مواقع إيرانية تحث الإيرانيين على الهتاف ضد البحرين والسعودية خلال مباريات ك

[في جنة الله أحيا 103]

مواقع إيرانية تحث الإيرانيين على الهتاف ضد البحرين والسعودية خلال مباريات كرة قدم

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

المختصر / دعت مواقع الكترونية ايرانية في معرض اشارتها الى مشاركة اندية كروية سعودية في ايران ، دعت "الشبان الثوريين الايرانيين" الى التواجد في ملاعب كرة القدم واطلاق شعارات معادية لال خليفة وآل سعود وحكومتي كل من البحرين والسعودية، الأمر الذي اعتبره مراقبون استفزازًا جديدًا من جانب الإيرانيين لدول الخليج العربية. وذكر موقع "جهان" التابع للنائب المتشدد في البرلمان الايراني علي رضا زاكاني ان اندية كرة القدم السعودية ستصل الى ايران في اطار اقامة مسابقات كاس الاندية الاسيوية وفقا للانظمة المعمول بها في اتحاد الكرة الاسيوي، واضاف : بما ان كرة القدم تحظى بمزيد من الاهتمام ، فان بامكانها ان تتحول الى ساحة لما وصفه بـ"إعلان وجهات النظر". وفي ضوء ذلك طرح مدونون شعارات بخصوص البحرين لترديدها في لقاءات الاندية الايرانية مع الاندية السعودية. ومن المقرر ان يطبق هذا المشروع يوم 3 مايو المقبل حيث تقام مباريات بين ناديي "بيروزي" الايراني و "الاتحاد" السعودي. وكانت وكالة الأنباء البحرينية قد ذكرت أن وزارة الخارجية استدعت السيد مهدي إسلامي القائم باعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مملكة البحرين، وذلك بعد اعتبار السلطات البحرينية السكرتير الثاني في السفارة الإيرانية شخصا غير مرغوب فيه وإمهاله 72 ساعة لمغادرة البلاد بسبب اتهامه بالضلوع في قضية تجسس في الكويت وأضافت أن الخارجية قامت بتسليم إسلامي ''مذكرة دبلوماسية بشأن قرار سلطات مملكة البحرين اعتبار السيد حجة الله رحماني السكرتير الثاني في السفارة الإيرانية شخصا غير مرغوب فيه''، مؤكدة أن هذا القرار اتخذ ''لارتباطه بخلية التجسس في دولة الكويت الشقيقة''، موضحة أن السلطات البحرينية طلبت أن يغادر السكرتير الثاني المملكة ''خلال 72 ساعة''. وكانت الكويت قد أعلنت في 31 مارس طرد عدة دبلوماسيين إيرانيين متهمين بالتآمر على أمن البلاد. وأعلن ذلك القرار بعد أن حكم القضاء الكويتي على ثلاثة أشخاص بينهم إيرانيان بالإعدام بتهمة الاشتراك في شبكة تجسس لصالح إيران. وذكر وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح، أن الشبكة كانت تخطط لهجوم ضد منشآت حيوية في الكويت. وجددت وزارة الخارجية البحرينية في بيانها أمس رفض ''التدخل'' الإيراني في الشؤون الداخلية للبحرين ولباقي دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان أن البحرين تدعو ''الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكف عن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة التي تعد انتهاكا خطيرا لأعراف ومبادئ العلاقات الدولية وتشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة''. من جهتها، استنكرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي تواصل التدخلات الإيرانية بصورة فجة في الشئون الداخلية للبحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي والتي كان آخرها تسليم وزير خارجية إيران رسالة احتجاج على ما يحدث في البحرين إلى الأمين العام للامم المتحدة وهو ما يعد تدخلاً سافراً وفرض وصاية على دولة تتمتع بالسيادة على أراضيها . وأضافت " المنبر " في بيان لها :" إن مثل هذه الخطوات التصعيدية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية بالمخالفة لجميع القواعد الدولية تتطلب موقفاً حازماً وقاطعاً من جميع دول مجلس التعاون الخليجي بقطع جميع العلاقات مع إيران وسحب جميع الموظفين الدبلوماسيين الموجودين في إيران وليس تجميد العلاقات وذلك حتى تعلن إيران إعتذارها عن جميع المواقف التي اتخذتها تجاه البحرين والتي تمثل اعتداءاً صارخاً على سيادة الدولة ومخالفة للقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين دول العالم . وتساءلت "المنبر " بأي صفة يسلم وزير خارجية إيران رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة على وجود قوات درع الجزيرة في البحرين والتي سبق وأن أكدنا على مشروعية وجودها في البحرين وانها تعتبر قوات بحرينية ، ، هل بصفته متحدثاً رسمياً باسم الشيعة في العالم؟ ، أم لأن الشيعة في البحرين تتبع إيران ؟ وهل يعتبر الشيعة في البحرين مواطنين بحرينيين أم انهم تابعين لإيران . وتابع البيان موقف المخربين من التصريحات الإيرانية بل استدعاءهم للتدخلات الإيرانية يدللاً على ما أعلنته الحكومة من ان هناك مخططات إقليمية للإستيلاء على البحرين، وتشير بوضوح إلى أين يتجه ولاء هؤلاء المخربين ؟. وأشارت المنبر إلى الإزدواجية الشديدة التي تتعامل بها إيران مع ما يحدث في الوطن العربي من تحركات واحتجاجات فهي تقمع شعبها لمطالبته بالإصلاح وتدفع بمقاتليها لمساعدة الحكومة السورية في ذبح ثوار سوريا وهذا مثبت بعد القبض على عدد من الإيرانيين وأعضاء جزب الله الذين كانوا يطلقون النار على ثوار سوريا. وأكدت "المنبر " أن المنطلق الذي تنطلق منه إيران تجاه ما يجري في الوطن العربي هو طائفي بإمتياز لايقوم على أساس العدالة وإنما التحيز للطائفة أياً كان موقفها وقد فضحت الأحداث هذا التوجه وأسقطت عنه القناع وظهر مدى قبح هذا الوجه الطائفي. وتوقعت "المنبر " أن تبوء محاولات إيران بالفشل في التدخل في الشأن البحريني عن طريق الأمم المتحدة وذلك بعد أن اكتشف الرأي العام العالمي حقيقة ما يجري في البحرين من أحداث إجرامية ومخططات للنيل من استقرار وامن البحرين . وطالبت إيران قبل التحرك لإقامة علاقات مع عدد من الدول العربية الإعتذار عن ما اقترفته يداها في دول مجلس التعاون الخليجي وضد العرب عموماً لصالح المشروع الفارسي، متوقعة فشل أي تقارب عربي إيراني لإصرار إيران على مشروعها المعادي للعرب

المصدر: المسلم