الطفلة إسلام أبو اسنينة ... تركها الاحتلال بلا معيل

[تلميذة السنة 1]

مكثت الطفلة إ سلام حمدان أحمد أبو سنينة من مدينة الخليل ساعات طويلة داخل منزل والداها في حي أبو سنينة في الخليل وهي تبكي وحيدة بلا معيل بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلتها واعتقلت والديها فجر الثلاثاء 21/2/2012.. لم يكن أحد من عائلتها يعلم بما جرى تلك الليلة إلا بعض الجيران الذين هرعوا بعد ساعات طويلة من سماعهم بكاء الطفلة المتواصل .

 

وكانت هذه الطفلة جزء يسير من معاناة عائلة المعتقل لدى سلطات الاحتلال حمدان أحمد أبو سنينة الذي ظل على قائمة الاستهداف الصهيوني منذ سنوات طويلة وقد توج الاحتلال هذه المعاناة باعتقال العديد من أبناء العائلة .

 

ويروي الأسير المحرر في صفقة وفاء الاحرار والمبعد لقطاع غزة عمر حمدان أبو سنينة الذي لم تكتمل فرحة عائلته بالافراج عنه حتى عاد الاحتلال واعتقل والده وشقيقه عاطف وزوجة أبيه والدة الطفلة إسلام، يقول عمر "إن جنود الاحتلال طوقوا منزل والده في حي أبو سنينة فجر الخميس 16/2/2012 وقاموا باعتقال والده تحت طائلة التحقيق" .

 

وقام الاحتلال بعد يومين بتهديد العائلة بعد أن حاول الاحتلال اعتقال عاطف وهو الابن للمواطن حمدان الموجود في الضفة المحتلة والذي يعمل في جهاز الأمن الوطني التابع للسلطة، وفي وقت لاحق اقتحم الاحتلال منزل عاطف وقام بضربه بشكل مبرح وحطم محتويات بيته ونقله الى جهة مجهولة .

 

ويضيف "ثم عاد الاحتلال فجر الثلاثاء واقتحم منزل المواطن حمدان الاب واعتقل زوجته بعد عمليات تفتيش داخل المنزل واعتقله هو ايضا وترك الطفلة اسلام ابنة العامين وحيدة داخل المنزل" .

 

ويقول عمر "إن محامي العائلة فادي القواسمي أبلغهم أن والده وزوجته وشقيقه موجودين حاليا في معتقل المسكوبية بالقدس المحتلة وقد وجه لهم الاحتلال عدة تهم بينها محاولة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال"، مضيفا أن "والده حمدان خرج من سجون الاحتلال في شهر أيلول من عام 2011 بعد أن أمضى 15 شهرا، فيما سجن شقيقه عاطف ثلاث سنوات وأفرج عنه مؤخرا" .

 

وتابع أن "الاحتلال اعتقل خالته نجية الطويل 65 عاما قبل ايام ثم افرج عنها بسبب المرض"، وكانت سلطات الاحتلال هدمت منزلهم قبل ثلاث سنوات في حي ابو سنينة وأصيبت والدته بجلطة إثر عملية الاحتلال وتوفيت متأثرة بها" .

 

وناشد عمر ابو سنينة وهو الشخص الوحيد والمعيل للطفلة اسلام والموجود حاليا في غزة بسبب ابعاد الاحتلال له كافة المؤسسات الحقوقية والاعلامية العمل على اطلاق سراح افراد عائلته من اجل الطفلة التي لا حول لها ولا قوة ولا تملك الا البكاء .

[الأندلسية 211]

لا حول ولا قوة الا بالله

 

سبحانك ربِ الى متى يستمر هذا الظلم وهذا التعسف

 

اللهم إنّا مغلوبون فأنتصر

 

جزاكِ الله خيراً