اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

علماء أهل السنة يصدرون بيانا بشأن سوريا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

علماء أهل السنة يصدرون بيانا بشأن سوريا

 

المختصر/ أصدرت رابطة علماء أهل السنة بيانا بشأن الأوضاع في سوريا،حيث وصف البيان ما

يحدث في سوريا بالأمر الذي تتقطع له نياط القلوب،وتفيض من أجله مياه العيون،

ووصف البيان سوريا بأنها مهد الخلافة الأولى،وأرض المحشر والمنشر، والأرض التي

بوركت للعالمين، وهى التي وصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضى الله عنهم

بسكناها،وأخبرهم بفضلها وبركاتها، وهى مأوى الطائفة المنصورة والفئة الصالحة

المذكورة المشهورة،وكم من سكنها من الصالحين، والأولياء والمجاهدين، والعلماء

والعاملين، وكم ازدانت بعظماء لا ينساهم الزمان، ولا تبلى أعمالهم على كرور

الأيام والأعوام، فهي بلاد أبى الدرداء وأبى ذر ومعاوية، وبلاد أبى مسلم وأبى

إدريس الخولانيين ريحانتي التابعين ،وبلاد آل قدامة،والعز ابن عبد السلام،وابن

تيمية وابن القيم، والسبكى، والذهبى وابن كثير، ونور الدين وصلاح الدين.ووصف

البيان القائمين على حزب البعث الحزب الحاكم بسوريا بـ"الكفار"، حيث قال:"هذا

وقد تسلط على بلاد الشام فى غفلة من أهلها، ومؤامرات من أعدائها فئة ظالمة

باغية كافرة تسربلت بسرابيل القومية العربية المنتنة، ومبادئ حزب البعث

الضال،وتآمرت على الشعب السوري، وانتهكت محارمه، وأقصت كل فاضل صالح، واستعانت

بكل طالح فاسد، وسرقت ثروات البلاد، وباعت الجولان لإخوان القردة، وأضعفت الجيش

السوري حتى صار معه اليهود آمنين مطمئنين، وعاثت في الأرض فسادا لم يفسده

الصليبيون فيها ولا التتار، وذبحت المسلمين في حماة وغيرها ذبح الحقود الذي

أعماه الحقد وأصمه، وما يوم حليمة بسر".*

*وأكد بيان الرابطة أن النظام السوري قد اغتصب السلطة اغتصابا،ولم يرض عن حكمه

السوريون يوما من الدهر وأن صدورهم تغلى عليه غليا، وقد حانت الفرصة لتسوية

الحساب معه، وأن الشعب السوري لن تغره دعوات الإصلاح الكاذبة التي يمنيهم بها

النظام، كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد

مرتين"، فالشعب السوري ماض فى ثورته إلى النهاية المشرقة بإذن الله، و"يومئذ

يفرح المؤمنون بنصر الله".*

*وانتقد البيان علماء سوريا الذين حرموا المظاهرات، حيث وصفهم بعلماء السوء

قائلا: "وليعلم النظام الغاشم العاتي الظالم أن علماء السوء الذين استخدمهم

ليدافعوا عن نظامه، وليثبطوا الشعب السوري الباسل لن يغنوا عنه شيئا، وأن الشعب

لن يصغي إليهم، فقد عرف أنهم بغلة السلطان، وأنهم أولياء الباطل ونصراء الظالم،

ويا عجبا من حالهم ألم يقرأوا قول الله تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا

فتمسكم النار"؟ وقد قال المفسرون فى تعريف الركون إنه أدنى الميل، فكيف بمن

مالوا كل الميل مع الظالم؟"كما انتقد البيان اعتماد النظام السوري على إيران

قائلا:"وليعلم النظام أن الدول التي تقف معه الآن لن تغنى عنه شيئا،وستتخلى عنه

إذا رأته يترنح، وليعتبر بما جرى على النظام المصري الذي لم ينفعه قريب ولا

بعيد، على عظم محاولات إنقاذه وإسناده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أوصي إخواني هناك بالصبر فالصبر لا يأتي إلا بخير

ونسأل الله لهم النصر

كم آوى السورييون من العراقيين بعد الأحداث..

بارك الله فيهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أوصي إخواني هناك بالصبر فالصبر لا يأتي إلا بخير

ونسأل الله لهم النصر

كم آوى السورييون من العراقيين بعد الأحداث..

بارك الله فيهم

الله معاهم الله ينصرهم

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×