اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

على هامش أحداث ماسبيرو

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

على هامش أحداث ماسبيرو

 

 

جمال سلطان

 

لا أستطيع أن أستوعب ما قاله البابا شنودة أمس من أن ما حدث من هجوم مسلح من مظاهرة الأقباط المتجهين إلى مبنى التليفزيون على جنود القوات المسلحة كان من فعل مجموعة مندسة ، وأن المظاهرة كانت سلمية ولم يحمل المشاركون فيها سوى الصلبان الخشبية ، لأنه من الصعب أن يكون البابا لم ير الأشرطة المصورة التي تكشف عنفا وعصبية وتدميرا في كل شيء وإشعال الحرائق وسحل الجنود الذين وقعوا في أيديهم والمسجلة إصاباتهم المروعة في المستشفيات المختلفة ، فضلا عن مقتل عدد من الجنود ، ولا أعرف لماذا لم تفلح هذه الفئة المندسة إلا في هذه المظاهرة تحديدا ، إننا على مدار عدة أشهر ومصر تشهد مظاهرات صاخبة ، ضخمة أومحدودة ، في ميدان التحرير والاسكندرية والمدن الأخرى ، وكذلك مظاهرات قبطية طائفية ، لم يحدث أبدا أن "الفئة المندسة" في جميع هذه المظاهرات أطلقت النار على قوات الجيش وأحدثت هذه المذبحة ، هذا عبث بالعقول لا يليق .

 

 

 

والشيء الوحيد الذي يحمد للناشط القبطي عماد جاد ، الباحث بمركز الأهرام ، أن استسخف هذا الكلام على الهواء مباشرة في قناة العربية ، واستغرب صدوره من البابا مؤكدا أن البابا شبه غائب عن الوعي وأنه أتى إلى الكاتدرائية متسندا لا يكاد يقف على قدميه وأوحي عماد أن البابا شبه مغيب ولا يدري بما يحدث في مصر الآن ، والحقيقة أن عماد جاد دار على جميع القنوات الفضائية أول أمس من البي بي سي إلى العربية إلى الجزيرة إلى التحرير إلى السي بي سي إلى غيرها ، في الاستديوهات وعبر الهاتف يخرج من هذه ليدخل تلك ، ولا يفصل بين مشاركاته سوى دقائق معدودة ، كمنصة إذاعية متنقلة لكي يقول عبارة واحدة فقط في جميع هذه القنوات ويكررها على الدوام : أنا كنت شاهد ومشارك هناك وشاهدت عربات الجيش تدهس المتظاهرين ، ولم ير أي شيء هناك غير ذلك ، وفي اليوم التالي تذكرت القنوات الفضائية أن هناك باحثين أقباط في مصر غير عماد جاد الذي بدا شديد التطرف والعصبية رغم حرصه السابق على عدم إظهار هويته الدينية .

 

 

 

سيكون من الخطورة بمكان ترك المحرضين على هذه الجريمة يفلتون من العقاب ، لأن من قتل هؤلاء المواطنين الأبرياء ، من الجيش أو الأقباط ، هم هؤلاء المحرضون ، هم القتلة ، وبعضهم مسجل تحريضه على القتل والعنف بالصوت والصورة ، والخطوة الجوهرية لقطع دابر الفتنة هو توقيفهم أيا كانت صفتهم ، لأن تركهم فيه إغراء لهم بالعودة إلى هذا التحريض والعنف ، كما هو إغراء للآخرين ، إضافة إلى أنه يرسل رسالة غير صحية للطرف الآخر فيها تحريض على إهدار القانون .

 

 

 

التعليقات التي صدرت حول أحداث أول أمس كان فيها تهويل مبالغ فيه جدا ، ومقصود بطبيعة الحال ، وأسفت أن ينجر إليه كثير من "الطيبين" ، ويقيني أنه ـ رغم خطورته ـ هو مخطط "صغير" لإثارة فوضى تربك برنامج نقل السلطة ، ومصر أثبتت دائما أنها أكبر من هذه المخططات الشيطانية ، ولا يمكن اتهام التيار العام في الأقباط بأنهم يتعاطفون مع هذا العنف وذلك التحريض ، رغم تعاطفهم الأكيد وألمهم المبرر للضحايا من القتلى والمصابين ، فكلنا تألمنا لهؤلاء الأبرياء وتألمنا أكثر للأمهات اللاتي فجعن بجثث أبنائهن وسيظل عذاب المشهد يؤلمهم لزمن طويل ، ربنا يصبرهم ويخفف عنهم ، وإنما هذه الجريمة هي فعل مجموعة صغيرة من رجال الدين الشبان المتطرفين يبسطون سيطرتهم على قطاع من الشباب والأسر في المناطق الشعبية الفقيرة والمهمشة ، ومسيرة الفتنة أول أمس أتت من خط واحد واضح ، ومن حي بعينه ، والشوارع القادمة منه لوسط المدينة ، وعندما استمعت إلى عديد من رجال الدين الأقباط أمس في قنوات فضائية يتكلمون بنقد عاقل وموضوعي ويعرضون مطالبهم ورؤاهم باعتدال ولغة راقية وحرص على الوطن ، أيقنت أن "المتطرفين" قلة داخل الصف القبطي ، ولكنهم خطرون بصخبهم وتهييجهم وقدرتهم على بث الشائعات وإيغار صدور الشباب الصغير .

 

 

 

يخطئ من يتصور أن التطرف يكون علاجه بتطرف مقابل ، فأنت بذلك تعطي المتطرفين شهادة نجاح ، وإنما العلاج يكون باحتواء المؤامرة واستيعابها، وتجاوزها ، ليشعر المتطرف بهامشيته ، وضعف حجمه ، ولأن بلادنا تنتظر تحديات أهم بكثير من هذه المؤامرات الصغيرة ، أولويات الوطن الآن أن ينجز الانتقال السلمي والآمن للحكم إلى سلطة مدنية منتخبة ، وإستكمال مؤسسات الدولة الديمقراطية ، من برلمان ودستور ورئيس للجمهورية ، وإصلاح عاجل للقضاء والمؤسسة الأمنية ، وعودة الجيش لثكناته ، وعندما تنجز هذه الحزمة من التحولات المصيرية ، ستختفي تدريجيا وإلى الأبد كل مظاهر الفتنة الطائفية والتحرشات ، وسينزوي المتطرفون إلى جحورهم ، وسينفتح المجتمع من جديد على كل أطيافه ، ويتداخل نسيجه من جديد ، ويندمج الجميع في مشروع طموح للإصلاح السياسي والتنموي والعلمي والثقافي ، ويبدأ أبناء الوطن جميعا يتلمسون نتائج هذا الإصلاح في حياتهم المباشرة ، في الصحة والتعليم والبيئة والطرق والمواصلات والحاجات الأساسية والخدمات العامة والعمل والدخل الآدمي للأسر والإحساس بالكرامة والآدمية في التعامل مع جميع مؤسسات الدولة ، البركة الراكدة هي التي تنمو فيه هذه الطفيليات والديدان ، ونهر الحياة الجاري والمتجدد هو الذي يحيي المجتمعات ويمنحها الحيوية ويطهرها من هذه "الديدان" والطفيليات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ليسوا فلولا ً ولا مندسين .. هذا ما حدث في ماسبيرو .. للشاعر ياسر أنور

 

 

/ هشام النجار...

 

 

الأمر واضح وصريح وبسيط يتردد على ألسنة عموم شعب مصر.. لذلك اختار شاعرنا بحرفية القصيدة العامية.. فكل مصري فلاح وعامل وصنايعي وست بيت ومكوجي وحلاق وصاحب ورشة وشاب عاطل وصاحب كشك بقالة أو بائع خضراوات يدرك جيدا ً هذه الحقيقة التي لا تحتاج لتحليلات الخبراء والمتخصصين في الاستراتيجيات.. وفلسفات الدكاترة والدكتورات الذين واللاتي يتم تلميعهم وتلميعهن على الشاشات.

 

الأمر واضح وضوح الشمس لا يحتاج إلى فذلكات "مذيع هنا.. ومذيع هناك".. أوجز شاعرنا هنا بشأنهم العبارة.. فجزاء من يسوغون القتل والكذب ويبررون الإرهاب.. ويحاولون إيجاد مخرج لمن حمل سلاحه وحشد الحشود للهجوم على الجيش المصري لكي تمضى الجريمة الشنعاء كأخواتها دون عقاب.

 

هؤلاء المذيعون المبرراتية لا يستحقون النظر ولا السماع.. ولا حتى التوقف للرد والحوار.. فما يفعلونه ويروجونه من كذب وتدليس يظنون أنهم بذلك يخدعون المصريين.. الرد المنطقي عليه هو "البصاق".. وهو رد يتقنه أيضا ً عامة الشعب والبسطاء على المخادعين والمنافقين والمتلونين.. وهو رد موجز بليغ عميق الدلالة على مدى القرف الذي أصاب المصريين من هؤلاء الإعلاميين الدهماء الذين احترفوا الكذب والتدليس على حساب مصلحة مصر.

 

هنا في تلك القصيدة العامية لسان حال عموم الشعب المصري المثقف الواعي العريق تفسير الأحداث وقراءة عميقة للواقع ولب القضية.. فلا تقل "فلول".. ولا "فئة مندسة".. ولا تعلق ما يرتكب من جرائم على شماعة "المؤامرات".. ولا تلف الجرح العميق "بشاش وقطن" على ما به من صديد وميكروبات دون تنظيف وتطهير.. لأننا بذلك "نصنع مشاكل مش حلول وبنقضي ع الثورة العظيمة".

 

لا تقل في كل مرة "فلول.. وقلة مندسة".. تلك الكلمة السحرية التي تبرئ أعظم مجرم من جرائمه.. الفلول والقلة المندسة سيقضون علينا وسيخربون البلد إذا نحن صدقنا في كل مرة دعاوى المبرراتية.. وجلسنا نصب لعناتنا على هنا في تلك القصيدة العامية لسان

 

حال عموم الشعب المصري المثقف

 

الواعي العريق تفسير الأحداث

 

وقراءة عميقة للواقع ولب القضية..

 

فلا تقل "فلول".. ولا "فئة مندسة"

 

ولا تعلق ما يرتكب من جرائم على

 

شماعة "المؤامرات".. ولا تلف

 

الجرح العميق "بشاش وقطن" على

 

ما به من صديد وميكروبات دون

 

تنظيف وتطهير.. لأننا بذلك "نصنع

 

مشاكل مش حلول وبنقضي ع

 

الثورة العظيمة"

 

المندسين الذين طاروا في الهواء.. ولا نعرف لهم رسم ولا شكل ولا لون.. دون محاسبة ومعاقبة المجرم الحقيقي.

 

لا تقلها مرة ثانية.. فالشعب لا يصدقك.. كما أنه لا يصدق من يدعى بورع تمثيلي المحبة والإخلاص للوطن "مصر مش وطن عايشين فيه دا وطن عايش فينا".. ثم يشهر في وجه الوطن وحماة الوطن وأبطال الوطن سلاحه.

 

الحب ليس كلاما ً ولا شعارات.. الحب بذل وتضحية ساعة الغضب؟!!

 

أين الحب يا أدعياء الحب في وقت تحتاج فيه مصر لحب حقيقي؟!!

 

وأين التسامح يا أدعياء التسامح في وقت تحتاج فيه مصر لتسامح حقيقي.. مش مغشوش؟!!

