اذهبي الى المحتوى
المشرفة

أقوال العلماء والجماعات في استشهاد الشيخ بن لادن

المشاركات التي تم ترشيحها

http://salafvoice.com/article.php?a=5321&back=

 

هنيئًا لك "أسامة".. هنيئًا لكم أيها المجاهدون

 

الشيخ د. ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

 

فالعالم كله يهنئ "أوباما والأمريكان".. أما أنا فأهنئ أسامة -إن صح الخبر-.. فقد نلتَ ما أردتَ!

 

ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير..

 

وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قتل "مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه"؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء.

 

- اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب -مثل: "تبنيه لأحداث 11 سبتمبر"- وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه.

 

- أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه -إن صح الخبر-: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران:169-170).

 

- أعلنها "بوش" حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتلت بسببها "أفغانستان"، و"العراق" بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا -ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد -صلى الله عليه وسلم- هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه- إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: (لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) (رواه مسلم)، وأحسب أن "طالبان" ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة.

 

وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها!

 

فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في "جوانتانامو"، و"أبي غريب"، وفي "سجون النظام الأفغاني العميل".. رأينا كيف يفهمون ويطبقون "حقوق الإنسان"! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: "الإنسان" -وأظنهم على ذلك-!

 

ثمن غال مِن الآلام بذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55)؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة.

 

- وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا -ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد- عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك.

 

وأما تخلصهم مِن جثته -فيما يزعمون- بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره -إن شاء الله-، بل يرفع مِن درجته ومكانته -بإذن الله تعالى-، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ"أمريكا" التي "لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت"!

 

وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله.

 

وأن يزداد الناس كُرهًا لـ"أمريكا"؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أصيبوا في بعض الأحداث.

 

وفي الختام: نسأل الله -عز وجل- أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد.

 

www.salafvoice.com

موقع صوت السلف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما قاله الشيخ حامد العلي فور سماعه نبأ إستشهاد ليث الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله

 

هوِّن عليكَ وبشِّرِ الأحيـاءَ **

فالنصرُ بُشْرى تصْحَبُ الشُّهـداءَ

كذَبَ الصَّليبُ فلا يموتُ مجاهدٌ **

نالَ الشهـادةَ بالعـُلا ، وثناءَ

سبحانَ منْ جعلَ الشهيدَ لأمِّةٍ **

كالشَّمسِ يقْشَعُ ضؤوُها الظلماءَ

ياليثُ قد جرتْ الأمورُ كما تَشا **

الله حقـَّقَ ما تريـدُ وشـاءَ

الله أعطاكَ الشهــادةَ ثابـتاً **

ورأيـتَ أمَّتـَنا تثـُـورُ إباءَ

نفسِي تحدِّثُنـي بقـُرْبِ بشارةٍ **

تُضْفـي علينا رفعةً وعلاءَ

فالله عوَّدَنـا بأنَّ دماءَنـــا **

تحُـْيِي الشعوبَ،وتقهرُ الأعداءَ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الشيخ حافظ سلامة: بن لادن عاش بطلاً ومات شهيداً

 

 

فى رد فعل على اغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس "كل نفس ذائقة الموت، وهذا قدر الله، ولا يستطيع أحد أن يقف أمام قدرة الله، ولقد عاش بطلاً ومات شهيداً".

 

وأضاف: "إننا نتأسف على هذا الفراق العزيز لبطل من أبطال عصرنا الحالى لما قدمه من بطولات خارقة، على حد قوله، ليس فى أفغانستان ولا فى العراق، بل فى كل بقعة بها مسلمون مضطهدون".

 

وختم كلامه بقوله: "نحن عندما نودع هذا البطل المغوار نتمنى له من الله الرحمة والرضوان", وأكد أنه سوف تكون هناك صلاة غائب على روحه الغالية اليوم بمسجد الشهداء بالسويس وبعد صلاة الجمعة بمسجد النور بالقاهرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بيان من الإخوان المسلمين بمصر

 

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملةٍ إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصفِ المسلمين بالعنف من جرَّاء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة.

 

واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوةً خاصةً من المارينز الأمريكيين نجحت في اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عددٍ من مرافقيه نجد أننا أمام موقفٍ جديد.

 

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وأنهم مع المحاكمة العادلة لأي متهمٍ بارتكاب أية جريمة مهما كانت.

 

ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامةً) والعالم الغربي شعوبًا وحكوماتٍ (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة.

 

ويؤكد الإخوان المسلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات.

 

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعًا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكفَّ عن العمليات الاستخبارية ضد المخالفين لها، وأن تكفَّ عن التدخل في الشئون الداخلية لأي بلدٍ عربي أو مسلم.

 

 

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية

 

رويترز غزة- استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في حركة حماس اسماعيل هنية الاثنين "اغتيال" زعيم القاعدة اسامة بن لادن، مدينا السياسة الاميركية "القائمة على سفك الدم العربي والاسلامي".وقال هنية في لقاء مع عدد من الصحافيين في غزة "نستنكر ان يكون هناك اي اغتيال لمجاهد او انسان مسلم وعربي ونسأل الله ان يتغمده برحمته".

واضاف "ان صحت الاخبار، نعتقد انه استمرار للسياسة الاميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والاسلامي".

واشار الى انه يستنكر هذا القتل "بغض النظر عن الاختلافات في الاجتهادات بيننا".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التيار السلفي الجهادي بالأردن/الجزيرة نت

 

هنأ نشطاء في التيار السلفي الجهادي بالأردن الأمة الإسلامية "باستشهاد الشيخ أسامة بن لادن"، فيما قالت جماعة الإخوان المسلمين الأردنية إن بن لادن "قضى في الطريق الذي اختاره" وسط حديث عن حذر رسمي في التعامل مع تداعيات مقتل قائد تنظيم القاعدة.

 

فقد ذكر الناشط البارز في التيار السلفي الجهادي أبو قتيبة المجالي إن أبناء التيار لم يتأكدوا بعد من صحة الأخبار عن مقتل بن لادن، غير أنه دعا الله أن تكون دماء "الشيخ الشهيد" لعنة على الأميركان واليهود وحلفائهم ومن يؤيدهم في كل مكان إن صح الخبر.

 

وهنأ المجالي –الذي رافق بن لادن في الفترة من 1986 حتى 1991 في أفغانستان- الأمة الإسلامية "باستشهاد الشيخ بن لادن الذي أكرمه الله باتخاذه شهيدا مواجها للعدو".

 

وقال إن "استشهاد أسامة بن لادن لا يعني السلفية الجهادية فقط بل هو أمر يخص كل مسلم يوحد الله"، معتبرا أن بن لادن "نال ما كان يطلبه في دعائه بأن يلقى الله شهيدا".

 

الجهاد مستمر

وعن تأثير غياب بن لادن على التيارات الجهادية اعتبر المجالي أن "الجهاد ماض إلى يوم القيامة كما بين لنا الله تعالى".

 

وقالت مصادر في التيار للجزيرة نت أن عددا من نشطائه وزعوا الحلوى في مدينة معان (250 كم جنوب عمان) احتفالا بـ"استشهاد" أسامة بن لادن.

 

وقال مصدر في التيار إن "توزيع الحلوى في الأسواق عادة درج عليها أهالي معان عند وصول نبأ استشهاد أبنائهم في العراق وهذا ما حدث اليوم في استشهاد الشيخ بن لادن".

 

فيما ذكرت مصادر أخرى إغلاق عدد محدود من المحال التجارية بمدينة السلط غرب عمان ورفع رايات سود على بعضها حزنا على "استشهاد بن لادن".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الإخوان المسلمون بالأردن/ الجزيرة نت

 

قال الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن جميل أبو بكر للجزيرة نت إن "أسامة بن لادن رحمه الله اختار هذا الطريق وهو يعلم نهايته وكلفة المواجهة والمقاومة لأميركا وحلفائها المستبدين في المنطقة".

 

وتابع "وإن كنا نختلف مع بن لادن في منهجه إلا إنه تمسك بمبادئه حتى آخر لحظة، وصمد في مواجهة أعتى قوة عالمية مدة عشر سنوات لم يبد فيها أي تنازل عن معتقداته".

 

وبرأي القيادي الإخواني فإن الظاهرة التي قادها بن لادن "لن تزول بمقتله أو استشهاده ونعتقد أنه طالما هناك ظلم وعدوان فهناك مقاومة مع تعدد المناهج لهذه المقاومة".

 

وقال "الحل في وقف العنف لا يكون بقتل بن لادن وغيره من قادة القاعدة وإنما في وقف مسبباته المتمثلة بالعدوان على الأمة وبلدانها ومقدراتها والتدخل في شؤونها وهي تسعى لتغيير واقعها للأفضل وإنهاء الفساد والاستبداد ووقف عنف الأنظمة المدعومة أميركيا على شعوبها".

 

شعبية بن لادن

وبرأي المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور محمد أبو رمان، يحظى أسامة بن لادن بشعبية في الشارع الأردني مقارنة مع أبو مصعب الزرقاوي.

 

وقال للجزيرة نت "الاستطلاعات أظهرت أن لبن لادن شعبية حتى بعد تفجيرات عمان التي تبناها الزرقاوي عام 2005"، ورد ذلك إلى عدم تورط بن لادن بأعمال أو تصريحات ضد الأردن وتركيز خطابه على الأميركيين واليهود والقوى الغربية.

 

وعن موقف الأردن -بكونه حليفا أساسيا للولايات المتحدة في حربها على ما يسمى الإرهاب- من مقتل بن لادن اعتبر أبو رمان أن التعامل الأردني "سيكون حذرا كون بن لادن غير متورط مباشرة بعمليات أو تهديدات للأردن كما هو حال الزرقاوي".

 

وأضاف "التصريح الرسمي الأردني سيكون مثل غيره من التصريحات العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة" لكنه أشار إلى أن عمان ستأخذ مقتل بن لادن بعين الاعتبار أمنيا حيث ستشدد من إجراءاتها لمنع أي أعمال انتقامية ضد المصالح الأميركية والغربية في الأردن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرثيـّة ليـث الجهـاد الشيـخ أسامـة بن لادن رحمه الله تعالى

 

حامد بن عبدالله العلي

*********

 

مصابُنا اليومَ فوقَ القوْلِ والقالِ ** بأمرِ فاجعةٍ حلَّتْ بأجيالِ

وربَّ رمْيةِ دهْرٍ لا عزاءَ لهـَا ** وربَّ نازلـةٍ تفْرِي بأوْصالِ

رثيتُ قبلكَ من أرجوُ شفاعتَهمْ **والشِّعر أسْعَفَني والشِّعرُ أصْغى لي

واليومَ يخنقُني شِعْرِي بعبْرتِهِ **كالأمِّ تبْكي على مفقودها الغالي

رثيْتُ قبلكَ آسادا أمجِّدُهـم ** إلاَّ مصابَكَ في قلبي كزلزالِ

بي لوعةُ الحزنِ لكنْ بينَهُ فرحٌ ** فلم نرَ الليثَ في قيْدٍ وإذلالِ

فأشكرُ الله في سرِّي وفي عَلَني ** أبى لـَهُ الله أن يُمْسِي بأغلالِ

أبى لهُ الله إلاَّ الموتَ في شَمَـمٍ ** أبى له اللهُ نقْصـاً بعْد إكمالِ

فيهِ المفاخرُ والأمجادُ في رَجُـلٍ ** تسيرُ كالظلِّ في حلِّ وترحالِ

فيه الفضائلُ من دينٍ ومن خُلُقٍ **ومن جوامع أفْضـالِ بمفضالِ

ولمْ يزلْ في جهادِ الكافرينَ بهِ ** شجاعةُ الأسْدِ في إقدامِ أبطالِ

مازالَ في قمَمِ الآسادِ يصنَعُهـا ** إما بأقوالِ رُشْدٍ أو بأفعـالِ

يربَّيَ الأسْدَ للإسْلامِ في هِمَـمٍ ** يسمُو بهم للعُلا بالمنْهجِ العالي

مستمْسكينَ بهدْيٍ من شريعتِهِمْ ** لابالقصُورِ ، ولا بالمسلكِ الغالي

حتَّى بنوْا معْلماً كالطوْدِ رايتُهُ ** الخيرُ ، والرُّشدُ في عزِّ وإجلالِ

وثارتْ النارُ في أطرافِهِ رهَجاً ** نارُ الجهـادِ على كُفْرٍ وأنذالِ

يرنُوُ إلى المجدِ يرجُو عزَّ أمَّتِنـا ** ليرفع َالدِّينَ عن ضعْفِ وإقْلالِ

فقل لزُمـْرةِ كفرٍ بعدَ فرْحَتَكِم **سيعرفُ الغربُ منَّا فعلَنا التالي

ولنْ نقولَ ، ولكنْ سوفَ نفعلُها ** تكونُ (أيلول) فيها لعبَ أطفالِ

 

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي

التاريخ: 02/05/2011

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هاني السباعي: فليفرح "عبد البيت الأسود" بمقتل بن لادن

الاثنين 02 مايو 2011

 

مفكرة الإسلام: أصدرالناشط الاسلامى هانى السباعى المقيم فى لندن بيانا لرثاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذى وصفه بـ"مجدد الإسلام" صدره ببيت شعر يقول: "ولا عجبٌ للأسد إنْ ظفرت بها كلابُ الأعادى".

 

وقال السباعى فى البيان: "نحسبك قد فزت بها يا مجدد الإسلام فى عصرنا!.. نحسبك قد فزت بالشهادة، ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام!.. فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن!.. سلام عليك يوم أن كنت فى دنيانا!.. وسلام عليك وأنت عند مليك مقتدر!".

 

وأكد السباعى الصادر ضده حكم بالمؤبد فى قضية "العائدون من ألبانيا" أن بن لادن حقق ما كان يتمناه، وقال: "لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن..

ها هى ذى الأمنية التى ولدت فى رحم الجهاد الأفغانى تمشى على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين!"، مضيفا: "نعم أسامة! لقد كنت بحق فى جبين العز شامة! كما كان يتغنى باسمك المنشدون!..

 

نعم أسامة!، لقد قمت يوم أن قعد الناس! ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه!.. عم أسامة! لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته فى أفغانستان وصروحه فى جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامي!.. نعم أسامة! لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا!! فأكرم بها من شهادة!".

 

ووصف السباعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بيانه بـ"عبد البيت الأسود" وقال: "فليفرح عبد البيت الأسود!.. افرح أوباما! وليفرح معك خونة باكستان! فقتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار إن شاء الله!"، وتابع: "فليفرح عبد البيت الأسود! فقد أدى أبو عبد الله الأمانة! وإذا كنتم قد قتلتم أسامة ففى رحم الأمة ألف ألف أسامة!، سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله!!".

