رحم الله أخانا الدكتور محمد يُسري سلامة .. وإنا لله وإنا إليه راجعون

[*جهاد في سبيل الله* 37]

رحمه الله وغفر له زلاته

فقد كنت حزينة لانه كان منضما لحزب الدستور والبرادعي القاتل وهؤلاء المجرمين انتقم الله منهم جميعا وكفانا شرهم واكيد هو لا يقصد هذا وما افرحني انه استقال قبل وفاته باسبوع من هذا الحزب وكان لا يريد ان يرد على مكالمات البرادعي غفر الله له وهدانا جميعا لما فيه الخير والطريق الصحيح

[أمّ عبد الله 2371]

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

اللهم أرحمه رحمة واسعة

 

اللهم ثبته عند السؤال

 

البقاء لله وحده

[أمّ عبد الله 2371]

تم دمج موضوعكِ مع هذا الموضوع يا حبيبة

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=307189

[إبنة علي 60]

"كتب الدكتور محمد يسري سلامة رحمه الله:

«منذ عدة سنوات تعرضت لحادثٍ معين نتج عنه بتر اثنين من أصابع يدي اليمنى. وبما أنني طبيب أسنان، مثل أحمد حرارة، فقد اضطررت إلى ترك مهنتي وإغلاق عيادتي التي كانت تدر عليَّ دخلاً ممتازًا، والعمل في مجال البحث العلمي والترجمة. ولا يكاد يوم يمر علي طوال تلك السنوات من دون أن أفكر كيف كان يمكن للأمور أن تجري بشيء مختلف حتى لا يحدث ما حدث. قد لا يحس من حولي بالألم الذي أشعر به يوميا لكنه موجود، موجودٌ حين لا أقدر على الإمساك بشيء من الأشياء كما ينبغي على سبيل المثال، أو حين اضطر إلى توقيع ورقة فينظر الموظف الذي أمامي إلى يدي مليًّا، أو عندما أتحدث مع من أعرفه أو من لا أعرفه فأرى عينيه تسترقان النظر إليها من غير قصد. ولكن الموقف الأصعب كان حينما ذهبت إلى (القومسيون) الطبي لأستطيع صرف معاش النقابة، فحوَّلوني إلى (لجنة العجز)، وكان للكلمة وقع شديد على نفسي آلمني وأبكاني، ثم فوجئت بأن (معاش العجز) هذا مبلغ وقدره مائتان وثمانية وتسعون جنيهاً مصرياً فقط لا غير (زادت مائةً مؤخرًا للأمانة) تُصرف كل ثلاثة أشهر، ما يعني أن عليَّ أن أعيش وأسرتي بما يقرب من ألف ومائتي جنيه لمدة ثلاثة شهور، فحمدت الله على أن لدي مصادر أخرى للدخل أستطيع أن أعول بها أسرتي ولا أتسول، ولكني تساءلت عن غيري الذي قد لا يكون حاله كذلك. إن لفقد جزء من أجزاء الجسد -وإن كان صغيرًا- مرارة لا يشعر بها إلا من يعانيها.»

 

الذي لا يعرفه أكثر الناس أن هذا "الحادث المعين" هو اعتقاله وتعذيبه وقطع أصابعه في طريق رجوعه من الجهاد في سبيل الله، والذي فقد فيه رفيقه الذي خرج معه إليه".

[مُقصرة دومًا 1261]

السلام عليكنّ

 

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته

وارفع بأعماله الصالحة من درجاته

اللهم اغسل ذنوبه وخطاياه بالماء والثلج والبرد