بنت الصادق 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 زنا المحارم.. !!! ترددت كثيراً قبل أن أكتب إليكم مشكلتي، وهي مشكلة كبيرة، كنت وقتها أبلغ من العمر ستة عشر عاماً، ولي أخت تكبرني بعامين، وأهلي دائمو الخروج، إلا أنا وأختي، فلا نحب أن نخرج إلا لضرورة؛ لأننا مهتمان بالدراسة، المهم في أحد الأيام ذهبت لغرفة أختي ـ وهي غير موجودة ـ لإحضار بعض أشرطة الفيديو، وبالصدفة وقعت عيناي على شريطين مخبأين فأخذتهما، واكتشفت الطامة الكبرى؛ حيث إنهما شريطا جنس، وبصراحة لقد شاهدتهما بالكامل، ثم أخذت أفكر: من أين حصلت أختي على هذه الأشرطة؟! ولماذا تشاهدها؟ وتساؤلات كثيرة في ذهني، وقررت أن أراقبها ماذا تفعل عند دخولها غرفتها؟ وفعلاً رأيتها "من فتحة الباب" تمارس العادة السرية، ولم أتحمل ذلك المنظر، فقررت أن أصارحها، ولما واجهتها بأنني وجدت لديها هذه الأشرطة، أنكرت بعصبية وقالت: عيب عليك أن تقول عني هذا الكلام، وهنا شعرت بالندم على ما فعلت، وبصراحة لقد خفت أن تبلغ أهلنا بهذا الأمر، ولكن للأسف لقد استغلتني أختي بسبب ضعفي وخوفي …. و …!!! هذا جزء من رسالة وصلت إلينا.. ونترك لكم استنتاج البقية ونعفيكم من تفاصيلها، ولكننا عرضنا هذا الجزء؛ لندق به أجراس الخطر محذرين للآباء، ومرشدين للأبناء حول مخاطر كثيرة صارت قريبة منا. المشكلة من البداية سببها إهمال الوالدين في رعايتهما للأبناء، فبعض الآباء يعتقدون أن الأبناء في مرحلة بداية الشباب يحتاجون لقدر أقل من الرعاية والملازمة، وأنهم يستطيعون تصريف شئونهم بكفاءة أكبر من مرحلة الطفولة، وينشغل الآباء عنهم بمشاغل أخرى، ويتركون الأبناء لتدبير وترتيب حياتهم أو شئونها، وكأن وظيفة الأب والأم توفير المأكل والملبس والمصاريف.. فقط!! ويعتمد البعض الآخر على ما غرسه في أبنائه من مبادئ وأخلاق في الصغر، ويغفل عن تأثير ما في المجتمع من مفاسد على الأبناء، وتأثير رفقاء السوء عليهم، فهذه الآفات قادرة على قتل ما زرعه الآباء، ما لم يتعهد الآباء زرعهم برعاية حتى يثمر الزرع، بل قد تتكفل جماعة أصدقاء السوء بتوجيه الأبناء إلى مسار آخر منحرف في غيبة الحوار والتفاهم والتواصل بين الآباء والأبناء. ومداخل الفساد أكثر من أن نحصيها هنا، وبعضها قد يكون أداة في البيت مثل الأطباق اللاقطة للبث الفضائي، أو الفيديو، أو الإنترنت، ومنها ما يكون صديقاً للعائلة أو في المدرسة. والسبيل الأنفع للتعامل مع هذه المصادر والمداخل ليس هو التضييق على الأولاد، وحركتهم، ومحاولة خنقها بغرض حمايتهم من الفساد، بل يكون أولاً بحسن رعايتهم وتربيتهم من الصغر بالقدوة، وبغيرها من وسائل التوجيه، وباستمرار الرعاية والحنان مع وصولهم لسن المراهقة التي يحتاج الأبناء فيها إلى عون أكبر، ولكن بنوعية مختلفة عن حاجاتهم في الطفولة: بقرب أكثر ذكاءً، وتفهم أعمق تناولاً، وبمرونة حكيمة، ومشاركة في المسئولية، واحتواء على مفردات الحياة والأصدقاء، وإسداء النصيحة بهدوء، واحتواء المشكلات برؤية ثاقبة تدرك أن التوجيه المباشرة ليس هو أفضل الطرق للوصول إلى قلب وعقل المراهق. إن نجاح الوالدين في مهمة التربية ـ وهي أصعب مهام الحياة في تصورنا ـ يتعرض لاختبار قاس في مرحلة مراهقة أبنائهم، وآية التوفيق في هذه المهمة أن يكون الوالدان أقرب إلى الأبناء، بحيث يجدون فيهما الصدر الواسع، والأذن المفتوحة، ويشعرون تجاههما بالثقة والاطمئنان، ويفزعون إليهما موقنين أنهم سيجدون دائماً الرأي الصائب، والعون المستمر. والفراغ هو أخطر آفات مرحلة المراهقة؛ لأن الطاقات الذهنية والنفسية والجسمانية تتضاعف بينما المهام والمسئوليات التقليدية من دراسة وغيرها تبدو أقل وأهون من أن تملأ العقل والقلب بما ينفع ويجذب، ويمتع ويفيد، وهنا تبدو مهمة من مهمات الأسرة في كفالة البرامج المناسبة لحل هذه المشكلة، وتجاوز هذه المعضلة، وأقول مشكلة معضلة؛ لأننا نعيش في عالمنا العربي ـ حالة من الفراغ أو بالأحرى الخواء الثقافي الذي تعشش فيه خفافيش الظلام والفساد، وترتفع فيه جراثيم البطالة الروحية والعقلية، وهي جراثيم فتاكة يمكن أن تقضي على أمم كاملة، فما بالك بشاب غض الإهاب، أو فتاة خضراء العود؟ ومن جوانب التربية التي يغفل عنها كثير من الآباء والأمهات ما يتعلق بشئون الجسد، والعلاقات الجنسية، وتجاهل الأسرة لهذا الجانب من التوعية أنتج أجيالاً يتلاعب بها الجهل وتشيع فيها البلايا والانحرافات بدءاً من المفاهيم الخاطئة، ومروراً ببعض الممارسات مثل: الاستمناء، وانتهاءً بما نحن بصدده هنا ـ في هذه المشكلة ـ من علاقة جنسية بين المحارم، ولا يمكننا أن نحدد حجم انتشار هذه الآفات في غياب حرية وإمكانية البحث العلمي النزيه لها، لكننا فقط ومن خلال الممارسة لسنوات عديدة يمكننا القول إنها منتشرة بالقدر الذي يتجاوز كونها مجرد حالات فردية شاذة. أما بالنسبة لمشكلة الابن فلقد أخطأ من البداية، واختار أسلوباً وضعه في الفخ الذي نصبه له شيطان شهوته، وشهوة أخته التي أرى أنها تتحمل الجزء الأكبر من الوزر، دون أن يقلل هذا من مسئولياته عما حدث. أخطأ حين تتبع عورة أخته، وأخطأ حين تورط في نفس ما تورطت فيه من مشاهدة تلك الأفلام، وأخطأ حين اختار مواجهتها وعتابها؛ لأن هذا ليس دوره، ولا مكانه، وأخطأ حين قدم مخافته لغضب الأهل على غضب الله سبحانه. منقــول[/font] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امال عبد العزيز 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 جزاكى الله خيرا اختى بنت الصادق على هذا الموضوع المتميز شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لواء العزة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا حبيبتى بنت الصادق فعلا الموضوع دة خطير لان سن المراهقة سن لابد لة ما متابعة وتصرف بحكمة ربنا يعفو عنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت الصادق 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 أخواتي في الله آمال عبد العزيز مروة تركي وجزاكن الله خيرا على المرور الطيب.. :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اذكر الله 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 حمد لله على سلامتك أختي الحبيبة بنت الصادق ..زواج مبارك متى عدتي ؟ كنت في سيرتك اليوم مع صديقة مشتركة : ) في انتظار التواصل معكِ قريباً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاســـ بنت ـــلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أغسطس, 2006 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختى بنت الصادق فعلا انه موضوع خطير جدا ويجب التنبه اليه حفظ الله اولادنا واولاد المسلمين جميعا من هذا الوباء المستتر والله انى ادعو الله ان ينير بصرى وبصيرتى فى تربيه اولادى وان اصل بهم الى بر الامان وجزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت الصادق 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أغسطس, 2006 أختي الحبيبة أذكر الله الله يسلمك والله يبارك فيكي متى عدتي ؟ كنت في سيرتك اليوم مع صديقة مشتركة : ) وانا اقول بكح كتير ليه :) وصلت يوم الجمعة الفائت وبعدين انا نسيت.. انا بكلمك ليه اصلا.. عموما مش هنمسك في بعض ادام الأخوات.. بعدين بعدين اختي في الله بنت الإسلام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكي وفي أ ولادك وأعانك على تربيتهم.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اذكر الله 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 أغسطس, 2006 جيتي الجمعة اللي فاتت وأنا معرفش وبعدين انا نسيت.. انا بكلمك ليه اصلا وكمان مش عايزة تكلميني :( على أي حال ما تقدريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش ^_^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شيماء2006 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أغسطس, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 أغسطس, 2006 اختى هون الله عليك مشكلتك فعلا الموضوع مهم وصعب وقد يتعرض له كثير من المراهقات فى هذه الفترة خصوصا فى غياب الاهل كما فى مشكلتك ولكن اطلب منك ان تدعو الله ان يغفر لك وحاولى ان تخبرى امك فاكيد لديها القدرة على التصرف اللهم استر شباب وبنات المسلمين الله احفظهم من كل سوء اللهم انك تحب العفو فاعف عنا انك انت الغفور الرحيم اختك فى الله daughter of islam 89 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت الصادق 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 أغسطس, 2006 اختي في الله daughterofislam89 جزاكي الله خيرا على المرور ولكن هذه المشكلة ليست مشكلتي وإنما هي منقولة وقد كتبت ذلك في آخر المقال ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك