اذهبي الى المحتوى
نبض الأقصى

خبر سار جدا (كاتب أمريكي يؤكد: قتلانا بالعراق 12 ألف جندي )...

المشاركات التي تم ترشيحها

كاتب أمريكي يؤكد: قتلانا بالعراق 12 ألف جندي

 

وكالة حق

 

في الوقت الذي تنصرف فيه الأذهان ووسائل الإعلام إلى النصر الموهوم الذي حققه "حزب الله" اللبناني، يغفل كثيرون عن الانتصارات والنجاحات التي تحققها المقاومة العراقية الباسلة، وإن كانت وسائل الإعلام قد تحدثت في الماضي عن النجاحات التي أحرزتها المقاومة العراقية, غير أنه لا يزال من بيننا من يشكك في هذه الحقائق ويستغرب

 

أن توقع المقاومة العراقية أعدادًا كبيرة من القتلى الأمريكيين، إلا أن بين أيدينا تقريرًا كتبه صحافي أمريكي أكد فيه سقوط ما لا يقل عن 12 ألف جندي أمريكي قتلى على أرض العراق، فضلاً عن إصابة 26 ألفًا آخرين، وهروب آلاف أخرى، وهو ما يعد دليلاً جديدًا على صدق بيانات المقاومة العراقية بشأن خسائر القوات الأمريكية.

 

يقول الكاتب الأمريكي "براين هارينج" في مقال حمل عنوان :

"السيد الرئيس لماذا لا تنسحب.. كما فعل والدك؟"

 

إنه بينما تتحدث الإحصاءات الرسمية عن مقتل 2777 جنديًا أمريكيًا في العراق، إلا أن الإحصاءات الحقيقية تشير إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل أمريكي وإصابة أكثر من 25 ألفًا آخرين، مشيرًا إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة في ظل تصاعد وتطور أساليب المقاومة العراقية.

 

ويبدأ هارينج مقاله بالقول: هناك مبرر قوي للاعتقاد بأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تتعمد عدم الإبلاغ عن العدد الحقيقي لقتلاها في العراق.

 

ثم يشير هارينج إلى أنه تمكن من استلام نسخ من قوائم الشحن والنقل الخاصة بوحدة النقل العسكري الجوي, والتي أظهرت أن أعداد الجنود الأمريكيين الذين تم نقلهم إلى قاعدة "دوفر" الجوية تزيد كثيرًا جدًا عن الأرقام الرسمية المعلنة.

 

وأوضح هارينج أن الخسائر في الأرواح تزيد عن 10 آلاف بكثير، إضافة إلى إصابة أكثر من 15 ألف جندي بجراح خطيرة , "وهو ما يعني أنهم مرشحون للانضمام إلى قائمة القتلى"، بينما يبلغ عدد المصابين بشكل عام أكثر من 25 ألف جريح.

 

وأرقام القتلى هذه أكثر بكثير من الأرقام المعلنة في الوقت الحالي "والتي تبلغ 2777 جنديًا"، ووعد الصحافي الأمريكي بنشر بحث كامل عن هذه الأرقام, وعن أساليب وزارة الدفاع الأمريكية في خداع الرأي العام, والتكتم على خسائرها الحقيقية في العراق.

 

وأشار هارينج إلى أن من بين المعلومات التي تتكتم عليها وزارة الدفاع الأمريكية هروب ما لا يقل عن 5500 جندي أمريكي إلى أيرلندا وكندا ودول أوروبية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الدول لا تتعاون مع السلطات الأمريكية.

 

وتعليقًا على هذه الأرقام، يقول هارينج: هذا يعني أنه ما بين 158 ألف جندي أمريكي منتشرون في العراق، هناك 26 ألفًا بعيدون عن الجندية؛ إما لأنهم قتلوا أو لأنهم مصابون بجراح خطيرة.

 

ويكشف هارينج أن قوائم وزارة الدفاع الأمريكية التي يتم توزيعها حاليًا تشير بشكل خفي إلى مقتل أكثر من 12 ألف جندي أمريكي، وإصابة أكثر من 25 ألفًا بإصابات خطيرة، فضلاً عن عدد كبير من المنتحرين، وآخرين يتم علاجهم بالأدوية المهدئة والمخدرات، بينما تدفع الاضطرابات النفسية آخرين إلى قتل المدنيين العراقيين وإلى قتل زملائهم، وإلى اقتراف جرائم اغتصاب... وغيرها من مظاهر الاضطراب النفسي.

 

ثم يكشف هارينج عن الأسلوب التي تستخدمه الحكومة الأمريكية للتكتم على تلك الأرقام، وذلك عن طريق الاكتفاء بإعلان أعداد القتلى الساقطين في الاشتباكات وهجمات المقاومة العراقية، أما أولئك الذين يلقون حتفهم أو تتدهور إصاباتهم وهم في طريقهم إلى المستشفيات العسكرية خارج العراق فلا يتم الحديث عنهم أو ذكرهم في البيانات اليومية.

 

كما أن أي جندي أمريكي جريح يلقى حتفه عند نقله من مطار بغداد أو يلقى حتفه في المستشفيات العسكرية الأمريكية لا يتم إدراجه بين من قتلوا على أرض العراق، غير أنه يتم إعلام عائلاتهم بوفاة قريبهم, ويتم شحن جثته أو ما تبقى منه - يسبب انقطاع الكهرباء المستمر في العراق تهتك الجثث الأمريكية المحفوظة في الثلاجات - إلى قاعدة دوفر الجوية.

 

وعندما بدأ الحديث عن مقتل الكثير من الجنود الأمريكيين في قاعدة "لاندستوهل" بألمانيا، اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية إلى إدراج عدد قليل للغاية من هؤلاء الجنود القتلى إلى القائمة الرسمية لقتلاها في العراق, في محاولة للتعمية على الأعداد الحقيقية لخسائرها في العراق.

 

ويذكّر الكاتب الأمريكي "هارينج" بأن الرئيس جورج بوش طلب شخصيًا عدم التقاط أو نشر أية صور للنعوش العائدة من العراق, بدعوى أن هذه الصور سوف تحزن أقارب القتيل، غير أن الحقيقة أن السر وراء ذلك هو محاولة إخفاء الأعداد الحقيقية للقتلى الأمريكيين، كما أن أي مدني أو عسكري يلتقط صورًا لتلك النعوش يتم سجنه ومحاكمته على الفور.

 

ويشير هارينج إلى أن بوش لم يسبق له أن حضر أي حفل تأبيني لجنوده القتلى، خشية من أن يهاجمه أقارب الجنود أمام أجهزة الإعلام.

وفي ختام مقاله يستعرض هارينج خبرًا نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية يكشف عن أن الجيش الأمريكي يعتزم فتح باب التجنيد أمام كبار السن لمواجهة النقص في أعداد المجندين الجدد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي أقدم في شهر يونيو الماضي على رفع السن الأعلى لقبول المجندين إلى 42 عامًا، وذلك بعد خمسة أشهر من رفع هذا السن إلى 40 عامًا بدلاً من 35 عامًا كما هو مقرر سابقًا.

ولقبول المجندين الكبار في السن تسامح الجيش الأمريكي بشأن الشروط البدنية واللياقة المطلوبة لاجتياز التدريبات الأساسية.

 

ويسعى الجيش الأمريكي إلى جذب مجندين جدد عبر الوعد بفترات خدمة فعلية أقصر، ومزيد من العلاوات المالية، إضافة إلى تقديم علاوات للجنود الذين يقنعون الآخرين بالانضمام للجيش.

واعتبر محللون أن هذه الخطوة من الجيش الأمريكي تشير إلى المأزق الذي يواجه الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، حيث تتصاعد هجمات المقاومة, بينما يرغب الأمريكيون عن الانضمام في الجيش الأمريكي، حيث فشل الجيش الأمريكي العام الماضي في بلوغ العدد المراد من المجندين الجدد، وبلغ النقص عن العدد المطلوب 8%.

 

ويعلق هارينج على هذا الخبر ساخرًا بقوله: إن الجيش الأمريكي يتجه لتجنيد تلاميذ المدارس، والمدانين السابقين، وأعضاء الأقلية الآرية، والأجداد الذين يبلغ أعمارهم 50 عامًا. ثم يخاطب الشعب الأمريكي قائلاً: فكّر في الانطباع الرائع الذي تتركه تلك الخطوة على بقية العالم، غير أنه لا بوش ولا تشيني مهتمان برأي بقية العالم.

 

ولنا كلمة:

لا يساورنا شك في النجاحات والانتصارات التي تحققها المقاومة العراقية، بل نعلم أن أعداد القتلى الأمريكيين في العراق تزيد بكثير عن الرقم الذي توصل إليه ذلك الكاتب الأمريكي، غير أننا أقدمنا على ترجمة هذا المقال لنرد على المتشككين في بيانات المقاومة العراقية، فهاهو صحافي أمريكي يعد بنشر بحث كامل يكشف فيه عن أعداد القتلى الأمريكيين والكشف عن أساليب الخداع التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية للتعمية على خسائرها في العراق، وإننا لندرك أن هناك أرقامًا كثيرة ستفوت على هذا الصحافي الأمريكي, وهناك أساليب أخرى لن يستطيع رصدها، غير أنه اعتراف ينضم إلى نظرائه من التقارير الأمريكية التي كشفت عن ضخامة الخسائر الأمريكية في العراق.

 

http://www.76news.net/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي

 

(ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) نوح

 

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك اله ألف خير حبيبتي

الهم عليك بهم

الهم أنصر مجاهدينا في كل مكان و ثبت أقدامهم و قلوبهم على الحق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله اكبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اللهم دمر اليهود والكفره واعداء الدين

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

 

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

 

بارك الله فيكِ يا نبض الأقصى ..

 

و الأحداث طبعًا قد توحي بأكثر من هذا الكم الهائل من قتلاهم .. لكن العتب و الله على الإعلام العميل الموالي للغرب و للكفار !!

 

 

حسبنا الله و نعمَ الوكيل ..

 

 

اللهمّ عليكَ بأعدائنا أعداء هذا الدين .. اللهمّ أرنا فيهم يومًا أسودًا كيوم عاد و ثمود!

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اللهمّ عليكَ بأعدائنا أعداء هذا الدين .. اللهمّ أرنا فيهم يومًا أسودًا كيوم عاد و ثمود!

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيراً على الدعاء اخواتي الحبيبات ..

 

واليكن هذا الخبر ضمن نفس الموضوع :

 

أعضاء بالكونجرس يطالبون بانسحاب القوات الامريكية من العراق

وكالة حق – متابعات :

 

انتقد زعماء الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس ومسؤولون رفيعو المستوى في مختلف اللجان الأمنية بالولايات المتحدة في رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش سياسته الحالية في العراق.

 

وقال الزعماء والمسؤلون إن سياسة بلادهم الحالية "لا تعمل"،كما أنّها لا تجعلنا نشعر بأننا أكثر أمنا، داعين إلى البدء بسحب مرحلي للقوات الأمريكية من هناك قبل نهاية العام.

 

وتعرضت الرسالة إلى ما رأت أنه مزيد من التردي في الأوضاع الأمنية في العراق خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

 

ودعت الرسالة إلى إنشاء إدارة جديدة في العراق، مشددة على ضرورة أن يدرس بوش تغيير سياسته بهذا الشأن، وكذلك تغيير القيادة المدنية في البنتاغون.

 

وأوضحت الرسالة أن الهجمات اليومية ضد القوات الأمريكية والعراقية قد شارفت على بلوغ أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، كما أنّ العنف الطائفي يتنامى مما "جعلننا مقتنعين بأنّ قواتنا انتهى بها الأمر إلى أن تجد نفسها في خضمّ حرب أهلية، رغم أنها في درجاتها الأولى، إلا أنّها بدأت تسوء أكثر فأكثر."

 

وكرّرت الرسالة دعوات إلى تغييرات في السياسة الأمريكية في العراق، تضمنتها رسالة مماثلة تمّ توجيهها إلى بوش في 30 يوليو/تموز، غير أنّه لم يردّ عليها.

 

واقترحت الشخصيات السياسية في الرسالة أن يتمّ نقل مهمة القوات الأمريكية في العراق الحالية إلى التكفّل بمهامّ تعنى بمكافحة الإرهاب، والتدريب والمهام اللوجستية والحماية.

 

كما اقترحت البدء بسحب مرحلي للقوات من العراق قبل نهاية العام، والعمل مع الزعماء العراقيين على نزع أسلحة المليشيات، والتشجيع على حلّ توافقي سياسي يتضمن تعديلات في الدستور تكفل تقاسما عادلا للسلطة والموارد.

 

وكان البنتاغون قد اعلن أرسال مزيد من القوات، ليصل عددها إلى نحو 130 الف جندي، وهو الأعلى منذ بدء الحرب عام 2003.

 

وقد بلغ عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق، منذ بداية الحرب في مارس/ آذار من عام 2003، إلى 2647 قتيلاً، 2014 منهم في أعمال عدائية. القصة كاملة.

 

الاربعاء 6-9-2006

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×