اذهبي الى المحتوى
في جنة الله أحيا

فشل المشروع الشيعي الرافضي في مصـــر .. وكلمة السر هي (صلاح الدين الأيوبي)!

المشاركات التي تم ترشيحها

فشل المشروع الشيعي الرافضي في مصـــر .. وكلمة السر هي (صلاح الدين الأيوبي)!! (1)

 

د. حمدي بسيوني

 

***********************************

الصحفي المحترم بقناة الجزيرة صابر مشهور يقول عن الرئيس محمد مرسي " إنه صلاح الدين "

؛ فيرد الإعلامي الجاهل الأحمق؛ تربية ساويرس "يوسف الحسيني" قائلا ، أقول للإخوان المسلمون : "واضح أنكم مبتقروش تاريخ ؛ لأن صلاح الدين الأيوبي دا واحد من الناس اللي بهدلت مصر"..

طبعا يوسف الحسيني هذا جاهل وخبيث؛ ولكنه يعرف ماذا يقول ؟؛ ويعرف من هو صلاح الدين ؟ الذي دمر مشروع الشيعة الخبثاء في مصر، وقضى على حبايبه " الصليبيين القُدامى - أجداد ولي نعمته - الصليبي الجديد المتعصب نجيب ساويرس و الحرامي الهارب" !!.

وقد ذكرتني مقولة هذا الجاهل بكلمة قالها في أحد الأيام رئيس العراق الحالي " مام جلال " أو " جلال الطالباني " الذي أُبتُلي عراق " أبو حنيفة النعمان " ، و" أحمد بن حنبل " .. عــراق ساداتنا الكبار من أعلام أهل السنة الكرام ؛ برئاسته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !! .. " مام جلال " هذا ؛ كما يُحب أن يُناديه إخواننا الأكراد ؛ قال يوما ما للمجرم المقبور الشيعي النُصيري " حافظ الأسد " : " إنني كزعيم كُردي أتبرأ من صلاح الدين الأيوبي الكردي ، وكراهيتي له ، لا تقل عن كراهيتكم كشيعة له .. إن صلاح الدين الأيوبي ضيع الأكراد والقضية الكردية ، وأيضا حارب الشيعة وقضى على دولتهم الفاطمية في مصر " !!!.

المجرمون يعرفون التاريخ .. فهل نعرف تاريخنا نحن أم نتجاهل أحداثه الخطيرة ، ودروسه المفيدة ؟ !!

أتمنى من كل قلبي ، وأرجو ، وأدعو الله ، وأُلح عليه أن يكون الرئيس " محمد مرسي " كصلاح الدين الأيوبي .. ولكن السؤال الذي يتردد في صدري وصدر كل مخلص يحب إسلامه العظيم ، وبلاده الطيبة ؛ يقول : ما الذي يمنع الدكتور محمد مرسي فعلا أن يكون كصلاح الدين ؟ .. ما الذي يمنعه أن يحذو- حذو- سيرة جده صلاح الدين الأيوبي في بناء ونهضة وتنمية مصر ؟ .. هل يقف (حزب إيران ) داخل جماعة " الإخوان المسلمون " الذين يُراهنون على " إيران الشيعية " في دعم تجربتهم ، وإنقاذهم ، وإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور في مصر حجر عثرة في طريقه؟ ، أم أنه يُشاركهم نفس التوجه ؟ !!. الذي أكده لي غير واحد من العلماء والدعاة وبعض المراقبين أن الدكتور محمد مرسي وعدهم وعدا قاطعا بالتصدي للمشروع الشيعي الإيراني الرافضي الصفوي في المنطقة كلها ، وليس في مصر فقط ؛ وأن دخول إيران إلى مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه أبدا مهما كانت الظروف .. هذا ما يتردد في أوساط هؤلاء العلماء والدعاة وبعض السياسيين المُهتمين بمقاومة المشروع الشيعي .. ولكن ما يظهر على السطح شيئ آخر تماما .. يجعلنا نطرح هذه التساؤلات المحيرة والمقلقة : هل تراجع الدكتور مرسي عن وعده أمام ضغوط الواقع الاقتصادي الصعب ؟ ؛ أم أن أنصار " حزب إيران " داخل جماعة الإخوان المسلمون استطاعوا فرض إرادتهم عازمين ومُصممين على السير في هذا الطريق المُظلم حتى نهايته ؟ ، وأجبروا الرئيس مُرسي على ذلك ؟ !!! .. لا نستبعد أي شيئ من هذا ، فكل الاحتمالات واردة.. والجماعة تشعر بتورطها وعجزها مع حالة الحصار الرهيب المفروض على مصر الثورة.

وحتى لا نظلمهم ؛ فإن المتربصين بالثورة المصرية من الدول العربية الذين يُحاصرون مصر ، ويسعون بكل سبيل لإفشال هذه الثورة ،وتجربة الإسلاميين في الحكم الذي لم يُمارسوه بعض !! ، وإظهار الرئيس محمد مرسي بمظهر العاجز .. يتحملون بدون شك قدرا كبيرا من مسؤولية دخول مصر في النفق الإيراني ، ويتحملون مسؤولية ضياع مصر والأمن القومي للأمة ـ إن حدث هذا - والعياذ بالله ؛ كما ضاعت العراق من قبل!!!.

إن هؤلاء الموتورين المُعادين للثورة أو للتوجه الإسلامي لمصــر يُعطون المبرر لأنصار إيران داخل جماعة الإخوان المسلمون كي يقوموا بتسليم مصر لإيران على طبق من ذهب بحجة الدعم الإيراني المزعوم !!!.

والذي أستطيع قوله بكل وضوح وأمانة ، والتأكيد عليه بكل قوة .. أننا لن نسمح لهؤلاء المهزومين حضاريا ونفسيا ، والفاشلين سياسيا الذين لا يقرؤون التاريخ ، ولا يُدركون خطر الشيعة ومَكرهم ، ولا يعرفون شيئا عن دور إيران التخريبي في كل أرض وطأتها .. أن يُدخلوا مصـــر الأبية السنية ( قلعة أهل السنة الكرام ) وموضع عزهم ومجدهم وفخرهم على امتداد العصور والأزمان في النفق الإيراني المُظلم .. سنقاوم مشروعهم بكل قوة وعزيمة وإرادة حُرة وإصرار .. وسنفضحهم بكل سبيل .. ونُطالب الرئيس محمد مرسي أن يكون أكثر وضوحا في هذا الشأن ؛ لأننا لن نسمح له ، ولا للإخوان المسلمون أن يُضيعوا مشروعنا الإسلامي الأصيل في مصر ، أو أن يكونوا سببا لضياع مصر ذاتها بدخولها في النفق الإيراني المُظلم بعد أن حررها " صلاح الدين الأيوبي " رحمه الله ، ورضي عنه ، ونور مرقده ، وفي غُرف الجنان أرقده من الشيعة الفاطميين المجرمين.. والله جل جلاله ياسادة يا كرام ينصرمن ينصره ؛ قال جل شأنه : " وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ".

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن يحفظ مصرَ من هؤلاء الذين لا عهدَ لهم ولا ذمة ،،

أسأل الله أن يحفظَ مصرَ مسلمةً سنيةً عزيزةً ابيةً إلى يوم الدين ،،

مصرُ ستبقى بدينها شامخةً بإذن الله ما دام على أرضها قلوبٌ تتنفسُ حبَّ الإسلامِ وحبَّ المصطفى - صلى اللهُ عليهِ وسلم -

الوضعُ مُقلقٌ ولكنَّ الله ناصرٌ دينه وشرعهِ وسيمكنَّ للإسلام وأهلهِ في الأرض وهذا وعدُ الله في كتابهِ!!

 

جزاكِ الله خيرًا غاليتي على هذا المقال الطيب ونفعَ بهِ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن يحفظ مصرَ من هؤلاء الذين لا عهدَ لهم ولا ذمة ،،

أسأل الله أن يحفظَ مصرَ مسلمةً سنيةً عزيزةً ابيةً إلى يوم الدين ،،

مصرُ ستبقى بدينها شامخةً بإذن الله ما دام على أرضها قلوبٌ تتنفسُ حبَّ الإسلامِ وحبَّ المصطفى - صلى اللهُ عليهِ وسلم -

الوضعُ مُقلقٌ ولكنَّ الله ناصرٌ دينه وشرعهِ وسيمكنَّ للإسلام وأهلهِ في الأرض وهذا وعدُ الله في كتابهِ!!

اللهم آمين

 

جزاكِ الله خيرًا غاليتي على هذا المقال الطيب ونفعَ بهِ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

فشل المشروع الشيعي الرافضي في مصـــر .. وكلمة السر هي (صلاح الدين الأيوبي)!! (2) د. حمدي بسيوني

******************************************

عن مصر أحدثك أيها الشيعي الرافضي .. إنها قلعة الإسلام الحصينة ، وأسواره المنيعة

****************************

" مصر الحبيبة " ذكرها الله جل شأنه في كتابه الكريم قُرآنا يُتلى ويُتعبد به إلى يوم الدين في مواضع عديدة ، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه ووصى بأهلها خيرا ؛ فقد بوب الإمام مُسلم في صحيحه فقال : " باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصـــر" ؛ وذكر فيه حديث سيدنا أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا ؛ فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا " . أَوْ قَالَ : " ذِمَّةً وَصِهْرًا ".

قال الإمام النووي رحمه الله : " الْقِيرَاطُ جُزْءٌ مِنْ أَجْزَاءِ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَغَيْرِهِمَا ، وَكَانَ أَهْلُ مِصْرَ يُكْثِرُونَ مِنَ اسْتِعْمَالِهِ وَالتَّكَلُّمِ بِهِ . وَأَمَّا الذِّمَّةُ فَهِيَ الْحُرْمَةُ وَالْحَقُّ . ، وَأَمَّا الرَّحِمُ فَلِكَوْنِ هَاجَرَ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ مِنْهُمْ ، وَأَمَّا الصِّهْرُ فَلِكَوْنِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ مِنْهُمْ ".

وامتن الله على أهلها فجعل منهم أنبياء ، وعُلماء ، وحُكماء ، وملوكا ، وآتاها ما لم يُؤت أحد من غيرها ، فأكرمها بالفتح المُبين في زمن سيدنا الفاروق أبي حفص " عمــر بن الخطــاب " قاهر الشيعة الفرس المجوس الصفويين وعدوهم اللدود ، وشرفها بالصحابة الكرام والتابعين من الأئمة الأعلام ؛ فأزال بهم ظلم الشرك والمشركين ، وظُلمات الكفرة والملحدين ، ونشروا في ربوعها النور المبين ـ دعوة خير المُرسلين – صلى الله عليه وسلم ؛ فكانت حصنا حصينا للإسلام والمسلمين ، وكان ولا يزال أهلها شوكة في حُلوق أعداء الدين من الشيعة الصفويين المجرمين ، والصهاينة والصليبيين وسائر المُلحدين .

وقد ارتبط اسم " مصر " منذ فجر التاريخ بالبذل والتضحية ، والشجاعة والإقدام ، ، ورفع راية الإسلام ؛ وهي شوكة صعبة في حلوق الكفار والفجار ، ومقبرة للغُزاة الأشرار ؛ اتخذ الفاتحون المسلمون منها طريقا ومعبرا ، ووطنا وموئلا ، ومن أهلها أجنادا ؛ فكانوا خير أجناد الأرض ، وخلفوا فيها أنصارا وأحفادا ، فكانوا نعم الأحفاد ونعم الأنصار والرجال البررة .. إنها مصر أيها الشيعي الرافضي المجوسي الخبيث .. إنها قلعة الإسلام الحصينة ، وأسواره المنيعة ثفخر ويحق لها أن تفخر باعتزازها بإسلامها ، وبصمود وثبات أبنائها على الإسلام العظيم دينا ومنهاجا ؛ وعلى عقيدة أهل السنة والجماعة قولا وعملا والتزاما .

" مصر " التي ابتلاها الله بالاحتلال ، وكانت لأهل الكفر والزندقة هدفا ومطمعا لكسر هيبة الإسلام ، وتجميد قوتها الضاربة ؛ فكانت أرضها مقبرة للغزاة من أهل الكفر البُغاة .. وكان أشد ما ابتُليت به " مصر المُسلمة " ونُكبت به الاحتلال الشيعي الفاطمي البغيض .. الذي ادعى قادته كذبا وزوا أنهم ينتسبون إلى بُضعة رسول الله الطاهرة المُطهرة سيدة نساء العالمين ؛ الزهراء " فاطمة " أم الحسنين رضي الله عنها ، وهم في الأصل " يهود " إي والله " يهود " ؛ حيث تأسست هذه الدولة الفاطمية الشيعية اليهودية أول ما تأسست سنة (296هـ) في الشمال الإفريقي على يد رجل " يهودي " اسمه " سعيد " كان يعمل " حدادا ، حيث دخل بلاد المغرب ، وتسمى بــ ( عُبيد الله المهدي ) ، وادعى كذبا وزورا أنه شريف علوي فاطمي من أحفاد فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، وقد روجت آلته الإعلامية المُضللة في ذلك الزمان ما افتراه وادعاه من هذا الانتساب المزور إلى فاطمة الزهراء ، و التي استأجرها لهذا الغرض ؛ كما تفعل آلة التضليل الإعلامي اليوم من تزوير للحقائق ، وترويج للأكاذيب والأباطيل!! ، وكان له ما أراد فقد استغل حالة الجهل وانتشار الخرافة عند الناس ، وبدأ في حشد الأنصار حول فكرته وكان غالبهم من هؤلاء الجهلة ، واستطاع بهم أن يقضي على دولة " الأغالبة " و بمعونة أيضا من بعض القبائل البربرية ، وصارت له دولة وصولة ؛ وبنى مدينة " المهدية " بتونس ، ثم تتابع على الحكم من بعده أبناؤه : (القائم) و (المنصور) ، و (المعز) الذي في عهده استولى الكذابين الفاطميين الأفاكين على مصر ـ لحكمة يعلمها الله جل وعلا-وذلك سنة (361هـ) ، وانتقل إليها في رمضان سنة (362هـ) ، وهو الذي تُنسب إليه القاهرة التي بناها له قائده "جوهر الصقلي" ، والذي بنى أيضا " الجامع الأزهر" ليكون محضنا علميا وتربويا لإعداد دعاة دينهم الشيعي الباطني الخبيث ، وبعد هذه السنوات العجاف أبى الله إلا أن يكون الأزهر قلعة علمية لأهل السنة والجماعة ، ومنارة لتدريس علوم الكتاب والسنة ؛ ويأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون ، وقد استمر احتلالهم لمصر المسلمة قُرابة (280 سنة ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ قتلوا خلالها عُلماء أهل السنة ، ليُفرغوا مصــر من علمائها ؛ كما يفعل الشيعة الخبثاء اليوم في العراق بقيادة المجوسي الصفوي (نوري المالكي) !! ، وأغلقوا المدارس ، واحتلوا المساجد ؛ وقتلوا الأئمة والخطباء ، وأمروا بأذان الشيعة الذي يخالف أذان المسلمين ؛ وأجبروا الناس على الدخول في " دين الشيعة " اللعين الذي يقوم على الشرك بالله جل جلاله ، و اعتقاد تحريف القرآن ، وإنكار السنة ، وسب الصحابة ولعنهم ، والطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال اتهام أم المؤمنين عائشة بما برأها الله منه في القرآن والعياذ بالله ، واستحلال دماء وأعراض وأموال المسلمين وتكفيرهم ؛ .. وغيرها من الاعتقادات الباطلة الخبيثة ؛ وخربوا حياة المصريين الاجتماعية بالبدع والخرافات والخُزعبلات ؛ وسأفرد للحديث عن جرائمهم بمشيئة الله وعونه وتوفيقه مقالات ؛ ليعلم القاصي والداني كم هي الجرائم التي ارتكبها الشيعة في مصر ؟ !!! ، وليقف الجميع على التخريب الذي أحدثه هؤلاء في حياة المصريين .. حتى يستفيق ( حزب إيران ) داخل جماعة الإخوان المسلمون من نومهم العميق ، ويثوبوا إلى رشدهم بقفل ملف العلاقات المصرية الإيرانية وما يطمحون إليه من المساعدات المزعومة ، وهو عشم إبليس في الجنة كما يقول المثل المصري المعروف !!! ؛ يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في كتابه القيم ( البداية والنهاية : 367/12 ) " وقد كان الفاطميون أغنى الخلفاء، وأكثرهم مالا، وكانوا من أعتى الخلفاء، وأجبرهم، وأظلمهم، وأنجس الملوك سيرة، وأخبثهم سريرة. ظهرت في دولتهم البدع، والمُنكرات ، وكثر أهل الفساد ، وقل عندهم الصالحون من العلماء ، والعباد ، وكثر بأرض الشام النصرانية، والدرزية ، والحشيشية ، وتغلب الفرنج على سواحل الشام، بكماله، حتى أخذوا القدس، ونابلس، وعجلون، والغور، وبلاد غزة، وعسقلان، وكرك الشوبك، وطبرية، وبانياس، وصور، وعكا، وصيدا، وبيروت، وصفد، وطرابلس، وإنطاكية، وجميع ما، والى ذلك، إلى بلاد إياس وسيس، واستحوذوا على بلاد آمد، والرها، ورأس العين، وبلاد شتى غير ذلك، وقتلوا من المسلمين خلقًا، وأممًا، لا يحصيهم إلا الله، وسبوا ذراري المسلمين من النساء، والولدان، مما لا يحد، ولا يوصف، وكل هذه البلاد كانت الصحابة قد فتحوها، وصارت دار إسلام. وأخذوا من أموال المسلمين ما لا يحد، ولا يوصف، وكادوا أن يتغلبوا على دمشق، ولكن الله سلم) ، وقد وصف مؤرخ الإسلام الإمام الذهبي رحمة الله هذه الدولة الشيعية بقوله " الدولة العُبيدية الخبيثة " .. وقد ظل الحال في مصر على هذا الظلام الحالك الذي طال ليله ؛ حتى بزغ فجر جديد نظر فيه رب العزة تبارك وتعالى بعين عطغه ورعايته إلى مصـــر قلعة الإسلام التي قضى عليها الشيعة الأشرار ؛ فقيض الله تبارك و تعالى لمصر الإمام المجاهد الفاتح الملك الناصر (صلاح الدين الأيوبي) رحمه الله ؛ وجزاه عنا وعن أهل مصر والإسلام والمسلمين خير الجزاء ؛ فاقتلع هذا الورم الشيطاني الخبيث ، واستأصل هذا السرطان المُجرم الخسيس من جسد مصر المسلمة ، وتمكن بفضل الله تعالى خلال ( ثلاثة عشر عاما ) قضاها في مصــر ، من القضاء تماما على (دين الشيعة الباطنية الأشرار) الذي لم يعرفه المصريون من قبل .. فضلا من الله ونعمة ، والحمد لله رب العالمين ؛ وكان فتح جدنا وسيدنا (صلاح الدين ) لمصر ، والقضاء على دين الشيعة الفجار ؛ نصر من الله وفتح مبين ؛ لا يقل أهمية عن تحريره لكثير من ثُغور المسلمين من أيدي الغُزاة الصليبيين ، وفتحه العظيم ( لبيت المقدس ، والقدس الشريف) ؛ بل كانت جُهود ( صلاح الدين ) رحمه الله ورضي عنه ، وجزاه عنا وعن أهل مصر الكرام وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء في فتح مصر ، والقضاء على الشيعة الفاطميين مُقدمة مُباركة وانطلاقة لهذا الفتح المُبارك ؛ لذا فإنني أحب صلاح الدين رحمه الله حُبا كثيرا ، وأدعو له مع والدي رحمهما الله في كل صلاة ؛ وأهل مصر كلهم يُحبون ( صلاح الدين ) ؛ إذ يدينون بالفضل – بعد الله تعالى – لهذا القائد الرباني المجاهد العظيم رحمه الله وجزاه عنا جميعا خير الجزاء ؛ فقد حفظ الله به البلاد من دنس دين الشيعة الأشرار ؛ ونجى الله به العباد من كُفر وظلم المجوس شيعة الشيطان الفجار (أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الأسود مؤسس دين الشيعة الروافض الشنيعة وإمامهم الكبير ) عليهم غضب الله ولعنته وسخطه ؛ بلعنهم وسبهم للصحابة الأخيار ، وأمهات المؤمنين الأطهار ما تعاقب الليل والنهار ، وأما قصة ( أهل بيت سيدي الحبيب صلى الله عليه وسلم ) فليست إلا ستارا يَخفي الشيعة من ورائه بغضهم وكراهيتهم للإسلام ، وحقدهم على القرآن والسنة ، وكبار أعلام ورموز الأمة من الصحابة والتابعين والسلف الصالحين رحمهم الله جميعا ورضي عنهم .. وهكذا عادت مصر المسلمة مرة أخرى إلى إسلامها العظيم ، ومنهج أهل السنة والجماعة الكرام ، وقام أهلها بدورهم في الدفاع عن الإسلام ؛ وكانوا جنود صلاح الدين وأمة الإسلام في معركة تحرير بيت المقدس وهزيمة الصليبيين والقضاء على دولتهم ؛ وتحطيم آمالهم في إقامة إمبراطوريتهم .؛ وظهرت بهذا أصالة و نفيس معدن أهل مصـــر الكرام ؛ هذا الشعب العظيم الذي استعصى عبر العُصور والأزمنة على العُتاة والجبابرة ، فلم تُفلح محاولاتهم المتكررة، ولا مؤامراتهم المستمرة من النيل من أصالته الإسلامية ؛ وعقيدته الربانية ، وارتباطه الوثيق بهذا الدين العظيم ، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، وحبه الصادق للصحابة والتابعين ، وموالاته لأهل البيت الطيبين الطاهرين رضي الله عنهم أجمعين .. تلك هي مصـــــر ( أم الدنيا ) .. مصر العظيمة المعتزة بإسلامها التي أحدثك عنها أيها الأخ الكريم لتعرف قدر مصر المسلمة ؛ ثم أقول أيضا لكل شيعي رافضي خبيث هذه هي مصــــر قلعة الإسلام الحصينة وعرين الأُسود المجيدة .. إنها قلعة الإسلام الحصينة ، وأسواره المنيعة ، معقل أهل السنة والجماعة ؛ وحاملة لواء الأمة إلى قيام الساعة ، أهلها في رباط دائم ، واستعداد قائم ، لكسر الشيعة الشنيعة ، ومن يفكر بالمساس بالسنة والشريعة ، رجالها حُراس العقيدة وحُماتها ، وهم أُسد الإسلام ، وأرضها مقبرة للغزاة الأزلام ؛ من أرادها بسوء وَهَى ظهره وانقصم .

حاشية :

أرجو أن يقرأ أعضاء " حزب إيران " داخل جماعة الإخوان المسلمون تاريخ مصر بعمق ، وما يتعلق بالدولة الفاطمية الشيعية وجرائمها بمصر ؛ وأنصحهم أن يقرؤوا ويُراجعوا الكتابات التاريخية لأستاذنا العالم الجليل المؤرخ الدكتور جمال عبد الهادي حفظه الله ( القطب الإخواني المعروف ) وزوجته الفاضلة الأستاذة الدكتورة وفاء محمد رفعت حفظها الله ، ومؤلفات العالم الجليل الطبيب المؤرخ الأستاذ الدكتور راغب السرجاني حفظه الله ( القطب الإخواني المعروف أيضا) ؛ ومؤلفات المؤرخ الليبي ابن الإخوان المسلمون أيضا الأستاذ الدكتور الفاضل على محمد الصلابي حفظه الله .. وأسأل الله العلي القدير أن يهدينا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن يحفظ مصــر من شر دين الشيعة الأشرار ، والرافضة الفجار أتباع اليهودي الأسود عبد الله بن سبأ مؤسس دينهم الباطل ؛ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المقال جميل ولكن الكاتب بيراهن على الشعب انه لن يسمح بالتشيع

ياترى ده حقيقى ولو حقيقى ممكن يقول هيوضح ويبين للناس ازاى حقيقة الشيعة

اسرع وسيلة للناس هى الاعلام والاعلام طبعا مع كل ما هو ضد الدين الا ما رحم الله

وهو فى المقال بيحمل الدول العربية سبب دخول ايران مصر رغم ما تفعله الدول العربيه الا ان المتسبب الأول والأخير هو مرسى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×