الاحتلال يغلق جمعية انصار السجين في اراضي 48 والضفة الغربية !!

[نبض الأقصى 99]

الاحتلال يقتحم كافة مقارّ جمعية أنصار السجين في أراضي الـ48 والضفة الغربية ويأمر بإغلاقها لمدة عامين

 

نابلس ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة (8/9) كافة مقرات جمعية أنصار السجين في مجد الكروم وعكا داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وكذلك فروع الضفة الغربية في نابلس وجنين وطولكرم ورام الله وسلفيت وبيت لحم والخليل، وقامت بإغلاقها بالشمع الأحمر لمدة عامين مع إمكانية الاستئناف على القرار خلال 16 يوما.

 

وقالت مصادر الجمعية: إن قوات الاحتلال التي اقتحمت المقار عاثت فيها فسادا وأطلقت الأعيرة النارية داخلها وحطمت محتوياتها وصادرت أجهزة الحاسوب وبعض الملفات.

 

ويزعم قرار الإغلاق الصادر عن قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية يائير نافيه، أن جمعية أنصار السجين هي جمعية غير مشروعة وتقوم بأعمال غير مشروعة، علما أن الجمعية حاصلة على الترخيص من قبل قوات الاحتلال منذ العام 1982 للعمل داخل الأراضي المحتلة عام 48، كما أنها حاصلة على الترخيص من السلطة الفلسطينية للعمل في الضفة الغربية، وهذه التراخيص تخولها متابعة قضايا المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

من جانبه استنكر محمد بشارات مدير الجمعية في شمال الضفة الغربية ما أقدمت عليه قوات الاحتلال، واصفا ذلك بالعمل الفاضح والاعتداء الصارخ على مؤسسة لها إنجازاتها الضخمة على صعيد قضايا الأسرى والمعتقلين وقد كان لها الدور في فضح وتعرية الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

 

وأكد بشارات أن المبررات التي ساقها قرار الإغلاق ليست سوى مبررات واهية لا أساس لها من الصحة، فالجمعية تمارس نشاطها في العلن وهي تتابع ملفات الأسرى وكان لها دور هام في تسليط الضوء على هذه القضايا، معتبرا أن إغلاق الجمعية يندرج ضمن سياسة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ولطمس المؤسسات الحقوقية والإنسانية حتى لا يتم كشف السياسات الصهيونية النازية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

 

وطالب بشارات كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والصهيونية باتخاذ موقف جاد ومسؤول اتجاه هذا القرار غير العادل وغير الإنساني والذي يؤثر سلبا على متابعة ملفات مئات الأسرى، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإغلاق مؤسساته الفاعلة.

 

وأوضح بشارات أن الجمعية بصدد تشكيل لجنة قانونية ممثلة بمحامي الجمعية للتصدي لهذا القرار من خلال المحكمة العليا الصهيونية، من اجل إلغائه وإعادة العمل في كافة فروع الجمعية.

 

وقال بشارات: إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الجمعية لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، فقد سبق وان أغلقت مقراتها وفروعها أكثر من مرة واعتقل العديد من موظفيها، ومنهم سائد ياسين مدير الجمعية في شمال الضفة ومحمد حبيشة ومحمد الزاغة الموظفين في مكتب شمال الضفة الغربية.

 

وأضاف أن الجمعية تنظر بعين الخطورة لهذا القرار الجائر بحق الجمعية التي تتمتع بصيت قانوني نظيف، وتعمل في موضوع حساس وخطير والمتمثل بملف الأسرى والمعتقلين.

 

وأشار بشارات إلى بعض الإنجازات الهامة التي حققتها جمعية أنصار السجين في الآونة الأخيرة، ومنها إقامة مؤتمر "الحرية للأسرى" والذي يعد الأول والأضخم من نوعه الذي يتناول قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك تشكيل لجنة "مسار" لمتابعة أوضاع الأسرى الأردنيين، ولجنة نصرة الأسيرات، والمشاركة في اللجنة الوطنية للدفاع عن الشرعية الفلسطينية والتي تتولى مهمة الدفاع عن نواب ووزراء الشعب الفلسطيني المعتقلين لدى الاحتلال.

[درة النور 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اللهم اخزهم واشفِ صدورنا منهم

 

اللهم عجل بعذابهم واجعلهم أرقاء أذلاء في القريب العاجل يا أرحم الراحمين

 

جزاكِ الله خيرا أختي نبض الاقصى

[نبض الأقصى 99]

اللهم آمـــــــين ..

 

وبارك الله فيكِ اختي الحبيبة