 

وأين الوطنية يا أدعياء الوطنية؟!!

 

وسيسجل التاريخ هذا العار الذي لن يمحى من سجلكم.. فلم يوجه لجيش مصر العظيم سلاحه في التاريخ إلا اثنان: "عدو غاصب.. أو عميل حاقد".

 

تعالوا نعيش القصة كما هي على أرض الواقع.. تعالوا نقرأ تفسير عموم الشعب المصري للأحداث.. تعالوا نرتاح من فذلكات المتفذلكين وحذلقات المتحذلقين ومناورات المخادعين الأفاقين.. مع هذه القصيدة الكاشفة للشاعر ياسر أنور:

 

مش كل مرة نقول فلول

 

مش كل مرة نقول فلول

 

مش كل مرة نقول ديول

 

إحنا كده بنصنع مشاكل

 

مش حلول

 

وبنقضي ع الثورة العظيمة

 

بالسذاجة والخمول

 

عاوزين نحاسب بعضنا

 

واللي غلط لازم يقول

 

من غير مساومة أو مجاملة

 

من غير تحالف أو مقاولة

 

وإلا إيه يا بن الأصول؟

 

الجرح مش ممكن تلمه كلمتين

 

أو ضحكتين

 

والشاشة مدهونة نفاق

 

ومذيع هنا

 

ومذيع هناك

 

ما يجوز عليه غير البصاق

 

الجرح يا شعب الكنانة راح يطول

 

دم الجنود غالي قوي

 

دم الجنود

 

هم اللي حاميين البلد

 

جوه هنا وعلى الحدود

 

والحب عمره ما كان شعار

 

ولا عمره كان غنوة ونشيد

 

الحب إحساس ما يعرفه واحد جبان خان الوطن

 

قلبه حجر مليان سعار

 

حتة حديد

 

الحب مش حبة حكاوي

 

ولا هو شحات في القهاوي

 

الحب بذل وتضحية ساعة الغضب

 

وما هوش رصاصة تنضرب ضد الجنود

 

حوش رصاصك لليهود

 

مش كل مرة نقول فلول

 

مش كل مرة نقول ديول

 

إحنا كده بنصنع مشاكل مش حلول

تم تعديل بواسطة في جنة الله أحيا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أيها المجلس العسكري مطلوب اعتقال هؤلاء ومحاكمتهم

 

محمود القاعود

 

بعيداً عن حكاوي المصاطب التي يبرع فيها غلمان وجواري المجرم الصليبي نجيب ساويرس في الفضائيات والصحف والإذاعات .. وبعيدا عن " العبط " الذي يحل فجأة علي كل زنيم عندما يحرك شنودة ميليشياته الطائفية ليقتل ويفُسد في الأرض ثم يدعي أنه مظلوم ومضطهد ، وباختصار شديد ، فإن ما حدث من قبل النصاري يوم 9 أكتوبر 2011م أمام ماسبيرو من اعتداء سافر علي قوات الجيش وقتل للجنود وحرق للسيارات وسب للإسلام الحنيف ، ما حدث يستدعي من المجلس العسكري سرعة القيام باعتقال هؤلاء المخربين المحرضين :

