني انشغلت بالفيديو كمان الجهاز هذا ليس لي لا استطيع العمل عليه الا اليوم الحمد لله استطعت أعيدالفيديو لكن ما عملتله صور مثل الأول عملت بس 5 صور الفيديو مدته 22 دقيقة و دمجت فيه مقاطع من 5 محاضرات و انشودة "حتى متى يا نفس عيش الغفلة " ما فيه صور لانها كانت سبب التعليق .. لكن الحمد لله احسن من ولا شيئ أنا اليوم على ها الجهاز لكن بكرا ما رح يكون عندي مش رح اقدر ادخل الى يوم الاحد ان شاء الله ربي ييسر و اقدر احصل على واحد جديد يوم الاحد ادعولي بس ان شاء الله يقبلو تمديد و لو بيومين.. مو بايدي و الله أبرحت الجهاز ضرب من كثر تنرفزت ... خائن :ninja: قدر الله و ما شاء فعل هلا بالمجاهدة أعانك الله و جهازك ما تلوميه مو خيانة و بس باين ما تحمل و قرر الإنتحار :closedeyes: و سبحان الله الله عطاك ع نيتك بقدرته و لله الحمد ع التحسن اللي و صلتي له بس إذا اليوم موجودة أكملي تنسيق الموضوع و تجميع باقي المواد من المشاركة 123 حتى نسلمه جاهز مبدئيا إن ما صار تمديد و إذا ما تقدري خبريني الطريقة بأعمله عنك و بإذن الله ربنا ييسر القبول و العبرة منه و ننتظر طلة ’’أم حفص ’’ و تفاعلها تم تعديل 7 مايو, 2011 بواسطة طهور شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مايو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله في جهودكن يا غاليات تحت طلب الأخوات تمديد مدة المسابقة حتى يوم الثلاثاء وربي ييسر لكن جميعا :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مايو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اهلا بهذا الجمع الطيب بفضل الله قد عاد النت لا عليكِ اختى اسلامية عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وبعدين نصيحة منى دايما تحتفظى بما تقومين به على اسطوانةcd حتى الاشياء المهمة على جهازك برده تضعيها على اسطوانة خشية الضياع لان الكمبيوتر معرض لدا فى اى وقت واكيد فى حاجات مهمة انتى بتجمعيها على الكمبيوتر وبعدين دى فرصة انك ان شاء الله تعملى افضل من ذى سابق قدر الله وماشاء فعل والله الموفق الحبيبة طهوركيفك ياغالية ان شاء الله احاول اعملك طلبك لو الاخت اسلامية ليس عندها وقت ولو انى ارى الحبيبة اسلامية لها حس اجمل واختيار افضل دى فرصة اختى طهور انك تدخلى هذا القسم المصممة الداعية وتحاولى واحدة واحدة وربنا يعينك جزاكى الله خيرا اختى ساجدة على تمديد المدة لو فى اى مساعدة اختى اسلامية نقدر نقوم بيها بس نصيحة بلاش تستخدمى الموفى ميكر فى عمل الفيديو شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مايو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله في جهودكن يا غاليات تحت طلب الأخوات تمديد مدة المسابقة حتى يوم الثلاثاء وربي ييسر لكن جميعا :) جزيت خيرا الغالية المتميزة ساجدة للرحمن و بإذن الله فرصة جيدة لتطوير الرياحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،اهلا بهذا الجمع الطيب بفضل الله قد عاد النت لا عليكِ اختى اسلامية عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وبعدين نصيحة منى دايما تحتفظى بما تقومين به على اسطوانةcd حتى الاشياء المهمة على جهازك برده تضعيها على اسطوانة خشية الضياع لان الكمبيوتر معرض لدا فى اى وقت واكيد فى حاجات مهمة انتى بتجمعيها على الكمبيوتر وبعدين دى فرصة انك ان شاء الله تعملى افضل من ذى سابق قدر الله وماشاء فعل والله الموفق الحبيبة طهوركيفك ياغالية ان شاء الله احاول اعملك طلبك لو الاخت اسلامية ليس عندها وقت ولو انى ارى الحبيبة اسلامية لها حس اجمل واختيار افضل دى فرصة اختى طهور انك تدخلى هذا القسم المصممة الداعية وتحاولى واحدة واحدة وربنا يعينك جزاكى الله خيرا اختى ساجدة على تمديد المدة لو فى اى مساعدة اختى اسلامية نقدر نقوم بيها بس نصيحة بلاش تستخدمى الموفى ميكر فى عمل الفيديو أختنا الغالية أم حفص عودا حميدا و يحرم هالنت يفصل عندك تسلمي ع اهتمامك و بإذن الله سأعمل بنصيحتك يوما ما بس هالفترة كثييييييير مشغولة و أرجو منك متابعة ريحانتنا هاليومين و التعاون مع إسلامية و أتمنى تقرئي الموضوع جيدا و تضيفي أي جديد لننعشه لأني قد لا أدخل هاليومين حفظكن الله و أتم عليكن بكل سداد و توفيق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) الحمد لله غافر الذنب و قابل التوب , شديد العقاب ذي الطول .. لا إله إلا هو إليه المصير و الصلاة و السلام على البشير النذير و السراج المنير إمام التائبين و سيد المُستغفرين و الناس أجمعين القائل : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله و استغفروه فإني أتوب في يوم مئة مرة ) رواه مسلم يحكى أن أهل قرية كانوا يعانون من حفرة كبيرة حيث لا يكاد يمر يوم إلا و يسقط فيها أحد أبناء القرية اجتمع أهالي القرية لمناقشة وضعها فقال كبيرهم : عليكم أن تختاروا أحد الأمور الثلاثة : إما ان تشتروا سيارة إسعاف و تضعوها بجانب الحفرة أو أن تبنوا مستشفى بجانبها أو أن تدفنوا الحفرة و تحفروا بدلا منها واحدة بجانب المستشفى أحباءنا في الله .. ما أجمل أن يرتع النظر و يبهج القلب بمرأى الرياحين و لكم ريحانتنا أتت تستقي منكم لتلمع نَضْرة و بهاء و لكنها ريحانة ندت عن مثيلاتها بحديث مع أرواحكم جاءت بشوق لقلوبكم تزهر فيها روح الحياة فتكسرعنها الأشواك الآسنة بهذه القصة الرمزية كمدخل لنا ,, و تلك الحفرة هي التي ترويها لكم ريحانتنا و العبرة منها لقلوبكم الواعية .. يدلكم عليها ما سنخوض في الحديث عنه بإذن الله و أي حديث و هل أجمل في الدنيا من سعادة الأرواح و ابتهاج القلوب و هناء الضمائر فانضموا الينا يا كرام .. لقصتنا تفصيل و كلام .. فيها من العبر و الأحكام ما يمحي التعاسة و الآلام .. و ينسي الأرق و الأوهام .. و ينير الدرب و يبيد الظلام ... تحدثنا عن حفرة كانت مشكلة .. فقُدِّمَت لها حلول باطلة .. لا يستوعبها عقل و لا يقبلها منطق سليم و ما كان عكس السليم الا السقيم .. أجل .. فهو سقم حال دون التذكر و التدبر .. و حجب الألباب عن التفكر وُصِف بالعجيب و المثير و من هنا أتينا لكم بالتقرير مرض خطير .. اِنتشر في كل أرجاء المعمورة .. و إمكانية العدوى به أوصلته بلاغة الخطورة ما صعَّبَ اِكتشافَه مراكزه المستورة .. و ما عسَّر علاجَه غياب المريض عن الصورة داء عُضال .. لم يترك لأعضاء الجسم مجال كلها تأثّرت لضعفه .. و تدهورت لفشله .. و تدمّرت لتلفه لم تعَد تطيق الاستمرار بدونه .. فلا جهاز آخر يتحمّلُ عبءَ شؤونِه وباء فتاك.. ينتقل بتدميره من خلية الى أُخرى .. حتى يفتك بالنسيج كلِّه و أيُّ نسيج .. ؟ إِنّه القلب .. منبع الحياة .. موطن المشاعر .. محراب الأمل و التفاؤل لعلكم بعد وصفنا الدقيق لهذا المرض الخبيث قد تعرفتم عليه و أخذتم فكرة عن أخطاره و نبذة عن أضراره نـــــــــعــــــم ....... إنّه الغفلة ... سرطان القلوب فهي ما إن تدخل قلب اِمرئ إلّا عشعشت في جوفه و بدأت تفرز السموم للقضاء على رجائه و خوفه فتنهشه نهشا و تغير من عاداته و عُرفه تصلِّبُه بعد أن كان لينا .... و تظلمه بعد ان كان نيِّرا تنتنُه بعد أن كان زاكيا ... و تُبْهِتُه بعد أن كان باهيا هي الغفلة ........ تقطع عنا الأخبار و حروفها كشفت الأسرار فالغين : غياب عن التفريق بين العدو و الصديق الفاء : فرار من الواقع و هيام في عالم ضائع اللام : لهو و لعب و بعد عن آداء الواجب بعدما كشفنا الأسرار تعالوا لتفصيل الأفكار و عرض المساوئ و الأضرار فـالغفلة هي السهو و غيبة الشيئ عن بال الانسان و عدم تذكره له إهمالا و إعراضا عنه لقلة التحفظ و التيقظ و هي فقد الشعور بما حقه الشعور به قد نغفل عن أشياء في حياتنا فننساها أو نتناساها و لا ضير .. لكن المصيبة الكبرى و المشكلة العظمى أن نغفل عن خالقنا .. أن نتناسى أوامره و نتجاهل نواهيه .. أن نفتر عن ذكره و نتماطل عن عبادته فقد قال سبحانه : (( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ .. )) - الأنبياء - فهذا هو حال بعض الناس لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا عنه . كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها وُلدوا، وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير و الوعظ ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم .. يتخبطون في الدنيا و تلطمهم أمواج الغفلة لا يدرون لأي شاطئ ستلقي بهم .. شاطئ الأمان أم الأحزان الغفلة أيها الكرام أنواع و درجات و مراتب فقد نجد بعضنا غافلا عن سبب خلقه و ايجاده في هذه الدنيا .. أي الغفلة عن الغاية التي من أجلها خلق الله عباده نعم فهذا واقع .. قد نجد من لا يدري و لا يعقل الغاية التي من أجلها ربنا جل و علا خلق الارض و السماوات و أرسل الرسل و أنزل الكتب و بعث هذه الأمة جمعاء .. و قد لا يأْبه حتى بالسؤال و البحث عن الجواب فنجده تائه الوعي شارد الذهن عن الأمر ما اهمه و ما شغل باله و سكن مشاعره .. حب الدنيا .. كسب المال .. الربح .. الجاه .. الشهرة ... و غير ذلك من الملهيات المهلكات عافانا الله جميعا نجد بعض الناس يركضون .. يشقون و يتعبون .. بل يمرضون و يتألمون و يتحسرون على ما قد يضيع من عمرهم في غير رضى أنفسهم و شهواتهم الا نرى باعيننا هذا من حولنا يا رعاكم الله .. بالله عليكم .. ألا نرى اليوم اصحاب الأعمال و رواد البورصات بل و التجار الكبار منهم و الصغار.. يتسابقون لجني الدرهم و الدينار .. و ما غير ذلك يفنون فيه الاعمار و هم يتمتعون و يتلذذون و بالاموال و الخيرات ينعمون لم يعتبروا من قصة قارون و ما رواه السابقون فقد روي عن شاعر قال " جئت .. لا أعلم من اين و لكني أتيت .. و لقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت ..وسابقى سائرا ان شئت هذا ام ابيت .. كيف جئت .. كيف أبصرت طريقي لست أدري .. " و لا حول و لا قوة الا بالله مصرف القلوب و مقلبها فسبحان ربي القائل :(( و ما خلقت الجن و الانس الا لعبدون )) أجل .. عبادته سبحانه وحده لا شريك له فهو خلقنا و ما جعل لنا من وظيفة الا طاعته و عبادته لا اله الا هو أنعم علينا بالصحة و القوة و الأموال و الارزاق , إعانة لنا على ذلك , منة و كرما منه جل و علا أفنغفل عنه و نتناساه سبحانه !؟ .. ربنا الرحيم الودود .. العزيز الكريم أفنجعل الخضوع و الإنابة اليه و الخشوع و البكاء بين يديه آخر شيئ قد يخطر على بالنا !؟ قد نعتقد أن الله قد أحيانا للعيش و الدراسة ثم العمل و المال و الزواج و الأولاد ثم ماذا .. بالله عليكم ماذا بعد هذا كله ؟ .. ماذا ؟ أين الله سبحانه في حياتنا .. كم جزءا نجعله لله تبارك و تعالى في قلوبنا .. كم ؟ لاشيئ !؟ .. القليل .. الثمن .. الربع !؟ .. كم بالله علينا .. كم ؟ هل نرضى لأنفسنا أن نحيى حياة الأنعام ؟ كما وصف رب العالمين صنفا من الناس في القرآن الكريم فقال عز من قائل : (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ)) -محمد- و قال أيضا (( لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّأُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُون)) -الأعراف 179-َ أفلا يُعتبر اهمالنا و جهلنا بالغاية التي من أجلها ابتعثنا الله سبحانه في هذه الدنيا كفرا و إجحافا بحقه سبحانه و بحق أنفسنا ؟ و من الأمثلة و العبر الكثير و المثير للتعجب و التحسر فقد حكى أستاذ جامعي عن شاب في ربيع عمره .. وقف في المدرج و كله ثقة و جرأة قائلا " إن كان الله موجودا فليُمتني بعد دقيقة " و همَّ يعد الثواني .. مضت ستون ثانية .. لم يحصل شيئ .. صُعِقً الحاضرون من كلامه و من جرأته على الله سبحانه و انفضوا و هم في حيرة من أنفسهم و علامات الذهول بادية على وجوههم .. انصرف كل من الحاضرين بمن فيهم ذلك الشاب و لما وصل لبيته استعد لتناول الغداء ذهب ليغسل وجهه و أثناء ذلك دخلت قطرات من الماء في أذنيه فسقط ميتا .. أتعلمون ما قيل إخوة الإيمان عن ميتته تلك ؟ ... قيل أنها ميتة الحمير أكرمكم الله .. حيث أن الحمار لو دخل الماء في أذنيه مات لا حول و لا قوة الا بالله و في نفس السياق روى صدقة بن إبراهيم البكري عن أبي الهندي فقال : كان أبو الهندي يشرب معنا وكان إذا سكر يتقلب تقلباً قبيحاً في نومه، فكنا كثيراً ما نشد رجليه لئلا يسقط، فسكرنا ليلة في سطح وشددنا رجله بحبل طويل فتقلب فسقط من السطح فأمسكه الحبل و بقي معلقاً منكساً، فأصبحنا فوجدناه ميتاً، فمررت على قبره بعد حين فوجدت عليه مكتوباً اجعلوا إن مت يوماً كفني ... ورق الكرم وقبري المعصره إنني أرجو من الله غداً ... بعد شرب الراح حسن المغفره وكان الفتيان يجيئون إلى قبره فيشربون ويصبون القدح إذا وصل إليه على قبره. وكان من شعره .. إذا صليت خمساً كل يوم ... فإن الله يغفر لي فسوقي ولم أشرك برب الناس شيئاً ... فقد أمسكت بالحبل الوثيق وجاهدت العدو ونلت مالاً ... يبلغني إلى البيت العتيق فهذا الحق ليس به خفاء ... دعوني من بنيات الطريق أنظروا أيها الكرام لأي مآل قد توصل غفلة القلب عن الرب اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين .. أما البعض قد تكون غفلتهم عن أوامر الله سبحانه و نواهيه فيستخفون بها بل و يحاربونها أما نرى في واقعنا اتباع الناس لأهوائهم دون اكتراث بأمر أو نهي أو ردع أو وعظ ؟ أما وعينا أن الهوى أصل الضلال ؟ قال سبحانه و تعالى ((إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ")) [النجم:23] لنوجه لأنفسنا جميعا سؤالا واحدا .. هل حقا نمتثل لأوامر الله و ننتهي بنواهيه سبحانه ؟ أم أنه مجرد كلام و زعم و ما أسهل الكلام و ما أرخص الزعم هل لو امتثلنا جميعا لأوامر خالقنا عز و جل كان حال أمتنا في هذا الواقع الذي يدمي القلوب و يضيق الصدور (( أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ )) - محمد - قال بن القيم رحمه الله " اتباع الهوى يفسد القلب، ويحول بينه وبين السلامة. قال ابن القيم رحمه الله : إن سلامة القلب لا تتم إلا لخمسة أشياء، يعني: لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم، فما هو القلب السليم؟ وسليم من ماذا؟ سليم أي: سالم، قال: حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض الاتباع، وهذه الخمسة حجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة لا تحصى أفرادها، ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم." أما كان خيرا لنا سبيل الهدى من الضلال ؟ فاتµCباعنا لأهوئنا و عدم امتثالنا لأوامر ربنا سبحانه لهو من المفسدات المهلكات المبعدات عن رحمة الله و توفيقه فقد قال الفضيل بن عياض:"من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق" و من بين ما ورد عن غفلة القلب و اتباع الهوى قصة رجل كان مجاهداً مع الجيش الإسلامي وهم يحاصرون حصناً للكفار فاطلعت امرأة من الحصن نصرانية فعشقها من أول نظرة، فدعته فطلب الدخول فأدخلته، فطلب أن يتزوجها، قالت: حتى تتنصر، فتنصر ودخل في النصرانية و إنا لله و إنا إليه راجعون فلنتذكر و لنتعتبر يا بارك الله فيكم قول خالقنا سبحانه : (( إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ(52) )) - النور - فما لنا بعد هذا نأبى إلا الانحراف و الالتفاف عن أوامر الله فنُعرض و ندبر عن طريق الهدى و نستمسك بالضلال و الهوى لنعصي أهواء قلوبنا و لنقل لها لا .. و ألف لا .. ليس بالتناسي و التغافل و العصيان و التماطل نفوز بالخير و نأمن من السوء و الشر قال عز و جل :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) - الحشر - إخوة الايمان .. ليعلم كل منا أن الإنسان ليس له قلبان في جوفه، بل إما أن يطيع ربه وإما أن يطيع نفسه وهواه والشيطان. أفنعصي الله و هو يرانا .. نعصيه و هو ينعم علينا .. نعصيه فوق أرضه و نحارب أوامره بنعمه !!؟ ما أقسانا من عباد .. ما أجرأنا على الله الرحمان الرحيم و الله ما كانت قسوتنا و جرأتنا إلا على أنفسنا فما أضعفك أيتها النفس المسكينة .. و ما أوهنك أيها القلب التعيس حرمناك من لذة الايمان و متعة عبادة الرحمن وا أسفاه عليك يا نفسُ .. وا حسرتاه عليك يا قلبُ ما بالنا بالجهالة نعبد الكريم .. بلا حياء نطرق بابه للحاجة و عند الحزن .. و عند الفرح و النعم ننساه و نجحد كل خير هو به متفضل ,, نطلب النصر و غفلنا أنه بيد النصير ..ننشد العزة و نسينا أنها بالله العزيز ما قدرنا الله حق قدره((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون)) - الزمر 67- أفيقي يا نفوس الهوى قبل أن تفيقي و الروح تغرغر ,, حينها لا مناص و لا احتيال .. إلا رحمة الجبار وعدله فهو أحكم الحاكمين و أسرع الحاسبين سبحانه يا أمة الإسلام .. لا عزة و لا كرامة .. و لا سيادة و لا سعادة الا بالعودة للعزيز الحكيم و امتثال أوامر السميع العليم فقوموا إخوة الاسلام و رددوا معنا ... ((سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير)) و من أخطر أنواع الغفلة أخوتنا الأعزاء .. * الغفلة عن الموت و الآخرة الناس في غفلاتهم و رحى المنية تطحن فالموت يحصد الأرواح دون تمييز يتهددنا في كل مكان و زمان.. خصوصاً في عصرنا هذا لايمر أسبوع دون أن نسمع عن وفيات شباب و فتيات في ربيع العمر ..و أطفال لا يعون معنى الموت و لم يروا الدنيا .. والمقابر لم تعد تتسع و في كل هذا تذكير و مواعظ .. فهل من مدكر ؟؟ ما لنا نُذكَّر فلا نتذكر و نوعظ و لا حياة لمن تنادي ! نشيع الجنائز .. نرى الموتى و هم يوارون تحت التراب بل نرى الموت بأعيننا و لا تفصلنا عنه الا هنيهات من زمن و ماذا بعد ذلك .. لا نتفكر و لا نتأثر !! و ان حصل فلن يطول عن دقائق قليلة ثم نعود لغفلتنا و نرجع للدنيا الفانية و نتصارع لجني الجاه و المال و ما وعينا الى أين المآل .. ألهتنا المشاغل و كبلتنا المشاكل و الزمن يمضي بنا الدقائق لم تعد تحسب و الساعات و كأنها تُسْحَب متى نعي يا ترى .. متى ؟؟ يوم تغرغر النفوس .. يوم تبلغ الحلقوم ؟ أخي .. أختي .. ما لنا لا نتعظ بأبلغ المواعظ بالموت و سكرته .. و القبر و ظلمته إلى متى نفر من الموت .. إلى متى ؟؟ (( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجمعة:8 كلنا سنموت و نرحل عن الدنيا و نفارق الأهل و المال و الديار و ننتقل من سعة القصور إلى ضيق القبور (( كلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )) آل عمرن.. إخوة الإيمان فلنعتبر .. فلنتعظ .. قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال يوم نطلب العودة والرجوع و ما لنا الى ذلك من سبيل فقد مضى وقت الندم و الأماني .. و فات زمن الدعاء و التمني (( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) )) -غافر- لن يفيدنا ها هنا الندم و لا البكاء و لا التوسل و لا حتى الدعاء قد حان وقت الرحيل .. سنغادر معسكر الأحياء لنزور الأموات .. سنزور تلك المقابر التي مررنا بها مرارا.. و لم نعن لها اعتبارا و أيتها زيارة ؟ .. نزهة في رياض الجنان أم ظلمة و عذاب و أحزان روضة كان القبر أم ظلمة .. فسوف نغادره الى يوم الطامة فلابد للزائر من عودة إلى الديار .. ليس الى الدنيا و لكن الى دار القرار.. فإما جنة أو نار قد بدأت النفوس تحشرج في الصدور و بلغت القلوب الحناجر و التفت السيقان و شخصت الأبصار إنها ساعة الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق فيها الكاذب ، ويظهر فيها المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها التوبة ، ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً . تنتظر خروج الروح و كيف يا ترى سيكون الخروج كاستنشاق عطر الريحان أم كالاشواك في ثنايا الأغصان ؟ ((وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَة مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ )) و يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط - وهو ما يخلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم - من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ، .........، وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة ، سود الوجوه - وفي رواية غلاظ شداد - معهم المسوح (من النار) - وهو كساء غليظ من الشعر والمراد الكفن - ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود - وهي حديدة ذات شعب متعددة - من الصوف المبلول ( فتقطع معها العروق والعصب ) رواه أحمد . اللهم اجعلنا منقطعين عن الدنيا مقبلين على الآخرة يا أرحم الراحمين .. الدنيا .. ما هي الا دار صدق لمن صدقها و حتما سنغادرها يوما و هي مزرعة الآخرة .. فماذا زرعنا لنحصده في اليوم الموعود ؟ هل تذوقنا قرب السجود يوما بل هل سجدنا لله أصلا ؟ هل أنينا لرب الجلال بدمعة في خلوة أو إبّان ركعة ؟ هل أحسسنا بفرحة الإحسان فمسحنا على رأس يتيم و أكرمنا الجيران ؟ بل هل نحن مستعدون للموت الآن في هذه اللحظة ؟؟؟ هل سنسعد إن آتانا ملك الموت و نحن على هذه الحال ؟؟ ألهذه الدرجة كرهنا رؤية مالك الملك ذي الجلال و الإكرام !! ؟؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) . رواه البخاري كفانا غفلة أرجوكم .. كفانا قبورنا تنادي .. و قد تكون تُحفر و تُجَهَّز لنا الآن قبورنا تُبْنى و نحن ما تُبْنا ... فيا ليتنا تُبْنَى من قبل أن تُبْنى متى تلين قلوبنا .. متى ؟؟؟ متى نبيع الدنيا و نشري الآخرة ؟؟ دعونا من التسويف .. سوف و سوف و غدا و بعده فوالله ما أهلكتنا سوي هذه العبارات عجبا لنا عجبا !!! نمسي فننتظر الصباح .. نخطط و ندبر و نقرر و ما خطر على بالنا أننا قد لا نصبح نصبح فننتظر المساء لنفعل و نعمل و .. و ما قلنا في أنفسنا أننا قد لا نمسي كبلت الدنيا قلوبنا و غير حبها ظنوننا أنضمن أننا قد نلبس ثيابنا الجديدة غدا أم سنلبس بدلها الكفن ؟ أنضمن أن نسكن ما نبنيه من قصور أم ستغطينا بدلها القبور ؟ أما آن الأوان لنا أن نُطلِق الدنيا من دون رجعة !؟ إن لله عبادا فُطَنا طلَّقوا الدنيا و خافو الفِتنا نظروا فيها فلما علموا أنها لحي وطنا جعلوها لُجَّة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سُفُنا لنكن من الفطنين الواعين و لنهجر مزايا الغافلين ما الدنيا الا متاع الغرور و ما طالبها الا بجاهل مغرور عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه مسلم. و قال أيضا ( والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم ) رواه البخاري . لنبحث عن قلوبنا يا رعاكم الله .. فحتى نطهرها و نداويها يتوجب علينا أولا أن نعرفها و نشخص حالها فلنبحث و لنجتهد لايجاد نبض قلوبنا و ليسأل كل واحد منا نفسه " أين ينبض قلبي الآن ؟ في أي مكان و أي زمان ؟ " هل هو هنا في هذه الدائرة السوداء تغشاه حجب الضباب الكثيف و تمنعه من الإبصار و الإدراك أم هو ينبض الآن هنا .. في هذه الحديقة الغناء في لطف النسيم و بهاء الأزهار و حلاوة أنواع الثمار وقد يكون هنا في صحراء خالية .. يجوب الأرجاء الخاوية لا يعرف الا لون الرمال و لم ير للطبيعة من أشكال إن سألتموه عن الخضار فلا يفقه و إن ذكرتم له الأزهار فلا يأبه أجل .. قد نجد بعض الناس قلوبهم جوفاء لا عن الشر ينهون و لا إلى الخير هم يسعون غفلتهم عميقة .. لا الدنيا لهم صديقة و لا أنفسهم من الآخرة شفيقة بحثنا عن قلوبنا الآن فوجدناها .. لكن ما الذي أوصلها لهذه الحال من ذا الذي أغراها و لربها أنساها و عن أوامره نهاها و للدنيا هداها و عن الحقيقة أعماها من كان سبب الضياع ..و اللؤم و الخداع ..و الغرق في الأوحال و الاستمتاع.. بما للغرور من متاع أبرز المتهمين في ذلك آفة الأمل : الأمل في طول العمر و هو ما حذرنا ربنا عز وجل منه إذ قال: (( ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )) الحديد 16 قال الإمام القرطبي : "طول الأمل هو الحرص على الدنيا والانكباب عليها ! والحب لها ! والإعراض عن الآخرة !" و كان من صفات أعداء الله طول الأمل فقد ذمهم جل و علا و قال فيهم (( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) [الحجر:3]. و قال أيضا : (( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ )) [البقرة:96]. وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل ) [رواه البخاري ومسلم]. الفتن ما ظهر منها و ما بطن : و من أجلى الفتن و أظهرها و أخطرها فتنة النساء كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم قائلا (ما تركت من بعدي فتنة أخطر على الرجال من النساء ) متفق عليه فالمرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان فزينها للرجال الذين قد تجرفهم أمواج الغفلة فيضعفون و يحكمون أهواءهم ففتنة النساء اليوم اكتست بأبهى الحلي و تلونت بشتى ألوان السفور و الفجور و العياذ بالله هاهي تلك القنوات الخليعة و الأفلام الهابطة و المجلات العاهرة و غير بعيد .. تلك الأسواق المختلطة و المنتديات السائبة التي جرفت فتيات كن شريفات فكسرت في خلقهن الحياء و هدمت في نفوسهن الفضيلة و و حطمت في أرواحهن العفاف و النقاء فمكر الأعداء عظيم ((وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)) - إبراهيم 46- فأصبحنا نسمع اليوم ما يعرف بالحرب الإعلامية على الأمة الإسلامية فلم تعد حرب أفراد أو جماعات بل صارت تعني منظمات و مؤسسات مسلطة على النساء المسلمات بنية إفسادهن عبر النت و القنوات حيث صار التنافس على أي منها أكثر عهرا و حقارة و قذارة و مجونا و خلاعة فاحذروا عباد الله .. الله الله بغض الأبصار .. الله الله بمقاطعة القنوات و المواقع السافلة أيتها اللؤلؤة المكنونة والدرة المصونة .. لا تتركي حياءك و لا تبيعي شرفك و اعلمي أن الشرف كعود الكبريت لا يشتعل إلا مرة واحدة أضيئي حياتك بالعفاف و الطهر و الستر فما بعد التبرج و التغنج و التمايل و التحايل إلا ظلام الأسى و حرقة الندامة المحيط و الصحبة : لننظر إلى محيطنا و إلى من نصاحبهم و نخاللهم و نعايشهم و لنعطي كل مفهوم تسميته دعونا من المصطلحات المريبة و التي لا تدل على محتوى قضيتنا نسأل الشخص من تصاحب فيجيب : الشلة .. الجماعة .. الأحباب .. الفرندز و غيرها من المسميات العامة .. فدعونا لا نخادع أنفسنا و لنحدد صحبتنا أهي من أهل الغفلة فتجعلنا من الغافلين أم من أهل الذكرى فتجعلنا من الذاكرين فهل إذا جالسنا هؤلاء الأصحاب ذكرنا الله أم عصيناه ؟؟ حضرنا مجالس القرآن أم رتعنا بمجالس الشيطان ؟؟ فمن تعود على المعصية في بيئته و شغله و سيارته و مجالسه و حركاته و كلماته كيف يريد قلبا سليما معافى من الغفلة و الضلال .. فحتما ستغرقه الأوحال و تكبله الأغلال ليعرف كل منا نفسه أين يرعرعها و أي أمور يعلمها و بأي قوت يزودها و على أي طريق يقودها و يسيرها الفتور عن ذكر الله : تحدثنا عن النفس و جاء دور اللسان و كله موثوق بالقلب فغفلة القلب تجر غفلة كل الحواس و منها اللسان و ما كان ذلك الا بسبب استحواذ الشيطان علينا ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ الَّلهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) المجادلة -19- أغرانا الشيطان فألهانا عن ذكر الرحمن و غفلنا عنه سبحانه و تغلفت غفلتنا بنعمه و إحسانه فقد قال عز و جل : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ الَّلهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) -المنافقون 9 - أجل .. هو الرحمن الرحيم الرؤوف الودود.. ينعم علينا .. يرزقنا بالأموال و الأولاد فعز علينا حتى حمده و شكره .. بل غفلنا عن ذكره و حجبنا قلوبنا و ألسنتنا عن ذكره فيا حسرتاه على من رأى الموت حيا و لم ينطق لا إله إلا الله ربطت لسانه غفلته .. و ما تنفعه اليوم عودته قد صار الآن ممدودا على اللوح .. و جرد من ملابسه بلا روح ما اغتنمنا دنيانا و عشنا الشقاء .. و نعتناه بالبلاء و هو الداء و الأمَرّ .. أننا لم نسعى للدواء و رضينا بمرافقة الشيطان .. و اتحذناه أقرب الخِلَّان (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)) -الزخرف 36 - فبقينا في الضنك حائرين .. و لمعانيه مغيبيه إنه الضنك .. الضاء للضيق و النون للنكد و الكاف للكرب أما حان وقت التوبة بعد ؟؟! قال الله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) - الزمر 53 - ((وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)) - طه 82 - فهلموا الى عيش السعداء.. يكفي والله من حياة الضيق والهم وحياة المعاصي يكفى والله .. يكفي .. الملك تركنا كثيرا ... سامحنا كثيرا... ستر علينا كثيرا...أمهلنا كثيرا...يسر لنا كثيرا... وجدد لنا كثيرا ام غرنا حلمه علينا أحبتنا نريد ان نقهر انفسنا تلك التى تعصى الله وهى تضحك .. لطالما ضيعنا اوامر الله و هو سبحانه يمهل ويغفر ويتجاوز وينعم علينا إخوتنا الكرام .. هل تحبون الله؟ ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) آل عمران 31 اذا متى التوبة ..متى نتوب؟ نحتاج ان نتوب من اشياء لم نلقِ لها بالا يوما هل فكرتم يوما في التوبة من تضييع الأوقات ؟ كم تضيعون من الوقت في ليلكم ؟ .. كم تضيعون من الوقت في الشرود الذهني بوقت الفراغ ؟ وساعات المواصلات التي تمر من غير ذكر ولا تعلم ؟ وساعات النوم التي تضيع من العمر من غير نية صادقة ؟ وتلك التي تضيع في (التليفونات)، والرنات، وإرسال الرسائل، بل وقراءة الرسائل، واللعب ؟ وتلك الأخرى التي تضيعها في تصفح الشبكة السرطانية ؟ ماذا بقي من وقتك بعد كل هذا لله ؟ لنتعاهد جميعا على العودة إلى طريق الله .. الآن .. حالا .. من يضمن أن يمد الله في عمرنا دقيقة أخرى لا تجعلوا أنفسكم تغادر هذه الدنيا على معصية من المعاصي فالمرء يُبْعَث على ما مات عليه و الأهمّ أن نتقيد بششروط التوبة و من أهمها : ♦ الاقلاع عن االذنب ♦ الندم على ما فات ♦ العزم على عدم العودة الى الذنب ♦ ارجاع الحقوق الى اهلها من مال وغيره ان التائب .. منكسر القلب .. غزير الدمع ..جياش المشاعر.. صادق العبارة ..حي الوجدان.. حي الضمير .. خالي من العجب.. فقير من الكبر التائب بين الرجاء والخوف في وجدانه لوعة وفي وجهه أسى وفي دمعه أسرار التائب بين الإقبال و الإعراض مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله وذاق النعيم حين اقترب من حب الله التائب له في كل واقعه عبرة فيجد للطاعة حلاوة ويجد للعبادة طلاوة ويجد للإيمان طعماً ويجد للإقبال لذة التائب يكتب من الدموع قصصاً من الآهات أبياتها ويؤلف من البكاء خطباً التائب قد نحل بدنه الصيام وأتعب قدمه القيام وحلف بالعزم على هجر المنام فبذل لله جسماً وروحاً وتاب إلى الله توبة نصوحا التائب الذل قد علاه والحزن قد وهاه يذم نفسه على هواه وبذلك صار عند الله ممدوحاً لأنه تاب إلى الله . اللهم اجعلنا من التائبين قال الله تعالى : ( يا ابن آدم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة) رواه الترمذي سبحانه يقسم بعزته وجلاله ان يغفر لمن استغفر .. فاستغفروا الله اخوتنا الأعزاء ← وهيا نتوب الى الله توبه صادقة → لأننا في الله أخوتنا و محبتنا جئناكم بقلب مشفق يناشد بقعة النور في أرواحكم تعلمون عهد الشيطان لنا بالعصيان والعداء !! نصب شباك الهوى و أشواك التسويف في دروبنا .. و غلغل أقفالها بقلوبنا خنوعا و تضعضعا و من حيث ندري أم لا ندري وقعنا في حبائله و كلما هممنا بالطيبات شوهها و أزلنا و عن الشكر زعزعنا .. و كلما رغبنا عن الأهواء و خبثها زينها لنا وللجحود جرفنا .. و دس جنوده بيننا .. بدماء الحسد و النفاق و الغضب أغرقونا..و بالجري وراء لقمة العيش شغلونا فوجدنا أنفسنا نلهث وراء ملهيات الدنيا و عن الفروض و الرعية سرقونا ..و ببنك الفراغ خبأوا أرصدتنا نصرفها داء و سما يسقمنا أحبتنا في الله ... إن لكل لذة فانية آهاااات تكدرها و كآبة تفسدها .. فكل ما يُجْنَى بسرعة و بلا هدف راق يتوج بالهوان و غموم لذا لنقف سويا نحاسب أنفسنا و نتأمل حياتنا مع غفلتنا و تسويفنا و الإعتراف بالذنب خلق العاقلين ... أن نذكر أنفسنا بمن مررنا بهم في دوامة الحياة و كانوا في غفلتهم يعمهون و بسكرتها يطيشون و لا يقفون متبصرين أن الله يمهل و لا يهمل حتى كان البلاء هو الرحمة التي أذاقهم الله بها برد الرجوع إليه بلاء في النفس أو فقد الولد او الصحة او المال .. أو عقوق بنيهم أو تفرق الأحباب من حولهم ... و لما هداهم الله بمنته عليهم بالتفكر استيقظوا من سباتهم قبل فوات الأوان و أبصروا النور بعد الظلام و السعادة بعد الآلام و السكينة بعد الأوهام فهل تسوف و تماطل للحظة كتلك ؟ !! أم أنك ستعتبر و تغير مسار خريطتك فأن ينزل بنا البلاء و الضراء و نحن أصلحنا حالنا خير لنا من النقيض كما أننا لا نعلم هل سنحيا و نعتبر أم سينقضي عمرنا قبل الاوبة و الرجوع فلا نحتقر صغائر أعمال تتراكم فتحجب عنا أجورا كالجبال و تنكت في البصر و البصيرة غشاوة الأوهام كمجالس النساء أو الرجال تلوك ألسنتهم كلاما يفتقر للذكر و الإتعاظ أو تمر بنا أوقات عظام جفت فيها ألسنتنا عن تسبيح و تهليل و التكبير و أفلسنا من الصلاة على خير العالمين ..و عن كتاب الله في هجران مبين وبخلنا عن صدقة أقعدها فقر النفوس .. و أعمال خيرة تأتينا فنعرض عنها خائبين و صلوات مفروضة يفوت وقتها و بكل عجل نؤديها .. و نستبدل خشوعها بزخارف الدنيا و مشاكلها و مشاغلها و أواااااه من القنوط و اليأس و كثرة التذمر و السخط عند المصاب أو المرض و قد غفلنا عن نعم لا تحصى و كم من هبات لنا تُعْطى و الكثير الكثير أتركه لكم تدبرا و تأملا لنعي مدى صغر و خزي الدنيا و أهوائها و تعس عبادها و رُوّادِها فكيف بنا إن استمرأت النفس صنيعها و الأمر أننا لا نستشعر أننا مذنبون فتجرنا أحيانا لويلات الكبائر و نحن في غفلة معرضون و لنستحضر عين الله التي لا تنام في كل حركة و سكنة فأين سنفر منه عند معصيته عندما نخاف من أحد نفر منه ..إلا الله كلما نخشاه نفر إليه فلنتخذ عهدا بأن نحطم قيود غفلتنا و لنشبك أيادينا ببعضها لنأخذ عهدا لا رجعة فيه دون الرجوع الى الوراء مهما واجهنا من ألم في بداية الدرب من تسويف و إحباط و ووسوسة الشياطين إلا أننا نقاوم هذه الأوهام بحبال متينة بمدوامتنا عليها .. سننتصر و نهزم عدو أنفسنا و لكن تخيلوا أن هذه الحبال هي زهورا خلقها الله لنا على طريقنا إليه ..لتكون قوة لنا و طاقة نستمدها ضد الفتور و التسويف فهيا بنا نستمتع بأريجها و بهاء طلتها و نستنشق من عطورها .. فما يجمع بينها الجمال و ما يفرقها العطور و الأشكال أم المتع و أساس الملذات البينة ... عبادة الله سبحانه و القرب منه بالتذلل له و الإنطراح على بابه و مناجاته تلك المتعة التي تسقي لنا منابع متع منسية سهلة .. متع قريبة ميسرة للكل و لا تكلف درهما و لا دينارا بعيدة عن مزاحمة الناس و مدافعتهم و عن كل عناء و مشقة كما أنها أطول زمنا و أعمق حسا و أشد تأثيرا و وقعا فهل من منتبه متعة الصلاة و من حرمها فقد حرم الخير كله تراح بها النفوس المتعبة و تعود بها أسراب الأرواح المنهكة إلى رياضها .. و هي دواء لعلل النفوس و الأجساد قال ابن كثير :" إن الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر .. فالصلاة مما يَستعين به العبد على أعباء هذه الحياة ، ولذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال . " فالصلاة طريق معبّد للوصول الى جنان الرحمن لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان ، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الأمانة . " ألا نزيدكم فضلا آخر .. و هل من الفضائل ما يجاور و يعادل رؤية الله جل في علاه .. كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - وقد نظر إلى القمر ليلة البدر - فقال :( أما إنكم سَتَـرَون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تُضَامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلـوع الشمس ، وقبل غروبها فافعلوا . يعني العصر والفجر .) متفق عليه اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك .. و الشوق الى لقائك .. في غير ضرّاء مضرة و لا فتنة مذِلّة ومن لم يُحافظ عليها كان مع أسوأ رفقة ومع شـرّ صُحبة . لما رواه الإمام أحمد وغيره عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الصلاة يوما فقال :( من حـافظ عليها كانت لـه نورا وبرهانا ونجاةً يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لـم يكـن لـه نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف .) الاستمتاع بالقرآن الكريم متعة الإبحار في كتاب الله و التدبر في معانيه .. أن نستشعر بشائر الله و رسوله لمن يتلوه و يتدبره و يحيا به في كل ذرات حياته ألا نرجوه رفيقا لنا في قبرنا يأتينا بصورة رجل أبيض جميل لا يتركنا حتى ننعم في الجنة بإذن الله!!! طوبى ثم طوبى و نسأل الله أن نهنئ بعضنا فيها يوم اللقاء ما أروعها من متع مَنَّ الله تعالى علينا بها ((اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )) -العنكبوت 45 - متعة ذكر الله و الأستغفار و كثرة الدعاء ما يمنعنا أن نكون لبضع دقائق تلزم بها مصلانا بعد كل فريضة _ و كم ضيعنا ساعات طوال بما لا نفع منه _ نناجي فيها ربنا و نرتقي بأروحنا بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار ندعوه و نستغفره و أنعم بها من متعة حيث يبشرك الحبيب صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد لله و هو ساجد ) و (أعني على نفسك بكثرة السجود) سجود يكثر معه الدعاء و الرجاء و دمع الخشية وخشوع الجنان أندى ارتواء فلنغتنمه و لنُلِح بيقين أن ينجينا الله من ظلمات الهوى والغفلة إلى أنوار العبادة و جوهرها وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴿الأعراف: 205﴾ حديث الروح للأرواح يسري..و تدركه القلوب بلا عناء هتفت به فطار بلا جناح ...و شق جناحه صدر السماء أما الاستغفار و ما أدراك ما الاستغفار .. كل منا يطلب في حياته و يتمنى و يحلم و يسعى .. ألا ندلكم على خير وسيلة لجلب الرزق تريدون المال .. الأولاد .. الصحة .. العلال .. و كل الرزق بيد الله .. استغفروه إذا استغفروه بنية صادقة خالصة لوجهه الكريم ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َوَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)) - نوح- اللهم إنا نستغفرك و نتوب اليك متعة الصيام يحلو فيه كبح النفس للطاعات و العبادات و صنائع المعروف.. تَذَرُ النفوسُ أدرانَها و شهواتها و تألف فطرتها و يخف حملها و تُصْقل أخلاقها .. و كم تتلذذ بصوم النوافل حيث تتطوع النفس و تتبرع بالثواب حبا و طواعية و إحسانا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزئ به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ). متعة الحب الصادق الذي يبذل من أجله الغالي و النفيس.. حب الله و رسوله هناك حيث تستقي الروح من هدي الحبيب عليه افضل الصلوات و التسليم و تلزم مواطن الخير فتأبى كل ما نهى عنه فأي متعة تلك أن نحتذي بخطى المصطفى صلى الله عليه و سلم و تحيا أرواحنا بلذة سننه و أقواله و أفعاله (( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ) - آل عمران 31 - متعة نشر الخير و نفع الناس و توعيتهم و وعظهم( الدال على الخير كفاعله ) (و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) و قد نجد أناسا نادمين على أن كنا يوما ميتين مع العابثين .. و قد كننا يوما سببا لغفلة مسلم و جره لمعصية فتسلو نفسنا بأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر و ما أهمنا و يهمنا رسالتنا و غايتنا في هذه الدنياو سبب ابتعاثنا للعيش فيها عبادة الله وحده و الدعوة الى دينه سبحانه متعة مصاحبة الأخيار و مجالسة الذاكرين الشاكرين والأنس بينهم بحب في الله ـ (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ا لْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَتُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) - الكهف - و لو واصلنا في عدّ المتع الجلية التي مَنَّ بها رب البرية سبحانه على عباده لاحتجنا لكلام مطول و لكتابة كتب و اصدار مجلدات .. و لا زالت تستحضرنا نعمه و متع التقرب اليه بأطيابها و أسرارها .. متعة الثبات على المبدأ و نصرة الحق و الذب عن الأعراض متعة التأمل في نعم الله و استشعارها و تمتع العين و القلب و العقل بأسرارها و جمالها متعة الأستمتاع بالموجود من صحة و أهل محبين و عقل و حواس مكتملة متعة الصبر على المكاره و السعي الحثيث لتحقيق أهداف سامية لا وضيعة بالية و النظر في حال المبتلين و المنكوبين و الحمد لله على ما أعطى إليكم أحباءنا في الله... إذا طلبتl راحة البال و هناء العيش ... عددوا نعم الله عليكملا متاعبكم .. فإنها لا تساوي ذرة أمام رحمة الرحمن و هباته العظيمة إذا وصلتم حبالكم بالسماء سترزقون نفسا جميلة ترى الفجر غذيرا و الليل ضياء و كل الناس أحبة و الكوخ قصرا مشيدا بكوننا مع الله .. تشحن همتنا و تتوق أرواحنا للمزيد من السقيا و راحة الوجدان .. قد يباغتنا الفراغ و ينهش بفكره الهَدَّام أحيانا .. فلنراوغه و نفر إلى صنائع المعروف ♦ اقصد كبيرا في السن و حدد لك أياما تزوره و تخدمه و تطعمه ♦ حدد كل يوم ساعة لوصل أرحام و تفقد حالهم أو أي مباح تحبه ♦أسعد نفسك بالقيام بأمر يتيم أو أرملة بين الفينة و الأخرى ♦ تذكر نعم الله و لا تشوهها بالمعصية بل بالشكر و العرفان ♦ زر باستمرار مراكز اليتامي ,,المكفوفين و الصم البكم فهذا بعض ما عندنا و لديكم الكثير لتبدعوا فيه و لن نسير بعيدا إن لنا في المستشفيات آلاف العبر توجب التفكر و التدبر و لله سنجأر و نلوذ بنعمة العقل إن زرنا من حُرِموها أحط نفسك سريعا بالقرين الصالح و تنعم بريح المسك في صنيعه و قوة إيمانه و الأجمل و الأروع اقصد بيت الله و لو في غير وقت الصلاة ..