اذهبي الى المحتوى
أنا نادمة

أحتاج لمساعدتك أثابك الله وسدد خطاك

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أحتاج لمساعدتك أثابك الله وسدد خطاك ... فأنا الآن لله الحمد والمنة أرتدي النقاب ... وأحفظ نصف كتاب الله ... ولقد هداني الله والحمد لله .. ولكن مشكلتي فيما سبق من عمري ... إنه ذنب لا يفارقني .. ولا أعرف هل غفره الله لي بعد توبتي أم لا.....

لقد كنت أأخذ أموالا من وراء والدي وبدون إذنه أخذت الكثير والكثير ... وكان عندما يكتشف يتهم أخي أنه هو السارق ....

وربما كان البداية معي في هذا الطريق هو والدتي ... فلقد كانت تأخذ أموالا من وراء والدي وعندما كنا نقول لها هذا لا يجوز ... كانت تقول أأخذ منه ما أريد فهو لا يفعل شيئ إلا أنه يطعمنا ... رغم أن والدي لا يقصر في حق البيت ... ويعلم الله أني لم أكن أأخذها أصرفها في حرام .... ولكن كنت أريد أن أشتري ملابس كثيرة لأني مقدمة على زواج ...وكان أبي يبخل علي في هذا المجال رغم قدرته ... وتشعب الأمر وأصبحت أأخذ من مال والدتي أيضا من ورائها ...إلى أن تزوجت ... وأنا الآن لا أعرف مقدار ما أخذته ... فهو يتعدى ألف ريال أو أكثر ... ولا أتخيا أن أواجه أحد بهذا النب وأفضح نفسي فقد سترني الله سنين طويلة ... ولا أتصور أن أخبر أحد والدي بذلك ... لأن هذا سيترتب عليه ضرر أكبر ... وهو غضبهم علي .. في مقابل أنهم يحبونني جدا فأنا شديدة البر بهم أنا وزوجي ... ولكن ماذا أفعل ... مرت أعوام ومازال الذنب إلى الآن يقتلني .....

والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أخيتي الكريمة نادمة لا جعلك الله من النادمين ، أولا أسأل الله الستير أن يسترنا وإياكِ وأزف إليك عاجل بشرى أن من أذنب ذنبا وستره الله عليه في الدنيا فإنه يستره في الآخرة ..

 

ثانيا : أن الندم شرط من شروط التوبة النصوح وأحسبك كذلك وأن لا يستمر على نفس المعصية وأظنك انتهيتِ ، لكن عليكِ برد المظالم لأهلها وهذا يعني عليكِ إرجاع ما أخذتيه

 

لكن ...

 

أخيتي الكريمة أولا عليكِ أن لا تفضحي نفسكِ وقد سترك الله وكما أخذتيه خفية أعيديه دون أن يشعر والدكِ لكن بطريقة أخرى كأن تكون عطية أو منحة لوالدكِ دون أن يشعر بشيء ، على أن تستحضري نية إرجاع الحق إن استطعتِ إعادته دفعة واحدة فافعلي وإن لم تستطيعي فعليكِ بتجزئته ، وكان الله في عونكِ ..

 

أخيرا حاولي أن تطلبي رضى والديكِ ، واسأليهم الدعاء فدعاء الوالدين لولدهما مجاب .

 

هذا والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله في أختنا الكريمة رحيق زانو على ما تفضلت به.

وأبشرك يا أخيتي الكريمة النادمة -قبل الله ندمك وتوبتك- بأن الله يغفر الذنوب جميعاً إذا تحققت التوبة النصوح.

 

تفضلي:

 

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...&QR=45016&dgn=4

 

سؤال رقم 45016: سرق من مال والده وأخيه وندم

 

 

السؤال:

عندما كنت في سن المراهقة كنت آخذ من الوالد فلوس دون علمه ومن أخي الأكبر كذلك والآن ندمت علي ما بدر مني والآن أتساءل ماذا أفعل هل أرد الفلوس إلى أهلها مع العلم أني لا أعلم كم المبلغ الذي أخذته بالضبط .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

ما فعلته هو من باب السرقة ، وقد ندمت على ما فعلت ، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : (النَّدَمُ تَوْبَةٌ) . رواه أحمد (3558) وابن ماجه (4252) . وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه . وَالمراد أَنَّ الندم هو الرُّكْن الأَعْظَم فِي التَّوْبَة .

 

فالحمد لله أن وفقك للتوبة ، ومن توبتك أن ترد الحقوق إلى أهلها ، أو تطلب منهم العفو ولمسامحة .

 

فعليك أن تقدر الأموال التي أخذتها وتجتهد في ذلك ثم تردها إلى أبيك وأخيك .

 

ولا يشترط أن تخبرهما بأن هذا المال كنت قد سرقته منهما ، بل المقصود هو وصول الحق إلى أهله بأي طريقة كانت .

 

راجع السؤال رقم (31234) ، (40157) .

 

وإن أردت أن تخبرهما بحقيقة الأمر وطلبت منهما العفو والمسامحة فإن هذا لا يضيرك إن شاء الله ، لاسيما وفد فعلت ذلك في زمن المراهقة وقد وفقك الله تعالى للتوبة منه ، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : (التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ) رواه ابن ماجه (4250) .

 

حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .

 

وعليك بالمبادرة إلى ذلك فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأصحابه ذات يوم :

 

( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ . فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ) رواه مسلم (2581).

 

نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ، ويوفقك لحسن القول والعمل .

 

والله تعالى أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

 

______________________________________

 

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...&QR=40157&dgn=3

 

سؤال رقم 40157: يخشى إن أرجع أموالاً سرقها قبل الهداية أن يفتضح أمره ، فماذا يفعل ؟

 

 

السؤال:

بفضل الله وبحمده أنه هداني إلى طريق الحق والخير ، راجياً الله أن يتم نعمته عليَّ وأن يهدي كل عاصٍ ، وأن يرد المسلمين إلى دينهم ردّاً جميلاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

علمت من أهل العلم أن التوبة لا تصح إلا إذا قمت بإرجاع الحقوق إلى أهلها .

وقد عملت في شركة من عشر سنوات تقريباً وسرقت مبلغاً من المال لا أذكر بالتحديد لكنه لا يزيد عن مائة دينار ، وإرجاع المبلغ الآن قد يسيء لي ولأسرتي لاسيما وأصحاب الشركة على علاقة بي وبأسرتي إلى الآن فماذا أفعل .

هل يمكن أن أتصرف بالمبلغ أو أوصله إليهم عن طريق البريد من غير أن أذكر اسمي ، فقط أكتب رسالة أن هذا المبلغ أخذ منكم بغير حق .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

نحمد الله سبحانه أن وفقك للتوبة ، ومن المعلوم أن المال هو فتنة هذه الأمة ، والتوفيق للتوبة من أخذ أموال الناس بغير حق أمر عظيم يستحق منك دوام الشكر لله على هذه النعمة .

 

ومن تمام توبتك هو إرجاع الحقوق إلى أهلها ، وقد أحسنتَ في سؤالكَ حول هذا الموضوع ، وقد تقدمت الإشارة إلى هذه المسألة في جوابنا على السؤال رقم ( 31234 ) ، وفيه بيان أنه لا يشترط على من أراد إرجاع الحقوق لأهلها أن يكشف عن نفسه وهويته ، إذ المقصود هو رجوع الحق إلى صاحبه ، وليس المقصود معرفة السارق .

 

لذلك أخي الفاضل : ابحث عن الطريقة المناسبة التي تحفظ لك كرامتك ويُرجع فيه الحق لأهله من غير أن تُحرج نفسك مع أصحاب الشركة .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختاي الحبيبتان / رحيق زانو ,,, المشرفة

 

بارك الله فيكما وأثابكما خير الثواب على ماتبذلانه لخدمة الركن والأخوات أسأل الله أن يكتب أجركما ويثبتكما بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة

 

أخيتي / النادمة

أسأل الله أن يتقبل توبتك ويغسل حوبتك ويقبلك في عباده المتقين [/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×