اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

أي مقاومة وأي ممانعة هذه التي يدعو إليها نصر الله؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أي مقاومة وأي ممانعة هذه التي يدعو إليها نصر الله؟

 

 

بقلم الطاهر إبراهيم

 

جاءت الثورات العربية لتميط اللثام عما بقي من نوايا حزب الله ومعه نوايا النظام السوري. فعندما حاول حسن نصر الله ركوب موجة الثورات فشبه ثورة مصر بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني، فطن الإخوان المصريون لذلك، وأعلنوا رفضهم أن تكون ثورة مصر كثورة الإمام الخميني، وكذلك فعل الثوار التونسيون..

 

 

قبل انطلاق الثورات العربية، بدءا بثورة تونس، كان أي سوري مشغولا بهمه السوري الذي ملأ أقطار نفسه بسبب قمع وإرهاب النظام السوري الذي أقعده عن أن يلتفت إلى ما يقال أو يدور على الساحات العربية.

 

 

هذا التعميم يشذ عنه ما كان يحدث على الساحة اللبنانية، إذ ارتبط الهمّ السوري بالهمّ اللبناني منذ استولى حافظ أسد على السلطة في عام 1970، حيث أصبح المعارض السوري يلاحق في لبنان كما كان يلاحق في سورية.

 

 

ويوم أن أقفل الجنوب اللبناني في وجه حزب الله بعد انسحاب إسرائيل منه، فما عاد يستطيع القيام بعملياته ضد إسرائيل، انكفأت قيادة الحزب إلى الداخل، وانشغلت بالسياسة اللبنانية كأي حزب لبناني آخر.

 

 

وقد وجد النظام السوري في هذا الحزب رديفا له يعينه على ردع أي لبناني يرفض الانصياع للوصاية السورية. كما وجد حزب الله بالنظام السوري غطاء لتنفيذ الأجندة الطائفية التي كان يدعو إليها نصر الله في تأييد "ولاية الفقيه" التي ما كان حزب الله يقدر على تنفيذها دون الوصاية السورية المهيمنة على لبنان.

 

 

للأسف، استطاع حزب الله أن يخفي على الشعوب العربية نواياه الطائفية تحت ستار مقاومة إسرائيل في الجنوب اللبناني. فقد وجد من تلك الشعوب داعما له، حتى إن بعض الإسلاميين وقفوا مع حزب الله عندما استدار بسلاحه ضد اللبنانيين كما حصل في 7 أيار عام 2008، عندما احتل بيروت، وروع وقتل بعض أهلها.

 

 

وذهبت تحذيرات الجماعة الإسلامية في لبنان والإخوان المسلمين السوريين أدراج الرياح في كشف حقيقة ما يخفيه حزب الله من أجندة طائفية، وأن "المقاومة" التي كان يلتحف بعباءتها، ما هي إلا لذر الرماد في العيون.

 

 

جاءت الثورات العربية لتميط اللثام عما بقي من نوايا حزب الله ومعه نوايا النظام السوري. فعندما حاول حسن نصر الله ركوب موجة الثورات فشبه ثورة مصر بالثورة الإيرانية بقيادة الخميني، فطن الإخوان المصريون لذلك، وأعلنوا رفضهم أن تكون ثورة مصر كثورة الإمام الخميني. وكذلك فعل الثوار التونسيون.

 

 

حسن نصر الله، وفي خطابه الأخير، بعد أن امتدح ثوار تونس وثوار مصر وثوار ليبيا وثوار البحرين، ها هو يفتري على الثوار السوريين فيصفهم بأنهم عملاء لأمريكا وإسرائيل فيقول: (إن إسقاط النظام السوري هو خدمة جليلة لأميركا وإسرائيل).

 

 

ثم يتوجه للسوريين ناصحا: بأن يقفوا مع قيادة الرئيس بشار أسد باعتباره رئيس الدولة العربية المقاومة الممانعة الوحيدة في المنطقة. وتناسى نصر الله أنه يطلب من الشعب السوري أن يقف مع النظام الذي يقتله.

 

 

إذا كان ثوار تونس ومصر قد ردوا على "نصر الله" بأنهم يرفضون السير على نهج الخميني، فإن ثوار سوريا قالوا ذلك في الشارع عندما هتفوا: "لا حزب الله ولا إيران، ولا نصر الله ولا نجاد"، ثم قاموا بحرق علم حزب الله وعلم إيران.

 

 

وإذا كان الشعب السوري تأكد منذ بداية حكم حافظ أسد أن شعار المقاومة الذي رفعه النظام في سورية هو شعار "ورقي" وللاستهلاك المحلي، خصوصا وأن جبهة الجولان مع إسرائيل بقيت هادئة تماما على مدى 40 عاما مع نهاية حرب أكتوبر عام 1973، التي سماها النظام حرب التحرير وسماها السوريون في حينها حرب التحريك، فقد جاء رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري ليطلق رصاصة الرحمة على رأس الممانعة التي يتدثر بها النظام السوري، وذلك عندما قال إلى "نيويورك تيمز": "إن أمن إسرائيل من أمن النظام السوري".

 

 

ومع أن السوريين واللبنانيين أدركوا أن مقاومة حزب الله هو مشروع إيراني صرف، أراده "نصر الله" كي يستولي به على قرار دولة لبنان، فقد جاء "حسن نصر الله" ليطلق رصاصة الرحمة على رأس "المقاومة" يوم أن احتل بيروت في 7 أيار 2008.

 

 

اليوم يكشف نصر الله في خطابه الأخير، عن جانب قبيح آخر من أجندته الطائفية، عندما يقف مع النظام السوري الذي يقتل شعبه، ويصر على أن هذا النظام ممانع ومقاوم. ليسقط ورقة التوت الأخيرة التي كان يستر بها سوأته الوطنية.

 

 

وإلا كيف يعتقد نصر الله أنه سيقنع الشعب السوري ليس بمقاومة النظام السوري وممانعته، بل وحتى بصلاحية النظام للاستمرار بحكم الشعب السوري بعد أن قتل من قتل واعتقل من اعتقل وهجّر من هجّر.

 

 

لأول مرة يضطر آلاف السوريين للهجرة، ومن قبل كانوا يستقبلون إخوانا عربا، كما حصل مع الفلسطينيين، وكما حصل مع اللبنانيين في حرب تموز 2006، ومن قبل أثناء الحرب اللبنانية الأهلية في سبعينات القرن العشرين، وأكثر من مليون عراقي يوم أن احتلت أمريكا العراق.

 

 

إذا كانت المقاومة هي كالمقاومة التي يدعو إليها نصر الله السوريين ليلتفوا حول النظام الذي يقتلهم ويسميه مقاوما ممانعا، فإن الشعب السوري يكفر بممانعة النظام السوري، كما يكفر بمقاومة نصر الله، لأنها مقاومة مسمومة وممانعة خادعة.

 

 

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home....ContentId=11922

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى كان حسن نصر الله مناصراً لقضايا العرب ؟؟؟

 

فالكل يعرف نفاقه وكذبه

 

جزاكِ الله خيراً اختي على نقل الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى كان حسن نصر الله مناصراً لقضايا العرب ؟؟؟

 

فالكل يعرف نفاقه وكذبه

 

جزاكِ الله خيراً اختي على نقل الموضوع

 

 

للاسف يا حبيبة في ناس كتير مش عرفه نوايا حزب الشيطان (( قصدي حزب الله

 

للاسف الشديد في كتير جدا ومحسبوبين على الاسلامين

 

الله المستعان

 

بارك الله فيك يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×