اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

❀قِرآءاتٌ في سُطُورِ صَاحِبة الحَرير الأخضرُ ❀

المشاركات التي تم ترشيحها

%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25B6%25D8%25B1.png

 

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

كتابٌ رائع يصحبكِ في رحلة ماتعة مع صاحبة الحرير الأخضر

ووقفاتٌ مع حياتها/ أخلاقها / طيبِ حديثها ، مما يجعل القلب

يخفقُ حباً وتقديراً لها وشوقاً للقياها.

 

 

 

اهداء

 

قلبٌ خافق .. صدرُ حنون .. نفسٌ شفافة .. جسٌّ مُؤهف .. رؤية نافذة .. مشاعر دفَّاقة .. بصيرة ترى ما لا تراه العين المُجردة .. حنان .. عطف .. وفاء .. لروضةٌ من المشاعر غنّاء .. ركنٌ ركين لا تصلح الحياة بغيره .. وأساس متين لا يستقر البناء بدونه.

سكنٌ ورحمة ومودة ... .. يد حانيةٌ في الرّخاء والشدّة .. وهي وبصيرة وفهم وإخلاص.

كلّ هذا يجتمع فيمن قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

’’ إنما النساء شقائق الرجال ‘‘ .

نعم، يجتمع فيهنّ إذا ارتفعن الى مقام:

’’ صاحبة الحرير الأخضر ‘‘

ما أسعدني بأن أعقد في هذا الكتاب لقاءٌ بين شقائق الرجال و صاحبة الحرير الأخضر .

وأكون أكثر سعادة حينما أهديه إليها وإليهنّ .

 

 

المقدمة

 

يستهل المبدع العشماوي كتابه بمقدمة رائعة تتضمن سبب تسمية الكتاب فيذكر الحديث :

’’عن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها أن جبريل عليه السلام جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هذه زوجتك في الدنيا والآخرة‘‘

وفي رواية أخرى : ’’أن جبريل عليه السلام عرض على الرسول صلى الله عليه وسلم صورة عائشة في سَرَقة حرير في المنام لما توفيت خديجة‘‘. ص32

 

إنها عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ..

البريئة المبرأة من سبع سماوات ، وهي التي قال فيها زوجها وحبيبها عليه الصلاة والسلام : ’’والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ‘‘

 

يقول عنها ابن اختها عروة بن الزبير - رضي الله عنهم - : ’’ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضي الله عنها ‘‘

ويقول : ’’لقد صحبت عائشة فما رأيت أحدا قط كان أعلم بآية نزلت ، ولا بفريضة ولا سنة ولا شعر ولا أروى له ، ولا بيوم من أيام العرب ولا بنسب ولا بقضاء ولا بطب منها ، وربما حفظت القصيدة ستين بيتا أو أكثر من أول سماعها‘‘ص41.

 

 

بين ثنايا الكتاب

 

 

يا لها من صورةٍ مشرقة، تستحق أن تُنقش على سويداء قلب كل امرأة...

ويا له من وجهٍ مشرق يستحق أن يختص بقول الشاعر :

 

 

يَزيدك وجهه حُسناً

إذا مــا زدتَه نـظــرا

 

قال عنها القحطاني في نونيته:

 

أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان

هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان

هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان

أوليـس والــدهــــا يصـافي بعلهـا وهمـا بـروح الله مـؤتلفـان

 

 

ام المؤمنين عائشة..

زوجة النبي الكريم.. قائد الغر الميامين.. وسيد ولد ادم.. محمد صلى الله عليه وسلم.. سيدة بليغةٍ فصيحة ... عالمةٍ فقيهة أبهرت الرسول صلى الله عليه وسلم بسحر بيانها وبإشراقِ عباراتها، وسلاسة أسلوبها.

هي الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة رضي الله عنها ورزقنا تشبها بها..

عائشة رضي الله عنها والحرير الأخضر!!

لقد أكرمها الله سبحانه وتعالى بالدخول إلى بيت النبوة من أوسع الأبواب، و زادها ربها إكراماً

بدخولها إلى قلب رسول الله صلى عليه وسلم حتى أصبحت أحب زوجاته إليه.

 

لكأنني بمكة والمدينة تنظران بإعجاب إلى بيت النبوة الطاهر، و إلى تلك المرأة الجليلة الفاضلة، العالمة ،الأديبة التي قال عنها زوجها وحبيبها عليه الصلاة والسلام: ’’والله ما نزل علي الوحي، في لحاف امرأة منكن غيرها ‘‘.

 

 

لكأنني بمكة والمدينة تنظران إلى هذه المرأة بإعجاب و تقدير و هي

تُفتي، و تعلم الناس، و تُناقش وتعظ النساء، و تفسر آيات القرآن الكريم، و تُنشد الشعر الأصيل النقي.

 

 

تنظران إليها..ثم تتذكران صورتها في طفولتها، وهي تنمو و تترعرع في بيت إيمان ويقين، وعلمٍ ووعي، وفصاحةٍ، وبلاغة.

 

 

وإن مكة بالذات لتلوح بذهنها ( خرقة الحرير الأخضر) التي عرضها جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}.

لقد كان نصيب «صاحبة الحرير الأخضر» من تلك الثروة اللغوية وافراً،

ولماذا لا يكون نصيبها من البلاغة والبيان وافراً، وأبوها من أعلم العرب

بأنسابها ومنازل قبائلها وروافد شعرها وخطابتها؟!..

*إن صاحبة الحرير الأخضر اتّصلت اتصالاً وثيقاً بوحي السماء في بيت أبيها،

ثم في بيت النبوة الطاهر الذي كان يتلقّى الوحي غضاً طريّاً نديَّاً من السماء ..

 

نعم .. إنها عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ..

 

 

د/ عيدالرحمن العشماوي

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رضي الله عنها وأرضاها

 

وبارك فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما أجمله من موضوع

جزاكِ الله خيرا مشرفتنا الغالية سندس وإستبرق

وجعله الله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله ما أروعها من كلمات!

رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها في جنات النعيم.

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ ياغالية

موضوع قيّم وجميل

جزاكِ الله خيرًا وجعله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@نور قلبي القران@

 

وفيكِ بارك الله يا قلب

أنرت المتصفح بوجودك ِ ,

 

ام جومانا وجنى@

 

وأنت من أهل الجزاء أم جومانا

 

وأشرقت السماء@

 

صدق أفكار الكاتبة جد رائعة

بورك فيك وأشرقت لمرورك .

 

مـ راجية الأمان ــرام

 

الروعة هنا هي وجودك يا حبيبة

لا حرمني الله صحبتك ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

ماشاء الله

رااائع جداااااا

جزيت الجنة ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

رائع!

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكتاب ضمن كتبي المتواضعة بفضل الله سُبحانه :)

جزاكِ الله خيرًا ياغالية لعرضكِ الجميل ..رضي الله عن أمنا عائشة وأرضاها وجمعنا بها في جنّات النعيم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×