اذهبي الى المحتوى
نسمات الهدى

فضل الحامدين

المشاركات التي تم ترشيحها

حديث : فضل الحامدين.

مصدر الحديث : اخرجه النسائي فى سننه ، من باب فضل الحامدين - جزء 2 ص 220

عن عبد الله بن عمر- رض الله عنهما - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - حدثهم ان عبدا" من عباد الله قال :

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا إن عبدك قال مقاله لا ندرى كيف نكتبها ؟ قال الله - عز وجل - وهو أعلم بما قال عبده - قال : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب : انه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله - عز وجل - : اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها.

 

شرح الحديث :

أن الملائكة صعبت عليهم هذه الكلمة ولا يدروا كيف يكتبوا حسناتها فصدعوا إلى السماء وسألوا رب العباد عز وجل وقال لهم اتركوها وأنا أجزى عبدي حين يلقاني يوم القيامة ولا يعرف أحد ثواب هذه الكلمة ولا يطلعهم عز وجل على مقدار ثوابها لعظمة هذه الكلمة.

 

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

 

حديث : ثلاثة يحبهم الله عز وجل

أخرجه الإمام النسائي في سننه - باب - ( فضل صلاة الليل في السفر ) جزء 3 ص207.

عن أبى ذر رض الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يحبهم الله عز وجل : رجل أتى قوما" ، فسألهم بالله ، ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم ، فمنعوه ،فتخلف رجل بأعقابهم ، فأعطاه سرا" ، لا يعلم بعطيته إلا الله عز وجل - والذي أعطاه . وقوم ساروا ليلتهم ، حتى إذا كان النوم احب إليهم مما يعدل به ، نزلوا فوضعوا رءوسهم ، فقام منهم رجل يتملقني ويتلو آياتي . ورجل كان في سريه فلقوا العدو فانهزموا ، فأقبل بصدره حتى يقتل ، أو يفتح له.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

وشرح الحديث :

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يبين لنا الحديث ثلاثة من الناس يخصهم الله عز وجل بزيادة محبته و إقباله عليهم برحمته الواسعة وحثنا على التخلق بهذه الأخلاق الكريمة.

 

الأول : رجل أعطى الصدقة سرا" ابتغاء وجه الله لا يعلم بها إلا الله تعالى والشخص الذي أخذها منه . وذكرت أيضا في حديث سابق ( سبعه يظلهم الله في ظله يوم القيامة ) من هؤلاء السبعة ( رجل تصدق بصدقه أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) وذلك كناية عن غاية الكتمان و السرية في الصدقات.

الثاني : رجل كان مع صحبه في سفر وناموا من شده التعب لكن هو قام يتذكر الله رب العباد ويتلو آياته ويقيم الليل وهو متعب من السير وإخوانه ناموا من التعب.

الثالث : رجل اقبل بصدره على الاعداء بعد ان انهزم وقاتل حتى يقتل او يفتح له ولا شك ان هذا يقوى من عزيمة المسلمين ويشجع المنهزمين على الرجوع الى صف القتال حتى تقوى عزيمتهم وينالوا النصر بأذن الواحد الاحد.

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة

ونفع بك، وأكرمك _سبحانه_على طيب مشاركاتك في الساحة الكريمة

1:

عن عبد الله بن عمر- رض الله عنهما - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - حدثهم ان عبدا" من عباد الله قال :

يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء ، وقالا : يا ربنا إن عبدك قال مقاله لا ندرى كيف نكتبها ؟ قال الله - عز وجل - وهو أعلم بما قال عبده - قال : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب : انه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله - عز وجل - : اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها.

 

لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)

 

 

ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟

 

 

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها

 

إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.

 

وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف

 

 

ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم.

والله أعلم.

2:

 

ثلاثة يحبهم الله عز وجل : رجل أتى قوما ، فسألهم بالله ، ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم ، فمنعوه ، فتخلفهم رجل بأعقابهم ، فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله عز وجل ، والذي أعطاه . وقوم ساروا ليلتهم ، حتى إذا كان النوم أحب إليهم ، مما يعدل به نزلوا ، فوضعوا رؤوسهم ، فقام يتملقني ، ويتلو آياتي . ورجل كان في سرية ، فلقوا العدو ، فانهزموا ، فأقبل بصدره حتى يقتل ، أو يفتح له

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:

الألباني - المصدر: ضعيف النسائي - الصفحة أو الرقم: 1614

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×