اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

أهل الزوج وأهل الزوجة

المشاركات التي تم ترشيحها

تساؤلات:

ـ يقول الزوج: لقد احترت كيف أتعامل مع حماتي، فهي غريبة الطباع.

ـ تقول الزوجة: والدة زوجي كثيرًا ما تسيء فهمي ولا أعلم السبيل الصحيح لكي تكون العلاقة معها على ما يرام.

 

أيها الأزواج:

كل زوج في هذه الحياة يبحث بلا شك عن سعادته مع زوجته، تلك السعادة التي هي عبارة عن (الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور لا يأتي إلا نتيجة الإحساس الدائم بخيرية الذات وخيرية الحياة وخيرية المصير)

[بناء الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة، الشيخ خالد عبد الرحمن العك، ص(48)].

 

إن بعضًا من الأزواج يظنون أن السعادة الزوجية سر صعب الحصول عليه، وأقول للأزواج: إن السعادة الزوجية هي بمثابة أسرار ليست بأسرار؛ (أسرار لأنها قد باتت مغيبة عن واقع حياتنا الأسرية، وليست بأسرار لأن سبيلها قد جلته شريعتنا الغراء، التي جعلت مقومات السعادة الزوجية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، غير أننا لما ابتعدنا عن نهج السماء دخلنا في التيه)

[سنة أولى زواج، هيام محمد يوسف، ص(11)].

 

ولعلكم تتفقون معي أيها الأزواج أن حسن معاملة الزوج لأهل زوجته، وكذلك الزوجة تعامل أهل زوجها أفضل معاملة، هي من أهم العوامل التي تجعل نور السعادة يدخل إلى الأسرة، بل إن تلك السعادة ستؤدي إلى أن يتمتع الزوجان بحالة صحية جيدة.

 

أسباب سوء العلاقة بين الحماة والزوج:

في بعض الأحيان قد تسوء العلاقة بين والدة الزوج والزوجة، وهذا له عدة أسباب:

أولها الغيرة: فقد تغار والدة الزوج وتشعر أن زوجة ابنها قد شاركتها في ملكيته وانتزعت منها اختصاصها في السيطرة عليه فيحدث تنافس بينها وبين زوجة الابن خاصة إن كان هذا الابن هو راعي الأسرة أو المسئول عنها ماديًا وتشعر بهذا بأنها فقدته.

ثاني الأسباب، قد يكون العكس فربما يقوم الزوج دومًا بالمقارنة بين زوجته وبين والدته من حيث إعداد الطعام والترتيب والنظام في المنزل فتشعر الزوجة بالغيرة والاستياء من الزوج، ولكن الحماة الناضجة السوية المتزنة عقليًا ونفسيًا تستطيع أن تسمو بمشاعرها وتحولها إلى مشاعر ايجابية مع زوجة الابن والعكس صحيح.

 

خذها من الأمير:

(تزوج أحد الأمراء بنت رجل فقير لجمالها ودينها، وكان الأمير إذا مرَّ بالناس في موكبه ورأى والد زوجته نزل عن جواده وأسرع إليه وعانقه وقبَّل رأسه، فقيل له: كيف تفعل هذا وأنت أمير؟

فقال الأمير سعيدًا مبتسمًا: فعلت هذا ليعظم قدر والد زوجتي في عين أبنائي؛ فيعظم قدر أمهم في قلوبهم)

[55 حكاية وحكاية في السعادة الزوجية، محمد صديق المنشاوي، ص(28)].

 

إن كثيرًا من الأزواج والزوجات يغفلون عن ثمرة المعاملة الطيبة لأهل شريك الحياة، ويضعونها في بند المجاملات لا أكثر، مع أن المعاملة الطيبة لأهل الزوج أو الزوجة هي تربية للأطفال وتهيئة لهم قبل أن تكون مجرد وسيلة لإرضاء شريك الحياة، فما يراه الطفل من الانسجام بين كلٍّ من الأبوين وأهل الآخر يؤثر في الطفل بالدرجة الأولى في تقديره لأبويه وتعود البر والصلة.

 

دليل المحبة:

إن المعاملة الطيبة لأهل شريك الحياة لهي ترجمة حقيقية لمحبته، فالحب ليس كلمات مزينة جوفاء، بل هو عطاء وبذل وتضحية من أجل راحة المحبوب، وليس أحب إلى الزوج أو الزوجة من رؤية الانسجام المتبادل بين أهله وبين شريك حياته؛ لذا كانت تلك المعاملة الطيبة لأهل شريك الحياة هي أكبر دليل على محبته.

 

يقول الدكتور صلاح الراشد: (يمكن لأية زوجة في الدنيا أن تقول: إنها تحب زوجها وتعشقه، وتخدمه وتضعه في عينيها، لكن هذا الكلام لا يثبت في الواقع حتى تحب أهله لأجله، هذا هو الاختبار في العالم الحقيقي، وقديمًا قال الإمام الغزالي: المؤمن إذا أحب المؤمن أحب كلبه)

[كيف تكسبين محبوبك، صلاح الراشد، ص(67)].

 

الخيار الأحمق:

إن من أشد الحماقات التي تُرتكب في الحياة الزوجية أن يسعى أيٌّ من الزوجين في تخيير شريكه بينه وبين أهله لأن قيامه بذلك التخيير يجعله خاسرًا في جميع الأحوال، فمن جانب لو أنه استجاب لذلك التخيير بأية صورة من الصور فكيف يضمن نفسه مع شريك يضحِّي بأهله الذين ربوه؟! ألا يشكل ذلك خطرًا عليه ذاته في وجوده مع شريك بهذه الأخلاق؟!

ومن ناحية أخرى؛ لو لم يستجب لذلك التخيير لحدث الصدام المحقق، والذي يعكِّر صفو الحياة الزوجية.

 

إن الرجل لو خُير بين زوجته وأمه؛ فيجب عليه إذا كان رجلًا يحترم إنسانيته أن يختار أمه، فهي كما في الحديث النبوي أحق الناس بصحبته، أي حتى من زوجته، لأن زوجته هي صاحبته المذكورة في القرآن الكريم، والرجل الحصيف هو من يخبر زوجته التي تخيره أن حبه لزوجته يختلف عن حبه لأمه ولا مجال للمقارنة بينهما، وأن قلب الرجل يستطيع أن يحمل نفس القدر من الحب الفائق للاثنين، وأن هذه المقارنة كمن يسأل شخصا سؤالًا ساذجًا فيقول: هل تحب أكل الطعام أكثر أم شرب الماء؟

 

فلا تضعيه في هذا الخيار، لأن الخيار بالنسبة إليه صعب وصعب جدًّا، أحبي والدته ووالده وأولاده، هذا الطريق بالنسبة إلى الرجل الشرقي أسرع طريق إلى قلبه، وإياكِ أن تذمي أمه أو ولده (إذا كان من غيرك)، أو أباه أو أهله، أو عائلته أو عشيرته، أو قبيلته أو جنسيته (إذا كانت مختلفة عنك)، بل العكس فافعلي، أكثري الثناء عليهم فإنك بذلك تأسرين قلبه)

[كيف تكسبين محبوبك، صلاح الراشد، ص(68)].

 

بين بدر وسامية:

وانظر إلى هذه القصة التي توضح إلى حدٍّ بعيد كيفية المعاملة الصحيحة للزوجة تجاه أهل زوجها، وكذا الزوج تجاه أهل زوجته؛ فقد (عاش بدر مع زوجته سامية في منزل أهله، وقد سكنا في الطابق السفلي من المنزل، وكانت والدة بدر تطبخ لهم بعض وجبات الغذاء وتقوم بالغسيل، بدأت سامية تشعر أنها أختًا لبدر، وهي تريد أن تدير بيتها وحياتها الخاصة، لكنها لم تكن راغبة في أن تؤلم زوجها أو أهله.

بدر: (ألا تحبين القيام بأعمال مع والدتي؟).

سامية: (أحب والديك كثيرًا، ولكن الأمر يبدو وكأننا نقوم بكل شيء معهم).

بدر: (هل تحبين القيام بأشياء بدون وجودهما معنا؟).

سامية: (لا أمانع أبدًا أن نقوم ببعض الأشياء معهما، ولكن أريد أن تكون لنا حياتنا الخاصة).

بدر: (كنت أعتقد أنني عندما تركت والديَّ يقومان بأشياء كثيرة لنا، كنت أوفر عليك جهدًا لتصبح حياتنا أسهل، والآن علمت أنني دون قصد قد أهملت مشاعرك).

سامية: (إنني أقدِّر ما يقوم به والداك لنا من أمور تساعدنا في حياتنا، ولكنني أشعر أنه ليس لي سلطان على بيتي).

بدر: (نعم، هذا حقك الكامل).

سامية: (أنا سعيدة أنك تتفهم صعوبة الموقف، وتوافق معي على أننا نحتاج إلى أن نُحدث بعض التغيير في حياتنا؟).

بدر: (وإذا لم نبدأ الآن، فإن الأمور قد تسوء أكثر، ولا أدري ماذا نستطيع أن نفعل؟ إن انفصالنا عنهما بالكلية سيؤذي مشاعرهما).

سامية: (أنا لم أطلب الانفصال الكلي، ولكن ما رأيك في أن نتفق على أن نتناول الغداء مرتين في الأسبوع معهما، ونخرج معهما للترفيه مرة واحدة؟).

بدر: (ربما من الأفضل أن نجعل الانفصال يتم بطريقة تدريجية، حتى لا يبدو أن هناك خطأ في العلاقة، ما رأيك أن نتناول الغداء مرتين خلال الأسبوع، وأخرى في عطلة نهاية الأسبوع كبداية؟)

سامية: (هذا مناسب)

[حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص (529-531)، بتصرف].

 

ماذا بعد الكلام؟

ـ كن كولدها؛ بأن تسارع بإثبات حسن النية عند التعامل معها، وأبعِد عن ذهنك في بداية التعامل معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة"، والتي أشاعها الإعلام العربي من خلال الأفلام والمسلسلات.

ـ لا تنساها بالهدايا البسيطة التي يكون لها أثر بالغ في النفس.

ـ أشعرها بأهمية رأيها بالنسبة لك، من خلال أخذ رأيها في بعض الأمور كديكور بيتك، وشراء بعض المستلزمات.

ـ شارك زوجتك دائمًا في زيارة أمها، وأفضل شيء هو أن تحدد موعدًا أسبوعيًّا تذهب فيه لزيارتها.

ـ ادعُ حماتك لقضاء يوم معك في بيتك، واجعلها تتناول الطعام معكما.

ـ لا تمنع زوجتك من زيارة أمها والوقوف بجوارها في الأزمات، فهذا من شأنه أن يريح الطرفين.

ـ لتتذكر الزوجة وليتذكر الزوج، أن معاملة أهل شريك الحياة هي في المقام الأول صلة رحم، وهذه الأخيرة قد أوصى بها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

-------------------------------------------

المصادر:

· حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري.

· كيف تكسبين محبوبك، صلاح الراشد.

· 55 حكاية وحكاية في السعادة الزوجية، محمد صديق المنشاوي.

· بناء الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة، الشيخ خالد عبد الرحمن العك.

· سنة أولى زواج، هيام محمد يوسف.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت أم عبد الرحمن

 

أعجبني كثيرا ولكن هناك عبارة استوقفتني لم اقتنع بها اقتناعا تاما

يقول الدكتور صلاح الراشد: (يمكن لأية زوجة في الدنيا أن تقول: إنها تحب زوجها وتعشقه، وتخدمه وتضعه في عينيها، لكن هذا الكلام لا يثبت في الواقع حتى تحب أهله لأجله، هذا هو الاختبار في العالم الحقيقي، وقديمًا قال الإمام الغزالي: المؤمن إذا أحب المؤمن أحب كلبه)

[كيف تكسبين محبوبك، صلاح الراشد، ص(67)].

كلام جميل لكن الحب علاقة متبادلة ... من الصعب أن تحبهم وهم مثلا ينبذونها ولا يحترمون مشاعرها أو ما شابه فهذا لا يمنع من كونها تحب زوجها بصدق ولكن يمكن استبدالها باحترامها لهم

التغافل عن تصرفاتهم ... اكرامهم وخدمتهم كل ذلك حبا في الزوج والرغبة فى إسعاده .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيت خيرا يا حبيبة موضوع قيم

 

@@بنت ام عبد

أختلف معك يا حبيبة

أعتقد فعلا أنها اذا أحبت زوجها باخلاص فسوف تحب والديه وان أساءا لها

مش مجرد احترام أو تغاضي عن عيوبهم

لأن المحبة تجعلها تخاف عليهم وتحرص على رضاهم تحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم ولا تحمل ضغينة في صدرها لهم

أما الاحترام فممكن جدا تحترمي شخص أو حتى تتحملي عيوبه وتصرفاته لكن صدرك يمتليء بالضغينة مع الأيام حتى ان بعض الزوجات _نسأل الله العافية_يكون لسانها عسل مع أهله وتتمنى لهم في صدرها الوفاة حتى ترتاح منهم!بل وتسعد اذا أصابهم أي غم أو مرض

فاعتقد استخدام كلمة المحبة أوقع وأصح

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيت خيرا يا حبيبة موضوع قيم

 

@@بنت ام عبد

أختلف معك يا حبيبة

أعتقد فعلا أنها اذا أحبت زوجها باخلاص فسوف تحب والديه وان أساءا لها

مش مجرد احترام أو تغاضي عن عيوبهم

لأن المحبة تجعلها تخاف عليهم وتحرص على رضاهم تحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم ولا تحمل ضغينة في صدرها لهم

أما الاحترام فممكن جدا تحترمي شخص أو حتى تتحملي عيوبه وتصرفاته لكن صدرك يمتليء بالضغينة مع الأيام حتى ان بعض الزوجات _نسأل الله العافية_يكون لسانها عسل مع أهله وتتمنى لهم في صدرها الوفاة حتى ترتاح منهم!بل وتسعد اذا أصابهم أي غم أو مرض

فاعتقد استخدام كلمة المحبة أوقع وأصح

كلام جميل يا حبيبة .... لكن ما ذكرته هو واقع عانته الكثيرات ويشعر بهن الزوج نفسه

ومن قال أنه من يتغافل يحقد ويحمل الضغينة في صدره هذة ليست اخلاق المسلم وكيف يمسلمة تتقي الله أن تتمني موت مسلم وإذا كانت تتكلم كلام معسول والباطن غير ذلك فهذا نفاق بائن

لكن الحب من وجهة نظرى مشاعر متبادلة ... هل تتصورى زوج يضرب زوجته ويهبنها ويقبحها ومع مرور السنوات تحبه ؟؟

وعموما الموضوع وضع لتقريب الفجوات بين الطرفين وليس لبعدها

والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية هذا رأى كثيرات عانين وما زلن يعانين والحمد لله لم أرى إحداهن أمتلأت بالضغينة لكن المشاعر ليست متقدة بل فاترة والحب ليس كذلك

ولو عدلنا لطلبنا من الزوج ان يحب والد زوجته ووالدتها فهما من أنجبا له هذة المرأة وربياها وبعد كل ذلك أصبح هو صاحب الامر وليس والدها

سمعتها من أحد الشيوخ يقول والله لولا الشرع مافعلت ... أى ما قبل أن يكون رجل غيره بعده له الحكم على بنته وهو دوره أنتهى ولكنه شرع وامامه لا نقول إلا (سمعنا وأطعنا)

ولكن هناك ازواج قد لا يقدرون حتي والد ووالدة الزوجة ولله المشتكى

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب سؤال يا حبببات

 

هل أهل الزوج أو أهل الزوجة يأخذوا موقف عدائي بدون سبب أم لابد وأنه قد حدث شيء جعلهم ينفرون من الزوج او الزوجة

بغض النظر هل كان التصرف متعمد ام نتيجة قلة خبرة لكن لابد من وجود سبب

 

والزوجة المحبة وكذلك الزوج إذا أرادوا زرع الألفة والحب فما عليهم سوى البحث عن مفتاح قلوب الأهل وبمعرفة المفتاح ستحل جميع المشاكل الأساسية (حيث ستبقى بعض المشاكل الخفيفة والتي تكون عادة نتيجة اختلاف الشخصيات والطباع وليست سببها عدم الحب)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب سؤال يا حبببات

 

هل أهل الزوج أو أهل الزوجة يأخذوا موقف عدائي بدون سبب أم لابد وأنه قد حدث شيء جعلهم ينفرون من الزوج او الزوجة

بغض النظر هل كان التصرف متعمد ام نتيجة قلة خبرة لكن لابد من وجود سبب

 

والزوجة المحبة وكذلك الزوج إذا أرادوا زرع الألفة والحب فما عليهم سوى البحث عن مفتاح قلوب الأهل وبمعرفة المفتاح ستحل جميع المشاكل الأساسية (حيث ستبقى بعض المشاكل الخفيفة والتي تكون عادة نتيجة اختلاف الشخصيات والطباع وليست سببها عدم الحب)

والله يا حبيبة اعتقد السبب الرئيسي هو دخول الزوجين الحياة الزوجية بدون خبرة كافية وعدم تعليم ووعي خاصة الزوجة ... هناك زوجات يستطعن من اول أيام زواج أن يستحوذن علي قلب وعقل الحموات بشيء من الفطنة ... وقبل كل شيء الدعاء والتضرع لله ولكن للاسف يوجد أخريات يفشلن من اول جولة( والانطباعات الأولى تدوم )

وقد يكون الإصلاح يحتاج مجهود ومجهود وضيفي عليه لو توجد طباع قاسية للحماة تبقي مشكلة إضافية

يعني الخلاصة التصرفات الخاطئة تصدر من الزوجين لاننا لانستطيع أن نحمل الوالدين أخطاء هم كبار سن والمفروض أنه من يتحمل ويعالج هما الزوجين

لكن صراحة اجد الأزواج لا يبدون أي ترحيب لتقبل والد ووالدة الزوجة إلا من رحم الله ,,,

تم تعديل بواسطة بنت ام عبد
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×