اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

هل كان بن لادن في ميدان التحرير؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

هل كان بن لادن في ميدان التحرير؟

 

بقلم/ علي الديناري

 

شيخ كبير ذو لحية وقف على منصة التحرير ليلة جمعة التنحي.. كلمات الثائر قوية.. أستدل عليها بقول الله تعالى:

 

"ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ" .. وإنا داخلون غدا بإذن إلى قصر العروبة.

 

بنفس القوة والثقة صعد شيخ كبير ثائر الصوت نحيف الجسم ذو لحية يتخللها بياض وقال:

 

سأتقدمكم غدا بإذن الله إلى قصر العروبة.

 

الكلمتان الشجاعتان جاءتا بعد الخطاب المحبط الذي أدلى به الرئيس المغرور الذي أصاب كثيرين باليأس.

 

كلمات الشيخين كانت حية قوية بقوة القرآن نفخت الروح والحياة من جديد في الميدان.

 

وفى الصباح الباكر أخذ هذا الشيخ النحيف يمر على الخيام يذكرهم بالله ويوثق القلوب في نصر الله ووعده.

 

من الذي دعا هذين الشيخين؟!!

 

إنهم الشباب الذين بدأوا المظاهرات.

 

وكيف دعوهم؟!!

 

الدعوة كانت عامة فسارع هؤلاء مع كل من سارع.. بل اعتقد هذان وأمثالهم أن المشاركة فرض.. وأن إقدامهم في ساعات الإحجام مسؤولية.. من ناحية أخرى فقد أعلن الشباب الذين أطلقوا شرارة الثورة أنهم غير مسيِِّسين.

 

إنهم لم يدخلوا تحت سيطرة حزب يحصرهم في رؤيته.. ولا جماعة تحدد لهم شيوخهم ومنابع أفكارهم.

 

ترى هل تأثر هؤلاء الشباب الثائرون بخطاب المجاهد الثائر المرابط الذي أخضع نظام حياته كلها للجهاد؟!!

 

بالطبع .. وهل يوجد شاب عاش مع أمته ما عاشت من هوان وإذلال لم يتأثر بأي خطاب قوى صادق مخلص.. خصوصا ً إذا نبع من قلب وروح مثل قلب الشيخ أسامة بن لادن الذي رابط وجاهد وعاش حياته في الميدان؟!!

 

لو سألنا هذين الشيخين اللذين تقدما الصفوف إلى قصر العروبة صباح آخر جمعة في حياة النظام الهالك عن:

 

صلتهم بالشيخ أسامه بن لادن رحمه الله.. وهل هما من تلاميذه ؟!!

 

وهل بعثهم هو إلى الميدان؟!!

 

لقالا نعم.. وإن اختلفنا معه في أفكاره.

 

إن كل الثائرين في العالم هم تلاميذ "بن لادن".. وتلاميذ كل ثائر مثله رفع صوته بخطاب القوة في زمن الضعف.. والثبات في زمن التخاذل.. والشجاعة في زمن الجبن.

 

وإن كل الذين نهضوا وثاروا إلى الميادين.. إنما بعثتهم مواقف وكلمات من سيرة "بن لادن" التي ملأت ميدان أفغانستان بعد الغزو الروسي.

 

نعم.. قد يملك أحد عقله فيختلف مع "بن لادن" في فكرته أو في كل أفكاره.. لكن لا يملك قلبه أن يتأثر بهمة هذا الرجل وعطائه وتضحياته وعزته ويقينه وثقته.

 

إن الهجمة الشرسة للخيول والجمال في موقعة الجمل صدتها شجاعة قوية من بعض العائدين من أفغانستان.. لا أقول وحدهم.. ولكن الإقدام الذي كسر الهجمة كان منهم.

 

لقد كان "بن لادن" في ميدان التحرير.. لكن وجوده كان سابقا بمواقفه وكلماته التي اختلفنا معها فقها.. ولكن تأثرنا بها عزة وكرامة ويقينا وثقة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم.. قد يملك أحد عقله فيختلف مع "بن لادن" في فكرته أو في كل أفكاره.. لكن لا يملك قلبه أن يتأثر بهمة هذا الرجل وعطائه وتضحياته وعزته ويقينه وثقته.

 

نعم لا يملك الإنسان إلا أن يحبه ويحترمه

سبحان الله

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحمه الله وغفر له

وجميع موتى المسلمين اللهم أمين

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة

تم تعديل بواسطة أم محمد hamady

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×