اذهبي الى المحتوى
مروة برهان

فضيلة الصلاة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم

المشاركات التي تم ترشيحها

فضيلة الصلاة فى مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم

كتبت – مروة برهان :

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال : " صلاةٌ فى مسجدى هذا خيرٌ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجد الحرام " .

كما فضلَ اللهُ بعض الناسِ على بعضٍ و كما فضلَ بعض الأزمنةِ على بعض , فضلَ بعض الأماكنِ على بعض .. اختيار الرسول صلى الله عليه و سلم للإقامةِ بالمدينةِ بعد فتحِ مكةٍ ليس علامة للتفضيلِ بقدرِ ما كان علامة على الوفاءِ و المحبةِ لمن آووه و نصروه و اتبعوا النورَ الذى أُنزل معه و تكاد الآية الكريمة { إن أولَ بيتٍ وُضِعَ للناسِ للذى ببكةٍ مباركاً و هُدىً للعالمين * فيه آياتٌ بيناتٌ مقامُ إبراهيمُ و مَن دخله كان آمناً } تكاد تنطق بتفضيلِ المسجدِ الحرامِ على غيره مِن المساجدِ و على مسجدِ المدينة .. هذا الحديثُ يُعلن فضل مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم بالمدينةِ و صح الحديث " لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثةِ مساجد . المسجد الحرام و مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم بالمدينةِ و مسجد الأقصى " .. الذى حددَ المسجدَ النبوى هو اللهُ و أمر الناقةَ أن تبركَ فى مكانه .. رحلة الإسراء و المعراج بدأت مِن المسجدِ الحرامِ ثم الشامِ ثم المدينةِ ثم المسجدِ الأقصى .. بين المسجد الحرام و المسجد الأقصى 2000 كيلو فقد جاءَ البراقُ ليقلل السرعة حتى يملى الله سبحانه و تعالى الرسول صلى الله عليه و سلم نور و بركة .

التجليات الربانية على الإنسان :

1 – " ما بين بيتى و منبرى روضةٌ مِن رياضِ الجنة " . الروضة : الحديقة : حديقة مِن حدائق الجنة .. ظل القرآنُ يتنزل على حضرةِ النبى صلى الله عليه و سلم فى المدينةِ و معظم ما نزل على رسولِ اللهِ و هو فى مسجده و آخر ما نزل من التشريع : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام ديناً } و آخر ما نزل كمال و إتمام { و اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى اللهِ ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت و هم لا يُظلمون } / " اتقوا يوماً " أى احذروا هذا اليومُ الذى تُعرضون فيه على اللهِ و لذلك مِن الأدبِ حينما يدخل الإنسانُ مسجد النبى صلى الله عليه و سلم أن يصلى و يسلم على حضرةِ الحبيبِ و أن يسلمَ عليه السلام المشروع و أن يتوسلَ بالنبى عند ربه .

هل يشمل مسجدُ المدينةِ التوسعة التى أضيفت و تضاف إليه ؟ أو هو مخصوصٌ بالمكانِ الذى كان يصلى فيه فى عهدِ الرسولِ صلى الله عليه و سلم ؟ .

المراد المسجد كله بما أضيف و يضاف إليه فالصلاة واحدة و الجماعة واحدة و فضل الله أوسع و هذا أمرٌ متفقٌ عليه عند العلماءِ كما نقله النووى .

يؤخذ من الحديث :

1 – استدل بالحديثِ على تفضيلِ مكةٍ على المدينةِ و هو قولُ الجمهورِ و يؤيده ما أخرجه أصحاب السنن أن النبى صلى الله عليه و سلم حين هاجر مِن مكة, التفت إليها و قال " والله إنكِ لخيرِ أرضِ اللهِ و أحب أرض الله و لولا أنى أخرجت منك ما خرجت " و ذهب جماعةٌ إلى تفضيلِ المدينةِ على مكةٍ و هو المشهورُ عن مالكٍ و ذهب جماعةٌ إلى تفضيلِ مكةٍ على المدينةِ باستثناءِ البُقعةِ التى دُفِنَ فيها النبى صلى الله عليه و سلم فهى باتفاقٌ أفضل البقاع .

2 – تفضيل بعض الأماكنِ على بعضٍ و اختلافِ أجرِ العبادةِ باختلافِها كالأزمنة .

3 – فضل المسجد الحرام و مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم بالمدينةِ على سائرِ المساجدِ فى الأرض .

4 – الترغيب فى شد الرحالِ إلى هذَين المسجدينِ ابتغاء الأجر و الثواب والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله أختي الحبيبة

وجعلها في ميزان حسناتكِ

 

ينقل للساحة المناسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة

معلومات قيمة جعلها ربي بميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×