1- القس فلوباتير جميل

2- القمص متياس نصر منقريوس

3- القس مكاري يونان

4- محمد الغيطي

5- عمار علي حسن

6- فاطمة ناعوت

7- خالد منتصر

8- إبراهيم عيسي

9- بلال فضل

10- مني الشاذلي

11- معتز الدمرداش

12- عماد جاد

13- عمرو أديب

14- توفيق عكاشة

15- سعيد شعيب

16- دينا عبدالرحمن

17- يسري فودة

18- يوسف القعيد

19- جمال الغيطاني

20- علاء الأسواني

21- نبيل شرف الدين أبو ستيت

22- نجيب جبرائيل

23- مجدي الجلاد

24- مكرم محمد أحمد

25- عبدالمنعم سعيد

26- خيري رمضان

27- لميس الحديدي

28- جابر عصفور

29- مايكل منير

30- عادل حمودة

31- إسعاد يونس

32- الأنبا بيشوي

33- شارل فؤاد المصري

34- هاني عزيز

35- نجيب ساويرس

36- ثروت باسيلي

37- فريدة الشوباشي

38- عمرو حمزاوي

39- القس عبدالمسيح بسيط

40- وسيم السيسي

41- عماد أبو غازي

42- نوال السعداوي

43- إبراهيم عبدالمجيد

44- حلمي النمنم

45- وحيد حامد

46- كريمة كمال

47- حمدي رزق

48- محمد أبو الغار

49- خالد صلاح

50- يحيي الجمل

51- أحمد عبدالمعطي حجازي

52- أحمد عبده ماهر

53- عبدالله كمال

54- كرم جبر

55- جهاد عودة

56- مصطفي الفقي

57- هالة سرحان

58- إيناس الدغيدي

59- نوارة نجم

60- الأنبا توماس

61- هاني لبيب

62- ممدوح رمزي

63- ممدوح نخلة

64- الأنبا بسنتي

65- الأنبا أغاثون

66- الأنبا أغابيوس

67- أمير رمزي

68- سامح محروس

69- الأنبا يؤانس

70- عمادالدين أديب

71- محمد بركة

72- مدحت قلادة

73- الأنبا مرقص

74- مراد وهبة

75- سيد القمني

76- أحمد رجب

77- مصطفي حسين

78- صلاح عيسي

79- رفعت السعيد

80- إقبال بركة

81- حسين عبدالرازق

82- عبدالرحيم علي

83- نجاد البرعي

84- جمال عيد

85- طارق حجي

86- وائل الإبراشي

87- ريم ماجد

 

إذا لم يتم اعتقال هؤلاء وقبلهم وثنهم وزعيمهم الإرهابي نظير جيد روفائيل ( شنودة الثالث ) ، فلا تنتظروا أية نهاية للفتنة الطائفية في مصر ، ولا تقذفوا بالتهم علي قانون هنا أو قانون هناك .

إن ما يجب علي المجلس العسكري فعله في هذه اللحظات التاريخية الفارقة هو اعتقال هذه العناصر الإجرامية الإثارية التحريضية التي تفخخ الوطن منذ سنوات بزعم أنهم يدافعون عن الأقباط وحقوقوهم المسلوبة .

لن تجدي جلسات " التحشيش " الفضائية وحوارات " اللت في الملتوت والعجن في المعجون " وحشر السلفية والإخوان والصوفية في هذه الأحداث الطائفية ، ولن يجدي تحميل ختان الذكور المسئولية كما فعلوها من قبل عقب أحداث القديسين .

المطلوب الآن من القيادات الحكيمة في قواتنا المسلحة الباسلة سرعة اعتقال ومحاكمة هؤلاء الأشرار الذين يتاجرون بالدماء وينفذون المخطط الصهيوني الأمريكي الذي يريد تقسيم مصر إلي دويلات .

معني أن هؤلاء الأشخاص أحرار ويقولون ما يريدون أن الفتنة ستستمر ولن تنتهي ، وأن الدماء ستسفك وأن البلد ستنهار من أجل شهواتهم القبحية السافلة ..

إننا نناشد المجلس العسكري توقيع أقسي العقوبات علي هؤلاء الجناة البغاة الذين يقفون خلف جميع الأحداث الطائفية ، وأي كلام دون ذلك سيكون محض هراء .

