اذهبي الى المحتوى
ساجدة للمجيب

بين زوجي و امي انا في ضيق ارجو النصيحة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله

حبباتي الغاليات

انا متزوجة منذ سنة و رزقت ببنت و الحمد لله منذ 20 يوم اذا انا في فترة النفاس ، زوجي انسان متقي و طيب و انا احبه حبا لا يعلمه الا الله لكنه يكره امي لأنني قريبة منها بحكم انني بنتها الوحيدة فليس لديها في الدنيا الا انا فهي منفصلة عن ابي ، انا لا انكر ان امي لديها شخصية تسلطية و تحب فرض رايها ,

 

زوجي كان يكره امي لكنه لا يبين لها فكان يكلمها و يجلس معها عادي لكن في فترة نفاسي هذه امي كانت تأتي كثيرا لزيارتي و صار مشكل بينها و بين زوجي لانها تدخلت في حياتنا فتشاجرا و قال لها زوجي كلام جرحها ومنذ ذلك اليوم اصبح يرفض الكلام معها و يرفض اي شيء يتعلق بها و يقول لي امك فيها كذا و كذا و انا لا انكر ذلك لا انكر ان امي شخصيتها جد صعبة لكنها امي و انا احبها و الان زوجي يريدني ان لا ازورها الا مرتين في الشهر بعد ما كنت ازورها اكثر قبل النفاس و اعرف ان هذا الشيء سيحطمها كثيرا اصلا هذه الايام دائما تتصل في امي و تقول لي لماذا زوجك يقسو علي بهذه الطريقة و لماذا يريد ان يبعدك و حفيدتي عني اصلا انا و حيدتها و حاولت تكليم زوجي ان لا يمنعني بهذه الطريقة من زيارتها و لكن بالتدريج لكنه هو يرفض ذلك انا في ضيق شديد قلبي يتقطع و الله انني ابكي كل يوم من شدة الضيق حتى لم يعد فيني حليب لإرضاع بنتي انا لا اريد تخريب زواجي و اعرف ان الدين يعطي الحق لزوجي و من حقه ان يحدد مواعيد زيارة اهلي كل ما اردته هو ان يتفهمني زوجي و يتركني ابتعد شيئا فشيئا عن امي و ليس بطريقة مباشرة لان هذا الشيء سيحطمها و انا لا استطيع الابتعاد عنها بهذه الطريقة فانا احتاج لبعض الوقت انا الان كل يوم اتشاجر مع زوجي لانه يقول لي لا منعتك من اهلك لان امك فيروس سيفسد جياتنا ارجوا ان تنصحوني ما علي فعله بارك الله فيكم و جعلكم من اهل جنته ,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أولا فرج الله همك أختي الحبيبة

وإن مع العسر يسرا

وثانيا خذي من هذه الفتاوى لعلها تفيدك بإذن الله

السؤال

 

 

 

أنا الابنة الوحيدة لوالدتي . وزوجي يكره أمي إلى درجة أنه لا يطيقها ولا حتى يزورها وهي طريحة الفراش ، ولا يبارك لها في أي مناسبة . مع أنني أعامل عائلته بكل احترام و تقدير . وهو على هذه الحال منذ زواجنا - أي 10 سنوات - .

مؤخرا كانت والدتي مريضة جدا فكنت آمل أن يجيء ليزورها أو على الأقل والدته لكن لم يفعلوا . فحزنت جدا وقررت عدم الذهاب لزيارة أهله . فلما سألني عن سبب عدم زيارتهم شرحت له الموقف ، وحزني لتصرفهم . مع العلم أن والدتي هي عائلتي الوحيدة ، فصرخ في وجهي وقرر عدم مكالمتي وهجر فراشنا . حاولت أن أشرح له أنه كما يحب والدته فأنا كذلك أحب والدتي ، لكن دون جدوى .

فما العمل ؟ ساعدوني فأنا لا أريد أن أحرم أولادي من أبيهم الذي يفضل عائلته علي و على أولادنا .

 

 

الجواب

 

سيدتي...

لا شك أن زوجك أخطأ خطأ فادحا بأنقطاعه عن زيارة والدتك ، خاصة أنها مريضة . وزيارة المريض واجبة . وأخطأ أيضا عندما قابل موقفك بالهجر ؛ لأن الهجر لا يتأتى من موقف مثل ذلك . ولكن يا سيدتي أنت أخطأت أيضا خطأين وهما :

 

أولا: أنك تريدين أن تفرضي عليه زيارة والدتك . لا بد أن تعرفي أن المحبة لا تشترى ، وأن الرجل لا يفرض عليه شيء ، وإذا لم تكن زيارة والدتك نابعة من المحبة وتوطيد أواصر صلة رحم زوجته فأنت لست في حاجة إلى هذه الزيارة.

 

ثانيا: أنك قابلت موقفه بانقطاعك عن زيارة أهله . وهذا خطأ فادح ؛ لأن من المفترض أننا نتعامل مع الأحداث والأشياء من منطلق حبنا لله ؛ بصرف النظر كيف سيكون العائد من الآخرين . ولكنك بدلا من أن تنتظري العائد والأجر من الله تنتظرين المقابل من زوجك . وهنا ضيعت الشيء الجميل الذي كنت تفعلينه وكنت ستثابين عليه من الله ؛ لأنك توطدين أواصر المحبة مع عائلة زوجك بصرف النظر إذا كان سيقدر ذلك أم سيقابله بالجحود . ويكفي الإنسان شرفا أن ينال التقدير والأجر والثواب من الله .

 

وهناك شيء مهم غاب عن بالك وهو أن زوجك لم يمنعك من زيارة أهلك فلماذا أثرت مشكلة ؟ ولم يضعك في موقف أن تكوني حائرة بين زوجك وعائلتك - خاصة والدتك المريضة -. فلماذا هذا الموقف ؟ ولماذا إثارة المشكلة مع زوجك وقطع أواصر الود بينك وبينه مما يؤثر علي أولادك لمجرد أنه لا يزور أهلك .

