كناشة ملخص شرح الجزرية للمعلمة أم باسل

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الأول / المقدمة ، أقسام المخارج وأنواعها

 

وقبل الخوض في شرح المتن فلنعلم من هو مؤلف متن الجزرية و ماذا نعرف عنه ؟

- مؤلف متن الجزرية هو ابن الجزري هو شيخ الإسلام العلامة الثقة المحقق المقرئ كنيته أبو الخير و اسمه محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري وشهرته ابن الجزري , ولد بالشام في مدينة دمشق , في ليلة الخامس والعشرين من رمضان من العام 751هجريا , نشأ في دمشق الشام و بدأ يحفظ القرءان من عمر صغير جدا وأتمه كاملا مع إتمامه الأربعة عشر عام , وحين بدأ مشروع علم القراءات بدأ قراءة قراءة متفردة ثم بدأ بالجمع , رحل لمصر والحجاز والبصرة بالعراق فتعلم أشتى العلوم من الحديث والبيان والفقه ومن شيوخ مصر تلقى العلم , حاز أغلب فنون العلم , أجازه بالإفتاء ابن كثير , جلس يقرأ الناس القرءان بالقرءات جمع و إفراد تحت قبة النسر التي بالجامع الأموي , كانت وفاته في عام 833هجريا عن عمر يناهز ال83 سنة , ترك خلفه مؤلفات عظيمة في علم القراءات وغيرها , وذكرى طيبا فإلى يومنا هذا نحن نذكر الإمام ابن الجزري

- يعد متن الجزرية اختصارا للأبيات التي اسماها هو " المقدمة في ما على القارئ أن يعلمه " لكن من باب التيسير والتسهيل جعلت متن الجزرية .

 

الحلقة ( الأولى )

الشرح /

:

 

"بسم الله الرحمن الرحيم"

 

 

- المقدمة بدأها المؤلف بالبسملة اقتداءا بالقرءان الكريم , وكذلك اقتداءاً بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث أنه ما كان مبتدئاً أمرًا إلا بالبسملة

 

مُقَدِّمَةُ:لغة هى بداية الشئ أو أوله

1) يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ ... مُحَـمَّـدُ ابْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي

 

- المقصود بكلمة " راجي " أي طالب , " عفو " أي صفح , وذكرت كلمة "رب " مطلقة فتعني أنها يقصد به الله عز و جل فإن ذكرت كلمة رب مضافة إلى لفظة أخرى فهى لا يقصد بها الله عز وجل مثل قولنا ( رب البيت أو رب الأسرة) فعندها يكون المقصد و الأب أو راع البيت و الأسرة , " سامع " اي سامع الدعاء و عالم بالحال , والطالب صفح ربه هو محمد ابن الجزري

 

2) الْـحَــمْــدُ لـلَّـهِ وَصَـلَّــى الـلَّــهُ ... عَـلَــى نَـبِـيِّـــهِ وَمُـصْــطَـفَــاهُ

 

- كلمة " الحمد " أي الثناء على الله , " صلى الله على نبيه " أي الثناء عليه في الملأ الأعلى و إعلاء ذكره وتعظيم شأنه في الدنيا و الآخرة .

 

 

- ذكر ابن الجزري " على نبيه " ولم يذكر على رسوله فما الفرق ؟

* النبي أعم من الرسول ، كل رسول نبي وليس كل نبي رسول

* النبي أرسل لقوم مؤمنين أمأ الرسول أرسل لقوم كافرين

* النبي أرسل متمم لشريعة نبي من قبله , أما الرسول فإنه أرسل بشريعة جديدة

* النبي أوحي إليه ولم يؤمر إليه بالتبليغ , أما الرسول أوحي إليه و أمر بالتبليغ

- كلمة "اصطفاه " أي من الصفوه أي اختاره الله عز و جل من بين هذه الخلائق كما في الحديث روى مسلم ان النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله خلق الخلق فجعلنى من خيرهم ثم ... إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم))

 

3) مُـحَـمَّــدٍ وَآلِــــهِ وَصَـحْـبِـــهِ ... وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ

 

- " محمد " هو اسم النبي , " آله " اختلف العلماء في معناها المقصود بها اتباعه أم آل البيت و الأحتمالين واردين , " صحبه " صحابة النبي , " مقرئ القرءان " يقرأ غيره القرءان , " محبه " محبي القرءان أو محبي معلم القرءان

 

4) وَبَــعْـــدُ إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــــهْ ... فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ

 

- "وبعد" لفظ يستخدم عند الإنتقال من أسلوب إلى أسلوب , فهو انتقل من الحمد والثناء إلى موضوع آخر ..

- " إن هذه " المقصود به هذه الأبيات أو المنظومة

- " مقدمة " بداية المنظومة التي اسماها وألفها " فيما على قارئه أن يعلمه " أي فيما يجب على قارئ أن يتعلمه

 

5) إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ ,,, قَبْـلَ الشُّـرُوعِ أَوَّلًا أَن يَعْلَـمُـوا

 

- فقارئ القرءان لابد عليه قبل الشروع أن يتعلم كيفية القراءة

 

6) مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّفَـاتِ ... لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ اللُّـغَــاتِ

 

- فيتعلمو مخارج الحروف والصفات حتي يتلفظو بأفصح اللغات ألا وهي اللغة العربية

 

7) مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ ... وَمَـا الَّذِي رُسِمَ فِـي المَصَاحِـفِ

 

- أي محققي علم التجويد على أتم وجه والعالمين به والعاملين به " المواقف " الوقف والإبتداء " رسم في المصاحف "

 

8) مِـنْ كُلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَـا ... وَتَاءِ أُنْثَى لَـمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِـ :هَـا

 

المقطوع و الموصول مثل لفظ إنما ذكر فى بعض مواضع القرآن مكتوباً موصولاً ( إنما) و في بعضها ( إن ما) فلابد أن نعلم مواضع كل منهما وغيرها من المقطوع و الموصول , والتاءات الذي سيأتي شرحهم بعد ذلك

 

 

هذه المذاهب ونحن سنسير على مذهب ابن الجزري إن شاء الله

بَابُ مَخارج الحروف > هذه العناوين للأبواب فى المنظومة يجب أن نعلم أن ابن الجزري ليس هو من وضعها بل وضعها العلماء من بعده للتيسير و من باب حصر الأبيات ولهذا فمن كتاب لكتاب و من موقع لآخر سنجد أن مسميات الأبواب قد تحتلف لأن من وضعها علماء عدة قد يختلفوا في مسمياتهم للأبواب

 

- " مخارج " جمع مخرج وهو مكان خروج الحرف

- " الحروف " جمع حرف ولغة : هو طرف الشئ ,

واصطلاحا :صوت اعتمد عند خروجه على مكان محدد ( مخرج) مخرج مقدر او حقيقي .

- صوت الحرف يحتاج إلى جهاز نطق الذي يمر منه الصوت ويتألف من عدة أعضاء : يبدأ من الرئتان من هواء الزفير==> الحلق ==> لسان المزمار==> التجويف الفموي( اللسان و الاسنان) وإما بعض الصوت ينطقل غلى الخيشوم ثم إنتهاءاً بالشفتين

 

9) مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَــةَ عَـشَــرْ ... عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ

/

 

تقسيم المخارج

1-مخرج عام / هو الذي يشتمل على مخرج واحد خاص أو أكثر

مثال اللسان~ فيه طرف و أقصى / والحلق ~ فيه أقصى و أدنى و وسط

( من اعتبر وجود مخرج الجوف يكون عدد المخارج العامة 5 مخارج ، ومن لم يعتبر مخرج الجوف سيكون عدد المخارج العامة 4 مخارج )

والمخارج الرئيسية : 1-الجوف 2-الحلق 3-لسان 4-الشفتين 5-الخيشوم

 

 

2-مخرج خاص / اختلفت مذاهب العلماء لعدد المخارج الى ثلاث

·المذهب الأول / ابن الجزري والخليل بن أحمد الفراهيدي والعلي بن ابي طالب ( المخارج خمسة وفيها17مخرج خاص) وهذا هو المذهب الذي سنسير عليه

الجوف : منه حروف المد ~ ليس منه مخارج خاصة

الحلق : 1- أقصى الحلق ~ (الهمزة والهاء)

2-وسط الحلق ~ (العين والحاء)

3-أدنى الحلق ~ (غين و خاء )

إذن3مخارج خاصة

اللسان : 1- أقصى اللسان ~ (القاف )و (الكاف )

2-وسط اللسان ~ (الجيم والشين والياء)

3-حافتي اللسان ~(الضاد) و (الام)

4-طرف اللسان ~ (الطاء و التاء والدال )(الظاء والثاء والذال ) (الزاي و السين والصاد) (النون) (الراء)

إذن المخارج الخاصة للسان (10)

الشفتين : (فاء) (ميم و باء و الواو اللينة والمتحركة)

إذن مخرجين خاصين للشفتين

الخيشوم : مخرج عام وخاص

الجوف :مخرج عام وخاص

إذن المخارج الخاصة 17 في مذهب الجزري وعلى

 

 

. المذهب الثاني / سيبوية والشاطبي وبن بري ~ وأعدهم أربع مخارج عامة بدون الجوف(الياء المدية أخرجها من مخرج الياء اللينة و هو وسط اللسان والوا المدية أخرجها من مخرج الواو اللينة و هو الشفتين) و16مخرج خاص

 

*لم يلغو الخيشوم كالجوف لأن الغنة لازمة لحرف النون و لأن ليس هناك بديل وهي أصل في النون ولايمكن الحديث بدونها

. المذهب الثالث /الفراء وقطرب وبن كيسان وايضا الجرمى ~ لديهم اربع مخارج عامة الغو الجوف و أعدو (النون والام والراء) من مخرج واحد و14مخرج خاص

 

 

 

 

أنواع المخارج :

وهما المخرج المحقق ( الحلق و اللسان و الشفتان)

المخرج المقدر ( الجوف و الخيشوم)

 

1-محقق / هو ما اعتمد على جزء معين يمكن تحديده سواء كان من الحلق اواللسان أو الشفتين مثال حرف الميم ~من الشفتين حدث تصادم في المخرج القاف والباء

 

2- مقدر /هو الذي لايعتمد على جزء معين من الحلق او اللسان او الشفتين ولا ينتهي في نقطة محددة بل ينتهي بانتهاء هواء الزفير يمكن تحديده تقديريا مثال :الحروف المدية

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الثاني { باب مخارج الحروف}

:

الشرح

/

:

بَابُ مَخارج الحروف

9) مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَــةَ عَـشَــرْ

وقد تم بيان الحروف والمخارج والمذاهب في الحلقة السابقة ..

 

نستكمل ,,

 

عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ

 

- ومع تعدد المذاهب في المخارج عَرِّفنا أن مذهب ابن الجزري سبعة عشر مخرجًا وعلى ذلك من يختار هذا المذهب , وهذا ماعليه جمهور العلماء .

 

10) فَأَلِـفُ الجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي ... حُــرُوفُ مَـــدٍّ للـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِــي

 

- فيوضح ابن الجزري أن المخرج الأول هو مخرج الجوف "مخرج عام ومخرج خاص في نفس الوقت "

- الجوف / هو الخلاء الداخل في الفم والحلق ( أي التجويف الحلقي والفموي )

أى هو التجويف من بداية القصبة الهوائية إلى الفم وهو مجموع التجويفين الحلقى و الفموي

- الحروف الجوفية : هي حروف المد الثلاثة ( الألف والواو والياء ) لكن بشرط أن تكون ساكنها و يسبقها حركة من جنسها (الألف يسبقها فتح ) ( الياء يسبقها كسر ) ( الواو يسبقها ضم ) مثال / نُوْحِيْهَا "اشتملت على حروف المد الثلاث "

- ومخرج الجوف : مخرج مقدر فإن نطقت "نُوْ" ثم مدينا حرف الواو من أين خرج ؟ لم ارتكز على مكان محدد فالمجال مفتوح على قدر الهواء الخارج فحين انتهى الهواء انتهى الحرف , فسميت حروف هوائية : حيث صوتها ينتهي بانتهاء الهواء

- ولذلك سميت حروف جوفية : لخروجها من الجوف وليس فيه مكان محدد فمخرجها الجوف كله .

- سميت بالحروف المدية : لأننا نمد الحرف فيه

- " ألف الجوف " وقد خص الألف بالجوف عن الواو والياء / لأن الأف المدية لا تخرج إلا من الجوف بخلاف الياء التى تخرج في صورتها اللينة من وسط اللسان و الواو التى تخرج في صورتها اللينة من الشفتان

في كلمة أنزلنا: تبدأ هذة الكلمة بهمزة وليست ألف فالألف والهمزة حرفان مختلفان تماماً كل منهما يخرج من مخرج مختلف , أما الالف الأخيرة فهى ألف مد

 

- سؤال: إن كانت حروف المد الثلاثة ( الألف و اواو و الياء) تخرج من الجوف فكيف نميز بينها عند النطق فتخرج كل منها مختلفة؟

 

الإجابة : بوضع الفم ككل مع اللسان فهو ما يحدد كل حرف عن غيره

 

- سؤال : هل الحركات( الفتح و الضم و الكسر) تخرج من الجوف؟

 

الإجابة: نعم فالحرف المتحرك يخرج من مخرجه ثم تخرج حركته من فتح أو كسر أو ضم من الجوف فنحن نقول على الحركة أنها تقليل لحرف المد

 

 

 

11) ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ

 

- هنا أشار ابن الجزري للمخرج العام الثانى و هو الحلق

- مخرج الحلق : يكون بعد انتهاء القصبة الهوائية ( الحنجرة ) إلى اصول أو جذور اللسان

- " أقصى الحلق "أى أبعد منطقة من الحلق أى ابعدها عن اللسان أى التى تكون تالية للحنجرة أو القصبة الهوائية , " همز هاء " ومن أقصى الحلق يخرج ( الهمزة و الهاء) , فإن قلنا ( أء – أهـ) سنشعر بالحرفان يخرجان فعلاً من أقصى الحلق

 

وَمِــنْ وَسَــطِــهِ فَــعَــيْــنٌ حَـــاءُ

 

- أى من وسط الحلق يخرج حرفين العين و الحاء

 

12) أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ

 

- "أدناه" أى من أدنى الحلق و هو اقربه لأصول اللسان وللفم " غين خاؤها " يخرج حرفين الغين و الخاء , قولى أغ.. ستلاحظى أنها فعلاً تخرج من مكان قريب جداً من اللسان عكس لما نقول ( أهـ) التى تخرج من أقصى الحلق

وهنا انتهت الحروف الحلقية

 

- ملخصها: الحلق مخرج عام يتكون من ثلاثة مخارج خاصة هى ( أقصى الحلق –وسط الحلق- أدنى الحلق)

 

 

أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُـمَّ الْـكَـافُ

 

- ونبدأ فى مخرج جديد من المخارج العامة وهو اللسان , وللسان أقسام كما فى الصورة

عندنا أقصى اللسان وهو أبعدها عن الشفتان ( وسط اللسان , وطرف اللسان , ورأس اللسان , وهناك حافتي اللسان التى تمتد على جانبي اللسان من أقصاه إلى منتهاه )

" والْـقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَـانِ فوق " أى أن القاف تخرج من أقصى اللسان مع ما يحاذيها من الحنك الأعلى , " ثم الكاف أسفل " هنا يقصد بها حرف الكاف انه اسف من القاف قليلاً

فإن قلتي( أق و أك) , ستجدى أن الكاف تخرج من تحت القاف و كلاهما من أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى وبينهما اختلاف بسيط جدا

والقاف نشعر بها قريبة جداً من منطقة اللهاة لهذا تسمى حروف أقصى اللسان ( ق- ك) بالحروف اللهوية

 

13) أَسْفَـلُ وَالْوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَـا

 

- أى ومن وسط اللسان يخرج الحروف الثلاثة ( الجيم و الشين و الياء)

- وتسمى هذة الحروف بالحروف الشجرية لأنها تخرج من شجر اللسان أى من منتصفه وقيل من منفتحه لأن اللسان يكون منفتح عند منتصفه

 

وَالـضَّـادُ مِــنْ حَـافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَـــا

 

- أى من حافة اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا

"وليا" أى حاذ أو رافقا والضمير المثنى عائد على الحافتين

 

14) لاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَـرَ أَوْ يُمْنَاهَـا

 

- قال العلماء مع ما يحاذيها من الأضراس من جهة اليسار أو من جهة اليمن و قال بعض العلماء من الجهتين معاً مثلما كان سيدنا عمر بن الخطاب ينطق الضاد من الحافتين معاً

- و قدم بن الجزري فى قوله "لاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَـرَ أَوْ يُمْنَاهَـا" الجهة اليسرى عن اليمنى لأنه قد قيل أن خروجها من الجهة اليسرى أسهل من خروجها من الجهة اليمنى و ليس بها صعوبة

 

~ يتبع ~

تم تعديل 18 نوفمبر, 2012 بواسطة ~ أم العبادلة ~

[أرجو مغفرتك 184]

بارك الله فيك وجزاك كل خير

فانا احتاج لشرحها في هذه الفترة

[~ أم العبادلة ~ 1903]

لدرس الثالث / تتمة شرح باب مخارج الحروف

:

الشرح

/

:

وَالـــلَّامُ أَدْنَــاهَــا لِـمُنْــتَـهَـاهَـــا

 

- فاللام تخرج من أدنى حافة (طرف) اللسان إلى منتهاها , وبعض العلماء يقولون من أدنى الحافتي إلى منتهاهم .. لكن لنا بالقول الأول وهو قول ابن الجزري

 

15) وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

 

- النون تخرج من طرف اللسان( تحت مخرج اللام ) نجعل النون في تلك المنطقة

 

وَالــرَّا يُـدَانِـيـهِ لِظَــهْــرٍ أَدْخَــلُ

 

- ومخرج الراء من ظهر طرف اللسان , "يدانيه" يقرب منه حرف اللام والنون ( فوق حرف اللام والنون ) , " لظهر أدخل" ظهر طرف اللسان أدخل لداخل اللسان قليلا

 

* حروف (اللام - النون - الراء ) تسمى حروف زلقية لأنها تخرج من زلق (طرف) اللسان

 

 

 

16) وَالطَّـاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِـنْـهُ وَمِنْ

 

- ابن الجزري وضع حرف الطاء والدال والتاء من مخرج خاص واحد"ومن عليا الثنايا" (طرف اللسان مع مايحاذية من الثنايا العليا ) "منه " عائدة على طرف اللسان

 

* حروف ( الطاء - الدال - التاء) تسمى بالحروف النطعية , لأنها تخرج من منطقة النطع في الحنك الأعلى , منطقة النطع هي المنطقة المتعرجة في سقف الفك

 

 

عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنّ

 

17) مِنْهُ وَمِنْ فَـوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَـى

 

- أي حروف الصفير تخرج من طرف اللسان مع ما يحاذيه من فوق الثنايا السفلى , فطرف اللسان معلق , حروف الصفير (الصاد -السين - الزاي )

 

* تسمي حروف (الصاد - السين - الزاي ) حروف أسلية لأن طرف اللسان يسمى أسلة اللسان "مستدق اللسان "

 

وَالـظَّـاءُ وَالـــذَّالُ وَثَـــا لِلْعُـلْـيَـا

 

- فالظاء والذال والثاء تخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا

 

* تسمى حروف (الظاء و الذال والثاء ) حروف لثوية لخروجها من أطراف اللسان مع أطراف الثنايا العليا وقرب اللثة , وعادة العرب أنها تسمي والعرب تسمي الشيء بما جاوره أحيانا

 

18) مِنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ ... فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ

 

- "ومن بطن الشفة " أي من داخل بطن الشفة السفلى

- فانتقل للمخرج العام الرابع وهو الشفتين ويخرج منها أربعة حروف " الباء والميم والواو والفاء "

- ومخرج حرف الفاء من بطن الشفة مع " أطراف الثنايا المشرفة " أي الثنايا العليا

 

19) لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ

 

- فمن الشفتين من غير ثنايا تخرج الواو و الباء و الميم

 

* حروف (الواو والميم والباء والفاء ) تسمى حروف شفوية أو شفهية

 

 

وَغُـنَّــةٌ مَـخْـرَجُـهَـا الـخَـيْــشُـومُ

 

- المخرج العام الخامس / الخيشوم

- واختلف فيه العلماء هل يخرج الحرف الذي يخرج منه الغنة أم تخرج من الخيشوم نفسه , بمعنى اختلفو في أن الخيشوم مخرج أو صفة للغنة

- الخيشوم هو : خرق الأنف المنجذب لداخل الأنف ( التجويف الأنفي)

- للعلماء قولين في ما الذي يخرج من الخيشوم ؟ هل حرف الغنة أم صفة الغنة؟

. لكن تقدم في الأداء أن الذي يخرج من الخيشوم هو صفة الغنة

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الرابع / الصفات ( الهمس , الجهر /الشدة, التوسط, الرخاوة)

:

الشرح

/

:

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الانتهاء بفضل الله تعالى من باب المخارج

سنأخذ مقدمة عن الصفات بإذن الله تعالى و لن نأخذ أبيات جديدة ..

 

:

 

الصوت الذي يخرج هناك 3 عوامل تؤثر عليه /~

1- اهتزاز الأحبال الصويتة

2- إعاقة الصوت فى المجرى الهوائي

3- إرتفاع أقصى اللسان

 

/

 

شرح : العامل الأول / إهتزاز الأحبال الصويتة

 

 

- عندما نريد خروج حرف مثلا الباء نضع قبلها همزة وصل فنقول ( أبْ) (أج) ( أط) , فنعتمد على المخرج ليخرج الحرف ونتكأ عليه

- الإتكاء / إن كان قوي تهتز الأحبال الصوتية بقوة و تسمى هذة العملية بالحرف المجهور ( صفة الجهر )

- وعندما يكون الحرف مجهور تكون الأحبال الصوتية متقاربة , والهواء الذي خرج بدفع الإرادة موجود تحت هذة الأحبال الصوتية , هذا الهواء يهز الأحبال بقوة فيتكيف إلى صوت ,

إذا كانت مغلقة تماما الأحبال الصوتية ومهتزة بقوة فيخرج صوت بدون نفس

 

 

- خروج الحرف : نتكأ على المخرج > يخرج الهواء بدفع الطابع

 

* إن كان الإتكاء بقوة è يخرج الهواء من الرئتين ليهز الأحبال الصوتية بقوةè فيغلق الحبلان معاً بقوة وينحبس الهواءè ويتكيف الى صوت ليس معه نفس / وتسمى صفة الجهر

* إذا كان الإتكاء بضعف اعتماد ضعيف على مخرج الحرف è يخرج الهواء من الرئتين ليهز الأحبال الصوتية بضعف è فلا تنغلق الاحبال الصويتة تكون متباعدة

فيخرج هواء الزفير يصاحبه نفسè أى يخرج الصوت مع الهواء / و هى صفة الهمس

الهمس و الجهر هو يخص الأحبال الصوتية

- المنطقة الباردة التى تسمى تفاحة آدم(النتوء البارز للأمام ) أو الحنجرة يمكننا عن طريقها أن نعرف إن كان الحرف مهموس أو مجهور

- إذا وضعنا يدنا عليها أثناء النطق فإن كان الإهتزاز قوى سيكون حرف مجهور مثل حرف القاف

قولى (أق) وأنت واضعة يدك على الحنجرة ستلاحظى الاهتزاز القوى

قولى حرف الفاء ( أف) ستلاحظى أنه لا تجد اهتزازة تقريبا الاهتزاز ضعيف جدا فيدل هذا على أنه مهموس

 

صفة الهمس تضعف الحرف أما صفة الجهر فتقويه

 

سؤال : هل تجتمع صفتى الجهر و الهمس في حرف واحد؟

 

لا , لا يمكن فالصفة لا تجتمع مع مضادها

 

شرح : العامل الثانى/

 

 

قبل الشرح نلاحظ ثلاث صور لأنهار تجري /

الصورة الأولى على اليمين يجري بكل انسيابيه فيمكن تشبيهه بالصوت حين يخرج بدون أي إعاقه نسميه صوت رخو ممدود

 

الصورة الثانية يجري النهر بكل انسابيه لكن هناك إعاقة بسيطة جدا وهكذا للصوت حين يخرج ويحدث له إعاقة جزئية يسمى رخو

 

الصورة الثالثة صورة نهر وله إعاقة كاملة فيكون الصوت عند الإعاقة التامة شديد

لو فتحت كمية من الماء من النهر المعاق كاملا ليخرج في الجهة الأخرى كذلك بالنسبة للصوت يسمى متوسط أو بيني انحبس ثم انطلق

 

إذن :

إعاقة الصوت في المجرى الهوائي /

& الذي لا يحدث له أى إعاقة من أى نوع يسمى رخو ممدود وهو حروف المد الثلاثة

والشرط أن تكون حروف المد ( واو و ياء و ألف) ساكنة و يسبقها حركة متجانسة معها

 

 

& الذي يحدث له إعاقة تامة ينحبس عنده الصوت يسمى شديد مثل حرف الجيم (أج) والضاد (أض)

 

 

& الذي يحدث له إعاقة جزئية فقط (بسيطة) يسمى رخو مثل الشين

& الذي يحدث له الأمران أى إما إعاقة كلية ثم جزئية أو إعاقة جزية تعقبها إعاقة كلية يسمى حرف بينى (متوسط)

- الإعاقة المقصودة عندنا قد تكون من وضع اللسان أو الشفتان

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الخامس/ تابع الصفات ( الاستعلاء , الاستيفال)

:

الشرح

/

:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحدثنا بالحلقة السابقة عن أول عاملين يؤثران في خروج الصوت ..

ننتقل الآن إلى /

 

العامل الثالث: إرتفاع أقصى اللسان( أخر اللسان) أى عند مخرج حرف القاف تقريبا

إذا استعلى أقصى اللسان بالإرادة يكون الحرف مستعلى

- لإرتفاع أقصى اللسان يرتفع تبعاً لها الصوت لأعلى الحنك ثم يرتد فيحدث كأنه صدى , مثل قبة المسجد فحتى إن كان الإمام لا يستخدم مكبر فصوته يرتفع لقبة المسجد و يرتد فيكون قوة جداً كأن له صدى ومثلها مثل ارتفاع أقصى اللسان

- أما إذا ارتفع أقصى اللسان ولكن بغير إرادة أو يرتفع اللسان بطبيعته يكون حرف مستفل , يعنى الصوت يجري لأسفل لا يصعد للأعلى بل يكون مخرجه لخارج الشفتين بدون توزيع للصوت مثال كلمة "كفروا " وإذا مديناها

- الإرادة هى أن أتحكم في أقصى اللسان بإرادتي , قولى طا.. ارتفع أقصى اللسان بالإرادة فأصبح مستعل , أما إذا قلناها بدون استعلاء فتكون أقرب للدال

 

:

 

 

:

إذن /

 

إنحباس الهواء عند الأحبال الصوتية< جهر او همس

الاعاقة عند المخرج < شدة اورخاوة

ارتفاع أقصى اللسان< استعلاء أو استيفال

 

هذه الثلاث عوامل تؤثر في خروج الصوت

:

آلية خروج الحرف:

مثال / حرف القاف :

(أقْ)

1- إعتماد قوي على المخرج

2- تنتج عنه اهتزاز قوى للأحبال الصوتية

3- فيتكيف الهواء إلى صوت لا يجري معه نفس ( الجهر)

4- عند المخرج الصوت يحدث له إعاقة تامة ( احتباس الصوت عند المخرج) خاصية الشدة

 

* اما فى حالة حرف مهموس تكون آلية الحرف المهموس /

1- إعتماد ضعيف على المخرج

2- ينتج عنه اهتزاز ضعيف للأحبال الصوتية

3- فيتكيف الهواء إلى صوت يجري معه نفس ( الهمس)

 

- فصفة الجهر يحدث حبس للهواء اما فى الشدة يحدث حبس للصوت

- اما الإستفال و الإستعلاء يتحدد بأقصى اللسان بالإرادة

 

فعند رفع أقصى اللسان بالإرادة يحدث ارتداد للصوت فيحدث الإستعلاء و التفخيم للصوت

لو رفعنا أقصى اللسان بغير إرادة لا يرتفع الصوت

مثال آخر / حرف الطاء

(أطْ):

آلية خروجه

- إعتماد قوي للمخرج è اهتزاز قوى للأحبال الصوتية è أغلقت الأحبال الصوتية انحبس وراءها الهواء è تكيف الهواء إلى صوت لا يصاحبه نفس ( هواء) ويسمى الجهر

- حدوث إغلاق تام للمخرج è حدثت إعاقة تامة للصوت الخارج و تسمى صفة الشدة

- ارتفع أقصى اللسان بدفع الإرادة è الإستعلاء

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس السادس/ تابع باب الصفات

:

الشرح

/

:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحدثنا بالحلقتين السابقتين العوامل التي تؤثر على خروج الصوت , فكانت 3 عوامل و لو لاحظنا سنجد أنها من صفات الحروف ..

ننتقل الآن إلى /

 

- معنى صفات الحروف ..؟

 

الصفات ( لغة ) هي : جمع صفة , وهي ما قام بالشيء من معاني (كالعلم والسواد) مايميز الشئ / مثل صفة أي علم كالأهرامات أقول مخروط الشكل ومايكونه و هكذا ..

( اصطلاحا ) في علم التجويد : هي الكيفية التي يلفظ بها الحرف عند خروجه من مخرجه و تميزه عن غيره .

أي: كيف سيكون وضع الفم واللسان .

 

* إذا اجتمعت هذه الصفات كلها في حرف واحد فسينطق بنفس الصفة فإذن لابد أن يتغير فيه ولو شيء بسيط كي نميز الحرف عن غيره .

 

- لماذا ندرس الصفات؟ ما الفائدة من دراسة الصفات ؟

 

* للتمييز بين الحروف المشتركة في المخرج

مثلا : حروف النطعية ( ط/ د/ ت ) ما يميزها , فهي تخرج من نفس المخرج لكن مايميزها الصفات , كمذهب الفراء في مخرج النون والراء مخرج واحد لكن يميزها الصفات .

 

* تحسين لفظ الحروف المختلفة في المخرج

مثلا : حرف ( القاف و الكاف ) يخرجان من أقصى اللسان لكي نشعر أنهما حرفان يختلفان يجب أن يختلفا في صفة المخرج . القاف مع ما يحاذيه من الحنك الاعلى في المنطقة الرخوة , والكاف تخرج من تحت القاف من المنطقة الصلبة وكلاهما يخرج من أقصى اللسان لكن بينهما اختلاف بسيط .

 

* معرفة الحروف الضعيفة من الحروف القوية

 

هكذا تعرفنا على المخارج والصفات .

نقول أن الصفات تنقسم الى قسمين :

 

- أنواع الصفات

صفات اصلية وصفات عرضية .

 

- الصفات الأصلية هي التي لا تنفك عن الحرف بأي حال من الأحوال تكون ملازمة له .

مثل حرف الطاء فيه صفتي الشدة والحجهر وهما لا ينفكان عنه.

- الصفات العرضية هي الصفات التي تتعرض للحرف في بعض الأحيان وتنفك عنه في بعض الأحيان.

مثل الادغام / الإمالة / الإقلاب / الإخفاء

مثلا : عندما نقول ( من ) صفة حرف النون مظهرة هنا.

ولكن إذا قلنا ( من بعد ) هنا انفكت عنه صفة الاظهار.

 

نبدأ في الصفات الأصلية :

يقول ابن الجزرية في صفات الحروف :

 

20) صِفَاتُـهَـا جَـهْــرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ ***** مُنْـفَـتِـحٌ مُـصْـمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ

21) مَهْمُوسُهَـا فَحَـثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ ***** شَدِيْدُهَـا لَـفْـظُ أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ

22) وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشّـَدِيـدِ لِـنْ عُـمَـرْ ***** وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَـر

23) وصَــادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَــاءٌ مُطْبَـقَــهْ ***** وَفِـرَّ مِـنْ لُـبِّ الـحُـرُوفُ المُـذْلَقَـهْ

 

الصفات الأصلية تنقسم إلى قسمين :

القسم الأول لها ضد / القسم الثاني ليس لها ضد .

 

- الصفات التي لها ضد :

1- الجهر ضدها الهمس.

2- الشدة ضدها الرخاوة .

3- الاستعلاء ضدها الاستفال.

4- الانفتاح ضدها الاطباق.

5- الاصمات ضدها الذلاقة.

6- البينية / هي صفة التوسط

* مجموعهم 11 صفة

 

 

الصفات التي لها ضد هي الصفات التي ذكرها ابن الجزرية في باب الصفات , ذكر الصفة وبعدها ذكر ضدها , جمع الصفات في بيت واحد وبعدها ذكر ضدها .

 

- سنشرحها الأن بالتفصيل :

*/ صفاتها جهر ورخو مستفل منفتح مصمتة والضد قل

*/ضد الجهر الهمس وحروفه فحث شخص سكت.

*/ والرخاوة عكسها الشدة وحروفها أجد قط بكت.

*/ وبين الهمس والشدة حروف التوسط وهي مجموعة في لن عمر .

*/ وسبع علو : سبع هنا أي سبعة احرف , وعلو وهو الاستعلاء عكس الاستفال, وسبعة احرف هم خص ضغط قظ, حصر أي حصر عددهم في هذه البيت .

*/ الانفتاح عكسه الاطباق وحروفه صاد ضاد طاء ظاء مطبقة

عكس الاصمات الذلاقة وحروف المذلقة هي : فر من لب .

 

- نأخذ أولا / صفة الجهر :

 

 

*آلية خروج الصوت المجهور : اعتماد قوي على المخرج يؤدي الى اهتزاز في الأحبال الصوتية بشدة , فيتكيف الهواء إلى الصوت لا يجري معه نفس.

 

- صفة الهمس : اعتماد ضعيف على مخرج الحرف فيخرج الصوت يصحبه هواء.

 

* ما معنى الهمس لغة : هو الخفاء , اصطلاحا : جريان النفس عند النطق بالحرف.

ما هو سببه: بُعد الاحبال الصوتية عن بعضهما أدى الى خروج النفس .

ما هي أحرف الهمس: ( فحثه شخص سكت) أي : أفْ / أحْ / أثْ / أه / أشْ / أخْ / أصْ / أكْ / أتْ..

- صوت الحرف هنا لن ينتهي لأنه يصحبه هواء , هنا نعرف أن صفة الهمس صفة ضعف لأنه يخرج معها هواء.

 

صفـــة الجهر :

ما معنى الجهر لغة : هو الإظهار أو الإعلان.

اصطلاحا : حبس النفس عند النطق بالحرف .

سبب الجهر: اقتراب الاحبال الصوتية من بعضها سبَّب في اهتزازها بقوة فانحبس تحتها النفس فأدى الى عدم خروج النفس.

أحرف الجهر هي : باقي الاحرف نستثني منها حروف الهمس .

صفتها صفة قوة . كلما زادت صفات القوة في الحرف اصبح اقوى من غيره وإذا زاد صفات الضعف أصبح أضعف من غيره .

 

صفـــة الشدة

شديدها لفظ أجد قط بكت .. وبين رخو والشديد لن عمر.

- الشدة والرخاوة والتوسط تعتمد على انحباس أو جريان الصوت عند المخرج إاذا انغلق المخرج تماما كان فيه إعاقة كاملة فتكون شدة , وإن كانت الإعاقة جزئية يكون رخو وإن لم يتعرض الى أي إعاقة يكون رخو ممدود , أما أذا كان اعاقة كاملة ثم اصبحت اعاقة جزئية او العكس فتكون صفة البينية او التوسط.

ما معنى الشدة لغة : هي القوة.

اصطلاحا : هي انحباس الصوت عند النطق بالحرف.

ما هو سبب الشدة : إعاقة كاملة في المخرج ( انغلاق المخرج سبب إعاقة كاملة للصوت )

حروف الشدة : هي (أجد قطٍ بكت) .

 

معنى انك اذا نطقت بالحرف سينغلق الصوت و النفس

مثلا : اذا نطقنا بالحرف ( أقْ / أبْ /أتْ...) نحبس معه الصوت.

هل صفة الشدة صفة قوة أم صفة ضعف؟ صفة قوة.

 

 

 

صفة الرخاوة:

ما هي الرخاوة لغة : هي اللِّين .

اصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف.

سبب الرخاوة : هي الإعاقة الجزئية في المخرج .( أي ان الصوت يجري في الممر بإعاقة بسيطة .)

حروف الرخاوة هي : باقي الحروف نستثني منها حروف التوسط والشدة.

صفة الرخاوة هي صفة ضعف.

 

نأتي الان إلى صفة التوسط :

ما معنى التوسط لغة : هو الاعتدال.

اصطلاحا: هو جريان الصوت معتدل عند النطق بالحرف .

أو نقول هي شدة تتبعها رخاوة أو رخاوة تتبعها شدة.

سبب التوسط : هو إعاقة جزئية وبعدها إعاقة كاملة أو إعاقة كاملة وبعدها إعاقة جزئية .

حروف التوسط هي: ( لن عمر) صفة التوسط هي متوسطة لانها جمعت بين الاثنين.

 

- الثمرة العلمية من دراسة الشدة والرخاوة والتوسط:

 

لماذا ندرس الشدة والرخاوة والتوسط؟

 

ندرسها لنعرفة أزمنة الحروف الساكنة والمتحركة.

الاحرف الساكنة نستخرج منها ثلاثة فروع :

 

=> الفرع الاول -> الساكن الشديد

=> الفرع الثاني -> ساكن رخو

=> الفرع الثالث -> ساكن متوسط.

 

-/ زمن الحروف الساكنة الشديدة متساوية مع بعضها .( أجد قط بكت)

-/ الحروف الرخوة الساكنة متساوية في الزمن مع بعضها.

-/ الحروف المتوسطة الساكنة متساوية مع بعضها ( لن عمر)

 

زمن النطق بالحروف الرخوة الساكنة أطول من المتوسطة الساكنة وأطول من الشديدة الساكن , كل هذا في حالة سكون الأحرف .

 

- الحروف الشديدة => تؤدي الى انحباس الصوت ثم إلى => قصر الزمن.

- الحروف المتوسطة يكون فيها جريان معتدل , ويكون هناك توسط

- الحروف الرخوة الساكنة تؤدي إلى => جريان الصوت ثم الى => طول الزمن.

 

*/ زمن النطق بالحروف المتحركة متساوية , بغض النظر عن كونها شديدة أو متوسطة أو رخوة.

 

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس السابع / تتمة باب الصفات

:

الشرح

/

:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحدثنا أن الصفات تنقسم إلى قسمين , أصليه لها ضد وصفات ليس لها ضد

وتطرقنا لخمس صفات بالحلقة الماضية.

 

نستكمل صفات الحروف

 

وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ حَصَـرْ

" سبع " سبعة أحرف إستعلاء وهي (خ – ص – ض – غ – ط – ق – ظ.)

"حصر" أي الذي حصر في هذه الأحرف .

 

صفة الاستعلاء :

ما معنى الاستعلاء.

- آلية الاستعلاء : هو إرتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى بالإرادة وتوجه صوت الحرف إلى غار الحنك فانتشر وتوزع داخل الفم ثم خرج , ونشبهه بقبة المسجد فإذا تحدث الإمام بصوت عال حتى بدون مكبرات صوت يرتد الصوت وينتشر في المسجد كله.

 

 

- مثال حرف القاف.

- الاستعلاء (لغة ) هو الارتفاع

- الاستعلاء (اصطلاحا ) : هو إرتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى بالإرادة"

- حروفه سبعة حروف ( خص ضغط قط)

- آلية خروجه : يرتفع أقصى اللسان إلى غار الحنك الأعلى عند المنطقة الرخوة بالارادة, ووسط اللسان فيكون مُقعّر إلى الأسفل, فيتجه الصوت إلى غار الحنك أو( القبة )

- صفة الإستعلاء هي : صفة قوة

 

 

صفة الاستفال :

- الاستفال لغة هو :الانخفاض.

