اذهبي الى المحتوى
أمّونة

الهم المفقود (4) مقومات الداعية الناجحة

المشاركات التي تم ترشيحها

أسعد الله قلوبكنّ بكل خير أخواتي

يسعدني متابعتكنّ الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف تكتسب الحكمة

...

التجربة لها الأثر العظيم في اكتساب المهارات والخبرات، وهي من أعظم طرق اكتساب الحكمة، والتجربة لا تخرج الحكمة عن كونها فضل الله يؤتيه من يشاء؛ فإنه المعطي الوهّاب وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله؛ ولكنه سبحانه جعل لكل شيء سبباً يوصل إليه.

وعن معاوية قال: ((لا حكيم إلا ذو تجربة)).

...

وإن الداعية إلى الله إذا خالط الناس، وعرف عاداتهم وتقاليدهم، وأخلاقهم الاجتماعية، ومواطن الضعف والقوة، سيركز على ما ينفع الناس، ويضع الأشياء في مواضعها؛ لأنه قد جرّبهم، فالتجارب تنمّي المواهب والقدرات، وتزيد البصير بصراً، والحليم حلماً، وتجعل العاقل حكيماً، وقد تشجِّع الجبان، وتسخِّي البخيل، وقد تُليِّن قلب القاسي، وتقوِّي قلب الضعيف، ومن زادته التجارب عمىً إلى عماه فهو من الحمقى الذين لا يفقهون.

، قال علي : ((حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوله)).

وقال ابن مسعود: ((ما أنت بِمُحدِّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنةً)).

...

نماذج للسياسة الحكيمة في الدعوة إلى الله تعالي

....

تحري أوقات الفراغ، والنشاط، والحاجة عند المدعوين حتى لا يملُّوا عن الاستماع ويفوتهم من الإرشاد والتعليم النافع، والنصائح الغالية الشيء الكثير، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتخوّل أصحابه بالموعظة كراهة السآمة عليهم، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوَّلُنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا)).

....

ترك الأمر الذي لا ضرر فيه ولا إثم، اتقاءً للفتنة، فقد يجد الداعية قوماً استقر مجتمعهم وعاداتهم على أشياء لا تخالف الشريعة؛ ولكن فعل غيرها أفضل، فإذا علم الداعية أنه سيحصل فتنة إذا دعا إلى ترك هذا الأمر أو فعله فلا حرج ألاَّ يدعو، فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم هدم الكعبة وبناءها على قواعد إبراهيم صلى الله عليه وسلم اجتناباً لفتنة قومٍ كانوا حديثي عهدٍ بجاهلية، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((يا عائشة، لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فَهُدِمَ، فأدخلت فيه ما أُخرج منه، وألزقته بالأرض، وجعلت لـه بابين: باباً شرقياً، وباباً غربياً، فبلغت به أساس إبراهيم)).

وهذا يدل الداعية على أن المصالح إذا تعارضت، أو تعارضت مصلحة ومفسدة، وتعذَّر الجمع بين فعل المصلحة وترك المفسدة بُدِئَ بالأهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن نقض الكعبة وردَّها إلى ما كانت عليه من قواعد إبراهيم صلى الله عليه وسلم مصلحة، ولكن تعارضه مفسدة أعظم منه، وهو خوف فتنة بعض من أسلم قريباً، وذلك لما كانوا يعتقدونه من فضل الكعبة، فيرون تغييرها عظيماً، فتركها صلى الله عليه وسلم لدفع هذه المفسدة.

...

تأليف القلوب بالمال أحياناً، فالداعية كالطبيب الذي يشخِّص المرض أولاً، ثم يعطي العلاج على حسب نوع المرض،فإذا علم الداعية أن المدعو لم يرسخ الإيمان في قلبه رسوخاً لا تزلزله الفتن، فله أن يعطيه من المال ما يستطيعه،للاحتفاظ بالبقاء على الهداية بالإسلام، وقد شرع الله للمؤلفة قلوبهم نصيباً من الزكاة،وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلك هذا المسلك،فيؤثر حديثي العهد بالإسلام بجانب من المال،إذا ظهر لـه أن الإيمان لم يرسخ؛ولذلك أشار صلى الله عليه وسلم بقوله:((إني لأعطي الرجل وغيره أحبُّ إليَّ منه خشية أن يُكبّ في النار على وجهه)).

وقد كان يعطي النبي صلى الله عليه وسلم أشراف قريش وغيرهم من المؤلفة قلوبهم، لتلافي أحقادهم؛ ولأن الهدايا تجمع القلوب، وتجعل القلوب متهيئة للنظر في صدق الدعوة، وصحة العقيدة، والاستفادة من الآيات البيِّنات، والبراهين الواضحة.

وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((تهادوا تحابّوا)).

وللتأليف بالمال أمثلة كثيرة من هديه صلى الله عليه وسلم.

....