 

ولا بد أن تعرفي أن المرأة الذكية هي التي تفعل ما يريح زوجها دون الضغط عليه في أي شيء ، ولْتجعلي القرار قراره هو طالما أنه لم يقصر في حقك زوجةً وأما . ولم يقصر في حق أولاده ، ولم يمنعك أصلا من ود أهلك . وهذه سمة يحسدك عليها الكثيرات من الزوجات.

سيدتي ...

لذا أقترح عليك فورا ما يلي :

1- أن تحاولي بهدوء ودون جرح مشاعره أن تعرفي لماذا هذا الموقف من ناحية والدتك .. من المؤكد أن هناك أسبابا دعته لاتخاذ ذلك الموقف . وحاولي التوفيق إذا أمكنك ذلك.

 

2- إذا وجدت أن لا جدوى في المحاولة فاتركيه علي راحته وأظهري له أنك لا تفرضين عليه شيئا وكأن هدفك لمجرد تقوية أواصر المحبة بين العائلتين وحبا لله وحده.

 

3- أن تسارعي فورا وتعيدي العلاقة مع أهله وتقدمين لهم لمسات الحنان والود ، ولربما يتأثر من موقفك فيتغير ويرد لك ما قدمته من وفاء وود لأهله بلمسات أخرى من الولاء لأهلك.

 

4- لا تنتظري الأجر نظير ودك لأهله والمقابل منه ، وانتظري الأجر من الله أن يمن عليك بالبركة .

 

5- لا تثيري أية مشاكل معه بسبب ذلك وحاولي أن تصلحي الأمر بنفسك أو من خلال بعض المقربين له مع إعلامه بأنك ستتركينه وشأنه وخاصة أنه لا يمنعك من زيارة والدتك .. فلتزوريها أنت وتقدمي لها كل ألوان البر والخير حتى يمن الله عليك بالخير والبركات وتفوزين بمكان في الجنة.

 

وفقك الله وهداك لما فيه الخير .

تم تعديل بواسطة نور قلبي القران
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

القصة تتكرر

كثرة التدخل والزيارات لا تأتي غير بالمشاكل

أختي الحبيبة أنتِ تعترفي بأن لوالدتك طبع صعب قليلا

فضعي نفسك مكان زوجك وأن أمك هي حماتك فماذا ستكوني فاعلة

أعرف بل واثقة أنكِ لن تمنعيه عن أهله أو عن والدته كما يفعل هو الآن لكن كنتِ ستمنعي نفسك قليلا قليلا عن زياراتك لأهله حتى تصير الزيارة مرة كل شهر أو بالكثير مرتين في الشهر كما هو طلب منك

فكثرة التدخل والزيارات صدقيني مشاكلها كتييييير وخاصة لما بيكون هذا هو طبع متأصل في الأهل أي طبع فيهم وليس تدخل عذري لسبب قوي يجعلهم يتدخلوا

أقسم بالله أعرف زوجة قليلة جدااااا في زيارتها لأهلها وهم يزوروها من حين لآخر وهم متفهمين ذلك جداااااا

وتزورها والدتها غالبا في عدم وجود الزوج لكنه على علم بزيارات والدتها

ولا أستطيع أن أصف لكِ مدى الحب والإحترام بين الزوج وأهل الزوجة

ويوم ما يأتي أحد لزياراتها يكون يوم فرح عنده

 

بل والأكثر من ذلك هو من يطلب من الزوجة أن يذهبا لزيارة أهلها ويحب الخروج معهم للتنزه

نأتي على الطرف الآخر وهو أهل زوجها كان زوجها كثير الزيارات لأهله لأنه ابنهم الوحيد وهي بالتالي تذهب معه وما أتت تلك الزيارات الكثيرة غير بالتدخل في كل شيء والإنتقاضات الكثيرة بدون داعي حتى زوجها كان يسأم من تدخل أهله لكنه يحرج أن يتكلم

ثم جاءت المشاكل بينهم لأن زوجة الإبن رفضت التدخل وطبع والده الحاد وتدخل والدته وكلامها القاسي ومعاملتها

فحدث الآن ما يطلبه زوجك منكِ أصبحت تذهب لهم مرتين في الشهر وأصبحت قليلة الحديث مع أهل زوجها بالهاتف لكن لم تمنع زوجها أبداااا عن أهله بل كانت ومازالت تطلب منه عدم التقصير في حقهم من حيث الزيارة والإتصال

 

والآن أختي أنصحك بالآتي

أولا : لا تخبري والدتك بما يقوله زوجك عنها ولا تخبري زوجك بما تقوله والدتك عنه

ثانيا : قللي زياراتك لوالدتك واتحججي بانشغالك بطفلتك ، لكن في نفس الوقت كلميها على الهاتف واطمئني عليها

ثالثا : إن أحبت زيارتك فاستأذني زوجك بأن تأتي لزيارتك أثناء عدم تواجده بالبيت حتى لا يحدث احتكاك بينهما ، واعلمي والدتك بذلك بأن تأتي في الوقت الذي يكون زوجك ليس موجودا فيه بحجة أن تكون على راحتها

أهم شيء يا حبيبة عندما تجدي والدتك تغضب زوجك بالكلام أو بالتلميح له فقط فعاتبيها برفق حتى تعرف أنها مخطئة

فلا يصح أن تتركيها تضايقه بالكلام أو التدخل وأنتِ تقفي صامته لا تراجعيها في خطئها لكن كما قلت بالرفق واللين وفي عدم وجدود زوجك وليس أمامه حتى لا تقللي من احترامها

وصدقيني إن لم يوضع حد للتدخل فسيستمر التدخل في تربيتك لأولادك وسوف تتصاعد المشاكل ليس بين زوجك وبينها فقط بل بينك وبينها أيضا لا قدر الله

 

أسأل الله أن يصلح بينهما ويرزقك الحكمة وحسن التصرف معهما

  • معجبة 7

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال

 

 

 

تزوجت منذ سنتين كانت علاقة زوجي وأهلي وخاصة والدتي رائعة جدا .

 

ولكن الآن تغيرت الأحوال بيني وبين زوجي بسبب أن أهلي حالتهم الماديه ضعيفه، وبعد زواجي أصبحت أبيع

 

من ذهبي وأساعد أهلي، وأحيانا أخرى أساعدهم بمكافأة الكليه .

 

 

وبدأ يحس أني أهتم بأهلي أكثر منه، ومن هنا بدأ يكرههم نوعا ما، وعندما أخذو بيتا جديدا اشتريت لهم هدايا

 

بهذه المناسبه، وطبعا كانت من أساسيات البيت، وعلم زوجي وغضب وأصبح يعاقبني بطريقة، أو بأخرى فمثلا،

 

أقسم أن لا يذهب بي إلى السوق لمده سنة، وقلل مصروفي اليومي للكلية .

 

وفي إحدى الإجازات سافرنا مدينة أخرى ولقي صديقا له قديما فأخبره صديقه أنه طلق زوجتة لتدخل أهلها في

 

حياتهم وما إلى ذلك، فما كان من زوجي إلا غضب علي وعلى أهلي وأصبح ينتظر منهم أي هفوه حتى وإن

 

كانت بعيده كل البعد عن مايدور في راسه، يقول قصدهم كذا وكذا، كما يشاء

 

 

كما أنه في مرة من المرات دخل البيت وكانت أمي عندي ولا علم لي بعصبيته وسببها، وقال لها أنت إبعدي عن

 

حياتنا وبيتنا، ولا تتدخلي بيني وبين زوجتي، وما إلى ذلك، طبعا أمي ماقالت له شيء أبدا، وأخذت نفسها

 

وراحت .

 

وكذلك أم زوجي لها دور كبير في تغيره فهي دائما تتكلم عن فلانة وعلانة وكيف خربو بيوت بناتهم وهي دئما

 

تطرد أمي بشكل غير مباشر بالتلميح طبعا.

 

مع العلم أن زوجي لديه أخوات طيبات جدا، وأنا أحبهم، وهن يحببني كثيرا ويقفن معي دائما إلا أن أخيهن لايهتم

 

لكلامهم.

 

مع العلم أن زوجي إنسان طيب جدا ولكن يتأثر بأي شيء.

 

أرجوكم ساعدوني لأن نرجع أنا وهو وأهلي مثلما كنا أحباب، كان والله مثل الولد لأمي ولكن ماذا أفعل الآن!.

 

كيف أقنعه بذلك وأحببه في أهلي الذين لم يضروه بشيء، ولا بكلمة واحدة، وهم إلى الآن يجاملونه ويحترمونه.

 

كيف أرجع المياة إلى مجاريها أنقذوني رعاكم الله.

 

 

 

الجواب

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

 

فنسأل الله العظيم أن يهيئ لك من أمرك رشداً، وأن يجعل لك مما أنت فيه فرجاً ومخرجاً، وأن يلهمنا رشدنا وأن

 

 

يعيذنا من شرور أنفسنا.

 

فقد أسعدني حرص أهلك على مجاملة هذا الرجل، وأفرحني حرصك على مساعدتك لأهلك، وهذا دليل على ما

 

 

في نفسك من الخير، ولن يضيع أجرك عند الله، واحمدي الله الذي هيأ لك من معاملة شقيقاته ما يخفف عليك

 

 

المعاناة، وأرجو أن تقابلي إحسانهن بالإحسان، ولا تذكري والدته إلا بالخير واحتملي منها لأجله، ونحن نشكرك

 

 

على وصفه (( بالطيب)).

 

 

واجتهدي في عزله عن التجارب الفاشلة والأصدقاء الذين يكثرون الحديث عن زوجاتهم وتجاربهم، وقد أعجبتني

 

 

حكمة والدتك وخروجها بهدوء عند غضبه حرصاًَ على استقرار بيتك ونتمنى أن لا يجد الشيطان فرصاً للتحريش

 

 

والوقيعة، وليس من الحكمة أن تكثري من الحديث عن أهلك أمامه، وضاعفي من اهتمامك به، فإنه ليس من

 

 

الحكمة أن تكون الزوجة كثيرة الحنين لأهلها؛ لأن ذلك قد يشعر الزوج بأنه هامشي في حياتها، وأولى الناس

 

 

بالمرأة زوجها، فلا تقصري في القيام بحقه ولا تنقلي مشاكل أسرتك إلى بيته، ولا تقصري في مساعدة أهلك

 

 

بما تستطيعين إذا كانوا محتاجين، وذكريه بأن ذلك أمر شرعي وهو لا يتضرر بذلك، ولا داعي للانزعاج وسوف

 

 

تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي بحول الله وقوته، ثم بحرصكم على طاعة الله وبالمسارعة في الخيرات والتوجه

 

 

إلى رب الأرض والسموات، فإنه يجيب الدعوات ويؤلف بين القلوب النافرات، ويعيد المياه إلى مجاريها ويعين على

 

 

البر والخيرات.

 

وأرجو أن تذكري هذا الرجل بتلك الأيام الجميلة، وانسبي الفضل له واشكريه على ما قام به من المعروف،

 

 

وانقلي له أحسن ما تسمعين من أهلك، واطلبي منه أن يزيد من بره لأمه وأن يعينك على الإحسان لأهلك، وإذا

 

 

شعرت أنه يحتاج إلى مساعدة فلا تبخلي عليه، وأرجو أن تصلحي ما بينك وبين الله، وسوف يصلح الله لك ما

 

 

بينك وبين الناس.

 

ونسأل الله أن يكف شر النمامين والحاقدين، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يعمر بيوتنا وحياتنا بطاعته.

 

والله ولي التوفيق والسداد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي هذه الفتوى التي سانقل لك لا اعلم إن كانت ستفيدك

 

لكن اقرئيها علك أن تفهمي قصدي من وراء نقلها لك

 

السؤال

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أتقدم بالشكر إلى القائمين على الموقع لما يقدمه من فوائد جمة وحلولا لكافة الناس والمسلمين, فأنا متابع

 

 

للموقع منذ سنين وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

 

 

 

أخي المستشار أنا أمر بحالة نفسية بحتة وسأذكر لكم شيئا من حياتي لبيان ظروف إصابتي بهذه الحالة

 

 

النفسية.

 

أنا شاب نشأت في ظروف عادية جدا وتزوجت زواجا تقليديا, أحببت زوجتي جدا وهي أيضا أحبتني جدا وكنا

 

 

متوافقين في كل شيء, الوضع الاجتماعي والمادي حتى في الشكل وكنت بطبعي غيورا جدا, وزوجتي

 

 

استجابت لي في أغلب طلباتي بسبب غيريتي هذه, مثل لبس النقاب وعدم الكلام مع فلان وفلان وهكذا,

 

 

ومرت بنا ثلاث سنوات حدثت بيننا مشاكل كثيرة, وكنت غالبا لا أبتدئ بالمصالحة أبدا بل هي التي كانت

 

 

ترضيني, وقد تعودت على ذلك وأنا لم أكن أقصر معها في شيء, لكن عصبيتي كانت دائمة وغيرتي شديدة,

 

 

إلى أن جاء يوم سافرت زوجتي إجازتها السنوية حيث أنني مغترب وهي تقيم معي وتسافر كل سنة إلى

 

 

أهلها, وكنت متفق معها أنها تجلس 3 شهور, ولكن بعد شهر واحد اشتقت لها ولأطفالي, وطلبت منها الرجوع

 

 

وقطع الإجازة, وتكتفي بالشهر لكنها رفضت بداية, وغضبت أنا ثم رجعت وكلمتني تلفونيا واعتذرت وقالت إنها

 

 

سترجع ولكن والدها عنفها وطلب منها أن تجلس لحضور عرس أخيها, فبلغتني زوجتي وقد نفذ صبري, فلم

 

 

أكن أستطيع تحمل غيابهم أكثر من شهر فقلت لزوجتي لن أسمح لك بالجلوس ارجعي فورا فأصبحت زوجتي

 

 

بين نارين أنا وأبوها, فكلمتني زوجتي تلفونيا وقالت لن أرجع لك مرة أخرى وأنهت المكالمة واختارت رضا

 

 

والدها على رضاي, ومنذ تلك اللحظة بالضبط أصبت بحالة نفسية وشعور باكتئاب حاد جدا, حاولت أن أفعل أي

 

 

شيء للخروج من هذه الحالة لكن بلا جدوى, بعد ثلاثة أيام من تلك المكالمة كلمت زوجتي واعتذرت أنا لها

 

 

ليس من أجلها ولكن للخروج من هذه الحالة النفسية وقبلت زوجتي الاعتذار, وطلبت مني الاتصال بوالدها

 

 

لارضائه أيضا وفعلت ورجعت الأمور لمجاريها ورجعت زوجتي وانتهى كل شيء.

 

أكتب إليكم الآن وزوجتي معي في الغربة وأمورنا طيبة وكل شيء أصبح على ما يرام, ولكن مازالت الحالة

 

 

النفسية تلازمني, لقد تغيرت تماما من شاب شديد الثقة بالنفس إلى شاب عديم الثقة بالنفس, من شاب

 

 

طموح إلى شاب متشائم جدا, من نشاط إلى كسل, من شاب كان دائما مبتسما إلى شاب دائما شارد

 

 

الذهن, فقدت الثقة بنفسي تماما وزوجتي تشعر بذلك أني أصبحت غير طبيعي, ولكني أحاول أن أخفي عنها

 

 

بقدر الإمكان, أصبحت لا أحب العمل, أنتظر عودتي إلى البيت بفارغ الصبر, لعدم رغبتي في أي شيء,

 

 

وحصلت لي بعض الأعراض بسبب هذه الحالة :

 

 

أولا: لا يمر أسبوع إلا وأحلم أن زوجتي تخونني وأقوم من الفراش وأنا أتمنى الموت بسبب هذا الحلم.

 

ثانيا: أصبحت كثير المعاشرة الجنسية لزوجتي بطريقة غريبة لم أكن معتادا عليها بشكل يومي.

 

ثالثا: يأتيني إحساس أني لا أستطيع العيش بدون زوجتي وأوقات أشعر أني لو طلقتها سأرتاح.

 

رابعا: لو حدثت الآن أي مشكلة بسيطة جدا بيني وبين زوجتي ترجع لي الحالة النفسية وتزداد علي.

 

فمنذ أن فضلت زوجتي والدها علي وأنا مصاب بتلك الحالة النفسية, زوجتي هذه التي كانت تحبني حبا جنونيا

 

 

لدرجة أنها طلبت مني الدخول عليها أيام الملكة بدون علم أهلها, وأنا رفضت خوفا عليها, والآن تفضل أهلها علي.

 

أخي المستشار أعطني حلا سواء كان علاجا أو أن أذهب إلى طبيب نفسي, وأنا سأمشي على خطواتك

 

 

بإذن الله, فأنا أشعر أني مصاب بشيء نفسي غريب, فكل الأمور من حولي مرضية, وزوجتي تحاول إرضائي

 

 

الآن, ولكن مازلت حزينا جدا, أرجوك خلصني من هذا الإحساس أريد استعادة الثقة بنفسي, أشعر يا أخي

 

 

المستشار أني لن أرتاح إلا إذا شعرت أنني أستطيع الاستغناء عن زوجتي, إذا أردت ذلك فأنا أشعر أني مفتون بها.

 

جزاك الله خير الجزاء آسف جدا على الإطالة.

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

 

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، وعلى ثقتك بهذا الموقع.

 

وكما أنه أعجبني تماما التنسيق، والتدرج المنطقي لرسالتك، والتي عكست وبصورة جلية حالة الشعور

 

 

والقلق الوساوسي الذي تعاني منه، ويظهر أن ذلك انعكاسا لشخصيتك، فأنت تحمل جوانب الطيبة وفي ذات

 

 

الوقت القلق، وعندك أيضا بعض الشكوك الوساوسية، وبصورة واضحة وجلية.

 

أخي يظهر لي أن التوافق المتميز بينك وبين زوجتك، لا أقول جعلك تطلب مساحة أكبر في الشراكة الزوجية،

 

 

لكن ربما يكون بصورة لا شعورية، كنت تود أن تكون زوجتك مستكينة دائما لما تطلبه ليس لأنك رجل متسلط،

 

 

ولكن هذا الذي عهدته فيها من طيبة ومرونة، بعد ذلك حدث نوع من التصادم القيمي الداخلي حين شعرت أن

 

 

زوجتك قد رفضت الانصياع لتوجيهك، ولم تحضر مباشرة للم الشمل، وفضلت أن تنقاد وتنساق وتطيع ما قاله

 

 

والدها، وأنت وضعتها في ميزان دقيق جدا، وضعتها في ميزان القبول لوالدها والرفض لك.

 

ثم بعد ذلك بدأ لديك الشعور الكدري والشعور بالكرب البسيط، وعسر المزاج، وهي بالطبع كلها إفراز ناتجة

 

 

من القلق الوسواسي الذي تعاني منه، وشخصيتك أيضا تحمل سمات الطيبة والبحث عن المثالية، وهذا

 

 

يجعل الإنسان يفتقد المرونة في بعض المواقف، وهذا كله ينتج عنه اكتئاب ثانوي من الدرجة البسيطة، وأعتقد

 

 

 

أن هذا هو الذي تعاني منه.

 

أخي الكريم تفهمك لطبيعتك هو الحل الأساسي، وحاول أن تراجع نفسك وتدرك الأمور الإيجابية في حياتك،

 

 

لديك زوجة صالحة، والأم الرؤف، وهذه إيجابيات كبيرة.

 

أخي الكريم حاول أن تدعم علاقتك بزوجتك فيما هو إيجابي، وتغاضي عن السلبيات، وحاول أن تجد لها العذر.

 

أخي: كثيرا ما نجد أنفسنا في وضع تصادمي مع من نحب، وهذا ينتج لأننا نريد أن نكون مثاليين، وأن يكون

 

 

هناك نوع من التماثل أو التطابق أو التماهي وهذا لا يمكن أن يحدث، حتى أن كثيرا من علماء السلوك

 

 

 

يحتمون علينا أننا يجب أن نقبل الآخرين كما هم، لا كما نريد، ونحترم حيزهم النفسي والوجداني.

 

ربما يكون هناك نوع من المبالغة في مثل هذا النوع من التفكير، لكنه عموما يستحق أيضا التأمل كفكر

 

 

سلوكي راشد وجيد.

 

أخي الفاضل: أنت مطالب بأن تحسن الظن، وتعرف أن حياتك الزوجية أفضل مما تتصور، وتصرف انتباهك لما

 

 

هو إيجابي، ولا تكون حساسا حيال تصرفات زوجتك.

 

بالنسبة للرغبة الجنسية الجامحة، كثيرا ما تكون مثل هذه الأمور عقوبة للذات، وعقوبة للزوجة، أنا لا أريد أن

 

 

أضع لك تفسيرات فلسفية أو تحليلية، لكن أعرف أن بعض الأزواج حين يكون هنالك سوء توافق أو احتقانات

 

 

نفسية لم يفصح عنها من الطرفين أو طرف واحد، يحدث هنالك شيئا من الإسراف أو التعاطي مع المعاشرة الزوجية.

 

إذاً أخي الكريم: أنت على خير، وفي خير وكل الذي تحتاجه هو التفكير الإيجابي وتوازن الأمور، وتحمل شيء

 

 

من الأذى، ومساندة زوجتك فيما هو إيجابي ومحاولة التغاضي عما هو سلبي.

 

أخي الكريم أنت لست في مصيبة، فأنت سعيد فقط ينبغي عليك أن تستشعر ذلك، وتكثر من الدعاء واصرف

 

 

انتباهك عن السلبيات بالإصرار على ما هو إيجابي، وحاول أن تكون مبدعا في عملك، وتواصل اجتماعيا،

 

 

ومارس الرياضة واخرج مع أسرتك للترويح عن نفسك وعن أسرتك.

 

أعتقد أنك لو تناولت عقارا بسيطا، والذي يعرف باسم بروزاك، ويعرف باسم فلوكستين بجرعة كبسولة واحدة

 

 

في اليوم لمدة 3 أشهر سوف يفيدك كثيرا.

 

بارك الله فيه وجزاك الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيكن يا اخوات

نور قلبي بارك الله فيك على مجهوداتك يا حبيبة الله ييسر لي الخير و لجميع المسلمين

يسرا عبد الرحمن و الله يا حبيبة اعرف ان كلامك هو الصواب و فيه كل خير انا اصلا هكذا كانت نيتي ان ابتعد لكن شيئا فشيئا لكن ليس بطريقة مباشرة و واضحة و الله ان قلبي يتقطع عندما افكر في اهلي و في نفس الوقت انظر لزوجي و اقول كيف استطاع ان يقسو علي بهذه الطريقة ؟؟

كل ما اردته هو بعض الوقت فهي امي و لا استطيع جعلها تبكي فهي تنتظر زيارتي لها بفارغ الصبر لان موعد الزيارة المالوف اقترب بحكم عمل زوجي بالليل كيف ساخبرها لاني لن اتي و لماذا ؟؟ بسبب زوجي و الله انني في حيرة توسلت اليه وهو يرفض لا حول و لا قوة الا بالله يا رب فرج قريب

سبحان الله كنت قبل ولادتي خائفة من الولادة و الموت و الالام كنت اظن ان بعد الولادة ستكون من اجمل ايامي و لكن سبحان الله الذي اعيشه الان اصعب بكثير من تلك اللحظات و لا ادري ان كان المستقبل اصعب او اهون قدرت و ما شئت فعلت يا الله ,,,,, قدرت و ماشئت فعلت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيكن يا اخوات

نور قلبي بارك الله فيك على مجهوداتك يا حبيبة الله ييسر لي الخير و لجميع المسلمين

يسرا عبد الرحمن و الله يا حبيبة اعرف ان كلامك هو الصواب و فيه كل خير انا اصلا هكذا كانت نيتي ان ابتعد لكن شيئا فشيئا لكن ليس بطريقة مباشرة و واضحة و الله ان قلبي يتقطع عندما افكر في اهلي و في نفس الوقت انظر لزوجي و اقول كيف استطاع ان يقسو علي بهذه الطريقة ؟؟

كل ما اردته هو بعض الوقت فهي امي و لا استطيع جعلها تبكي فهي تنتظر زيارتي لها بفارغ الصبر لان موعد الزيارة المالوف اقترب بحكم عمل زوجي بالليل كيف ساخبرها لاني لن اتي و لماذا ؟؟ بسبب زوجي و الله انني في حيرة توسلت اليه وهو يرفض لا حول و لا قوة الا بالله يا رب فرج قريب

سبحان الله كنت قبل ولادتي خائفة من الولادة و الموت و الالام كنت اظن ان بعد الولادة ستكون من اجمل ايامي و لكن سبحان الله الذي اعيشه الان اصعب بكثير من تلك اللحظات و لا ادري ان كان المستقبل اصعب او اهون قدرت و ما شئت فعلت يا الله ,,,,, قدرت و ماشئت فعلت

حبيبتي أعرف أنك قررتِ الإبتعاد شيئا في شيئا لكن تأخرتِ في ذلك إلى أن وصلت الأمور لهذه الدرجة

وأصعب شيء عندما تعودي أحد على شيء وتجعليه يعتاد كثييييييرا ثم تأتي فجأة تغيري ما عودتيهم عليه

وهذا ما يحدث الآن معك ومع والدتك فقد عودتيها على الزيارات الكثيرة التي جعلتها هي أيضا تتدخل كثيرا في أمور بيتك وأدى هذا التدخل إلى غضب زوجك

حبيبتي والدتك لو وجدت ما يشغلها غيرك ما كنتِ ستجديها تشغل نفسها بكِ

هو فعلا سوء تصرف من زوجك أن يمنعك مرة واحدة عن زيارتها لكن يبدو أنه طفح كيله وكان ينتظرك أن تفعلي شيء وتأخذي موقف لكن للأسف تأخرتِ ولم تفعلي

فاضطر هو من شدة غضبه وفي وقت غضبه بأن يأخذ هذا القرار

والدتك لن تبكي من بعادك عنها أو قلة زيارتها لكن من شعورها بالفراغ

وأنتِ الآن معك طفلة وبأمر الله سيكون لديكِ في المستقبل أبناء غيرها فستنشغلي بهم وببيتك وبزوجك فماذا ستفعلي وقتها

صديقة والدتي كثيرة الذهاب لوالدتها وتنام عندها كثيرا مع زوجها وأولادها الأربعه وكانت تنصحها والدتي كثيرا

وفي احدى الأيام وجدت أن زوجها يتحدث بالهاتف من ورائها وإذا دخلت عليه زوجته يغلقه

وفي يوم كان زوجها بالحمام ورن هاتفه الخاص ففتحت على المتصل ووجدتها امرأة تتصل بزوجها ثم أغلقته ولم ترد عليها وأصبحت تراقب زوجها حتى تأكدت أنه على علاقة بامرأة أخرى ويريد الزواج بها

الرجل أو الزوج يا غالية يحب أن يكون له حياته الخاصة ويجد الإهتمام من زوجته ولا يحب من يتدخل في شؤون بيته ويقلل من قوامته ورجولته في بيته

اقسم بالله بعد ولاداتي الأولى والثانية كنت بطريقة لطيفة لا أجعل والدتي تنام عندي لخدمتي أكثر من يوم واحد

وأقول لها اذهبي يا أمي إلى بيتك لأني أشعر أنك لا تأخذين راحتك هنا عندي

وكنت أضغط على نفسي وأنا والدة قيصري وأقوم أمامها أطبخ وأنظف البيت حتى تظن أني فعلا بخير وأستطيع الإعتماد على نفسي

هل تعرفي لماذا ؟

لأني لا أحب أن أضيق على زوجي من حيث أن يأخذ راحته في بيته كما يشاء

والآن حبيبتي استخيري الله عز وجل في أمر زياراتك لوالدتك وتنفيذ ما طلبه منكِ زوجك فهو قادر على أن يجد لكِ الحل والمخرج من الموقف الصعب هذا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسرا بارك الله فيك حبيبتي

انا الان في فترة النفاس هل يمكن ان ادعو فقط بدعاء الاستخارة ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي يا حبيبة

السؤال

إخواني في الله سؤالي لا يحتاج لتأخير، فقد تقدم شاب لي ، وهو على خلق وأهلي يريدون معرفة رأيي فيه، وأريد أن أصلي صلاة الاستخارة ولكن أنا ممنوعة من الصلاة لوجود العذر الشرعي فماذا أصنع؟

 

الإجابة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

ينبغي على المرأة إذا تقدم لها من يريد الزواج بها أن تستخير ربها وهذا ما صنعته أم المؤمنين زينب، وفي حال كون المرأة حائض فإنها تستقبل القبلة وتدعو بدعاء الاستخارة فقط عسى الله أن يوفقها لما فيه الخير لها.

 

يقول فضيلة الدكتور بندر بن نافع العبدلي ـ كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيمـ:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول: " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي ، ويسِّره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله– فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به" قال: ويسمي حاجته. وعموم الحديث يشمل الرجال والنساء في مشروعية الاستخارة ، فالمرأة كالرجل إذا همت بالأمر فإنها تستخير الله تعالى .

فإذا كانت معذورة بترك الصلاة ، كما لو كانت حائضاً أو نفساء واحتاجت الاستخارة ، فإنها تستقبل القبلة وترفع يديها وتدعو بهذا الدعاء من غير صلاة .

 

لاسيما إذا تقدم لها خاطب فإنها تستخير الله فيه ، وقد ثبت في "صحيح مسلم "في قصة زواج زينب بنت جحش برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من حديث أنس رضي الله عنه قال" لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيدٍ فاذكرها عليَّ ، قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخِّمر عجينها ، قال: فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فوليتها ظهري ونكصت على عقبي ، فقلت: يا زينب أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك ، قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامر ربي ، فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن .

 

قال النووي رحمه الله في شرحه :" وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هم بأمر سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا ؟ ثم قال: ولعلها استخارت لخوفها من تقصير في حقه صلى الله عليه وسلم ".

 

وقد بوَّب النسائي على هذا الحديث في (سننه) فقال: (باب صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها .

 

والله أعلم.

نقلا عن موقع الإسلام اليوم.

 

 

 

 

 

 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :

 

السؤال : ( م م الباحة ) تقول في هذا السؤال لفضيلة الشيخ صالح : صلاة الاستخارة تُصلَّى ركعتان ونقول الدعاء المأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنَّ البعض يا شيخ يستخير من دون صلاة ما توجيهكم ؟

 

جواب شيخنا العلامة صالح الفوزان - سلّمه الله - :لا بأس بذلك لأن الصلاة سنة، إذا تركها فلا حرج عليها فلو أقتصر على الدعاء فلا بأس، لكنه يكون أقل، أما إذا جمع بين الصلاة والدعاء، فهذا أكمل وأعمل بالسنة .

تم تعديل بواسطة يسرا عبد الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسر الله لك يا غالية وأعانك

 

بارك الله في الأخوات كفوا ووفوا

ودعيني أزيد أمور أخرى عليها يا حبيبة

لن ألومك على ما فات ...فما حدث حدث وانتهينا

المهم الآن كيف تتعاملين مع هذا الموقف

 

...

بالنسبة لوالدتك عليها أن تتحدثي معها بأسلوب لطيف وتخبريها أنك كبرت وتستطيعين إدارة حياتك بنفسك

وأنه مع حبك الشديد لها وتقديرك لكلامها ولكن الأمر ليس في يدك وإنما في يد زوجك ..فهو المسئول عنك الآن

وربما حبيبتي تفهميها بأسلوب غير مباشر أن تدخلها في حياتك يغضب زوجك ..ويؤثر سلبا على علاقتك بها ...

ربما ستحزن بعض الشيء ولكنه أمر ضروري حبيبتي

حتى لا يتفاقم الأمر أكثر من ذلك

 

وفي نفس الوقت تخبري زوجك أنك ستتحدثين مع والدتك ..

وتعاهديه أنك لن تسمحي لأحد أن يتدخل في حياتكما بعد الآن

ولابد وقتها أن تكوني على قدر المسئولية وترفضي أي تدخل من والدتك في حياتك

وإذا رأى زوجك أنه ليس لوالدتك تأثير على حياتك فسيتركك تذهبين إليها إن شاء الله

....

ومع كل ذلك أنتبهي أن تتحدثي بسوء أبدا عن والدتك أمام زوجك ..

أو أن تخبريه بما قالت وما فعلت

لا حبيبتي

ضعي حدودا بينهما ..فلا تتحدثي عنه عندها ولا العكس حتى لا يحدث ما يعكر صفو النفوس

أنت وحدك من تستطيعين حل هذه المعضلة حبيبتي

إذا شعر زوجك بالآمان وأنك لن تسمحي لأحد بالتدخل في حياتك ...

وأن كلمته هي التي ستنفذ وقتها سيهدأ ويرتاح باله ولن يعارض في ذهابك لوالدتك

...

أعلم أن الأمر قد يكون صعبا عليك وعلى والدتك

ولكن للأسف بعض الحلول تحتاج لحسم حبيبتي

والخطأ كان منك من البداية ..فتصحيح الوضع لابد أن يكون منك أيضا

 

حاولي على قدر استطاعتك أن تنتقي كلماتك لوالدك بحيث لا تشعر بالحزن

وأحتسبي في ذلك ...

ولعل الله أن يرضيها ويرضي زوجك

 

يسر الله لكوأعانك وسدد خطاك أختي

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

كتبت الرد قبل قراءة ردود الاخوات بارك الله فيهن وقد قالوا ما كنت ارغب فيه ولكني سأضع رضي للتأكيد على الكلام

 

شوفي يا حبيبة

والدتك عاشت معك فترة بدون والدك فتعودت أن تكون كلمتها هي التي تنفذ وليست معتادة على وجود رجل يأمر وينهي

وزوجك مهما كان فهو صغير بالنسبة لها فظنت - كما يظن الكثيرين - ان كلمتها ستمشي عليه أيضا

وهذا خطأ منها ولابد أن تلفتي نظرها بإسلوب حسن أن زوجك هو رجل البيت الآن وأن له القوامة وبالتالي هو الآمر والناهي في حياتك

 

على ما فهمت من كلامك أن زوجك صبر على والدتك كثيرا وكان يداريها لكن في فترة النفاس زادت التدخلات من والدتك فانفجر زوجك غاضبا

لا اعلم طبيعة زوجك ولا طبيعة الكلام الجارح، فربما كلامه كان حقا ولكنه مؤلم لأنه وقع على الجرح، وربما كلامه كان من باب اهانة الوالدة

لا استطيع تحديد ذلك لأني لا أعلم كلامه لكن ما أعلمه ان زوجك كان مثل البركان الخامد ومع كثرة الضغوط انفجر

وبالتالي كثرة الشجار معه الان من اجل الوالدة سيضرك اكثر مما ينفعك وسيجعله يعاند اكثر ويفقد الثقة فيك ويظن انك تهتمي بالوالدة اكثر من اهتمامك به وابنتك

وسامحيني لكن كون والدتك مطلقة يجعله يخاف منك ويظن انك ممكن تتركيه بسهولة

 

الآن بخصوص كلام زوجك عن الوالدة، رغم أنه مؤلم لكن عليك بالصبر لأنه يبدو أنه عانى كثيرا منها خصوصا أنك معترفة بصحة ما يقوله عن والدتك

لكن في نفس الوقت حاولي قدر المستطاع تغيير دفة الحديث حتى لا يتكلم عنها كثيرا لان كثرة الكلام ستزيد من التوتر بينك وبين زوجك وسيزيد من تفكيركما في المشاكل

 

هناك عدة أمور يجب أن تعييها

1 - زوجك ليس ملزم بتكوين علاقة مع والدتك ولا التواصل معها، فإن كان يداريها في الماضي من أجلك، فالآن وصل لمرحلة لم يعد يطيقها ولا يستطيع مداراتها ولابد ان تدرك والدتك انه ليس ملزم بالتواصل معها وان لا تشغل بالها به فما يهمها هو انت

2 - يجب عليك معرفة حق كل طرف حتى تستطيعي التعامل معهم واعطاء كل ذي حق حقه واجعلي ميزانك الشرع وليس العواطف والأهواء

والدتك لها عليك حق البر وهذا يكون بالسؤال عنها باستمرار سواء بالهاتف او الزيارات مع لين الكلام

وان كان في مقدرتك خدمتها او شراء هدايا ولا يوجد اعتراض من زوجك فافعلي

ومن البر الذي يغفل عنه الكثيرون هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم السكوت عن الحق حتى لو علمت انها ستغضب منك

 

لزوجك حق الطاعة فيما لا يغضب الله والمودة والرحمة والسكينة وحسن العشرة ومن كلامك واضح انك تعلمي حقوق الزوج

 

ادرك جيدا ان الابتعاد مرة واحدة عن والدتك قد يحطمها ولكن انت لديك حجة قوية وهي طفلتك والضرر الذي قد تتعرض له مع كثرة الخروج خصوصا انه طفلة مولودة

واحمدي الله عز وجل ان زوجك لم يمنعك عن زيارتها نهائيا رغم ان لديه حجة قوية وهو ان والدتك تفسد بينكما

وقد قام فقط بتقليل الزيارات

 

فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ولا تفسدي حياتك بيديك وعليك بالدعاء بأن يؤلف الله بين قلوبهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
1 - زوجك ليس ملزم بتكوين علاقة مع والدتك ولا التواصل معها، فإن كان يداريها في الماضي من أجلك، فالآن وصل لمرحلة لم يعد يطيقها ولا يستطيع مداراتها ولابد ان تدرك والدتك انه ليس ملزم بالتواصل معها وان لا تشغل بالها به فما يهمها هو انت

 

حبيبتي كيفَ يكونُ ذلكَ وهيَ أصبحت أمّاً لهُ بمجردِ العقد على ابنتها وهي محرمة عليه للأبد؟؟!

 

فإن سلمنَّا بذلك فمن بابِ أولى أن الزوجة ليست ملزمةً إطلاقَا بالتواصل مع أم الزوج وأبيه !

هل يصحُّ ذلك؟؟

 

أرجو التوضيح باركَ اللهُ فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي

واعلمي أنّه لا يلزمك زيارة أهل زوجك أو صلتهم - إذا كانوا من غير أرحامك - ولا سيما إذا كان يلحقك ضرر بالتعامل معهم، ولا حقّ لزوجك في إجبارك على زيارتهم والحال هكذا، لكن ننبهك إلى أنّ إحسان الزوجة إلى أهل زوجها وتغافلها عن زلاتهم، من تمام الإحسان إلى الزوج ومن مكارم الأخلاق، فإذا أمكنك صلة أهل زوجك من غير ضرر يلحقك فهو أولى وأفضل.

http://fatwa.islamwe...twaId&Id=134448

تم تعديل بواسطة ~ أم العبادلة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساجدة للرحمن بارك الله فيك حبيبتي اسال الله العظيم ان يرزقك كل خير في الدنيا و الاخرة كلامك صحيح يا حبيبة و فيه كل خير ، .@@~ أم العبادلة ~ بارك الله فيك اختي و رزقك الفردوس الاعلى ............. طبقت نصائحكم يا اخوات و تكلمت مع خالتي و التي بدورها كلمت امي و اقنعتها انها يجب ان تتفهمني و الحمد لله جاءت امي لعندي و اعتذرت لزوجي و عادت المياه الى مجاريها نوعا ما و انا بدوري كلمت امي ان الامور بيد زوجي و انه لا يحب ان يتدخل احد في حياتنا لكنني سابقى حذرة باذن الله و ساحاول تجنب الاخطاء التي وقعت فيها في الاول و ان شاء الله تتحسن الامور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله حبيبتي

أهم شيء الآن أن تتعلمي من السابق

وتنتبهي لكلامك مع زوجك ومع والدتك

لا تذكري أحدهما للآخر إلا بالخير ..

وفي نفس الوقت أشعري زوجك أن لا أحد يتحكم بك أو بحياتك

وأنه هو السيد في بيته

يسر الله لك وأعانك ..وأصلح بينكم يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×