اذهبي الى المحتوى
om_anas

من تأخذ بيدي للهداية ولها الجنة

المشاركات التي تم ترشيحها

اكتب كلماتي وقلبي يرتعد

وانا كلي امل ان اجد مبتغايا في هذا المنتدى

 

انا اختكم في الله اطلب من يمد له يدي ويساعدني

 

ويمكن لي الهداية والتوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة أم أنس أهلا بكِ بيننا

كلنا هنا أخوات لكِ وكلنا نمد يدانا لكِ

فأهلا بكِ معنا ..

وهذه الكلمات أهديها لك أختي:

..

التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..

التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..

 

التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..

 

التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……

 

((قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))

 

كلنا معك يا حبيبة

تم تعديل بواسطة (مسلمة في زمن الغربة)
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله اختي الحبيبة

((:

اهلا و سهلا بك ببيتك وبين اخواتك

ان شاء الله تجدين ما تبحثين عنه معانا

كلنا اخوات هنا نساعد بعضنا البعض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف يرجع الإنسان إلى الله ويتوب إليه؟ هل بكثرة الاستغفار فقط؟ وهل هناك أعمال أخرى في الخير؟ وهل هناك أوقات معينة وأماكن معينة للرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه؟

 

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم/ م ا ع ا حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

 

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

 

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

 

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

 

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

 

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

 

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

 

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

 

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

 

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

 

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

 

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

 

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

 

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

 

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

 

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

 

وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

 

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ....))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

 

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

 

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء مدراراً)).

 

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

 

أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

 

موقع اسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ياهلا بيكى ام انس

منورة المنتدى ياحبيبة

كلنا اخواتك هنا حبيبتى

وتحت امرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منوره يا ام انس

واهلا بيك بين اخواتك فى الله

الله يكتب لك التوبه ويثبتك على الإيمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الحبيبة

أنرتِ المنتدى بتواجدك فيه

أتمنى أن تجدي فيه الصحبة الصالحة التي تعينك على أمور دينك ودنياك

المهم يا حبيبة عليكي أن تعرفي أن الهداية بيد الله وحده فهو الذي يهدي من يشاء وإذا كان عندك النية الصادقة للتوبة

وما نحن هنا إلا أسباب قد يجعلها الله في طريقك حتى نكون سببا في هدايتك

نحن معك خطوة بخطوة إلى أن يرزقك الله بالتوبة والهداية بإذنه

أهم شيء أن تتواصلي معنا بتواجدك في المنتدى حتى يرزقك الله بالصحبة الصالحة التي تشد من أزرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله وبياك

واهلا وسهلا بك بيننا

أسأل الله أن تجدي من الخير ما وجدنا هنا وزياده وربنا يهدينا واياكي

اختك في الله أم عبدالله :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيّاكِ الله أختنا الكريمة أم أنس :) نورتِ المنتدى بانضمامكِ

نسأل الله ان تجدي معنا الفائدة والمتعة الصحبة الصالحة وأسأل الله أن يوفقكِ لتستفيدي وتفيدي .

 

أثر المعصية على النفس..

قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"

 

فإن المعصية توجب اضطراباً في النفس وقلقاً فيها، وتوجب حزناً وهماً، وهذا الحزن وهذا الهم يجده المؤمن الذي يستعظم من نفسه أن تعصي ربها، ويستعظم من نفسه أن تخالف أمر خالقها ومولاها، وينظر لنفسه وهو يقع في المعصية فيشفق على نفسه مما هو فيه ومما ترتكبه يداه ومما تجرحه جوارحه.

 

ونفسكِ طيبة وقلبكِ حيُّ بفضل الله تعالى، فأنتِ تعرفين أن ما أنتِ عليه لا يرضي الله تعالى ولذلك تجدي في نفسك ضيقاً وعدم رضى وهذا أمرٌ طبيعي جداً لمن أراد الله له أن يتخلص من هذه الذنوب الملقاة على عاتقه.. فاحمدي الله أولاً وأخيراً.. فإن هناك أناساً لا يشعرون بأنهم أذنبوا ولا يرون أثراً للمعصية على حياتهم فيغرقون في المعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/i...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

http://www.islamway....;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/i...mp;article_id=5

 

 

 

كما وأدعوكِ للمشاركة في مشروع أنوار الإيمان على الركن وهذا رابطه:

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showannouncement=5&f=30

 

 

وستجدي بإذن الله ما يسرك ..

 

أسأل الله تعالى أن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ويصرف عنكِ السوء ويمنّ عليكِ بالتوبة النصوحة.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن جميعا

انا مسلمة ولله الحمد واعرف الله واتصدق وابر والدي واطيع زوجي واعمل ما امرني الله من طاعات ولكني لا اصلي

وليس نكرانا مني لا والله

 

اني اتنمى ان اداوم على الصلاة

ولكن لا اعلم التزم بالصلاة يوم يومين فقط واعود الى تركها

 

ولقد تعبت من البعد عن الله

 

اشتقت الى لذة الخشوع في الصلاة اشتقت الى البكاء في السجود

 

لا اعلم ما اصابني

اكتب اليكم لاني اخجل ان اقول مشكلتي لاحد من حولي لاني فتاة جيدة واخلاقي عالية

 

 

ويظن الجميع بي خيرا

ماذا افعل لالتزم بالصلاة ورجائي لكن

لا اريد كلمات منقولة ولا نصائح منتديات ومواقع

 

اريد كلمات صادقة لاستشعرها وتصيم الصميم في قلبي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتى بس تذكرى نِعم ربنا سبحانه وتعالى علينا الكتيره

وتذكرى انه خلقنا لنعبده

وتذكرى ان فى اخره وهنتسأل

احنا لازم نحمد ربنا سبحانه وتعالى على نعمه الكثيره ونحمده وبإننا نطيعه فيما أمرنا به وننتهى عما نهانا عنه

لما بنحب احد بنسمع كلامه ونعوز نعمل الشيء اللى بيرضيه ولله المثل الأعلى

ربنا سبحانه وتعالى لو انتى بتحبيه فعلا يبقى تعملى اللى امرك بيه عشان يرضى عنك وتتبعى الرسول صلى الله عليه وسلم

ويوم القيامه تذكرى الايه هذه كويس

< يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون 42 خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون >

يبقى نصلى من دلوقتى ونطيع ربنا سبحانه وتعالى عشان يرضى عنا ويدخلنا الجنة

فى ناس عندها شلل وبتتمنى ربنا يشفيها وترجع تتحرك تانى عشان نفسها تسجد لربنا سبحانه وتعالى على الارض

وكمان الصلاة كانت هتبقى خمسين وربنا سبحانه وتعالى خففها علينا بقت خمسه الحمد لله

بارك الله فيكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واقرئى موضوعى ده

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=72656&hl=&fromsearch=1

كاتبه فيه عن الصلاة وحاطه قصص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصلاة يا عزيزتي هي عماد هذا الدين، ولا يمكن أن يبحث المرء عن أمور أخرى دون أن يطبق أولا الأساسيات.

 

ومشكلتك حلها ليس صعبا، وأتوقع أن تكون واحدة مثلكِ تملك إرادة تمكّنها من معالجة أمرها، بدلا من أن تُسلم أمرها للشيطان يثبّطها ويحبطها.

صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي: "الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله"

 

سأتحدث معك بصراحة، وأرجو ألا تتضايقي، فلو بقيتِ هكذا فهناك خطر عظيم جدًا لا تتصورينه ستقعي فيه لا قدر الله.

 

أنتِ الآن قد ارتكبتِ كفرًا، من العلماء من عدّه كفرًا أكبرًا مخرجًا من الملة، صاحبه مخلّد في نار جهنم أبد الآبدين لا يفيده أي عمل ولا أي شخص.

ومن العلماء من عدّه كفرًا أصغرًا من أعظم الكبائر.

 

يعني في كلا الحاليتن:

"كفر"

صاحبه

"كافر"

 

كلمة الكفر معناها الجحد.

 

 

جربي أن تغلقي عينيك بس لخمس دقائق، وامشي في البيت، وشوفي الدنيا كيف ستكون عندك.

ثم افتحيها، وتذكري أنك لم تفتحيها بقوتك، إنما خالقك سبحانه هو من أمر جفنك أن ينفتح، ولو شاء لأبقاه مغلقا.

 

تذكري كم من الملايين حولك من سُلبت منهم نعمة البصر، نعمة السمع، نعمة الحركة فشُلت أجسادهم، أما أنت فأنعم الله عليك بالعافية، كي تستخدميها في عبادته، لا أن تكون جاحدة لمعروف الله ونعمه عليك.

 

بلمح البصر يمكن أن تُسلب منك كل هذه النعم، النعم التي أدركتيها والتي لم تدركيها..

 

يوم القيامة يتمنى تارك الصلاة لو يسجد لله سجدة، ولكن هذا أمل لن يُحقق له ولو افتدى بالدنيا وما فيها.

 

يوم يُكشف عن ساق ويُدعون إلى السجود فلا يستطيعون

 

وحينما يدخل في سكرات الموت، وبعدها في عرصات يوم القيامة، ماذا ستكون أمنتيه التي يشتهيها والتي جاء فيها قول الله تعالى: وحيل بينهم وبين ما يشتهون؟

سيشتهي العودة للدنيا ليعمل صالحا.. ليركع لله ركعة ويسجد له سجدة.

 

وإن من أعظم ما يصعب فهمه كيف يعيش تاركوا الصلاة من دون أن يطهروا جباههم بالسجود لرب العباد.

 

كيف يعيشون في هذه الدنيا قاطعين صلتهم مع ربهم، نفوسهم ضيقة، قلوبهم قاسية، أرواحهم قد شذّت عن الكون كله؟ بما فيه من شجر وجماد وحتى الحيوانات، تلك المخلوقات التي لم تجحد حق الله عليها كما فعل الكثير من بني آدم.

 

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (النحل:49)

 

 

وأيضا: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) (الرعد:15)

 

ظلك يسجد لله حتى لو أبيتِ، فهل يكون هذا الجماد أكثر وفاء وتعظيما لله منكِ؟

 

 

أرجو يا عزيزتي أن تقفي مع نفسك وقفة حازمة، فحل مشكلتك هو بعدم الاسترسال مع هوى النفس والشيطان. فما الصعوبة في أن تركعي لله بضعة ركعات؟؟

 

موضوع الصلاة من أهل ما يجب على المسلم أن يحافظ عليه. فهو أول ما ستُسألين عنه يوم القيامة. فإن صلحت فسيصلح سائر عملك، وإن فسدت -لا قدّر الله- يفسد سائر عملكِ.

 

قال الله تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ . رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ . لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور/36–38 .

 

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلاةَ يَوْمًا فَقَالَ : ( مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ ، وَلا بُرْهَانٌ ، وَلا نَجَاةٌ ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ ) رواه أحمد (6540) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح

 

قال ابن القيم رحمه الله :

 

" وإنما خص هؤلاء الأربعة بالذكر لأنهم من رؤوس الكفرة ، وفيه نكتة بديعة ، وهو : أن تارك المحافظة على الصلاة ؛ إما أن يشغله ماله ، أو ملكه ، أو رياسته ، أو تجارته ، فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون ، ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ، ومن شغله عنها رياسة ووزارة فهو

 

مع هامان ، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبي بن خلف " اهـ . الصلاة وحكم تاركها (1/63)

 

نأمل أن تطّلعي على الفتاوى التالية فستفيدك بعون الله:

 

http://islamqa.com/i...ef=47123&ln=ara

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

http://islamqa.com/i...ef=40111&ln=ara

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أوجعتني كلماتك لأنني شعرت بطياتها روح إنسانة حريصة على نفسها ودينها لكن الشيطان أبعدها

الصلاة من حافظ عليها في وقتها يشعر بسعادة لا توصف خاصة صلاة الفجر وقيام الليل

ومن أضاعها فماذا وجد ؟

إن أضعتها ستعشرين بالنكد والهم ولن تجدين السعادة مهما بحثتِ

السعادة موجودة في داخل ضميرنا وقلبنا الحيّ السليم ذلك القلب الذي يتجه الى الله طالبا عفوه وكرمه مغفرته

وسبحان الله كم هو لطيف بنا ورحيم بعباده ،

فابدأي اختاه بقلبك ، بداخلك ، طهريه من الشوائب وتوضأي أحسن الوضوء واتجهي الى الله ناجيه كي يساعدك في التغلب على محنتك فمع كل محنه منحه ،

وابدأي صفحة جديدة مع نفسك ، مع الله ، صفيحة مليئة بالاستغفار والتوبة وجددي العهد مع الله ،

حافظي على الصلوات بوقتها ، وصلي الضحى والقيام وأكثري من الاستغفار ، وقولي اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

وبانتظار ردك الثاني المختلف :)

تم تعديل بواسطة * دعاء الغسق *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله وبفضل الله عز وجل ثم بفضلكن

اليوم هو اول يوم لي في الالتزام

واتمنى الدوام على ذلك

استيقظت باكرا وصليت صلاة الفجر واعددت الفطور لزوجي ثم قرات

ما تيسر لي من سورة البقرة وقد عاهدت نفسي

على ان امضي على نفس الوتيرة

وقد اخذت ما يعينني على الالتزام بالصلاة في عملي

والتزمت طول الطريق بالذكر والتسبيح

 

ارجوكم ادعوا لي بالثبات

 

اختكم

ام انس

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا اهلا وسهلا بك معنا

نحن معاك يا حبيبة هذي مجموعة مواضيع راح تساعدك ماشي ؟

 

حملة التوبة ولذة العودة

سلسلة رقائق القلوب

اربعون طريقة لترك المعصية

عصيته فلم يضيعني فكيف اذا عبدته

فضائل الاستغفار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسألأ الله لنا ولك الثبات ياااااااااااارب

احبك في الله:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مارايكن خواتي الغاليات ان نتكلم في موضوع الالتزام وكل واحدة منا تحكي قصتها وكيف كان التزامها وماهي الخطوات التي بدات بها مارايكم اخواتي اختكم المحبة في الله هالة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته،

حيّاكِ و بيّاكِ الرّحمن معنا و بيننا في مُنتدانا الحبيب - بيتنا الثاني - .

و أهلاً و مرحباً بكِ بين أخواتكِ و حبيباتكِ في الله ،، أتمنى أن تجدّي معنا الصُحبة الصالحة التي تُعينكِ على أمرّ دينكِ و دُنياكِ : )

ننتظر إبداعاتكِ في ساحات مُنتدانا الحبيب : )

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×