 

ورثى السباعى بن لادن قائلا: "نم أبا عبد الله قرير البال!.. فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين فى جيال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها!".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيكم شرفتنا الغالية

 

تعليق الشيخ محمد حسان علي مقتل أسامة بن لادن

http://www.mashahd.net/video/8d52b31535290e5cbfa

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حزن الشيخ وحيد عبد السلام بالى على مقتل أسامة بن لادن

 

http://www.mashahd.net/video/37949227856b311b0e5

تم تعديل بواسطة مُقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

 

بارك الله بكنّ يا غاليات وجزاكنّ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

رثاء في شيخ المجاهدين أسامة بن لادن (وداعا أيها البطل)

 

إلى أسد الإسلام وشهيد الأمة و(عمر المختار الثاني) الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل تحرير الأمة من الاحتلال الأجنبي، حتى تحرر - بفضل جهاده وجهاد أخوانه ودمائهم وتضحياتهم ووقوف الأمة من ورائهم - مائة مليون مسلم في أفغانستان وجمهوريات آسيا الإسلامية، التي تخلصت من قبضة الروس وسجنهم الكبير (الاتحاد السوفيتي)، ومازال مجاهدا لكل قوى الاستعمار حتى سقط شهيدا عظيما كما كان في حياته، واكتملت له الشهادة بأبهى صورها على يد قوات الاحتلال!

وكما أعدم الإيطاليون (عمر المختار) شنقا بتهمة الإرهاب وبتهمة قتل جنودهم ومواطنيهم الذين يحتلون ليبيا! قام الغرب الاستعماري بقتال وقتل كل من يقاومهم ويرفض مشروعهم الاستعماري للعالم الإسلامي، وكان آخرهم شهيد الإسلام (أسامة بن لادن)!

إن حياة أسامة ليست موقفا واحدا، أو حادثة واحدة، يحكم له أوعليه من خلالها، بل حياته تاريخ حافل من الجهاد والتضحيات امتد أكثر من ثلاثين سنة، ضحى فيها من أجل الأمة ومن أجل الإسلام، وجاهد فيها واجتهد، وأصاب في أكثرها ووفق وسدد، وليس هو بمعصوم إلا أنه لا يمكن أن تطمس نجوم سمائه، ولا تكدر بحور فضائله، بموقف اجتهد فيه سواء أصاب أو أخطأ!

لقد كان العدو الذي يواجهه أسامة قوة استعمارية عالمية توجد في كل مكان في العالم الإسلامي وتتحكم في شئونه، وتسيطر على حكوماته ودوله، وليس مواجهتها بالأمر الهين، وليس من اليسير مواجهتها دون سقوط ضحايا من المدنيين، كما هي طبيعة كل حروب المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي، ومع ذلك نجح أسامة إلى حد كبير في تحجيم دورها واستنزاف قدراتها، بل وهزيمتها في العراق وأفغانستان، لولا أن العدو استعان ببعض الأمة على ترسيخ أقدامه وتكريس وجوده!

إنه لا عار في الموت ولا في القتل الذي واجهه أسامة بكل شجاعة وبطولة بل هو المجد والشرف، وإنما العار كل العار أن لا تحترم جثته، ولا تسلم لأسرته، كما تقضي بذلك معاهدات حقوق الإنسان والأعراف والمعاهدات واتفاقيات الحروب الدولية ومنها اتفاقية جنيف!

وأشد عارا من ذلك إن صدقت الولايات المتحدة بأن الدول العربية والإسلامية لم ترغب بدفنه بأراضيها وهو الذي حمى مع المجاهدين في أفغانستان العالم الإسلامي ودوله من الخطر الشيوعي والمد السوفيتي الزاحف آنذاك إلى المياه الدافئة في الخليج العربي، وكانوا سببا في استقلال دول وشعوب آسيا الوسطى كلها حين سقط الاتحاد السوفيتي، بعد هزيمته في أفغانستان على يد المجاهدين الذي كان أسامة من أبرز قادتهم وأبطالهم!

