اذهبي الى المحتوى
حنين الي الرحمان

ما أصل ختمة القرآن في السنة؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي في الله

كل عام وأنتن بخير

 

أنا كان عندي سؤال علي موضوع الختمة الي الناس بتعملها مثلا لما يكون حد متوفي

يتجمع بعض الاخوة ويقسموا القرآن فيما بينهم ويقرؤنه بنية ان يذهب ثوابه الي المتوفي.

يعني مش لازم انهم يقعدوا يقرؤه معنا ولكن كلا في بيته. وممكن تتعدد النوايا في هذه الختمة

 

سؤال هو: هل هناك أصل في السنة الشريفة علي هذه الختمة؟

واذا لم يكون لها اصل من الصحة فهل اذا فعلخا بعض الناس تعد بدعة أما لا؟

 

جزاكم الله علي كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخيتي الكريمة، وكل عام وأنت بخير وعافية وقرب من الرحمن.

 

بارك الله فيك على السؤال، وفقهك الله وإيانا في دينه.

تفضلي الإجابة:

 

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...e&QR=9014&dgn=4

 

السؤال الثالث من الفتوى رقم (2232)

 

س3: هل يصل ثواب قراءة القرآن وأنواع القربات إلى الميت؟ سواء من أولاده أو من غيرهم؟

 

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم أنه قرأ القرآن ووهب ثوابه للأموات من أقربائه أو من غيرهم ، ولو كان ثوابه يصل إليهم لحرص عليه ، وبيَّنه لأمته لينفعوا به موتاهم ، فإنه عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وقد سار الخلفاء الراشدون من بعده وسائر أصحابه على هديه في ذلك ، رضي الله عنهم ، ولا نعلم أن أحداً منهم أهدى ثواب القرآن لغيره ، والخير كل الخير في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين وسائر الصحابة رضي الله عنهم ، والشر في اتباع البدع ومحدثات الأمور ؛ لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" وعلى هذا لا تجوز قراءة القرآن للميت ، ولا يصل إليه ثواب هذه القراءة بل ذلك بدعة.

 

أما أنواع القربات الأخرى : فما دلَّ دليل صحيح على وصول ثوابه إلى الميت وجب قبوله ، كالصدقة عنه والدعاء له ، والحج عنه ، وما لم يثبت فيه دليل : فهو غير مشروع حتى يقوم عليه الدليل.

 

وعلى هذا لا تجوز قراءة القرآن للميت ، ولا يصل إليه ثواب هذه القراءة في أصح قولي العلماء ، بل ذلك بدعة .

 

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

 

 

 

وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

 

أقوم أحياناً بالطواف لأحد أقاربي أو والديَّ أو أجدادي المتوفين ، ما حكم ذلك ؟ وأيضاً ما حكم ختم القرآن لهم ، جزاكم الله خيراً .

 

فأجاب :

 

الأفضل ترك ذلك ، لعدم الدليل عليه ، .. .. أما الصلاة عنهم والطواف عنهم والقراءة لهم : فالأفضل تركه لعدم الدليل عليه .

 

وقد أجاز ذلك بعض أهل العلم قياساً على الصدقة والدعاء ، والأحوط : ترك ذلك ، وبالله التوفيق .

 

" فتاوى ابن باز " ( 8 / 344 ، 345 ) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×