اذهبي الى المحتوى
* صبيحة *

ممكن تجاوبوني عن الاستخارة يا اخواتي . ؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اخواتي الحبيبات ، لدي سؤال في الاستخارة ، كيف اعرف نتائج الاستخارة ؟؟ بعد ان استخير الله عز وجل في امر ما ،

 

و سؤالي ايضا في اذا يجب قراءة دعاء الاستخارة مرة واحدة او في كل سجدة من الركعتين ؟؟

 

بانتظاركن ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيّتي الحبيبة

أسأل الله أن تنفعكِ هذه الفتوى :

http://islamweb.net/consult/index.php?page...s&id=278810

 

على ماذا نعتمد في معرفة إن كان الأمر المستخار عليه خيرا أم شرا؟

 

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جزاكم الله خيرا... سؤالي بخصوص صلاة الاستخارة .. بعد الصلاة على ماذا نعتمد في معرفة إن كان الأمر المستخار عليه خيرا أم شرا؟ هل نعتمد على أن يتم الموضوع أم لا؟ أي على التيسير في الأمر.. وإن كان الجواب نعم: فكيف إن استمر الموضوع على الرغم من وجود تعقيدات؟ المقصود لم يحسم الموضوع واستمر ولكن فيه تعقيدات وعدم يسر.. فهل علي أن أنهي الموضوع؟ الموضوع يخص الزواج، فقد تقدم لخطبتي ابن خالي ولكن هنالك مشاكل وتعقيدات واستخرت ربي ولم يتم الموضوع ولكنه لم ينقطع، وهناك محاولات من قبل ابن خالي ليتم الموضوع .

 

سؤالي: هل أن للحلم أو الرؤيا إشارة بعد صلاة الاستخارة؟ فقد رأيت حلما بعد صلاتي والحلم يفسر بما يجري بالضبط معي الآن ويوضح الحلم إتمام الموضوع ولكن بصعوبة.

 

أجيبوني جزاكم الله خيرا .. والسلام عليكم.

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة / سارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

فإن هذا السؤال عن صلاة الاستخارة يدل بحمد الله عز وجل على توكل على الله جل وعلا، وعلى اعتماد عليه، وعلى تفويض الأمور عليه، فما خاب من رجا الله وما خاب من استخاره جل وعلا، فإن هذا هو معنى الاستخارة، والتي بينها صلوات الله وسلامه عليه أتم البيان، بل كان يعلمها أصحابه رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن، كما خرجه البخاري في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا أهم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به...قال ويسمى حاجته ) فهذا الدعاء العظيم يتضمن من التوكل على الله جل وعلا وتفويض الأمور إليه أمراً عجباً، وهذا لو تأملته لوجدته موجوداً في معنى الاستخارة فإن معناها طلب الخيرة، أي طلب أن يختار الله تعالى لك فالسين والتاء في هذه الكلمة (الاستخارة) تدل على الطلب كما تقولي: أستعين، أي أطلب الإعانة، وأستهدي أي أطلب الهداية، وأستخير أي أطلب الخيرة من الله، أي تسألينه جل وعلا أن يختار لك، ثم تفوضين الأمر إلى الله بصورة المؤمن الخاشع المنيب، فتتجردين من الحول والقوة (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب) ثم تفزعين إلى طلب الخيرة من ربك جل وعلا بعلمه الشامل لأنه يعلم الأمور وعواقبها ونحن علمنا قاصرٌ محدودٌ بحسب ما نرى وربما رأينا الأمر على غير وجهه في الصواب، وربما رأينا مصلحتنا فيه ولا قدرة لنا عليه، ولذلك يقول المستخير (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب) فصلاة الاستخارة من أعظم الخصال التي يحرص عليها العبد المؤمن، ولا يوفق الله جل وعلا لها إلا من شرح الله صدره لفضله وخيره، فالحمد لله الذي وفقك لهذا الخير العظيم ونسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على حرصك على طاعة الله وعلى هذه الصلاة العظيمة.

 

إذا عُلم هذا فلننتقل إلى جواب أسئلتك الكريمة، وهي أن صلاة الاستخارة إذا صلاها المؤمن فكيف له أن يعرف أن هذا الأمر الذي استخار فيه خير أم شر يقدم عليه أم لا يقدم؟ فالجواب: إن ذلك يكون بأن ينظر ما شرح الله صدره له، ومعنى انشراح الصدر: أن يجد بعد الصلاة إقبالاً واستبشاراً وراحة في نفسه للإقبال على هذا الأمر الذي يريده، فمثلاً قد استخرت الله في أمر الزواج، وشعرت بأنك منشرحة لهذا الأمر مقبلة عليه، وأنك فرحة به مسرورة، فهذا علامة أن هذا الأمر خير لك بإذن الله عز وجل، ولذلك قال العلماء عليهم جميعاً رحمة الله تعالى: " ينبغي للمستخير أن يتجرد من حظوظه النفسية الخاصة به قبل أن يصلي صلاة الاستخارة بل يفوض الأمر إلى الله ويجعل من نيته أنه يعمل بما يظهر له من انشراح الصدر في ذلك " وهذا هو الذي عليه جمهور الأئمة عليهم جميعاً رحمة الله تعالى، وذهب بعضهم إلى أن الإنسان يصلي صلاة الاستخارة ثم يقدم بعد ذلك على أمره فإن تيسر فحصل المقصود وإن لم يتيسر فقد صُرف عنه، وهذا القول فيه نظر من جهة الدليل فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إشارة لطيفة في دعاء الاستخارة بأن العبرة بالانشراح لهذا المعنى بقوله في الدعاء: (وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري اللهم فاصرفه عني واصرفني عنه) فطلب أن يصرفه عنه، ومعنى ذلك أي أن يشعر بعدم الرغبة فيه.

 

والمقصود أنه إن وجدت انشراحاً في الصدر على الوصف الذي بيناه فهذا علامة أن الأمر حسن مقبول وهذا يدل على أنه لابد أن تكون الاستخارة فيما شأنه مباحاً كالزواج مثلاً وكالتجارة وكالأعمال المباحة، أما الأمور الواجبة أو المحرمة فهذه لا مجال للاستخارة فيها كما لا يخفى على نظرك الكريم، وإنما ذكرنا هذا إيضاحاً وبياناً وتتميماً للجواب.

 

وأما عن سؤالك عن علاقة الرؤيا بالاستخارة، فليس من شرط الاستخارة أن يتبعها رؤيا كما يظن كثير من الناس، بل هذا قد يقع وقد لا يقع فإن وجدت رؤيا صالحة بعد صلاة الاستخارة وذكرت لأهل العلم بها فهذا حسن مقبول، فإن الرؤيا الصالحة من المبشرات كما خرج البخاري في صحيحه ( لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة ) وخرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا اقترب الزمان فلم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة). فإن وجدت رؤيا بعد صلاة الاستخارة وفُهم معناها عند أهل المعرفة بها فهذا أمر حسن مقبول، وإلا لم يكن ذلك موقوفاً على الرؤيا، إنما على انشراح الصدر الذي بيناه، وأيضاً فإن المستخير عندما يصلي صلاة الاستخارة قد يحصل له أن ينشرح صدره لهذا الأمر ويجد إقبالاً عليه ظاهراً فالأمر حينئذ واضح، والصورة الثانية: أن يجد نفوراً منه ويجد أنه مصروف عنه من داخلة نفسه، فالأمر في ذلك واضحٌ أيضاً وهو أن يكف عنه، والصورة الثالثة: أن لا يظهر له شيء فيشعر شعوراً عادياً فلا هو بالمنشرح له ولا هو بالنافر عنه، ففي هذه الحالة له أن يكرر الاستخارة حتى يظهر له شيء في ذلك، فإن لم يظهر له شيء جاز له الإقدام على الأمر، وجاز له الامتناع عنه، ويرجح أحد الاحتمالين استشارة الناصحين العقلاء من أهل الفهم والعقل والأمانة، فإن وجد من يشير عليه بذلك ممن كانت هذه صفتهم، فليقدم على أمره حينئذ، وإن وجد أنهم يحذرونه منه، ورأى أن في رأيهم صواباً فليبتعد عنه، وبهذا يجمع بين الأمرين، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما خاب من استخار وما ندم من استشار وما عال من اقتصد ) خرجه الطبراني في المعجم، وهذا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الإسناد وإن كان المعنى صحيحاً مستقيماً.

 

وأما عن إشارتك إلى أن الأمور قد تُعقد يصيبها بعض العراقيل في أثناء سعيك كما هو واقع لك بالفعل في زواج ابن خالك فهذا الأمر ليس من شرطه أن يكون دالاً على عدم خيرية الزواج به، بل قد يكون الأمر كذلك وقد لا يكون، وربما استخار الإنسان في أمر ووجد صعوبة في تحصيله مع أنه فيه مصلحته المحققة، وإنما يعتمد على الله جل وعلا ويتوكل عليه ويسأله التوفيق والسداد، ويحصل الأسباب الموصلة إلى مقصوده فبهذا يحصل المقصود والمراد بإذن الله عز وجل.

 

وأما عن هذا الموضوع يا أختي، فإن خير ما تقومين به هو أن تزِني حال ابن خالك، فإن كان صاحب دين وخلق فهذا هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض ) أخرجه الترمذي في السنن، وإن كان غير ذلك فالأمر واضح وهو عدم الموافقة على من اختل فيه أحد هذين الأمرين اللذين لابد منهم.

 

وأما عن وجود بعض المشاكل في هذا الأمر فيمكن حلها بالرفق والهدوء وبتدخل الصالحين الناصحين من أهلكم فبهذا يحصل المقصود، وعليك بالدعاء فإنه سلاحك وسلاح كل مؤمن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي.

 

ونسأل الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه ويزيدك من فضله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

إنّ من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية ): صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنين بديلاً عمّا كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن، إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة، وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة، فمن هذه المفاهيم:

 

1- اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)). ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد:

مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا

يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد وقعا

فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.

 

 

2- اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).

ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.

 

 

3- اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).

فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.

 

 

4- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216) .

وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة.

 

 

5- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.

هذه بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.

هذا ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليراجع كتابي: ( سرّ النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح )، وهو كتيّب صغير الحجم، ففيه المزيد من المسائل المهمة، والشواهد الواقعية الدالة على أهمية هذه الصلاة، وفهم أسرارها ومراميها، والله تعالى أعلم.

منقول

الشيخ: د . محمد بن عبدالعزيز المسند

المصدر: شبكة نور الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة

 

 

مبدع قطر

 

 

كيفية صلاة الاستخارة

 

 

ماهي الاستخارة ؟

الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .

وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .

وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)

 

حكمها :

أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث ..

 

متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟

فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال

قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.

قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة :

والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟

 

دعاء صلاة الاستخارة

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)

 

كيفية صلاة الاستخارة ؟

1- تتوضأ وضوءك للصلاة .

2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .

3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .

4- وفي آخر الصلاة تسلم .

5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .

6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .

7- تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء .

8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له

مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .

تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء .

9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .

10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .

 

طرق الاستخارة :

الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون .

الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}

وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح .

 

ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟

أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين .

 

شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره) :

1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع .

2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم .

 

أمور يجب مراعاتها والانتباه لها :

1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .

2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .

3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .

4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .

5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .

6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .

7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .

8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .

9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .

10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .

11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .

12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة

13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .

14- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين :

الأول: في السجود .

الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية

15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة

16- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .

17- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .

18- لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء .

 

فائدة :

قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).

وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

 

وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .

فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .

 

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

أعدها وجمعها ورتبها : مبدع قطر

 

 

 

http://www.saaid.net/bahoth/41.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي الحبيبة راماس ،اسعدني ردك ،، والحمد لله فهمت بما يكفي ،،

 

جزاك الله خيرا ،، و اسفة ان كنت ازعجتك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اخواتي الحبيبات ، لدي سؤال في الاستخارة ، كيف اعرف نتائج الاستخارة ؟؟ بعد ان استخير الله عز وجل في امر ما ،

 

و سؤالي ايضا في اذا يجب قراءة دعاء الاستخارة مرة واحدة او في كل سجدة من الركعتين ؟؟

 

بانتظاركن ..

 

هقولكِ ن تجربة لى

 

كنت محتارة فى دخول قسم من بين اختيارين

 

وصليت استخارة وكنت مثلا ميالة للاختيار أ

 

ولكنى توكلت وصليت ودعوت وفى الميعاد المحدد للاختيار

 

كان عندى امتحان للقسم ب

 

ووجدت كل اساتذة القسم يجتذبونى للقسم

 

فسميت الله وأخذت الاختيار ب

 

بالرغم أنى كنت الاولى على القسم يعنى فى كلا الحالتين لن يضرنى أحد

 

ولكن سبحان الله عندما دخلت السنة الثالثة وجدت انه قد جاء زميل متفوق اكبر مننا ودخل القسم أ وحصل على تقدير اعلى

 

وتم تعينه وكذلك تم تعينى فى قسمى

 

سبحان الله لم اري حلما او اي شئ فقط سخر الله لى الاساتذة

 

 

 

فحمدا لله

 

وقيسى كثيرا فى حياتى

 

نأخذ بالاسباب والنتائج على رب الاسباب

 

 

 

وفقكِ الله لما يحب ويرضيِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×