إن أسامة زعيم إسلامي عالمي وقد قضى حياته كلها مجاهدا في سبيل تحرير الأمة وأرضها من الاحتلال الأجنبي الشيوعي الروسي الشرقي، ثم الأمريكي الصليبي الغربي، ولن تعرف الأمة قدره إلا بعد أن تستكمل مشروع تحررها وتحريرها، وحينئذ ستعرف الأجيال القادمة من هم أبطالها التاريخيون، وزعماؤها المخلصون، فالإعلام اليوم إنما يسوسه ويوجهه في كثير من البلدان العدو الخارجي ومن يقف في خندقه، إلا إن الأمة بوجدانها الفطري، وإحساسها الجمعي المشترك، تعرف مكانة أسامة، ولهذا بكاه المسلمون في العالم كله، وصلى عليه الملايين صلاة الغائب في مساجدهم وبيوتهم، وإن لم يستطع الإعلام في العالم الإسلامي أن ينقل هذه المشاعر، فعسى أن يأتي يوم تتحرر فيه الأمة وتحتفي فيه بشهدائها وأبطالها كما يليق بهم، وعسى أن يكون قريبا!

 

وداعاً أيها البطلُ لكل شهادةٍ أجلُ

تودعك المدامعُ يا أخا الثوار والمقلُ

تودعك الفيافي و القوافي حين ترتجلُ

سلامٌ كله قُبلُ كأن صميمه شُعلُ

تودعك المساجدُ إن أبت توديعك الدولُ

شهيدَ اللهِ والإسلا مِ عذراً أيها الرجلُ

فأنت أجلُّ عند اللهِ أن ينعاك من خبلوا

ومن كفروا ومن غدروا بأمتهم ومن جهلوا

تودعك الملايينُ الــتي تبكي وتبتهلُ

تنوح مآذنٌ شمخت ويبكي المجدُ والأملُ

وساحات الجهاد الشاهداتُ بأنك البطلُ

قضيت العمر مرتحلاً ومن يبقى سيرتحلُ

فكم حررت من وطنٍ وشعبٍ طالما خُذِلوا

هزمتَ الروسَ لولا اللهُ والأبطالُ ما انخزلوا

فلما جاءت أمريكا وجاء الغرب يهتبلُ

وقال المجرمون بأنَّــه الإرهابُ وانتحلوا

وشنوا حربَ غادرةٍ ويا بؤسَ الذي فعلوا

فكم من صارخٍ حيرى وثكلى أمرها جللُ

وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ وطفلٍ قلبه وجلُ

بلا ذنبٍ ولا سببٍ ولا جرمٍ له عملوا

سوى الإسلام دينهم وليس لهم أخٌ عَجِلُ

ثبتَّ لهم كما يرسو بكل شموخه الجبلُ

تمنيت الشهادةَ هـا فقد جاءتك تحتفلُ

سموت بها كما يســمو على أفلاكه زحلُ

ولم يجدوا سقاك الله قبرا حينما قتلوا

لأن الأرض كل الأرض قبرك أيها البطلُ!

لأن الأرض كل الأرض قبرك أيها البطلُ!

 

 

بقلم د. حاكم المطيري

 

[وسط][/وسط]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كلمة حول استشهاد الشيخ أسامة بن لادن

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.

 

فقد طالعتنا صبيحة يوم الإثنين 2/5/2011 م، وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن خبر مفاده مقتل واستشهاد الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله، على أيدي القوات الأمريكية .. وحدث جلل كبير كهذا لا بد من أن يكون لنا فيه مقال، وبخاصة أن كثيراً من الإخوان والأطراف تساءلوا عن موقفنا من هذا الحدث، وهل لنا فيه كلمة أو رأي .. فكان لا بد من الشروع في كتابة هذه الكلمات، مستعيناً بالله تعالى.

فأقول: لعلنا نختلف مع تنظيم القاعدة الذي يتزعمه الشيخ أسامة رحمه الله في بعض الأعمال، والتوجهات والاجتهادات .. لكن هذا لا يمنعنا من أن نقول: أن الشيخ أسامة عاش مجاهداً زاهداً، ومات شهيداً ـ بإذن الله ـ مقبلاً غير مدبر .. رحمه الله تعالى.

ونقول لقاتليه وشانئيه الأمريكان: أنتم آخر من يتكلم عن العدل والعدالة .. والإرهاب والإرهابيين .. فأنتم قادة الإرهاب العالمي بلا منازع، فأعمالكم وجرائمكم في أفغانستان، والعراق .. والصومال .. ودعمكم اللامحدود لإرهاب الصهاينة اليهود في فلسطين .. ولكثير من الأنظمة الديكتاتورية التي تمارس القمع والإرهاب على الشعوب .. كل ذلك شاهد عليكم، يدينكم بالإجرام والظلم، وبأقبح ما يدخل في معاني الإرهاب المذموم.

حتى في قتالكم الأخير مع الشيخ .. لم تكونوا أخلاقيين .. أبيتم إلا أن تقتلوا مَن معه من النساء والأطفال .. فعدالتكم الأمريكية لم تسمح لكم أن تجدوا لعدوكم متسعاً أو موطئ قبر في الأرض كلها لتدفنوه فيه .. سوى أن ترموه في البحر، لتكون بطون الحيتان قبراً له .. فأي عدالة .. وأي قيم وأخلاق تتكلمون عنها .. وتتماجدون وتفرحون بها؟!

مَن مِن الشعوب المتخلفة ـ عبر التاريخ كله ـ سبقكم لمثل هذا الصنيع المتخلف القبيح .. لكن قوتكم .. والتي هي سبب فتنتكم .. أعمت الأبصار عنكم .. وجعلت كثيراً من المراقبين والمنافقين المتزلفين ينظرون لجرائمكم وظلمكم، وإرهابكم .. على أنه عدل، وتحضر، وإنسانية، ورقي .. ) فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (الحج:46.

اللهم يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم .. قال الأشرارُ عن عبدك المجاهد أسامة بن لادن: أنهم قد قتلوه .. وألقوه في اليَمِّ لتكون بطون الحيتان قبراً له .. حتى لا يُقال هذا قبره وهذا مكان دفنه .. اللهم أنت رب السماوات السبع ومن فيهن، ورب الأراضين السبع ومن فيهن .. ورب البر والبحر .. القادر على كل شيء .. وأنت أرحم الراحمين .. ارحم عبدك أسامة رحمة واسعة حيث يكون .. واعف عنه، وتجاوز عن سيئاته، وتقبله شهيداً عندك في عليين .. مع الأنبياء والصديقين والشهداء .. ولا نقول سخطاً ولا شططاً؛ لا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وصلى الله على محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

 

" أبو بصير الطرطوسي "

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا ينتقم من هؤلاء الانذال الذين هم زعماء في القتل والارهاب

وربنا يكشف الزيف والحقيقة المنطوية خلف اكاذيبهم وحيلهم وقصصهم المزعومة التي يلفقونها ليسيطروا على الامة الاسلامية والعربية

افيقوا يا عرب من غفلتكم آه والف آه على امتنا الغافلة عن الحق

واما الشهيد فهو الخوف الذي سيطر على عقول اولائك القتلة وحرمهم الامن وزعزع ثباتهم ، فهنيئا له وبورك مسعاه

وربنا ينتقم له لما فعلوه به وكيف انهم رموا بجثته فب البححر اهانهم الله فاكرام الميت دفنه

وربنا يحفظه في كل مكان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.salafvoice.com/article.php?a=5333

 

صلاة الغائب على الشيخ "أسامة بن لادن" -رحمه الله-

 

السؤال:

 

هل نصلي صلاة الغائب على الشيخ "أسامة بن لادن" خاصة وأن مراسم جنازته تمت على حاملة الطائرات الأمريكية، والذين قاموا بالمراسم ما بيْن كافر أصلي (نصراني) وما بيْن مسلم معاون للكافرين على المسلمين؛ فهو مرتد عن الإسلام؟

 

وهل الصلاة عليه وهو شهيد -نحسبه كذلك- غائبًا وجوبًا أم استحبابًا؟

 

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

 

فصلاة الجنازة على الشهيد يشرع فعلها، ويجوز تركها على الراجح؛ فمن شاء أن يصلي عليه صلاة الغائب فهذا مشروع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×