و أكثر السجود فذاك أعظم انتصار لأن الشيطان يفر مغتاظا مهموما يقول "سجد و له الجنة و استكبرت فلي النار" و الكثيييير سيحدوك بتجديد نيتك قي كل خطوة و حركة و سكنة تبغي بها وجه الله ونوصيكم بسورة البقرة تتلونها و تشغلونها في بيوتكم كل يوم فوالله كم سمعنا عن خيراتها فهي حصن منيع لا يخترقه شيطان و لا أذى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : (أقرأوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة،وتركها حسرة, ولاتستطيعها البطلة أي السحرة) (لاتجعلوا بيوتكم مقابر،إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرء فية سورة البقرة) و لا تهنوا و تقولوا طويلة فكم ضيعنا من الأوقات فيما لا طائل منه و كفانا أنسا أنها كلام الرحمن ندعو الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الدنيا و الآخرة و يجنبنا أسباب الهوان و يكرمنا بالدين القويم حتى نلقاه في رضا و مسرة تم تعديل 8 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 السلام عليكم اخوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات ويييييييييييييييييييييييييينكم ما بقا الا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم انقطع عندكم النت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الحمد لله اكتمل التنسيق رح نقسم الموضوع بيننا كل وحدة تعرض جزء معيّن طهور .. ام حفص لازم نتفق على الغد بحول الله حتى نلتقي في وقت واحد لننزل الموضوع على التوالي يعني ساعة معينة نلتقي فيها هون بالصفحة لااااااااااااااااااااااااازم تدخلو حتى ننزل الموضوع يوم الاثنين " غدا " ان شاء الله متفقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا الله لازم تكون الهمة اعلى ما يكون باليوم الاخير مش باخر ساعة نتهاون ماشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) بعد ما عرفناه و تعلمناه أما حان الأوان للانضمام الى جموع التائبين و قوافل العائدين ؟ إن الله سبحانه يهدي من يشاء لسبيله .. فلنغير ما بأنفسنا حتى يختارنا الله من عباده التائبين العائدين و لنعتبر بمن سبقونا للعودة و الأوبة لله سبحانه فهذه إحدى الأخوات تحكي قصة استيقاظها من الغفلة بعدما استيقظت من حلمها فتقول .. كنت فتاه اعيش فى الشهوات والملذات بعيدة كل البعد عن الله أسههر الليالى اتنقل من هذا الفيلم الى هذه الاغنية لم افكر يوما ان ربى يراني ويمهلني اسير وراء الموضة عمياء لا اهتم هل هذا مكشوف ضيق قصيركل همي أن اكون محط نظر الناس بالاعجاب سواء نساء او رجال اضيع الصلوات ولا ابالى واخلق الاعذار لارضي نفسي اسهر طوال الليل وقبل الفجر بربع ساعة ادخل لانام و أختلق لنفسى الاعذار جعلت الله اهون الناظرين الي لم امسك المصحف بالشهور بل يمكن ان يصل للسنين الى ان اتى علي يوم ,, اعتبره رحمة من الله بي .. رسالة منه الي ,, بعدما تعمدت الى النوم قبل الفجر مباشرة حلمت حلم غريب حلمت انى سأموت الان وسمعت هذه الاية( والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق) لماذا هذه الاية ؟؟ لا ادرى ظلت تتردد على مسامعي وتهز جسدى كله واشعر بجسمى كله ينتفض فصحوت من نومى بعد الفجر مباشرة اشعر بشىء غريب فى جسمى كأنى فعلا سأموت برودة فى كل جسمى اخذت ابكي وأبكي وصوتى يرتفع حتى اتى أبي وامي وفزعا من منظرى " ماذا بك ابنتي " ,, "امى سأموت الان ابى سأموت الان" "امي لاتقتربى من رجلى واقول لها والتفت الساق بالساق " احضر ابى المصحف واخذ يقرأ لي " وأين كنت من قبل ابى عندما تركتني طوال الليل امام المحرمات فما كلمتني وما نصحتني ؟ " ما كان يشغل بالي حينها - كيف سأقابل الله ,, بما سأقابله؟ - و تذكرت انى تعمدت انى انام قبل ان يؤذن ,,ظللت ابكي الى ان استطعت ان اقوم وصليت وظللت مستيقظة الى جاء موعد الجامعة لبست لبسى الذى يكشف اكثر مايستر ولكن كان لدي احساس غريب فى هذا اليوم اشعر كأنى عارية ,, مشيت و الحزن يعلوني والذنوب تثقل كاهلي ماذا افعل فى كل هذه الذنوب؟ فقابلتني مواقف فى هذا اليوم لم اكن انتبه لها من قبل هذه زميلة لي فى الجامعة ترتدي النقاب اخذت انظر اليها استوقفتني لفترة ,, ماهذا كيف استغنت عن كل شيئ احببت ان اتقرب اليها ولكنى استحييت من ملابسي فوجدتها تكلمني بكل حب وتسألنى هل المسجد مفتوح؟ "لا أعلم اختى اريد ان اسألك لماذا ترتدين النقاب" قالت لى لا اتخيل نفسى و رجل ينظر الي ماذا ساقول لربي وانا المسؤولة عن نظره لي ماذا سأفعل فى كل ما احمله من ذنوب بجانب ذنوب هذه النظرات واخذت تفهمني ان الوجه من الفتن بل انه من اول ما يُنظر اليه ,, كيف لا اغطيه ؟ قالت لى انظرى فى المصحف هذه الآية وهذه الآية .. واقول فى نفسى اين القران فى حياتي ؟؟ عندما رجعت للبيت ليلا لم افتح التلفاز ولا الكمبيوتر .. شعرت انى بحاجة الى ان اجلس مع نفسى احاسبها ولكنى اتذكر ذنوبى ويعلونى الهم ف.. فمسكت بكتاب ربي ففتحته و أول آية وقعت عليها عيني ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً )) ظللت ابكى وابكى ربي رحيم غفور .. وظللت اشكر الله انه لم يمتني فى تلك الليلة اخوتننا الكرام .. رفقا بأهل الغفلة .. قد يكون تصرف أحد منا سببا في إحياء قلب أو في موته فلننتبه لتصرفاتنا إزاء من نعرف و نصادف .. فكلمة أو نظرة أو حتى ابتسامة قد تغير حياة غافل و تأخذ بيده الى طريق الله لنحسن خلقنا مع الناس و إن كانوا على غير خلق قويم لأننا قد نكون سببا لهدايتهم او لضياعهم و العياذ بالله فهذا شاب ملتزم رأى من أبيه اسوء أنواع المعاملات و أقساها .. و ما كان سبب هذا الا التحاؤه و تدينه فقد صادف والد الشاب بعد تعرضه لحادث أصابه بالشلل و أفقده عمله .. صادف شخصا يدعي أنه شيخ منتسب للدين يقرأ على الناس الآيات و الأدعية فيشفون .. و كان أول ما سأل عنه ( الشيخ ) : " كم تدفع من المال ؟ " فأجابه الوالد انه لا يملك شيئا غير قوت يومه .. فخرج وتركه يتألم ليس من المرض فقط بل ترك له كرها شديدا للدين مرت الايام .. التقى الوالد المريض بشخص أرشده الى مستشفى أمريكي تابعا لإرساليات التبشير لم يكن لدى الرجل مصروفا يكفي للتنقل الى المستشفى فقرر الذهاب زحفا بعد الفجر الى ان وصل الى هناك مغميا عليه من شدة التعب و لم يفق الا في احدى غرف المستشفى وضع يديه في جيبه فوجد مالا لم يكن لديه فعرف أن الطبيب النصراني قام بمعالجته و وضع في جيبه المال و هنا تذكر الشيخ المزعوم و جعل يقارن بينه و بين الطبيب الكافر شفي الوالد تماما و بقي الطبيب يزوره و يساعده " و هو ما كان يأخذه و يتعلمه من دروس التبشير " تعلق والدي بالطبيب تعلقا شديدا و كان يبدي له اشد مشاعر الولاء و الامتنان و قد كان والدي كثير الاستهزاء بالمتدينين و يستهزئ بهم فكرت في نزع صورة الشيخ من ذهن والدي و ما قررته منذ ذلك اليوم أن اكثر الاحسان له,, وأكثر من الطبيب و كان مرض في أحد الايام فرصة لي ,, فأصبح طريح الفراش حتى أنه لا يستطيع القيام لقضاء الحاجة و مكثت بجانبه ليلا نهارا قائلا في نفسي " هذه فرصة لا تقدر بثمن " فكان والدي يتفنن في مطالبه ليختبرني أأُطيعه أم لا فكان يأمرني في جوف الليل أن أحضر له نوعا نادرا من الفاكهة فأبحث في كل مكان الى ان أجدها ثم اضعها بين يديه فلا يأكلها .. و كنت أراه لا يستطيع القيام لقضاء الحاجة فلم أتردد في تقريب يدي ليضع حاجته عليهما ثم حتى يفرغ من ذلك ثم أنظفهما و كان الأمر يتكرر أحيانا كل عشر دقائق و هو يتعجب من هذا السلوك ,, ثم أخذ يبكي و قال لي " لم أعرف قيمتك إلا الآن " و سألني هل كل الشباب الملتزمين مثلي فأجبته " بل إنهم أحسن مني " و كان هذا البكاء فاتحة خير على قلب أبي و منذ ذلك الوقت بدأ يصلي و يصوم و اشتد حبه للدين و كان لسانه لا يفتر أبدا عن ذكر الله حقا ... إن الدين هو المعاملة تم تعديل 9 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) كما رأينا من بين أهم الوسائل لاقتلاع القلب من الغفلة هو ترطيبه و اللسان بذكر الله جل و علا فقد قال سبحانه ((ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)) - الحديد 16 - فذكر الله أجمل ما يخطر على البال و أحلى ما يتذوقه اللسان و أزكى ما يتذبر القلب و أشرف ما يؤثر على السلوك بل على الحياة بأكملها ذكر الله .. يسدد الخطوات على درب الحياة الهنيئة ذكر الله .. يفتح أبواب الخير و الأرزاق ذكر الله.. يشعر بالراحة النفسية و يا لها من راحة في جوار الله ذكر الله .. نعمة كبرى و منحة عظمى , به تستجلب النعم و تسدفع النقم ذكر الله .. قوت القلب , قرة العيون , بهجة النفوس , حياة الأرواح عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : ( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } ) [رواه أحمد]. نضع بين أيديكم أحبة الايمان أنجح و أنجع الطرق للمحافظة على الأذكار و العيش في رحاب كلمة " الله " طوال يومنا و ما أحلاه من رحاب .. فهذه الطريقة تعينكم باذن الله على ترك التسويف فنجد أنفسنا أحيانا منهمكين في قراءة كتاب أو مشاهدة برنامج ونؤجل الأذكار الى ما بعد الفراغ من شغلنا وينسينا الشيطان في معظم الاحيان و تطوى نيتنا بالإستغفار أو التسبيح و الذكر مع هنيهات الوقت و ما زادنا غفلة بعد غفلة الا تلك الكلمة " قاتلة الزمن " _ سوف _ فنقضي على وقتنا و تمر الساعات و الأيام و الشهور و قلونا لم تعرف الإرتواء بعذوبة ذكر الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة ) رواه أبو داود وحسنه الألباني ، صحيح الترغيب والترهيب جـ 1 صـ 188. فهلموا معنا يا كرام لنستقي من النعم التي منحنا اياها ربنا الكريم سبحانه و نستغلها في طاعته و ذكره و حمده و إليكم خاصة : _ أفضل طريقة لاغتنام الدقيقة _ تابعونا ... لا يكاد يفرغ بيت من جوال .. أليس كذلك !؟ .. فإن لم يكن كذلك فلا يفرغ بيت أبدا من منبه !؟.. مؤكد حسنا ... لنضبط إذا منبهاتنا و لندرب أنفسنا بها على ذكر الله كيف ؟؟؟ يقتضي الأمر أن نضبط المنبه على أوقات متعددة و نكتب في وصف كل تنبيه الذكر الذي ننوي قوله - حسب الأوقات - و تكون مذكرة التنبيه يومية ... مثلا الساعة: 7:00 ــــــــ الوصف : أذكار الصباح الساعة: 9:00 ــــــــ الوصف : الإستغفار الساعة: 10:00 ـــــــــ الوصف : سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله أكبر الساعة: 10:30 ـــــــــ الوصف : سبحان الله و بحمده 100 مرة الساعة: 17:00 ــــــــ الوصف : أذكار المساء الساعة: 17:45ـــــــــ الوصف : لا حول و لا قوة إلا بالله .... هذا إذن جوال الذاكرين لمن أراد العيش في رحاب الله جل في علاه ... فلنجرب بأنفسنا من هذه اللحظة .. كل منا يقوم الآن و يضبط منبه جواله على أوقات من إختياره لنجرب .. و ماذا سنخسر .. بالعكس فإن الربح سيكون عظيما بإذن الله و ستستشعرون و تدركون الأثر الطيب في الدنيا قبل الآخرة فلنقل سويا " سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم " 100 مرة و لنحسب كم أخذت من الوقت كم وجدتم ؟؟؟ دقيقة و نصف ؟ .. دقيقتين ؟؟ هل تحسب هذه المدة الزمنية أمام الساعات اتي نقضيها في أمورنا الدنيوية ؟؟؟ كفانا غفلة إذن و لننطلق سويا إلى رحاب الله ابتداء من هذه اللحظة لنكسب رضاه سبحانه ومغفرته و معيته فقد قال جل و علا في الحديث القدسى : ( أنا عند ظن عبدي بى وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني فى نفسي ذكرته فى نفسه وإن ذكرني فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منه وإن تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا وإن آتاني يمشي آتيته هرولة ) ( رواه البخارى ومسلم ) فهيا بنا نغسل نفوسنا بالطمأنينة و ننقذ أرواحنا من عذاب القبر و نطهر قلوبنا من غبار الغفلة و نسري على خطى خير البرية .. معلم البشرية صلوات ربي و سلامه عليه رسولنا الأمين .. قدوة الذاكرين فقد كان صلى الله عليه و سلم يذكر الله إذا إذا تناول الطعام و إذا فرغ منه و إذا شرب و انتهى من الشرب و إذا لبس ثوبه و خلعه و إذا آوى إلى فراشه أو قام منه و إذا لبس جديدا أو دخل سوقا يسبق ذلك كله بالذكر بل كان إذا تقلب ليلا يذكر الله و إذا أمسكت السماء أو أمطرت أو هبت رياح أو أرعدت رعود فأول ما ينطق به لسانه " ذكر الله " فلا غنى عنا جميعا عن ذكر الله جل في علاه فكان محو الذنوب بالاستغفار : ((والَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةًأَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا " لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ )) - آل عمران 135 - و كان غراس الجنة بالباقيات الصالحات .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقيت ليلة أُسْرِيَ بي إبراهيم الخليل فقال يا محمد أقرىء أمتك منى السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ( رواه الترمذي ) و كان شكر الله بذكره جل في علاه .. وتحكي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا ) [متفق عليه]. اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم "والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفره وأجرا عظيما - الأحزاب 35 - تم تعديل 8 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) إليكم يا عظيمي الحظ بإسلامكم هذه الهدايا المتواضعة من فريق زاد الأوابين سائلين من الله عز وجل أن يعم النفع و تنتشر الفائدة هذه مجموعة من رسائل الوسائط MMS نرجو باسم فريقنا كل من وقعت عليها عينه أن يحملها في جواله و خاصة أن يرسلها لكل معارفه و مقربيه و نرجو نشرها أيضا عبر النت و في المنتديات .. جازى الله كل من ساهم في ذلك الفردوس الأعلى و هذه مواد صوتية وعظية عن موت القلوب و الغفلة .. نسأل الله جل في علاه أن يلين قوبنا و يهدينا الى سواء السبيل طابت مسامعكم ♥1♥ إلى متى الغفلة ؟؟ - بصوت عدة مشايخ - ♥2♥ الغفلة - بصوت الشيخ خالد الراشد - ♥3♥ أنشودة حتى متى يا نفس عيش الغفلة ♥4♥ أنشودة يا قلب طالت قسوتك تم تعديل 9 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) سأكتب الخاتمة غدا ان شاء الله بارك الله فيكم على المواد الصوتية التي زودتموني بها كانت نافعة جدا اللهم بارك بقي ان نختار العنوان اقرب عنوان بالنسبة لي """ قلوب ماتت هباء .. فما الداء و ما الدواء ؟؟ "" او العنوان الاخر ما اتذكره تبع ........ "" انتم مصابون بـ ... " يظهرلي يخوف اكتر ام حفص .. طهور الغاليتين أكتب و الدموع تخنقني ......... لا تعلمان قدر سعادتي لاني اشتركت معكما فعلا كانت من اروع الشهور جزاكما الله كل خير و اساله تعالى من كل قلبي ان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله احبكما في الله كثيرا اختي ساجدة لله و مرام أشكركما من قلبي لانكما اتحتما لنا هذه الفرصة الجميلة للتعاون و التنافس في احلى شيئ في العالم .. الدعوة الى الله .. بحق انا ممتنة لكما جدا تقبلا حبي لكما في الله تم تعديل 8 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2011 (معدل) طهور لم انساك اختي سأعمل الصور للجزء الخاص بك غدا بحول الله هذه هي المشاركات الخاصة بريحانتنا الموضوع مقسم على 4 مشاركات و هي على الترتيب بالردود الاتية 134 136 137 138 تم تعديل 8 مايو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 سأكتب الخاتمة غدا ان شاء الله بارك الله فيكم على المواد الصوتية التي زودتموني بها كانت نافعة جدا اللهم بارك بقي ان نختار العنوان اقرب عنوان بالنسبة لي """ قلوب ماتت هباء .. فما الداء و ما الدواء ؟؟ "" او العنوان الاخر ما اتذكره تبع ........ "" انتم مصابون بـ ... " يظهرلي يخوف اكتر ام حفص .. طهور الغاليتين أكتب و الدموع تخنقني ......... لا تعلمان قدر سعادتي لاني اشتركت معكما فعلا كانت من اروع الشهور جزاكما الله كل خير و اساله تعالى من كل قلبي ان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله احبكما في الله كثيرا اختي ساجدة لله و مرام أشكركما من قلبي لانكما اتحتما لنا هذه الفرصة الجميلة للتعاون و التنافس في احلى شيئ في العالم .. الدعوة الى الله .. بحق انا ممتنة لكما جدا تقبلا حبي لكما في الله هلا بالحبيبة إسلامية ما شاء الله سبقتينا بالبوح عن أرقى المشاعر حقا إني أقاسمك هذه المشاعر الغالية و أسأل الله أن يجمعنا دوما ع كل عمل يقربنا إليه غاليتي أشهد الله إني أحبك فيه و تعجز الكلمات عن وصف تقديري و شكري لجهدك الفذ وكفاحك المميز لحملتنااللهم أجزل عطاياك لها و أسعدها ف الدارين و بارك مسعاها و الحبيبة أم حفص أشهد الله أني أحبك فيه و أكرمك الله بألوان النعيم و نعم الأخوة و الفريق أنتن و إنها لدموع فرحة و رجاء بالقبول لن نفترق بعد هذا الإجتماع الذي أسأل الله أن يكون محمودا و مأجورا فلنتواصل بالدعاء و الذكر في كل وقت و طبعا أسمى الشكر و التقدير لمشرفتينا( ساجدة للرحمن ××مرام ) المميزات و المتعاونات على وقفتهن العظيمة آجركن الله و تقبل منكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 طهور لم انساك اختي سأعمل الصور للجزء الخاص بك غدا بحول الله هذه هي المشاركات الخاصة بريحانتنا الموضوع مقسم على 4 مشاركات و هي على الترتيب بالردود الاتية 134 136 137 138 غاليتي كثيييبير فرحت لما رجعت و أكملت و لله الحمد ع التمديد شفت كيف انفرجت بفضل الله ما تتعبي حالك التنسيق رووووووعة و خاصة فكوة الهدايا مبدددعة و أتفق معك ع التقسيم و العنوان أيضا بقي رأي أم خفص و بالنسبة للموقف الدعوية قسمي كل إثنين برد و مثل ما قلت رأيي من قبل القصص لها قبول بالنفوس بانتظار موقفيك الدعويين و تحميل المقاطع الصوتية و لو تجديه جميل يبقى كل موقفين داخل إطار و يكون بداية الموقف بلون مميز لكل موقف و الباقي لون واحد مع تصميم زاد الأوابين و بالخاتمة عبري عن المشاعر التي نكنها للقراء و أن دعوتنا حبا لهم و نرجو لنا وللجميع قلوبا تحيا بظلال الرحمن تأنف ظلمات الغفلة و خوائهاو قلوبا خفاقة بذكره و شكره و أنفسا لوامة محاسبة تهفو للإستغفار كل حين يعني بأسلوبك المحبب و بالنهاية تضعي تصميم الحملة اللي وضعتيه بالبداية اللي عليه أسماءنا بالنسبة للتوقيت المناسب متى بيكون أهم شيء مو متأخر بس يمكن يكون عند كل وحدة التوقيت مختلف و إن تعذر دخولي اليوم فأنا معكن بما تنسقنه و بشوق لنرى ريحانتنا بحلتها البهية المزهرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيكن يا غاليات وتأكدن تماما أنني أشارككن هذه المشاعر الجميلة كان شهر مميزا ...أستمتعت به وأنا أرى حملتكن تبدأ خطوة خطوة حتى ظهرت ملامحها وبان تميزها بارك الله فيكن .... وفي انتظار خروج حملتكن للنور :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فى جهودكن اخواتى وجعلها الله فى ميزان حسناتكم اللهم امين اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهكِ أُشهد الله انى أحبكم فى الله كل الشكر والتقدير للحبيبة مرام وساجدة لاتاحة لنا هذه الفرصة لمعرفة هذا الجمع الطيب الوقت الى يناسبك اختى اسلامية وطهور اكتبوه وهحاول اكون موجوده ان شاء الله يعنى ياريت توقيت مكة عشان يبقى موحد بالنسبة للعنوان اقرب عنوان بالنسبة لي """ قلوب ماتت هباء .. فما الداء و ما الدواء ؟؟ "" او العنوان الاخر ما اتذكره تبع ........ "" انتم مصابون بـ ... " يظهرلي يخوف اكتر العنوان الاول افضل لان الثانى فيه الضمير انتم لا اراه مناسبا لاننا كلنا داخلين فى هذه الدائرة الا من رحم ربى عافانا الله واياكم فلا احبذ ان يكون الحوار من هذا المنطلق ولكم حرية الاختيار برده العنوان الاول يمكن فيه خوف شوية مش عارفة بس اضع نفسى مكان القارئة اشعر بخوف ممكن يمنعنى ابدأ بالقراءة ايه رأيكن فى عنوان يكون حيادى مش عايزه اضيع الوقت فى النقطة دى بس هيا مهمة شوية عندى اختيار ما رأيكم لو أسميناه(أيـــــــــــــــــن قلبى) لو عندكم اختيار تانى فلنضعه المهم انه يكون حيادى اتمنى تكونوا فهمتم وجهة نظرى المهم ننهى كل شىء اليوم باذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،بارك الله فى جهودكن اخواتى وجعلها الله فى ميزان حسناتكم اللهم امين اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهكِ أُشهد الله انى أحبكم فى الله كل الشكر والتقدير للحبيبة مرام وساجدة لاتاحة لنا هذه الفرصة لمعرفة هذا الجمع الطيب الوقت الى يناسبك اختى اسلامية وطهور اكتبوه وهحاول اكون موجوده ان شاء الله يعنى ياريت توقيت مكة عشان يبقى موحد بالنسبة للعنوان اقرب عنوان بالنسبة لي """ قلوب ماتت هباء .. فما الداء و ما الدواء ؟؟ "" او العنوان الاخر ما اتذكره تبع ........ "" انتم مصابون بـ ... " يظهرلي يخوف اكتر العنوان الاول افضل لان الثانى فيه الضمير انتم لا اراه مناسبا لاننا كلنا داخلين فى هذه الدائرة الا من رحم ربى عافانا الله واياكم فلا احبذ ان يكون الحوار من هذا المنطلق ولكم حرية الاختيار برده العنوان الاول يمكن فيه خوف شوية مش عارفة بس اضع نفسى مكان القارئة اشعر بخوف ممكن يمنعنى ابدأ بالقراءة ايه رأيكن فى عنوان يكون حيادى مش عايزه اضيع الوقت فى النقطة دى بس هيا مهمة شوية عندى اختيار ما رأيكم لو أسميناه(أيـــــــــــــــــن قلبى) لو عندكم اختيار تانى فلنضعه المهم انه يكون حيادى اتمنى تكونوا فهمتم وجهة نظرى المهم ننهى كل شىء اليوم باذن الله هلا بالغالية أم حفص كل شيء بيكتمل ع أجمل وجه بالإتفاق و رأيك يؤخذ به و واضح قصدك فكرت بعنوان فيه دعوة للقاريء (أيـــــــــــــــــن قلبى) ***حديث من الروح إلى الروح) و بدل الأقواس نحط شموع و المهمة لكن ما رأيكن ؟!!! أنا بأحاول أدخل المسا و إن ما التقينا اكملن كل شئ بذوقكن الراقي أهم شيء تصل ريحانتتنا للصورة النهائية و تنفتح وريقاتها و يفوح شذاها اليوم سدد الله خطانا جميعا و قلوبنا لمرضاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 السلام عليكم جزاكم الله خيرا اليوم باذن الله نلتقي على الساعة 9 بتوقيت مكة حتى نكمل الاتفاق و ننزل الموضوع بساحة على طريق التوبة بانتظاركما شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهم بارك في شوق كبير لرؤية ثمرة هذا التجمع إن شاء الله المبارك بإذن الله .. جزاكنّ الله خيرًا على جهودكنّ : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 ياهلا بالحبيبة مرام اخواتى اسلامية وطهور ما رأيكن بوضع الرسالة الدعوية على اكثر من رد نظرا لطولها يعنى نقسمها على ردين او تلاته اختى اسلامية بوركتى على هذه الجهود ننتظر موقفك الدعوى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 أهلا بكم جزاك الله خيرا مرام و ساجدة لكن ما قلتولي متى ننزل الموضوع الجهاز الجديد لسه ما لحقني ممكن اليوم يا الله ننزل اليوم بعد اذنكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفص 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مايو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اختى اسلامية بفضل الله انا موجوده الان لكن ما قلتولي متى ننزل الموضوع المدة اتمدت للثلاثاء اى غدا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك