اذهبي الى المحتوى
أميرة الصورة

دلائل مقتل المتضامن الإيطالي"أريغوني".. تشير إلى ضلوع الاحتلال

المشاركات التي تم ترشيحها

دلائل مقتل "أريغوني".. تشير إلى ضلوع الاحتلال (تقرير)

[ 16/04/2011 - 07:49 م ]

 

 

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ما يزال الغموض يلف حتى اللحظة قضية إعدام المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريغوني".. فبعد أن أعلنت المجموعات السلفية براءتها من قتله، واستنكار كافة فئات وقوى الشعب الفلسطيني رسميًا وشعبيًا لهذه الجريمة النكراء، أصبحت العديد من الشكوك والتساؤلات تثار حول ضلوع الاحتلال الصهيوني في هذه الجريمة لتمرير مخططاته وأهدافه لتشويه صورة غزة أمام موجة الرأي العام العالمي المتضامن معها.

 

"ناصر مرتزقة"

وقـد اتجهت أصابع الاتهام فعليًا نحو الكيان الصهيوني في جريمة قتل المتضامن "أريغوني", حيث تدلل أهداف الجريمة على أنها تخدم مصلحة الاحتلال وحده؛ فقتل متضامن أعزل لا يحمل السلاح ولا ينتمي لأي تنظيم ليس من مصلحة أي جهة سوى الاحتلال, ويعتقد أن هناك أيادي صهيونية خارجية تحرك بعض العناصر المرتزقة لتشويه صورة قطاع غزة.

 

ويستفيد الاحتلال الصهيوني من هذه الجريمة بالتسويق عالميًا بأن أهالي غزة مجرمون يقتلون أعداءهم وأصدقاءهم على حد سواء، على الرغم من كذب هذه الرواية؛ حيث أن أهالي غزة احتضنوا المتضامنين وفتحوا لهم بيوتهم وصدورهم, متناسين الانتماءات الدينية والأيدلوجية لهؤلاء المتضامنين, متفقين معهم على هدف إنهاء الحصار والاحتلال الصهيوني عن الأرض الفلسطينية.

 

"دلائل تشير للصهاينة"

وأكد المحلل السياسي د.عبد الستار قاسم خلال تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" على أن الاحتلال غير مستبعد في مثل هذه الجرائم التي تسيء للشعب الفلسطيني, مشيرًا إلى إمكانية استخدامه للعملاء لقتل المتضامن.

 

وأدانت كافة فئات الشعب الفلسطيني هذه الجريمة التي تهدف للإساءة إلى كفاح الشعب الفلسطيني المناضل، الذي وقف ضد الظلم والقهر والاستبداد الصهيوني، وطالب بالحرية والاستقلال وحرية الرأي، مستذكرين المتضامنين الأجانب الذين قتلوا من قبل الاحتلال - في إشارة إلى أن القاتل واحد - أمثال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري، التي قتلت عندما وقفت أمام جرافات الاحتلال في رفح.

 

ويهدف الكيان الصهيوني من خلال قتل المتضامنين إلى استمرار عزل قطاع غزة، دون أن يلتفت العالم إلى حجم المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون. حيث يرى مراقبون أن الكيان متورط بجريمة قتل المتضامن الايطالي, لإيجاد الذرائع التي تسهل عليه منع أسطول الحرية 2 من الوصول إلى غزة وتخويف المتضامنين مع غزة من الوصول إليها.

ونفى دعاة المنهج السلفي بغزة أي علاقة للسلفيين أو للمنهج السلفي بجريمة قتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني, وقالوا في مؤتمر صحفي مساء أمس لهم بغزة إن "الدعوة السلفية لم تكن يومًا من الأيام سببًا في إشعال الفتن، ولن تكون كذلك".

 

واعتبروا أن الجريمة التي ارتكبت بحق أريغوني هي لإشعال الفتنة قائلين: "فما أعظم ما تتعرض له الأمة اليوم من الفتن، التي تجعل الحليم حيرانَ"، مشددين على أنه لا علاقة لهم بقتل أريغوني.

 

ووصل المتضامن الإيطالي "فيتوريوا أريغوني" قطاع غزة عام 2008م على متن إحدى سفن كسر الحصار التي قدمت عبر البحر, وهو مقيم فيه منذ ذلك الحين, ويعتبر "أريغوني" أحد أعضاء اللجنة الدولية للتضامن مع قطاع غزة.

 

 

 

من المركز الفلسطيني للإعلام

تم تعديل بواسطة بسمة الرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا أؤيد هذا الكلام

وهذا ماكنت اتوقعه

الشعب الفلسطيني لا يعترض اي انسان مسالم اعزل حتى لو كان كافر....فهذا ليس من اخلاقه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذا من شيم اليهود و أخلاقهم و هم يقتلون و يذبحون جهارا نهارا

إذا كانوا هم قتلة الأنبياء و الرسل فلم لا يقتلون ايطاليا لا ينفعهم و لا يضرهم !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أهل غزة أحبته كثيرا وأكرمته لنبل هدفه وتعاطفه معهم

وهو أحب أهل غزة حتى النخاع

حبها جعله يترك أباه المريض بالسرطان ليقيم فيها ثلاث سنوات

من قام بهذه الفعله الشنيعة يريد تشويه صورة غزة وصورة أهلها أمام العالم الخارجي

أن تموت لأجل هدف خير لك من أن تموت فارغا

نعتذر إليك ياأريغوني

ونحن نبرأ منهم أمام الله وعقابهم عسير في الدنيا والآخرة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×