اذهبي الى المحتوى
استيقظت من سباتها

آية تحيرني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

في سورة ص في ذكر قصة نبي الله سليمان

ذكر الله عزوجل أنه ابتلاه في جسده لما نسي ذكر الله و لم يقدم المشيئة فقال جل وعلا:

( و لقد فتنا سليمان و ألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب() قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب)

 

هل تلاحظون كيف كان استغفاره؟ و دعاءه؟

قال رب اغفر لي ثم ماذا؟

ثم سأل الله شيئا عظما لم يسأله بشر من قبل

أن يهب الله له ملكا

يعني بمعنى أوضح

هو زل و عثر و أخطأ

ثم لما استغفر سأل الله طامعا

و سأله و هو على يقين أنه مستجاب له

رغم الزلل

 

كيف فعل ذلك؟

يعني الواحد منا لما بيذنب كلمة (رب اغفر لي) لا يستطيع أن يلحق بعدها أي كلمة أخرى حياااااااااءا مما فعل

يقول بقى معقول أبقى لسة قايم من الذنب و آجي أقول يارب ارزقني ولا يارب اعطيني

و بصراحة كده بقول بقى هيسجيب وأنا لسة يادوبك كنت على ذنب

 

ثم هنا نبي الله أي أعلم الناس به ينتهج هذا النهج؟

فما يسمى هذا؟

 

 

 

إنه أمر يحيرني بشدة

فأرجو من الجميع الإفادة

بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

هذا هو تفسير الآية من أيسر التفاسير لعله يفيد فى فهمك للآية

 

 

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40)

 

شرح الكلمات :

{ ولقد فتنا سليمان } : أي ابتليناه .

{ والقينا على كرسيّه جسداً } : أي شق ولد ميت لا روح فيه .

{ ثم أناب } : أي رجع إلى ربه وتاب إليه من عدم استثنائه في يمينه .

{ وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من : أي أعطني ملكاً لا يكون لسواي من الناس .

بعدي } { فسخرنا له الريح } : أي استجبنا له فسخرنا له الريح تجري بأمره .

{ رخاء حيث أصاب } : أي لينة حيث أراد .

{ والشياطين كل بناء وغواص } : أي وسخرنا له الشياطين من الجن منهم البناء ومنهم الغواص في البحر .

{ مقرنين في الأصفاد } : أي مشدودين في الأصفاد أيديهم غلى أعناقهم في السجون المظلمة وذلك إذا تمردوا وعصوا أمراً من أوامره .

{ هذا عطاؤنا } : أي وقلنا له هذا عطاؤنا .

{ فامنن أو امسك } : أي أعط من شئت وما شئت وامنع كذلك .

{ بغير حساب } : أي مِنَّا لك .

{ وإن له عندنا لزلفى } : أي وإن لسليمان عندنا لقربة يوم القيامة .

{ وحسن مآب } : أي مرجع في الجنة في الدرجات العلا .

 

 

معنى الآيات :

ما زال السياق في ذكر إنعام الله على آل داود فقد أخبر تعالى هنا عما منّ به على سليمان فأخبر تعالى أنه ابتلاه كما ابتلى أباه داود وتاب سليمان كما تاب داود ولم يسقط ذلك من علو منزلتهما وشرف مقامهما قال تعالى في الآية ( 34 ) { ولقد فتنا سليمان } أي ابتليناه ، وذلك أنه كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال لأطأن الليل مائة جارية تلد كل جارية ولداً يصبح فارساً يقاتل في سبيل الله ، ولم يقل إن شاء الله أي لم يستثن ووطئ نساءه في تلك الليلة فعوقب لعدم استثنائه فلم يلدن إلا واحدة جاءت بولد مشلول بالشلل النصفي فلما وضعته أمه أتوا به إلى سليمان ووضعوه على كرسيه . وهو قوله تعالى { وألقينا على كرسيّه جسداً ثم أناب } سليمان إلى ربه فاستغفر وتاب فتاب الله عليه وقال { ربّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي } أي لا يكون مثله لسواي من الناس وتوسل إلى الله في قبول دعائه بقوله { إنك أنت الوهاب } فاستجاب الله تعالى له فسخر له الريح تجري بأمره حيث يريد لأنها تحمل بساطه أو سفينته الهوائية التي غدوها شهر ورواحها رخاء أي ليّنة حيث أصاب أي أراد ، كما سخر له شياطين الجن منهم البناء الذي يقوم بالبناء للدور والمصانع ومنهم الغواص في أعمال البحر لاستخراج اللآلي ، ومنهم من إذا عصاه وتمرد عليه جمع يديه إلى عنقه بصفدٍ ووضعه تحت الأرض . هذا ما جاء في قول الله تعالى { فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد } وقوله تعالى { هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب } أي أعطيناه ما طلب منا وقلنا له هذا اعطاؤنا لك فامنن أي أعط ما شئت لمن شئت وامنع ما شئت لمن شئت بغير حساب منا عليك .

 

وفوق هذا وإن لك عندنا يوم القيامة للقربة وحسن المرجع وهو قوله تعالى { وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب } .

 

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- تقرير قول بعضهم حسنات الأبرار سيئات المقربين إذ عدم الاستثناء في قوله لأطأن الليلة مائة جارية الحديث عوقب به فلم تلد امرأة من المائة إلا واحدة وولدت طفلا مشلولا ، وعوقب به نبيُّنا صلى الله عليه وسلم فانقطع الوحي نصف شهر وأَكْرَبه ذلك لأنه لم يستثن عندما سئل عن ثلاث مسائل وقال غداً أجيبكم .

2- مشروعية التوبة من كل ذنب صغيرا كان أو كبيراً .

3- مشروعية التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى .

4- بيان إنعام الله تعالى على عبده سليمان .

5- بيان تسخير الله تعالى لسليمان الريح والجن وهذا لم يكن لأحد غيره من الناس .

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا

مشكورة على المجهود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×