احراق مقر صحيفة فرنسية خبيثة اساءت لخير الخلق و للشريعة الاسلامية

[**راضية** 1996]

أساءت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة إلى شخصية النبي محمد (صلى الله عليه و سلم)

 

#######

 

غير أن الصحيفة أعلنت أن مقرها تعرض للحريق بزجاجة مولوتوف، وقال مصدر في الشرطة للوكالة الفرنسية إنه تمت السيطرة على الحريق ولم يوقع أي إصابة، فيما قال طبيب الطوارئ باتريك بيلو في اتصال هاتفي من موقع الحريق إن الزجاجة الحارقة ألقيت على ما يبدو "على الواجهة وأدت إلى اشتعال النيران في النظام المعلوماتي".

وكانت ذات الصحيفة أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية الدانمركية التي أساءت للنبي محمد (صلى الله عليه و سلم) وأثارت موجة غضب عمت أرجاء العالم الإسلامي، وأسقطت محكمة الجنح في باريس في 22 مارس 2007 التهم عن مدير تشارلي أيبدو فيليب فال، لكنها اليوم أعادت نشر هذه الرسوم وسط انتقادات واسعة للجالية المسلمة في فرنسا.

ورفعت منظمات إسلامية عدة دعوى قضائية ضد إدارة تحريرها اتهموها بالإساءة "من منطق ديني" إلى المسلمين في فرنسا وفي الأماكن الأخرى، غير أن المحكمة قضت ببراءة مدير تحرير الصحيفة، وأكدت عدم توافر نية الإساءة للإسلام والمسلمين في الرسوم التي نشرتها مما أثار استياء قادة الأقلية المسلمة في فرنسا.

وقالت الصحيفة إنها اختارت هذه القصة بمناسب فوز حركة النهضة الإسلامية في تونس وإعلان المجلس الانتقالي في ليبيا الالتزام بأحكام الشريعة، ونقلت إذاعة "أوروبا 1" عن رئيس تحرير المجلة فيليب فال قوله "ما جعلنا نتحرك هو ما جرى في تونس وليبيا، حيث شاهدنا عودة ظهور الشريعة".

ويعد هذا العمل استفزازاً للجالية المسلمة في فرنسا التي تقطن فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا ويتجاوز تعدادها أربعة مليون ونصف المليون مسلم وهو ما يدفع بالمسلمين إلى أن يظلوا في مربع الدفاع ومربع ما يسمى (الإرهاب) وردود الفعل التي يعمل اليمين المتطرف في أوروبا على تغذيتها عبر منهجية مستمرة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر انتقادات لاذعة للصحيفة ووصفت بأنها تسعى دوماً للإثارة الرخيصة وتعمل على إهانة مشاعر المسلمين وإساءة الأديان التي سار عليها نهج الصحيفة التي اشتهرت بأسلوبها الساخر من كل المحظورات الدينية والاجتماعية والسياسية في المجتمع الفرنسي منذ تأسيسها عام 1960.

وبلغت مبيعات عدد الصحيفة في العدد الذي أعادت فيه نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه و سلم) نصف مليون نسخة، فيما بلغت الأرباح الصافية سنة 2006 ما يقرب المليون يورو وكان نصيب المدير منها يتجاوز الثلث.

وتستمر حمى الإسلاموفوبيا بالتصاعد في فرنسا التي كانت أول دولة أوروبية تحظر النقاب في الأماكن العامة بقانون رسمي، والأحد 30 أكتوبر الماضي كانت فرنسا مع موعد لإلغاء ترخيص بناء مسجد عملاق بحي سانت لويس شمالي مدينة مرسيليا تحت ذريعة أنه سيكون رمزاً للمد الإسلامي المتصاعد في الدولة العلمانية

 

المصدر

http://www.islamonline.net/ara/article/1304970999671

 

ألا لعنة الله على الظالمين

اللهم ارنا فيهم يوما كيوم عاد و ثمود

اللهم عليك بهم و بمن والاهم

تم تعديل 17 نوفمبر, 2011 بواسطة الأندلسية
حذف المقطع الذي يصف السخرية