اذهبي الى المحتوى
**أم سلمى**

كيف تختارين زوجك

المشاركات التي تم ترشيحها

كيف تختارين زوجك

كما وضع الإسلام الأسس التي من خلالها يستطيع الشاب أن يختار

شريكة حياته...فكذلك وضع الأسس التي من خلالها تستطيع كل فتاةأن تختار شريك حياتها وكان من أهم تلك الأسس:

(1) الدين والخلق

وبالمقابل أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أولياء المخطوبة بأن يبحثوا عن الخاطب ذا الدين والخلق،ليقوم بالواجب الأكمل فى رعاية الأسرة ،وأداء حق الزوجة ،وتربية الأولاد،والقوامة الصحيحة في الغيرة على الشرف،وتأمين حاجات البيت بالنفقة...

ولذلك فإن اولى الصفات التي يجب على المرأة أن تبحث عنها فى شريك حياتها هو التدين... والشخص المتدين هو الذى يخشى الله تعالى،ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه،وأن خشية المرء لله تعالى تمنعه من الظلم والتعدي والإستهانة بزوجته،فإذا أحب الشخص المتدين زوجته أكرمها ،وإذا كانت سيئه تستحق البغض لم يظلمها،وحاول بشتى الطرق إصلاحها وكثيراً ما ينجح في ذلك؛لأن الإنسان يحب ويخضع لمن يحسن إليه ويعطف عليه.

وقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من منع تزويج ذي الدين والخلق ،فقال عليه الصلاة والسلام:"إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٍ كبير"

"رواه الترمذي"

هذ هو الزوج الذي رضيه لكي رسول الله صلى الله عليه وسلم...

إنه صاحب الخلق والدين،ولذا قال صلى الله عليه وسلم:"فزوجوه"

والفاء هنا للتعقيب والسرعة،أي : فاقبلوه وأسرعوا في قبوله،وذلك لأن هذا الصنف من الرجال أصبح نادرا في هذا الزمان فإن ساق الله إليك أيتها الأخت الفاضلة شاباً ذا خلقٍ ودين فاعلمي أن الله قد أراد بك خيراً؛لأن صاحب الدين والخلق سيأخذ بيديك إلى مرضاة الله جل وعلا ومن ثم تكونين زوجته فى الجنه.

ولذلك قال بعدها:"إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفسادٍ كبير".

*وأية فتنة أعظم على الدين والتربية والأخلاق من تقع الفتاة المؤمنه

بين براثن خاطب متحلل،أو زوج لا يرقب في مؤمنةٍ إلاً ولا ذمة،ولا يقيم للشرف والغيرة والعرض وزنا ولا اعتبارا؛

*وأية فتنة اعظم على المرأة الصالحه من أن تقع عصمة زوج أباحي فاجر،يُكرهها على السفور والإختلاط،ويجبرها على إحتساء الخمر،ومراقصة الرجال،ويقسرها على التفلُّت من ربقة الدين والأخلاق؟!

فكم من فتاة_ويا للأسف_كانت في بيت أهلها مثالا للعفة والطهر،فلما انتقلت الي بيت إباحي وزوج متحلل فاجر،انقلبت الى إمرأة متهتكه مستهترة،لا تقيم لمبادئ الفضيله أية قيمة،ولا لمفهومات العفة والشرف اي اعتبارا!!

ومما لا شك فيه ان الاولادحين ينشؤون فى مثل هذا البيت المتحلل الماجن...فانهم سينشؤون_لا محالة لهم_على الإنحراف والإباحية،

ويتربون على الفساد والمنكر....اللهم إلا إذا وجد إنسان انتشلهم من هذا الأتون المحرق ،والبيئة الفاسدة... فعندئذٍ يرجى منهم خير،ويؤمل منهم صلاح وهداية...

إذن فالإختيار على أساس الدين والأخلاق من أهم ما يحقق للزوجين سعادتهما الكامله،وللأولاد تربيتهم الفاضلة،وللأسرة شرفها الأصيل واستقرارها المنشود...