للحديث بقية أكملها غداً حتى لا أثقل عليكم فأكون كمن خالف ما يقول .. :blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكر الله لكنّ أخواتي حسن المتابعة

جزاكنّ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع ..نماذج للسياسة الحكيمة في الدعوة إلى الله تعالي

...

التأليف بالجاه من السياسة الحكيمة؛ ولهذا قال النبي للأنصار حينما آثر عليهم غيرهم في العطاء: ((أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به))، فقالوا: بلى يا رسول الله قد رضينا.

فإذا سلك الداعية هذه السياسة وُفِّق للصواب والحكمة - بإذن الله تعالى -.

....

....

التأليف بالعفو في موضع الانتقام، والإحسان في مكان الإساءة، وباللين في موضع المؤاخذة، وبالصبر على الأذى، فكان يقابل الأذى بالصبر الجميل، ويقابل الحمق بالحلم والرفق، ويقابل العجلة والطيش بالأناة والتثبت.

وهذا أعظم ما يجذب المدعوين إلى الإسلام والاستقامة والثبات، وبمثل هذه المعاملة الحسنة جمع النبي صلى الله عليه وسلم قلوب أصحابه حوله، فتفانوا في محبته والدفاع عنه، وعن دعوته بمؤازرته ومناصرته.

وقد مدح الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمره بالعفو والصفح والاستغفار لمن تبعه من المؤمنين بقوله تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ الله لِنتَ لَـهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَـهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ الله يُحِبُّ الْـمُتَوَكِّلِينَ ".

....

....

عدم مواجهة الداعية أحداً بعينه عندما يريد أن يُؤدِّبه أو يزجره مادام يجد في الموعظة العامة كفاية، وهذا من السياسة البالغة في منتهى الحكمة؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلك هذا الأسلوب الحكيم، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه، فيتنخَّع أمامه، أيحب أحدكم أن يُستقبل فيتنخّع في وجهه، فإذا تنخّع أحدكم فليتنخّع عن يساره تحت قدمه، فإن لم يجد فليفعل هكذا))، ووصف القاسم فتفل في ثوبه، ثم مسح بعضه على بعض.

وقال صلى الله عليه وسلم:((ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة))،فاشتدّ قوله في ذلك حتى قال:((لينتهُنَّ عن ذلك أو لتُخطَفنَّ أبصارُهم))).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما بال أقوام قالوا كذا وكذا، لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)).

والداعية يستطيع أن يُوجِّه العتاب عن طريق مخاطبة الجمهور إذا كان المدعوّ المقصود بينهم ومن جملتهم، وهذا من أحكم الأساليب.

....

....

إعطاء الوسائل صورة ما تصل إليه، كقوله صلى الله عليه وسلم: ((من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)).

فقد صوَّر النبي صلى الله عليه وسلم الدلالة على فعل الخير في صورة الفعل نفسه.

وكقوله صلى الله عليه وسلم: ((من جهَّز غازياً فقد غزا)).

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من الكبائر أن يلعن الرجل والديه))، قيل: يا رسول الله: وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: ((يسبُّ أبا الرجل فيسبُّ أباه، ويسبُّ أمه فيسب أمَّه)).

....

...

أن يجيب الداعية على السؤال الخاص بما يتناوله وغيره حتى يكون ما أجاب به قاعدة عامة للسائل وغيره،

قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن ماء البحر: ((هو الطّهور ماؤه، الحلّ ميتته)).

فأجاب صلى الله عليه وسلم السائل عن الحكم الذي سأل عنه، وزاده حكماً لم يسأل عنه، وهو حلّ ميتة البحر، فعندما عرف صلى الله عليه وسلم اشتباه الأمرِ على السائل في ماء البحر أشفق أن يشتبه عليه حكم ميتته، وقد يُبْتَلَى بها راكب البحر، فعقّب الجواب عن سؤاله ببيان حكم الميتة، وذلك من محاسن الفتوى أن يُجاء في الجواب بأكثر مما سُئِلَ عنه تتميماً للفائدة، وإفادة لعلم غير المسؤول عنه، ويتأكد عند ظهور الحاجة إلى حكمٍ كما هنا؛ لأن من توقف في طهورية ماء البحر فهو عن العلم بحل ميتته، مع تقدم تحريم الميتة أشد توقفاً.

....

....

ضرب الأمثال، قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وشبك بين أصابعه)).

 

ومثّلهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث في التعاون على البر والتقوى والتكاتف بالبنيان يشدّ بعضهم بعضاً كشدّ البنيان.

ومن المعلوم يقيناً أن الداعية إذا سلك هذه المسالك اكتسب الحكمة بعون الله - تعالى - ووُفِّق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وسُدِّد في قوله وفعله بتوفيق الله تعالى.

تم تعديل بواسطة أمّونة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا

نفع الله بكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ امونة وفي الجميع

اتابع إن شاء الله

 

كم اتمنى ان أمثله كل ماقيل

وأن لا يكون مجرد كلام تمر به العين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

تعرفوا دائما ما نقول أننا لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة في كل شئ

لكن كم واحدة منا ذهبت وقرأت ودرست سيرته بتمعن وتدبر لتتعلم منه

.

أنا عن نفسي قرأتها مرة منذ سنوات في كتاب الرحيق المختوم وتقريبا نسيت معظم ما قرأت

.

لذلك بعد كل هذه المناقشات أرى أنه من أهم مقومات الداعية الناجح هو

قراءة سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن تكون القراءة بتدبر وتمعن ومحاولة لتلخيص الفوائد التي تمر علينا وتسجيلها

وأن تكون القراءة من احدى الكتب المفصلة مثل سيرة ابن هشام او البداية والنهاية لابن كثير وغيره

وان لا نكتفي بكتاب بل نذهب لواحد واثنين وثلاثة حتى تتشعب في دمائنا وتتوغل فيها ونتدبره حق تدبره

.

وفي رأيي أن من يرغب في الدعوة فعليه أولا بقراءة السيرة النبوية قبل البدء في الدعوة

.

أيضا من الأشياء التي أراها من المقومات هو قراءة تفسير القرآن كاملا بتمعن وتدبر وتدوين الفوائد التي تنفعنا في الدعوة

.

قد نكون فعلنا كل ذلك من قبل لكن هل فعلناها بعد ما فكرنا في البدء في الدعوة لله عز وجل، أظن اختلاف النوايا او طريقة التفكير تجعلنا نقرأ تلك الكتب بنظرة تختلف تماما عن نظرتنا السابقة وبالتالي نرى أمورًا قد غفلت عنا من قبل

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله

تعرفوا دائما ما نقول أننا لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة في كل شئ

لكن كم واحدة منا ذهبت وقرأت ودرست سيرته بتمعن وتدبر لتتعلم منه

.

أنا عن نفسي قرأتها مرة منذ سنوات في كتاب الرحيق المختوم وتقريبا نسيت معظم ما قرأت

.

لذلك بعد كل هذه المناقشات أرى أنه من أهم مقومات الداعية الناجح هو

قراءة سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن تكون القراءة بتدبر وتمعن ومحاولة لتلخيص الفوائد التي تمر علينا وتسجيلها

وأن تكون القراءة من احدى الكتب المفصلة مثل سيرة ابن هشام او البداية والنهاية لابن كثير وغيره

وان لا نكتفي بكتاب بل نذهب لواحد واثنين وثلاثة حتى تتشعب في دمائنا وتتوغل فيها ونتدبره حق تدبره

.

وفي رأيي أن من يرغب في الدعوة فعليه أولا بقراءة السيرة النبوية قبل البدء في الدعوة

.

أيضا من الأشياء التي أراها من المقومات هو قراءة تفسير القرآن كاملا بتمعن وتدبر وتدوين الفوائد التي تنفعنا في الدعوة

.

قد نكون فعلنا كل ذلك من قبل لكن هل فعلناها بعد ما فكرنا في البدء في الدعوة لله عز وجل، أظن اختلاف النوايا او طريقة التفكير تجعلنا نقرأ تلك الكتب بنظرة تختلف تماما عن نظرتنا السابقة وبالتالي نرى أمورًا قد غفلت عنا من قبل

 

 

بارك الله فيك أمة الرحمن الحبيبة

فأفضل تعليم هو التعليم بالأمثلة ..فمن الممكن أن نقرأ عشرات الكتب عن الدعوة ولكن موقف واحد قد يعلمنا أكثر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والآن ..انتهى ما عندي من عرض..~

ولكن الباب مفتوح طبعاً لكل نقاش مفيد في هذا الموضوع أو ما سبقه من موضوعات..

 

والشكر موصول لكل فريق عمل الفريق الدعوي وكل من ساهم في إخراج هذا الموضوع للنور..

وكذلك شكر خاص من القلب لكل من شاركت معنا النقاش وأثرت الحوار بأفكارها وكلماتها المفيدة..

فحقاً استفدت جداً من كل ما سطرتم هنا ..بارك الله فيكنّ

وجزاكنّ خيراً على الإهتمام والمتابعة..

ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأنا جدا سعيدة لهذه المناقشات فقد ذكرتني بالكثير من الأشياء التي كنت نسيتها مع مرور الزمان وأحيت في الرغبة للدعوة مرة أخرى

وتعملت منها الكثير من الفوائد وكانت سببا في انطلاقي من جديد بنكهة جديدة خاصة بي وأسأل الله عز وجل أن ييسر لي وإياكن هذا الطريق ولا يحرمنا منه ابدًا

وأن نكون ممن يستخدمهم الله ولا يستبدلهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أمونة

وبارك الله في كل من ساهم في إخراج هذه الحملة الطيبة إلى النور

جزاكن الله خيرا :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا امونة الحبيبة وجزاكن الله خيرا يا اخوات حقا استفدت جدا

 

 

هذا رابط موضوع ادعوا إلى الله الله على بصيرة لمن تحتاج مساعدة في الدعوة إلى الله

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=261631

 

ولي عودة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×