 

المرصد الإسلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا سلام طيب ونقول على مين نخبه :closedeyes:

البلد هتبقى من غير نخبه

ده برضوا يرضى شنوده وسويرس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا سلام طيب ونقول على مين نخبه :closedeyes:

البلد هتبقى من غير نخبه

ده برضوا يرضى شنوده وسويرس

[/quote

 

يا سلام عليك يا بنوته

أضحك الله سنك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلفيون لم يغزوا ماسبيرو

 

 

!"السلفيون لم يغزوا "ماسبيرو

 

كتبه/ علاء الدين عبد الهادي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمع مغيب شمس يوم التاسع من شهر أكتوبر لعام 2011م، فجع المصريون فيما يجتاح بلادهم من أعمال شغب -بل جنون دموي- بعد ما كان من المفترض أن يكون "مظاهرة سلمية"، فقد راح ضحية هذا الهوس -حتى هذه اللحظات- ما يقرب من 25 قتيلاً، وأكثر من 300 جريحًا.

وبهذه المناسبة المقلقة -لنا جميعًا- نذكِّر بمجموعة من الحقائق -وليست آراءً-:

- السلفيون لم يكونوا طرفًا في أحداث "ماسبيرو"، ولم يتورطوا بأية أحداث طائفية أخرى، ولم يثبت ذلك، وكل ما يثار عن السلفيين في هذا وغيره إنما هو من خيال مريض في إعلام فاشل.

- ما حدث بماسبيرو ليس فتنة طائفية، إنما تقع الفتنة الطائفية بين طائفتين أو أكثر، ولكن ما رأيناه ليس اعتداء من طائفة على طائفة، بل رأينا طلائع "شعب الكنيسة" يشتبك مع جيش وشرطة بلدة تسمى: "مصر".

- من يتكلم الآن عن معالجة الفتنة الطائفية واجتماع العائلة الواحدة، والوحدة الوطنية ونحو هذا.. إنما ينشد علاجًا لمرض غير الذي تعاني منه مصر! مصر تعاني من بلطجة منظمة تسعى لتقويض نظام الدولة، وتأجيل الانتخابات، وتستقوي بالخارج عيانًا جهارًا، وبالمناسبة فمن يقوم بهذه البلطجة لا يروقون عامة المسلمين، ولا عامة الأقباط؛ لا سيما العقلاء منهم.

- عصابات البلطجة المنظمة والتحرش بالجيش ليست تشكيلات عشوائية كما لم تكن "أحداث ماسبيرو" وتِسْع محافظات مصرية في نفس التوقيت وبنفس الطريقة تداعيات تلقائية! بل هي حركة منظمة، ومخطط مدروس، بل ومعلن قبله بأيام، والمحرضون على هذه الأحداث معروفون بالاسم للقاصي والداني.

- لم يكن من السلفيين مَن حرض كتحريض هؤلاء، ولا مَن توعد المشير "بما يعرف" كما فعل هؤلاء، ولا من سب محافظًا، وقال: "هو تحت الحذاء" كما قال هؤلاء.

- في معمعة الأحداث ظهر الشيخ "ياسر برهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية يدعو السلفيين -الذين لم يكن لهم ناقة ولا جمل في أحداث موقعة ماسبيرو أصلاً- ليخاطبهم ألا ينجرفوا مع أية دعاوى من أية جهة للمشاركة في هذه الأحداث؛ لأن معالجة الموقف لا يمكن أن تكون بمزيد من سكب البنزين على النار المشتعلة، بينما لم نسمع صوتًا عاقلاً رسميًا من الكنيسة المصرية في خضم الأحداث يدعو أبطال الفتنة إلى الكف عن هذا الغي.

- السلفيون -المضطهدون إعلاميًا- حينما دعوا إلى مليونية حقيقية بميدان التحرير ولباها ما يقرب من خمسة ملايين شخص؛ انصرفوا في آخر يومهم بهدوء، ولم يصب شخص واحد بأذى ولا سوء، ولم يتحرشوا بقوات الجيش، ولم يهاجموا مديريات الأمن، ولا مبنى وزارة الداخلية، ولا مبنى ماسبيرو بطبيعة الحال.

- السلفيون حينما خرجوا في مظاهرات للمطالبة بحرية سيدات مصريات -قامت لديهم الأدلة على أسرهن بالكنائس والأديرة- لم يتحرشوا بأحد من عامة النصارى، ولم يقولوا: "بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض"، ولم يصب شخص واحد بسوء، وأقصى ما تمنوه أن تمارس الدولة سلطتها، فتأخذ الحق للمظلوم من الظالم، وأن تساوي بين أبناء الوطن الواحد حتى لا يكون المسلمون أغلبية مضطهدة لحساب الأقلية المدللـة!

- السلفيون لم يتورطوا مِن قبل بأحداث العمرانية، ولا خربوا المنشآت، ولا حاصروا مبنى محافظة الجيزة، ولا روعوا التلاميذ في مدارسهم، ولا المارة في طرقاتهم، ولم يلقوا "المولوتوف" والحجارة على أبنائهم وإخوانهم من جنود الأمن المركزي!

- في المصادمات الطائفية، لا يسارع السلفيون برفع الهلال مع الصليب -لمخالفة ذلك لعقيدة المسلمين-، ولكنك تجدهم مع ذلك في وقت الأزمات والمحن والانفلات الأمني -فضلاً عن غيره من أوقات الاستقرار- يحمون غير المسلمين بما يحمون به المسلمين طاعة لله، ومِن دون شعارات زائفة.

- في الأحداث الطائفية لم يحدث أن كان السلفيون طرفًا فيها، وخاصة حينما يكتشفون أن هناك من أطراف النزاع مَن يريد إشعال النار في البلاد؛ لا يكونون -أبدًا- هم هذا الطرف.

رسائل إلى الإعلام:

غزوة "ماسبيرو":

لماذا أقمتم الدنيا من أجل "غزوة الصناديق" رغم أن صاحبها قد بيَّن أنه قالها مازحًا بينه وبين تلامذته، ولم يؤذ بسببها شخص في دمه ولا ماله ولا عرضه، بينما لم يكن رد فعلكم على القدر ذاته حينما رأيتم الجنود يقتلون ركلاً بالأقدام، وضربًا بالرصاص.

"ارفع رأسك فوق أنت مسلم":

لماذا جمعتم شلة النخبة والمثقفين تتباكون على حال مصر وضياع "وحدة صفها" في جمعة الإسلاميين لما هتف بعض الجمهور بـ" ارفع رأسك فوق أنت مسلم" بدلاً من مصري -والإسلام لا شك هوية مصر-، بينما لم تحركوا ساكنًا حينما ردد آخرون: "ارفع رأسك فوق أنت قبطي"؟!

جيش مصر الكافر!

لماذا اعترضتم علينا -يا شلة الإعلام المضلل- حين كنا واضحين غاية الوضوح حينما قلنا: إن غير المسلمين "كافرون" بالإسلام -وهذا بدهي-، ونعامل غير المسلمين الذين لا يحاربوننا في الدين مع ذلك بالبر والإقساط كما أمر الله؟! ولم تعترضوا على من اعتدى على الجيش، وقال: "دول كفرة" حينما اعترض الجيش طريقهم نحو تخريب ماسبيرو؟!

أيها العقلاء في كل مكان..

السلفيون لم يغزوا ماسبيرو، ولم يقطعوا الآذان، ولم يرموا غير المحجبات بماء النار، ولم يهدموا ضريحًا، ولم يعتدوا على كنيسة.

فكفوا أيديكم عن السلفية يرحمكم الله.

أيها المفسدون..

كفوا أيديكم عن مصرنا الحبيبة قصمكم الله.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

والله لا غيرها يُقال .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حسبنا الله ونعم الوكيل

والله لا غيرها يُقال .

 

 

نعم والله

 

جزاك الله خير أختي حفصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×