marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 سبتمبر, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: مش عارفة ابدا ازاي صديقتي عرفت شابا ووقع بينهما كل شئ تقريبا الا أن يجامعها هل هكذا تعتبر زانية ويقام عليها حد الزنا؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأمة الفقيرة 366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 سبتمبر, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، ما هي الشروط التي يجب توافرها في الزنا حتى يلزم منه الحد؟ بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مروة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين)، وهذا السؤال الكريم إنما تقصدين به أن تتفقهي في أمور دينك، ولا ريب أن معرفة الشر ومعرفة أسباب الوقاية منه هو مما ينبغي أن يحرص عليه المؤمن، ولذلك ثبت في الصحيحين أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني)، فمعرفة هذه الأمور تعين على التفقه في دين الله وتعين كذلك على الوقاية منها، وهذا هو مقصدك الكريم، فإنك بحمد الله عز وجل فتاة عفيفة كريمة تقصدين التفقه في دين الله عز وجل ومعرفة وجه الصواب كما أمرك الله جل وعلا. وأما عن سؤالك عن حقيقة الزنا الذي يلزم منه الحد الشرعي، وهذا هو الصواب في العبارة، لأن العقوبة الشرعية عن الزنا ليست محصورة في الجلد، فإن الجلد إنما يكون للزانيين غير المحصنين، ومعنى غير المحصنين: أي غير المتزوجين، فإذا تزوجت المرأة ودخل بها الرجل أو تزوج الرجل ودخل بزوجته ثم ارتكب بعد ذلك فاحشة الزنا – على ما سيأتي بيانه – فحينئذ يلزم منه حد الرجم وليس حد الجلد، وإنما الجلد في الزاني والزانية إذا كانا غير متزوجين على الوصف الذي أشرنا إليه، وهذا بإجماع أهل العلم عليهم جميعًا رحمة الله تعالى، وهذا هو المنصوص في كتاب الله عز وجل. وأما عن حقيقة الزنا الذي يلزم منه الحد الشرعي فهو إدخال الفرج في الفرج المحرم، فلو قام رجل مثلاً بجماع امرأة أجنبية تحرم عليه وأدخل ذكره في فرجها ففي هذه الحالة يعدان زانيان شرعًا، وهنالك تفاصيل لا نود أن نكثر عليك بها لأنك لا حاجة لك بها من حيث فهم هذا الأمر العام كالتقدير في ذلك وكبعض الأحكام التي تتعلق بالخطأ والغصب وغير ذلك من الأمور، لأن المقصود قد حصل من الجواب وهو أن تعرفي حقيقة الزنا الذي يجب منه الحد،فهذا هو أعظم ذنب في ذنوب الفرج، وقد عرفت صفته. وهنالك نوع من الزنا دون ذلك، فهو زنًا من جهة أنه ذنب يؤدي إلى الوقوع في هذه الفاحشة وسماه النبي صلى الله عليه وسلم زنًا، وإن كان لا يلزم منه الحد بإجماع أهل العلم عليهم جميعًا رحمة الله تعالى وإنما يجب منه التأديب إذا لم يتب منه صاحبه، وذلك كنظر المحرم بين الرجال والنساء الأجنبيات، كما قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النظرة الفجأة فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند. ومن ذلك أيضًا: العلاقات التي تكون بين الرجال والنساء الأجنبيات والتي يكون فيها الكلام بغير عذر شرعي وتكون من نوع العلاقات العاطفية التي تحصل بين الرجال والنساء، وكما هو واقع ومنتشر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فكل ذلك يسمى زنًا لأنه يدعو إلى الزنا، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم، فقد خرجا في الصحيحين عنه صلوات الله وسلامه عليه قال: (كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه)، فهذا نوع من الزنا ولكن ليس هو زنا الفرج الذي أغلظ الله عقوبته، وهذا النوع من الأخطاء تكفر التوبة أو العمل الصالح أو المصائب المكفرة، كما قال جل وعلا: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}. وقد خرج البخاري أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نادم على ما وقع منه تائبًا إلى الله جل وعلا فأنزل الله هذه الآية الكريمة. والذي يجمع لك حقيقة هذا المعنى أن تعلمي أن كل ما يدعو إلى ارتكاب الفواحش التي حرمها الله تعالى فهو داخل في هذا المعنى فقد حصلت بهذا على علم نافع عظيم يفيدك في معرفة حقيقة هذه الأمور، وذلك لتعلمي أيضًا أن الفتاة المؤمنة العفيفة من أمثالك تحرص على ألا تتبع خطوات الشيطان لأن هذه الأمور التي قد يستصغرها بعض الناس توقع فيما هو أشر منها، ولذلك قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. ونختم لك بخاتمة في بيان تغليظ جريمة الزنا التي جعلها الله جل وعلا من أعظم الفواحش، فقد قال الله تعالى: {وََالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ – وهذا ذنب الكفر والشرك – وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ – وهذا أعظم الذنوب في ظلم العباد – وَلَا يَزْنُونَ – وهذا أعظم الذنوب في الفرج – وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً}، ولذلك ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الذنب أعظم؟ قال: (أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك). قال: ثم أي؟ قال: (أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك) قال: ثم أي؟ قال: (أن تزاني بحليلة جارك)، فالزنا أعظم ذنوب الفرج والعياذ بالله تعالى. وأيضًا ففي الزنا أمور عديدة: ففيه خيانة الله لأن الله ائتمنك على طاعته، وفيه خيانة الأهل لأنك عرضهم وشرفهم، وفيه خيانة الزوج لأن الأمر فيه أشد وأوكد، وفيه خيانة الأولاد لأنك أمهم التي يتشرفون بها، وفيه أيضًا خيانة النفس، فلا تتعجبي فإن الإنسان قد يخون نفسه لأنه يوردها المهالك، كما قال تعالى: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُ}، أي علم الله أنكم كنتم تخونون أنفسكم بارتكاب المعاصي؛ فمن عصى الله فقد خان الأمانة، لأن شريعة الله وطاعته كلها أمانة؛ ولذلك قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}. ولذلك قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما ظهر في قوم الزنا أو الربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله) خرجه أبو يعلى، وخرج ابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رآه أنه انطلق به آتٍ فمر صلوات الله وسلامه عليه بقوم أشد شيء انتفاخًا وأنتن ريحًا كأن ريحهم المراحيض، فقال صلى الله عليه وسلم: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون)، وخرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه آتيان في منامه - وهو وحي من عند الله - فقال صلى الله عليه وسلم: (فأتينا على مثل التنور – أي الموقد – فإذا فيه لغط وأصوات، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا – أي صاحوا – فقال صلى الله عليه وسلم: من هؤلاء؟ فقالوا: إنهم الزناة والزواني) والعياذ بالله تعالى. وخرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)، وثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: (أخوف ما أخاف عليكم الزنا والشهوة الخفية)، وهذا أمر واسع مستفيض في الترهيب من الفاحشة والتحذير منها. ومع هذا فإن الله جل وعلا يتوب على من تاب، وإن بني آدم يقعون في الخطأ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي في سننه، وقال جل وعلا بعد الآية التي بيَّن عظيم ذنب الزنا واستحقاق مضاعفة العذاب لمن ارتكبه؛ فقال جل وعلا بعدها: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}، فقد بين الرحمن الرحيم جل جلاله أن أعظم الذنوب لو ارتكبها الإنسان ثم تاب منها فإن الله برحمته وكرمه لا يغفرها فقط بل ويبدلها ويقلبها حسنات بل أن كانت سيئات، فمن تاب إلى الله جل وعلا تاب عليه. ولا يلزم أن يذهب أن يطهر نفسه بالحد بأن يقام عليه الحد ليتطهر من ذلك، بل عليه أن يستتر بذنب الله، وقد أحسنت بهذا السؤال الذي يزيدك تفقهًا في دينك ومعرفة الأحكام الشرعية فيه، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يزيدك من فضله وأن يرزقك الزوج الصالح وأن يجعلك من الداعيات إلى رضوانه وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، ونود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية التي ترحب بكل رسالة تصلها منك. وبالله التوفيق. إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=276723 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، إنا لله وإنا إليه راجعون على حال أمتنا . نسأل الله أن يهديها ويهدي بنات وشباب المُسلمين إلى مايحبه الله ويرضاه. الزنا الذي يوجب الحد السؤال قرأت في أحد مواقع الإفتاء عن شاب مارس مع فتاة جميع الأعمال الزوجية إلا الإدخال فقط ، فما حكم ذلك في الدين ؟ وهل عليه حد الزنا ؟ وهل يعتبر أنه زنا بها ؟ وهل زواجه منها يعتبر تكفيرا له ؟ وما عليه فعله كي يتوب ؟ وكان الرد في هذا الموقع أو ما فهمته أنا منه أنه يعتبر زانيا لأن الإقدام على فعل الجرم كفاعله . الجواب الحمد لله أولا : يشترط في الزنا الذي يوجب الحد أن يتم الإيلاج ، وهو إدخال حشفة الذكر في الفرج ، فلو لم يدخلها أو أدخل بعضها فليس عليه الحد . جاء في "الموسوعة الفقهية" (24/23) في بيان شروط حد الزنا المتفق عليها بين الفقهاء : " لا خلاف بين الفقهاء في أنه يشترط في حد الزنا إدخال الحشفة أو قدرها من مقطوعها في الفرج . فلو لم يدخلها أصلا أو أدخل بعضها فليس عليه الحد لأنه ليس وطئا . ولا يشترط الإنزال ولا الانتشار عند الإدخال . فيجب عليه الحد سواء أنزل أم لا . انتشر ذكره أم لا " انتهى . ثانيا : مقدمات الزنا من اللمس والتقبيل ووضع الفرج على الفرج من غير إيلاج ، لا تأخذ حكم الزنا ، ولا يحد فاعلها حد الزناولكنه يعزر ويؤدب ؛ لارتكابه حراما ومنكرا بينا ، ولما قد تفضي إليه هذه الأعمال من الوقوع في الزنا الحقيقي ، وقد سمى الشرع هذه الأعمال زنا، كما في الحديث الذي رواه البخاري (6243) ومسلم (2657) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ). قَالَ اِبْن بَطَّال رحمه الله : " سُمِّيَ النَّظَر وَالنُّطْق زِنًا لأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الزِّنَا الْحَقِيقِيّ , وَلِذَلِكَ قَالَ ( وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ وَيُكَذِّبهُ )" انتهى نقلا عن "فتح الباري". وراجع السؤال رقم (81995) . ثالثا : الواجب على من صدرت منه هذه الأعمال أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة ، وذلك بالإقلاع عنها ، والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها ، وترك الأسباب والوسائل التي تفضي إلى ذلك كالخلوة والنظر والمصافحة . وأما الزواج من هذه الفتاة ، فإن كانت عفيفة لم تقترف الزنا ، أو ألمت بذلك ثم تابت إلى الله تعالى فلا حرج في الزواج منها ، ولم نقف على دليل يفيد أن هذا الزواج يكفّر تلك المعصية ، بل الذي يكفرها هو التوبة إلى الله ، وإصلاح العمل ، قال الله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82. رابعا : لا يصح إطلاق القول بأن الإقدام على فعل الجرم كفعله ، بل هذا فيه تفصيل : فمن هم بالمنكر ثم تركه ، كان مأجورا مثابا ، كما في الحديث عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ) رواه البخاري (6491) ومسلم (131) . وإن همّ بالمنكر وعزم عليه وشرع في فعله ، أو سعى في تحصيله ، لكن لم يتمكن منه ، لأمر خارج عنه ، فهو مأزور غير مأجور ، كما دل عليه حديث : ( إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ ) رواه البخاري (31) ومسلم (2888). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وبهذا ينفصل النزاع في مؤاخذة العبد بالهمة ، فمن الناس من قال : يؤاخذ بها إذا كانت عزما ، ومنهم من قال : لا يؤاخذ بها ، والتحقيق أن الهمة إذا صارت عزما فلابد أن يقترن بها قول أو فعل ؛ فإن الإرادة مع القدرة تستلزم وجود المقدور . والذين قالوا يؤاخذ بها احتجوا بقوله : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار ) الحديث ، وهذا لا حجة فيه [أي على المؤاخذة بمجرد الهم]؛ فإنه ذكر ذلك في رجلين اقتتلا كل منهما يريد قتل الآخر وهذا ليس عزما مجردا ، بل هو عزم مع فعل المقدور لكنه عاجز عن إتمام مراده ، وهذا يؤاخذ باتفاق المسلمين ، فمن اجتهد على شرب الخمر وسعى في ذلك بقوله وعمله ، ثم عجز فإنه آثم باتفاق المسلمين ، وهو كالشارب وإن لم يقع منه شرب . وكذلك من اجتهد على الزنا والسرقة ونحو ذلك بقوله وعمله ، ثم عجز فهو آثم كالفاعل ، ومثل ذلك في قتل النفس وغيره " انتهى من "مجموع الفتاوى" (14/122). وهذا إنما هو في حصول الإثم واستحقاقا العقوبة في الآخرة ، أما العقوبة المترتبة على فعل المعصية في الدنيا ، كالحد المترتب على الزنا ، فإنه لا يعاقب به إلا من زنى حقيقة ، لا من سعى في الزنى ثم عجز عنه . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عائشة خطاب 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 (معدل) حفيدة الصحابة, نقلتِ فأحسنت النقل ... ولكن ما عقاب من يفعل مقدمات الزنا ؟؟؟ أقصد ما المقصود ب ولا يحد فاعلها حد الزناولكنه يعزر ويؤدب وهل يختلف الأمر إن كانت المرأة متزوجة أم غير متزوجة ؟ كل اسئلتي عن المقدمات من دون الإيلاج أخيراً أسأل الله أن يهدي بنات المسلمين إلى ما يحب ويرضى تم تعديل 7 سبتمبر, 2011 بواسطة عائشة خطاب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 حفيدة الصحابة, نقلتِ فأحسنت النقل ... ولكن ما عقاب من يفعل مقدمات الزنا ؟؟؟ أقصد ما المقصود ب ولا يحد فاعلها حد الزناولكنه يعزر ويؤدب وهل يختلف الأمر إن كانت المرأة متزوجة أم غير متزوجة ؟ كل اسئلتي عن المقدمات من دون الإيلاج أخيراً أسأل الله أن يهدي بنات المسلمين إلى ما يحب ويرضى أحسن الله إليكِ التعزير هو عقاب يحكم به القاضي . مثلاً كأن يقول تُسجن شهر أو تُجلد عدد من الجلدات أي عقاب يراه القاضي . التعزير فالقاضي هو يحكم به للمتزوجة أو غيرها ولكن على حسب جُرم كل واحدة. اللهم ءامين . وأمّا عن سؤالك هل يعتبر ما اقترفه زنا حدّه الرّجم ؟ فالجواب أنّ الرّجم للزاني المحصن والجلد لغير المحصن لا يكون إلا بإيلاج ذكر الزاني في فرج الزانية . وما سوى ذلك يستحق عليه عقوبة أخرى بحسب درجة الحرام الذي اقترفه . ولا يجب عليه الاعتراف عند القاضي بما فعل بل تكفيه التوبة فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ وهو التوّاب الرحيم . نسأل الله أن يتوب علينا وعليه وعلى سائر المسلمين . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأندلسية 211 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 لاحول ولا قوة الا بالله اللهم أسترنا واحفظنا بارك الله في جميع الأخوات نقل مميز شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عائشة خطاب 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 أحسن الله إليكِ التعزير هو عقاب يحكم به القاضي . مثلاً كأن يقول تُسجن شهر أو تُجلد عدد من الجلدات أي عقاب يراه القاضي . التعزير فالقاضي هو يحكم به للمتزوجة أو غيرها ولكن على حسب جُرم كل واحدة. اللهم ءامين . يؤسفني أنه لا يوجد من يحاسب على هذا في عالمنا اليوم... عندنا في بريطانيا الزواج بالثانية غير مسموح للرجال, ويعاقب من يتزوج بالثانية, ولكن من يزني بعشرة أو عشرين لا يعاقب !!! حفظكِ الله