اذهبي الى المحتوى
oum aymen

الصلاة بتصريح مسبق . . . تونس تقرر منع الصلاة إلا بالبطاقة الممغنطة

المشاركات التي تم ترشيحها

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

 

 

المسبار :الوطن العربي :الأربعاء 15 رجب 1427هـ –9 أغسطس 2006م

 

 

 

الخبر

 

 

 

أعلن وزير الداخلية التونسي ' الهادي مهني ' أنه يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة تصريح بالصلاة ، وأن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطني ، وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده .

 

 

 

التعليق

 

 

 

مفكرة الإسلام : عندما قرأت هذا الخبر الذي يقول أن وزير الداخلية التونسي ' الهادي مهني ' أعلن في مؤتمر صحفي أنه يتعين على كل مواطن الحصول على بطاقة تصريح بالصلاة ، وأن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطني وستحمل البطاقة الممغنطة التي لا يستطيع أحد الدخول إلى أي مسجد بدونها اسم وصورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده عندما قرأت هذا الخبر ظننت نفسي أقرأ في باب صدق أو لا تصدق أو أن هذا كلام عن الدولة الفاطمية التي منعت أكل الملوخية مثلاً ! ! ولكن عندما تأكدت أن الخبر صحيح لم أصدق نفسي ، فإسرائيل ذاتها تسمح للمسلمين الذين يعيشون بداخلها من عرب 1948 بالصلاة في أي مسجد بدون تصريح مسبق .

 

 

 

لا أدري الحكمة من هذا الخبر ، الذي يحدد لكل مسلم – أو من يشاء من المسلمين – الصلاة في مسجد واحد فقط ، وألا يرتاد غيره ، وأن يكون ذلك بتصريح وعلم السلطات ، وإذا ما قرر أحدهم مثلاً أن يصلي في منزله ، أو في أي مكان غير المسجد المخصص له ، فإن معنى ذلك أنه يخالف التعليمات ويتعرض للعقاب ، إنها طريقة طبعاً لمراقبة الناس أولاً ، ومعرفة من يحرص على الصلاة ثانياً ، أو دعوة الناس بطريقة غير مباشرة للامتناع عن الصلاة التي تجلب هذه الإجراءات والمشاكل ! ! .

 

 

 

والغريب أنه في حالة إذا قرر الشخص الامتناع عن الصلاة فإن عليه أن يعيد البطاقة الممغنطة إلى السلطات وإلا تعرض للعقاب أي إدخال المواطن في مشاكل مستمرة ، ومن ثم فمن الأفضل له أن يترك الصلاة في المساجد منذ البداية .

 

 

 

والغريب أن القرار أيضاً يسري على زوار تونس فمن أراد منهم الصلاة ، فعليه الحصول على ذلك التصريح ! ! .

 

 

 

والأغرب أن السلطات التونسية لم تفعل الأمر ذاته مع النصارى واليهود التونسيين ، فهؤلاء يسمح لهم بالصلاة في الكنائس والمعابد بدون تصريح مسبق ، ومن ثم فإن هناك تفرقة عنصرية ضد المسلمين في بلد عربي وإسلامي . ولا ننسى في هذا الصدد أن نذكر أن الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة كان يدعو الناس هناك إلى عدم الصيام بدعوى أن ذلك يقلل الإنتاج ، وأن القوانين التونسية تخالف الشريعة في كل شيء تقريباً وخاصة في الأحوال الشخصية ولا حول ولا قوة إلا بالله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله فعلا قرأت الخبر وتأثلات جدا

لكن هذا ليس بغريب بعد أن قال لا يجب عليكم ان تصوموا فهذا يقلل من حجم الانتاج!!

تم تعديل بواسطة ماسة .الحب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

 

لا شيء بغريبٍ و الله عنا في هذا الزمن !!

 

لكن سمعتُ بأن هذا الخبر غير صحيح ..

 

فالمرجو التأكد من صحة هذا النبأ ..

 

و لا حول و لا قوة إلاّ بالله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
والأغرب أن السلطات التونسية لم تفعل الأمر ذاته مع النصارى واليهود التونسيين ، فهؤلاء يسمح لهم بالصلاة في الكنائس والمعابد بدون تصريح مسبق ، ومن ثم فإن هناك تفرقة عنصرية ضد المسلمين في بلد عربي وإسلامي .

لاحول ولا قوة الا بالله منتهى الديموقراطيه :wub:

 

حبيبتى فى الله " الشيماء "

الخبر صحيح وقد قرأته فى صيحفة الاسبوع

 

رابـــــــــــــــــط الموضوع فى الصحيفه

 

في تونس 'العربية الإسلامية': الصلاة بالبطاقة الممغنطة!!

خالد الدخيل

من حق أي مواطن في أي مكان علي وجه الأرض أن يحيا ويعمل ويحب ويتدين كيفما يريد، وقتما يريد، من حق الناس أن تتحرك في الشوارع وتعيش في البيوت وترتاد المساجد والكنائس، ولم نسمع أو نقرأ في تاريخ الإنسانية جمعاء عن حكومة أو سلطة حاولت تخفيف أو 'تقييف' تلك الحقوق المسلم بها، باستثناء بعض المجانين الذين يجلسون في ظروف استثنائية علي كرسي السلطة، فيحظرون أكل الملوخية مثلا أو يمنعون الناس من ارتياد دور العبادة، إلي آخر هذه التصرفات التي تسجل في كتب التاريخ باب طرائف ونوادر.

اليوم نحن علي موعد مع نكتة عربية جديدة، في ظروف عربية ليست جديدة فهناك مسئول عربي هو الهادي مهني، يعمل كوزير للداخلية في بلد عربي (مسلم طبعا) فاجأ بقية المواطنين بقرار يفطس من الضحك ويدل إلي أي مدي تدهورت أخلاق ونفوس الناس، ويقنعك علي الفور أننا أمة تستحق ما يجري لها، أننا شعوبا وحكاما نجري بسرعة الصاروخ نحو المتحف فمكاننا محجوز إلي جوار الديناصورات والماموث (حيوان مش مهم ومنقرض).

عقد سيادة الوزير مؤتمرا صحفيا كبيرا ألقي فيه القنبلة وقال: إن تونس (بلده) أقرت نظاما جديدا لتنظيم صلاة المسلمين، وشرح جنابه كيف قرر الحاكم صانع التغيير أن ينظم للناس كل شيء، حتي مكان وزمان الصلاة.فقد ذكرت صحيفة صوت الحق والحرية التونسية أن وزير الداخلية حذر المواطنين من مخالفة هذا القرار الخطير، وقال إنه يتعين علي كل تونسي الحصول علي بطاقة مصل، وأن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطني، وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده، وحسب الإجراءات الجديدة يتعين وجوبا علي المصلي اختيار أقرب مسجد لمكان إقامته، أو عمله.

وزير الداخلية التونسي حرض أئمة المساجد علي المصلين وحذرهم من اختراق هذا القرار، وطالبهم بطرد أي مواطن مش معاه بطاقة صلاة، وأن ينبهوا علي هؤلاء المصلين بإبراز البطاقة علي باب الجامع (جامع ربنا) كي يسمح له بالدخول!!

الأجمل أن البطاقة لا تجوز إعادتها ويمنع التنازل عنها للغير وإذا قرر صاحبها الانقطاع عن الصلاة فإنه مطالب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة.

شدد الوزير ونبه وعمل اللي عليه، وقال للناس حتي تفهم: من حق كل مصل أداء الصلوات الخمس طبعا والنوافل كمان، لكن في مسجد واحد فقط.

ولم يترك ثغرة في القرار، ولم يفتهم شيء، حتي زوار تونس من المسلمين أبناء البلاد المنكوبة الأخري فسيطبق عليهم القرار فور دخولهم' بل عليهم أن يطلبوا بطاقاتهم من نقاط شرطة الحدود، لكن يالحظ وسعادة الزوار، فقد سمح لهم الرئيس ووزيره بالصلاة في أي مسجد، أي مسجد، فالبطاقة التي يحملونها مثل الماستر كي تفتح أي باب، لكن عليهم إعادة البطاقة قبل المغادرة.

وللأسف اختلط الأمر علي بعض المواطنين ممن لم يفهموا ويستوعبوا واختلط علينا كذلك كمسلمين في دولة إسلامية وعربية مجاورة لتونس.

فلم نعرف حتي الآن هل يسري القرار علي صلاة الفرد في منزله أو في أي مكان؟ وماذا لو صلي جماعة بأهله أو زملائه مثلا؟ هل يقبل الرئيس صلاته ويضمها إلي ميزان حسناته كمواطن أم تعد لاغية لأنها من غير بطاقة؟!

لم نفهم أيضا لماذا لم تجرب تونس أن تفعل في مواطنيها كما تفعل أجهزة الأمن في بلادنا، وبدون دوشة وصداع وردود أفعال مالهاش لازمة.

ففي بلادنا يعدون علي المصلين أنفاسهم وأدعيتهم التي يهمسون بها وهم يصلون، أو حتي يستمعون لخطبة الجمعة، في بلادنا تدار الكثير من المساجد بالريموت كنترول، وينتظر أئمة المساجد جدول المشروع والممنوع ليضبطوا مشاعرهم وخطبتهم عليه.

ولا يعرف وزير الداخلية التونسي أن زملاءه في بلادنا يعملون بجد واجتهاد، حتي أن بعض الأئمة مالازالوا يلهجون بالدعاء علي الشيوعيين الكفرة ويتأثرون لمعاناة مسلمي الشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير أكثر من مسلمي فلسطين والعراق ولبنان ومصر وسوريا والجزائر و..

أخيرا، لا أعتقد أن المسلمين في بلاد الفرنجة يمرون بنفس المشكلة ففي هذه البلاد الكافرة يؤمنون بحق الناس في الحياة.. هنيئا للأشقاء بقانونهم ووزيرهم ورئيسهم، والحساب يوم الحساب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.

 

باركَ الله فيكِ يا " مسلمة أنا "

 

لا أملك ما أقول إلاّ حسبي الله و نعمَ الوكيل على مُضيعي هذا الدين !!

 

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشكر لكن المرور و لا تنسوا إخوانكم التونسيين من الدعاء فالكارثة عظمى بحق.

مشكورة أختي 'مسلمةٌ انا' على تكميل و تأكيد الخبر.

 

لكن كيف للكاتب أن يقول: ( حتي أن بعض الأئمة مالازالوا يلهجون بالدعاء علي الشيوعيين الكفرة ويتأثرون لمعاناة مسلمي الشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير أكثر من مسلمي فلسطين والعراق ولبنان ومصر وسوريا والجزائر و.. ???????)

 

في أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قرات هذا الخبر من قبل

واحب ان اضيف

ان اسرائيل تستعمل مثل هذه البطاقات للعمال الفلسطينيين

الذين يرغبون في العمل داخل الخط الاخضر0

000

فقط للمقارنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×