اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أريد أن أسألكم ماذا لو تقدم لفتاة محامي؟

 

فقد سمعت ما يدار حول مهنة المحاماة من فتاوى وشبهات ولكن إذا تقدم لفتاه محامي هل تقبله فلعله يكون صالحا ويتحرى الحلال في عمله فلطالما نجد من الملتزمين من هم محاميون ؟ أم ترفضه خوفا من العيش بمال لا تضمنه أتحرى فيه الحلال أم لا؟

 

أنا لا أريد فتاوى في حكم المهنة لأنني اطلعت على بعض الفتاوى

 

ولكن هي من باب ما ندم من استشار فهل أنتي إن تقدم لكِ محامي أتقبليه أم ترفضيه ولماذا ؟

وإن كنت ستقبليه كيف ستعرفين أنه لا شبهة في عمله وأنه حريص على الحلال؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شسوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

حياك الله أختي الحبيبة وبارك فيكِ

 

أسأل الله أن تنفعكِ هذه الفتوى

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=300019

 

وأسأل الله أن تستفيدي من هذه الإستشارة :

 

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=62559

 

 

 

 

تقدم شاب لخطبة أختي(عمرها 28 عاما) وهو على دين وخلق إلا أنه يعمل محاميا ولا يخفى عليكم ما ابتلي به كثير من بلدان المسلمين من الحكم بغير ما أنزل الله حيث لا توجد محاكم شرعية في بلادنا، فكل المحاكم تحكم بالقوانين الوضعية وإن صادف حكمها الحكم الشرعي خاصة في بعض المجالات كالإرث وغيره، فسؤالي : أولا ما حكم المحاماة كعمل- في هذه الظروف- ثانيا هل نقبل هذا الخاطب أم نرده، أرجو أن يكون السؤال واضحا، كما أرجوأن توضحوا الجواب

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فالأصل أنه لا يجوز للمسلم العمل في المحاكم الوضعية كمحام أو غير ذلك من وظائفها، لأن الحكم بغير شرع الله تعالى كفر وظلم وفسق؛ كما قال الله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ{المائدة: 44}. وفي آية أخرى: فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{المائدة: 45}. والآية الأخرى: فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{المائدة: 47}. وقال تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً {النساء:65}.

 

وعلى ذلك؛ فلا يجوز العمل بهذه المحاكم أو معها.. إلا إذا كان ذلك بقصد تحصيل بعض المصالح أو تقليل المفاسد بالدفع عن أصحاب الحق والمظلومين ... وإقامة الحجة على المتحاكمين إلى الطاغوت وبيان بطلان قوانينهم وضعفها عند مقارنتها بالأحكام الشرعية.. أو سد مكان يمكن أن يشغله شخص ظالم فاسد، أو ما أشبه ذلك من المقاصد الشرعية، فقد قال أهل العلم: إن الشريعة الإسلامية مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد أو تقليلها، وترجيح خير الخيرين بتفويت أدناهما، ودفع شر الشرين باحمتال أدناهما.

 

أما إذا كان لم يكن العمل بقصد تحقيق مصلحة شرعية فإنه لايجوز لأنه حينئذ يكون تعاونا على الإثم والعدوان، ومشاركة في الكفر والظلم والفسوق والعصيان. وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتويين: 18505، 1028.

 

وأما بالنسبة للخاطب فإن كان ممن ترضون دينه وخلقه فلا يرد لمجرد كونه يعمل محامياً في تلك المحاكم حتى يبين له حكم العمل فيها وضوابط وشروط جوازه، فقد يكون جاهلا لذلك، وقد يكون يعمل وفقاً لتلك الضوابط والشروط. ولكن إن تبين أن عمله فيها غير جائز وعلم ذلك وأصر عليه فإنه لا ينبغي حينئذ أن يزوج لأنه غير مرضي الدين ولأن كسبه خبيث.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عن نفسى الصراحه هخاف يعنى

مش عارفه ايه اللى هيخلينى اطمن انه كويس وبيعمل بالعدل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا والله عندما نستخير الله بصدق التجاء إليه وتفويض الأمر إليه تجده يدبر لنا الأمر كله دون أن يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله فضل الاستخارة مش قادرة اقولك عظيم اد ايه

بتنجيك من اي حاجه سيئة هتوقعي فيها

ربي يوفقك لما فيه الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×