أما تخصيص النبي عليه الصلاة والسلام الخلق بالذكر مع كونه من الدين،فانه لأهميته فى استمرار الحياة الزوجيه واستقرارها،فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفا، وقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة ،إلا أن رصيده فى جانب الأخلاق ضعيف،مما يدل على هشاشة تدينه وجهله بحقيقة الدين..قال صلى الله عليه وسلم:"إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق"... "رواه الخري "

 

همسه في أذن كل فتاة

إذا كان الأسلام أعطى المرأة حق ألحرية في انتخاب رجلها ليقوم الزواج

على أساس الحب،فإنا ننصح الفتاة أن تحسن استخدام هذا الحق،فلا تستسلم

للعواطف الهوجاء ولا تغتر بجمال الزوج وحده؛فإن الجمال_ عارية مستردَّة،

قد تزول،بل هى زائلة مع الزمن،فعليها أن تختار الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق

الطيبة والمعاملة الحسنة والمعاشرة السليمة وحب الجِّد والعمل،فهي مزايا ثابتة مع

الدهر تنشئ الحب وتولده مع الأيام وتكون السعادة المستمرة.

*يحكى أن اعرابية تقدم لخطبتها شاب فأعجبها جماله،ولم تفكر

بأخلاقه وسلوكه،فنصحها والدها بعدم صلاحه،فلم ترض،فأكد عليها

عدم القبول،فرفضت،وأخيراًتزوجته.

وبعد شهر من زواجها زارها أبوها في دارها،وجد جسمها عليه

علامات الضرب من زوجها،فتغال عنه وسألها:

كيف حلك يا بنيتي؟!

فتظاهرت بالرضا،فقال لها أبوها:وما علامات الضرب في جسمك؟!

فبكت ونحبت طويلاً ثم قالت:ماذا أقول لك يا أبتاه؟

(2)أن يكون حاملا لقدر من كتاب الله

قد زوج النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من أصحابه بما معه من القرآن كما في "الصحيحين".

(3)يستحب أن يكون رفيقا بالنساء

وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال ي شأن أبي جهم:"أما أبو جهمرجل لا

يضع عصاه عن عاتقه,ولكن أنكحي أسامة".."رواه مسلم"

(4)ان تسر المرأة بروئيته

حتي لا تحدث النفرة بينهما وحتي لا تكفر العشير معه.

يتبع

^

^ 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الجمال ينتهي مع الوقت وهذا لا محالة

فهل سينتهي الزواج بنهاية الجمال

 

لابد وان نفكر مليا في قراراتنا

الجمال جمال الروح والاخلاق والدين

 

ومن تجد هذه الصفات فقد وجدت كنزا

ويجب عليها ان تتمسك بهذا الكنز

فالكنووووز اصبحت نادرة في ز ماننا هذاا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

موضوع قيم بارك الله فيكِ أختي

اللهم ارزقنا الأزواج الصالحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي سلمى أثرتِ نقطة مهمة،

فكم من شخص يبدو صالحاً تقياً لكن باطنه قد يأتي على النقيض،

أنا شخصياً صدمتُ و لا زلت أصدم في الكثيرين ممن تبدو علبهم علامات الصلاح،

و في المقابل تفاجأت ببعض أصحاب المظاهر ’’العادية‘‘ كما نسميهم .. تفاجأت بأخلاقهم و قيامهم بمجموعة من الطاعات، التي ربما ذاك الملتحي مثلاً قصّر في أدائها،

عموماً .. إذا كان الشخص متديناً على ما يظهر للناس.. فلا أنفع من الاستخارة في هذا الموطن.. لأن الله سبحانه و تعالى هو أعلم بخائنة الأعين و ما تخفيه الصدور، و هو القدير سبحانه أن يهدينا لما فيه الصواب و يوفقنا لحسن الاختيار ..

أسأل الله أن يرزق بنات المسلمين بالأزواج الصالحة ظاهرا و باطنا.. :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×