- اصطلاحا : انخفاض أقصى اللسان عند النطق ببعض الاحرف أو إرتفاع أقصى اللسان بغير إرادة لأحرف أخرى .

- مثال حرف "" الكاف ""

حرف الكاف والقاف الاثنان يخرجان من أقصى اللسان.

في حرف القاف يرتفع بالارادة ونلاحظ هذا بتقعر وسط اللسان لتوجيه الصوت إلى قبة الحنك الأعلى.

أما في حرف الكاف : فيرتفع أقصى اللسان ولكن بغير إرادة فلا يتقعر وسط اللسان ويخرج الصوت بدون توجهه إلى قبة الحنك.

- ما هي احرف الإستفال : هي باقي الحروف .( ما عدى ص ضغط قظ)

- صفة الاستفال صفة ضغف.

 

 

صفة الإطباق

يقول ابن الجزري : وصاد وضاد طاء ظاء مطبقة ..

فذكر هنا حروف الإطباق هنا وعكسه الإنفتاح الذي ذكر في البيت الأول.

- الإطباق لغة هو : الإلتصاق

- اصطلاحا : إلتصاق أو إقتراب جملة اللسان بغار الحنك اللأعلى وانحصار الصوت بينهما.

 

 

- آلية خروجه : إقتراب جملة ( أو أغلب أو معظم) اللسان أو إلتصاقه بغار الحنك الأعلى , فيؤدي الى إنحصار الصوت بين اللسان وغار الحنك الأعلى فيصبح الصوت مطبق.

- أحرف الإطباق هي : صاد / ضاد / طاء / ظاء.

- هل صفة الإطباق صفة قوة أم ضعف ؟ هي صفة قوة .

مثال حرف القاف نجد في حرف القاف أن أقصى اللسان فقط يكون مرتفع, ولم ينحبس الصوت ولم يطبق, فأصبح الصوت مستعلٍ ولكن منفتح لأننا جافينا أو باعدنا بين مجمل اللسان والحنك الأعلى.

أما في حرف الصاد والضاء : يحدث إقتراب لجملة اللسان من الحنك الأعلى فينحصر الصوت

في حالة الطاء والضاد : يحدث إلتصاق لجملة اللسان بالحنك الأعلى فينحصر الصوت.

 

 

 

عكس الإطباق هو الإنفتاح .

 

صفة الإنفتاح :

 

- الإنفتاح في اللغة هو : الإقتراب

- اصطلاحا : إقتراب جملة من اللسان من غار الحنك الإعلى فلا ينحصر الصوت بينهما .

- أحرف الإنفتاح هي : بقيت الأحرف .

- الإنفتاح صفة ضعف.

يقول ابن الجزري : (وفر من لب الحروف المذلقة)

هنا ذكر حروف الإذلاق وعكسها الاصمات التي ذكرها في البيت الأول . بعض علماء التجويد ما أعدوها من الصفات التي تؤثر في خروج الحرف, وبعضهم قال انها تؤثر في خروج الحرف ومنهم ابن الجزرية وهي تعتبر من علوم الصرف والمعاجم. أي نعرف منها أن الكلمة عربية أم عجمية . فأي كلمة عربية سواء رباعية أو خماسية لابد أن يدخلها حرف من حروف المذلقة أو الذلاقة .أما إذا لم يكن بها حرف من حروف الإذلاق تكون الكلمة أعجمية.

 

صفة الإصمات والذلاقة

صفة الذلاقة

- الذلاقة لغة : هي الفصاحة والخفة .

- اصطلاحا : خفة الحرف وسرعة النطق به .

- أحرفه : فر من لب

- صفته صفة توسط.

- مثال كلمة رحاب كلمة عربية لأن فيها الراء والباء

الإصمات عكس الذلاقة .

 

صفة الاصمات :

- الإصمات لغة هو: الإمتناع.

- اصطلاحا : ثقل الحرف عند النطق به .

- أحرف الإصمات هي باقي حروف الذلاقة .

- مثال كلمة : إسحاق.

- الإصمات والذلاقة هما صفتي توسط .

- الصفات المتوسطة هي : البينة / التوسط / الذلاقة .

- الصفات التي ليس لها ضد ذكرها ابن الجزرية

- بمعنى أن الصفات التي ليس لها ضد ليست إلزامية .

 

صفيرها صاد وزاي سين قلقل قط جد واللين.

صفة الصفير :

- خاصة بحروف : / الصاد والزاي والسين . وهي تتعرض لبعض الأحرف ولا تتعرض للبعض الآخر.

 

صفة القلقة

خاصة بــ: قطب جد.

 

صفة اللين :

خاصة بـ : حرفي الواو والياء ساكنة وما قبلها مفتووح مثل : بَيْت / خَوْف/ قُرَيْش.

 

صفة الإنحراف :

صححا في اللام والراء أي صحح الإنحراف في حرفي اللام والراء, وبتكرير جعل : أي حرف الراء بين الإنحراف وصفة التكرير

 

صفة التفشي:

فقط في حرف الشين .

 

صفة الإستطالة:

فقط في حرف الضاد.

 

- هناك صفات لم يذكرها ابن الجزري هما (الغنة والخفاء)

 

حروف الغنة :

هي الميم والنون.

 

حروف الخفاء :

هي : حروف المد الثلاثة والهاء . وحروف المد الثلاثة يشترط أن يكون ساكنة ما قبلها مفتوح .

- صفة الخفاء يجب أن نجتنبها

 

- نقول أن الصفات التي لها ضد تسع صفات

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الثامن/ باب التجويد

:

الشرح

/

:

بسم الله الرحمن الرحيم

* انتهينا من شرح الصفات الأصلية التي تنقسم الى قسمين " صفات لها ضد وصفات ليس لها ضد.

 

 

نشرع الآن في شرح / باب التجويد

 

 

27) وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ ... مَــنْ لَـمْ يُصَحِّـحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ

30) وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا ... مِــنْ كُـلِّ صِـفَـةٍ وَمُستَـحَـقَّـهَـا

 

 

التجويد (لغة) : هو التحسين من جودت الشيء أو حسنه

(اصطلاحا) : إعطاء الحروف حقها ومستحقها وإخراج الحروف من مخرجها الصحيح .

 

حقها : أي الصفات اللازمة التي لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال

 

مثل: الجهر والهمس والإستعلاء والإستفال والاصمات والإذلاق.

 

مستحقها : الصفات العرضية هي التي يمكن أن تتعرض للحروف في بعض الأحيان كالتفخيم أو الترقيق أو الإقلاب على حسب موضع الحرف من الجملة .

 

مثال : حرف القاف حقــــه (الإستعلاء) و مستحقه ( التفخيم ) .

وحرف الكاف حقـــــه ( الإستفال ) ومستحقه ( الترقيق ).

 

 

 

 

لماذا ندرس التجويد ؟

الغاية من دراسة التجويد

 

1*/ لنطق كلام الله عز وجل على أحسن صورة أو وجه تماما كما أنزل.

 

2*/ حفظ اللسان وصونه عن اللحن.

 

 

 

تعريف اللحن

 

اللحن (لغة) هو: الخطأ أو الإنحراف أو الميل أو العدول عن الصواب.

(اصطلاحا) هو الإنحراف عن الصواب في التلاوة .

 

ينقسم اللحن إلى قسمين :

 

القسم الأول : اللحن الجلي: يعرفه العامة والعلماء , وله سبعة صور .

1- إبدال حرف بحرف مثل ( مالِك يوم الدين – البعض يقرأه تاء أي مالك التين)

 

2- إسكان المتحرك مثال ( كفُوا احد / الخطأ كفْوا أحد) / - إبدال الحركة بحركة ( التشكيل )

 

3- تحريك الساكن مثال ( أنْعمت / أنَعمت) الخطأ فتح النون

4- إشباع الحركة فيتولد منه حرف مد مثال : مالك يوم الدين / مالكي يوم الدين / كنتم / كونتم / مم خلق / / مما خلق )

* الحركة إذا تم إشباعها بزيادة تتحول إلى حرف كالكسرة إلى ياء والفتحة إلى ألف والضمة إلى واو.

5- إسقاط المد مثال قالوا / قال - كفروا / كفر) مد حركتين إذا حذفت حركة يصبح ضم .

6- تخفيف المشدد مثال : ( إيَّاك / إيــَاك -- النبيّين / النبيِين ) تخفيف المشدد يساوي إنقاص حرف

7- تشديد المخفف مثال ( ربَما / ربَّما )

 

- حكم اللحن الجلي : أجمع العلماء على التحريم بجميع أنواعه , ولابد أن يوقف أو يصحح فاعله .

 

 

 

 

القسم الثاني اللحن الخفي :

لحن يختص به علم التجويد لا يعلمه إلا علماء التجويد أو العالم بأحكام التجويد .

 

يتعلق بأحكام التجويد مثل : القلقة , الإخفاء , الإدغام ....الخ

 

- حكم اللحن الخفي : حرام على متعمده وحرام لمن تعلمه لكن ليس علينا إيقاف المخطئ فيه

 

 

يقول ابن الجزري :

 

وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ ... مَــنْ لَـمْ يُصَحِّـحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ

 

28) لأَنَّــــهُ بِــــهِ الإِلَـــــهُ أَنْـــــزَلاَ ... وَهَـكَـذَا مِـنْــهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ

29) وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلْـيَــةُ الـتِّــلَاوَةِ ... وَزِيـــنَــــةُ الأَدَاءِ وَالْـــقِـــرَاءَةِ

 

 

 

*1 / لأن الله سبحانه وتعالى أنزله هكذا أي بالتجويد وقد وصلنا القرآن بالتواتر فأرسل الله به جبريل فأبلغه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبلغه الرسول للصحابة ومن الصحابة إلى التابعين وهكذا حتى وصل إلينا

 

 

2* / وقد شبه ابن الجزري التجويد بالنسبة للقراءة كالحلي التي تزين بها المرأة , فالتجويد يزين القراءة ويعطي لها رونقا وتظهر في أتم في صور.

 

 

ويقول ابن الجزري :

 

31) وَرَدُّ كُــــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِـــهِ

 

أي إرجاع كل حرف إلى مخرجه الأصلي ( ضبط المخرج )

 

 

 

وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلِــهِ

 

أي نطق الحرف لا يختلف بإختلاف الكلمات

 

مثال : ( أحدْ / صمدْ ) حرف الدال لا يختلف نطقه ( علقْ / فلقْ) إذا فنطق الحرف متساوي في جميع الكلمات.

 

 

 

ويقول ابن الجزرية :

 

32) مُكَمَّـلًا مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ ... بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِـلاَ تَعَسُّـفِ

 

 

مكملا هنا : هي باقي البيت السابق في أصله أي في حال إكمال القراءة يكون نطق الحرف في جميع الكلمات.

أي لا تكلف في القراءة بل بلطف وسهولة ولين في الألفاظ فلكل حرف زمنه بكل أريحية , لأن زيادة الحد يعطي صفة للحرف غير الصفة المطلوبة .

 

مثال : الراء إذا زادت صفة التفخيم فيه سيتحول الحرف إلى حرف الغين , وكذلك صفة التكرير إذا زادت أو قلّت.

 

التعسف هو : زيادة ومجاوزة الحد في القراءة .

 

 

 

ويقول ابن الجزري :

33) وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْــنَ تَـرْكِــهِ ... إِلَّا رِيَــاضَــةُ امْـــرِئٍ بِــفَــكِّــهِ

 

 

أي ليس بين أحكام التوجيد وتحقيقها إلا أنها هي رياضة للفك والمداومة على هذه الرياضة بمداومة نطق الحرف بخروج الحرف صحيح.

 

في وجه آخر في تفسير هذا البيت فيقول بعض العلماء أن بين التعسف وتركه في القراءة إلا رياضة للفك , ولكن الأقرب بالفهم أن المقصود هو علم التجويد وتطبيقه .

[أم زيــــاد 881]

بارك الله فيك يا غالية

مجهود تشكرين عليه

ان شاء الله لي عودة لإكمال الملخص

(:

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس التاسع/ صفات حروف المد

:

الشرح

/

 

:

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تم شرح المخارج والصفات وقد ذكرنا أن مخارج الحروف عند إبن الجزري سبعة عشر مخرجا.

وأولهم مخرج الجوف الذي يخرج منه حروف المد الثلاثة

* وقد ذكرنا أن الصفات هي من تفرق بين الأحرف إن كانوا متحدين في المخرج .

 

ولنبدأ بذكر صفة كل حرف من حروف مخرج الجوف /~

 

* حرف الألف --> جهر -> رخو ممدود -> استفال ( دائرة تتبع ما قبلها ) – انفتاح – إصمات .

وسيتم تفصيل أمر استفال أمر الألف لاحقا بإذن الله.

* حرف الواو > جهر > رخو ممدود > استفال ( إرتفاع أقصى اللسان بغير إرادة ) – افتتاح – إصمات .

حرف الياء > جهر > رخو ممدود > استفال ( إرتفاع وسط اللسان بغير إرادة ) – افتاح – إصمات .

 

س : إذا كانت الصفات متحدة والمخارج متفقة فكيف نميّز بين كل حرف منهم ؟؟

 

الجــــــــــــــــواب :

 

يمكننا تمييزها بشكل الفم وهما ثلاث أشياء يمكن تحديدها منهم :

1) وضع الفكين ( منفرجين أو متقاربين )

2) وضع اللسان ( مرتفع أو منخفض)

3) اتجاه خروج الصوت

 

 

وقال العلماء /

أن حرف الألف :

 

 

يكون فيها الفكيــــن متباعدين , ووضع اللسان في قاع الفم ليس هناك أي ارتفاع ( وضع الإرتياح) , يكون خروج الصوت في حرف الألف يتصاعد الهواء إلى الأعلى والمقصود بالأعلى ليس إلى غار الحنك الأعلى , وعدم التغير في وضع الشفتين , أو شكل الفكين.

 

مثال : كلمة السمـــــــــــــاء - > بدون إمالة للألف ولا تفخيم

الإمالة تحدث بتغيير شكل الفك أوالشفتين ( تقريب الفكين أو تمطيط الشفتين بإبتسامة)

-*/ و حرف الواو :

 

 

يكون وضع الفكين متباعدين لكن أقل قليلا من وضعهما في حرف الألف , وضع أقصى اللسان مرتفع بغير إرادة ( إستفال) وطرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى , و الصوت يتعرض بانضمام الشفتين .

 

 

الصوت يتعرض إلى الأمام فلا يخرج إلى الأعلى ولا إلى الأسفل بل يخرج إلى بين الشفتين. والشفتين تكون في وضع إستدارة ( مضمومة مستديرة ولانلصقهم)

 

-*/ و حرف الياء :

 

يكون وضع الفكين متباعدين لكن أقرب قليلا من حرف الواو , ووضع وسط اللسان يكون مرتفع إلى الأعلى ويسفل طرفه عند منابت الثنايا السفلى

* شكل الشفتين بوضعها الطبيعي لكن انخفاض الشفى السفلى قليلا , ويكون أتجاه الصوت إلى الأسفل.

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس العاشر/ تابع صفات حروف المد

:

الشرح

/

:

لقد ذكرنا أن عدد المخارج العامة خمس والخاصة سبعة عشر ومن المخارج العامة مخرج الجوف الذي يخرج منه حروف المد الثلاثة (الألف والواو الياء) .

وذكرنا شروط حرف المد , و قلنا أن أيَّ حرف يفرق بينه وبين الحرف الآخر من خلال المخرج . فإن كان مخرجهما واحد نفرق بينهما بالصفات فإن كانت الصفات متحدة نفرق بينهما بوضع الفكين واللسان واتجاه الصوت .

 

=> حرف الألف : اللسان يكون فيه وضع الراحة وضع

الفكين : يكونان متباعدان أفقيا

الصوت: توجه الصوت إلى الأعلى ليس إلى غار الحنك وإنما إلى خارج الفم.

 

=> حرف الواو :

وضع اللسان => يكون فيه أقصى اللسان مستعل بغير إرادة

الفكين: متباعدان ولكن أقل من بتاعدهما فى الألف و أكبر من تباعدهما فى الياء .

الشفتان => مضمومتان ولكن غير متبقطان.

الصوت => يتعرض الصوت عند النطق بحرف الواو فيخرج من بين الشفتين إلى خارج الفم.

 

=> حرف الياء : وضع اللسان => وضع اللسان مستفل

الفكين: متباعدان ولكن تباعدهما أقل من الوضع فى الألف و الواو.

الصوت : يتسفل الصوت إلى الأسفل مع إنخفاض الفك السفلى.

/

 

- قال العلماء أن امتداد الحركات يولد الحروف المدية مثال من الكسرة تنتج الياء ومن الفتحة تنتج الألف ومن الضمة تنتج الواو.

فلكل حرف مد أساسه حركتين وإذا زمن الياء حركتين ..

 

س- 1 هل حروف المد الثلاثة تتأثر بما جاورها من أحرف بمقدار مد الحركتين مع التوضيح ؟ ( واجب )

 

س- 2 هل أحرف المد تتأثر بما قبلها من أحرف مفخمة أو مرققة ؟

 

ج- اتفق العلماء على أن حرف الألف هو الذي يتأثر فقط بما قبله, وبعض العلماء قالوا أيضا حرف الواو يتأثر بما قبله مثال كلمة [الطور ] لكن هذا القول ضعيف ولا يعمل به وما اتفق عليه أن الواو والياء مرققتان دائما.

 

س-3- متى تفخم الألف المدية ؟

 

1 / نفخم الألف المدية إذا جاء ما قبلها حرف من حروف الإستعلاء أي [ خص ضغط قظ ] .

وهو إستعلاء اللسان بالإرادة مثال حرف القاف [ قَال َ ] ومثال [ أضغاث ] حرف الألف قبله حرف مستعلي وهو حرف الغين فيفخم حرف المد .

 

س-4- هل تفخم الألف المدية إذا أتت قبلها حروف التفخيم السبعة فقط؟

 

ج- لا أيضا إذا أتى قبلها حرف الراء المفتوح مثال [ راضية مرضية / إسرائيل / شراب]

وكذلك حرف اللام في اسم الجلالة بالنسبة لورواية حفص عن عاصم .

- أي ألف مفتوحة وبعدها لام لا تفخم إلا في اسم الجلالة [ الله ]

- اسم الجلالة أصله ثلاث لامات [ اللاه] إذا جاء قبل اسم الجلالة فتحة أو ضمة يفخم وإذا كسرما قبله يرقق.

 

س-/ ما ينبغي على القارئ مراعاته عند النطق بحرف الألف ؟

 

1- ينبغي للقارئ مراعاة ترقيق الألف إذا سبقها حرف مرقق وتفخيمها إذا سبقها حرف مفخم. مثال للمفخم كلمة [ طائفة / قال / صافة /] مثال للمرقق [ من مال / السماء / النار]

لتفخيم حرف المد يكون بارتفاع أقصى اللسان بالإرادة ويكون وسط اللسان متقعر للأسف , مع توجيه الصوت لغار الحنك الأعلى.

أن يحذر القارئ تفخيمها إذا سبقها حرف مستفل مثال [ من مال / النار / الحاقة ]

 

2- يراعي صفة الإنفتاح والتجافي بين اللسان عن غار الحنك الأعلى وبين الفكين وهذا يكون بالمقدار المطلوب [ لا فتح تام ولا إغلاق تام ] مثال [ السماء ] لن يخرج بالصفة الصحيحة المطلوبة إذا فتح الفم بشكل كبير.

 

3- أن توفي زمنها حركتين لا يزيد ولا ينقص عن مقدار حركتين . مثال [ وكيلا / نصيرا / (حين الوقف لا أمد زيادة )] و [ فسقى لهما لا أنقص المد عن الوصل ]

 

4- أن يتحرى القارئ التفخيم والمبالغة في التفخيم لحرف اللألف المدية . مثال كلمة [ قال ] (هو دور اللسان فقط لا أدخل الشفتين.) لا نضم الشفتين وبالذات الشفى السفلى لا نضمها ولا نرفعها بل تترك كما هي.

 

5- أن تصفي الصوت من الغنة وذلك بالمحافظة على صفة الإنفتاح ( تبعد بين الفكين)

حتى لا نقع في هذا الخطأ فالحل أن تجافي بين الفكين بطريقة مناسبة وتضبطي وعض اللسان فلا يغلق المخرج أمام خروج الصوت لانه عندها سيضطر الصوت إلى أن يجد طريق آخر للخروج وهو الخيشوم.

 

6- أن تحذري أن تخفى إذا جاورت ( صفة الخفاء تتعرض لحروف المد الثلاثة وحرف الهاء ) فحرف الألف به صفة الخفاء وحرف الهاء. فإذا زاد الخفاء نقص الحرف واختفى . مثال كلمة [ بناها ]

 

7- أن تحذري انتهاء الصوت بالألف المدية إلى الهمزة. مثال [ حكيما / وكيلا ] .

غلق الأحبال الصوتية بقوة والرجوع بالصوت الى أقصى الحلق وعلاج ذلك النطق بحرف المد ثم انتهاء الصوت بحركتين مد.

 

كلمات التطبيق [ خائفين / السماء / بناها / الرحمان / وكيلا / فسقى لهما ]

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الحادي عشر/ تابع صفات حروف المد (الواو المدية)

:

الشرح

/

:

- تطرقنا في الحصص الماضية وقلنا أن مخرج الجوف يخرج منه [ الألف / الواو / الياء ]

نستطيع أن نسمي حروف المد بــ :

حروف جوفية / حروف مدية / حروف هوائية / حروف زفيرية / و أيضا حروف مد ولين .

- أركز على كلمة حروف مد ولين لأنها سميت بذلك لامتداد الصوت فيها بالطبيعة .

أقول حرف مد ولين ولا أقول حرف لين فقط , أن نقول حرف الين فقط بدون مد يعتبر خطأ .

- بالنسبة للألف المدية نقول عليها حرف مد ولين أي => إن يمكننا النطق بها بكل سهل ولين, وهذا لأن حرف المد واللين يكون ما قبلها مجانس لها في الحركة .

عرفنا أن حرف الألف المدية تتطرق إلى صفات وهي :

1) صفة الجهر => اعتماد قوي على المخرج ينتج عنه اهتزاز الأحبال الصوتية بقوة .

هل أعتمد على مخرج حرف المد لكي أنطقه مجهورا؟

- لا أعتمد على مكان معين لخروج حرف [ الألف ] لأن مخرجها مخرج مقدر .

- الألف المدية عند النطق بها لابد من الإعتماد على الحرف الذي قبلها , لأن هذا الحرف الذي قبلها هو الذي يكون فيه الإعتماد القوي .

- في حالة إذا كان الحرف الذي قبل الألف المدية مهموسٌ مثال كلمة [ مفازا] فحرف المهموس يبقى مهموس في نفسه وسيحدث معه جريان للنفس ولكن ما إن يتم التباعد فلا نجد للنفس بل نجد جريان للصوت فقط .

صفة الجهر => جريان للصوت لا يصاحبه نفس.

2) صفة الرخاوة الممدودة => أي لم تتعرضها أي إعائقة لا إعاقة جزئية ولا إعاقة كاملة .

3) صفة الاستفال => ما لم يأتي قبلها حرف من أحرف الإستعلاء [خص ضغط قظ]

- إذا جاء قبلها حرف استعلاء نفخم الألف

- إذا جاء قبلها حرف الراء مفتوح نفخم الألف.

- إذا جاء قبلها حرف اللام مفتوح في اسم الجلالة[ الله] لكن إذا جاء حرف اللام ما قبلها مكسور نرقق الألف.

ســ / هل الألف المدية مستفلة ؟

 

جـ / مستفلة إذا لم يأت قبلها حرف من حروف الإستعلاء . [ خص ضغط قظ]

- و إذا لم يأت قبلها حرف الراء

- وإذا لم يأت قبلها حرف اللام المفتوح .

4) صفة الانفتاح => لابد من التباعد بين الفكين ليحدث الإنفتاح ولابد من استفال طرف اللسان عند منابت الثنايا السفلى.

5) صفة الإصمات.

6) صفة الخفاء

نتعرف على صفة الخفاء أولا :

الخفاء لغة : هوالستر أخفيت شيئا أي سترته .

اصطلاحا : إخفاء / ستر الصوت عند النطق بالحرف .

ما سبب الإخفاء ؟

السبب الذي يجعل الصوت يختفي هو :

1) لأن المخرج مقدر

2) لأن مكان خروجه متسع ولأنه ليس له مكان معين لخروج الحرف .( من الحنجرة إلى الشفتين )

3) ضعف أغلب صفات الألف .

حرف الهاء سبب الخفاء فيه ضعف المخرج مع ضعف الصفة أي أن الهاء فيها صفة الخفاء لأن مخرجها بعيد وضعيف . ( وسيأتي شرحها لاحقا)

ذكرنا صفات الألف المدية :

قلنا بالنسبة للحروف المدية أنها تعتمد على الحرف الذي قبلها.

حرف المد أدى إلى اهتزاز الأحبال الصوتية .

=> نقول أن الألف المدية يتصاعد فيها الصوت إلى الأعلى .

مثال إلى غار الحنك الأعلى :

متى أوجه الصوت إلى غار الحنك الأعلى ؟

=> عندما يسبقه حرف مستعلٍ مثال [ قال ] يكون فيه توجيه الصوت إلى غار الحنك الأعلى حتى إن كان المد ستة حركات .

مثال نقول [ السماء ] يكون فيها الصوت إلى أعلى .

الصوت يكون طولي وليس عرضي لابد من أن يكون فتح للفم بشكل طولي ولا نبسط الشفتين أبدا ( كتبسم ) لأن هكذا سيؤدي إلى نطقٍ خاطئ. ( التقليل في المد)

الآن نأتي إلى الواو المدية :

1) صفة الواو المدية [ مجهورة ]

آلية خروج الواو المدية => اعتماد قوي على مخرج الحرف الذي قبله يتكيف الصوت إلى صوت لا يخرج معه نفس.

2) صفة الرخو الممدود.

-/ الواو المدية فتخرج من الجوف بداية من أقصى الحلق إلى الشفتين , وينتهي الصوت بانتهاء الهواء , لأن مخرجها (مخرج مقدر) وتكون الشفتين فيها بشكل مستدير مع ترك فرجة صغيرة لخروج الهواء , ولا تكون الفرجة ضيقة كي لا يؤدي إلى خروج الغنة من الخيشوم.

بمعنى : عدم التكلف في رفع أقصى اللسان بغير إرادة + تثبيت طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى + الإعتماد في ضم الشفتين بلا إفراط ولا تفريط.

آلية خروج الواو المدية => اعتماد قوي على مخرج الحرف الذي قبلها يؤدي إلى اهتزاز الأحبال الصوتية => تكييف الهواء إلى صوت لا يصاحبه نفس.

ما يجب علينا مراعاته عند النطق بالواو المدية :

1) مراعاة ضم الشفتين ومدها قليلا إلى الأمام مع مراعاة إبقاء فرجة صغيرة يخرج منها هواء الزفير أثناء خروج الحرف .

2) عدم المبالغة في ضيق الفرجة إلى الأمام بحيث تضيق الفرجة أكثر من المطلوب ويصاحبه غنة .

3) قد يصبح صوت الواو المدية غير محقق ومشوبا بحرف الألف . مثال ( يعملون )

4) إذا اجتمعت الواو المدية مع حرف الواو المتحركة يجب مراعاة مقدار حركة الواو الأولى ومقدار الواو الثانية ,لأنه إذا لم نمدها مدها الطبيعي ستصبح مدغمة في الثانية .

5) إذا جاءت الواو المدية قبل آخر الكلمة الموقوف عليها بالسكون العارض يجب أن تكون درجة الصوت بدرجة واحدة. مثال ( يكسبون )

6) مراعاة عدم خروج الغنة في الواو المدية .

7) أن تحذري من حذفها إذا أتت قبلها واو مضمومة مثال [ تلوون / لا يستوون ]

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الثاني عشر/ تابع صفات حروف المد (الياء المدية)

:

الشرح

/

:

- تم ذكر مخرج الألف والواو المدية وانتهينا من آلية خروجهم المدية وذكرنا صفاتهما بالتفصيل ..

 

نبدأ الأن بالياء المدية :

- لها نفس الصفات المشتركة بين الواو والألف ماعدا صفة الاستفيال تكون مثل الواو مرققه دائما (مستفل دائما)

 

- كيف نخرج الياء المدية : الواو و الياء المدية مخرجهما مقدر ولكن يساندها مخرج الواو و الياء الغير مدية

 

=> اعتماد قوي على مخرج الحرف الذي يسبقه , ونعتمد على الحرف السابق لا على الياء المدية لأن مخرجها مقدر لايمكن الإعتماد عليه , اهتزاز قوي في الأحبال الصوتية فيتكيف الهواء الى صوت لايخرج معه نفس (جهر) . وصفة الجهر هي الصفة الوحيدة القوية لحروف المد.

- عند الاعتماد على الحرف السابق باعدنا بين المخرج ويسمى هذا (الانفتاح )

 

=> استعلاء وسط اللسان بغير إرادة طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى وأقصى اللسان مستفل (مستفل ) تسفل الصوت .

 

=> طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى نقول بِــي ويكون فيه مجافاة بين اللسان و الحنك الأعلى و مكان متسع يخرج منه الصوت.

 

=> ارتفاع وسط اللسان يكون لا إراديا ولا نبالغ فيه حتى ينغلق مجرى الصوت بل نجعل مجرى الصوت يسير بانسيابية مع مراعاة تسفل الفك السفلي.

- نلاحظ اتجاه الصوت نجد أن الصوت ينزل للأسفل ولا نوسع المكان حتى لا يخرج الصوت مستقيم بل ننزل الفك السفلى لأسفل ليكون صوت الياء أوضح

 

 

فيما يجب على القارئ مراعاته عند النطق بحرف الياء المدية :

 

- خفض الفك السفلي عند النطق به مثال / (في ) (الدين) لو لم نخفض الفك السفلي سيصبح الصوت مشوب بحر ف الألف.

- مراعاة صفة الانفتاح في الياء بالتجافي بين اللسان وغار الحنك الأعلى , وبلا مبالغة في الاتساع وكأنه ألف مثال / المؤمنيــن / الديــن (فرجة فقط)

- أن تصفي صوتها من الغنة وسبب الغنة تضييق المخرج بزيادة وعلاجها دفع الهواء مع اتساع المخرج مباسب فيتكيف الصوت بقوة مثال / يستحيي.

- إذا اجتمع ياء مدية مع ياء في كلمتين مثال/(في يوسف ) (في يومين) (الذي يوسوس) وجب إعطاء المدية حقها حركتان بدون إدغام الياء لانقول (الذي يَوسوس) فانتقالنا من الحرف المدي إلى حركة يعتبر لحن جلي.

- أن تحذري من حذفها إن كانت غير مكتوبة رسما , هناك حروف مد لاتكتب مثال "الألف الخنجرية " وكلمة "يستحيي " "يحي" "ولي" "إيلافهم""عليين"

- عند الوقف على الياء المدية لابد إعطاء زمنها حركتين فلا تحذفيها مثال / " فادخلي في عبادي/ وادخلي جنتي " كلها مد حركتين وصلا ووقفا.

- الحذر من انتهاء صوت حرف الياء بالهمز مثال / "ادخلي جنتي " لااضغط على الاحبال الصوتية واغلق المخرج فينتج عنه همز وهذا خطأ بل أقف عليها بكل أريحية بدون الضغط على الأحبال الصوتية / سببه رجوع بالصوت لأقصى الحلق مع غلق الأحبال والمخرج بقوة و العلاج / النطق بالحرف ثم التوقف بكل أريحية دون الرجوع بالصوت

-ألا تبالغي بالضغط على مخرج الياء مع دفع الصوت بقوة فيحدث صوت ضجيج مثل الارتعاد فهذا خطأ مثال / "جيئ" سيئت "في أيام" فلا يكون الصوت يشبه الغنة و لكن ضجيج كأنه مهتز أو غير صافى و هذا ناتج عن الضغط على المخرج بقوة و هو مثل الارتعاد وهذا خطأ.

- الحذر من تفخيم الياء , مراعاة ترقيقها دائما خاصة لو جاورها حرف مفخم مثال / البصير, المصير.

 

أبيات توضح إتمام الحركات :~

 

- فالحركات بنت الحرف المدي , فمتى أتممت الحركة نتج عنها حرف مدي

 

يقول العلامة شهاب الدين الطيبي , قصيدة المفيد في علم التجويد

وَكُـلُّ مَضْمُـومٍ فَلَـنْ يَتِـمَّا إِلَّا بِـضَـمِّ الشَّفَتَـيْنِ ضَـمَّـا

وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـمِ يَتِـمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْـحِ افْهَـمِ

إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـهْ يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَــرَكَهْ

أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الْأَلِفْ وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُرِفْ

فَـإِنْ تَـرَ الْقَارِئَ لَـنْ تَنْطَبِقَا شِفَاهُـهُ بِالضَّمِّ كُـنْ مُحَقِّـقَا

بِأَنَّـهُ مُنْتَـقِـصٌ مَـا ضَـمَّ وَالْـوَاجِبُ النُّـطْقُ بِـهِ مُتَمَّـا

كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِبْ إِتْـمَامُ كُـلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِبْ

فَالنَّقْصُ فِي هَـذَا لَـدَى التَّأَمُّلِ أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِي

 

- إتمام الحركات نظمه إمام عظيم من أئمة علم التجويد اسمه الإمام أحمد الطيبي رحمه الله، وهو من علماء القرن العاشر ، المتوفى سنة تسع وسبعين وتسعمئة هجرية.، قال رحمه الله في منظومة له اسمها منظومة المفيد في التجويد قال:

 

-/ وكل مضموم : يعنى وكل حرف مضموم، فلن يتم إلا بضم الشفتين ضما

 

-/ و ذو انخفاض بانخفاض للفم يتم: هنا قال الفم ومراده الفك السفلي، يقولون في البلاغة أطلق الكل وأراد البعض، و ذو انخفاض بانخفاض للفم يتم، والمفتوح بالفتح افهم، إذِ الحروف إن تكن متحركة يشركها مخرج أصل الحركة، الفتحة أصلها الألف، الضمة أصلها الواو، الكسرة أصلها الياء، فقال رحمه الله: أي مخرج الواو ومخرج الألف والياء في مخرجها الذي عرف فإن ترى القارئ لن تنطبق شفاهه بالضم كن محققا بأنه منقصاً ما ضما والواجب النطق به متما، كذاك ذو فتح وذو كسر يجب إتمام كل منهما افهمه تصب.

[~ أم العبادلة ~ 1903]

لدرس الثالث عشر/ مخرج الحلق( أقصى الحلق : الهمزة )

:

الشرح

/

:

بعدانتهائنا من مخرج الجوف وحروفه , ننتقل اليوم إلى المخرج العام الثاني " مخرج الحلق " ومنه ثلاث مخارج خاصة { أقصى / وسط / أدنى الحلق } ومن كل مخرج حرفان

 

 

أولا : أقصى الحلق ( الهمزة و الهاء )

نبدأ بحرف الهمزة /

صفاتها :~

صفة الجهر => اعتماد قوي على المخرج يؤدي إلى انحباس الهواء فيؤدي إلى اهتزاز الأحبال الصوتية بقوة فيتكيف الهواء إلى صوت لايخرج معه نفس.

صفة الشدة => إعاقة كاملة أدت إلى انحباس الصوت عند الأحبال الصوتيه عند مخرج الهمزة.

صفة الاستفال=> عدم ارتفاع أقصى اللسان بالإرادة , صفة الاستفال حق حرف الهمزة ومستحقها الترقيق ( دائما الهمزة مرققة )

الانفتاح => وهو نتيجة الإستفال.

الإصمات => لايتضمن الإصمات حرف الهمزة فلاتحتويه وليس لصفة الإصمات تأثير في خروج الصوت.

 

*/ مايجب مراعاته عند النطق بحرف الهمزة :~

1- عدم التكلف الزائد في النطق بالهمزة ممايسبب تشديد الهمزة بعد المد أو التهوع عندما تكون ساكنة مثال [ يومئذ ] يؤمذ خطأ ...

مثال / (الملائكة) لاتنطق الملأئكة , (ياأيها) لاتنطق يأأيها <= فلا تكلف عند النطق بالهمز (تألمون) لاتهوع فيها.

- التشديد في الهمزة ينتج من التكلف في نطق الحرف والقوة تؤدي إلى التهوع.

 

كيفية العلاج ~

نحقق المخرج بلطف ثم التباعد فورا إلى النطق بالحرف التالي.

 

2- عدم قلقلة الهمزة الساكنة مثال : [ يؤمنون / تأكلون / يألمون ] يتم النطق بلا تكلف ولا نفتح المخرج بسرعة و لا نجعل مخرج الهمزة مضطرب.

 

3- الحذر من تسهيل الهمزة خاصة إذا وقعت همزتين متتاليتين مثال [ ءأنتم / ءأنذرتكم ] فالخطأ قد يقع في الهمزة الثانية وكأنه إيحاء فقط بالهمزة, أو إذا وقع بعدها نون مخفاة مثال [ الأنسان ] لابد أن لا يؤثر الإخفاء على نطق الهمزة

 

*/ معنى التسهيل : أي عدم الوضوح في نطق الهمزة عدا 4 مواضع ~

- في رواية حفص عن عاصم سهل النطق بحرف الهمز :

تسهيل وجوبا في كلمة [ أأعجمي ] في سورة فصلت.

تسهيل جوازا في كلمة [ ءالله / ءالئن / ءالذكرين ]

فحكم الهمز التحقيق ماعدا المواضع التي سهلها حفص التي ذكرناها .

 

4- مراعاة ترقيق الهمزة وعدم تفخيمها خاصة إذا جاورها حرفا مفخما : فالهمزة دوما محققة ومرققة "مثال [ الأرض ]

=> الحرف المفخمة يجب ألا يؤثر على حرف الهمزة مثال آخر [ أراكم / أراد / أضاءت ] نفس الشئ , لابد من خفض أقصى اللسان (إستيفال) ولا أوجه الصوت إلى غار الحنك الأعلى , وكذلك عند الإبتداء بها لابد من مراعاة ترقيقها : مثال [ الله ] حال الإبتداء بها تكون همزة قطع . ويتأكد ترقيق الهمزة إذا وقع بعدها ألف مدية :مثال [ آمن/ أتى ]

 

5- عدم المبالغة في ترقيقها بحيث فتصبح كأنها ممالة : مثال [ أعوذ/ فرءاه / فأراه ]

علاجه : للتخلص من الإمالة لابد من فتح الفم بشكل طولي والفكين بشكل رأسي لانفتحه بشكل عرضي أبدا.

 

6- عدم التمطيط عند النطق بالهمزة مثال [ إن / أنتم / كنتم / سأوريكم ] بلا مد للهمزة .

علاجـــــه : إعطاء الكسرة أو الضمة زمن حركة واحدة فقط (لو مدت حركتين أصبح حرف مد )

 

7-أن يتحرس القارئ من همسها عند الوقف عليها فلا أخرج معها هواء مثال [ السماء ]

=> علاجـــه : ننتبه لغلق المخرج تماما عند النطق بالهمزة حتى لا يخرج معها هواء.

 

8-التحرس من ضياعها في حالة الوقف عليها مثال : [ الخبأ / دفأ / السئ / شيء / يستهزء ]

قبلها ساكن فلابد من توضيحها , وإظهار الحركة التي قبلها والتي بعدها .

هذه الكلمات التي ذكرناها يمكن أن تحدث فيها أخطاء كثيرة فلابد من الإنتباه لها فقد يحدث فيها ( قلقلة / تسهيل / همس / خفاء)

 

9- مراعاة التحقق من الهمزة وحركتها إذا كانت مضمومة أو مكسورة مثال [ بارئِكم / أونبئُكم / متكئُون / سئل ]

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس الرايع عشر/ مخرج الحلق( أقصى الحلق : الهاء)

:

الشرح

/

:

نتابع المخرج العام : [ الحلق]

ومنه ثلاث مخارج خاصة وهي : أقصى الحلق / وسط الحلق / أدنى الحلق .

مخرج حرف الهمزة و الهاء هو : من منطقة الأحبال الصوتية عند نهاية القصبة الهوائية

فمخرج الهاء قريب من مخرج الهمزة ببعد شعرة .

صفات حرف الهاء /~

صفة الهمس => إعتماد ضعيف على المخرج أدى إلى اهتزاز الأحبال الصوتية فأدى لخروج صوت يجري معه نفس.

وبما أن الإعتماد على المخرج ضعيف فلا يغلق المخرج تماما.

صفة الرخاوة => إعاقة جزئية لضعف الإعتماد على طرفي المخرج فحدث جريان للصوت.

صفة الإستفال => أي أقصى اللسان مستفل.

صفة الإنفتاح => وهي نتيجة الإستفال قاعدة : [ أي كل الحروف المستفلة منفتحة ]

الإصمات => ليس لصفة الإصمات تأثير في خروج الصوت.

صفة الخفاء => وهو ضياع الحرف لابد من تجنبها.

 

مايجب على القارئ مراعاته أثناء النطق بحرف الهاء:

1 -مراعاة أن يخرجها من مخرجها أي أقصى الحلق .

=> يحتاج إلى كلفة وعناية لتوضيح وبيان نطقها وذلك لأن أغلب صفاتها ضعيفة ومخرجها بعيد مثال [ هُمزة / لمزة ]

 

2 -ألا تعتمدي في خروجها على دفع النفس فقط فلا يغطي صوت الهواء صفة الرخاوة , فلابد أن تظهري صوت الرخاوة وزمنها مثال : [ يستهزء ]

 

3 -أن تراعي ترقيقها دائما لاسيما إذا جاورها حرف مفخم مثال [ ظهره / خلقه / خاسره / ظهره / الله ]

 

4 -أن تراعي ترقيقها وتوضيحها إذا جاء بعدها ألف مد وخاصة إذا وقعت بين مدين.

 

لماذا نوضحها إذا جاءت بين مدين.؟

=> لأنها وقعت بين مدين فاجتمعت ثلاث أحرف خفية [ الأف والهاء والألف ] فكان البيان والتوضيح أكثر في هذه النقطة ولابد من تجنب صفة الخفاء مثال [ ها أنتم / هؤلاء / سواها / ضحاها / بناها ]

 

5 -الحذر من تحويل حرف الهاء إلى حاء خاصة إذا جاورها حرف الحاء مثال: [ سبحه / اتقو الله حق / سبحان الله حين تمسون ]

 

لماذا يؤثر حرف الحاء على حرف الهاء ؟

=> لأن الحاء أقوى من حرف الهاء وأيضا لقرب مخرجه من مخرج الهاء.

فبما أن صفة الحاء قوية فتجذبها إليها فلابد من إثبات حرف الهاء أي لابد من إظهار صفات الهاء وصفات الحاء أيضا.

قاعدة : [ أن القوي يغلب الضعيف ويجذبه إليه ]

 

6 -أن يتحرس من إمالتها وذلك ينتج من المبالغة في ترقيقها مثال : [ الأنهار ]

الإمالة : أي يكون نطق الفتحة أقرب إلى الكسر. مثال [ الأنهار ]

التقليل : أي يكون نطق الكسرة أقرب من الفتحة مثال : [ مجراها ]

علاجــه : تباعد الشفتين تباعد أفقي وليس رأسي ( كتبسم )

 

7 -أن يراعي القارئ بيانها إذا جاورها حرف العين مثال : [ كالعهن / يهرعون ]

=> سبــبــه : أن قرب مخرج العين من مخرج الهاء وقوة حرف العين على الهاء ( نفس أسباب حرف الحاء)

 

8 -أن يتحرس القارئ حين النطق بالهاء إذا كان قبلها ضم مثال: [ مُهْتدون ]

=> الميم مضومة والهاء ساكنة لا أجعل وضع الضم يؤثر في حرف الهاء أي أنطق الضم وبعده مباشرة أنطق حرف الهاء , في حال الضم أضم الشفتين وأنطق بعدها بحرف الهاء بإرجاع الشفتين منبسطة أي إلى طبيعتها

 

9 -مراعاة تحقيق وبيان حرف الهاء خاصة إذا جاورها حرف هاء آخرى فلكل هاء زمنها مثال: [ وجوههم / فيه هدى ]

=> لابد من وضوح الهاء الأولى وإعطائها حركتها وزمنها فلا أدغمها في الهاء الثانية .

 

10 -عدم قلقلة الهاء الساكنة مثال / يستهزئ

[~ أم العبادلة ~ 1903]

لدرس الخامس عشر/ مخرج الحلق( وسط الحلق : العين والحاء)

:

الشرح

/

:

نتابع المخرج العام : [ الحلق]

حروف وسط الحلق [ العين / الحاء ]

نبدأ بصفات حرف العين :

ما هي صفات حرف العين ؟

صفة الجهر=> اعتماد قوي على المخرج أدى إلى اهتزاز الأحبال الصوتية بقوة فيتكيف صوت لا يجري معه نفس.

صفة البينة => أي رخاوة ثم شدة .

جميع حروف التوسط تأتي فيها صفة الشدة ثم بعدها رخاوة إلا حرف العين تأتي فيه صفة الرخاوة أولا ثم شدة .

ما معنى الرخاوة ؟

الرخاوة => يعني إعاقة جزئية.

ما معنى الشدة ؟

الشدة => يعني إعاقة كاملة.

من أين يخرج حرف العين ؟

مخرجه=> من عند لسان المزمار لأن لسان المزمار هو الذي يتحكم في حرف العين.

عندما أنطق بحرف العين يكون المخرج متسع قليلا ويضيق بعده بسبب لسان المزمار وهذا الضيق يسمى إعاقة جزئية ( الرخاوة ) ثم بعدها يلامس لسان المزمار الجدار الخلفي فتحدث الإعاقة الكاملة ( الشدة )

سـ / هل نقول أن صفة الشدة والرخاوة متزامنتان أم متتاليتين؟

ج / نعم صفتي الشدة والرخاوة متتاليتان تأتي الرخاوة أولا ثم الشدة .

صفة الإستفال => أي أقصى اللسان متفل أو مرتفع بغير إرادة . لكن في حرف العين نقول أقصى اللسان منخفض وطرف اللسان عند الثنايا السفلى مما يؤدي إلى صفة الإنفتاح .

صفة الإنفتاح .

صفة الإصمات .

-/ ما يجب مراعاته عند النطق بحرف العين :

1) لابد من إعطائها حقها من صفة الجهر .

سـ / ماذا يحدث إذا انفتحت الأحبال الصوتية؟

ج / سيكون في حرف العين صفة الهمس وسيخرج معه هواء ثم سيخرج حرف العين فيه صفة الهمس ويختلط حرف العين بصوت الحاء. مثال : [ زحزح عن ]

إذا لم أوضح مخرج حرف العين سيختلط بحرف الحاء. لابد من بيان كل من هما ( الحاء والعنين )

2) لابد أن أعطيها زمن التوسط .

سـ / ما هو زمن التوسط ؟

ج / زمن التوسط هو زمن أقل من الرخاوة وأكثر من زمن الشدة , أي بين الرخاوة والشدة .

صفة التوسط أقل من صفة الرخاوة وأكثر من صفة الشدة .

إذا عند النطق بحرف العين لابد من إعطائه حق التوسط فلا نعطيه رخاوة . مثال [ يعمل ] فلا أخطفها سريعا ولا أعطيها زمن أكثر من وقتها .

3) أن يتحرز القارئ من السكت عليها أو قلقلتها حال سكونها. مثال [ يعملون ]

=> بمعنى لا أزيد في شدة النطق بحرف العين .

4) أن يراعي حركتها إذا ابتدأت بمضموم حتى لا تتحول إلى كسرة. [ عيون ]

5) أن يصفي صوتها من الغنة بترك الضغط على الخيشوم .

=> أي لا أضغط على الحرف فينغلق المخرج ويتحول الصوت فيخرج من الخيشوم.

6) أن يتحرز من اتساع مخرجها .فيحدث عن طريق المجافاة بين الفكين من الخلف مثال [ يعملون / أطعتموهم ]

=> أي نجعل المجافاة متوسطة .

7) أن يتحرز من تفخيمها خاصة إذا جاورها حرف مفخم وإذا أتت بعدها الألف المدية مثال :[ فعقروها / أرضعن / عاصف / العاقبة / العظيم ]

لا بد من إعطاء الحرف حقه ومستحقه

حقه => أي الإستفال

مستحقه => أي الترقيق

8) على القارئ أن يوضحها ويعطيها حقها إذا تكررت .

=> أي إذا أتى حرف عين وبعده حرف عين آخر مثال :[ ينزع عنها / أن تقع على الأرض / فزع عن / فطبع على ]

يعني لابد من أعطاء العين الأولى حقها وزمنها ثم ننتقل إلى العين الثانية ونعطيها أيضا زمنها , إذا لم نعطي العين الأولى صفة التوسط ستدغم في العين الثانية .

9) أن يراعي بيانها وتوضيحها إذا وقعت ساكنة ووقع بعدها حرف [ الغين ]

سـ / لماذا؟

ج / لأن حرف الغين أقوى من حرف العين وقريب منه في المخرج فيمكن أن يجذبه إليه مثال : [ واسمع غير ]

10) أن يراعي القارئ بيانها ووضوحها إذا وقعت ساكنة ووقع بعدها حرف الهاء مثال : [ فاتبعها / ألم أعهد ]

سـ / لماذا يجب مراعاة بيانها وتوضيحها ؟

ج / لأن حرف الهاء فيه صفة الهمس والعين فيه صفة الجهر ولأن مخرجهما قريب جدا.

فلابد من إعطاء حرف العين زمنه وحقه من صفة الجهر ثم ننتقل إلى حرف الهاء.

الآن سندخل إلى دراسة صفات حرف الحاء

:

/

ما هي صفات حرف [ الحاء ]

-/ صفة الهمس => إعتماد ضعيف في المخرج أدى إلى اهتزاز ضعيف في الأحبال الصوتية , فكان هناك فرجة واسعة في المخرج مما أدى إلى خروج صوت معه هواء.

صفة الرخاوة => أي إعاقة جزئية أدت إلى جريان النفس .

نقول :

الهمس => يجري معه هواء

الرخاوة => يجري فيها صوت

سبب الإعاقة الجزئية : هنا هو لسان المزمار لأن حرف الحاء يخرج عند لسان المزمار فيكون هناك ضيق في المخرج وهذا الضيق هو الإعاقة الجزئية.

- صفة الإستفال => أقصى اللسان مستفل.

- صفة الإنفتاح .

- صفحة الإصمات.

سـ / من أين تأتي الإعاقة الجزئية في حرف الحاء؟

ج / عند خروج الصوت من نهاية القصبة الهوائية . الصوت لا زال يجري معه هواء إلى أن وصل إلى لسان المزمار هناك ضاقت المنطقة فأدى إلى إعاقة المخرج قليلا ثم أدى إلى إعاقة جزئية في خروج الحرف .

قاعـــــــــدة : [ أي حرف لابد أن يكون له طرفين في خروجه ]

مثال في حرف الحاء [ الطرف الأول هو لسان المزمار والطرف الثاني هو الطرف الخلفي للحلق ]

ما على القارئ مراعاته عند النطق بحرف الحاء:

1) لابد أن يعطيها زمن الرخاوة مثال : [ الرحمن / يحملون ]

صفة الرخاوة في الحاء تظهر في حالة السكون .

إذا نقول لا تقطعي في زمن الحاء بل نعطيها زمن الرخاوة ثم ننتقل إلى حرف الميم .

2)أن يراعي ترقيقها خاصة إذا جاوره حرف مفخم مثال : [ الحق / حصحص / الحطمة / أصحاب ]

أي لا يتأثر حرف الحاء بما جاوره أبدا بل لابد من ترقيقه دائما مثلا في: [ أصحاب ] لابد من إعطاء زمن الرخاوة لحرف الصاد ثم بعده ننتقل إلى حرف الحاء ونعطيه مستحقه من الترقيق.

3) أن تراعي بيانها إذا أتى بعدها حرف العين .

قاعـــــــدة :

لا يأتي حرف العين بعد حرف الحاء إلا في كلمتين متتاليتين مثال :[ المسيح عيسى / فلا جناح عليهما / فاصفح عنهم ]

إذا لم أوضح زمن الرخاوة في الحاء سـتأتي مدغمة في حرف العين .

4) ألا يبالغ القارئ في إخراجها فيحدث احتكاك في الصوت مثال :[ الرحمن / فأحياكم ]

إذا بالغت في الضغط على مخرج حرف الحاء سيؤدي إلى احتكاك في الصوت .

5) أن يراعي القارئ بيانها إذا تكررت .

=> أي إذا أتى حرف حاء وبعده حرف حاء آخر مثال : [ لا أبرح حتى / عقدة النكاح حتى ]

إذا لابد من مراعاة زمن المطق بالحاء الأولى ثم زمن الحاء الثانية حتى لا تكون الحاء الأولى مدغمة في الحاء الثانية .

6) مراعاة عدم قلقلة الحاء الساكنة . مثال : [ الرحمن ]

7) مراعاة عدم كسرها إذا كانت ساكنة وأتى بعدها حرف الياء

إذا وقعت الحاء الساكنة وبعدها ياء فقد يحدث كسر للحاء مثال : [ محياها ] أعطيها حقها في زمن الرخاوة ثم أنتقل إلى حرف الياء المفتوحة .

سـ / لماذا ؟

ج / لأن حرف الياء أم الكسرة ولهذا قد يؤثر في الحاء ويخرج مكسور.

كلما أعطيت للحرف صفته سيخرج بشكل صحيح.

8) مراعاة عدم ضم الشفتن عند النطق بالحاء الساكنة إذا جاورها مضموم .

مثال : [ المحسنون ]

الضم لابد أن يكون في حرف الميم فقط ثم نقوم بارجاع الشفتين إلى حالتهما الطبيعيتان وبعدها ننطق بالحاء الساكنة .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

لدرس السادس عشر/ مخرج الحلق( أدنى الحلق : غ /خ )

:

الشرح

/

:

تابع المخرج العام [ الحلق ]

وقد ذكرنا أقصى الحلق والذي يخرج منه حرفي (ء/هـ) ووسط الحلق الذي يخرج منه (ع/ ح) نأتي لأدنى الحلق والذي يخرج منه حرفي (الغين والخاء)

 

مخرج الغين :

العام / الحلق

الخاص / أدنى الحلق عند منطقة جذور اللسان مع مايحاذيه من الطرف الثاني من الحلق " أخْ " تشعرين أن نقطة ارتكاز الخاء أقرب من نقطة الغين " أغْ "

 

صفات حرف الغين :

صفةالجهر =>اعتماد قوي على المخرجيؤدي إلى انحباس الهواء فيؤدي إلى اهتزاز في الأحبال الصوتية بقوة فيتكيف الهواء إلىصوت لايخرج معه نفس.

صفةالرخاوة=>إعاقة جزئية للمخرج بسبب إرتفاع أقصى اللسان بالإرادة مما أدى جريان للصوت. فحدث ضيق في المخرج .

صفةالإستعلاء=>إرتفاع أقصى اللسان بالإرادة ووسط اللسان مقعر للأسفل فيتوجه الصوت إلى غار الحنك الأعلى فيخرج الصوت مفخم " تفخيم "

صفةالإنفتاح=>وهو نتيجة تقعر وسط اللسان ونزول طرف لسان عند الثنايا السفلى وتباعد بين الفكين.

الإصمات

 

مخرج الخاء :

العام / الحلق

الخاص / أدنى الحلق , نقطة إرتكاز الخاء أقرب من نقطة الغين "أغْ "

 

صفات حرف الخاء :

هي نفس صفات حرف الغين ما عدا صفة الجهر فقط, صفة الجهر أعطت لحرف ( الغين) قوة في المخرج يعني أن حرف الغين أقوى من حرف الخاء. غير أن أن الخاء مهموس.

صفةالهمس=>إعتماد ضعيف على المخرج أدىإلى اهتزاز الأحبال الصوتية بضعف فأدى لخروج صوت يجري معه نفس.

صفةالرخاوة=>إعاقة جزئية للمخرج بسبب إرتفاع أقصى اللسان بالإرادة مما أدى جريان للصوت. فحدث ضيق في المخرج.

صفةالإستعلاء=>إرتفاع أقصى اللسان بالإرادة ووسط اللسان مقعر للأسفل فيتوجه الصوت إلى غار الحنك الأعلى فيخرج الصوت مفخم.

, الإنفتاح=>وهو نتيجة تقعر وسط اللسان ونزول طرف لسان, عند الثنايا السفلى وتباعد بين الفكين.

 

الإصمات

 

ماينبغي للقارئ مراعاته عند النطق بحرفي الغين والخاء /~

1- أن يراعي صفة الجهر في الغين وصفة الهمس في الخاء .

قد يختلط الحرفان ببعضهما و ذلك لــ(اتفاق مخرجهما , وتشابه صفاتهما ) ويظهر لنا ذلك في مثال : [ يخشى , يغشى ]

لولا الجهر الذي في حرف الغين لصار الغين مثل الخاء فلابد من توضيح صفة الجهر في حرف ( الغين ) أي لابد أن أضغط على مخرج الغين بقوة ليؤدي إلى اهتزاز في الأحبال الصوتية فيخرج حرف ( الغين ) بدون أن يخرج معه نفس .

2- أن يراعى تفخيم (الغين والخاء) أي امتلاء غار الحنك بالصوت عن طريق رفع اللسان بالإرادة. مثال : [ غافر , خاشعين ] وهما من أعلى درجات التفخيم( الغين والخاء) مفتوح وبعده ألف مدية ونتحرز من ضم الشفتين فيهما حتى لا يخرج الصوت مشوب بالضم فلا عمل للشفتين في التفخيم.

3- أن يتحرز القارئ من زيادة تفخيمها حال كسرهما أو سكونها وكان قبلهما كسر

=> أي في هذه النقطة نراعي مراتب التفخيم فأقل مرتبة من مراتب التفخيم هي الكسر وإن كان الحرف ساكن ننظر إلى ما قبله فإن كان قبل كسر يلحق بأقل مرتبة من مراتب التفخيم مثال : [ تبتغي , أخي , الأخرة ] هنا نفخم تفخيما نسبيا ولا نبالغ في التفخيم , وفي نفس الوقت لا نرققهما.

4- أن يحذر من ترقيقهما خاصة إذا وقعت بين حرفين مرققين

مثال : [ اتخذ , استغفر]

لابد من ترقيق الحرف الأول ثم تفخيم الحرف الثاني ثم أعود إلى ترقيق الحرف الثالث .

5- أن يحذر من المبالغة في التفخيم بحيث يخرج صوتهما غالب للضم ( وسبب الضم تدخل عمل الشفتين ) [ مثال : خالدين , خاشعين , غافر, خالق ]

6- أن يحذر من قلقتهما حال سكونهما

مثال : [ يغشى , يخشى , أغطش , إغترف , أخرج ] فلا على أضغ المخرج وأفتحه بسرعة بل أطيل الزمن بحرف الغين والخاء الساكنين بسبب رخاوتهما.

7- أن يعطيهما زمنا يحقق زمن الرخاوة خاصة عندما يكون ساكنا مثال : [ المغضوب , يخلق ]

8- إذا جاء بعد حرف الغين [حرف عين أو قاف ] يجب بيانهما حتى لايدغما في ما بعدهما .

مثال : [ لاتزغ قلوبنا , أفرغ علينا ] أحقق زمن حرف الغين ثم بعد ذلك أنتقل إلى الحرف القاف أو العين .

سبب الإدغام فيهما قرب مخرج حرف الغين الخاء والقاف والعين .

9- أن يحذر من المبالغة في إخراج حرف ( الخاء ) في حال سكونها فيخرج معها صوت يشبه الشخير مثال : [ تخشى , تخرج ] هذا الصوت ينتج بالإحتكاك في المخرج فيخرج الحرف مضغوط .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الدرس السابع عشر/ مخرج اللسان( أقصى اللسان : ق/ ك )

:

الشرح

/

:

قد أنتهينا من مخرج الحلق بعد انتهائنا كذلك من مخرج الجوف ننتقل الآن إلى المخرج العام الثالث ( اللسان ) وفيه عشرة مخارج خاصة لثمانية عشر حرفا

أقصى اللسان – وسط اللسان – طرف اللسان - حافة اللسان – أدنى حافة اللسان }

 

أولا : أقصى اللسان < حرفي القاف و الكاف بالتوالي

 

 

 

 

حرف القاف :~

 

 

 

 

مخرجها : أقصى اللسان مع مايحاذية من المنطقة اللحمية الرخوة اللينة من غار الحنك الأعلى

صفات حرف القاف :

صفة الجهر =>اعتماد قوي على المخرج يؤدي إلى انحباس الهواء فيؤدي إلى اهتزاز في الأحبال الصوتية بقوة فيتكيف الهواء إلى صوت لايخرج معه نفس.

صفةالشدة=>إعاقة كاملة أدت إلى انحباسالصوت عند مخرج القاف ، والنفس انحبس بسبب الجهر عند الأحبال الصوتيه, لذلك جائت صفة القلقلة معالجة

صفة الإستعلاء =>إرتفاع أقصى اللسان بالإرادة ووسط اللسان مقعر للأسفل فيتوجه الصوت إلى غار الحنك الأعلى فيخرج الصوت مفخم " تفخيم "

صفة الإنفتاح =>مع ارتفاع اقصى اللسان و لكن طرف لسان مستفل عند الثنايا السفلى وتباعد بين الفكين فيؤدي إلى صفة الانفتاح.

الإصمات

القلقلة : وسيتم دراستها باستفاضة لاحقاً بإذن الله تعالى

 

*/ مايجب مراعاته عند النطق بحرف القاف:~

1-لابد من مراعاة استعلاء أقصى اللسان بالإرادة وتوجيه الصوت الى غار الحنك عند النطق بحرف القاف في جميع حركاتها.

فلابد أن يرتفع أقصى اللسان بالإرادة ليحدث الاستعلاء

2– أن يراعي تفخيمها دائما وذلك لاتصافها بحروف الإستعلاء و نراعي مراتب و درجات التفخيم في حرف القاف

نستعلي أقصى اللسان وسط اللسان مقعر وطرف اللسان مستفل ونراعي درجة التفخيم.

3 – أن يتحرز القارئ أن يأتي بها مستفلة مرققة خاصة إذا جاورها حرف مرقق

مثال/بكفرك قليلا,(ياأيها) فرق كالطود((يرزقكم )

4- عند الوقف عليها أن يراعي حالها من حيث التخفيف أو التشديد

- المشدد ضغط قوي على المخرج وزمن أطول عن زمن الحرف المخفف

مثال / علقّ – خلقّ (مخفف) تكون هناك قلقلة لأنها من صفات القاف

الحقّ (مشدد) تكون القلقلة أوضح فيكون الإضطراب أقوى

5-أن يبين القارئ لفظها إذا تكررت

مثال: فلما قال-الحق قال- حق قدره

قال الشيخ في كتاب النشر : لصعوبةاللفظ بالمكرر على اللسان ، قالوا : هوبمنزلة من في القيد يرفع رجله مرتين ، أوثلاثاويردها في كل مرة إلى الموضع الذيرفعها منه.

6- إذا سكنت القاف وجاء بعدها الكاف وجب فيها الادغام سواء كاملا او ناقص ( ألم نخلقكم )

لا خلاف في الإدغام لكن الخلاف ناقص أم كامل من طريق الشاطبية ندغم إغام كاملا وهذا ما ندرسه نحن الآن , ومن طيبة النشر يقولون الإدغام ناقص.

 

حرف الكاف

مخرجها : يلي مخرج القاف مباشرة أقصى اللسان مع المنطقة الصلبة

صفات حرف الكاف :

صفة الهمس =>إعتماد ضعيف في المخرج أدى إلى اهتزاز ضعيف في الأحبال الصوتية , فتكيف النفس إلى صوت معه نفس

.صفة الشدة=>إعاقة كاملة أدت إلى انحباسالصوت عند مخرج الكاف بسبب إنغلاق المخرج فعند فتح المخرج يخرج هواء فقط فيصبح همس

حروف الشدة (أجد قط بكت) عندما يتصادم طرفي المخرج في حروف الشدة ينحبس الصوت فلابد من تباعد قليلا في المخرج فيخرج قليل من الهواء فهنا يخرج الحرف مهموس.

صفةالإستفال=>ارتفاع اقصى اللسان بغير إرادة بسبب طبيعة المخرج ليحدث تصادم بين طرفى المخرج ( أقصى اللسان و ما يحاذيه من الحنك الأعلى) وكذلك وسط اللسان غير مقعر

صفةالإنفتاحلأن طرف اللسان مستفل

صفة الإصمات

 

*/ مايجب مراعاته عند النطق بحرف الكاف :ِ

 

-عند النطق بحرف الكاف ساكن لابد من تصاعد أقصى اللسان بغير إرادة لكي تصادم طرفي النطق وينحبس الصوت و النفس ويؤاعى فتح المخرج بعد غلق لخروج النفس وعدم القلقلة (شدة ثم همس) صفتان متتاليتان في حرف الكاف.( أكـْ )

2-أن يراعي ترقيقها دائما لأنها مستفلة

مثال : [ كنتم , نكتل ، يدرككم , كالطود ] في جميع حركاتها لابد من ترقيقها.

3- يتأكد ترقيق حرف الكاف إذا جاورها حرف مفخم أو أتى بعدها ألف مدية

مثال : [ كالطود , كافورا , تركوك قائما , عرشك قالت- يجعل لك قصورا ] لابد من إعطاء حرف الكاف زمنه وصفاته في جميع الحركات.

4 – أن لا يبالغ في ترقيقها خاصة إذا أتى بعدها الألف المدية مثال [ كافورا , الكافرون ] أنطق بحرف الكاف مطلقة ثم أضيفها إلى الكلمة حتى لا يحدث إمالة للمد وتكون فتحة الفم طولية و ليست عرضية ونجافي بين الفكين

5- أن يحذر من قلقلتها أو السكت عليها حال سكونها .

مثال : [ يكفرون , أكبر ] أراعي حركة السكون ثم أفتح المخرج قليلا وأوضح صفة الهمس بدون أن أقلقل الحرف.

6 – نراعي بيانها إذا تكررت

مثال : [ سلككم , إنك كنت ,مناسككم ] أوضح الكاف الأولى ثم الثانية لأنهما متحركتان و نبين حركتهما حتى لا تدغم إدغام مثلين كبير (يكون الإدغام المثلين الكبير إذا كان الحرفان متحركان)

وتمسى هذة الأحرف بالحروف اللهوية لأنها قريبة من اللهاة

تم بحمد الله

[عابدة الرحمان 2]

بارك الله فيك وشكرا جزيلا