اذهبي الى المحتوى
استيقظت من سباتها

الأبناء بين القضاء بالبر وظلم الوالدين..

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله

 

ابتداءا

أظن أن الموضوع فحواه يظهر من عنوانه

ولست هنا لأقدم حلولا لمن يعاني من ظلم الوالدين

بل هي جلسة نقاش نتناقش فيها كلنا حول هذه القضية

نتناقل بيننا أخبار هذا الابن المذبذب قلبه بين أمر الله له بالبر والإحسان لوالديه

وبين ما يجده هو من هذين الوالدين من جفاء وقسوة وظلم

 

ومن فضلكن

لا أريد من تخرج عليّ لتقول (أويظلم الوالد؟) وهي مندهشة

أو وهي لا تتوقع أن هذا في الكون

أو وهي تظن أن هذا الموضوع مجرد فجوة بين جيلين

 

فهذا الموضوع واقع

ظلم الوالدين وتعديهما على أبنائهما أو إهمالهما لتربيتهم واقع وموجود

وليس معنى أن حباكِ الله والدين كريمين رحيمين -أسأل الله أن يبارك لكِ في عمرهما-

ليس معنى هذا أن غيرك رزقهما

بل

منّا..

من بيننا..وتكاد تكون في هذا المنتدى

من رزقت بوالدين أو أحدهما فيه من القسوة والغلظة والجفاء الشيء الكثير

فعن هذه

تلك التي تخجل أن تفصح عن همومها

وعن قلبها المكلوم نريد أن نتحدث وننتناقش

 

ودعوني أصور المسألة حتى نبدأ النقاش

وسأركز على الأب خصيصا لأن القسوة منه تكون أشد وأعنف -ويمكن حمل الكلام على الأم لمن أراد-

 

 

 

فمن مظاهر ظلم الوالدين:

- منع النفقة عن الأبناء كعقوبة لهم..وهذا كثير ومنتشر

فقد يمنع الأب مصروف أحد أبنائه أو الفقنة التامة عليه بحجة عقابه ويترك الولد يتعلم السرقة أو سؤال أخواته أو أصحابه وأقاربه

 

- إهمال التربية الدينية لهم وتأديبهم بآداب الشرع..ثم بعد ذلك يطالبون الأبناء بالبر..فأنّى لهم؟!!

 

- الأنانية..بمعنى أن يخطط الأب لنفسه من دون الأخذ في الاعتبار تناسب هذه الخطة مع أسرته وأبنائه..وبالتالي يقدم مصلحته على مصالحهم

 

- الإحسان إلى الناس بشكل يأتي على الأسرة

كإحسان الأب إلى أصدقائه أو أسر أصدقائه والتدخل في حل مشكلاتهم بما يأتي على حق أبنائه وأسرته

 

- عدم العدل بين الأبناء وتفضيل بعضهم على بعض

 

- التكبر على الأبناء وعدم السماح لهم بمساحة نقد مهذبة لتدارك الأخطاء أولا بأول والإدعاء الدائم والزائف بأن الوالدين دوما على حق

 

 

- إهمال التربية والتوجيه والاستماع إلى الأبناء وإلى مشاكلهم مع إتاحة ذلك لغيرهم من أبناء الأقارب والأصدقاء..وإنه لربي ظلم بين ويترك أثره السيء جدا على الأبناء خاصة الفتيات

 

- البخل بالمال على الأبناء

 

- الشعور بعبء التربية وإظهار ذلك أمام الأبناء والتحدث به أمامهم مما يشعر الابن بكره أبيه لأبوته

 

- الجفاء الدائم في المعاملة والنقد المستمر للابن وعدم الإنصاف في هذا النقد والاستهزاء به والسخرية منه أمام الناس

 

- القسوة والغلظة في التربية كاستخدام الضرب المستمر والسب والشتم بحاجة ودون حاجة

 

 

- رغبة أحد الوالدين في صنع نسخة منه في ابنه مع مقارنة الأب بين ابنه وبين نفسه مما يدفع الابن لكره شخصية أبيه

 

- النظر إلى مظاهر الحنان والحب على أنها ضعف من الأب تجاه أبنائه فتمر السنون من دون أن يسمع الابن من أبيه كلمة حانية، أو اعتبار ذلك من مظاهر الترف الذي لا يضيع فيه الأب وقته

 

 

وغيرها من المواقف الكثير

وقد تبدو بسيطة ولا ترقى لمرتبة الظلم عند البعض

ولكن تفاصيلها لا يعلمها إلا من يعيشها

 

ولا أتحدث هنا عن الخطأ الذي يصدر من الوالدين دون قصد

بل أتحدث عن بعض من يتخذ أحد هذه المظاهر منهج حياة مع أبنائه

ويظن أنه على صواب

 

 

ففي رأيكن

كيف يحقق الابن البر مع هذه المظاهر وتفصيلاتها التي تحتاج إلى مجلدات لتملأها

ويومياتنا ملآى بالمواقف التي لا نعرف من المخطيء فيها

الإبن أم والديه !!

 

 

قضية البر قضية خطيرة ولها مكانة عظيمة في ديننا

لكن مع ما في زماننا من تعسير للطاعات وتيسير للمحرمات

لم تسلم هذه القضية من هذا الأمر

خاصة في ظل تغير النفوس وانتكاس الفطر وانقلاب المعايير

 

 

اترك التعليق لمن أرادت

فيا ترى من ستكون صاحبة أول رد ؟

تم تعديل بواسطة أم جُليبيب
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوعك عجبنى جدا

وخصوصا ان انا نفسى حد يتكلم فى الموضوع ده

لان معظم الوقت يجيبوا الغلط على الابناء مهما كان الاب او الام قاسى او تعامله شديد

جزاك الله خيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يعنى فى اباء بيبقوا عندهم شدة فى التعامل مع الابناء

وبيفرضوا عليهم اشياء سعات

والابن بيضطر يعمل اللى ابوه عايزه عشان بر الوالدين

بس المفروضهما يراعوا كمان

ويحسوا بالابناء كده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل إن في تفاعل

 

وخصوصا ان انا نفسى حد يتكلم فى الموضوع ده

لان معظم الوقت يجيبوا الغلط على الابناء مهما كان الاب او الام قاسى او تعامله شديد

 

بالظبط

لذا كان الموضوع

 

طيب لكي نبداأ النقاش دعونا نطرح بعض الأسئلة والنقاط نتناقش حولها

 

في رأيكن

ما هي مظاهر ظلم الوالدين غير التي ذكرتها في المشاركة الأولى؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصراحه انتى ذكرتى حجات كتير ما شاء الله

 

حتة ان الاب مثلا بيفرض رأيه على الابن حتى لو الابن عايز رأى تانى الاب بيغضب وبيخليه ينفذ رأيه هو

وكلمات التجريح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة بإذن الله

بارك الله فيكِ لما طرحتِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب

ويسعدني ان تكون اول مشاركة لي بعد غياب شهور معك ومن خلال موضوعك الرائع

باتت مشاكل العقوق كثيرة ويا ليتها توقفت عند مظاهر عقوق الابناء المعروفة ولكن بتنا نسمع ونرى ابناء يرتكبون الجرائم في حق ابائهم..ولو تعمقنا في الاسباب لوجدنا ان معظم هؤلاء وجدوا عقوقا من ابائهم منذ الصغر فلا هم ادبوهم ولا بروهم خير بر ولا احتوهم بعطفهم وحنانهم بل تركوهم فريسة لمجتمع لا يرحم فبات الشارع بيتا لمعظمهم يتشربون منهم ثقافتهم التي حرمتهم اسرهم اياها

وانا برأيي ان عقوق الاباء لابنائهم اشد من عقوق الابناء لابائهم ومن مظاهر العقوق ايضا نعتهم باقبح الصفات..يا غبي يا اهبل يا... ويا فيولد وقد تشبع كراهية لوالديه وقد تشبع ايضا بعقد النقص

تحياتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزى الله خير كل من شارك

سعيدة بتفاعلكن

 

ننتقل للنقطة الثانية

هل حقا تشعرن بأن التوجيه نحو البر منصوب فقط على الأبناء من دون الآباء

وأن النصح بالبر يكون بعيدا عن تشخيص حالة الوالدين المطلوب برهما

من نحو الدين، الأخلاق، التربية

وهل حقا تشعرن بأن حالة الوالدين وأخلاقهما يساعدان الابن على برهما بشكل أفضل؟

 

أنا في رأيي نعم طبعا

 

وفي رأيي أيضا قبل أن نصف ابن بالعقوق

يجب أن نعلم جيدا ما الذي أوصله إلى هذه الدرجة

فالعلاقات الإنسانية كما يقولون (هات وخد)

والإحسان جزاءه الإحسان..فما الذي يدفع ابن إلى العقوق إلا إذا عومل بعقوق من قبل

أنتظر آرائكن في هذه النقطة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عندما طرحتِ موضوعكِ أردتُ البدء بنقاش ماكتبتِ في البداية

ولكني فضلتُ البدء بالنقطة الثانية من الموضوع .. ولا أخفي حزني لبعضِ ما كتبتِ !

 

هل ياغالية تشبهين علاقة الوالدين بالعلاقات الإنسانية الأُخرْ؟ أي - هات وخد ! -

لا ياغالية العلاقة هذه أسمى من كل الكلمات ، لسنا نحن الأبناء من نحاسب آبائنا وأمهاتنا على أخطائهم ، ولا من نربيهم على الخُلق ! نحن مأمرون ، إنه أمرٌّ ربّاني من الله سُبحانه " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا".

الإنسان مأمور على طاعة والديه والإحسان إليهما - في غير معصية- وهما كافرين فمابالكِ بأن يكونا مسلمين ذو خلقٍ سيء!!

هناك أبناء عمى الله قلوبهم فقستْ فبدتْ مثال الحجارة !! رغم أنّهم يحظون بأحسن مُعاملة !! والحاصل اليوم يحكي عن مئات القصص من عقوق الوالدين من دون أن يقابلها بالمثل ( عقوق من الآباء إذا كان هذا هو المُسمى الصحيح ! ).

 

ورغم ذلك "أن تقصير الآباء في حقوق الأبناء لا يبرر عقوق وتقصير الأبناء، فإذا كان كفر الوالدين بالله العظيم لا يُسقط حقهم في البر والإحسان فبالأحرى ألا يسقطه تضييعهما لحق الولد وإنما على الأبناء الاجتهاد في طاعتهما وكسب رضاهما،فالشيطان يعظم دائما بعض الأمور اليسيرة، ليغرس في القلب الكراهية للوالدين ليحرم الأبناء من الأجر العظيم للبر." [ من مقالة للشيخ خالد الرفاعي]

 

هل الوالدين انتظروا منا مقابل أمام كسوتنا / رعايتنا / سكننا .. ونحن صغارٌ نرضع ؟

والله يا أختي أم جليبيبب لقد رأيت قصص ظلم وقهر أقسى مما ذكرتِ في البداية ، ولكن سُبحان الله سمعتها من إحداهنَّ تقول : سامحت أبي دُنيا وآخرة! فهي التي حرمها من رؤية أمها ومن رؤيته كذلك ، ومات قبل أن تراه أو تعرف مكان أمها! لقد أسكنها طيلة 27 سنة مع أناسٍ لا قرابة لهم بها ورغم ذلك هاهي تسامحهم!.

 

لا بدَّ أن نفهم أن مايحاولُ الغرب ايصاله إلينا أن نجعل علاقتنا بآبائنا علاقة ند لندّه !

أي نحاسبهم على أخطائهم ، و ألا نقبل بآرائهم حتى نفهم سبب رفضهم لما نطلبه ! وإلى آخره من الأمور التي لم تكن حاضرة في مجتماعتنا الإسلامية من قبل.

 

فقبل أن نقول هم يفعلون كذا وكذا لابدَّ أن نعرف السّبب .. فهل برأيكِ مثلاً تخطيط الأب بنفسه هو فقط تقديم مصلحة ؟ أم مايراهُ الأنسب أيضًا لأسرته وخوفًا عليهم؟

أحيانًا نرى الآباء عفويًا يفضلون ابنًا على الآخر لما يرون فيه من الصّلاح وبرهما ..وهذا ليس عن قصد بل أمر يغلب عليهما التحكم فيه ، وأثق أنهم يحبون كل أبناءهم.

 

والله ياغالية إني أحسبك على خير والله حسيبك ، لكني تمنيتُ أن يكون توجيه الموضوع بصورةٍ أفضل وبمزيدٍ من الانصاف لوالدينا ، فكان من الإمكان توجيه الموضوع كرسالة إلى الوالدين لتحسين العلاقة بينهم وبين الأبناء.

أمّا هكذا وبهذه الكلمات القوية التي تحزّ في الخاطر ، فأراه عدم انصاف أننا نتحدث ونتاقش فيما يقومون به ونحن لم نجرب أن نكون أمهات !!

 

همسة : أنا لا أنفي أبدًا مايحصل من مظاهر جفاء وعدم اهتمام من الآباء تجاه أبنائهم ، لكني أستنكر أن نقوم نحن كأبناء بمحاسبة آبائنا وتشخيص أخلاقهم قبل أن نبرهم !! وأن نجد لبعضنا المُبررات إذا ماعقّ الواحد - والعياذ بالله - والديه !!

 

سألتِ كيف يحقق الابن البر مع هذه المظاهر ..

يحققها بطاعة الله سُبحانه في أن أطيعهما في غير معصيته وتسليم الأمر وانتهى ، فليس عليّ أبدًا محاكمة والدي .. وأيضا الدعاء فالدعاء فالدعاء ، فمن ظُلِمَ من والديه فالله معه وحسبه ، الأهمّ ألا تكوني أنتِ الظّالمة.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل يا أمل الأمة ربنا يبارك فيكِ يارب

ومش عايزاكِ تحزني

من البداية قلت أني لن أقدم حلولا ولكنه موضوع للنقاش

وللعلم كنت أتمنى أن أجد من تتكلم بلسانك وتأخذ هذا الجانب

فأرجو أن تستمري معنا وتنصحيننا

 

ثم يا حبيبتي لو لاحظتِ عنوان الموضوع لفهمتي هدفي

أنا لم أقل محاسبة الوالدين أبدا

ولم أقل نبحث عن أخطائهما ونبررها لكي نطيع

أبدا..ولا أنا أدعو للتجرؤ عليهما

هدف الموضوع من البداية هو (الابن الذي يريد طاعة الله عزوجل رغم قسوة الوالدين)

ذاك القلب المذبذب بين رغبته الحقيقة في البر مهما كان حال والديه وواقعه الذي يواجهه منهما

خاصة إذا كان وازعه الديني ضعيفا

والموضوع للنقاش كل تدلي بدلوها

ليس للمحاسبة أبدا

و إن كان لا شك أن عاطفة الوالدين في زماننا تغيرت كما تغير كل شيء وأصابها بعض الخلل

فعن هذا أنا أتحدث

كيف نحقق البر مع ذلك

 

 

ثم أنت قلتِ

فهل برأيكِ مثلاً تخطيط الأب بنفسه هو فقط تقديم مصلحة ؟ أم مايراهُ الأنسب أيضًا لأسرته وخوفًا عليهم؟

أحيانًا نرى الآباء عفويًا يفضلون ابنًا على الآخر لما يرون فيه من الصّلاح وبرهما ..وهذا ليس عن قصد بل أمر يغلب عليهما التحكم فيه ، وأثق أنهم يحبون كل أبناءهم.

 

نعم بعض الآباء يقدمون مصلحتهم على مصلحة أولادهم لأنانية لا لعفوية..كمن يجبر أبنائه على العمل وبعضهم صغار ومنهم بنات ليتفلت من الإنفاق عليهم

نعم بعض الآباء بفضلون ابنا على آخر بدون سبب..كمن يفضل الولد على البنت أو البنت عل الولد

يعني يفضل جنس على آخر ولا علاقة لشخص الابن وأخلاقه بالموضوع

هذا موجود وواقع

 

أنا لم أكتب هذا الموضوع لنحاسب آبائنا

هدفي كان واضحا

كيف نحقق البر في هذا الزمن الذي ولا شك أن الآباء تأثروا به في تربيتهم ومعاملتهم لآبنائهم

 

 

هل ياغالية تشبهين علاقة الوالدين بالعلاقات الإنسانية الأُخرْ؟ أي - هات وخد ! -

في هذه أنت على حق

ولعل هذا أول ما سنستفيده من هذا النقاش

أن نرسخ مبدأ أن علاقة الآباء بالأبناء ليست علاقة ندية

بل علاقة حقوق وأمر من الله كتبه على الأبناء أيا ما كان حال الوالدين

 

 

والله يا أختي أم جليبيبب لقد رأيت قصص ظلم وقهر أقسى مما ذكرتِ في البداية ، ولكن سُبحان الله سمعتها من إحداهنَّ تقول : سامحت أبي دُنيا وآخرة! فهي التي حرمها من رؤية أمها ومن رؤيته كذلك ، ومات قبل أن تراه أو تعرف مكان أمها! لقد أسكنها طيلة 27 سنة مع أناسٍ لا قرابة لهم بها ورغم ذلك هاهي تسامحهم!.

 

والله أنا هدفي أن نصل كمثل هذه الأخت بارك الله فيها

ونتخلق بأخلاقها

عن هذا أبحث..وكتبت لتتضح الوسائل

 

 

لكني أستنكر أن نقوم نحن كأبناء بمحاسبة آبائنا وتشخيص أخلاقهم قبل أن نبرهم !! وأن نجد لبعضنا المُبررات إذا ماعقّ الواحد - والعياذ بالله - والديه !!

لم أصبو لذلك مطلقا

 

 

سألتِ كيف يحقق الابن البر مع هذه المظاهر ..

يحققها بطاعة الله سُبحانه في أن أطيعهما في غير معصيته وتسليم الأمر وانتهى ، فليس عليّ أبدًا محاكمة والدي .. وأيضا الدعاء فالدعاء فالدعاء ، فمن ظُلِمَ من والديه فالله معه وحسبه ، الأهمّ ألا تكوني أنتِ الظّالمة.

 

جزيتي خير يارب

لكن كنت أتمنى مزيد من النصح العملي

ماذا يفعل بالظبط وقت المواقف التي يتعرض لها

 

 

 

...

ننتظر مشاركات باقي الأخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سأعود بإذن الله غاليتي لتكلمة النقاش ()

هذا وتقبلي اعتذاري إن أسأتُ بحقكِ وفهمت الأمر بغير مراده ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك امل الامه

بس مش القصد محاسبة الاباء

لكن انا نفسى انهم يراعوا برضه

ماهو مش كل الاباء حلوين وصح فى كل حاجه

وفى ابناء مهما كان ابائهم بيعاملوهم بقسوة بس الابن بيبره برضه بس معامله والده بتأثر على نفسيته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سأعود بإذن الله غاليتي لتكلمة النقاش ()

هذا وتقبلي اعتذاري إن أسأتُ بحقكِ وفهمت الأمر بغير مراده ()

لا أبدا أنتِ لم تسيئي خالص

ربنا يبارك فيكِ

بالعكس كلامك عجبني قوي

ومنتظرة تكملته

 

 

بارك الله فيك امل الامه

بس مش القصد محاسبة الاباء

لكن انا نفسى انهم يراعوا برضه

ماهو مش كل الاباء حلوين وصح فى كل حاجه

وفى ابناء مهما كان ابائهم بيعاملوهم بقسوة بس الابن بيبره برضه بس معامله والده بتأثر على نفسيته

 

عارفة يا سارة والله أنا رأيي من رأي أمل الأمة

إن الابن لو أخلص في علاقته بأبوه ربنا هيرضيه بيه ومش هيخلي حاجة تأثر على نفسيته

لكن الفكرة بقى واللي حواليها كلامي بيدور

 

إزاي أنا أوصل بالابن لمرحلة البر دي

هو ده بيت القصيد

 

يعني أنا شايفة ان لما الأب والأم بيكونوا على قدر من الرحمة والتفاهم

ده بيساعد الابن بلا شك على برهما

طيب لو ربنا ابتلاه بنقص في التفاهم والرحمة

هو يتعامل ازاي

يعمل ايه بالظبط ..بشكل عملي

ده مقصدي والله من كلامي كله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك

 

حيّاكِ الله اختي ام جليبيب وحيّى الله جميع الأخوات

طبعًا لا ينكر احد ان التقصير قد يرد من الطرفين

فلا ينحصر على طرف ويبرأ الطرف الأخر منه تماما

 

البحث عن حلول لمواجهة المشاكل او الفجوة التي تحصل بين

الأبناء والوالدين أمر مطلوب ويحمد عليه الشخص

 

بل هو امر مطلوب في جميع الأمور فما بالكِ في شأن عظيم

كشأن الوالدين والعلاقة بهما.

 

ماطرحتيه من مشكلات ياحبيبة برأيي لها حلان

حل عام وحل خاص ينحصر بحال المشكلة نفسها

 

الحل العام معروف ... وقد وضحه الله عزوجل مع اعظم وأكبرالذنوب

ومع ذلك لم ينفي عنهما المعاملة الطيبة والمصاحبة الحسنة

( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )

 

وفي هذه الآية وغيرها ماقد يظهر ايضًا أن الوالدين

ليسوا معصومين من الأخطاء والظلم

 

وبذلك اختي الحبيبة قد يكون كلامي لا يظهر ما اقصده

ولكن حسبي أني إحاول ..

اقول لكِ ولغيركِ مما يعانون حكمي عقلكِ ... تنازلي لكي تسعدي والله حينها لن تندمي

في وقت نتمنى ولا ندرك

وتذكري (لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد).

قوله : ( فيهما فجاهد ) أي خصصهما بجهاد النفس في رضاهما

 

 

انا هنا لا اقصد بذلك هضم حق الأبناء بل العكس فقط وضحت الشريعة حقوق الأبناء

وذكرت من الأدله في ذلك ... ولكن قدمت الأمر هنا كحل عام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مستمتعة بالنقاش

 

اود اضافة نقطة وهي ان مهما فعل الوالدين فالله لن يحاسبنا على تصرفاتهم واخلاقهم معنا

بل سيحاسبهم هم على ما فعلوه وسيحاسبنا نحن على ما فعلناه

وبالتالي نحتاج لتركيز جهودنا على افعانا وكلامنا معهم بحيث تكون كما يرضي الله عز وجل

 

من ناحية اخرى ان كان يحدث من الوالدين شيء يؤذينا نفسيا فالحل هو محاولة تجنب المواقف التي تكون سببا في ايذائنا

مع الدعاء دائما وترديد اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت

وسبحان الله لهذا الدعاء اثر كبير لا يعلمه الا من جربه

وكذلك ترديد: اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

 

ربما يستغرب البعض من استخدام تلك الادعية مع الوالدين لكنها صدقا تأتي بثمارها وتريح النفس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

البحث عن حلول لمواجهة المشاكل او الفجوة التي تحصل بين

الأبناء والوالدين أمر مطلوب ويحمد عليه الشخص

 

بل هو امر مطلوب في جميع الأمور فما بالكِ في شأن عظيم

كشأن الوالدين والعلاقة بهما.

 

الله يفتح عليكِ..ربنا يرزقنا الفتح ونخرج من هذا الموضوع بوصايا

نجعلها في موضوع منفصل ينتفع به كل من يريد

 

 

الحل العام معروف ... وقد وضحه الله عزوجل مع اعظم وأكبرالذنوب

ومع ذلك لم ينفي عنهما المعاملة الطيبة والمصاحبة الحسنة

( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا

وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

)

 

وفي هذه الآية وغيرها ماقد يظهر ايضًا أن الوالدين

ليسوا معصومين من الأخطاء والظلم

 

أحسنتِ قولا بارك الله فيكِ

إذا القاعدة الثالثة التي نخرج بها من هذا النقاش لمن يعاني من جفاء الوالدين

أنه مطالب بحسن صحبتهما مهما وصلت بهما درجة الظلم

وليس أكبر من ظلم المرء لنفسه بالشرك..فما بالك بظلم غيره

 

إذا هذه القاعدة الثانية

جميل جميل

 

 

 

 

 

 

اقول لكِ ولغيركِ مما يعانون حكمي عقلكِ ... تنازلي لكي تسعدي والله حينها لن تندمي

في وقت نتمنى ولا ندرك

وتذكري (لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد).

قوله : ( فيهما فجاهد ) أي خصصهما بجهاد النفس في رضاهما

 

 

 

ألقاعدةالثالثة

أن الصبر على الوالدين وآذاهما هو من جهاد النفس (ففيهما فجاهد)

وهي منزلة عظيمة لا بد أن يصبر الإنسان حتى ينالها

ويروض نفسه عليها

 

 

 

اقول لكِ ولغيركِ مما يعانون حكمي عقلكِ ... تنازلي لكي تسعدي والله حينها لن تندمي

في وقت نتمنى ولا ندرك

 

كيف يكون التنازل؟

وكيف يصبر على مداومة التنازل؟

أنتظر مزيد من طرحك الجميل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

اود اضافة نقطة وهي ان مهما فعل الوالدين فالله لن يحاسبنا على تصرفاتهم واخلاقهم معنا

بل سيحاسبهم هم على ما فعلوه وسيحاسبنا نحن على ما فعلناه

وبالتالي نحتاج لتركيز جهودنا على افعانا وكلامنا معهم بحيث تكون كما يرضي الله عز وجل

 

 

جميل

كل سيسأل عن نفسه وعن ماذا قدم لا عن ماذا يأخذ

أحسنتِ..كلامك يصب في كلام أمل الأمة بورك فيها ويدعمه

 

من ناحية اخرى ان كان يحدث من الوالدين شيء يؤذينا نفسيا فالحل هو محاولة تجنب المواقف التي تكون سببا في ايذائنا

 

أظن أن هذا الابن يحاول ذلك..لكن المشكلة الحقيقة وقت الموقف..وقت البلاء الفعلي

 

 

 

مع الدعاء دائما وترديد اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت

وسبحان الله لهذا الدعاء اثر كبير لا يعلمه الا من جربه

وكذلك ترديد: اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

 

ربما يستغرب البعض من استخدام تلك الادعية مع الوالدين لكنها صدقا تأتي بثمارها وتريح النفس

 

لا أنا عن نفسي لست مستغربة

لأني لم ألبس النقاب إلا لما وفقني الله لمعرفة هذه الأدعية وترديدها !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا يا أخوات حتى الآن قد أثمر نقاشنا بعض الوصايا بفضل الله

 

 

1- يجب أن يعلم الابن الصادق في طاعة الله أن علاقته بوالديه ليست علاقة ندية

بل هي علاقة شرعية قضاها الله بين خلقه حفظا للحقوق

وأن تطبيقه لأمر الله بطاعتهما مطلق ولا يتوقف على ما يصدر منهما من جميل أو إحسان

 

2- أنه ليس بعد الشرك ظلم في الكون كله..

ورغم هذا الظلم العظيم للنفس وللفطرة قضى الله بطاعة وبحسن مصاحبة الوالدين وإن أشركا

فهي قاعدة (وصاحبهما في الدنيا معروفا) قاعدة لا استثناء فيها

مهما بدر من الوالدين ومهما كان حالهما

 

3- أن بر الوالدين خاصة إذا ابتلى الإنسان فيهما هو من الأمور العظيمة في الإسلام

لذا يحتاج إلى مجاهدة عظيمة ودائمة للنفس واستعانة من قبل بالله..

فهو ليس بالأمر الهين الذي يحصله المرء بسهولة

والأجر عليه عظيم..رضا الله والجنة

لذا فيستعان على برهما بدوام المجاهدة والصبر عليها وترويض النفس على طاعتهما في المعروف

 

4- الاستعانة بالدعاء كما أوردت أختنا أم العبادلة

خاصة إذا بُغى على الابن..فعليه الاستعانة بالدعاء وسؤال الله الكفاية وأيضا

الابتهال إليه أن يوفقه الله إلى بر والديه وترقيق قلبهما عليه

 

 

5- مراقبة الله

فكل محاسب على ما فعل

ولا عذر لأحد بفعل أحد

 

وأضيف على كلامكن الجميل

6- سؤال أهل الدين الذي يظن فيهم الصلاح واستشارتهم في ما يتعرض له من مواقف

وتثبته بكلامهم وتذكيرههم له بأجر البر وتصبيره على ما يلاقي من جفاء

والاستفادة من خبراتهم ومواقفهم التي مروا بها

 

 

 

جزيتم خير

ما رأيكن أن نكمل

وننتظرك اختي أمل الأمة..نريد أن نستمتع بإضافاتك القيمة ونستفيد منها

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهمَّ بارك ! ما أجمل أسلوبكِ في الحوار وما خرجتِ به أم جُليبيب الغالية ! : )

أسأل الله أن يُبارك فيكِ ويُسعد قلبك ()

 

كنتُ أودّ أن أضيف آخر نقطة سؤال أهل الدّين ، وسبقتني بها جعلك الله سباقة للخير دومًا : )

نعم فلكلّ موقف حلّه و على المؤمن دائمًا أن يُحكم عقله في كل أموره .. حيث أحيانًا نرى الابن ينفعل ويأخذ موقف عدائي من والده ويوسوس له الشيطان بأن يقصد ايذائي وحرماني مما أحب! ولكنه لم يعلم أن الأب لايريد سوى الخير وفقط الخير لأنه يحب وتهمه مصلحته.

 

وأيضًا أضيفُ لما ذُكر أن لا ينتظر دومًا الابن أو الابنة الحنان والعطف من والديه .. فليبدأهما ، أي فليدللهما - غير طاعتهما الواجبة - أي أقصد يُبادر بالقيام على أمورهما الشخصية دون طلبٍ منهما ..جاء والدكِ من الخارج قبليه على يده أو جبينه وأمسكي عنه ما يحمل ، أمكِ في الخارج والمنزل يحتاج لترتيب رتبيه قبل أن تأتي وتطلب منك ذلك.. كل هذا سيضفي جو رائع من الألفة والمودة بين الطرفين ، فأحيانًا رغم قسوة الأب أو الأم إلا أننا نجد لهما جانب طيب لا يظهر دائمًا ، وأنتِ فقط من يستطيع اظهاره !.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ايوة بارك الله فيكم

وانا كنت قرأت قصه ان ا بوهم بيضربهم وبيضرب امهم

ولما كبر فى السن بنته كانت بتعامله مش كويس فحصلها حجات

فيعنى مش عشان الاب اسى نعامله مش كويس ونعقه

ففى بقى بيكتم فى نفسه وبيأثر على نفسيته بس انا قصدى كده

 

وليه مثلا لما الابن او الابنه تيجى تنصح والدها فى حاجه يعتبره قليل الادب وهو انت اللى هتعرفنى وهتعلمنى وكده يعنى

هو احنا كده مش هنقدر ننصحهم فى حاجه؟ حتى لو احنا قلناها بطريقه حلوه

 

ومثلا لما الاب يستفز الابن فهو بيخليه فى الرد غصب عنه بيرد بطريقه بعصبيه ومتضايق لكن مش بيغلط فى ابوه طبعا هو بس بيبقى طريقة الرد بعصبيه وضيق

 

وبعدين لما الابن بيفضل يستحمل ويكتم فى نفسه عشان ميفعش يزعق او كده

فهو مع الوقت وكتر لما بيكتم فى نفسه ده بيخلى حبه لأبوه ينقص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل إضافاتكن

انقطعت بسبب عطل في جهازي

 

نكمل نقاشنا

 

لعل أشد مشكلة تواجه الابن مع والديه هي عصبيتهما

يعني أن يغضبا على أقل خطأ من الابن

ما رأيكما نتناقش حول عصبية الوالدين

كيف نحقق معها برهما؟

 

أنا مثلا قالت لي أخت :

إن كانت والدتك عصبية فلا تردي عليها وقت عصبيتها مطلقا

واذهبي من أمامها فورا

 

وهو فعل فعال فعلا وأزيد عليه:

وادخلي حجرتك وانشغلي بشيء من الطاعات

لأن الشيطان لن يتركك إلا وقد بادلتِ عصبيتها بعصبية ورفعت صوتك عليها

وهذا سيقلل الخسائر قدر الإمكان

وأيضا سيتيح لكِ التناقش بهدوء بعدها لأنك لم تغضبي ولم تتعصبي فستحتفظي باتزانك

وأيضا سيعاد إليك فضل حل المشكلة وأنك كنتِ الأرفق والأطوع

فما رأيكن؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شيء مهم جدا أحب أن يضاف للنقاط

هناك شيء كنا نجهله ونحن فتيات رغم اننا احيانا نطبقه مع الصديقات

وبعد زواجنا اصبحنا نطبقه حتى تسير مركب الحياة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر" رواه مسلم.

 

أحيانا لا نكون منصفين مع الوالدين وبمجرد ما يخطأوا خطأ واحد نسارع بالاتهامات وننسى كل شيء جميل فعلوه

اوجه سؤال لكل ابنة وابن

والديك الذي تشتكي منهما، هل يوجد بهم شيء جميل ام انهم مجرد كتلة من الظلم والاضطهاد و......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا حبيبة

موضوع مهم جدا

 

برأأي الاباء والأمهات لا يجب عليهم

أن يستغلوا بر أبنائهم بهم ليتعسفو عليهم

ويسببو لهم الأضرار النفسية والمعنوية والمادية

 

لكن لا ارى إلا الصبر

فلا يجب رد الأذى للوالدين لأنهما سبب وجودنا

لكن يمكننا تجنب ذلك بقدر الإمكان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إضافتكما مميزة أخواتي

بورك فيكن

رزقنا الله وإياكن طاعته في والدينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×