يا حفيدة الصحابة, وسلمكِ من كل سوء... أسأل الله أن يزيدك علماً, وأن يبارك لك في عقلك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرتى الغالية 84 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 بارك الله فيكن جميعا اللهم أهدى شبابنا وبناتنا إلى ما تحب وترضاه اللهم أسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك أرى كثيرا من الاحوال والامور التى يقف الانسان عندها مشلولا لا يقدر على شئ اللهم ردهم اليك ردا جميلا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 أحسن الله إليكِ التعزير هو عقاب يحكم به القاضي . مثلاً كأن يقول تُسجن شهر أو تُجلد عدد من الجلدات أي عقاب يراه القاضي . التعزير فالقاضي هو يحكم به للمتزوجة أو غيرها ولكن على حسب جُرم كل واحدة. اللهم ءامين . يؤسفني أنه لا يوجد من يحاسب على هذا في عالمنا اليوم... عندنا في بريطانيا الزواج بالثانية غير مسموح للرجال, ويعاقب من يتزوج بالثانية, ولكن من يزني بعشرة أو عشرين لا يعاقب !!! حفظكِ الله يا حفيدة الصحابة, وسلمكِ من كل سوء... أسأل الله أن يزيدك علماً, وأن يبارك لك في عقلك نعم ياحبيبة والله المًُستعان لاحول ولاقوة الابالله وكما أعلم والله أعلم أن حد الزنا والسرقة وغيرها لايُطبق إلا في الممكلة العربية السعودية والله المستعان بل أصبح الزنا عياناً عيان وأصبح شئ عادياً حتى نُزع الحياء من الجميع إلا مارحم ربي. وأصبحنا في زمن نسأل الله أن يحفظنا وبنات وشباب المُسلمين اللهم ءامين يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2260 خلاصة حكم المحدث: صحيح ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا ، و يمسي مؤمنا ، و يصبح كافرا ، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1267 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح اللهم ءامين يارب العالمين لجميع دعواتكن أخواتي الحبيبات بارك الله فيكن . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 اخواتي: جزاكن الله خيرا على هذا الرد الشافي طيب انا عندي سؤال: صديقتي دي مسلمة لكن متعرفش أي شئ اطلاقا عن الدين (ولا أي شئ خالص)يعني انا لما سألتها كنت عاوزة اعرف هيا وصلت لفين بالظبط لقيتها متعرفش يعني ايه جماع ولا حتى يعني ايه زنا بس لما اكلمها عن الدين الاقيها عاوزة تسمع وعندها اقبال جامد وانا مش عارفة اعمل ايه..أبدأ لها ازاي؟؟ جزاكن الله عني وعنها خير الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 اقصد يعني ابدأ لها في الدين ازاي؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 سبتمبر, 2011 الأمة الفقيرة بارك الله فيك وفي جهودك الطيبة أسأل الله أن يفرج كربك عاجلا غير أجل دمتي في حفظ الله غاليتي : )) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 سبتمبر, 2011 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(حفيدة الصحابة) 91 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، أختي بارك الله فيكِ حاولي أن كلما رأيتيها تفعل شئ خطأ توجهيها إلى الصح وتفهميها عنه أو أسمعيها شريط عن هذا الشئ التي تريدين إيضاحه لها وفقكِ الله لكل خير ولوتذهبي معها لإحدى المساجد العلم لتسمع شئ وتتعلم الأمور الواجب على المرأة تعلمها . وإن شاء الله هذا يفيدكِ مناهج تعليمية للمسلمين الجدد كيف ادعوا الي هذا الدين في الغرب? ][ مُتميّــز ][ الدروس المهمَّة لعامة الأمَّة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
marwaelameer 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2011 بارك الله فيك حبيبتي أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن ينفع بنا وبكم : )) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك