آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 (معدل) إلى من ينام عن صلاة الفجر أمير بن محمد المدري أخي الحبيب صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال : ((والفجر وليال عشر))الفجر وقال تعالى : ((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الاسراء أخي الحبيب : كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر . 1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة. يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة. قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله )). اخرجه مسلم 2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر . فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم . نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67] ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه . وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين. 3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم : ((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))رواه الترمذي وا بن ماجه والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة )) قال تعالى : ((يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم ))الحديد 4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة )) والبردين هما الفجر والعصر وقال صلى الله عليه وسلم (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) 5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة . قال صلى الله عليه وسلم : ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون )) فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟؟ 6- قال صلى الله عليه وسلم : ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )) الله اكبر إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة الله أكبر سيكون أعظم وأشمل . 7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة : هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم بارك لأمتي في بكورها )) اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين . يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية : أولها الإتصاف بصفات المنافقين : قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )) رواة الشيخان عن أبي هريرة . وها هو ابن مسعود يقول : لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق )) ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن . ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر : قال تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )) وقال عز وجل : (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا )) مريم أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة . ثالثها : يبول الشيطان في أذنيه كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك . رابعها :الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر . وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال(( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )) ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين ((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته )) خامسها : كسر الرأس في القبر ويوم القيامة : فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له : ((أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة )) عباد الله كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله . كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب . هل أمنا مكر الله ؟ هل نسينا وقوفنا بين يدي الله . فياعبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين سادسها : يمنع الرزق وبركته: قال ا بن القيم : ((ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق )) رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق . فيا عبد الله لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله يتبع تم تعديل 3 فبراير, 2013 بواسطة ** الفقيرة الى الله ** 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 وهذه أمور تساعدك على اداء صلاة الفجر في جماعة : أولها : نم مبكراً واترك السمر . نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز . وثانيها : احرص على آداب النوم كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام . ثالثها ابذر الخير تحصد الخير : فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر . ثالثها عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا . ورابعها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله . اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه خامسها لا تنسى عاقبة الصبر فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة. اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه المصدر :صيد الفوائد يتبع 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 قصتي مع صلاة الفجر أحمد خالد العتيبي بسم الله الرحمن الرحيم حدثني من أثق به من أهل مدينة جدة وقال لي : لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر مع الجماعة بل ولله الحمد والمنة أحضر إلى المسجد قبل أن يفتح المؤذن باب المسجد , وفي يوم من الأيام أستاذنت إمام المسجد بنسخ مفاتيح أبواب المسجد فسمح لي بذلك وأصبحت أسابق المؤذن في فتح الأبواب وتشغيل المكيفات والأنوار. واستمرت الهمة ولم أجعلها تقف بهذا الحد، فأخبرت إمام المسجد بفتح مسابقة في المسجد بعنوان: ( فرسان الفجر ) , وهي تعويد أبناء الحي على الحرص على الصلوات وخاصة صلاة الفجر وتكلم الإمام جزاه الله خيرا بهذه المسابقة وتمت الموافقة من قبل أبناء الحي بالتحضير اليومي بدفتر التحضير وفي كل نهاية شهر يكرمون الأبناء مع أولياء أمورهم وتسليمهم جوائز قيمة، ووصل عددهم بفضل الله إلى 32 طالب ولله الحمد . يقول لي: أبشرك إنني أيقظ 49 زميل لي لمدة 6 أشهر عبر الجوال لصلاة الفجر أتصل بهم قبل الصلاة كل يوم، ثم توقفت عن ذلك خشية الاعتماد علي والخمول عن الصلاة . يقول : ومن كرم الله علي إنني أسكن في عمارة يسكن بها والدي ويومياً بعدما أحضر أبناء الحي لصلاة الفجر، أذهب إلى منزل والدي وأقبل رأسهم وأيديهم وأقرا لوالدتي بعض السور وبفضل الله حفظت والدتي سورة تبارك وبعض السور وذلك لتكراري لها لمدة 9 أشهر تقريباً، ولازلت على هذا الحال . وبفضل الله تزوجت ورزقني الله بطفله ولم أتوقف عن هذا العمل بل صرت أجتهد أكثر مما كنت فاشتريت ساعة جرس فوضعتها في الصالة لكي لا تزعج طفلتي وزوجتي بوقت صلاة الفجر وأنبه جوالي على قبل الصلاة بساعة تقريباً ووضعت برنامج المنظم بجوالي لكي أستيقظ لهذه الصلاة فأيقظ زوجتي ثم أذهب إلى المسجد . يقول : أقسم بالله أموري في تيسير ووالداي تعودوا على مروري اليومي لهم , وأسمع منهم الدعاء لي بالتوفيق والصلاح . يقول لي: أسأل نفسك لو أن أحداً قال لك : أن ملك من ملوك الدنيا ينتظرك الساعة الرابعة فجراً كيف سيكون شعورك! يا سبحان الله.. هذا ملك من ملوك الدنيا فكيف بملك الملوك الله عز وجل ينزل بثلث الأخير من الليل ليعطي السائل مسألته ويغفر لتائب زلته فسبحانه ما أرحمه، وهل ستنام عن هذا الموعد ؟ ولو أن لديك رحلة إلى المطار الساعة الخامسة فجراً .. هل ستنام عن هذه الرحلة بطبع لا ؟ ولو قالوا لك أن من يصلي الفجر في المسجد يحصل على 1000 ريال وأنت خارج من الباب تسلم إليك ؟ هل ستنام عن هذه الفريضة ؟ بالطبع لا .. فقلت له: ما هي العوامل التي تعينك بعد الله لصلاة الفجر ؟ فقال : - الدعاء بأن الله يعينك على القيام لصلاة الفجر وجميع الصلوات. - الوضوء قبل النوم . - قراءة المعوذات وأية الكرسي وأواخر سورة البقرة والنفث على الكف ثلاثاً ومسح سائر الجسد أن أمكن، والنوم على الشق الأيمن . - طهر قلبك من أمراض القلوب ولا تجعل في قلبك غل لأحد من الناس وسامح من أخطأ في حقك . - وضع المنبهات مثل ساعة الجوال وبرنامج يوقظك لصلاة مثل برنامج المنظم أو خاشع للجولات وشراء ساعة منبه وتوقيتها لصلاة الفجر والتنسيق بين الأصدقاء من يستيقظ قبل الأخر يوقظ زميله. الفوائد من هذه القصة : -حرص هذا الرجل على هذه الفريضة وعظم فضلها ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله . - بر الوالدين من أسباب التوفيق في الدنيا والفوز في الآخرة . - الدعاء بأن يستيقظ للصلوات وخاصة صلاة الفجر وحرصه على آداب النوم . - حبه للخير في نشر برنامج أبناء الحي وتعويدهم على الاستيقاظ لذهاب إلى المسجد للصلوات وخاصة صلاة الفجر . - سلامة القلب من أعظم استمرار الأعمال الصالحه . المصدر :صيد الفوائد يتبع 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 صلاة الفجر (الفريضة الغائبة) ماجد شاهين لما افترض الله - عزَّ وجلَّ - على عبادِه الفرائض كان من رحمته - سبحانه - وعدله أن يفترض عليْهم ما يطيقون ويستطيعون؛ فقد قال - سبحانه وتعالى -: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، فإنِ استقرَّ الإسلام والإيمان في قلبِك واستشعرْت لذَّة الإيمان، ومحبَّة أن تأتمِر بأوامر الله وتنتهي بنواهيه، فيكون ردّ الكريم - سبحانه وتعالى - أن يجعل هذا الذي هو واجب عليك إتيانه ويحرم عليْك تركه تقرُّبًا إليه، فقال في حديثه القدسي: ((وما تقرَّب عبدي إلي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضته عليه، وما يزال يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه)). ومع رحمته وعفوه وكرمه، هُناك مَن يهين نفسه ويُلقي بها في المهالك في أوَّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ألا وهي الصَّلاة؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة: الصَّلاة؛ فإن صلحتْ صلحَ سائر عمله، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله))، فهي يسيرة على مَن يسَّرها الله عليه، ولكنَّه - سبحانه - جعل فيها اختبارًا ليفرِّق بين المؤمِن والمنافق، وهذا الاختِبار لا يَجتازه إلاَّ مَن وقر الإيمان في قلبه وثبتتْ محبَّة الله - عزَّ وجلَّ - بين جوانحه، هذا الاختِبار هو (صلاة الفجر). الدَّرجة العالية: هو أن يتعلَّق قلبُك بها وتواظب عليْها في جماعة. والفشَل والرُّسوب: هو انتِهاء صلاة الجماعة وأنت لستَ بين الصُّفوف، في أي بيتٍ من بيوت الله؛ ولأهميَّة هذا الاختِبار كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يستخْدمه للفصْل بين المؤمِن والمنافق. أخرج البخاري ومسلم عن أبِي هُريرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار)). ولكم أن تتخيَّلوا عظم المشكلة، وضخامة الجريمة التي تدْفع رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مع رحمته وشفقته على أمَّته، لأن يهمَّ بتحريق بيوت هؤلاء، ولكنِّي - والله - أرى أنَّه من رحمتِه وشفقته قال هذه الكلِمات؛ لأنَّه يريد أن يستنقِذ أمَّته من نار الآخِرة بتخْويفهم بنار الدُّنيا، وشتَّان بين نار الآخِرة ونار الدُّنيا! وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إذا شكَّ في إيمان رجُل بحث عنْه في صلاة الفجْر، فإن لَمْ يجِدْه تأكَّد عنده الشَّكُّ نحوه. أخرج الإمام أحمد والنَّسائي عن أُبَي بن كعب - رضِي الله عنْه - قال: صلَّى رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - صلاةَ الصُّبْح ثمَّ قال: ((أشهد فلان الصَّلاة؟)) قالوا: لا، قال: ((ففلان؟)) فقالوا: لا، فقال: ((إنَّ هاتين الصَّلاتَين (الصبح والعشاء) من أثقل الصَّلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهِما لأتوْهما ولو حبوًا)). وعند ابن أبي شيبة بسندٍ صحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: \"كنَّا إذا فقدنا الرَّجُل في صلاة الفجْر والعِشاء أسأْنا به الظَّنَّ\". فها هو النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفضِّل ويحبُّ أن يرى الكسيحَ يَحبو إلى المسجد ليدْرك صلاة الفجْر. وأريدُك أن تتخيَّل رجلاً كسيحًا لا يقْوى على السَّير، وليس هناك مَن يُعينُه على الحركة، ومع ذلك فهو يصرُّ أن يأْتي المسجِد يزحف على الأرض ليدْرك الخير الَّذي في صلاة الفجر في جماعة، فإذا أدركْنا هذه الصَّلاة ثمَّ نظرْنا إلى الأصحَّاء الَّذين يتخلَّفون عن صلاة الفجْر في المسجِد، أدْركْنا عظم المصيبة! وهناك مَن يظنُّ أنَّ وقت صلاة الفجر إلى ما قبل الظهر، وهو ظن خاطئ؛ فإنَّ مواقيت الصلاة - أيها المؤمنون - أمور توقيفيَّة، بمعنى أنَّه ليس فيها اجتِهاد من البشر، لقد حدِّدت بدقَّة في أحاديثِ رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ولم تترك مجالاً لسوء فهم. أخرج مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقْت صلاة الصُّبح من طلوع الفجْر ما لم تطْلع الشَّمس)). وأشدّ مراحل الاختِبار هو لحظة استِيقاظك من النَّوم، وإليْك صورتين تخيَّل لنفسِك منهما ما تحبّ: 1- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((عَجِبَ ربُّنا - عزَّ وجلَّ - من رجلٍ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلى صلاتِه، فيقول ربُّنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلى صلاته؛ رغبةً فيما عندي وشفقة ممَّا عندي)). هذا رجُل يُباهي به اللَّه الملائكة. 2- عن أم أيمن أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تتركنَّ صلاة مكتوبة متعمِّدًا؛ فإنَّ مَن ترك صلاة مكتوبة متعمِّدًا فقد برِئَتْ منْه ذمَّة الله))؛ صححه الألباني عن أحمد والبيهقي. فإن تعمَّدت ألاَّ تقوم في ميعاد الفجْر، وضبطت المنبه على ميعاد العمل وليس ميعاد الفجر، أليس هذا تعمُّدًا لترْك الصَّلاة؟! هكذا فالَّذي يضع المنبِّه على السَّاعة السَّابعة أو السَّابعة والنِّصْف – أي: بعد الشروق - يترُك الصلاة متعمِّدًا، وعليه أن يتحمَّل التبعات القاسية. يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 وهذه صورة إضافيَّة لك أيضًا: أخرج الشيخان عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قَالَ: ((يعْقِدُ الشَّيْطانُ على قَافِيةِ رَأْسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نامَ ثَلاثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فارْقُدْ، فإن اسْتَيْقَظَ فذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ صلَّى انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلاَّ أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ)). الأمر ليس سهلاً ولا يسيرًا؛ فإنَّ من فضَّل النَّوم على نداء الملك: (الصَّلاة خير من النَّوم) فهو ممَّن ينطبق عليهم هذه الرُّؤيا؛ لأنَّ الجزاء من جنس العمَل، واسمع لهذا الحديث بقلْبِك: أخرج البُخاري عن سمرة بن جندب - رضِي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - رأى رؤْيا - ورؤْيا الأنبياء حقّ - وفي هذه الرؤيا يصوِّر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - طرفاً من عذاب المذْنبين من المسلمين، وقد يكون هذا العذاب في القبر، وقد يكون في النَّار، وقد يكون في الاثنَين معًا. يقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّه أتاني الليلةَ آتيانِ (جبريل وميكائيل) وإنَّهما ابتعثاني وإنَّهما قالا لي: انطلِقْ، وإني انطلقت معهما، وإنَّا أتينا على رجُل مضطجِع، وإذا آخَر قائم عليْه بصخرة، وإذا هو يهْوِي بالصَّخرة لرأْسِه فيثلغ رأسه (أي: يشدخ)، فيتدهْده الحجر (يتدحرج)، فيأخذه فلا يرجع إليه حتَّى يصحَّ رأسه كما كان، ثمَّ يعود عليه فيفعل به مثلَ ما فعلَ المرَّة الأولى)). يقول الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قالا: انطلق، انطلق)). ومرَّ على مشاهدَ أُخْرى كثيرة ليس المجال أن نذْكُرَها الآن، ثمَّ بدأا يفسِّران له ما رآه، ففسَّرا له موقِف هذا الرَّجُل بأن قالا له: ((أمَّا الرَّجل الأوَّل الَّذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنَّه الرَّجل يأخُذ القرآن فيرفضُه، وينام عن الصَّلاة المكتوبة)). ولعلَّ الجميع يعلم أنَّ النَّوم هو المانع الرئيس من صلاة الفجْر، والرَّجل يضربه في رأسه، وأشرف ما في الإنسان رأسه، والسَّبب في النَّوم. أيُّها المؤمنون والمؤمنات، الأمر جدّ لا هزل فيه. أمَّا مَن قام لصلاة الفجر: 1- كُتِب من الذَّاكرين الشَّاكرين، وذلك أنه من أوَّل أن يستيقِظ المؤمن وهو يعْلم سنَّة النَّبيِّ في الاستِيقاظ من الذِّكْر المشروع. روى الترمذي من حديث أبِي هريرة - رضِي الله عنْه - عن النَّبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُم فلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عافانِي فِي جَسَدِي، ورَدَّ عليَّ رُوحِي، وأذِنَ لي بِذِكْره)) أو ((الحمد لله الَّذي أحيانَا بعد ما أماتَنا وإليه النُّشور)). 2- إذا توضَّأ فُتحت له أبواب الجنَّة إن قال بعد الوضوء: ((أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه))، وثمرتُها: ((إلاَّ فُتِحت له أبواب الجنَّة الثَّمانية يدخُل من أيِّها شاء))؛ رواه مسلم. 3- إذا صلَّى ركعتَين بعد الوضوء غُفِر له ذنبه؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري ومسلم. 4- يرتفع قدره إن خرج من بيته متوضِّئًا؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن تطهَّر في بيته، ثمَّ مشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضِي فريضةً من فرائض الله، كانت خطوتاه إحْداهُما تحطُّ خطيئة، والأُخْرى ترفع درجة))؛ رواه مسلم. 5- كان له نور إذا مشى إلى المسجِد؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجِد بالنُّور التَّامّ يوم القيامة)). وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((مَن مشى في ظلمة اللَّيل إلى المساجد، لقِي الله - عزَّ وجلَّ - بنور يوم القيامة))؛ صحيح ابن حبَّان. أخرج البخاريُّ ومسلم من حديثِ أبِي هُريرة أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن غدا إلى المسجِد أو راح أعدَّ اللهُ له في الجنَّةِ نُزلاً كلَّما غدا أو راح)). وأيضًا أنت ذاهب في زيارة إلى الله، هذا ما قالَه الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ فأحسنَ الوضوء ثمَّ أتى المسجِد، فهو زائر الله، وحقٌّ على المزور أن يُكرم الزَّائر)). 6- إذا دخلت المسجدَ فالملائكةُ تدعو لك من أوَّل دخولك المسجِد إلى أن تخرُج منه، وممَّا يدلُّ على فضْل الصَّلاة مع الجماعة أنَّ مَن جلس في انتِظارها فهو في الصَّلاة، وأنَّ الملائكة تستغْفِر له وتدْعو له بالرَّحمة؛ فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا يزال العبدُ في صلاةٍ ما كان في مصلاَّه ينتظِر الصلاة، وتقول الملائِكة: اللَّهُمَّ اغفِر له، اللَّهُمَّ ارحمْه، حتَّى ينصرف أو يحدث))؛ صحيح. 7- لك مثل الدنيا إن صلَّيت نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة - رضِي الله عنْها -: ((ركعتا الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)). 8- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ اليوم؛ روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله)). 9- كقيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟! 10- دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا وعدٌ من الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي الصُّبح والعصر. 11- شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول: اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)). فانظُر - رعاك الله - إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن لله - عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن يقولوا: وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر. كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له! 12- رؤية الله - عزَّ وجلَّ - عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله - رضِي الله عنْه - يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس فافعلوا)). فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه! المصدر : صيد الفوائد يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر عبد الرحمن بن صالح السديس الحمد لله الحليم الكريم رب العرش العظيم ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما أما بعد: ففي أيام الصيف هذه يشهد كثير من المساجد انحسارا شديدا ، وفي أعداد المصلين في صلاة الفجر ؛ لقصر الليل ، ووقوع كثير من الناس في السهر المفرط ... حتى إن كثيرا من الأخيار بلوا بهذا ، ومنهم بعض الأئمة والمؤذنين ، وهؤلاء أمرهم أعظم ؛ لتعلق الأمانة بهم ، وتأثير تقصيرهم على جماعة المسجد . وفضل صلاة الفجر ، والجماعة كبير ، والتفريط فيها خطير ، ولو لم يرد سوى هذين الحديثين لكفى وهما: عن عثمان رضي الله عنه عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى العشاء في جماعة ، فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة ، فكأنما صلى الليل كله » . رواه مسلم . وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار » . متفق عليه . وأضع بين يدي هذه الوسائل هذه القصص ، والمواقف لبعض السلف والعلماء = لنرى كيف كانت عنايتهم بالفرائض ، واهتمامهم بها : الأولى : في مصنف عبد الرزاق 1/526: عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت : « دخل عليَّ بيتي عمر بن الخطاب ، فوجد عندي رجلين نائمين ، فقال : وما شأن هذين ما شهدا معي الصلاة ؟ قلت : يا أمير المؤمنين صليا مع الناس ـ وكان ذلك في رمضان ـ فلم يزالا يصليان حتى أصبحا ، وصليا الصبح ، وناما ، فقال عمر: لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة حتى أصبح » . الثانية : مصنف عبد الرزاق 1/527: عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال : « كان إذا شهد العشاء الآخرة مع الناس صلى ركعات ثم نام ، وإذا لم يشهدها في جماعة أحيا ليله ، قال أخبرني بعض أهل معمر: أنه كان يفعله ، فحدثت به معمرا قال: كان أيوب يفعله » . الثالثة: قال أبو نعيم في حلية الأولياء 9/12: حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا عبدالرحمن بن محمد ، ثنا عبدالرحمن بن عمر ، حدثني يحيى بن عبدالرحمن بن مهدي: أن أباه قام ليلة ـ وكان يُحيي الليل كله ـ ، فلما طلع الفجر رمى بنفسه على الفراش ، فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس ، فقال: هذا مما جنى عليّ هذا الفراش ، فجعل على نفسه أن لا يجعل بينه وبين الأرض وجلده شيئا شهرين ، فقرح فخذاه جميعا . الرابعة: قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 10/320: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: سمعت أبا القاسم علي بن الحسن بن زكريا القطيعي الشاعر قال: سمعت أبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي يقول : سمعت عبيد الله بن عمر القواريري يقول: لم تكن تكاد تفوتني صلاة العتمة في جماعة ، فنزل بي ضيف فشغلت به ، فخرجت أطلب الصلاة في قبائل البصرة ، فإذا الناس قد صلوا ، فقلت في نفسي : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صلاة الجميع تفضل على صلاة الفذ إحدى وعشرين درجة» ، وروي « خمسة وعشرين درجة » ، وروي « سبعا وعشرين » فانقلبت إلى منزلي فصليت العتمة سبعا وعشرين مرة ، ثم رقدت ، فرأيتني مع قوم راكبي أفراس ، وأنا راكب فرسا كأفراسهم ، ونحن نتجارى ، وأفراسهم تسبق فرسي ، فجعلت أضربه لألحقهم ، فالتفت إلي آخرهم ، فقال: لا تجهد فرسك فلست بلاحقنا !قال فقلت: ولم ذاك ؟ قال: لأنا صلينا العتمة في جماعة . يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 الخامسة: قال أبو نعيم في حلية الأولياء 6/183: حدثنا إبراهيم بن عبدالملك ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا مروان بن سالم القري ثنا مسعدة بن اليسع بن قيس الباهلي عن سليمان بن أبي محمد ثنا غالب القطان أن أناسا أتوه في قسمة ميراث لهم ، فقسمه معهم يومهم أجمع ، حتى إذا أمسى آوى إلى فراشه ، وقد لغب ، فاتكأ على مسجد له ، فغلبته عينه ، فأتاه المؤذن يثوب ، قالت له المرأة: ألا ترى المؤذن ـ يرحمك الله ـ يثوب على رأسك ؟! قال: ويحك ذريني فإنك جاهلة بما لقيت اليوم ، قال: فثوب مرارا ، والمرأة كل ذلك تبعثه ويقول لها ذلك ذريني حتى انتصف الليل ، فقام فصلى ، فلم يذكر كم صلى الإمام ، ولا عرفه ، فأعاد المكتوبة أربعا وعشرين مرة ، ثم أخذ مضجعه ، فرأى فيما يرى النائم أنه ينطلق من منزله إلى كربجة (1) ، فوجد في الطريق أربع دنانير ، ومعه كيس فيه ثلاثة أبواب فطرح الدنانير في باب من تلك الأبواب ، قال: فلبثت غير كثير فإذا الدنانير ينشدها من يذكر الدنانير الأربعة ـ رحمك الله ـ مرارا ، قال: فجعلت أتغامس عنه ، ثم دعوته بعد ذلك ، فقلت : يا صاحب الدنانير هذه دنانيرك ، فذهبت لأفتح الكيس لأعطيه الدنانير فإذا الكيس قد تخرق وذهبت الدنانير ! فقلت : يا صاحب الدنانير إن دنانيرك قد ذهبت فخذ شراءها ، فضبط بناحية ثوبي ، وقال: لا أقبل إلا دنانيري بأعيانها ، فاستيقظت ، وهو آخذ بناحية ثوبي ، فغدوت على ابن سيرين فقصصت عليه ، فقال : أما إنك نمت عن صلاة العشاء الآخرة ، فاستغفر الله ، ولا تعد لمثلها . قال سليمان ، وأخبرني غالب القطان قال : ثم ابتليت بمثلها ، فاتكأت على ذلك المسجد فإذن المؤذن ، وثوب كل ذلك تبعثني المرأة الصلاة ـ يرحمك الله ـ فنمت إلى الحين الذي نمت فيه المرة الأولى ، فقمت فصليت نحو ما صليت المرة الأولى ، ثم أخذت مضجعي ، فرأيت أني وأصحابا لي على بغال شهب هماليج ، وأناس قدامنا على الإبل نيام في المحامل على فرش وطئة تحدوا بهم الحداة ، وهم على رسلهم ، وأنا وأصحابي مجتهدون على أن نلحقهم حتى بلغ جهدنا ، فنادينا : يا معاشر الحداة مالنا على البغال الهماليج ، وأنتم على الإبل على رسلكم ، ونحن نجتهد فلا ندرككم ؟! فأجابتنا الحداة : إنا قوم صلينا في جمع صلاة العشاء الآخرة ، وأنتم صليتم فرادى فلن تلحقونا ، قال فغدوت على محمد بن سيرين ، فحدثته ، فقال: هو كما رأيته ... حدثنا عبدالله ابن محمد بن جعفر ثنا عبدالله بن محمد بن عمران حدثني عمي أيوب بن عمران قال حدثت عن غالب القطان قال : فاتتني صلاة العشاء في جماعة ، فصليت خمسا وعشرين مرة أبتغي به الفضل ، ثم نمت فرأيت في منامي كأني على فرس جواد أركض ، وهؤلاء في المحامل لا ألحقهم ، فقيل : إنهم صلوا في جماعة وصليت وحدك .اهـ [وللخبر روايات أخر تجدها في ترجمته من الحلية.] السادسة: في كتاب «جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز» ص79: في يوم من الأيام كان سماحة الشيخ على موعد بعد صلاة الفجر ، فلم يصل في المسجد ، وذهبنا بعد الصلاة إلى منزل سماحته ، وانتظرناه ، وقلقنا عليه ، فخرج علينا ، وسألنا عن الوقت ، فأخبرناه بأن الجماعة قد صلوا . وكان ـ رحمه الله ـ متعبا في الليل ، ولم ينم إلا في ساعة متأخرة ، وبعد أن قام للتهجد اضطجع فأخذه النوم ، ولم يكن حوله أحد يوقظه ، أو يضبط له ساعة المنبه ، وبعد أن علم أن الناس قد صلوا صلى ، وقال للأخوين الزميلين الشيخ عبد الرحمن العتيق ، والأخ حمد بن محمد الناصر : هذه أول مرة تفوتني صلاة الفجر ! قلت: رحمهم الله ، هكذا كانوا في الاجتهاد في العبادة ، ومحاسبة النفس عند أدنى خلل ، فزكت نفوسهم ، وعلت هممهم ، وبقي ذكرهم لمن بعدهم .. فياليت شعري : من تفوته الصلاة هذه الأيام هل يحس بشيء من ذلك ؟! من طلبة العلم ، والصالحين من يتخلف عن صلاة الفجر مرارا ، وتكرارا ، مع أنه لم يحيي الليل ، ولا عشره ، بل ولا عشر عشره ! ثم لا يتألم ؟ و لا يحزن ؟ وكأن شيئا لم يكن ؟! بل إنك ترى بعضهم قد أصبحت عنده عادة مستمرة يغيب مرة ، ويحضر مرات ، وإن حضر فمن آخر الناس حتى أصبح محل استغراب ، وريبة من العوام ! وهذا جانب آخر من جوانب هذه المشكلة ، فهذا الفاضل عندهم لا يوثق بكلامه ، ولا علمه ، ولا نصحه من هؤلاء العامة ، وقد حدثت أن رجلا من العامة كان يعالج أبناءه على صلاة الفجر ، فأغلظ على أحدهم مرة في إيقاظه ، فقال الولد : [بالعامي] ( لا تشغلني رح انصح المطوع أول ! ) وكان إمامهم كثير التخلف عن صلاة الفجر . ولندخل في بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر : 1- من أهم الوسائل على الإطلاق تقوى الله ، والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة ، فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة ، وهذا أمر مجرب فالذي يهتم بشيء قد لا يستغرق في نومه من أجل ذلك ، وهذا ظاهر حتى في الأطفال إذا وعد برحلة في الصباح = استيقظ قبل أهله ،وقبل الموعد من غير أن يوقظه أحد . 2- النوم مبكرا ، وكثير من الناس يعرف الحد الذي يستطيع معه أن يستيقظ ، وإذا تجاوزه نام عن الصلاة ، فهذا لا يجوز له أن يسهر إلى الحد الذي يقع معه الخلل في هذه الفريضة . 3- استخدام وسائل التنبيه كالساعات المنبهة ، والجوالات وغيرها ... وبعض الناس يشتكي من ثقل نومه فلا يسمعها ، وبعضهم يشتكي أنه ربما أغلقها من غير شعور ... ثم عاود النوم ... وهناك بعض الأفكار لتقوية صوت المنبه منها : أن تضع هذا المنبه في قِدْرٍ ، أو تقلب هذا القدر ، وتجعل المنبه على ظهره ، فسيزيد هذا الصوت ، وكذلك الهاتف الجوال ضع مع الجرس ميزة الاهتزاز ، وضعه على ظهر القدر ، وإن كان في الغرفة (سراميك) ، واخترت قدرا قديما متمايل الأطراف = فسيصبح الصوت كالزلزال ، ويوقظ الجيران ! أما من كان يغلقها من غير شعور ، فيمكن أن يستخدم عددا من المنبهات ، ويغاير بين أوقات تركيبها ، فيجعل بينها عددا من الدقائق ، وكذلك يغاير بين مواقعها . 4- الاستفادة من تقنية التبريد في أيام الصيف الشديد فبعض المكيفات (السبلت) فيها ميزة ضبط الوقت في التشغيل والإغلاق ؛ فيمكن ضبطه على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ بنصف ساعة أو أكثر . والمكيفات التي لا توجد بها هذه التقنية يمكن أن يوضع جهاز صغير لها يسمى بالإنجليزية (تايمر) ، وفكرته أنه يركب في (فيش) الجدار ، ويَضبط عملية التشغيل إلى 12 ساعة ، فمثلا نمتَ الساعة الواحدة ليلا ، وتريد الاستيقاظ الساعة الثالثة ، ضعه على رقم اثنين ، فسيعمل المكيف لمدة ساعتين ثم ينطفئ بعدها مباشرة ، وهكذا. والحر كفيل بتخفيف حدة النوم إن لم يوقظك قبل أن يدق جرس الساعة . 5- من الوسائل التكثير من شرب السوائل قبل النوم ، وعدم دخول الخلاء ، فسيوقظك الحسر بلا ساعة ، وبالتجربة ستعرف القدر ، والمقدار الذي يساعدك على الاستيقاظ في الوقت المناسب . 6- قد يضطر الإنسان أحيانا لسهر بغير إرادته لظرف ، أو آخر ، فيصل لوقت يظن أنه لا يستطيع أن يستيقظ معه ... فالحل أن يغير مكان نومه ، وفراشه فينام مثلا على الأرض من غير فراش ، أو من غير وسادة في غير غرفة نومه ... ونحو ذلك من التغييرات التي تطرد الاستغراق في النوم وتسهل عملية الاستيقاظ . هذا الذي سنح بالبال الآن ، ولعل في بالك زيادة ... والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه . يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 مطوية من وذكر http://www.wathakker.info/flyers/view.php?id=2018 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 تأخير صلاة الفجر ,,للشيخ ابن عثيمين http://www.islamhouse.com/p/401304 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 مقطع صوتي أين أنت من صلاة الفجر http://www.wathakker.info/lib_audio/view.php?id=594 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 (معدل) مطوية فضل صلاة الفجر وما يتعلق بها http://www.wathakker.info/flyers/view.php?id=2239 تم تعديل 31 يناير, 2013 بواسطة آلآء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 http://www.wathakker.info/flyers/view.php?id=2086 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2013 فلاشات عن صلاة الفجر http://www.saaid.net/flash/sa28.htm http://ar.islamway.net/flash/6# http://saaid.net/flash/pray.htm http://saaid.net/flash/sa134.htm http://www.wathakker.info/flashes/view.php?id=89 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يونيو, 2013 للرفع رفع الله قدركنّ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يونيو, 2013 بارك الله فيك اخيّة ونسال الله العون على صلاة الفجر وجميع العبادات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يونيو, 2013 وفيكِ بارك الله يا اختنا الحبيبة اللهمّ آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لين التائبة 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يونيو, 2013 بارك الله فيـــــــــــــــــــــك وأعاننا وإياكم على طاعته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2013 وفيك بارك الله جزاك الله خير اختنا الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2013 بارك الله فيك على مجهودك يا حبيبة وجعل ما نقلت في ميزان حسناتك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
آلآء الله 269 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 يوليو, 2013 بارك الله فيكنّ يا حبيبات نسأل الله ألا يجعلنا ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك