تجميع دروس دروةلتشرقى ندية بدون ردود

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

حبيباتى الغاليات

هنا تجميع لدروس دورتنا الجميلة

لتشرقى معنا ندية و

لنبدأ من جديد أخيه

إن شاء الله سأنسخ الدروس بدون ردود الأخوات حتى تكون مرجع لنا

وبإذن الله لما تنتهى الدورة أرفق الدروس كلها على ملف وورد لمن أرادت طباعتها

وأوجه خالـــص الشكر للحبيبة ساجدة للرحمن على مجهودها الكبيــر جدا فى هذه الدورة والذي غير فينا وفى بيوتنا كثيرا..فاللهم لك الحمد

أسأل الله أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتك يا غالية

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات ، أما بعد..

تمر علينا لحظات نشعر فيها أن الأبواب لها مغاليق لم تُفتح لنا ،

والدنيا قد اسودت بوجوهنا واليأس عمّر قلوبنا ،

والروح عطشة لذكر باريها ومن يؤنسها ،

وأفكارنا السلبية حول السعادة والنجاح تؤرقنا !

تــرى ،،،

ماذا تفعـل المــرأة عندمــا تفشل فى حياتها ؟؟

تفشل فـى حبهـا ،،، فـى أنوثتها ؟

تفشل فى أمومتها ،،، فـى ملبسهـا ؟

تفشل فى الإعتناء بنفسهـا ؟

تفـشل فى اختياراتها ،،، فى صدقاتهـا ؟

هل تيأس وتنحنى وتستسلم لهذه الحياة الكئيبة ....

أم تقاوم وتحارب وتبدأ من جديد؟؟

نحن هنا نقول لكِ لا تيأسي لأن اليأس مُثبط الأرواح ـ ويغم البال ، وتكاسل الجوارح عن الأعمال وألم يقل الله عز وجل في كتابه المبين” : وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الكَافِرُونَ” (يوسف:87)

أن نبدأ بحياة جديدة وننهض من تحت الركام هو قمة التحدي والشموخ

هو تعبير عن ارادة المرأة القوية وتصميمها على تحدي الصعاب

فإذا إنتهينا من شئ ندخل فى شئ جديد,

فكل نهاية لابد أن تتبعها بداية جديدة بأحلام جديدة وطموحات جديدة..

وجميعنا يحلم بالسعادة ...نتمناها ..نطمح إليها ..نبحث عنها بشوق وجدية ، ولهفة وجدانيّة

البعض منا يوفق لها بتوفيق من الله ثم بالسعي الجاد لها ...

والآخرين يظنون أنها في أمور هي أبعد ما تكون عنها ...

هي السعادة.. تلك العملة التي أصبحت نادرة في زماننا هذا ...

حتى أن البعض يظن أنها أصبحت من أبعد المستحيلات ..

فكلما التفت حولك ما وجدت إلا وجوها عابسة تعلوها الكآبة متجهمة

والناظر حاليا في أحوال النساء يرى مالا يسره ...

فالفتاة الملتزمة بمجرد زواجها تنشغل بزوجها وبيتها ..

وتنسى طاعاتها وبمرور الأيام والشهور والسنوات لا تنشغل إلا بأبنائها

وتنسى زوجها .. ويستمر مسلسل الإهمال والنسيان حتى تنسى نفسها ..

ونتيجة لهذا الإهمال تحدث المشاكل وتتحول الحياة إما إلى عذاب من كثرة المشاكل بين الزوجين ... وإما تتحول إلى روتين قاتل ممل يخنق كل المشاعر الجميلة بين الزوجين ...

تقول أحداهن "

أرغب بالسعادة ..أحلم بها بقوة ..ولكني أراها بعيدة المنال .. بل في بعض الأحيان أشعر أنني لا أستحقها ..حاولت وحاولت ولكن كان الفشل حليفي في كل محاولة "

"لا أعرف ماذا أريد بالضبط ..الأمور مشوشة أمامي .. أريد أن أفعل الكثير ولكني في النهاية أجد أن الحصيلة صفر ."

" ملل ..زهق ..طفش ... حياتي مملة ..ما أنام فيه أستيقظ فيه ..علاقتي بزوجي روتينية إلى أقصى حد أصبحنا جسدين وإن كانا متقاربين إلا أن المسافة بيننا تزداد يوما بعد يوم ".

هذه أقوال لبعض النساء في عمر الشباب ...

نعم ..شابة هي هذه الوجوه ...ولكن نفوس أصحابها شاخت من التعاسة

وتغضنت من الحزن والكآبة ...

ومع أن السعادة هي هبة ربانية يقذفها الله عزوجل في قلوب من يشاء من عباده ..إلا أن لها أسباب

بعضهم يظنها في المال .. وآخرين في الجاه ... وبعضهم في الإنغماس في المعاصي والملذات .. وصنف يؤمنون أنها لا تأتي إلا في ظل طاعة الله عزوجل...

قال تعالى " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( الروم 21)

والسؤال هنا .. كيف نجعل من بيوتنا سكنا ؟ كيف نملآها حبًا ؟

كيف نجعل المودة تسود الزوجين والرحمة في تعاملهم ؟

نحن في دورتنا هذه سنحاول أن نقتنص السعادة من براثن الحزن والكآبة ..

نولد الأمل من رحم اليأس

معنا ليس هناك فشل إن شاء الله ... وإنما محاولة جديدة للنجاح

إذا كنت تطمحين للتغيير ... وترغبين بحياة تحققين فيها أحلامك وتوقعاتك للسعادة فلتكن ثورة ..وانقلاب .. وتغيير واعلمي : "إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" ( الرعد:11)

فاستعدي لـ ثورة على " أنت " القديمة ... لنخلق أنثى جديدة تماما مفعمة بالأمل والتفاؤل والتحدي تسعي بكل قوتها لتسعد نفسها ومن حولها في ظل القرب من الله عزوجل وبدون مخالفات أو معاصي

هذه دورتنا بإختصار .. نعودإليكن بإنطلاقة جديدة ...

شيقة ... ..نقضي فيها أوقاتا ممتعة معا ..

فهل تريدين_ أختاه_ حياة جديدة مفعمة بالحب والأمل والسعادة في ظل طاعة الله عزوجل ...؟؟؟

هل ستنضمين إلينا وتسيرين معنا لنهاية الطريق بحثا عن سعادة في الدنيا ثم جنه في الآخرة ان شاء الله كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ) " سورة النحل: 97"

أم ستقفين مكانك تبكين على اللبن المسكوب بدون همة أو عزيمة لتغيير الوضع للأفضل ؟

شروط الإلتحلق بالدورة :

إذا اتخذت القرار الصحيح فلتعلمي أن لدورتنا شروطا هامة ...

متابعة .. مناقشة .. همة عالية وعزم أكيد .. تطبيق عملي وجاد يصاحبنا فيه القلم والورقة.

طريقة عرض الدورة :

ستبدأ الدورة إن شاء الله يوم السبت

(03 / جمادى الآخر/ 1434 هـ) الموافق ( 13 / 4 / 2013 م)

في كل أسبوع سيتم عمل انقلاب وثورة في جانب من جوانب حياتك

وبنهاية الدورة ان شاء الله سيشمل التغيير حياتك كلها بمختلف جوانبها ...

ومع نهاية كل حلقة سيكون هناك تطبيق عملي ..

الشريجة المستهدفة من الدورة:

* الفتيات المقبلات على الزواج لتغير من نفسها وتدخل الحياة الزوجية بمفهوم صحيح.

* المتزوجات سواء حديثا أو قديما من يبحث منهن عن التغيير للأفضل.

طريقة التسجيل في الدورة:

لكل أخت تريد أن تستفيد من دورتنا عليها أن تقوم بوضع شعار الدورة في توقيعها والإلتزام بحضور جميع حلقات الدورة بإنتظام والمشاركة في النقاشات والحورات

ملاحظة هـــامة جدا

** أريد التطبيق العملي والعمل الجاد

فنحن نريد التغيير وهذا لن يحدث بمجرد القراءة والمتابعة وإنما أهم شرط في شروط الدورة هو التطبيق..وسنعطي لكن أسبوعا للتطبيق وخلال هذا الأسبوع تقوم المشتركات بكتابة تقارير تتضمن هل قمن بإداء الواجب العملي المطلوب منهن أم لا ؟

والتطبيقات ليست فقط لاسبوع الدرس وانما التطبيق طوال فترة الدورة.

وطبعا المشاركات المتميزات سيكون لهن وساما بتميزهن..

في انتظار تفاعلكن ..ومشاركاتكن ..

وليكن شعارنا " لندع حياتنا تبدأ من جديد "

في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر حبيباتي

سندس واستبرق على مساعدتها القيمة لي في الإعداد لهذه الدورة ..

وأمل الأمّة بتصاميمها الرقيقة ..

فجزاهن الله خيرا وجعل هذا العمل في موازين حسناتهن

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

ها قد بدأت دورتنا بفضل الله ..

فتعالي غاليتي لتعيدي حساباتك وتبدأي صفحات جديدة من حياتك

تكوني فيها مهيأه ومستعدة لما قد يواجهك من محن ومواقف ...

دعونا لا نضيع الوقت ..ولنبدأ بأولي حلقاتنا ...

اربطو الاحزمة جميعاً .. لأننا سننطلق برحلتنا نحو التغيير الايجابي

وسيكون موعدنا اليوم مع تغيير الجانب الآول والأهم من جوانب حياتك

وسيكون.......

§¦§ ..بداية جديدة مع الله ..§¦§

مع الله.. تلك الكلمة النورانية التي تُشعرك بالراحة والطمأنينة،

وسكينة النفس، وراحة البال فما حالك ِ مع الله؟

من منا لا يشعر بالتقصير مع الله عزوجل؟

من منا راض على حالة مع الله ؟

إذا صدقنا القول فالجواب سيكون _ولا شك _لا أحد

فكم من فتاة وأم وزوجة بسبب مسئولياتها الكثيرة تنشغل بالأمور الدنيوية والحياتية وتنسى عباداتها ويكون ديدنها التقصير

وتأتي بعد ذلك لتشتكي ضيق الوقت وقلة البركة وكثرة المشاكل،

وإذا كنا منصفين لعلمنا أن ما نلاقيه من ضنك في العيشة وتعاسة وشقاء إنما هي بسبب البعد عن الله عزوجل

قال تعالى "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى." (طه_124)

ولأننا نسينا وظيفتنا وغايتنا الأساسية من هذه الحياة وهي عبادة الله عزوجل وتوحيده قال تعالى""وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)

أحدى الأخوات أتصلت على داعية وجلست تشتكي لها، فتقول زوجي فعل، زوجي قال، وظلت هكذا زيادة على النصف ساعة، والداعية تستمع لها ولم تقاطعها بكلمة، وفي نهاية حديثها سألتها الداعية سؤال واحد فقط فقالت لها: ابنتي، هل صليت الظهر؟؟؟؟

(وكان الوقت قد أقترب على صلاة العصر) فبهتت الأخت وقالت: لا لم أصل الظهر بعد،

فقالت لها الداعية: " كل ما تشكين منه بسبب ذنوبك أنت، أصلحي حالك مع الله يصلح الله عزوجل حالك مع خلقه"!

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال"إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل،فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض." متفق عليه.

إنها المحبة الإلهية، ونور الله في خلقه، فحينما تحيي ذكر الله في صدرك تتمتعين بنوره ومحبته بإذن الله، والتي تنعكس على من حولك فيجعل الله عزوجل لك القبول في الآرض ...

.. أليس هذا ما تريدينه مع والديك ..مع زوجك ..مع أهل زوجك ..مع صديقاتك ؟؟؟

إذا أجعليها حياة كاملة لله عزوجل، تلك الحياة التي قال الله عزوجل فيها "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ."(النحل_97)

، نريدها خالصة لله كما قالها ابراهيم عليه السلام " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ."

هذه هي الحياة الحقيقة ، وهنا فقط تكمن السعادة...

عرفنا الطريق، فكيف نمشي فيه ؟؟؟

كيف نجعل حياتنا كلها لله عزوجل ؟؟؟

لابد وأن نفهم أولا أن هذه الجملة ليست شعارا وأو مجرد مقالة وإنما هي أسلوب حياة

قد يستعظم بعضكم الأمر، ويقول هو صعب، ولكن صدقوني يا غاليات هو يسير على من يسره الله عليه هو سهل على من استعان بالله عزوجل والتجأ إليه وافتقر له.

لكي تجددي حياتك مع الله يتوجب عليك المواظبة والمداومة على هذه النقاط:

الإستعانة بالله والتجرد من الحول والقوة " وإياك نستعين "

إذا أردت السعادة والإرتقاء في أشرف منازل الدنيا والآخرة، فلن تستطيعي إلا بعد عون الله وتوفيقه لك،

والمصلي كل يوم يقول في صلاته {إياك نعبد وإياك نستعين}، قال الشيخ السعدي رحمه الله: "أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة" .

ولتعلمي أن النجاح أو الفشل في أي أمر إنما يكون بقدر الله عزوجل،

فما عليك هو أن تأخذي بأسباب النجاح، فتفعلي ما عليك من واجبات وتؤدي ما عليك من حقوق، ، وفي نفس الوقت يكون قلبك معلقا بالله عزوجل، وقتها فقط ستسعدين حتى وإن لم تنجحي من المحاولة الأولى..

لأنك وقتها ستشعرين بداخلك أنك قد فعلت ما عليك وأديت ما أمرك الله عزوجل به فيرتاج ضميرك وتهنأ نفسك،

وفي نفس الوقت أختاه إذا نجحت في تحصيل هذه السعادة فليكن عندك يقين بالله أن هذه السعادة ليست بإجتهادك ومهارتك أو بحكمتك أو بجمالك، وإنما سعادتك أولا وأخيرا بتوفيق من الله ثم لأنك أخذت بأسباب هذه السعادة فألتجئي لله وأعتصمي به،

وأكثري من الدعاء لله عزوجل أن ييسر لك اسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

هل لك من توبة !!" وتوبوا إلى الله جميعا .."

تلك الكلمة العظيمة التي قال فيها العلماء أنها وظيفة العمر، فإذا أردت أن تبدأي من جديد فعليك أولا أن تبدأيها بالتوبة

اجعلي التوبة لله عزوجل أمام عينيك، فنحن نحتاجها ليل نهار ويوما بعد يوم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يستغفر الله عزوجل في اليوم مائة مرة وفي رواية أكثر من سبعين مرة، فكيف ونحن بشر نذنب ليل نهار ..

ومن رحمته تعالى علينا أن فتح لنا هذا الباب العظيم لننقي أنفسنا ونطهرها أولا بأول،

وأحتسبي وأنت تتوبي إلى الله عزوجل أنها امتثال لأمر الله الذي قال"{‏‏وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏]‏

وخذي نية أنه تقرب لله عزوجل فهو سبحانه يحب التوابين و سبب لمغفرة الذنوب قال تعالى" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ."[‏البقرة :‏ 222‏]‏

قال تعالى" { وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [‏طه:‏ 82‏]‏

ومن شروط التوبة النصوح هي:

* الإقلاع عن الذنب

* الندم على ما فات

* عدم العودة للذنب

* رد الحقوق إلى أهلها .

فهيا لنعاهد الله عزوجل على التوبة ونبدأ صفحة جديدة مع الله بيضاء نقية

لنسطر فيها أعمالا يحبها الله ورسوله يرضى بها الله عنا ونسعد بها في حياتنا .

تجديد النوايا وإخلاصها لله عزوجل " مخلصين له الدين .."

اجعلي الإخلاص هو القاعدة التي تنطلقين منها ..أنسي من حولك ... الزوج الأقارب الأبناء أنسيهم جميعا

وليكن رضا الله عزوجل هو المحرك لك في كل أمورك ..فكل حركة ..همسة ..نظرة تقومين بها من خلال دورتنا لابد وأن تكون خالصة لله ..وابتغاء وحهه

فتجديد النية وإخلاصها يضيف إلى صحيفة أعمالك من الحسنات ما لا يعلمها إلا الله ,

وهي ليست بالأمر السهل , وتحتاج العزيمة والإرادة القوية بعد توفيق الله ثم الكثير من المران,

ومن السلف من كان يعالج نيته , قال الفضل بن زياد سألت أبا عبد الله يعني الإمام أحمد بن حنبل عن النية في العمل, قلت كيف النية: قال يعالج نفسه, إذا أراد عملاً لا يريد به الناس.

إِنْويٍ كل عمل تقومين فيه لوجه الله..

وفي سبيل الله..

وابتغاء مرضاة الله...

إذا أردت أن تأكلي.. سم الله.. وانوي أنك تأكلي لتتقوى على الطاعة والعبادة..

فيصبح أكلك طاعة تتقرب بها إلى الله...

إذا أردت أن تنامي.. اذكري الله.. وانوي أنك بنومك ستؤدين عبادتك وعملك بشكل أفضل..

فيصبح نومك طاعة تتقرب بها إلى الله...

إذا أردت ممارسة الرياضة.. انوي بذلك أن تحافظين على نعمة الله .. فتصبح ممارستك الرياضة طاعة تتقرب بها إلى الله..

إذا أردت الدخول إلى منتداك.. إنوي بذلك التقرب إلى الله.. ملاقاة أخواتك والاطمئنان عليهم .. الاستفادة مما يطرحنه من مواضيع ونقاشات.. للترويح على النفس حتى لا تمل...

فيصبح دخولك (بإذن الله) طاعة تتقرب بها إلى الله

وكذلك وأنت ترتبين بيتك بنية ... تطبخين أكلك بنية ... تعلمين أطفالك بينة .. تتزينين لزوجك بنية ...,وهكذا

فأنت مع كل عمل تعملينه يكون همك الله عزوجل وابتغاء وجهه ..فلا تقدمي على عمل إلا بنية ..ولا تقول كلمة إلا وهي خالصة لله ...

يمكنك أن تجعلي حياتك كلها لله عزوجل ببعض الجهد ...

نعم ليس الأمر سهلا ولكنه أيضا ليس مستحيلا ..يحتاج فقط للتمرين ومجاهدة النفس ...

وإلا فصدقيني كل ما نجده من تعب ونصب وشقاء في البيت ومع الزوج الأولاد سيكون كل هذا العمل هباءا منثورا إذا لم تجعلي له نية وتخلصي فيه العمل لله

أما إذا قدمت النية وقتها فقط ستشعري أن تعبك كله تعب لذيذ لأنك تعلمين أن لك ربًا يرى ويسمع ويثيبك على أعمالك هذه حسنات كالجبال،

فحتى وإن لم تجدي مقابلا من الزوج أو تقديرا من الأبناء فلن تحزني فأنت أحتسبت أجرك من قبل وكتب لك في صحيفتك،

فلتهنأي ولتقري عينا .

لتجعلي همك كله رضا الله، وليكن الله عزوجل معك في كل سكناتك وحركاتك وكلماتك،

ليكن شعارك هذا الأسبوع معنا "عمري هو يومي" فلتستغليه جيدا ولا تتركي أي عمل يفلت منك بدون أجر.

الإبتعاد عن المعاصي والمبادرة للأعمال الصالحة

المعاصي والذنوب تفتك بالحياة الزوجية وهي السبب الأول والرئيسي في تعكير صفو الحياة وتكديرها، قال تعالى "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى." (طه_124) ."

عندما تجدي نفسك ضائقة، حياتك مقلوبة رأسا على عقب والمشاكل قد زادت وضاقت عليك الأرض بما رحبت ففتشي في علاقتك مع الله أختاه،

لابد وستجدي ذنب قد أقترفته يداك، ولهذا جاء في كتاب الزهد في جامع الترمذي عن الحسن مرسلًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما من نكبة حجر، ولا اختلاج عرق إلا بذنب يذنبه العبد، وما يعفو الله عنه أكثر، اقرؤوا إن شئتم قوله: "وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ."

اجعلي لك وردا ثابتا من كتاب الله عزوجل مهما عصفت بك الدنيا بأعاصيرها العاتيه ..

فلن يريح هذه النفس إلا نفحات قرآنيه تهب عليها ، فتذهب حرها وضيقها

فالحياة في ظل الله عزوجل وطاعته تجعل المرء يشعر بالراحة وتغشاه الطمأنينة،

ومهما مرت عليه أبتلاءات وعقبات تجدي أنه سعيد وهانئ البال، لأنه مرتبط بالله عزوجل،

فصلته بالله لا تنفك ويرزقه الله الحياة الطيبة التي وعده بها، وكما قال أحدهم "أنه لتمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا انهم لفي عيش طيب "

فتجردي من حولك وقوتك، وأستعيني بالله بكثرة الدعاء أن يوفقك الله إلى أحسن الأعمال وأن ييسرها عليك ولا تنسي دبر كل صلاة "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."

عمل قليلًا وأُجِرَ كثيرًا

خير الأعمال أدومها وإن قل... فاجعلي لنفسك ِ ركعتينن من الضحى، وصيام ثلاثة أيام من الشهر، واذكري الله كثيرًا

فهذه أم المؤمنين جويرية بنت الحارث -رضي الله تعالى عنها- وهي جالسة في مصلَّاها إلى بعد الإشراق قال: «أما زلتِ على ما تركتكِ عليه؟». قالت: بلى يا رسول الله،قال:«لقد قلت بعدك كلمات لو وُزنت بما قلت لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته."

وإذا تأملت لوجدت الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- دائمًا يسألون عن الأفضل, الأحب, الأقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- لماذا؟ لأن العمر قصير, ويحتاج الإنسان دائمًا أن يبحث عن الأعمال التي ترفع درجته عند الله -عز وجل- بأقل مجهود..وهذا ذكاء, وهوكذلك منهج نبوي ففي صحيح البخاري في كتاب الجهاد( باب عمل قليلًا وأُجِرَ كثيرًا)

لهذا يبحث دائمًا الإنسان عن الأعمال التي ترفع درجته عند الله -عز وجل- بأقل مجهود..ومثال لذلك «من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر». من قال: «لا إله إلا الله حده لا شريك له, له الملك له الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات, كتب له عشر حسنات, ومحيت عنه عشر سيئات»,ومثلها ركعتي الفجر كما قال رسول الله صلى الله عنها " ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها "

أبحثي عن الأعمال ذات الأجور العظيمة ...كوني صاحبة همة ..

ولا ترضي إلا بالفردوس الأعلى مآلا لك في الآخرة إن شاء الله

أختاه :أحفظي عني هذه الكلمات ..

لكي تحسن علاقتنا مع الناس ينبغي أن نحسن علاقتنا مع الله، وخاصة في السر ..

فذنوب الخلوات من أعظم أسباب الخلافات الزوجية والإجتماعية ...

وفي هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في جامع الترمذي بإسناد صحيح، قال: «ما فُرِّق بين اثنين إلا بذنب يُحدثه أحدهما»،

ولكي تكون علاقة جميلة في داخل المنزل وخارجة لابد وأن تحيي الجانب العبادى لك

نفسك التي بين جنبيك إذا لم تشغليها بالطاعة ..شغلتك بالمعصية ...

أحبيها ..دلليها ..قدريها وخذي بيدها إلى طاعة الله عزوجل ...وابعديها عن الذنوب ..

فنفسك نقية طاهرة تستحق أن تعامليها برقي ولما خلقها الله عزوجل لطاعته ..

فطاعة الله عزوجل من أول الآمور التي تشعرك بالراحة والرضا ..

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

جددي توبتك لله عزوجل .. يوميا .
ذكري نفسك دائما بالنية قبل أي عمل وإن نسيتيها ففي منتصف العمل ... المهم أن تدربي نفسك على تذكرها ..مع الوقت ستجدي أنك تتذكرينها في بداية كل عمل بإذن الله ...مع ذكر هل وجدت تحسن في تذكرها خلال الأسبوع أم لا ؟.
الدعاء دبر كل صلاة " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
المحافظة على سنة الفجر ...والضحي ..والوتر ...ممنوع تركهم نهائيا.
ورد ثابت من كتاب الله أقله صفحة يوميا .
أستحداث طاعة يسيرة ..أجرها عظيم ...وأخبرينا بها .

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

أخيتي .. هل نظرت ِ يومًا في مرآتك ِ وسألت ِ نفسك ِ كم أنت جميلة ؟

أنظرت يوما الى قلبك ِ وروحك الطيبة ؟

هل عرفت بماذا تتميّز شخصيتك ِ حتى تُبرزي أجمل ما فيها ؟

وتتعرفي ِ خصالك ِ التي تميزك ِ عن الأخرين ويتمتع زوجك ِ بها ..

هُنا أدعوك ِ غاليتي أن تنُظري إلى نفسك ِ ختى تستمتعي بحياتك ،

وتُبهحي قلبًا يسُكن روحك ِ قبل البيت وساكنيها ..

..

§¦§ ..بداية جديدة مع نفســك..§¦§

سنبدأ اليوم رحلة جديدة نحو التغيير ..

والتغيير الذي أتحدث عنه ليس في الملابس ، والزينة ، وتصفيف الشعر ـ بل هو أعمق من ذلك ـ وأطيبُ ،

وأصفى من العسل ، نعم . انها هي التي أتحدثُ عنها ..

هي نفسك ِ .. روحك ِ .. شخصيتك ِ الكامنة وراء أعماق قلبك ِ ..

سنغيير مفاهيم ..أفكار ..ومعتقدات راسخة في أذهاننا كانت سببا مباشرا أو غير مباشر في تعاستنا ..

وهذا التغيير لا أريده عشوائيا ..بلا هدف أو تحديد .. وإلا ستفقدين التركيز وستشعرين بالضياع ..

وتعودي سريعا لنقطة الصفر وهذا ما لا أريده

إنما هو تغيير منظم ـ ومحدد

التغيير يبدأ من :

* دّقة المُلاحظة لسلوكك وتصرفاتك ِ . تلاحظي بشكل واعي .. سلوكك وتصرفاتك .. "حتى تعرفي ما الذي تريدين تغييره بالضبط بدون عشوائية أو تخبط"

* ثم قرري بقوة وعزيمة وحب ...

* تعلمي كيفية التغيير .

* استوعبي كلّ جميل . ( بخطوة خطوة .. وببساطة)

* مارسي التغيير كل يوم . – ولا تتوقفي أبداً

*واصلي عملك ِ حتى الانجاز – كوني منضبطة ، حتى تُصبح عادة فيك ِ – ويصبح السلوك جزء من حياتك

وسنحاول في هذا الأسبوع أن نحاول تغيير هذه الأمور وتصحيحها لتكوني على المسار الصحيح...

وسنبدأها بعقد مصالحة : )

عقد مصالحة مع نفسك

أختاه .. هل استطعت يومًا أن تتعرفيِ على نفسك ؟

وعرفت كيف تقوديها للإيجابيّة والخير ِ ؟

هلآ نفضت ِ عنك كلام الناس الذي يقودك ِ للهزيمة ، واليأس ، والإحباط .. ؟

كيف نُحسن مع أنفسنا .. ؟ هل سألت نفسك ِ يومًا هذا السؤال ؟

كثيرات منا لا يحسن التعامل مع أنفسهن

فنحن نتعامل مع أنفسنا كما يتعامل معها الغير

فإذا كان الآخرون يتعاملون مع نفسي بصورة جيدة فأنا أيضا أكون كذلك

وإذا كانوا يتعاملون مع نفسي بإحتقار وإساءة فيكون هذا أيضا ديدني مع نفسي ...

فأتعامل مع نفسي بدونية وقلة احترام

هذه هي المشكلة ..وهذا هو الخطأ..أننا نعتمد في تعاملنا مع أنفسنا على الآخرين ...

ولأقرب لكن الصورة أكثر أعطي مثالا ...

بعض النساء تشعر بنفسها قبيحة .. غير جميلة .. ليس لأنها كذلك .. ولكن للأسف لأنها تنظر لنفسها بمرآة الآخرين...فهي وهي صغيرة مثلا كانت تسمع كلمات الآخرين تمدح في اختها ..وتقدح في شكلها هي ...فترسخ في ذهنها هذا الأمر .. وتعاملت مع نفسها على هذا الأساس ... وبالتالي هذا القبح الذي تشعر به بداخلها بدأ يظهر على سلوكها .. فلم تعد تهتم بنفسها ..ولا بشكلها ..ولا بزينتها لأنها معتقدة اعتقاد راسخ داخلها أنها قبيحة ومهما فعلت فستظل كذلك ...

مثال آخر لذلك ...

منذ صغرها وهي تسمع من أمها أنها غبية .. وترى من أبيها احتقار وتسفيه لكل شيء جميل تفعله ...

فتنشأ على هذا المعتقد .. فإذا تلقت التحقير والازدراء من الآخرين تقبلته بصدر رحب لأنها تعتقد أنها تستحق ذلك ...فهي غبية

لكي نخرج من هذا الفخ الذي أوقعتنا فيه نظرة الآخرين لنا

لابد وأن تنظري لنفسك بعين نفسك أنت ..وليس بمرآة الآخرين ...

هذا الأمر يؤثر تأثير بالغ في علاقة هولاء النساء مع أزواجهن ...

فهي تدخل الحياة الزوجية وشعور بالنقص عظيم يجتاح نفسها ...

فإذا أساء الزوج إليها بأي شكل سواء معنوي أو جسدي فهي ترتضي هذا السلوك منه لأنها في داخلها تشعر أنها تستحق تلك المعاملة السيئة ... ولكن أن تتخيلن كيف ستكون حياتها بهذا الشكل

لا تلتفتي لكلام أي شخص ..لا تهتمي بما يقولونه أو يفعلونه ... نعم في بعض الأحيان قد نحتاج لرأي المحيطين بنا لأنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن مرآة أخية "...

ولكن لا تجعلي رأيهم سيفا مسلطا عليك ..بل خذي منه ما ينفعك واتركي ما يضرك ...

بمعنى أنك لا تدمري نفسك من خلال كلام الآخرين،

استفِدي منه لكن لا تجعليه حديًّا قطعيًّا في تحكيم شخصياتك،

لأن بعض الأشخاص إذا قال له شخص آخر إن فيك كذا ..فإنه يصدق كلامه مباشرة ..ويتعامل مع نفسه بأنه هكذا ...لا غاليتي ..أنتبهي ..نعم هو قد يكون رأي هذا الشيء فيك ولكن قد تكون هي بنسبة، وقد يكون هذا الشخص رجل حساس، وقد تكون طبيعته طبيعة نقد،و قد يكون هذا الشخص لا يلتفت إلى المحاسن الموجودة فيك ...

لهذا أقول لك كلام الناس نستفيد منه، لكن لا نجعله كلامًا قطعيًا في رسم شخصيتنا الحقيقة مع الآخرين.

انظري لنفسك وعامليها على أنها تستحق الحب ..,والإحترام .. والتقدير ...

فإذا فعلت ذلك لوجدت الآخرين يحذون حذوك ... ويعاملونك على هذا الأساس ...

فنظرتك لنفسك واحترامك لذاتك سيكسبك شخصية جذابة تجتذبي فيها من حولك ..

فلا تستبدلي تقديرك لذاتك بتقدير الآخرين لك ... لأنه لن يكون كاملا أبدا ..

ومرة أخرى أسألك سؤال

هل ستظلين تتعاملين مع نفسك كما أراد الآخرون لك ؟؟؟ أم كما أردت أنت أن يعاملك الآخرون؟؟

لا أحد يستطيع أن يقرر ما نستحقه إلا نحن

فانصفي نفسك وعامليها كما تستحق ..تعرفي على جديد نفسك وابحثي عما يسعدها ...

ووقت أن تكوني أنت ونفسك صديقتين مقربتين ستشعري بالسعادة والهناء وراحة البال

فقط أعقدي الصلح بين ( أنت ) و( أنت ) ....

استعيدي ذاتك

الزواج .. كلمة مضيئة رائعة ، فاتنة ، بنبع منها كل كلمات الود والحب والرومانسية .

عندما تتزوج الفتاة تضع كل قلبها لأجل زوجها .. وهذا وإن كان مطلبا شرعيا تؤجر عليه المرأة إلا أن الزوجة للأسف تحاول الوصول لهذا الهدف بأساليب خاطئة تماما تؤدي إلى نتائج مختلفة عما تأمله ..

فالزوج هو محور حياتها واهتماماتها فتأكل ما يُحب .. وتشرب ما يحب .. وتلبس ما يُحب ، بل وتتنازل عن نفسها أيضا لأجل ما يحب ... لكنها تنسى مع الوقت ما هي تُحب .. !

والنتيجة أن الزوج يمل ويبتعد ... وهي عندما ترى ذلك تبدأ في محاصرته والإلحاح عليه والتعبير عن حاجتها الشديدة إليه والنتيجة عكسية تماما ..فهو يبدأ في النفور ولا أبالغ إذا قلت الهروب من إلحاحها وضعفها الذي يثير غثيانه ....

عندما تفهم الزوجة معنى الزواج وتتعلم كيف تتعايش معه ..تتغير حياتها وتصبح الأمور أسهل ...

فالزواج إنما هو إضافة رائعة لحياتنا السابقة

وليس انسلاخ من حياتك السابقة لحياة أخرى ..

احتفظي بحياتك .. احتفظي بهوياتك .. احتفظي بصداقاتك ..أحتفظي بإهتماماتك ... وأضيفي إليها الزوج

احبيه ..واغدقيه حنان ودلع

عيشي معه ولكن لا تعيشي له ... عاطفتك الجياشة ورومانسيتك كبيرة ..نعم ..

ولكن احذري أن تغرقيه فيها ...فهو لن يتحمل كل هذا .. بل أنه قد يشعر بالإختناق ...

وهذا ما يدفعه للهروب منك ....

قد يكون صعبا ..ولكن بعد التعود ستجدين متعه خاصة لذلك ...

إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو ؟؟ ماذا يفعل ؟؟ من يكلم ...لماذا تأخر ؟؟؟

لا تشغلي نفسك ... وتذكري أنك لم تكوني كذلك قبل الزواج ......

فإذا علمت ذلك فالأمر سيكون سهلا إن شاء الله

نحن بحاجة إلى استعادة ذواتنا ..تقديرها ...اسعادها ...

ألم نكن قبل الزواج متعودين على الإستمتاع بالوقت بمفردنا ...

لماذا إذن بعد الزواج أصبح الزوج هو مصدر سعاتك الوحيد ؟؟؟

ألا يوجد في حياتك ما يشغلك غيره ؟؟

بعض النساء تشتكي من سهر زوجها مع أصدقائه ... وتقول أنا فعلت كل ما تقولونه وكل ما أقرأه في المنتديات والمقالات ..ولكن بدون فائدة ... تركته .. وطنشته ..ولم أسأل وعندما يعود أهمله ولا أفكر فيه ...

وهذا خطأ

من قال لك أن تهمليه أو تطنشيه ...

هذه هي المشكلة ..أن البعض منكن تقرأ وتنفذ بدون تفكير ..وإذا بحالها يزداد سوءا ...

لا يا غالية ... لم نقل أبدا لا تهتمي بزوجك ..ولا أن تحقريه وتجعليه آخر اهتماماتك ..

حاشا وكلا ...

بل إن مكانة الزوج بالنسبة للزوجة هي في المقام الأول ...

كل ما أقوله لك كوني مستقلة عاطفيا ...ووقتها _فقط_ستستطيعين العيش بسعادة

إذا خرج اشغلي نفسك بأي شيء يجلب لك السعادة ...والراحة والمتعة ...

قراءة قرآن ..هوايات .. قراءة كتب .. تعليم ...مهاتفة الأهل أو الصديقات ..مشاهدة البرامج المفيدة ..وربما اللعب مع أطفالك بقضاء وقت ممتع معهم ...

وبمجرد أن يعود فابتسمي ..ورحبي ..واهتمي ...لأنك وقتها ستكوني مرتاحة نفسيا ولا تنتظري منه شيء ...

ملخص كلامي ( عيشي حياتك ودعي زوجك يعيش حياته ..وإذا التقيتما فاستمتعي معه واجعلي من هذه اللحظات لحظات سعادة له ولك ...ووقتها فقط ستجدينه يشتاق لك ولأوقاتك الممتعة ..ستجدينه يقترب منك بنفسه .. ويقترح كيفية قضاء الوقت معا ...لماذا ؟؟؟ لأنه لا يشعر بقيود ...حر طليق ...وهذا ما يحبه الرجل)

أشبعي نفسك عاطفيا

أخيتي . هلاّ تفقدت ِ قلبك وأحواله بمن يأنس ؟ .. بمن يستوحش ..؟

بمن يألف أكثر.. آلله عز وجل أم الزوج أكثر ..!

عاليتي .. اجعلي أُنسك ِ بالله وحده عز وجل .. أخلصي النيّة . وأصلحي القلب تسعدين وتًسعدين ..

استشعري معيته معك ِ في كل مكان وزمان .. وانظري لنعمه عليك قبل كل شيء ..

حينها ستستغنين عن الخلق جميعا ...فالله يكفيك.

بعض النساء تستخدم جملة " لا أستطيع العيش بدونه .. أموت إذا ابتعد عني "

لحظة غاليتي ... أعلم تماما حبك لزوجك .. ولكن هل معنى ذلك أن تتوقف حياتك عليه ؟؟

إذا اعتنى بك سعدت وإذا أهملك شقيت ؟؟؟

كيف ذلك ؟؟

أنظري حولك ...أعطاك الله عزوجل من أسباب السعادة والراحة الكثير ...

لذيك أبناء ..أهل .. صديقات ..أخوات .. بيت يحتويك ويؤويك ...كل هذا موجود ..

ولكننا دائما نبحث عن المفقود ...

فاحمدي الله ...وأشكريه يزدكمن نعمه

....

ودعوني أقرب الصورة أكثر

لو فرضنا وجود زوجتين .. أحدهما متعلقة بزوجها عاطفيا بصورة كبيرة ..

والآخرى متزنة عاطفيا ..تحب زوجها وتهتم به ولكنها كذلك لا تنسى نفسها ..

جاء الزوج وقال أنه غدا سيكون في رحلة أو جمعه من أصدقائه وسيغيب اليوم كاملا ...

ما ردة فعل الزوجتين ؟؟؟ بل وماذا ستكون ردة فعل زوج كل منهما؟؟

الأولى ستشعر بالضيق .. ويظهر ذلك على ملامحها ..وتبدأ بالشكوى أنت دائما تتركني وحدي ... أنت لا تهتم بي ..أصدقائك يأتون في المرتبة الآولى ..أين أنا في حياتك لماذا لا تحبني ؟؟ هل أننا ممله لهذه الدرجة ؟؟...وكلمات من هذا القبيل ...وربما يزيد الأمر فتبدأ الدموع بالإنسكاب ويتحول الكلام إلى شجار ونكد كامل لليوم ...

وإذا كان فيها لمحة من التعقل فهي ستكتم هذه المشاعر والكلمات في نفسها

ولكن ستشعر بداخلها بالظلم ويمتلئ قلبها بالمشاعر السلبية ..

أما رد فعل الزوج فلن يغير هذا الكلام من موقفه أبدا ... بل سيزيده رغبه في الهروب من هذا الخناق حول رقبته .. وسيذهب لأصدقائه هو ضائق الصدر وربما أشتكى من زوجته وأفعالها ...

وتعمد التأخر في العودة حتى يؤجل عودته للنكد

أما الثانية فالوضع مختلف تماما ...فهي سترحب بهذه الفكرة .. وتخبره أنه بالفعل يحتاج لبعض الوقت للإسترخاء والجلوس مع الأصدقاء ... وبنفس الوقت تخبره ( بإبتسامة خبيثة ) أنها كذلك كانت تحتاج يوما لتدلل فيه نفسها ... وغاليا ما سيسأل الزوج عن ماهية هذا التدليل ...الأفضل وقتها أن تكتفي الزوجة بأنها أمور نسائية ...

متأكدة وقتها أن الزوج عندما يذهب لأصدقائه سعيدا منشرح الصدر وستكون هذه ( الأمور النسائية ) ما يشغل تفكيره :)

فيسظل يتساءل ماذا تفعل الآن ..,وكيف ستدلل نفسها ...وما هي هذه الأمور النسائية ...

ولا أستبعد أبدا أن يسرع في عودته لبيته ليرى نتائج هذا التدليل ...

هل رأيتن يا غاليات الفرق بين الحالتين ؟؟؟؟؟

الآن يأتي سؤال ....كيف أشبع نفسي عاطفيا حتى لا تتعلق هذا التعلق الخاطئ بالزوج

_ أجعلي أنسك بالله عزوجل وحده ... وأستشعري معيته معك في كل مكان ...حينها ستستغنين عن الخلق جميعا ...فالله يكفيك .

_ أعتني بنفسك ودلليها .. لا تهملي نفسك ...كل يوم أخترعي لنفسك شيء يجعلك سعيدة ..فيوما ماسك للوجه ..ويوما حمام كريم للشعر ..ويوم للأعتناء بنعودمة يديك وقدميك ...وهكذا.

_ عودي نفسك على ممارسة الرياضة ...ولو 10 دقائق فقط يوميا ... وعن تجربة الرياضة لها تأثير رائع على الحالة المزاجية للمرأة ..فهي تشعرك بالخفة .. والإنطلاق والسعادة ...بالإضافة إلى أنها تحافظ على جسدك رشيقا جميلا .

_ استعيني بأشخاص يمدونك بالعاطفة بدون مقابل ...كالأخوات والصديقات أو القريبات .

_ كافئي نفسك على كل عمل جيد تقومين به ..لا تنتظري مدحا من زوج أو ثناءا من أحد ...

بل بادري أنت بمكافئة نفسك ..فهي تستحق .

_ مارسي هواية جديدة أو عودي لهواية قديمة ...فممارسة الهوايات تشبع الإنسان عاطفيا وتشعره بذاته ...وتسعده وتملأ وقته .

_ أعدي وجبة تحبينها واستمتعي بأكلها بسعادة .

_ ابتسمي دائما ...فسبحان من جعل الإبتسامة صدقة نؤجر عليها .

هكذا لن تشعري بالإحباط ,, ولن تشعري بمشاعر سلبية تجاه زوجك

أعطي لنفسك جزء ...ولزوجك الجزء الآخر

أستعيدي نفسك بنفسك ... وأعلمي أن سعادتك لا تتوقف أبدا على شخص بذاته

كلمة أخيرة ....

أشبعي نفسك حتى تشبعي زوجك ، أن تُشبعي نفسك ِ من رضا الله عز وجل في نفسك ِ أولا ثم القيام بالواجبات الزوجيّة.... لا تتعلقي بأحد من خلقه فالقلوب بيد الرحمن عز وجل يُقلبها كيفما شاء ومتى ما شاء ...و لا تجعلي همك رضى الزوج ولكن اجعلي همك رضا الله ، فمن أحبه الله حبب الله إليه خلقه .. كوني لزوجك كما يحب ..ولكن إياك أن تخسري نفسك لأجله.

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

_ اخبرينا ما الذي أردت تغييره في نفسك خلال هذه المرحلة؟

_ حدثينا عن شعورك عن نفسك قبل الدرس وبعده؟

_ موقف حدث _ خلال الأسبوع _أثبت لك أنك أصبحت مشبعة عاطفيا .

_هواية جديدة قمت بها أو قديمة عدت إليها .

_ كيف كافئت نفسك أو دللتيها خلال هذا الأسبوع ؟

_ الإستمرار على واجبات الأسبوع السابق هنا

http://akhawat.islam...howtopic=308495

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

§¦§ ..رحلة نحو الجمال..§¦§

"تابع بداية جديدة مع نفسك"

من قال أن الماكياج هو سر الجمال أو هو مايجعل امرأة جذابة فى نظر من حولها؟؟

كل زوج يحلم بامرأة تعتنى بجمالها الطبيعى يوميا أكثر من امرأة تصرف كل مالديها على مستحضرات الماكياج لتريه كل يوم وجها تغطية أشهر ماركات التجميل..

ولاأقصد عدم شراء المستحضرات ولكن يمكنك استخدامها أحيانا وليس بشكل مبالغ فيه داخل المنزل..

فالرجل يحب أيضا رؤية وجه زوجتة الطبيعى الجميل.. لذا كونى حريصة على الاعتناء بوجهك وشعرك ويديكِ ومظهرك الجميل وكل مايميزك كأنثى وثقى أن الجمال الطبيعى والصحى هو ما يجذب الرجل إليك.

.

مضينا في الحلقات السابقة في رحلة نحو تغيير ذاتك وجوهرك الداخلي وتغذيتها بتقدير الذات والإشباع العاطفي ... وأعتقد أننا نجحنا وأستمتعنا جميعا بهذا التغيير

موعدنا اليوم سيكون مع التغيير في الشكل الخارجي ..وهو ما أفضله وأستمتع به شخصيا : ).. ..

ومعا إن شاء الله سنقوم برحلة ممتعة وشيقة ومثيرة ..

رحلة نحو الجمال لنحصل على طلة جديدة مميزة ومليئة بالأنوثة

قبل أن نبدأ حبيباتي أقول لكل إمرأة حافظي على جمالك بطاعتك لله عزوجل ...فالجمال الحقيقي هو جمال الخلق ... ولا تنسي خلال رحلتنا الممتعة هذه ترديد " اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي "

نبدأ معا ... مثلث الجمال هو

- عناية : لتصبحي أكثر رشاقة وجاذبية ..وأكثر صحة

- تجميل: لكامل الجسم لتكوني أكثر أنوثة ونعومة

أناقة : تغيري في ستايلك الخارجي من ملابس واكسسوارات

التغيير الخارجي سيكون على مرحلتين ...

عناية بالجسم وتجميله... تغيير الأستايل والحصول على "لوك " جديد

وسنبدأ بالتغيير في شكل الجسم كاملا ...

وهذا سيحتاج منا إلى عزيمة ورغبة صادقة في التغيير ليس لأجل أي شخص

ولكن لأجلك أنت ..لتشعري بالجمال والصحة والراحة النفسية ...

ولا تنسي ..أنت تتغيرين لنفسك ولأن الله عزوجل أعطاك نعمة _ جسدك _ وأشكريه بالمحافظة عليه .

ولتكون الأمور واضحة أمامك فستحتاجين إلى ورقة وقلم ...

أكتبي فيها عيوب جسدك كاملة ...من بداية شعرك إلى أظافر قدميك

حددي مشكلاتك الجسمية ..شعرك ..بشرتك ..أسنانك ..شكل جسمك يحتاج لتنحيف أو تسمين ...

أفرغي خزانة ملابسك كاملة ..بداية من الملابس الداخلية إلى ملابس البيت والمقابلات ...وقيميها

أكسسواراتك ..مكياجك .. عطوراتك قيميها كذلك ..

كوني صريحة مع نفسك ... ولا تهملي أي جزئية ولو كانت بسيطة ..

إذا كنت صادقة مع نفسك ..فأعتقد أن الكثيرات منا سيصبن بالصدمة لرؤية كم الإهمال الذي أهملناه في أنفسنا ...

لا داعي للذعر ... المهم كما قلنا أن نتحلى بالعزيمة لنتغير للأفضل ...

وحتى لا تفزعن ..فكل هذا التغيير لن يكلفنا إلا القليل إن شاء الله ...

عناية ..وتجميل

إذا أردت الحصول على مظهر فاتن وجذاب فعليك أولا عزيزتي أن تهتمي بغذائك ونوعيته ..

فالصحة والجمال قرينان لا يفترقان ...لن أقول قومي بعمل رجيم أو خلطات للتنحيف ولا كل هذا الكلام ...

بل سأطلب منك أمورا يومية دوامي عليها ..وأجعليها عادة جديدة لك لا تتركينها أبدا ...ليس لأنها ستعطيك مظهرا جميلا وفقط ..بل لأنها ستحسن صحتك وتزيد ثقتك بنفسك وتعيد إليك نضارتك وتألقك.

_داومي على الصلوات الخمس في موعدها مع السنن الرواتب ..والصدقة إذا كان في استطاعتك

_ مشي في البيت لمدة ربع ساعة يوميا ...

_ شرب لتر ماء يوميا

_ استعمال طبق صغير عند الاكل وكذلك ملعقة صغيرة ...مع التأني في المضغ وعدم السرعة في الاكل

_ ممنوع الاكل نهائيا بعد السابعة مساءا إلا لو كانت شرب كوب لبن او زبادي او حبة فاكهة وماء ...

اي شيء آخر ممنوع نهائيا.

_ استبدلي المياة الغازية والشيكولا بالفاكهة والخضراوات الطازجة

هذه الأمور لن تكلفك شيئا ولكنها ستساعدك على استعادة لياقتك وتحسين شكل الجسم

وربما في تخفيض الوزن إذا داومت عليها ..

نأتي الآن لتفصيلات الجسم

وسنبدأ من الأعلى ..

شعـــرك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان له شعر فليكرمه "

ويقولون " تاج المرأة شعرها " فحافظي عليه جميلا متألقا بالإهتمام به وتغذيته جيدا..

عامله برقي وحب ..لا داعي وأنت تسرحين شعرك أن تشديه وكأنك تنتقمي منه ..

بل قرأت يوما أننا لابد وأن نعمل شعورنا كما نعامل الحرير ..برقة وهدوء

أعرفي نوع شعرك واستخدمي الشامبو والكريم المناسب له ...مع القيام بحمام زيت مرة في الأسبوع ..

أكثري من الخضروات الداكنة والجزر والبيض ومصادر البروتينات كالحوم الدواجن والحبوب الكاملة فكلها يساعد على جمال شعرك وتألقه.

بشرتـــك

استخدمي قطنة صغيرة مع القليل من ماء الورد لتنظيف وجهك يوميا بمجرد استيقاظك ..

المياة الباردة منعشة جدا للدورة الدموية ...والأفضل أن تستخدامي قطعة من الثلج وتمريرها على بشرتك صباحا لتحصلي على بشرة نضرة ذات مسام ضيقة وخدود وردية تنطق بالأنوثة والجمال ...

أعرفي نوع بشرتك واستخدمي كريم مرطب مناسب لها مرة واحدة يوميا بعد الشاور على كامل الجسم ...

ولا تنسي القيام بماسك للوجة والرقبة مرة في الأسبوع ...

عينـــاك

نعرف أن أول ما يلفت الإنتباه للشخص العيون ..

فعيناك أختاه رمز جمالك ..وليس شرطا أن تكون عيناك خضراء أو زرقاء لتكوني جذابة جميلة : )

فأنت عزيزتي إذا اعطيت عيناك الإهتمام الكافي واستطعت ابراز ما يميزها لحصلت على عيون جذابة ..

وعيون مرهقة ذابلة وحولها هالات سوداء هو أمر مزعج للمرأة تحاول الهروب منه بشتى الطريق

وللأسف في بعض الأحيان تحاول أن تغير المرأة هذا الواقع بأساليب خاطئة تضرها ولا تنفعها ...

اعلمي أن أكثر ما يرهق العين هو السهر وقلة النوم ..فخذي قسطا كافيا من النوم .. لتستيقظي بعيون مرتاحة تحتاج فقط للقليل من الكحل وبعض المسكارا لتشع جمالا وأنوثة ...

وتذكري أن سحر المرأة ليس في شكل العين بقدر ما هو في لغة عيونها ونظراتها : )

شفتـــاك

شفتاك اجعليها كالفاكهة الشهية احرصي على اظهار جاذبيتهما واغرائهما ..

اهتمي بنعومتهما عن طريق دهن شفتيك يوميا قبل النوم بكريم الفازلين ..

ويمكنك استخدام لون روج جميل مناسب لبشرتك والاهم من ذلك على تحديد الشفاه بطريقة تبرز الشفتين بشكل جذاب..وحاليا متوفر روجات برائحة الفواكه الآن.

أسنانـــك

للأسنان دور كبير في جمال الوجة ..فإذا كانت الأسنان نظيفة جميلة كان لإبتسامتك وقع خاص ..

والعكس كذلك ..فحافظي على أسنانك فهي غالية وتعويضها صعب جدا ...

فرشي أسنانك مرتين يوميا صباحا ومساء ..وخلال اليوم أستخدمي السواك ..والأفضل اتباع السنة فاستخدميه مع كل صلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" ..وفي رواية "عند كل وضوء " المهم أن تتعودي عليه ...فهو يحافظ على الأسنان كما أنه مع المداومة عليه تصبح الأسنان أكثر بياضا .

وهناك بعض الوصفات لتبييض الأسنان قرأت عنها وبعضهم جربتها ..مثل استخدام قشر الموز بدعك الأسنان به ..وكذلك الفحم الأسود مع عسل النحل ودعك الأسنان به ..وغيرها من الخلطات ..

ابحثي وأهتمي بجمال أسنانك لتحصلي على ابتسامة مميزة _ وكأنني أقوم بعمل إعلان ^___^

يــداك

أريد كل منكن الآن أن تترك القراءة وتنظر ليديها : ) ما رأيك بهما ؟؟

أريد إجابة صادقة مع نفسك ..وبعد أن تجيبي تذكري تماما أن زوجك يرى ما ترينه الآن ...

ولك أن تتخيلي أنه ربما وبدون قصد منه رأى يد موظفة الإستقبال التي لفتت انتباهك من شدة جمالها ونعومتها ..أو ربما يد زميلته في العمل التي تشع نعومة وأنوثة ..

كوني متأكدة وقتها أنه وبدون شعور منه قارن تلك اليد بيدك أنت ...

فأخبريني بالله عليك كيف ستكون المقارنة ..هل هي في صالحك أم أنك خرجت منها خاسرة ...

أعلم أن الكثيرات سيعترضن وكل منكن ستبرر ذلك بالعمل الكثيف في البيت وغسل الأطباق واستخدام المنظفات التي تسيء كثيرا لليد ..نعم ..أتفق معكن ..ولكن صدقيني بقليل من الإهتمام ستكون يدك مثلهن وأجمل

حاولي دائما أن يكون بجانب حوض الغسيل أحد كريمات الترطيب لتستخدميه دوما ..ووقت النوم رطبي يديك وضعي عليها القليل من الفازلين..

وأيضا اعتني بأضافر يديك بشكل خاص وتذكري أنها من سنن الفترة فستؤجرين عليها إن شاء الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من الفطرة : الاستحداد ، والختان ، وقص الشارب ، ونتف الإبط وتقليم الأظفار "..فقلميهما دوما ..وبعدها استخدمي مبرد ليعطيها شكل جميل ومتناسق ..

حافظي على نظافتهم .. إذا كان زوجك من محبي الحناء فحنيهما لتعطي لهما جمالا وأنوثة ..

وأفركيها من وقت لآخر بقشر الليمون ليعطيها لمعانا وقوة ..

قدمــأك

وما أدراك ما القدمين!! .. إذا أردت أن تعرفي مقدار اهتمام إمرأة بنفسها وبنظافتها فانظري إلى قدميها ..للأسف كثيرات يهتممن بكامل الجسم ولكنهن ينسين القدم ..

مع أنها من وجهة نظري من أكثر أماكن الإثارة في المرأة ...

الأفلام والمسلسلات والصور في المجلات إذا ارادوا ان يظهروا المرأة بصورة جذابة ومغرية فإنهم يصورونها عادة حافية القدمين لعلمهم انها مصدر اعجاب واغراء ..والدليل جنون الصنادل المكشوفة لمزيد من اظهار الجمال للاقدام...

فانتبهي عليهما أختاه ..وإلا فما هو شعورك وقدمك تلامس قدم زوجك فيشعر بالأشواك تنغرس فيه ...

أسبوعيا قومي بوضع قدميك في كيمة من الماء مضاف إليها شامبو ... بعدها استخدمي أداة إزالة الجلد الميت وتخلصي من الجلد وهو لا يزال طرياً... ثم ضعي القليل من الفازلين عليها لتحصلي على قدم ناعمة ورقيقة ... قلمي أظافر قدميك ونظفيها جيدا ..مع استخدام الفازلين يوميا كل مساء قبل النوم ..في خلال أيام قليلة ستحصلين على قدم ناعمة مثيرة ..لا تخجلين أبدا منهما : )

إزالة الشعر من الجسم

تركتها في النهاية لأنني أعلم أنها مشكلة عند كثير من النساء ...وهي وإن كانت أمر يجب على المرأة أن تفعله لتظل جميلة ونعومة في عين زوجها فهي كذلك أيضا من سنن الفطرة " كحلق العانة ونتف الإبط "..إوذا قمت به وأحتسبت ما تلاقينه من ألم وتعب فستؤجرين بإذن الله ..وهذا سيهون عليك كثيرا ..

وطرق الإزالة متنوعة وكثيرة .. كريمات ازالة الشعر ...حلاقة الشعر... الشمع ..استخدام ماكينات نزع الشعر من الجذور وأفضلها براون ..وآخرها إزالة الشعر بالليزر .

كل زوجة تبحث عما يناسبها وتفضله ..ولكني أنصح كل إمرأة أن يكون عندها ماكينة إزال الشعر فهي مهمة جدا كما أنها سريعة بالإضافة إلى أنه لا تحتاج إلى أن يطول الشعر كثيرا حتى تقومي بنزع الشعر ..وإنما بمجر ظهور الشعر تستطيعين بكل سولة أن تستخدميها ...

وهي أنواع كثيرة ولا نحتاج إلا القطعة التي تقوم بنزع الشعر من جذوره ..

أي قطع زيادة فهي ترجع لما تردينه أنت فيها ...

دائما يكون عندك ماكينة حلاقة نظيفة وغير مستخدمة لأي طارئ ...

لأنه في بعض الأحيان تضطرك الظروف لأن تكوني جاهزة لأي أمر وقتها لن تحتاجي سوي بعض دقائق في الحمام لتنهي المهمة كاملة _ فقط للطوارئ _

منطقة الإبط ..بعضهن يستخدمن البراون وأخريات لا يستطعن ذلك ... ليس المهم الطريقة بقدر ما يهمني أن تكون هذه المنطقة دائما نظيفة وبيضاء ... لأنني لاحطت في بعض النساء أن هذه المنطقة تميل للون الغامق وهذا بدون شك يقلل من جمال هذه المنطقة ...

ولتحافظي عليها دوما نظيفة استخدمي الطريقة المناسبة لك ..فإذا كان الجلد حساسا ويتحسس من طريقة الإزالة العادية فالأفضل أختيار طريقة أخرى حتى لا يتهيج الجلد ويسبب هذا الإسمرار ...

وكذلك لا داعي لإستخدام مزيلات العرق الإسبراي ..أو وضع البارفان في هذه المنطقة ...أستخدي كريم مرطب أو بودرة يعطي تأثير ملطف وكذلك رائحة طيبة ..

وإذا كانت المنطقة بدأ يظهر فيها بعض الإسمرار فيمكنك أن تستخدمي بعض الكريمات لتفتيح البشرة _ بإشراف طبيبة _ أو أستخدي قطرات من الليمون مع الجلسرين رائع للتفتح مع المداومة عليه ستجدي نتيجة طيبة جدا إن شاء الله ...

وطريقة أخرى أن تقومي بفرك منطقة الإبط بنصف ليمونة ..وبعدها ضعي القليل من النشا عليها ..واتركيها دقيقتين فقط ..بعد أن يجف لا تغسليها ..,إنما قومي بفركها وستجدي الفرق واضح ولكن من المهم أن تداومي عليها فترة على حسب درجة الإسمرار.

منطقة البكيني ...بعض النساء للأسف يهملن نزع الشعر في هذه المنطقة لعدة أسباب منها الألم الذي تشعر به المرأة بسبب نزعها والآخر أنها منطقة غير ظاهرة كاليدين والساقين ..

وإن كان زوجك لا يتكلم وينبهك على هذا الأمر فليس معنى هذا رضاه به ..

وإنما هو فقط لا يريد إيلامك وجرح شعورك ...السنة في الحلق ..

وإذا استخدمت هذه الطريقة فلابد وأن تقومي بالحلاقة مرتين على الأقل اسبوعيا حتى تحافظي على نظافتك ..إذا استطعت تحمل الألم فيمكنك نتفها بالطريقة التي ترتاحين لها وحتى تجمعي بين عمل السنة وبين نظافتك ونعومتك فيمكنك استخدام النتف في المنطقة الأمامية واستخدام الحلق من الأسفل..

ولا تنسي أن هذه المنطقة تحتاج منك لعناية خاصة جدا ...حافظي عليها دوما جافة ..

والأفضل أن تستخدمي فوطة صغيرة خاصة لك للتجفيف ..تغيرينها كل فترة ..

ابتعدي عن مستحضرات التعطير في هذه المنطقة إلا لو كان المسك الأبيض ..

استخدمي غسول طبي مرة أسبوعيا .. يفضل أن تكون ملابسك الداخلية قطنية حتى تمتص العرق ولا تسبب احتكاكات وبالتالي يظهر السواد ..أستخدمي فوط صحية مناسبة لك والأفضل التي تكون محتوية على القطن قومي بتغيير ملابسك الداخلية مرة على الأقل يوميا ..وإذا كان أكثر فهو أفضل ..

ولا تنسي أن تقومي بتعطير هذه الملابس قبل ارتدائها.

اليدين والقدمين ..احرصي دوما بإزالة الشعر من اليدين والقدمين ..كوني دوما ناعمة ..ملساء ..لا تدعي زوجك يرى منك ما يكره .. ربما يكون الأمر صعبا على البعض ولكن بالمداومة على نزع الشعر مرة كل أسبوعين ستعتادين على الأمر ويصبح الأمر عادة بالنسبة لك ..بالإضافة إلى أنه مع الإستمرار بالنزع فإن شعر الجسم يتأخر ظهورة مرة بعد مرة ..ولا تنسي إذا كان يظهر على وجهك بعض الشعيرات فوق الأنف أن تنزعيها سريعا لأن شكلها يكون منفرا ..وغير لطيف للزوج ...

أعلى الساقين والذراعين والوجه والبطن ..هذه المناطق عادة ما يكون الشعر فيها خفيف ولكنه أيضا ظاهر وربما يقلل من جمال الشكل العام ..لإخفائها استخدمي التشقير .. فهو الأفضل ..ويعطي تأثير رائع .

في النهاية تبيه لابد منه أخواتي ..

كل ما سنقوم به من تجميل وتغيير سيكون هباءا منثورا إذا لم تهتمي أولا بنظافتك الشخصية

فلا معنى لشكل جميل ولكن بداخله قبح لا يعلمه إلا الله ..

ويمكنك عمل جدول جمالي أسبوعي

بمعنى ابدأي من الأسبوع الأول من الشهر ثم كرري الأعمال طوال الثلاث الأسابيع الباقية مثلا:

السبت:العناية باليدين والقدمين

الأحد: إزالة الشعر من الجسم

الاثنين : حمام كريم للبشرة

الثلاثاء:حمام زيت للشعر

الأربعاء:عناية بالبشرة كاملة

الخميس والجمعة راحة ( أو حسب أجازة زوجك )

بهذا نكون أنتهينا من العناية والتجميل ...

ويتبقى لنا في الحلقة القادمة الأناقة مع تغيير الأستايل واللوك الجديد إن شاء الله

في انتظاركن ..

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

شاور يومي إلزامي ..
ترطيب كامل الجسم بكريم مرطب مرة واحدة يوميا بعد الشاور
غسل الأسنان مرتين على الأقل ... وأضيفي إليه السواك رائع إذا تعودت عليه .
ترطيب الشفتين مرة يوميا قبل النوم.
شرب ليتر يوميا من الماء.
ترطيب اليدين والقدمين قبل النوم بالفازلين.
المشي يوميا لمدة ربع ساعة _ حتى ولو داخل البيت _
الدعاء " اللهم كما حسن خلقي فحسن خلقي ".

واجبات إضافية من الأسابيع السابقة ..

ذكري نفسك دائما بالنية قبل أي عمل وإن نسيتيها ففي منتصف العمل ... المهم أن تدربي نفسك على تذكرها
المحافظة على سنة الفجر ...والضحي ..والوتر ...ممنوع تركهم نهائيا
ما التغيير الجديد الذي حدث لك خلال هذا الأسبوع .

أم عائشة المصرية · 5 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..تميزي بإطلالة جذابة وجديدة ..ومختلفة..§¦§

"تابع بداية جديدة مع نفسك"

في الدرس السابق انطلقنا في رحلة مميزة نحو الجمال والنعومة ..

تعلمت فيها كيف تعتنين بنفسك ..وتحافظين على تألقك ..

واليوم_ إن شاء الله _ سنتابع هذه الرحلة الشيقة لنحصل على إطلالة جذابة وستايل مميز ...

وهذا سحتاج منك _ أختي الغالية _ إلى بعض الجرأة لأنك ستغيرين ما تعودت عليه

ولكن صدقيني النتيجة ستكون مرضية تماما

سيكون التغيير على عدة محاور ( الشعر _ المكياج _ والعطور _ والملابس )

الشعر

قبل أن نتحدث عن تغيير ستايل الشعر أحب فقط أن أنوه على أمر سريعا

أقول لك _ غاليتي _ كلمة واحدة ( ارضي بشعرك وكوني واقعيه في التعامل معه )

كلما قابلت إمرأة أو فتاة أجد شكواها من شعرها ...واسمع الجملة الشهيرة " مشكلتي شعري "

والحق أن شعرك ليس مشكلة وإنما المشكلة فقط هي تعاملك أنت معه ونظرتك إليه

إذا أهتممت بشعرك _ أي كان نوعه _ وقمت بتغذيته جيدا فستحصلين وقتها على شعر متألق لامع سواء كان ناعما أو غير ذلك

للأسف في ثقافتنا العربية أن الفتاة كلما كانت أنعم شعرا كلما كانت أجمل ^__^

والحق أن في هذا ظلما كبيرا لصويحبات الشعر المجعد ...

فجمال الشعر ليس بدرجة نعومته وإنما في تألقه وحيويته ..

والذكاء أن تستخدمي شعرك _ أي كانت درجة نعومته _ ليعطيك مظهرا أكثر جمالا ..وهذا ليس صعبا أبدا ...

بالعكس عن نفسي أرى أن الشعر المجعد أستطيع أن أعطي لها اشكالا وتسريحات عدة بخلاف الشعر الناعم ...

عامة حتى لا نخرج عن موضوعنا ..أحببت أن أنبه على هذا الأمر في البداية ...

فقط _ عزيزتي _تقبلي شعرك وعامليه بحب واعتني به ..

وتعلمي كيف تتعاملين معه ليناسب شكلك ويعطيك مظرا جميلا وجذابا.

_أول خطوة في اي عملية تغيير مظهر حتى أن الكثيرات يتوقفن عندها هي الشعر

لا تستغربي فلون مناسب و قصة جميلة سهلة التسريح تغير الكثير.

من المهم مراعاة طبيعة شعرك في اختيار القصة و التسريحة و الصبغة،

و أعلمي بأن الصبغة تخشن الشعر فإذا كان شعرك غير ناعم فسوف تضره الصبغة.

و الشعر الناعم لا تختاري له التجعيد- الويفي – في الأيام العادية لأن هذا يتعبه و يتعبك ،

والعكس صحيح فإذا شعرك خشن فلماذا تتعبيه بكثرة الاستشوار؟! رتبي تجعيده فقط.

_إذا كنت صاحبة شعر طويل فبادري بقصه ( طبعا بعد استإذان الزوج لأن بعض الأزواج يمنعون زوجاتهم من القص _ وأنا منهم للأسف ) إذا لم تستطيعي أن تذهبي لمصففة للشعر فقومي أنت بهذه المهمة ...

أو دعي الأمر لأحدي صديقاتك أو أخوتك .. المهم أن تغيري في شكله ..

وإذا لم تستطيعي أن تنالي شرف القص ^__^ فقومي بعمل غرة من الأمام لتعطيك بعض الأنوثة والدلع ..

ما أحبه فيها أنها مع كل حركة تنزل على العين فترفعينها أنت بدلال ..

_ إلزامي أن تقومي بتغيير لون شعرك خلال هذا الأسبوع ..

واختاري اللون المناسب لك ...إذا كان الأمر صعب عليك فقومي بتغيير لون خصلة واحدة فقط ...

قمت بتجربتها وأعطت شكل لطيف ..ويكفي أنه تغيير ...

_ أبحثي في النت عن التسريحات المناسبة للشعر الطويل ..وضعي في اعتبارك وأنت تبحثي أن تكون سهلة وسريعة ..حتى تستطيعي القيام بها والتجديد فيها ...

فمرة اتركيه مسدولا حول وجهك فيزيده أنوثة ،

ومرة ارفعيه مع جعل بعض الخصل الناعمة تتأرجح حول وجهك بنعومة،

او برفعه من الخلف بحيث يظهر جمال عنقك ،

او بلف خصلاته فتسقط بشكل مغري مجعد حول وجهك وخلف ظهرك.

المهم أن تغيري شكلك يوميا ولا داعي لأن يراك زوجك بنفس الشكل دائما

_ طبعا إستخدام استخدام اكسسوارات يعطي فرقا واضحا في الشكل ...

توك ..شباصات .. أطواق .. ومناديل للشعر ( والأخيرة تعطي طلة جميلة وغجرية _ جربوها ولن تندموا)

صاحبات الشعر القصير ...في نظري هم الأكثر قدرة على تغيير استايلهم ...

لأن الشعر القصير ينفع فيه الكثير من التسريحات ..

ومع تغيير اللون وإستخدام الإكسسوارات والأطواق والشرائط سيكون التغيير واضح للجميع .

_إذا كان زوجك من هواة الشعر الناعم ..وأنت لست كذلك فالأفضل أن تقتني مكواة السراميك ..

ودعيها دوما في متناول يدك ..حتى إذا أحببت أن تتدللي بشعرك ونعومته لا يكون الأمر صعبا عليك ..

الأمر الآخير والمهم ..لا تنسي أبدا أن تكون رائحة شعرك دوما منعشة وجميلة ..استخدمي شامبو مناسب مع تعطير الشعر بالبخور خاصة وقت نومك بجانب زوجك ..أريده أن يلتصق بك ليشم عبير شعرك ورائحته المميزة .

المكياج

وعدتكن أن التغيير لن يكلفنا الكثير ...

ولكن إذا كنت ممن يحب وضع المكياح فأنصحك ألا تشتري أي أنواع رخيصة حتى لا تخربي بشرتك ..

فبشرتك أهم كثيرا من المال..

إذا أحببت فقومي بشراء مكياج أقل ولكن المهم أن يكون ذا جودة عالية حتى تحافظي على بشرتك

ابحثي في عالم النت عن كيفية وضع أنواع المكياج المختلفة ..

وكيفية انتقاء اللون المناسب للون بشرتك ..

إذا كنت قبلا تستخدمين الألوان الهادئة فجربي الألوان الصارخة والعكس

استخدمي ألوان الكحل المتنوعة ..ضعي أحمر خدود ..

تعلمي كيف ترسمين عينيك وتظللينها بألوان متناسقة

فقط أنتبهي أن تستخدمي ما هو ملائم لك ...

إذا وجدت شيء لا يناسبك فالأفضل أن تبتعدي عنه حتى لا يعطي نتيجة عكسية

المهم أن يكون هناك تغيير واضح في شكلك وستايلك...

ربما في البداية تجدي من يعلق على الأستايل الجديد ..إياك أن تفتر همتك أو تقل عزيمتك

التغيير دائما في بدايته صعب ...

مع الوقت كل المحيطين بك سيتعودون على شكلك وستايلك الجديد المتغير دوما.

العطور _ أحبها بشدة : )

اقتني منها ما أستطعت ...الهادئة والقوية .. الناعمة والمغرية .. برائحة الزهور أو الفواكه المهم أن يكون لديك تشكيلة مميزة منها..

عن نفسي حديثا جربت أنوع عطور الفواكة .. برائحة الفراولة والخوخ وغيرها ...

رائعة بالفعل ...عندما وضعتها أختي شعرت أنني أريد أكلها ^__^..جربوها ستعجبكم ..

ونصيحة خبيثة مني ^__* أختاري نوع عطر واحد مميز جدا اتركيه للأوقات الخاصة فقط ..

لا تضعينه نهائيا إلا هذا الوقت .. وتأكدي أن زوجك كلما التقط ريحته سيتذكر تلك الأوقات السعيدة ....

كلمة أخيرة ..تذكري أختاه أن عطور الآرض جميعا لن تستطيع أن تعطيك رائحة طيبة إذا كانت رائحة العرق تملأ جسدك ..فحافظي على نظافتك أولا وبعدها ضعي ما تشاءين من عطور.

الملابس

بداية لابد وأن تتعرفي على شكل جسمك ..لتعرفي ما يناسبك ..

وهذا للأسف لن نستطيع الحديث فيه لأنه يحتاج دورة بمفرده

أفتحي خزانة ملابسك ... تفحصي كل قطعة فيه ... القديم والجديد ..

كل قطعة تشعري أنها لا تناسبك أو تظهرك بمظهر سيء تخلصي منها عن طريق التصدق بها ..

حددي القطع الباقية ... ودعيها عندك لأنك عليها ستبنين مظهرك الجديد

وبسهولة تستطيعين التغيير في شكلها لتظهر وكأنها جديدة ...بعض القطع ستجدي أنها تنفعك كثيرا ..

لا تتخلصي من الجنزات نهائيا ...فهي قطع مميزة وأشكالها متنوعة بداية من الإسكيني والبرمودا انتهائا بالواسع والطويل ويمكنك بسهولة تغيير شكلها إذا أضفت إليها توبات مميزة،

غيري في القطع الباقية ... وركبي الملابس على بعضها

فهذه البلوزة كنت تلبسينها مع هذه التنورة ..غيريها والبسيها مع بنطلون جينز مثلا أو بانتكور..

الفساتين يمكنك التغير فيها بقطع أحد أكمام الفستان وترك الآخر ..

عمل فتحة جانبية .. إضافة بعض الإكسسوارات أو الوردات عليه ...

أو يمكنك أنت أن تخترعي قطع جديدة ...عندك شال كبير يمكنه أن يتحول ببعض الذكاء إلى تنورة عن طريق لفها عدة مرات حول الخصر ...

أيضا الأوشحة الخفيفة تعطي مظهر أنثوي جميل ...سواء وضعتيها على رقبتك أو قمت بلفها هلى إحدى يديك..

لا تنسي التنانير والفساتين القصيرة ..وإذا كان عندك أطفال فيمكنك أن تلبسي تحتها استريتش يكون مناسبا معها فيعطي شكل جميل مواكب للموضه وأيضا يكون ساترا فلا تخجلي أمام أطفالك.

غاليتي اقضي وقتًا كافيًا للاعتِناء بنفسك وملابسك ... أبدعي في التجديد فيها ..

أمتعي نظر زوجك واشبعي عينيه فهو زوجك وحلالك ..

شكلك الجديد وطلتك المميزة ستنحفر في عقله الباطن ..

ومهما صادف من نساء متبرجات فلن ينظر لأنه يعلم أن في بيته أنثى تمتعه بأناقتها واهتمامها بنفسها ..

وتذكري زوجك تزوج ليعف نفسه ويغض بصره فكوني عون له ولا تكون عونا للشيطان عليه .

وختاما... لا تقومي بعملٍ وأنتِ خائفة وجلة؛ هل سيعجبه أو سيحتقرني؟!

أنتِ تفعلين ذلك لأنكِ تستحقين الاعتناء بنفسك والظهور بالمظهر اللائق، وليس لتلقي شهادة مُوقعة بالنجاح أو الرسوب! فلا تسأليه - أرجوك - ذلك السؤال الذي يعلن بكل صراحة انعدام ثقة المرأة في نفسها: "كيف أبدو؟"

بل استمري في واجباتك نحوه ونحو بيتك، وانهمكي في أعمالك ولا تكترثي بالنتيجة،

فإنها قد تتأخَّر قليلاً : )

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

*تغيير في قصة الشعر ولونه على قدر ما تستطيعين .
* أخبرينا عن تجربتك الجديدة مع المكياج .
* أسم عطر يعجبك كثيرا .
* قطعة ملابس استطعت تجديدها .

واجبات إضافية من الأسابيع السابقة ..

_ ذكري نفسك دائما بالنية قبل أي عمل وإن نسيتيها ففي منتصف العمل ... المهم أن تدربي نفسك على تذكرها.
المحافظة على سنة الفجر ...والضحي ..والوتر ...ممنوع تركهم نهائيا
قراءة الورد اليومي من القرآن ( صفحة على الأقل )
حمام زيت أو كريم للشعر
ترطيب اليدين والقدمين والشفتين قبل النوم يوميا.
عسل الأسنان مرتين على الأقل.
أخبرينا بشعورك بعد مضي شهر على الدورة وما الذي تغيير فيك ؟

أم عائشة المصرية · 17 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

كما قرأتن في العنوان

هذا الأسبوع سيكون استراحة

وحتى لا يذهب فكركن بعيدا فالإستراحة ستكون من الدروس وليس التطبيقات^__^

لأنني شعرت أن بعض العضوات كثرت عليهم الواجبات ويحتاجون لوقفة لترتيب أوراقهن من جديد

ولذا فسيكون موضوعنا أشبه بالدردشة

أريد تطبيقات وتقارير يومية

ماذا فعلت وماذا أنجزت وفي ماذا قصرت

تبادل خبرات ..نقاشات .. عقبات وحلول

أسبوع مميز .. لإلتقاط الأنفاس والعودة للدروس بهمة عالية ونشاط كبير

ساترك الموضوع بدون إضافة قائمة للواجبات

ولكني أريد من كل منكن أن تقوم بقراءة الدروس السابقة مرة ثانية

ثم تكتب في دفتر صغير الواجبات التي عليها ثم تأتي هنا لتكتب تقريرها اليومي

يسر الله لكن حبيباتي ... وبالتوفيق : )

ساجدة للرحمن · 22 مايو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

مرحلة جديدة ..وبداية جديدة

§¦§ ..بداية جديدة مع زوجــك..§¦§

الزوج ..

تلك الكلمة ما إن نسمعها حتى يخيل إلينا الحنان .. الأمان .. الطمأنينة ..

عمود البيت وربه .. أبًا لأطفاله .. بلسمًا حانيًا .. سندًا وعونًا .. هيبة ووقارًا ...

ولكن مهلا أختاه ..اسألي نفسك قبل أن نبدأ ...لماذا ؟؟؟؟

لماذا تريدين بداية جديدة مع زوجك ؟؟؟

هل لأنك سئمت حياتك التي أصبحت مملة لا تطاق ؟؟ أم لأنك تريدين أن تكوني كما يريدك الله ؟؟

فكري جيدا ... وحددي أهدافك ..اخلصي عملك لله ..

لأنك وقتها لن يصيبك الإحباط أو الفتور إذا ما واجهاتك صعاب ومعوقات التغيير ..

غاليتي ..الله عزوجل أمرك بحسن التبعل للزوج، ومعاملته بالمعروف و إذا فكرت قليلا ستعرفين أن زوجك هو سبيلك إلى الجنة

وسبحان الله دائما ما نبحث عن أعمال وأجور تدخلنا الجنة ونسينا أو تناسينا _ نحن المتزوجات _أيسر الطرق للجنة هو زوجك

اسألي نفسك ..

أين مكانتك ِ من زوجك أخيّة .. ؟

هل أنت حافظة له في غيبته .. ؟

هل أنت طائعة لآمره ... ؟

هل أنت تسرينه حين ينظر إليك ِ .. ؟

هل تعرفين من هن نساء الجنة .. ؟

دعينا نسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ألا أخبِرُكم بنسائِكم من أَهلِ الجنَّةِ ؟ الودودُ ، الولودُ ، العؤودُ على زوجِها الَّتي إذا آذت أو أوذيت ، جاءت حتَّى تأخذَ بيدَ زوجِها ثمَّ تقولُ : واللَّهِ لا أذوقُ غَمضًا حتَّى ترضى."

واستمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته ."

في صحيح ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت."

نعم ... هذا الرجل الذي ارتضيتيه زوجاً لكِ ... ورفيقاً لحياتك .. وأباً لأولادك ...

قد يكون هو سبيلك إلى الجنة بإذن الله ..

كيف تكونين زوجة صالحة ..إمرأة جذابة ..أنثى متفردة ..

هذا ما سنعرفه اليوم وخلال الأسابيع القادمة إن شاء الله ...

كوني له أمة

كلما جاء ذكر الزوج وجدنا ...الطاعة

وهنا سؤال لماذا دوما (الطاعة)؟؟؟ا

والإجابة بسيطة ..فلا نستطيع أن نتكلم في دورة تختص بالمرأة وبأمور الحياة الزوجية والتعامل مع الزوج ثم نتجاهل أهم أركانها وهي طاعة الزوج

إذا استشعرت ذلك ستفهمين لماذا عظم الله عزوجل هذا الحق بل و جعله الله عزوجل من أول وأولى وأوجب الحقوق التي كفلها الدين للزوج ..

فقد قرن الإسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية وطاعة الله قال النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأط اعت زوجها دخلت جنة ربها" .

وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا."

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة."

فإسعاد الزوج والبيت هي غاية كل امرأة مسلمة تخاف الله وتطلب مرضاته، وهي غاية كل مسلمة تريد لنفسها ولبيتها السعادة والاستقرار والطمأنينة، وهي غاية كل مسلمة مستقيمة على دين الله، تعرف للزوج حقه وقدره الذي عظمه الإسلام، فهي دائمة البحث عن كل ما يرضيه في غير معصية الله تعالى. ..فهي تأتمر بأمره، أن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت،,, تجتهد دوما في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً. ..

ولكن لو نظرنا الآن لحال الناس ءفي طاعة أزواجهن لوجدنا أنهن في طاعة الزوج مذاهب..

**فزوجة تطيع بلا عقل فالزوج بالنسبة لها إله ...بسبب جهلها أو ضعفها تظن أن هذه الطاعة هي طاعة مطلقة ..عمياء.. تسمع له وتطيع حتى وإن كانت طاعته فيها معصية لله عزوجل ..تعيش في فلك الزوج ..فحياتها له ومرتبطة به... هذه الزوجة _ مع سعادة الزوج في البداية بطاعتها المطلقة _ إلا أن الله عزوجل لابد وأن يعذبها به فقد قال احد أهل العلم ( من أحب شيئا غير الله عذب به ولابد...)

وسيتحول رضا هذا الزوج إلى سخط مهما فعلت لأنها استبدلت رضا الله عزوجل برضا مخلوق ورفعته في منزله ليست له وفوق هذا فسريعا ما يمل هذا الزوج ويتمرد عليها ويبدأ في البحث عن أنثى أخرى تناقشه وتحاوره وتعارضه ..

وهذه الزوجة نقول لها لحظة أختي المسلمة

فالطاعة للزوج ليست عمياء وبلا قيود أو شروط .. بل هي مقيدة بالمعروف؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فلو أمرها زوجها بمعصية وجب عليها أن تخالفه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف."

و ) كما في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة".

فأنت تأتمرين بأمره ونهيه مادام في المعروف ..فغذا أمرك بمعصية فلا طاعة له عليك...

** الصنف الثاني وهي الزوجة التي لا تطيع وتتمرد على طول الخط ..عنيدة لا تكاد تلين لزوجها ...

وهذه حياتها سلسلة من المواجهات مع زوجها فحياتها لا تعرف الإستقرار ولا الراحة

وإذا حاولت اقناعها أن المرأة لابد وأن تنصاع لزوجها وان الاسلام اعطى السلطة للزوج على زوجته لا ليملكها....بل لتكسبه..رددت لك كلام الإعلام الفاسد الذي يظهر أن طاعة الزوج هو تقليل من إحترام المرأة وتجدينها تسعى وبكل قوتها للأكذوبة الشهيرة " المساواة بين الرجل والمرأة "

هذه المرأة التي تناطح الزوج ستكون خاسرة لا محالة ...فمهما كانت قوتها إلا أنها ستظل أنثى ضعيفة أمام الرجل وعنفوانه ..ولن تربح في معاركها إلا كره زوجها وبغضه ...

وسبحان الله بعض النساء يرزقها الله عزوجل رجلا حلو المعشر سهل الطباع وتكون طاعته سهله ميسرة ومع ذلك نجد أننها تتهاون في هذه الطاعة وتمتنع عن تنفيذ رغبته ... وهذا الخطأ منها ناجم عن عنادها ..أو ربما غفلة منها لأهمية حصولها على رضاه ...

ولا تعلم_ هذه الزوجة _ أنها في نعمة فغيرها من النساء يعانين الأمرين في مسايرة أزواجهن واحتمال ظلمهم ..فهناك أزواج لا يحملون هذا اليسر في صفاتهم ..ومعاشرتهن وطاعتهن تجلب الشقاء للزوجة ..

وفي هذه الحالة على الزوجة أن تتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى."

**الصنف الثالث هي الزوجة التي فهمت الطاعة بحق ..تعرف حقوقها وواجباتها ...فتطيع زوجها بالمعروف وفي غير معصية الله.. تنصاع لأوامره ..,وخضع لزوجها ذلك الخضوع الجميل الذي به تكسب ثقته ومحبته وتشعره بالسعادة التى يطمح لها فيعطيها الحب والمودة اضعافا مضاعفة..تتقرب منه وتتذلل له فتجده أكثر تمسكا بها ..ملبيا لها جميع رغباتها

وما ان تظل الزوجة تحيط زوجها بهذه الرقة وهذه الليونة وتشعره انها بحاجته دائما ..الى حبه..الى رعايته..الى رجولته حتى تمتلك مشاعره واذ به يعمل كل جهده لاسعادها وارضائها..حتى ان حياته لا تطيب الا بها.

والحمد لله الذي جعل في طاعة المرأة لزوجها تماشيا مع فطرتها ... فقد فطرنا الله عزوجل نحن النساء على الإستكانة والخضوع .. ولا نشعر بأنوثتنا إلا بجوار رجل قوي، نعطي له حق الطاعة والاحترام،..

أما من تحارب طبيعتها وتخالفها بالعناد والتعامل بالندية مع الزوج وكسر كلمته ...

فهنا الزوج إما أن يرفض هذا التعامل ويبادر بطلاقها ..

وإما أن يهينها ويحاول كسر شوكتها وتأديبها بالضرب واستخدام العنف الجسدي

وإما أن يقبل هذا التعامل ووقتها لابد وأن تشغر بالتعاسة إن عاجلا أو آجلا، وذلك لأنها تفقد رويدا رويدا شعور الأنثى بداخلها، والتي تحب دائما أن يحوطها زوجها بالرعاية والحب والاهتمام، وأن تشغر بقوته، وضعفها الأنثوي تجاهه.

نقطة أخيرة أحب التحدث عنها ....كثير من النساء تسشتكي وتقول زوجي لا يعاملني بما يرضى الله ولا يعاشرني بالمعروف ..لا أستطيع التعامل معه ولا أطيق النظر إليه ..وطاعته ثقيله على قلبي

وهذا واقع للأسف ...أقول لك غاليتي ...هل تعاملين زوجك بالحسنى وتطيعينه لأنه يعاملك جيدا أم لأن الله عزوجل أمرك بذلك ؟؟؟

لنفترض أن زوجك يفعل كل هذه الأمور السيئة ..هل معنى ذلك أن أكون أنا ايضا سيئة ..فأعامله بخلاف ما أمرني الله ؟؟

إذا كنت تريدين أختاه الإحسان والتجارة مع الله عزوجل فتصرفك سيكون كما أمرك الله عزوجل وأمرك نبيك بحسن التبعل لزوجك في كل وقت ..لا تبعا لتعامل زوجك لك فإن أحسن أحسنت وإن اساء أسأت

فانتبهي أختاه .... ولا تلتفتي لكلام هذه أو تلك ..وأحرصي على الجنة فإنها في رضا الزوج

وتذكرن أخواتي كلما ازدادت الطاعة صعوبة عظُم الثواب

و إذا أيقنت الزوجة بذلك ارتاحت وتزودت بالقوة التي تعينها على طاعة فتتقبل زوجها بأخطائه وعثراته وتحاول إرضائه ولو كان هذا على حساب سعادتها معه ...

وإن كانت ستشعر في قلبها بحلاوة طاعة الله والرضا بقضائه ..وهي والله كافية ...

وأنهي بموقف قرأته وأثر في ..يذكر أن زوجاً قال لزوجته بغضب : لأشقينَّك . فقالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني كما لا تستطيع أن تسعدني .فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطيع ؟فقالت الزوجة في ثقة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني أو زينة من الحلي لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !فقال الزوج في دهشة : وما هو ؟ فقالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي .

وليس الذكر كالأنثى

وضع الله عزوجل لهذا الكون سننا ... ومنها الإختلاف.. فقد قضت سنة الله عزوجل أختلاف البشر في أجناسهم وميولهم وأشكالهم ووصاتهم وطباعهم ..وإذا أردت أيتها الزوجة رجلا يطابقك في الأوصاف والصفات لعشت عمرك كله بحثا عنه .. وإذا دخلت الحياة الزوجية بهذا المفهوم _ الإختلاف _ لأصبحت حياتك أيسر كثيرا..

بعض النساء لا يتقبلون هذا الإختلاف نهائي ..وتمضي حياتها كلها مع زوجها في نكد وغم وهم لأنها تريد أن تغير هذه الصفة فيه ..أو تعدل هذا السلوك ... فتعلق وتنتقد وتتبرم ...

ولو فهمت _ أختاه _أن زوجك مختلف عنك ...لتحسنت علاقتك مع زوجك كثيرا ... وارتحت وأرحت.

تكيفي مع طباع زوجك .. تأقلمي على صفاته .. تقبلي عيوبه ..

وإياك من محاولة إعادة تربيته ...فللرجل قرون استشعار ..

عندما يشعر أن زوجته تريد تغيير صفة او سلوك معين فيه فهو يتمسك به أكثر ..ويشعر أن ما تفعله الزوجة يهدد رجولته ..فمها فعلت لن تفلحي ...

أما إذا تقبلت عيوبه وتكيفت معها ستجدي أنه يتغير لك كما تحبين بدون أن يشعر هو أو تتعبي أنت ...

وبدلا من أن تتعبي نفسك في رصد أوجة الإختلاف ..استمتعي برؤية أوجه التشابه بينكما والغوص في أعماق زوجك لتكتشفي الجواهر التي يحملها في داخلة .....وصدقيني وقتها ستجدي أن هناك الكثير والكثير ...

ربما تبتسم بعضكن من الكلام ...ولكن هذا الكلام عن تجربه .. فكلما أبعدت المشاعر السلبيه ونظرت للطرف الآخر من جهة أخرى لوجدت عالما رائعا كان خافيا عنك ..وكان يحتاج منك فقط للبحث عنه..

تقول احدى النساء " قالت كنت دائمة الإنتقاد لزوجي ..لا يعجبني فيه شيء ..كلما قارنته بغيره رأيت أنه يرسب رسوبا مخزيا .. كنت أحاول بشتى الطرق أن أغير فيه ما أكره ... وكانت النتيجة فشل ذريع ..وعناد لا مثيل له ...فإذا قلت نعم قال لا ...وإذا قلت لا قال نعم .. ويتعمد أن ينتقدني كما أفعل معه ... وأصبحت الحياة جحيم لا يطاق ...

حتى وقفت مع نفسي وقفة صدق ...وتمنيت أن أعدل من حياتي ...وقلت سأجرب أسبوعا واحدا مع زوجي بدون انتقاد أو تعليقات جارجة لأعرف الخطأ مني أنا أم منه ... وبالفعل فعلت ..وبدأت أهتم بنفسي .....أمدحه وأعطيه من الحنان والحب الكثير ..وأوافقه في كل مايقول إذا قال نعم قلت نعم وإذا قال لا قلت لا ...

ومهما حصل فأنا اتحمل ولا أتعصب .. المفاجأة أنها وبعد أقل من أسبوع وجدت تغييرا جذريا في الزوج ..

فأصبح أكثر تفهما ..وتحببا .. ..

وهنا فهمت أن الخطأ كان من البداية مني انا ... وإنني إذا أرادت السعادة فعلي أن أتقبل الطرف الآخر ... وأنني إذا أرادت أن أخذ فعلي أن أعطي في البداية .

ولتكن قناعتك الجديدة _ أختاه _ "أنا وأنت اثنين إذا نحن مختلفان" ..."

وتذكري إذا أعطيت الزوج درهما حب ..حصلت منه على قنطار عشق ".

اعتني به

الرّجال لا يعرفون كيفيّة الاعتناء بأنفسهم...

قد ينسون الأكل أو لا يجيدون الاختيار بسبب بعض الأمور الأساسيّة الّتي تشغل بالهم... لذا يحتاج الرّجال الى النّساء دائماً لتنظيم أمورهم

زوجك مسئوليتك ... ليس مسؤلا من والدته..ولا الخادمة ..,ولا هو مسئول عن نفسه

بل هو مسئوليتك انت ..وانت فقط من يجب ان تقوم على كافة شئونه بدءا من المأكل والملبس ..مرورا بالإهتمام بهندامه وعطوره ..نهايتة بترتيب اوراقه واقلامه وجواربه ...

بعض النساء هداهن الله يوكلون هذه المهام لغيرهم .. فإذا طلب الزوج شيئا طلبت من أحد ابنائها أن يفعله..

وإذا اشتهي أكله قالت له اطلبها من والدتك فهي أفضل مني

وإذا لم ترغب في غسل ملابس زوجها وكيها ارسلتها للمغاسل

أما إذا كسلت عن إعداد الطعام فإنها تسارع بالإتصال بالمطاعم .. ......

وفضلا على أن هذا كله ارهاقا ماديا للزوج الذي لا يشعر أنه تزوج ..فإنه أيضا ارهاقا معنويا ...

فهو لم يشعر بشعور الزوج الذي تخدمه زوجته بكل حب وتفان ... بل يشعر أنه مهمل ..ويشعر في داخله أنه في آخر اهتماماتها.. فزوجته تستثقل خدمته .. وإذا حصل وفعلت فهي تفعل وهي متذمرة كارهه ...

وقتها تأكدي أيتها الحبيبة أنه سيبحث عن أخرى تهتم به وتسعد بخدمته وتقوم على شئونه وتتحمل مسئوليتها بحق

الزوجة المحبة هي التي تشعر زوجها أنه الأول في حياتها...وأن طلباته مستجابه بطيب نفس وسرور...

والزوجة الذكية هي التي تقوم على كل شئون زوجها صغيرها قبل كبيرها حتى لا يستطيع أن يفعل شيء بمفرده ... فهي التي تفعل له كل شيء ..فلا يستطع أن يبتعد عنها لأنه لو فعل فسيضيع من دونها ...

ولنا في أمهات المؤمنين والصحابيات أسوة حسنة، كنَّ في خدمة أزواجهن، وجعلن ذلك قربة لله يطلبن بها رضا الله، فكانت الواحدة منهن مهما علا شأنها لا تستنكف أن تخدم زوجها.

انظري إلى أسماء بنت أبي بكر وزوجها الزبير بن العوام..

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأفرز غربه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز"

من منكن تفعل ذلك يا غاليات ...

تعلف الفرس وتستقي الماء وتعجن ؟؟؟

نحن رزقنا بأجهزة تسهل لنا حياتنا ومع ذلك نتذمر ونشتكي !!

وخير منها فاطمة بنت رسول الله الذي ذهبت لتطلب من أبيها خادما يعينها فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم "

إذا أخذتما مضاجعكما ، أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم"

.

وأنا أسألك أختاه ماذا لو ذهبت لزيارة محرم لك ووجدت البيت غير نظيف ؟؟ بل ماذا لو رأيت أخوك أو قريبا لك وهو متزوج ملابسه غير نظيفة، أو غير مكوية، أو أحد الأزرار مخلوعة ولم تركب له زوجته غيره، فكيف تكون نظرتك لهذه الزوجة؟!!!

إن اهتمام الزوجة بزوجها وعنايتها بشئونه ونظافته وملابسه وطعامه هو دليل على صلاح الزوجة، وحبها لها ورغبتها بإسعاده فاحرصي أيتها الزوجة على ما يرضيه في مطعمه ومشربه، وعلى ما يبرز نظافته وأناقته في ملبسه ...

وتذكري على قدر حبك يكون اهتمامك ... فانظري هل تحبينه أم لا ؟؟

" للنقاش "

* برأيك كيف نستطيع أن نجعل الطاعة أمر سهل بالنسبة لنا نحن النساء ونتقبله بدون تذمر؟؟

* الإختلاف بينك وبين زوجك هل استطعت تقبله وتحويله لأمرا يقرب بينكما..ام هو عقبة في طريق سعادتك ؟؟

* أخبرينا بتجربتك في الإعتناء بأمور زوجك وإذا عندك أي أفكار في كيفية العناية والاهتمام به فلا تحرمينا منها..

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

طاعة الزوج بطيب خاطر بدون تذمر أو تأفف ..مع ذكر النسبة المئوية ..وإذا هناك تقصير فلماذا ؟؟؟
اذكري 3 اختلافات بينك وبين زوجك استطعت أن تتأقلمي معها وتتجاوزيها بدون مشاكل ..
أذكري لنا 3 أمور فعلتيها هذا الأسبوع تثبت إعتناءك بزوجك ..
المحافظة على التكبير 34 والتسبيح 33 والتحميد 33 قبل النوم يوميا ..

واجبات الدروس السابقة ...

التذكير بالنية قبل أي عمل مع ذكر النسبة المئوية وهل هناك تحسن في تذكرها أم لا ؟؟
قراءة ورد يومي من القرآن صفحة على الأقل..
الحفاظ على سنة الفجر وصلاة الضحي والوتر ..ممنوع تركهم وخاصة الضحى
شاور يومي وترطيب كامل للجسم
ترطيب اليدين والقدمين والشفتين يوميا قبل النوم ..
الإهتمام بزينتك وتأنقك يوميا ..

بالتوفيق يا غاليات

ساجدة للرحمن · 1 يونيو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..ابعدي عن حياتك الملل ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

في زحام الحياة وقسوتها وبين روتين أيام العمل وبعد سنوات قليلة أوكثيرة من الزواج يفقد الزوجان حماستهما ..ويبدأ شبح الملل في التسرب إلى حياتها ...

فتمر الأيام والشهور والسنين بنفس النمط وذات الشكل ..

لحظات مملة تفتقر إلى الحب ..الشغف ..المرح ..الدفء ...والمفاجآت

وهنا تكون المرأة بين خيارين إما أن تركن وتستسلم لهذا الروتين وتفقد حماستها للسعادة وعودة الدفء لبيتها ..فتعيش لأولادها وبيتها ويبدأ الزوج في البحث عن مغامرة هنا أو هناك ليحصل على بعض الإثارة في حياته المملة الرتيبة ...

وإما أن تتعامل بذكاء وتقاوم مقاومة شرسة عنيدة لتستعيد حياتها وتألقها ودفئها ...

من خلال إدخال بعض التغييرات على حياتها

أكسري الروتين ..وحطمي رتابة الحياة وانطلقي نحو حياة مليئة بالمفاجآت ..

ولا تجعلي مشاغل الحياة تسرقك من نفسك ومن زوجك..

اخذري أختي الغالية أن تكوني إمرأة مملة ..

تقليدية لها نفس المنظر والشكل وتقوم بنفس الأعمال وتقول نفس الكلمات يوميا ..

أظهري عاطفتك ..بعقل

نحن كائنات عاطفية من الدرجة الأولى .. وعندما نحب فغالبا ما تقود شدة العاطفة الزوجة لإظهار رعايتها وحبها لزوجها بشكل مبالغ فيه وهذا أحيانا ما يجعل بعض الرجال ينفرون من الزوجة أو يشعرون وكأنهم أطفال وهناك من يراقبهم دائما ولايترك لهم جزء للتنفس!

الحب والعاطفة ليس شيئا سيئا أو يقلل من حب الرجل للمرأة، بالعكس..

ولكن عليكِ أن تظهري عاطفتك الأنثوية الجميلة بما يتيح مجالا لزوجك بالحرية ..

ولابد لهذه العاطفة أن تكون متجددة بإستمرار في كلامك ..مشاعرك ..نظراتك ..همساتك. ..

فبعض النساء تكتفي بالكلمات التقليدية ..أحبك ,,اشتقت لك ..حبيبي ..

وهذا بعد كثرة استخدامها لا تعطي نتائج مرجوه.. وتتحول هذه الكلمات الرقيقة إلى كلمات روتينية مملة ..

ليس لها أي تأثير في مشاعر زوجك ..

فعليك أختي الغالية أن تنوعي في كلماتك ..فتارة حبيبي ..ومرة حياتي وأخرى قلبي ..وعيوني وهكذا ...كل يوم كلمة جديدة ليشعر الزوج بلذتها وجمالها ... ولا تنسي أن تعبيرك عن مشاعرك ليس عن طريق الكلمات وفقط بل بابتسامة ناعمة وأنت تستقبلينه فكأنك تقولين بها "اشتقتلك".. أو ارسمى بأصابعك قلب فى الهواء عندما تودعينه وهو مسافر أو عند ذهابة الى العمل ..أو قبلة سريعة على كفيك وتطلقينها له في الهواء ..كل هذه تعبيرات غير تقليدية لتظري له حبك ومشاعرك ولكن بطرق مختلفة ومتجددة ..

وهناك لغة العيون فنظرتك يوما تكون ناعمة ورائقة ويوما تكون شقية ولعوبة

لمساتك الحنونة وتعانق الأصابع والكفين، ونبرات الصوت الهادئة الناعمة، وتعبيرات الوجه..

أعيدي الكلام عن أيام حبكما الأولى، ما كان يقوله، وما كنت ترينه منه، ماذا عن أحلامكما وما تحقق منها، تصفحا ذكرياتكما، وتذكري هدايا الحب إن وُجدت.. .. اتصلي بزوجك واخبريه بأنك مازلت تحبينه وتفتقدينه

ومن الجميل أن تشعري زوجك بأنك تغارين عليه من نظرات الأخريات، اشبعي ثقته بنفسه وأظهري حبك له ..ولكن لا تزيدي العيار حتى لا تخنقيه أو يتعالى عليك : )

و لا تظني يوما انك كبرت على الحب مع زوجك...فالحب ليس له سن ..والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب زوجته السيدة خديجة ويتذكرها بعد مماتها ويقول " إني رزقت حبها " .

انسي الأولاد وهمومهم بين وقت وآخر واخلقي لك ولزوجك وقتا خاصا لكما فقط ..

سواء بعد أن ينام أطفالك أو يمكنك أن تتركيهم عند جدتهم أو خالاتهم ..المهم أن تكوني أنت وهو فقط

واجعليه وقت لتجديد مشاعركما وحياتكما العاطفية ..

فالتجديد يبعث الحياة في المشاعر التي انطفئت ويشعلها من جديد.

كوني مرحة مشاكسة

أكثر ما يكره الرجل أن يصاحب في الحياة امرأة نكدية

وبعيدا عن الجمال والاثارة وجمال المظهر فهناك صفات داخلية اذا استطعت اظهارها كما يرغبها الرجل تكون اكثر تأثيرا من الجمال الخارجي.. ومن أجملها المرح والإبتعاد عن النكد ..

وصفت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت (كان ضحاكاً بساماً).

أي يبالغ في الضحك من أجل إسعاد أهل بيته وإضفاء روح مرحة في البيت، وهنا امر ننتبه إليه وهو أن أي صحابي لم يذكر أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان ضحاكاً مع أصحابه، نعم كان يضحك معهم، ولكن هناك فرق بين أنه يضحك أو أنه ضحاك.

فهو يضحك مع أصحابه ولكن مع أهل بيته يتحول الأمر إلى صيغة مبالغة

فالتحلي بالبشاشة والبشر يزيد المحبة والألفة في الحياة الزوجية.

والمزاح والدعابة أمر ضروري بين الزوجين لأنه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما،

فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة،

سأجد بعضكن تقول ..وما العمل إذا كان زوجي يحب النكد ويعشق العبوس ..

أقول لك غاليتي إذا كان هو كذلك فلا تكوني أنت كذلك ...

بل يمكنك بمرحك وابتسامتك أن تجعلي البيت كله يضج بالحياة والتفاؤل

وكم من إمرأة أستطاعت بفضل الله ثم برغبتها الأكيد في اسعاد نفسها وتجديد حياتها أن تغيير في كثير من صفات الزوج ..

فبعض التعليقات الذكية والمرحة ستجعل لك شخصة مميزة في قلب زوجك ...

فلا يوجد رجل على وجه الارض لايحب امرأة تضحكة بتعليق ساخر على أى موقف أوالقاء نكتة لطيفة

إنها تلك المرأة التي يطلقون عليها " خفيفة الدم "..

وحتى لو لم يضحك فهو يحب رؤية الابتسامة على وجهك أيضا.. فلا تتوقفي أنت عنها ..ومع الوقت ستنتقل عدوى المرح لزوجك ..فلا تقلقي : )

ولكن دعونا نفرقفي حديثنا بين امرأة لديها حس دعابة وامرأة "تضحك على الفاضى والمليان"!

فالأولى تمتلك ذلك الأسلوب بطبيعتها وتعرف متى تستخدمه وفى اوقات محددة تستلزم القاء شىء مضحك أما الثانية فهي تضحك كل دقيقة وقت الجد قبل وقت الهزار وهذة يراها معظم الرجال انسانة تافهه ..لا قيمة لها

بعض النساء ستعترض وتقول ليس عندي وقت يومي كله موزعاً فقط بين الأولاد والطبخ وتنظيف البيت والنوم، .

إذا كنت كذلك فإن هذه كارثة حقيقية، لأنك هكذا تكونين قد وصلت إلى شفير الهاوية، حيث لم يعد في حياتك مكان للهو والتسلية والمرح مع زوجك .. انظري إلى عائشة رضي الله عنها تقول أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر.. قالت "فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: "هذه بتلك"!.. وهذا يدل على حرص النبي على الترويح عن زوجته وممازحته لها في حياته الزوجية حتى ولو كان وقت المعركة ولم يكن هذا أمراً عابراً ولكنه كان قد سابقها قبل ذلك، وقد تجاوز صلى الله عليه وسلم الخمسين من عمره، مما يدل على أن الممازحة بين الزوجين لا تتوقف عند السنوات الأولى من الزواج فقط..!

أو تتوقف بسبب وجود مشاغل الحياة ومسئولياتها ..

اخلقي جوا من المرح داخل بيتك ولا تحددينه بوقت معين فكلما كان الأمر تلقائيا كلما أصبح ألطف وأجمل ..

ولا تنسي أن تشركي أطفالك فيه فهم يعطون للمرح براءة وحيوية ...

فقط أنتبهي خلال مزاحكما ألا يكون هناك مكان للنعوت السيئة والجارحة أو السباب الذي لا داعي له .

أيضا قد أجد بعض الزوجات تقول كيف أفعل ذلك؟؟؟

..اقول لك غاليتي كوني ذكية ..خلاقة ..مبتكرة ..أقل موقف تستطيعين أن تحوليه إلى موقف طريف

بتعليق مرح أو دعابة جيدة

أوبعض المقالب اللطيفة لا بأس بها

جربي في بعض الأحيان حرب المخدات أو حرب المياة : )

فالقليل من المشاكسات مع الزوج ستكون جميلة وهكذا ...

المهم أن تكوني دوما مبتسمة تشعين مرحا في عين زوجك وتضفين على حياتك اشراق لا مثيل له .. وقديماً في أمثالنا الشعبية قالوا: «الزوجة المفرفشة، جوزها عندها من العِشا».... أعجبني هذا المثل كثيرا : )

ملاحظة بسيطة : أحياناً بعض الزوجات ـ تحت مظلة الترويح والمزاح ـ تحرج زوجها...

فإذا حصل اخفاق من الزوج في موقف ما فهي تأخذه مجالاً للمزاح ومادة للتنكيت! فهذا بالطبع تأثيره من أسوأ ما يكون على نفسية الزوج،

وأحياناً يكون فيه إنقاص من شأنه فتجد ي الزوجة تتخذ مما حدث مادة للدعابة...

بل ربما اخذتها الحماسة فعلقت على هذه الأخطاء بطريق المزاح أمام أهله ولا تشعر أنها بذلك تهدم من حيث تظن أن الدعابة والمرح هما سبيلا الخروج من هموم الحياة ..

لو تم المزاح والترويح بطريقة متوازنة وبدون أن يكون فيها جرح للمشاعر فستكون بإذن الله نتائجها إيجابية...

ولتتذكر كل زوجة وصية الأعرابية التي قالت لابنتها عند زواجها توصيها: "إياك والفرح بين يديه إذا كان مهموماً، والكآبة بين يديه إذا كان فرحاً" فلا ينبغي على الزوجة إذا رأت زوجها غاضباً أن تمزح وتمرح وتضحك!!

وأيضا بعد النساء قد تزيد عيار المزاح قليلا وتنسى أن رد فعل الزوج على مزاحها قد يخالف توقعاتها بعض الشيء ويتحول الأمر لكارثة ^__^ فالرجال لا يضبطون مزاحهم جيدا ..وقد يظن أن إمساكه لرأسك وضربها بالحائط هو من قبيل المزاح ويتعجب ويتهمك بثقالة الدم إذا بكيت بسبب فتح رأسك : ) فانتبهن بارك الله فيكن..

وكما تكلمنا عن المرح والدعابة فلابد وأن نحذر من الكآبة والحزن والعُبوس فهم ثلاثي يدمر حياة الزوجين ..

ومن اكثر الأشياء التى تخطأ فيها الزوجة وتحول حياتها الزوجية الى جحيم هو ابداء الشكوى والشجار والذي عادة ما يحدث بمجرد عودة الزوج من العمل ...وهذا خطـأ كبير تقع فيه الزوجة ويبعد حياتها كل البعد عن السعادة ..ولذلك على الزوجة ان تختار الوقت المناسب الذى تتكلم فيه مع الزوج فى المشاكل او الشكوى من احد الأمور وبالتأكيد لن يكون هذا الوقت بمجرد ان يعود الزوج من عمله مرهق ويشعر بالأجهاد فهذا الذكاء الذى تستخدمه الزوجة فى التعامل مع الزوج واختيار الوقت المناسب للكلام كفيل بأن يجعل حياتها الزوجية مستقرة وبعيد عن النكد والكآبة .

وتذكري اختاه لو ساد التجهم والصمت فإن الحياة الزوجية تبدو مملة وكئيبة...

وأسوأ من هذا فإن جو المنزل يبدو مكهرباً دائماً لا يسمع الزوجان سوى الأوامر والنواهي....

عنف في اللهجة وفي التصرف فهنا يتمنى الزوجان أن يمكثا خارج المنزل أكثر من داخله وربما فكرا في أكثر من ذلك....

جددي في حياتك الخاصة

قال صلى الله عليه وسلم: "اللهو في ثلاث: تأديب فرسك، ورميك بقوسك، وملاعبتك أهلك"

فالتلامس والعناق بين الزوج والزوجة في كثير من الاحيان ، عن طريق مسك اليد والتقبيل والعناق ...،

والجلوس بجوار بعضكم البعض علي أريكة واحدة ...

وأنشاء عادة ثابتة بقبلة عند الخروج والعودة إلي المنزل يخلق جو من الحميمية والدفء والتجديد في الحياة الزوجية

وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه «كان يقبل بعض نسائه، ثم يصلي ولا يتوضأ "

وذكرت السيدة عائشة أنه كان يقبلها وهو صائم ... للدلالة على أن ما يكون بينهما ليس مجرد شهوة ورغبة لأن الصائم ممنوع من تعاطي الشهوة لكن لما يكون بينهما من حسن المعاشرة

فالحفاظ علي الاتصال الجسدي بين الزوج والزوجة يعطي قوة للزواج ويحمي الزواج من ضغوط الحياة ..

وأعظم ما في الزواج ومن أهم أسبابه هو إعفاف النفس والذي لا يتأتى إلا بالعلاقة الخاصة بين الزوجين ... فلا تهملى _ عزيزيتي الزوجة _جزء الحياة الخاصة بحياتك الزوجية..

فهناك من النساء من يمارسن العلاقة مع ازواجهن على انه واجب زوجى لاشباعة او اشباعها ..

وفي بعض الأحيان يكون ذلك اللقاء لحظات عذاب للمرأة ...وروتين لابد من القيام به للزوج ...

و حسب الإحصائيات فإن 70 % من المشاكل الزوجية والتي تنتهي عادة بالطلاق سببها عدم التوافق بين الزوجين في هذه العلاقة ..

لن أتحدث عن من هو السبب في هذا الأمر ولكني سأضع المسئولية بعض الشيء على الزوجة ..

فعندما تتحول المرأة إلى مجرد جسد بارد مع زوجها فلا شك أن الزوج سشعر بالنفور والملل من حياته الزوجية والرتابة ..وعندما لا تعطي المرأة أهمية لهذا الأمر وتظن أنه أمر ثانوي في حياة زوجها فلا تبكي حينما يبحث عن زواج ثاني يشبع في رغبات لم يجدها...

أما إذا فهمت المرأة أهمية هذه العلاقة في حياة زوجها وكيف أن تؤثر على جميع نواحي حياته العملية والنفسية لحاولت وبشتى الطرق بالبحث عن كل ما يجذب الزوج ويسعده ...

نعم الرجل يرغب ويسعد بالعلاقة في حد ذاتها ولكنه يشعر بالزهو والفخر وتزداد سعادته إذا أحس بإستمتاع زوجته واكتفائها ..فلماذا تحرم بعض النساء أزواجهن من هذا الشعور متعللين بالحياء والخجل الغير مبرر ...

داخل غرفتك الخاصة لابد وأن تكوني إمرأة أخرى عن تلك التي خارجها ...ودعي زوجك يشعر بهذا الأمر ...

فأنت في بيتك تتسمين بالحياء الجميل المحبب للنفس فأنت زوجة تعتني بزوجها ..ربة بيت ..أم ..مربية ..

أما في غرفتك الخاصة فأنت إمرأة أخرى ..أنثى تجيد فنون الإغراء بمهارة واتقان ..

ناضجة كاملة الأنوثة تلاطفه إذا بادءها وتغريه إذا نظر إليها ..

اذا استطعت أن تكوني هذه المرأة فتأكدي أنك ستكونين ذات حظوة عند زوجك ..

فسعادة الرجل في هذه العلاقة تغنيه عن أي قصور قد يحصل من زوجته في أي نواحي أخرى من حياته فقط لأنها أشبعت الجانب الأقوى والأكثر اهمية في حياته كرجل ...

بعض النساء تتعلل بأن الزوج لم يطلب ..فإذا لم يطلب هو قومي أنت بالتزين والتهيؤ له وكوني كما قالت امرأة العزيز " هيت لك " فهو زوجك ورفيق دربك

وليس عيبا أبدا أن تظهري له رغبتك سواء تلميحا أو تصريحا في بعض الأوقات ...

فكلما تباعدت فترات التقائكما كلما زاد الجفاء والبعد بينكما ..

والرجل _ أختاه_يعشق المرأة المتجددة في العلاقة الخاصه حتى ان رفض هو التجديد سيدرك على الأقل أن زوجتة تفكر فى اسعادة كرجل بطرق مختلفة...

استغلي الأجازات والعطلات بالتجديد في علاقتكما .. جربى كل ما هو جديد مادام في حدود الشرع ،

لا تكوني متشددة في اختيار مكان واحد..وتجعليه يقتصر على غرفة النوم فقط..

حاولى ان تكونى احيانا كالمرأة اللعوب معه ليراك مثيرة فالِرجل تغريه تلك المرأة ....

وبأحيان اخرى كونى طفلة امامه اتركى له نفسك تماما...

واحرصي علي ألا يتم التحضير _ عادة _للعلاقة الجسدية في كل مرة والترتيب لها

وكأنه جدول أسبوعي لابد من الإلتزام به

ولكن يمكن أن تكون بشكل عفوي وفي اي مكان داخل المنزل مما يزيد من الذكريات السعيدة بين الزوج والزوجة...

فلا تستهينى نهائيا بجزء العلاقة الخاصة بحياتكم لأنها جزء واقعى قد يساعد على نجاح حياتكم الزوجية أو يساعد على فشلها وبدء تهرب كلا منكما من الآخر...

واعرفي رغبات زوجك وما يثيره من الألوان والملابس الخارجية والداخلية ونوع الزينة والعطر الذي تستتخدمينه وتهيئة المكان بشكل يوحي بالإسترخاء والحميمية والخصوصية ...ولا تنسي الإهتمام بنظافة جسدك كاملا وإزالة أي روائح غير محببة قد تنفر الزوج من اللقاء ..

اختي الزوجة ..ستكون حياتنا الزوجية أكثر متعة .. وانسيابية.. عندما نغير حياتنا المملــّة ونحولها إلى عالم وردي جميل.. تشرق من خلاله شمس الأمل.. وتغيب وهي تحمل معاني الفرح والمرح والسعادة في حياتنا....

" للنقاش "

منذ كم سنة تزوجت وهل طرق الملل بابك أم أنه بعيد عنك ؟؟
وإذا كان الملل أصاب حياتك في مقتل فهل ستقاومينه ؟؟ وكيف ..
وإذا كان بعيدا عنك فكيف برايك تستطيعين الحفاظ على مسافة بعيدة بينك وبينه ؟؟
العاطفة كيف هي في حياتك ..وهل تعبرين عنها لزوجك بشكل جيد ؟؟
هل أنت زوجة مرحة ؟؟ إذا لم تكوني كذلك فهل تظنين أن هذا الأمر قد تستطيع الزوجة اكتسابه أم أنه طبيعة شخصية ؟؟؟

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

إظهار عاطفتك لزوجك بمختلف الطرق ...مع ذكر أحدها .
اذكري مقلب قمت بعمله في زوجك أو موقف طريف حدث خلال الأسبوع ..مع ذكر كيف كان رد فعل الزوج ؟؟
أريد إجابة (بنعم أو لا) فقط ...هل تعطين العلاقة الزوجية اهمية خاصة في حياتك ؟؟؟

واجبات الدروس السابقة ...

صلاة الضحى وقراءة الورد اليومي من القرآن.
أذكار قبل النوم والتكبير 34 والتحميد 33 والتسبيح 33.
شاور مع ترطيب القدمين واليدين والشفتين يوميا .
كيف دللت نفسك هذا الأسبوع ؟

ساجدة للرحمن · 8 يونيو, 2013

§¦§ ..تعلمي الفنون الأربعة ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

هي اللحظات الأكثر جمالاَ في الحياة الزوجية ،

فتعطيها سحرًا آخاذا ورونقًا رومنسيًا وتشعرين بالفعل بوجود شريك العمر معك ..

فتمتلئ حياتك بالدفء ..بالتواصل ..بالمودة ..

فهي أوقات مهمة جدا تمر على الزوجة يومياً ولابد من أن تعد لكل منها إعداد مميزاً ..وتكون في أربع أشياء :

عند ايقاظه .

حين توديعه.

حين استقباله.

وعند النوم .

فهذه الأوقات أكثرها حساسية ، وهي التي تأخذ الإنطباع الأكبر في جو البيت وصاحبته ،

ولها تأثيرها الملحوظ سواء إيجابي أو سلبي حسب استعداد كل زوجة حتى أن بعض العلماء الاجتماعيين للحياة الزوجية أطلق عليها اسم " المهارات السحرية للحياة الزوجية " ،

فهلا تعلمت أخيّة هذه المهارات لتعيشي حياة أكثر دفئًا ورومانسية .. ؟

ايقاظ الزوج

هو فن قل من تتقنه أو تعرفه الكثير من النساء ..وبعضهن لاتهتم حتى بالتعرف عليه

وتجهل أن أسلوبها في إيقاظ زوجها سيؤثر عليه وعليها اليوم بكامله ...

فإنما صفو المزاج وتعكيره يبدأ من الإستيقاظ

أختي الزوجة ...لا تتركي المنبه هو من يوقظ زوجك أبدا ..

بعض النساء عندما تستيقظ لصلاة الفجر فهي ومن بعد10 أمتار تنادي على زوجها النائم ليسمعها ...

وربما إذا لم يرد عليها قامت بإستخدام اليد وكأنها توقظ ميتا وليس كائنا حيا ..

وبعضهن تستعمل أسلوب التعذيب وربما قتل الزوج فهي وبصورة مفاجئة وبدون أي مقدمات تصرخ وبصوت عال لمعرفتها مثلا أنه ثقيل النوم ..فإذا بالزوج المسكين ينتفض من الرعب ظنا منه أن هناك مصيبة وقعت وهو نائم

وقد يحتاج لبضع دقائق لتهدأ نبضات قلبه بعد مسلسل الرعب الذي قامت به زوجته الحبيبة ..

وسؤالي لكن كيف سيكون حال هذا الزوج؟؟؟ ..

أعتقد أن الكثيرات منا يعرف كيف سيكون حاله بالضبط ^__^ هذا لأن معظمنا مررنا بمثل هذه المواقف قبلا..

لاشك أن هذه الطريقة تثير غضب الزوج وإذا كان متعوداً على طريقة زوجته اللطيفة هذه في أيقاظه فأغلب الظن أنه سيعند ويبدأ بالتقلب يميناً وشمالاً واضعاً الوسادة فوق رأسه ليرحم أذنه من سماع صوت زوجته ...

ولاشك وقتها أن الزوجة ستبدأ في سرد بعض الكلمات التي تدل على عدم اهتمام الزوج بوقت الصلاة

وربما تركته وذهبت هي بعد أن يئست من استيقاظه ...

وتكون النتيجة غضب الزوجة واستيائها وضياع الصلاة على زوجها

ويبدءا يومهما والجو مشحون بينهما ..

فيذهب الزوج لعمله متضايقا لا يكاد يرى أمامه ...

وتبدأ الزوجة يومها في بيتها ما بين صراخ على الآولاد وتحسر على نفسها وتقوم بشئون بيتها وهي في شدة الضيق والتعب ...

هذا وصف لما يحصل في بعض بيوتنا عندما تقوم الزوجة بإيقاظ زوجها بصورة خاطئة ...

قد تقل آثاره وقد تزداد بإختلاف زوجة عن أخرى..

إذا أردت يوماً لطيفاً هادئاً فابدأيه كذلك من البداية..

تعودي أن تستيقظي قبل زوجك بنصف ساعة _ أو أكثر إذا استطعت _ توضئي وسرحي شعرك سريعا

وامسكي مصحفك للحفظ أو المراجعة أو لقراءة الورد ولا تنسي صلاة الوتر آخر الليل _ إذا لم تصليها أوله _..

وبعد الآذان قومي بوضع القليل من العطر واذهبي لزوجك ..

اجلسي بجانبه وبهمسات رقيقة أطلبي منه أن يستيقظ ...

وربما تقومين بعمل تدليك هادئ لظهره أو تخللي أصابع يدك في شعره لتحسيه على الإستيقاظ ...

احدى الزوجات تقول لي بمجرد أن أفعل ذلك أجد منه ابتسامه لطيفه _ وهو مغمض العينين _ ثم يأخذها بين ذراعيه وهو نائم ..

فتستكين قليلا في حضنه ثم تقبله وهي تقول له هيا للصلاة ..

وتتركه وعلى شفتيه ابتسامة راحة وهدوء ...

بعد ذلك البسي جلبابك لصلاة ركعتي الفجر ..

وتأكدي أنه سيقوم بنفسه سريعا إلى دورة المياة للوضوء ...

بعد خروجه من الحمام وانتهائك من صلاة ركعتي الفجر اذهبي إليه واحتضنيه وبإبتسامة رقيقة قولي له " صباح الخير حبيبي " أو أي كلمة تختارينها أنت ..واجعلي ذلك عادة لك ...

إذا نزل هو للصلاة قومي أنت لصلاتك ولا تتركي سجادتك حتى تختمي الصلاة بقراءة آية الكرسي والتسبيح 33 ، التحميد33 ، التكبير 33 ..ثم أختميها " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

وراقبي بعدها كيف سيعود زوجك ... وكيف سيذهب لعمله وكيف ستقضين أنت يومك ...

سيكون يوما مميزا لكليكما مليئ بالبركة والراحة النفسية ...

لأنه يشعر بالإستقرار والهدوء النفسي فسينعكس ذلك عليه طوال اليوم ...

وكذلك أنت تقبلين على مهامك المنزلية بقلب منشرح وصدر متسع .

أختلاف هائل بين الحالتين ولن يكلفك شيئا ...

وسيزيد الترابط بينك وبين زوجك ولن يستطيع الإستيقاظ إلا على همساتك ولمساتك الرقيقة ...

أحدى الأخوات تقول لي أنها اضطرت في فترة للسفر والإبتعاد عن زوجها عدة أسابيع ..

فكان يطلب منها أن تقوم هي بالإتصال عليه حتى توقظه لأنه تعود على الأستيقاظ على صوتها ...

ومع اختلاف توقيت الصلاة بين البلدين إلا أنها كانت تستيقظ من نومها في منتصفه فقط لكي تتصل عليه وتوقظه حتى لا ينسى هذه العادة الجميلة بينهما ...

فاجعليها أختي الغالية عادة لك أنت ايضا ...

وحتى لا يحصل لك الإحباط فربما في البداية لا تجدي اهتماماً كبيراً من زوجك أو تقديرا منه لهذا الأمر ..

ولكن مع الصبر والمداومة ستقر عينك ..فاصبري فإنما عاقبة الصبر خيرا .

توديع الزوج

قد تستهين بعض النساء بهذا الأمر ...وتظن بأنها مادامت حضرت ملابس زوجها وأشياءه ووضعتها في مكانها المعروف فهي بذلك قد فعلت ما عليها وأدت مهمتها ...

ولا بأس أن تحظى هي ببعض النوم مادامت قد فعلت ما عليها من واجبات

ولكن مالا تعرفه أن زوجها مع تقديره لكل ما تفعله ولكنه يريد أن يشعر بوجودها حوله وهي يتحضر لذهابه لعمله .. يريد أن يتناول فطوره معها ويستمتع بعذب حديثها ...

يريد أن يكون آخر ما يراه منها هي ابتسامتها الجميلة وآخر ما يسمعه هو صوتها الناعم ولسانها يلهج بالدعاء له بالسلامة ...

فلماذا أختي الغالية تحرمين زوجك تلك اللحظات التي لا تقدر بثمن ..

والتي وبدون شك تزيد من التقارب ويكون وقتا خاصا لكما قلما يشارككما فيه الأطفال ...

أعلم ما ستقوله كل زوجة من أنها تكون منهكة تماما ولا قدرة عليها للقيام

ولكن سؤال ...ألا تستيقظين لأبناءك لتحضريهم لمدارسهم مع أنك تكونين متعبة ..

فلماذا لا يكون لزوجك نصيبا من هذا الإهتمام ...؟؟؟

صدقيني إذا قلت لك أن زوجك يلاحظ كل هذه الأمور ..

فدعيه يعرف قدر غلاته في قلبك وأنه هو الأهم والأول في أولوياتك ...

حاولي قدر استطاعتك أن تنامي مبكرا ...حتى تستيقظي مبكرا وجسدك قد أخذ كفايته من النوم والراحة ...

إذا كان عمل زوجك لن يخوله النوم مرة أخرى بعد الفجر ..فقومي بعد صلاتك لمطبخك وأعدي لزوجك فطورا شهيا بسيطا وأنت تذكرين الله عزوجل وتقرأين الأذكار ...

أما إذا كان عنده وقت للنوم فالأفضل أن تتحملي أنت قليلا ولا تنامين ..

وقومي بقراءة وردك من القرآن مثلا ..وأتبعيه بصلاة الضحي ثم اذهبي لمطبخك وحضري الفطور ...

وربما من وقت لآخر دللي زوجك وقدمي له الفطور على سريره ليشعر بالتميز وينعم بإهتمامك البالغ ...

بعدها اتركي زوجك يتحضر لعمله _ لا تنسي أن تكون ملابسه واشياءه كلها في متناول يده وأمامه فلا يضطر للبحث عن شيء بنفسه _ وأنت قومي بترتيب سريع للمطبخ بغسل أطباق الفطور وادخال الطعام في الثلاجة وهكذا ...

سيناديك زوجك معلنا لك أنه سينزل فاتركي ما في يدك سريعا

وإذا كنت متعودةعلى تعطيره بنفسك فخذي عطره واذهبي إليه أمام الباب وقومي بتعطيره

ولا تنسي الثناء على مظهره بما يشعره ببعض الثقة والسعادة من مدحك له ...

وودعيه بكلماتك ودعائك..وربما بهمسة رقيقة " سأشتاق إليك ..فكر بي .. أحبك .." أي ما تختارينه وحاولي التجديد في هذه الكلمات يوميا .._ كما ذكرنا في الحلقات السابقة _

ولا تنسي أن تدعي له بالسلامة .. وتستودعيه الله عزوجل ...

بالله عليكن إذا نزل الزوج من بيته وقد فعلت ما قلناه سابقا ...كيف سيكون حاله ؟؟

سؤال وأنتظر الإجابة منكن : )

استقبال الزوج ...

من أهم اللحظات في اليوم ..

فكثيرا من الزوجات لا تلقي أي اهمية تذكر لهذا الأمر وكأنه كأي شخص يخرج ويدخل في البيت ،،،

وربما في بعض الزيجات تجدي الزوج يخرج بدون حتى أن تعلم زوجته بذلك وربما علمت صدفه من أحد أبناءها ...

ولو تعلم هذه الزوجة ما لهذا الإستقبال من أثر نفسي على الزوج لأعددت لزوجها استقبالاً مميزاً ...

وإذا سألنا بعض المتزوجات لماذا تهملين هذا الأمر لكان الرد المباشر ...لا أجد وقتا !!

والحقيقة أن الأمر ليس بسبب الوقت ..

فأنا لا أريد أكثر من نصف سلعة فقط لتكوني جميلة مشرقة متأنقة مستعدة لإستقبال الزوج ...

ولكن السبب الأساسي _ إذا كنا منصفين مع أنفسنا _هو الكسل

فأنت أيتها الزوجة لو نفضت عن نفسك الكسل

وقمت بواجباتك المنزلية سريعا وأنهيتها لوجدت لنفسك وقتا لا بأس به لتتزيني وتستعدي لإستقبال زوجك

فبعض النساء تستمر في النوم أو تنشغل بالنت وعالم الكمبيوتر إلى ما بعد الظهر ...

ثم و في اللحظات الأخيرة تتذكر أن عليها الكثير من المهام والأعمال المنزلية التي تحتاج منها لوقت ...

فتجدينها تجري هنا وهناك بين هذه الغرفة وذاك ثم تجري سريعا إلى المطبخ فتغسل هذا وتسوى هذا

حتى يرجع زوجها ويجد ما يسد جوعه

ولذلك لا تكاد تحظى بوقت كافي للإهتمام بنفسها ويمر الوقت سريعا حتى تدق ساعة رجوع الزوج وهي مازالت في مطبخها بمريول الطبخ وفي احدي يديها سكين وفي الأخرى بصل ...

فيأتي الزوج وهو يمنى نفسه بزوجة جميلة تسر عينه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تسره إذا نظر "

وتحفظ عينه وتعفها عما يجده في شوارعنا ليل نهار من كاسيات عاريات

فإذا بآماله تتحطم على أرض الواقع بيد زوجته الملئي بروائح الثوم والبصل ..

وصراخ أبناءه الذي يصم الآذان ...وشكل البيت يبعث على الهرب منه

وبعد كل هذ نجد الزوجة تشتكي وتقول زوجي يدخل البيت وهو مكشر ..أومعصب ..أو ..أو ..أو

ألست أنت السبب أختاه ؟؟؟

البيت المسلم قائم على السكينة والمودة والرحمة ...

إذا لم يجد الرجل هذه السكينة في بيته فأين يشعر بها بالله عليك ؟؟

انظري إلى نموذج فريد من نماذج استقبال الزوجة لزوجها ... السيدة ام سليم -رضي الله عنها- تعلمت هذا الفن من فنون استقبال الزوج

فتستقبله بالاخبار الساره وليس اخبار الابناء هذا فعل وهذا ضرب ..

والملبس الحسن والتصنع له وكيف انها تخفي عنه الاخبار غير الساره وتؤجلها حتى يستريح وياكل ويهنا

عن انس -رضي الله عنه- قال: مات لابي طلحة ابن من ام سليم ، فقالت لاهلها: لاتحدثو ابا طلحة بابنه حتى اكون انا احدثه، فجاء فقربت اليه العشاء فاكل وشرب ثم تصنعت له احسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما ان رات انه قد شبع واصاب منها فقالت : يا ابا طلحة ارايت لو ان قوما اعاروا عاريتهم اهل بيت فطلبو عاريتهم، الهم ان يمنعوها؟ قال: لا فقالت : فاحتسب ابنك، فغضب ثم قال تركتني حتى تلطخت ثم اخبرتني بابني فانطلق حتى اتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاخبره بما كان فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " بارك الله لكما في ليلتكما" فرزقهما الله عشرا من الولد...

فإذا أردت زوجا يتلهف لرجوعه لبيته فعليك بالآتي :

حاولي أن تنهي مهامك المنزلية قبل رجوع زوجك بفترة من الزمن ...وهيئي الغداء..وضعى الأكل على النار وقرب رجوع الزوج بنصف ساعة تقريبا اختاري ملابس نظيفة وجميلة ..انتقي طقم ملابس داخلية وعطريه..

وقومي بأخذ شاور سريع ..لن يأخذ أكثر من 5 دقائق .

ضعي مرطب البشرة على الجسم ... البسي ملابسك وابدأي في وضع زينتك التي تفضلينها

الأوقات العادية أفضل أن تقتصري على أحمر الشفاء والكحل مع العطر إذا احببت ...

وإذا اكتفيت بمرطب البشرة فلا بأس

لا تنسي أن تتزيني ببعض الإكسسوارات الرقيقة والملائمة لملابسك ...

ثم ضعي قدميك _أعزكم الله _في صندل أو _ شبشب رقيق _

وهكذا تكوني انتهيت وعلى أتم الإستعداد لإستقبال الزوج الغائب..

عندما يرن الجرس معلنا وصل الزوج فاتركي ما في يدك واذهبي لإستقياله

وليكن وجهك المبتسهم هو أول ما يراه ..مع كلمة " حمد لله على سلامتك " وقبلة على الخد _ أو كما تحبين _

إذا كان يحمل شنطة العمل فما أجمل أن تحمليها منه _ أنا أجعل ابني الكبير ينزل له ليحملها منه _

اذهبي معه لغرفة النوم ليغير ملابسه ..وإذا كنت معتاده على مساعدته فافعلي ..

بعض الرجال يفضلون أخذ شاور سريع قبل الأكل فجهزي حمامك وملابسه مع فوطة نظيفة ...

وحتى ينتهي من حمامه تكوني أنت جهزت المائدة للغدا

تعودي أن يكون وقت الغداء هو وقت اجتماع العائلة ... اسأليه عن عمله ..,ما فعل ..

وإذا انتهيت اسأليه عن أي أمور عامة ....وحاولي متابعة الأخبار صباحا لتبقى على إطلاع على الأجداث

وفي نفس الوقت تجدي ما تحدثي به زوجك خاصة وأن كثير من الرجال يحبون الإسهاب في احاديث السياسة ...

هنا الزوج بعد يوم حافل متعب ..رجع لبيته فوجد زوجة جميلة وبيت نظيف وغداء لذيذ وكلمة طيبة ..ماذا سيريد أكثر من ذلك ؟؟؟؟؟

وقت النوم ..

فى حجرة النوم .. وعندما تنتهى كل الاعمال اليومية ليبدأ الزوجان لحظات الاسترخاء والاستجمام

ينظر الرجل لزوجته فيجد ما لا يسره وكانه يرى مخلوقا اخر غير الذى يعرف ..

ومن هنا تبدأ المشاكل والمشاحنات من داخل غرفة النوم الى خارجها

بعض النساء تنام بجلابيه كوم طويل ارتدتها من أول الصباح وربما من الصباح السابق ..

رائحة الطبخ والعرق تفوح منها ..

منهكة من أعمال البيت تلقي بجسدها على السرير وقد أعطت ظهرها لزوجها للزوج المسكين

فتعطي له رسالة مباشرة إبتعد وإلا ...

وبعضهن تفضل الراحة فتلبس بيجامة فضفاضة لا تمت للأنوثة بصلة ...

ثم تأتي بعد ذلك تتعجب من عدم أهتمام زوجها بها وتشتكي أنه يعطيها ظهرها عند نومه

وأخريات تفهم أن لهذا الوقت خصوصية وتأثير كبير في الحياة الزوجية فتكون كالفراشة الرقيقة تنام كالعروس متعطرة بقميصها ملتصقة بزوجها فهي دوما مستعدة لأي مفاجأة من زوجها غير متوقعة ...

فأيها أنت أختاه ؟؟؟

لابد وأن تعطي لهذا الوقت الخاص عناية مختلفة ..فيكون لك طقوس معينه ..

أخذ شاور سريع ..وضع مرطب للجسم على كامل البشرة ..

قميص نومك لا تفرطي فيه أبدا صيفا أو شتاءا ..

وإذا كان عندك أطفال مميزون فانتبهي والبسي روب عليه ولا تنزعيه إلا وأنت على سريرك ...

وتذكري دوما أن الرجل يعشق كل ما هو ناعم ورقيق ..

فعندما يجد منك شكلا جميلا مثيرا ورائحة منعشة وقلبا مقبلا فسينجذب إليك لا شعوريا

وضعية النوم : بعض النساء تنام في جانب من السرير وزوجها في آخر الجانب الآخر ...

فهي تعودت على ذلك وزوجها كذلك ...ولكن كما ذكرنا نحن نريد حياة جديدة ..ارتباط ..صله

..ابدأي في تعويد زوجك على خلاف هذا الأمر ...اذهبي إليه ونامي في حضنه واجعلي ذراعه وسادتك الدائمة

عادة ستجدين مقاومة في البداية ..ولكن إذا صبرت ولم تنهزمي فسيكون النجاح حليفك ...

أحدى الأخوات ذكرت لي أنها سافرت مرة لمدة شهر بعيدا عن زوجها ...

وقد كانت عادتهما أنهما ينامان ملتصقين ..فهي في حضنه أو ملتصقة به ...

المفاجأة أنها رجعت ولاحظت أن زوجها ينام بعيدا عنها ...

وكلما حاولت الإقتراب والعودة لوضعهما السابق تجد منه بعض الضيق لأنهتعود الفترة السابقة على وضعية نوم معينة ...

ولكنها لم تيأس وصممت على عودته إليها ...

فكانت يوميا تنام ملتصقة به وعندما يبتعد هو تقترب هي ...

وظلت هكذا شهورا ...تخبرني أنها في بعض الأحيان كان يصيبها الملل وتقترب من اليأس

فتتذكر كيف كان قربهما فتستتعيد اصرارها ...

حتى جاء اليوم الذي نامت فيه بجانب زوجها وإذا به يمد يده وهو مستغرق في النوم ويبحث عنها ..

وعندما شعر بها جذبها إليه وضمها إلى حضنه ... تقول لي عرفت وقتها أنني نجحت ..وأنه عاد إلى ...

فقط جربي ..,لن تخسري شيئا ..

غاليتي الزوجة اتقني هذه الفنون الأربعة ومارسيها يوميا لتعيشي تجربة مختلفة وحياة مميزة...

للنقاش ...

هل كنت تطبيقين هذه الفنون الأربعة قبلا أم لا ؟؟

هل تتفقين معنا أن لهذه الأوقات خصوصية وأن لها تأثير في طبيعة اليوم؟؟؟

بعد قراءتك للدرس هل تجدين صعوبه في تطبيقه ؟؟ وإذا كان نعم فما هي هذه الصعوبات من وجهة نظرك ؟؟

إذا عندك أي أساليب جديدة ومبتكرة تستفيدها الأخوات في هذا الجانب فلا تحرمينا منها ...

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

تطبيق الفنون الأربعة يوميا ...مع ذكر أي تقصير في أي جزئية ..

واجبات الدروس السابقة ...

تجديد النية في كل عمل ..وكم هي نسبة التحسن في تذكرها ..
أخبرينا بطاعة تقومين بها بسيطة ولها أجر كبير.
هواية تقومين بها حاليا تشبعك عاطفيا.
ترطيب القدمين واليدين والشفتين يوميا .
طاعة الزوج وعدد المواقف التي لم تطيعيه فيها .." أريد عدد ".

بالتوفيق يا غاليات

ساجدة للرحمن · 16 يونيو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..للجمال أسرار :: أعيدي اكتشاف نفسك ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

الجمال.... ذلك الذي يريح النفوس، ويجذب العيون، وتجتبيه الأرواح والقلوب..

ألم يقل الله عز وجل على لسان نبيه صلوات ربي وسلامه " الله جميل ، ويُحب الجمال " فكيف بالرجال .. ؟

خلق الله عزوجل الرجل بحساسية بالغة نحو الجمال، وحينما ينظر لإمرأة متجملة فإنه يشعر بالتخدير فينسى ألمه أو مرضه أو همه، وتظهر سيطرة المرأة هنا واضحة ولهذا يلاحق الرجال الجميلات....

ولهذا أيضا شُرع الحجاب ونُهينا عن التجمل والتبرج خارج بيوتنا..

كل إمرأة وإن لم تتخيل ذلك إلا أن الله عزوجل قد وهبها أسلحة طبيعية يمكنها بها اخضاع أي رجل

وفي موضوعنا هذا سنركز على كيف تتمتعين بالجمال ...وتسيطري على عقل وقلب زوجك ،

وتُظهري ذكائك العاطفي في نفسك ِ

ألم يخلقك الله بعينين ولسان وشفتين، إذا انت تملكين مقومات الجمال الأساسية، جمال النظرات والكلمات والعاطفة....

أنـــت الأقوى

نعم ..أنت الأقوى وعليك أن تتأكدي من ذلك وتتيقني منه ، وإذا ظننت أنني أتكلم عن العضلات ..فأنت مخطئة ! ، بل أتحدث عن قوة الفكر ورجاحة العقل واللين والمرونة، فكلما تمتعت المرأة بعقل راجح وحسن تدبير عرفت كيف تتحكم بنقاط ضعف زوجها ..

..إذا أردت أن تغلبي رجلا فإياك أن تستخدمي معه الشده أو العصبية ...فكلما تعصبت سيتعصب ..

وكلما اصررت سيصر أكثر ...

لا تنازلي الرجل أبدا في مجاله وملعبه وهو القوة ... لأنك ستكونين الخاسرة الوحيدة ...

ولكن كوني ذكيه واسحبيه إلى ملعبك أنت .. ومجالك أنت ...وما تبرعين فيه أنت ..

وهو الضعف والإستكانة والأنوثة واستنزاف المشاعر ..

صدقيني وقتتها سيستسلم سريها ويرفع لك الراية البيضاء ..بكل رضا وسعادة

المرأة بشكل عام فتنة للرجل أي كانت تلك المرأة ..وأي كان ذلك الرجل

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( ما تركت فتنة أشد على الرجال من النساء.)

تذكري أنك فتنة لزوجك ولكن بأسلوبك معه قد تجعلينه يرى هذه الفتنه أو يعمى عنها

استمعي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم

"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن "رواه البخاري ومسلم.

يعتقد البعض أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيه إهانة للمرأة,

وحط من كرامتها ومنزلتها في المجتمع ..

ولكن المتأمل فيه يجد أنه يبين وبوضوح قوة المرأة وتأثيرها الكبير على الرجل ...وليس أي رجل ... بل هو الرجل الحازم اللبيب

وإذا نظرت في واقعنا المعاصر لوجدت تجسيدا مخيفا لهذاالحديث ..

فتجدي الفتاة في العشرين من عمرها تتلاعب وبكل سهولة بعواطف رجل في الستين من عمره ..

وتجعله يقول أو يفعل مالا ينبغي فعله ..

وحتى يكون الأمر واضحا فمن ينظر في هذا الحديث يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد إمرأة بعينها ..وإنما كان الكلام عاما للنساء أجمع ..

فلم يختص تأثير المرأة على الرجل بكونها جميلة أو صاحبة قوام ممشوق أو .أو ..

وإنما كان الكلام عاما .. فأي إمرأة تستطيع أن تذهب بعقل أي رجل إذا استعملت بعض من ذكائها وأنوثتها

والحق أنني كلما مررت على هذا الحديث تعجبت من شكوى بعض النساء بقله تأثيرهن على أزواجهن ...

فكيف وأنت تعيشين مع زوجك في بيت واحد بل وتنامين معه على سرير واحد ثم تقولين لا استطيع التأثير عليه ..

بعض النساء تشتكي وتقول أكون في البيت مع زوجي وهو داخل مكتبه يحدث هذه بالشات أو يقوم بعمل علاقة مع تلك على النت !!!

وأين أنت أيتها المرأة .... ألست أنثى مثلها تماما ...لا أعتقد أنها تزيد عليك في شيء فإن فيها ما فيك ..

المشكلة فقط أنها أستطاعت وبجدارة استخدام أسلحتها وأنوثتها الذي منحها الله إليها ..

وهي وإن كانت أستعملتها في الحرام ...فأنت عطلت كل هذه الأسلحة ولم تستخدميها أنت في الحلال

لماذا لا تستعملين تلك النعم التي أعطاك الله إياها ...كيد النساء الذي ذكره الله عزوجل في كتابه الكريم ووصفه بالعظيم فقال " إن كيدكن عظيم " لماذا لا تستخدمينه فيما يعود عليك بالنفع في علاقتك مع زوجك ...

أولست أنثى ؟؟؟ إذا كنت كذلك فتأكدي أن هذه القوة كامنة في أعماقك ..لا تحتاج منك سوى تفجيرها وابرازها ...واستخدامها بذكاء ...

اسحريه بأنوثتك وجاذبيتك

بعض الناس، رغم أنهم لا يتمتعون بالجمال الظاهري، إلا ان لهم هيبة وحضور أخاذ،

يأسرون به القلوب ويسيطرون على الألباب،... فقد تكون المرأة جميلة الملامح ولكنها غير جذابة،

تنبهر بها العيون دقائق معدودة وبمجرد الجلوس معها بعض الوقت يتبخر هذا الإهتمام والإنبهار كالدخان في الهواء فهناك فرق كبير بين أن تكوني جميلة وبين أن تكوني جذابة ،

وقد تأسر امرأة الآخرين بجاذبيتها فلا يرون عيوب شكلها، بل قد تجعل من هذه العيوب مزايا ومواطن جمال..

ألم يحدث يوما أن رأيت إمرأة شعرت أنه تتمتع بحضور قوي وطلة رائعة ..

مع أنها لا تحمل في نظرك مقاييس الجمال المعروفة ؟؟؟..

إنها الجاذبية.. ذلك المغناطيس القوي للشخصية الذي يجذب المحيطين بكل سهولة وانسيابية ...

أو دعينا نطلق عليها " الشخصية المغناطيسية " وأعتقد هذا مطمع كل أنثى وزوجة ...أليس كذلك ؟؟؟

إذا أردت أن تكوني كذلك غاليتي فلابد أولا أن تهتمي بأصغر الامور قبل كبيرها

لابد وأن تسترجعي أنوثتك التي فقدتيها على مر السنين ..

للأسف _ ولا أدري السبب _ تحولت النساء على مر السنوات السابقة وربما بدون أن تشعر إلى رجل

في كلامها ونظراتها وحركاتها بل وطريقة لبسها ...ما نريده هو العودة للأصل ..

وكي تكوني أنثى يجب عليكي ان تتحلى بصفات الأنثى وليس الرجل

وإليك بعض النقاط التي تحولك من إمرأة عادية إلى صاروخ جاذبية ...

كوني واثقة .. وأعتقد بعد أن أفردنا لهذا الموضوع أسبوع كامل لابد وأنك الآن تحصدين نتيجة رائعة ...فحبك لنفسك وتقبلك لها يشعرك بنوع من الرضا الداخلي والهدوء الذي ينعكس إيجابيا على تصرفاتك ..فتبدين مسترخيه غير مرتبكة ...إذا كنت قلقة من نظرة الآخرين تخافين من تقييمهم فسينعكس ذلك على تصرفاتك ..دعوني أعطي لكن مثال ..لنفترض إمرأة لها أنف غير جميل مثلا ... وهي تشعر بهذا النقص فيها فإذا تحدثت ظنت أن الجميع ينظرون لأنفها وبالتالي ستجدينها كل بضع ثواني تضع يدها على أنفها في محاولة فاشلة لإخفائه ...الذي لا تعرفه أنها بذلك تلفت الإنتباه أكثر ..وبدلا من أن يركز المستمع على حديثها فهو سيركز على أنفها ..فهمتن يا غاليات؟ أما إذا كنت راضية عن نفسك متقبله لها فوقت الحديث لن يركز أحد على شكلك وإنما سيتابع حديثك وهو مستمتع بهالة الهدوء والثقة المنبعثة منك ...

.

اهتمي بشكلك وملابسك .. ليس الملابس الخارجية فقط ..بل والداخلية كذلك ..

فكلما شعرت بنظافتك وهندامك كلما زادت ثقتك بنفسك وشعرت بالراحة ..

دائما انتقي الملابس التي تخفي عيوب جسدك وتكون ملائمة مع المناسبة التي ستلبسينها فيها ...

لا داعي للملابس المثيرة بإستمرار ظنا منك أنك ستجذبين زوجك بهذا الشكل ..

هذه الملابس لها وقتها ..وتذكري دوما أن البساطة هي عنوان الأناقة ...

كوني رشيقة .. الحركة الرشيقة تعطيك جاذبية واضحة ..

امشي مستقيمة الظهر مسترخية الأكتاف معتدلة الرأس ...

وأيضا تعودي شفط بطنك إلى الداخل لتكون عادة لك ..

وحذاري من ثني ركبتيك عند المشي ...ولا بأس ببعض التمايل _ الطبيعي غير المتكلف_ مادمت تتحركين أمام زوجك .

حافظي على ابتسامتك متألقة دائما على شفتيك ..

فالابتسامة الجيدة تساوي طن من الماكياج. و تضيف البريق إلى عيونك،

وتجعل شفاهك تبدو ممتعة أكثر...ويكفي الأجر المترتب عليها " وابتسامتك في وجه أخيك صدقة "

تعلمي لغة العيون ..فكم من نظرة أغنت عن كلمات ...

العينين لهما سحرهما الخاص إذا تحدثت مع زوجك انظري في عينيه فهما دليل على اهتمامك بحديثه ومتابعتك له

تحكمي في نبرة صوتك ..وهذه مشكلة لكثير من الزوجات للأسف ..

فلا تستطيع الزوجة أن تتحكم في نبرة صوتها وويشعر الزوج أنه في السوق وليس في بيته ومع زوجته ...

فانتبهي بارك الله فيك فالصوت العالي والمصاحب بالصراخ لا يمت بصله للجمال والجاذبية ...

ودائما تخيلي أثناء حديثك مع زوجك أنك مازلت في فترة العقد وتذكري كيف كنت تتحدثين مع زوجك وقتها ..

خير الأمور الوسط، حتى في الحديث.. فلا يكن صوتك عالياً مزعجاً.. ولا هادئاً لا يسمع..

وليكن واضحاً سلساً مفهوماً..

كوني متحدثة لبقة ذات حوار شيق ... زيدي دائما من ثقافتك ومعرفتك بالعالم من حولك من خلال الاطلاع على آخر المستجدات في معظم مجالات الحياة من حولك بقدر الإمكان كالسياسة والعلم والرياضة لان معارفك الواسعة ستجعل من الأسهل عليك إدارة حوار مع زوجك مهما كانت ميولة وتوجهاته ..

وإذا تحدث فلا تقاطعيه وتابعيه أثناء الحديث بإيماءات التواصل أو كلمات " أكمل ..نعم ..فعلا ..أتابعك "

فهذا يجعله يسترسل أكثر من حديثه ويتمتع به ...

وتذكري الرجل يحب المرأة الجميلة ولكن الذكية تثير اهتمامه ..

" السلاح الجبار " دموعك متى وكيف ؟؟

يقولون "يحتار الرجل بين ابتسامة المرأة ودمعتها"...

فكما أن لإبتسامتك تأثير مباشر في الرجل فكذلك لدموعك نفس التأثير إذا علمت متي تسكبينها ...

في بداية الزواج ومع التهاب المشاعر تكون دموع المرأة جديدة على مشاعر الرجل..فيتأثر بها سريعا ...

وقد يتراجع في قراراته أو يرضخ عندما تستخدم المرأة دموعها ...

وعندما ترى المرأة تأثير ذلك السلاح الجبار على الرجل فهي تغتر به وعلى الأرجح

ومع كل مشكلة تبدأ في التلويح به ...ومع استمرار الحياة بمشاكلها ومواقفها المختلفة للأسف لا تستخدم المرأة إلا دموعها ...

والحقيقة أنني أعطي لها بعض العذر فهي قد رأت قبلا نتيجتها ...

ولكنها لم تفهم أن الرجل ومع كل مرة تسكب هي فيها دموعها تبدأ مشاعره في التبلد شيئا فشيئا ...

ومع الوقت لا يتأثر بهذه الدموع المنسكبة ..بل وكثيرا ما يصل الأمر إلى الملل منها وبغضها ...

ويصبح رد فعله عن نزول دموع زوجته إما اللامبالاة الشديدة وإما الإبتعاد من المكان فورا وخروجه ليبتعد عن سيل الدموع المنسكة

وكلا التصرفين يجرح شعور المرأة وكرامتها ويصيبها في مقتل ...

وتصاب بالحيرة وتسأل ما الذي حدث ؟؟؟ لماذا تغير ؟؟ولماذا لم تعد دموعي تؤثر فيه كالسابق ...

بل أن بعض النساء تشطح بها مشاعرها وتبدأ في اتهام الزوج بالبرود وتبلد المشاعر وقسوة القلب ...

ونسيت أن أنها هي السبب في ذلك وأن زوجها ما هو إلا بشر كلما تكرر موقف أمامه وتكرر رد الفعل

فهو يعتاده ولا يعد يؤثر به كالسابق ...

ويا ليت الأمر يقتصر على ذلك ... بل انه مع الوقت يشعر الرجل بالضيق من تلك الزوجة الضعيفة ...

فهي ضيقة الأفق لا تحسن سوى الدموع حلا لمشكلاتها ...

هذا حال الكثيرات ...وكلما رأت المرأة إعراض زوجها وقلة تأثير دموعها

فهي تحزن أكثر وأكثر وتسكب مزيدا من الدموع ونظل في دائرة مفرغة لا تنتهي ...

قد تشعر بعض الزوجات الآن بالحزن على مصيرها وتبدأ في التحسر على دموعها التي أصبحت لا تؤثر في زوجها كما السابق وتظن ان الوقت قد فات على اصلاح ما مضى...

لا غاليتي ..في دورتنا هذه تعلمنا أنه لا شيء يستصعب عليك أيتها المرأة ...

لا داعي للحزن والأسى فيمكنك وبسهولة أن تعيدي لدموعك مكانتها وتأثيرها على زوجك ..

تحلي بالكبرياء ولا تدعي زوجك يرى دموعك إلا في الأوقات التي تستحق بالفعل ...

تعلمي أن تتحكمي بدموعك ..ولو لم تستطيعي فعلى الأقل لا تظهري أمام زوجك بها ...

لا تستجلبي عطفه لأنه للأسف لن يستجيب ولن تكسبي إلا ازدراءه وملله ونفوره منك ...

بل كوني قوية ..وتعاملي مع المواقف بحكمة ..وتذكري أن دموعك لن تحل شيء أبدا ...فلا تهدرينها هباءا

واجهي مشاكلك ولا تهربي منها بالدموع ...واجعلي لدموعك قيمة ..وثمن غالي ..

فلا تنزل إلا في أضيق الحدود ..

وقتها فقط ستعود لدموعك قيمتها عند زوجك ...

وتعود دموعك لتتربع عرش أسلتحتك الفتاكة من جديد

كوني راقية

للاسف الزواج يقتل التعامل الراقي بين الزوجين على عكس الخطوبة التى يحاول كل فرد منهما اظهار اجمل ما لديه سواء فى تصرفاته او فى مظهره

وبعد الزواج تجدي الزوجة رقيقة جدا خارج المنزل وكانها ملاك بينما فى المنزل تكون انسانة مختلفة تماما

وكذلك الازواج وهذا يرجع الى التعود وشعور كل واحد منهما بان الطرف الاخر مجبر على تقبل تصرفاته وليس من حقه الاعتراض ..

جمالك أختاه لا يتوقف على جمال الوجه والشكل .. بل يتعداه إلى الرقي في التصرفات ..

وحتى يكون لديكن علم ..فتصرفاتك وإذا لم يعلق زوجك عليها إلا أنه يتابعها بعين صقر ويسجل كل ما يراه ..فاحرصي ألا يرى منك إلا تصرفات راقيه تجبره على أن يكون هو كذلك معك ...

والرقي الذي سنتحدث عنه سيتمثل في عدة نقاط

· طريقة المشي

إذا ظننت أنني أريد منك أن تقلدى مشية هذه الممثلة أو تلك العارضة فأنت مخطئة ..

لا أريد أن يكون هناك تكلفا في المشي وأنما أريد مشية مستقيمة رشيقة وطبيعية... ب

عض النساء أجد أنهن يمشين وظهورهن منحنية وكأنها جدة في السبعين وليست شابة في مقتبل العمر ...طريقة المشي فن بحد ذاته ..لابد وأن تتعلميها ..ولن يحصل هذا إلا بالتدريب المستمر حتى تصبح طريقة مشيك العادية ....

امسكي كتاب خفيف وضعيه فوق رأسك .. وحاولي المشي .. دون ان يسقط الكتاب بحيث تكون رجلك اليمنى واليسرى في خطواتها تسير أمام بعضهما ..

تمرني على هذا التدريب 5 دقائق يوميا ..

ويمكنك أن تقومي بمراجعة حفظك من كتاب الله أو قراءة الأذكار حتى لا يكون تضييعا للوقت ...

تجنبي .. الإسراع الشديد أو البطئ الشديد في المشي

ولا أن تخرجي قدميك عن نطاق محور الجسم أثناء السير...

أوأن تؤرجحي وركيك يمنة ويسرة حسب خطواتك .. أراه تصنعا وابتذالا ..والأفضل أن تبتعدي عنه .

· طريقة الجلوس

وهذا الأمر رأيت منه العجب العجاب ..ويعد كارثة إذا لم تنتبه المرأة لأنه يسيء وبشدة إلى جمالها ..

لن أقول لك أجلسي مستقيمة الظهر مرفوعة الرأس متخشبة الكتفين ..

ولكن دوما أجعلي جلستك ناعمة ..

يمكنك أن تجلسي على كرسي بحيث تكون قدميك بجانب بعضهما البعض ..

إذا جلست على السرير فيمكنك أن تجلسي على ساقيك بحيث يكون ساقاك تحتك مائلة على جنب ...

لا أحبذ أن تضعي ساقا فوق أخرى لأن هذه الوضعيه لا تتقنها كثير من النساء

وعندما تقوم بها بشكل خاطيء يكون شكلها منفرا .. والوضعية الصحيحة لها هي أن تضعي ساقا فوق أخري ثم تميلي الساقين معا في اتجاه واحد ...

بعض النساء إذا وضعت ساقا فوق أخرى كان احدي ساقيها في الشرق والآخرى في الغرب ..

فيعطي منظرا غير لطيف أبدا

احذري ...

الجلوس على الكرسي بشده وكأنك تلقين نفسك عليه

الجلوس على الناحية الخلفية من الجسم بدلا من الوركين ..فتجلس وتمد ساقيها وتفتحهما بشكل مسيء لجمالها

أن تبعدي ما بين فخذيك وأقدامك منحرفة للخارج

أن تجلسي منحنية إلى الإمام واضعه كفيك على ركبتيك وكأنك رجل متحفز

كل هذه الأمور ابتعدي عنها وحاولي الجلوس بطريقة رقيقة على أي وضع تريدين ..

· طريقة الأكل

أريد من كل واحدة منكن أن تتذكر كيف كانت تأكل مع زوجها أيام العقد ..

وتقارن بين طريقتها سابقا وطريقتها الحالية ^__^

لا أدري لمذا تختلف تصرفاتنا قبل الزواج وبعده ؟؟..مع أنه مازال رجلا كما هو ..والمفروض أنك إمرأة كما أنت ..

أعتقد الزوجة لو تعاملت مع زوجها وكأنه خطيبها لكان زوجها أسعد الناس بها :)

الأكل يكون بهدوء مهما كان جوعك لا تملئي طبك كاملا ..

وإذا أردت أن تأكلي بيديك فلا مانع ولكن ألتزمي بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بأن تأكلي بثلاثة أصابع فقط

ولا داعي لتغمسي يدك كلها في الأكل ..

وإذا كنت تأكلين بالملعقة فلا داعي لتملئيها على آخرها ..

فيصبر فمك ممتلئا محشوا بالطعام فهذ السلوك غير لائق ابدا

تعلمي أن تمضغي أكلك جيدا ..ولا تفتحي فمك وأنت تمضعين ...

وحاذري من الحديث حتى تنتهي من المضغ حتى لا يخرج من فمك شيء من هنا أو هناك ويلتصق بوجه الزوج المسكين ...

الأصوات ..أرجوك ثم أرجوك أنتبهي لصوتك أثناء أكلك ...

إذا كنت تأكلين شيئا ناشفا يحدث صوتا كالشيبس أو الجزر أو التفاح مثلا فلا تجلسي بجانب زوجك ..

فهذا الأمر يضايق كثيرا ..

وكذلك إذا كانت الشوربة ساخنة فلا تشفطينها شفطا ^_^ وتخرجي ذلك الصوت ..

وإنما إما أن تنتظري حتى تبرد وإما أن تشربيها بهدوء .

لا تشربي مياة غازية اثناء الأكل كي لا تضطري الى أخراج الغازات من فمك بشكل مزعج

وإذا علق بعض الأكل بين أسنانك فيفضل ألا تنزعيها أمام زوجك ..بعض الخصوصية سيكون جيدا

بعض الأكلات قد تحتاج منك لآخذ راحتك كما ذكرت بعض الأخوات في أكل المانجو : )_ تذكرون هذا النقاش _

إذا كان الأمر كذلك فيفضل ألا تأكليها أمام زوجك ...وحاولي أن تكوني بمفردك وقتها فبعض الأخوات لا يتمتعون بأكل المانجو إلا بهذا الشكل : )

وبمناسبة الحديث عن المانجو فإليك طريقتين يمكنك أن تأكليها أمام زوجك وبكل رقي ..

الطريقة الأولى إما أن تقومي بقطعها بالعرص لنصفين ...

ثم تفصلينها عن البذرة وبعدها تأخذين نصفا مصفا وتأكلينه بالملعقه

والطريقة الثانية أن تقطعيها إلى ثلاث قطع طوليا ..ثم بطرف السكين تقومين بعمل خطوط طولية وعرضية على كل منها وبعدها تقلبينها ..فتصبح بهذا الشكل فتأكلينها بشياكة ..

إذا أردت أن تأكلي نوع من الفاكهة أو الخضر فقومي بتقطيعه أولا ثم ضعيه في ضبق وتناولي قطعة قطعة ..

عند الأنتهاء من الأكل أحمد الله واشكره.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:من أكل طعاما فقال{الحمدلله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة؛غُفر له ما تقدم من ذنبه)

· طريقة الكلام

تكلمنا سابقا عن كيف أن صوتك لابد وأن يكون رقيقا ناعما ليس عاليا ولا منخفضا ..

وإنما يكون مسموعا بإعتدال

لا داعي وقت المناقشات أن يكون صوتك عاليا فأنت لن تجني شيئا من الصوت العالي

وإنما وبكل تأكيد سيدل على ضعف موقفك الذي تحاولين أن تستبدليه بالصوت العالي ...

بالهدوء والصوت المعتدل ستكسبين الكثير ..

أيضا انتقاؤك للألفاظ أمر مهم جدا...أنتقي ألفاظك بعنايه ..

فلا تتحدثي بطريقة سوقية أو تستخدمي ألفاظ نابية

لو كان هناك عدة مفردات للفظ حولي استخدام اكثرها رقة ...فهذا سيعطيك طابع خاص ....

هناك بعض الأفعال المختلفة التي قد تقلل من جمالك فحاولي نسيانها تماما ..مثل

استخدام يديك كثيرا وقت الكلام ..سواء بالإشارة أو التلويح ..

طرقعة الأصابع ..قضم الأظافر ..

بالإضافة إلى أنها عادة سيئة وتعطي شكل بشع للأظافر فإنها أيضا تشوه جمالك وتدل عادة على فقدان للثقة بالنفس وكثير من التوتر ...

سأترك المجال مفتوحا للنقاش في أي من نقاط الموضوع ولن أحدد نقاط بعينها ...,سأنتظركن

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

أعيدي اكتشاف نفسك ..مع ذكر أي الأمور التي كنت تقصرين فيها وكيف تغلبت عليها ..
أذكري موقف شعرت فيه بتأثيرك على الزوج ..
أذكري موقف واحد يستحق من وجهة نظرك أن تنزل دموعك لأجله ..
التحكم في نبرة الصوت طوال الأسبوع ..لا أريد صوتا عاليا ..مع ذكر عدد المرات التي فاتك التحكم فيه

واجبات الدروس السابقة ...

تذكر النية..وكيف نسبة نجاحك في تذكرها ؟؟
قراءة الورد اليومي مع المحافظة على صلاة الفجر والوتر والضحى
الإهتمام بالنظافة العامة والأناقة
طاعة الزوج بدون تذمر أو تأفف
تطبيق الفنون الأربعة يوميا حتى وقت الخصام ..

ساجدة للرحمن · 22 يونيو, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..الرجل ..ذلك الكائن العجيب ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

هذا الأسبوع يمكننا أن نقول أنه أسبوع خاص ..مميز جدا ...للرجل ^__^

سنعتبره هدنة للإلتقاط الأنفاس وإدخال بعض المرح والتجديد للحياة الزوجية

دعونا نقول هي دردشة بيننا نحن النساء بتصنيف الرجال ومحاولة فهم القليل عنهم ثم .... مفاجأة

الرجل كائن غريب ..محير ..لا يمكن إرضاءه ...

هذه هي وجهة نظر كثير من المتزوجات في أزواجهن ...

وإذا كن منصفين لعلمن أن الرجل كائن مسكين سهل التعاامل معه خصوصا من قبل المرأة

قد نجد نساء يتقنون جميع الفنون بداية من الأكل والتنظيف ..انتهاءا بالشياكة والأناقة والمكياج ..

إلا أن فن التعامل مع الزوج نرسب فيه وبجدارة ..ولا نحسن إلا فن الشكوى منه

ولو أن الزوجة فكرت وأتعبت نفسها قليلا فقط لتفهم زوجها وتتعرف عليه لفهمت كيف تتعامل معه ..

ولعرفت مفتاحه ..ونقطة ضعفه ..

أسمع إحداكن تقول " زوجي ليس له نقطة ضعف " ..بل تأكدي أن له نقطة ضعف ولكنها فقط خافية عنك .. وبذكاءك وفطرتك كإمرأة ستستطيعين اكتشافها إن شاء الله .

فالرجل بداخله كنز يحتاج منك فقط أيتها المرأة أن تستخرجيه

وتكتشفي مفتاحه _ الصحيح _لتفهمي كيف تتعاملين معه بيسر وسهولة

وتنالين رضاه عنك في الدنيا والآخرة ...

ربما تتعبين ..تجهدين .. وقد يصيبك الإحباط في بعض الأوقات وقد تخطئين مرة ..ومرة ....

ولكن مع الملاحظة الجيدة وبعض الذكاء والصبر ستعرفين مفتاح قلب زوجك ...وتفهمي كيف تتعاملين معه ...وتذكري أن هذا جهادك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت."

وبإختلاف الرجال تختلف مفاتيحهم ...فاعرفي طبيعة زوجك أولا حتى تعرفي مفتاحه

الآن سنحاول أن نصنفهم ...حتى نستعمل المفتاح الملائم لكل زوج ..

وبعد الكثير من البحث يمكننا أن نحصر الرجال في ...

الزوج الملتزم :

طائع لله عزوجل متمسك بالكتاب والسنة ... الغيرة في مستواها الأعلى عنده يقوم بالفرائض وكثير من الأحيان بالسنن ..يعرف حقوقه جيدا ^__^

ومفتاح قلب هذا الرجل ببساطة هو الطاعة المطلقة ( في غير معصية )..

فما يأمرك به حتى وإن كان على غير رغبتك افعليه ..وما ينهاك عنه انتهي ...

كوني مثل طفلته الصغيرة ...لا تعانديه ولا ترفضي له طلب وحذاري أن تفعلي ما يشعل غيرته حتى لا تخسريه ...ستجدي أن مكانتك عنده عالية ...وحتى إن رفض لك طلب ومع ردة فعلك الهادئة سيشعر بتأنيب الضمير وربما قام بإعادة النظر مرة أخرى فيما طلبتيه منه ..تنطبق عليه تماما مقولة " كوني له أمة يكن لك عبد "

الزوج مدمن العمل :

رجل أعمال بمعني الكلمة: ذكي، طموح، أنيق و”غير متاح غالبا ” طوال الوقت...

لا يفكر إلا في عمله ولا يهتم إلا به قد يصدق عليه قول " آلة " ^__^

مفتاحه عمله ..حاولي أن تفهمي طبيعة عمله حتى تستطيعي أن تجدي قاعدة مشتركة بينكما

اقرأي في مجاله ووسعي مداركك عنه ثم ناقشيه ..حاوريه .. اسأليه ..

ستجدي أنك أستطعت أن تلفتني انتباهه وستثبتي أقدامك في عالمه ولا بد ...

أمدحي دوما اخلاصه في العمل ..وافتخري بنجاحه ليحبك أكثر ..

الزوج العنيد:

وهو صنف تشتكي كثير من النساء منه .. وقد يكون بالفعل صعب التعامل معه ..

فمعه غاليا لا رأي لك ..وإذا قلت رأيك قام بعكسه مباشرة

ولكن مفتاحه أن تتقبليه كما هو ..عبري عن حبك له ..

ولا داعي لفرض آرائك عليه أو مناقشته وابتعدي عن اصدار الأوامر ..

واعرضي نصيحتك بطيبة وعفوية دون محاولة إجباره على أخذها..فإذا شعر بذلك ستكونين الخاسرة أكيد ...

وعندما يشعر بالحرية في الإختيارات فتأكدي أنه سيفعل ما تريدين ..دققي بصفاته الجيدة وامدحيه ..ومع الوقت سيهدأ من ناحيتك ويعرف أنك لا تشكلين خطرا بالنسبة له ولإستقلاليته.

الزوج البخيل :

ثري في أغلب الأحيان لكن لا يبدو عليه ذلك، أمواله تسير في اتجاه واحد إلى جيبه ..

ولا طريق للخروج منه إلا بشق الأنفس ..يحتاج منك لصبر وأحتساب ..

مفتاحه أن تشعريه بحرصك على ماله وتنتبهي ألا تنفقي المال أمامه ..

دعيه يشعر بسعادتك عندما يشتري لك أي شيء ولو كان صغيرا ..

ودائما أكدي له دائما أنكِ تقدرين له تعبه وإنفاقه عليكم.

الزوج العصبي:

وما أكثرهم : ) يثور لأنفه الأسباب ولا يستطيع التحكم في غضبه ..

عادة ما يكون حنونا في الأوقات العادية وهذا ما يجعل المرأة تصبر عليه ..

فهي ترى منه في الأوقات العادية ما يجعلها تتغاضى عن أوقات عصبيته ..

وهو بالفعل مكسب لك إذا استطعت فهمه جيدا ... لأنه يشعر بالسوء وبتأنيب الضمير سريعا ويحاول أن يعوض زوجته عن ما فعله ..وبالتالي إذا استطاعت المرأة أن تفهم ذلك وتتعامل معه ستكون الفائزة ولا محاله

مفتاحه : أن تتحلي بالهدوء التام حتى تنتهي العاصفة ..لا تناقشه ..لا تتعصبي أو تنفعلي عليه وقت عصبيته ..

بل كوني هادئة ..أمتصي غضبه برقتك وحنانك ..وصدقيني أنه سيعرف هذا المعروف لك ...وستملكين قلبه.

الزوج الذكي :

يحب القراءة ..ويتابع السياسة وأخبار العالم ..منطقي في اختيارته ..

تشعر معه المرأة بالأمان ..فهي تعرف أنه يتحمل المسئولية جيدا ...

ولكن لا تستطيع أي أنثى أن تنجح معه ...لأنه يحتاج لإمرأة أكثر ذكاء ومهارة ..مثقفة .. تعلم ما يدور من حولها ..تناقشه وتحاوره ..,في نفس الوقت تشعره بتفوقه .. فكوني له كالتلميذة التي لا تستغني عن معلمها ..

اسأليه واستمعي له وابتسمي وأنت ترينه يستعرض معلوماته وثقافته أمامك .

.

الزوج الشرس الهمجي :

طبيعته شرسة ..همجية ..لا يراعي مشاعر الآخرين ولا يهتم بهم ...

لا يرى زوجته سوى خادمة عليها أن تطيعه وتأتمر بأمر ..

مفتاح هذا الزوج هو الصبر على أفعاله والإحتساب عند الله عزوجل والتحلي بالهدوء عند التعامل معه ..

لا تحاولي أن ترفضي له طلبا أو تعانديه حتى لا يكون نصيبك سيلا من السباب والشتائم وربما كسر بعض الأضلاع ..اتقي الله في معاملته وذكري نفسك دوما بقول الله عزوجل " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ومع الوقت وبأسلوبك الرقيق ومعاملتك الحسنه له سيكون كالطفل الوديع بين يديك .

الزوج المغامر الصياد :

يعشق الإثارة....وتجري في عروقه دماء التحدي هذا الزوج يحتاج لتعامل خاص جدا ^_^

فهو لا يحب المرأة التي تقدم له نفسها على طبق من ذهب ..لا يريد إمرأة متاحة دائما ترمي نفسها بين يديه طلبا لرضاه ..هذه يزهد فيها ولا يعيد النظر إليها مرتين

وإنما يعشق الدلال والتمنع في المرأة ويبحث عنهما ...مفتاحه أنه لكي يأخذ لابد وأن يستحق أولا ..

لا بد وأن يتعب ليستلذ بهذا الذي حصل عليه ...

لا تعطي بدون مقابل حتى لا يخسر العطاء قيمته ووزنه من وجهة نظره ...

معه لابد أن يتعلم أولا أن يعطي لكي يأخذ ...

أتمنى أن لا يفهم من كلامي أن ترفض المرأة زوجها _ حتى لا تلعنها الملائكة _..لا أبدا ...

ولكن فقط لا تتساهلي معه ...أعطيه ما يريد ولكن ليس بسهولة : )

الزوج الصامت الهادئ :

هذا الزوج يحير المرأة كثيرا ..لا تعرف فيما يفكر أو ماذا يريد ..

هو بالنسبة لها كائن غامض ...لا يتحدث كثيرا ..له عالمه الخاص ...

وللأسف الزوجة بدلا من أن تفهم ذلك وتعرف مفتاحه تجد أنها تحاول وبشتى الطرق اقتحام عالمه بالعنوة

فلا تتوقف عن اسلئلتها واستفسارتها ..فيصاب الرجل بالملل ويفضل الإبتعاد أكثر وأكثر ...

ومفتاح هذا الرجل بكل بساطه ألا تقتحمي عالمه إلا بأذنه وللحد الذي يسمح لك به والوقت الذى يناسبه ,

نعم لا تتعجبي! فكلما تجاهلتي ما اردتي معرفته كلما هرع اليك راغبا في ابلاغك عن كل ما يجول بخاطره

فقط تحلي بسياسة النفس الطويل فهي سياسة اثبتت جدارتها للوصول الى اسرار وخفايا ذلك الصرح الصامت :)

الزوج الرومانسي :

حنون عاطفي وهو نادر بين الرجال ^_^ تبحث عنه المرأة دوما وعادة ما تصاب بالإحباط لفشلها

أما إذا كنت سعيدة الحظ وكان زوجك رومانسيا فمفتاحه أن تكوني أكثر رمانسية منه ..أكثر حنان منه ..أشد عاطفية منه ..معه أطلقي العنان لأنوثتك ورقتك وحنانك ..,ستمليكين قلبه ولا شك .

الزوج المعاصر :

زوج يحب التجديد ..يعشق التغيير ويتململ من الروتين ..

يهتم كثيرا بمظهره وشكله ويحب النظر لكل ما هو جميل...

دائما ما تجدي له رأي في ملابس زوجته ومكياجها وحتى اكسسواراتها ...

فهو يفهم في كل ما يخص المرأة وينتبه لها جيدا

مفتاحه أن تكوني كل يوم إمرأة جديدة ..

اهتمي بنفسك وشكلك زينتك وجمالك ..

غيري دوما في استايلك ..فاجئيه بكل جديد .. وسيلتصق بك ويفتخر بجمالك .

الزوج الخائن :

له علاقات نسائية متعددة ولا تكفيه زوجه واحدة وهذا النوع متعب جدا لأعصاب الزوجة ..

فهي دوما متوترة ولا تشعر معه بالأمان ودائما ما تبحث خلفه وفي أشياءه

وللأسف عادة ما تجد مالا يسرها ...مفتاحه أن تتعلمي كيفية التحكم في أعصابك ..

فلا تفتشي خلفه ولا تبحثي بعده .. حاولي بكل جهدك أن تملئي قلبه وعقله بالإهتمام بنفسك والتزين والتجديد .. أشعريه بحبك وبثقتك فيه ..ولا داعي أبدا أن تصاريحه بما أكتشفت وتأنبينه وكأنه طفل مخطئ لأنه لا يحب أن يكون بهذا الشكل أمامك ...أظهري اعجابك ورغبتك به ..فهذا ما يبحث عنه في النساء ...

الزوج الأكول :

رجل قلبه متصل بمعدته، ..يتمثل فيه حقيقة المقولة " أقرب طريق لقب الرجل معدته "

يفهم في الأكلات ويتقنها وربما ينافس زوجته في دخولها للمطبخ فاحرصي على تلبية احتياجاته

ومفتاحه أن تكوني مطعم 5 نجوم ^___^ تتعلمي فنون الطبخ وتتفنني في تقديم الطعام بطريقة جذابة مغرية بطريقة تشبع كامل حواسه...

كل يوم صنف جديد..طعم جديد ..فيتهافت قلبه عليك ولا يستطيع الإستغناء عنك .

الزوج " ابن والدته "

عادة ما يكون ضعيف الشخصية ..فهو لا يتحرك خطوة للأمام أو للخلف إلا بعد مشاورات مع الوالدة ..

لا يتخذ أي قرار إلا بعد بحث عميق مع الآمرة الناهية وهي والدته ..

وهذا الصنف بلاء على الزوجة ..لأنها تشعر أنها متزوجة الأم وليس الإبن ..

بالإضافة إلى أن معظم القرارات عادة ما تكون في صالح الآم ومتضاربه مع مصلحة الزوجة ...

ودعونا نفرق هنا بين الزوج البار بأهله وهذا الزوج ..فالأول يعرف لكل ذي حق حقه ..فيعرف حق والدته ويعرف حق زوجته ..وعادة ما يقدم حق والدته ( وهو الأصل ) ولكن قراراته هو التي يتخذها وليست الأم ...

بعكس الصنف الثاني

مفتاح هذا الصنف ببساطة أن تكسبي حماتك ...

دعيها تكون حليفا لك ..وإياك أن تتخذيها عدوة فتخسري الكثير ..والله يعينك ^__^

هذه بعض أصناف الرجال

ولكن هناك بعض المفاتيح يشتركون فيها جميعا .. وفي بعض الأحيان يكون للرجل عدة مفاتيح وحكمة المرأة بإستخدام المفتاح المناسب في الوقت المناسب ...

ولكن أهم شيء أن تفهمي أيتها الزوجة أن الرجل _ أي رجل _يجد سعادة بالغة عندما يسيطر ...

حتى الزوج ضعيف الشخصية عندما تتاح له فرصة السيطرة يعجب بها ,

اذن لماذا لا تسعدي زوجك و تشعريه بأنه الرجل وفي موقع السيطرة ,

صدقيني غاليتي عندها سيبدأ اوتوماتيكيا بفعل الاشياء التي تريدينها

لحرصه على ان يكون في عينيك "الملك الشهم الشجاع المقدام " لذا عليك بمدحه واجعليه يشعر بانه الافضل, اشعريه بانه الرجل المسؤول بينما تكونين انتي من يدير كافة الامور حاولي مخاطبة غرور الرجل بطريقة ناعمة

فأذا اردتي شيئا فالمدح هو الوسيلة الوحيدة , فرجولة الرجل كامنة في اتخاذه للقرارات والسيطرة على امور الحياة الزوجية فلا تحرميه منها

ولا تنسي الشكر له دائما ولا تحتقري الشيء ولو كان بسيطا

لو اشترى لك كيس شيبس قولي له "الله يجزاك خير "ولا تقولي "جزاك الله خيرا" ..الثانية كلمة غالبا ما تقال مجاملة وتجري على اللسان أما الآولى فهي خاصة له وسيشعر هو بذلك

في نهاية حديثي معك أختاه تأكدي أنه لكي تملكي قلب زوجك فسيحتاج الأمر لبعض الوقت والتعب والجهد ومحاولات ومحاولات ...إذا جربت مفتاح ولم يفتح فلا تيأسي وجربي مفتاحا آخر ..وهكذا حتى تكتشفي مفتاح زوجك ووقتها ستملكينه ..ولن يستطيع الإفلات من سحرك : )

الآن نأتي للمفاجأة ...

كما قلنا هذا الأسبوع هو أسبوع الرجل ..ولذلك سنستبدل الواجبات بشيء بسيط جدا

دللـيه

نعم ..لا تستغربن ..أريد هذا الأسبوع أن يكون اسبوعا مميزا للرجل ...

دلليه سواء بالكلمات و الأفعال وابحثي عن راحته واجعلي أحلامه أوامر

مع بداية الأسبوع أجلسي معه وأخبريه أن هذا الأسبوع هو أسبوع مختلف بالنسبة له ...

ولن يكون لك وظيفة طوال الأسبوع إلا تدليله وتنفيذ أوامره ...

واستمعي له وهو يسألك بإهتمام " أي شيء ، أي شيء " أكدي على ذلك ... وكوني جادة معه وعلى قدر المسئولية ..ولا ترفضي له طلب مهما كان _ طبعا في غير معصية _ واستمتعي بطلباته الغريبة

صدقيني لن تتخيلي السعادة التي سيشعر بها ... وربما طلب منك أمورا غير متوقعه فلا ترفضي ...

وتذكري أن هذا الأسبوع له يفعل ويطلب منك ما يشاء ...أشعريه أنه ملك يأمر فيطاع

وفي نفس الوقت دلليه بالكلمات فلا تخاطبه إلا بحبيبي ,, قلبي ,, حياتي ,,نور عيني,,

أستخدمي كلمات مثل صباح الحب ,, مساء الورد ,, تصبح على حب ,, عيوني لك ,, انت تأمر ..

كوني مميزة هذا الأسبوع في اختيارك لملابسك ..

وإذا كان لزوجك نمط معين من الملابس يفضله فلا تترددي في ارتدائه ...

دعيه يختار الوجبات والأكلات التي يريدها ويفضلها..

وما أجمل أن تقومي بعمل جلسة تدليك خاصة لك ...بإستخدام الزيوت العطرية فتريحي أعصابه وتشعريه بالإسترخاء ..

طوال هذا الأسبوع قومي بإرسال رسالة نصية له على جواله يوميا ..

ربما ستتعبين قليلا_ أوربما كثيرا _ هذا الأسبوع ..ولكن النتيجة ستكون مبهرة

سيكون تغييرا لروتين الحياة وعودة للمشاكسات والمداعبات اللطيفة وخلق روح المرح والتسلية في البيت

لأنني متأكدة أن الزوج سيطلب طلبات قد تكون مرفوضة بالنسبة للزوجة قبلا والتي ولا شك سترفضها في البداية فيذكرها هو بالشرط فتقوم بها مرغمة ..وهو مستمتع

مع نهاية الأسبوع أطلبي منه تقييما ..ورأيا ..

وإذا أعجبه فأعطيه وعد أنك ستكررين هذا الأسبوع إذا أحسن هو التصرف ^_*

تذكري من طبيعة المرأة التدليل والأمومة، لذا لاتبخلى بجزء من طبيعتك الساحرة على زوجك دلليه وكأنه طفلك ...وصدقيني سيكون هذا الأسبوع مميزا بلا شك ...

لن أسمح بأي اعتراضات أو رفض ...

هذا الأسبوع أسبوع للزوج ..وما عليك إلا التنفيذ : )

للنقاش ...

كيف تصنفين زوجك ...وهل تستعملين المفتاح الصحيح في التعامل معه ؟؟

هل تظنين أن هذا الأسبوع سيكون صعبا عليك ؟؟

اكتبي رد فعل الزوج على جلستك معه وأخباره عن هذا الأسبوع الخاص له..

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

لن يكون هناك واجبات بالمعنى المحدد

ولكن يوم الأربعاء ستم فتح موضوع التطبيقات وتكتب كل أخت ماذا حدث خلال الأسبوع ...

وكيف مر عليها وعلى زوجها ...

ورد فعله عن هذا الأسبوع عامة ..

وأكثر الطلبات غرابة من زوجا ( إذا لم تكن خاصة طبعا )

ساجدة للرحمن · 15 سبتمبر, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..خصوصياتك تحت السيطرة ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

أسرارك ِ جذّابة لزوجك ِ يجعله فضوليًا وطفوليًا ، أسئلته الكثيرة تنم عن ذلك التطفل والفضول ،

فهل لشخصيتك ِ جاذبية بالنسبة لزوجك .. ؟

نقول :في يوم أخذت جوال زوجي وفتحته على التقويم وبدأت بالحساب متى أول الدورة كانت ومتى آخرها وما ان انتهيت حتى سألني بماذا أردتِ الجوال :

قلت له في مرح طفلة : secret

فابتسم وعرف ما أقصد ..

سؤال... هل يجب أن نخبر أزواجنا كل أسرارنا ؟؟ أم الأفضل أن لانخبره بكل الأمور بشفافية ...

البعض منا يعتبر أن أخبار شريك الحياة عن كل صغيرة وكبيرة في حاضرة وماضيه أن ذلك يزيد الحب وويشد من أواصر المحبة بينكما ...

وهذا قد يكون مفهوم خاطئ في بعض الاحيان...

ففي العلاقة الزوجية ورغم كل الصفحات المفتوحة بينكما إلا أن بعض الأمور لا يجوز لك أن تتشاركيها مع زوجك

إما لصون خصوصياتك ..وإما لأنها وبكل بساطه لا تعنيه وقد تزعجه ...

بعض النساء تفخر أنها لا تخفي عن زوجها شيء ...فكل أسرارها معه ...لا تخفي عنه خافية صغيرها قبل كبيرة ...

فمع حبها الشديد لزوجها ومرور السنوات وانصار كلا الزوجين أحدهما في الآخر تظن الزوجة أن بإمكانها الكشف عن جميع عيوبها وأخطائها أمام زوجها ..

وهنا أقول لها ...توقفي أيتها الزوجة قليلا ...فلابد وأن تحافظي على بعض الحدود الرفيعة بينك وبين زوجك ..

وبعض الأسرار لا يصح أن تخبريها له

اجعلي لأسرارك صندوقًا ومفتاح واحد فقط - ولاتكثري من نسخ هذا المفتاح

هل أنت ثرثارة ؟؟

نتهم دوما نحن النساء بهذا ..وقد لا يكون اتهاما وإنما اقرارا بالواقع ..

فقد أثبتت كثير من الدراسات هذا الأمر علميا : )

ودليل ذلك أنظري للزوجة وبمجرد أن ترى خيال زوجها تبدأ في هوايتها المعتادة وهي " الثرثرة "

تتحدث عن كل شيء وأي شيء ..سواء كان هام أم غير هام ....

وتنسى أن المسكين عائد من عمله مجهدا متعبا يبحث عن السكينة والراحة ...

ولأنه لا يريد أن يشعرها بالحرج فيضطر آسفا للإستماع إليها ... وبينما هو ينظر إليها وهي تتحدث وتتحدث بدون انقطاع فهو كل ما يفكر فيه : متى ستتوقف هذه عن الحديث " ..

هذه المرأة بخلاف أنها تسبب لزوجها أنواعا شتى من الصداع فإنها _و بسهولة_ تفقد اهتمام زوجها ..

لأنها شفافة بالنسبة إليه يعرف عنها كل صغيرة وكبيرة ..فلا تخفي عنه شيء وتخبره عن كل شيء أولا بأول

فلا تترك له مجال ليسأل أو ليتسائل

غاليتي الزوجة ... صدقيني عندما اقول لك أن الرجل يفضل المرأة التي تتحلى بالصمت .. الحريصه في حديثها التي تعرف ما الذي يقال وما الذي ينبغي السكوت عنه ...

فهو أولا يشعر معها بالثقة لأنه يعرف أنها لا تنقل أسراره وأسرار عمله وبيته أو حياته إلى الآخرين ...

أما ثانيا فهو ينجذب لصمتها الذي يعتبره غموضا بالنسبة له ... يسعي لإكتشافه والإستمتاع بكل جديد فيها ...

وثالثا وهو أهمها أن الصمت قوة للمرأة . يضع الزوج دائما في موقع دفاعي فهو لا يعرف في ماذا تفكر أو ما الذي تخطط له بصمتها هذا فيبدأ بالبوح بأسرار ما كان ليقولها لها لولا غموضها وصمتها : )

عزيزتي الزوجة إذا صمت زوجك اصمتي فيبدأ هو بالكلام .فالصمت فن إن أتقنته لن تفشلي أبدا فيما تريدين تحققه في أي وقت وأي مكان ...وتذكري أن أكثر ما تحتاجين الصمت في الأوقات الصعبة فهو يولد الإحترام بعكس الصراع والجدل الذي يولد الحقد والتنافر.

و يجعلك في موقف القوة من خلال نظرات تحمل معاني غير منطوقة يحتار الآخرون _ وخاصة الزوج _في تفسيرها.

وهو في نظره يعتبر هجوما مستترا فتكونين الأقوى من غير تعب او حتى كلام

كما أنه يجعله غير قادر على مواصلة الكلام لأنك قطعت عليه هجومه بصمتك ,,

فتعلمي أيتها الزوجة فنون الصمت واستمعي أكثر مما تتحدثين..

وقتها فقط تثيرين الرجل وتجذبينه ويتقرب إليك ليحاول فك غموضك واكتشاف أسرارك

أسرار جسدك

ليس من الائق أن تظهري عيوب جسدك أمامه بحجة طول العشرو وأننا تعودنا على بعضنا البعض ..خاصة وأنه وقع في الفخ ولن يستطيع الإفلات منك : )

بعض النساء لا يخجلن من التحرك بحرية كاملة أمام الزوج وشعر ساقها ينافس شعر ساق زوجها طولا .. بل وربما وجدت منهن من تقوم بإزالة هذا الشعر أمامه بدون خجل وربما قال لها زوجها بعض الكلمات وهي تظنها على سبيل الدعابة ...وحتى لو كانت كذلك فتأكدي أنه بداخله يتحسر على نفسه ويتمنى في داخلة زوجة ناعمة تتسم ببعض الخجل من الظهور أمامه بهذا الشكل ...

ما تقع فيه بعض النساء أيضا بخصوص هذا الأمر أنها تقوم _وبكل براءة _بلفت نظر الزوج لعيوب في جسدها قد يكون هو لاهيا عنها ...فتأتي أمامه مثلا وتقول ألا ترى أن وزني زاد كثيرا ..أردافي ممتلئة ..شعري مجعد ... بشرتي مرهقة وأسفل عيني سواد .. أو عيوني ضيقة كم أتمنى لو كانت أوسع ...

حديث لا ينتهي ..ومثل هذه الكلمات التي تجعل الزوج يركز فيها ..ولو أنك فعلت العكس لكان أفضل ...

فالزوج لا يفهم في هذه الأمور وهو يصدق زوجته فيما تقول ..فلو قلت أتعرف يقولون لي دوما أن عيوني جذابة ...أو قرأت اليوم في مجلة أن الرجال يفضلون المرأة الممتلة _ طبعا لا داعي للكذب _...وهكذا ..وتأكدي أنه سيصدقك بدون نقاش ويفكر كم هو محظوظ لأنه تزوج بتلك الجميلة ^_*

أيتها الزوجة ..خففي عن أذن زوجك التذمر المستمر ..فهو يحبك ويتقبلك كما أنت فلا تسلطي الأضواء على عيوبك بل حاولي إصلاحها وفقط

أريد تعطفا ..ولكن

في بعض الأحيان وعند حدوث مشكلة بين الزوجة وأهلها وعندما تجد بعض الحنان من زوجها وحتى تشعر ببعض التعاطف فهي للأسف تشتكي أهلها أو أقاربها له ..فتبدأ في سرد الحكايات وذكر ما حدث هنا وهناك ..

ونسيت قول رسول الله " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع "

وهي وإن وجدت بعض التعاطف اللحظي من الزوج إلا أنها ستندم لاحقا لأن نظرة زوجها لأهلها ستتغير وربما يقلل ذلك من أحترامه لهم ...وعندما تحتاج يوما لأهلها ستجد أن زوجها أول من يسفههم ولا يقدرهم لأنها لم تراعي حرمة أهلها قبلا ..وكانت هي السبب في أن زوجها لا يعطي لأهلها وزنا أو قيمة ...

فانتبهي أختاه بارك الله فيك ...ومهما كانت الخلافات بينك وبين أهلك فسيظلون أهلك وسندك بعد الله عزوجل فلا تحطمي هيبتهم في قلب زوجك ..واجعلي لهم مكانه بالمدح دوما فيهم وذكر محاسنهم وابقى كل ما يخصهم سرا وعلميه كيف يحترمهم، ويقدرهم، ويهتم بمناسباتهم ا لسعيدة، و انقلي له سلامهم وحبهم واحترامهم...

" للنقاش "

هل خصوصياتك بالفعل تحت السيطرة ؟؟

هل أنت محبة للحديث أم تؤثرين الصمت ...وكيف تقبل الزوج لهذا الأمر ؟؟وكيف تأثير ذلك على حياتك الزوجية ؟؟

ما مكانة أهلك عن زوجك ,,وهل تغيرت بسببك للأفضل أن للأسوء ؟؟؟

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

* تذكر النية مع المحافظة على سنة الفجر ...والضحي ..والوتر...ممنوع تركهم نهائيا مع الورد اليومي من القرآن

* شاور يومي إلزامي ..

* ترطيب كامل الجسم بكريم مرطب مرة واحدة يوميا بعد الشاور

* غسل الأسنان مرتين على الأقل ... وأضيفي إليه السواك رائع إذا تعودت عليه .

* ترطيب الشفتين مرة يوميا قبل النوم.

* ترطيب اليدين والقدمين قبل النوم بالفازلين... أو بأي مرطب يعيجبك

* طاعة الزوج بطيب خاطر بدون تذمر أو تأفف ..مع ذكر النسبة المئوية ..وإذا هناك تقصير فلماذا ؟؟؟( للفتيات طاعة الوالدين )

* أذكري لنا 3 أمور فعلتيها هذا الأسبوع تثبت إعتناءك بزوجك.( للفتيات أذكري 3 أمور فعلتيها تثبت اعتنائك بوالديك )

* المحافظة على التكبير 34 والتسبيح 33 والتحميد 33 قبل النوم يوميا ...

* أخبرينا كيف استطعت وضع خصوصياتك تحت السيطرة هذا الأسبوع ؟؟

في انتظاركن : )

ساجدة للرحمن · 28 سبتمبر, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

§¦§ ..الخصام الحضاري ..§¦§

"تابع بداية جديدة مع زوجك"

تسير الحياة الزوجية بهدوء ووئام ..ثم فجأة وبدون مقدمات تأتي عاصفة زوجية تثير زوبعة هائلة

يتدخل الشيطان في حياة الزوجين دون أن يشعرا،

ولأن الشيطان إحدى مهامه الكبرى اليومية و الرئيسية التي يتولاها هي إفساد العلاقة بين الزوجين...

فنحن وبدون شعور أو إنتباه ننساق وراء هذه النزعات الشيطانية ..

حينها يتحول البيت الهادئ إلى أتون مشتعل يهدد استقرار الأسرة ..

والمشكلة ليست في وجود الخلافات ..فالخلاف بين الزوج وزوجته طبيعي جدا وفي بعض الأحيان يكون صحيا ..ولكن المشكلة هنا كيف نتعامل معا وقت الخلاف بإحترام في ظل المودة والرحمة ...

قال تعالى " {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً}، .. مودة تعيشون بها في حياتكم، فإذا ما حصلت مشكلة ما تحتاج إلى رحمة.

ولذلك ذكر المودة والرحمة، فالمودة وقود يومي، الرحمة نحن نحتاج خاصة عند الخلاف أن يرحم بعضنا بعضًا، بل أن نرحم أنفسنا نحن...

في هذه العواصف والمشكلات يظهر ثبات الناس، يظهر قوة حبهم لبعضهم البعض،

وكلما تعمَّق الحب، وكلما زادت العلاقة فيما بينهم مهما جاءت العاصفة فإنهم يتجاوزونها بدون خسائر تقريبا أو بأقلها ..

كيف ذلك ؟؟؟؟ هذا ما سنتناوله في درسنا هذا

وقت المشكلة

عند حدوث أي مشكلة سواء كبيرة أوصغيرة فلا بد لك _ أختي الزوجة _من آليات وخطوات ..اذا اتبعتها ستستطيعي إن شاء الله تجاوز هذه المشكلة بأقل قدر من الخسائر...ومنها

لا تفزعي

وهو أمر مهم ..فبعض الزوجات ومع حصول المشكلة تجدي أنها تنهار وتصاب بالفزع ويفقد عقلها القدرة على ايجاد حل مناسب للمشكلة ...وهذا خطأ

فالخلافات الزوجية أمر طبيعي ..وليس هناك من بيت يخلو منها ..فما عليك وقت المشكلة غاليتي إلا أن تستعيني بالله عزوجل وأعلمي أن هذا قدر ومكتوب عند الله عزوجل ...وابتلاء منه سبحانه لك ليرى الله منك كيف تصرفك ..هل سينصرف قلبك للمخلوقين تبحثين عندهم عن حلول لمشكلتك .. أم ستلتجئين إلى الله عزوجل ليجعل لك من بعد عسرك يسرا

تعودي عند حصول هذه المشاكل أن تتوضئي،ثم نصلي ركعتين،

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر " فزع إلى الصلاة "

و أكثري من الاستغفار، والدعاء بقول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

فكل تلك الأمورتزيد قلوبنا إنشراحًا وصدورنا اتِّساعًا لاستيعاب المشكلة، ,,

وكثرة الاستغفار -سبحان الله- بمثابة الإلهام للعقل لكي يتفتَّق عن أفكار جيدة وجميلة

ذكر عن ابنُ تيمية انه قال: إنَّ المسألة لتغلقُ عليَّ ، فأستغفرُ الله ألف مرةٍ أو أكثر أو أقلَّ ، فيفتحُها اللهُ عليَّ...

فليكن هذا ديندك أختي الغالية وقت المشكلة ..أن تفزعي إلى الله وتلتجئي إليه وليكن هو أول من يأتي على قلبك وليس أحد من خلقه ..

الإحترام والهدوء

وقت المشاكل إياك والإنتقاص من زوجك ..أو التقليل من شأنه ..

فلا تدعي عليه أو تتعدي عليه بالسب والشتم

ولا ترفعي صوتك _ وإن علا صوته _فأنت إمرأة لابد وأن تظهري وقتها بمظهر البريئة الضعيفة ...

حينها ستمر العاصفة بدون خسائر وسيشعر بتأنيب الضمير وبعد أن يهدأ سيدرك ما فعله وسيعود سريعا طالبا لرضاك

..أما إذا عاندت وجادلت وظللت تدافعين عن نفسك وترفعين صوتك فتأكدي أنك ستخسري هذه المعركة ...

لأنه وإن كان الحق معك في البداية ..فمع هجومك ستتحولين من خانة المظلومة إلى خانة الظالمة ..

ووقتها تأكدي أن زوجك سيترك المشكلة الأساسية ويعاتبك على ردك عليه ورفع صوتك ..

وستظهرين في النهاية بمظر المرأة السيئة وغالبا ما سيكون الإعتذار من نصيبك أنت ^_^

فكوني ذكية ...وتسلحي بالهدوء والأدب وقت المشكلة ...

ستجدي أنها مرت بسلام وبدون تجريح أحدكما في الآخر .

التواصل

أنصتي جيدا لزوجك فيما يقول ..ولا تنشغلي عنه أو تصرفي بصرك وتفاعلي معه وقت غضبه ..

فإيماءة رأس ..وكلمة مثل من عيوني ..أو حاضر ..حقك على ..

تعطي زوجك احساس أنك مهتمة بما يقول وتهدأ من الوضع قليلا

لا داعي للمقاطعة أو التبرير حاليا ..ليس هذا مكانه حتى ولو كان ما يقوله زوجك خطأ ..فاصبري قليلا حتى يهدأ وتنتهي الزوبعة ليسمعك .. لأنه وقت الغضب لا يرى ولا يسمع إلا ما يقوله هو وفقط ...

كثرة الهجر توجب الإستغناء

وهي قاعدة مهمة في الحياة الزوجة ...فكلما تباعدت الأجساد تباعدت القلوب

وكلما زدت في الهجر والخصام كلما أصبحت شيئا هامشيا في حياة زوجك .فاحذري ..

كثير من الزوجات وقت المشكلات حفاظا على كرامتها _ بظنها _ أو ثأرا لها فهي تهجر فراش زوجها ..

وبعضهن تعطيه ظهرها على أقل تقدير ..ولا تأكل معه ..ولا تكلمه أو تخاطبه ..

وإذا كانت في الأيام العادية تودعه وتستقبله عند ذهابه لعمله ورجوعه فهي تمتنع عن ذلك ...و ...و ...و

مهلا أيتها الزوجة .. فما تفعلينه لن يجعل الزوج يندم ويفكر كم كان سيئا معك ..بالعكس تماما ...

التأثير سيكون سلبيا وبإمتياز ... بل معاقبة زوجك بمثل هذه القسوة ، و إشعاره بأنـه صاحب خطأ لا يُغتفـر !

ينفـّــر الزوج من المصالحة و البحث عن الصلح ..

ثم قد ينفـر منك بالتبعية وحينها تندمين ساعة لا ينفع ىالندم .

بعض الزوجات عندما تتبع هذا الأسلوب قد تجد الزوج في البداية يتذمر ..وقد لا يستطيع النوم أو الأكل في اليوم الأول فتفرح بذلك وتبالغ في هذه الأفعال نكاية فيه ...

ولكن ما لا تعرفه أن هذا التذمر _ وبكل تأكيد _ سيزول في الأيام التالية ...

وربما يشعر بالراحة ..ووقتها لن يكون خاسرا في كل هذا الأمر إلا أنت ...

فهذه الأمور كلها لا تعني شيئا للرجل إذا خسرها ...

ولكنها تعني لنا نحن النساء الكثير ..فنحن نحتاجها ..فلنحافظ عليها إذا

وإذا كنت تريدين أن تعبري عن غضبك واستيائك لزوجك فلابد وأن يكون بطريقة أكثر ذكاء ...

أمنا عائشة رضي الله عنها عائشة رضي الله عنها تقول :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية ، و إذا كنت عليّ غضبى ]

قالت : من أين تعرف ذلك ؟؟

فقال : [ أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا و ربِّ محمد, و إذا كنت غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم ]

قالت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك

)رواه البخاري).

هكذا تكون النساء ..تشعر زوجها أنه أخطأ بحقها وتعلن رفضها لما فعله ولكن بأسلوب حضاري ولطيف ..

و كم من لحظة سكوت ..

و نظرة معبـرة ..

تغني عن ساعات طويلة من كلمات العتب و إحراج الزوج.

ما نحتاجه بحق هو إتقان فن المُصالحة ، و التلميح بالخطأ ..

و العتب اللطيف الذي لا يشعـِر الزوج بالإهانة وكأنه تلميذ أخطأ ويستحق التأنيب والعقاب

فليكن في أمك عائشة رضي الله عنها أسوة حسنة ...ولا داعي لقطع جميع وسائل الإتصال مع زوجك وقت الخصام .. أتركي الباب مشرعا ليصفو الجو سريعا .

بعد المشكلة

المبادرة ..

كوني مبادرة ...استمعي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟!

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )

ما أعظمها من زوجة .. لا تفعل ذلك إذا كانت أخطأت في حق زوجها فقط ..

بل أنها تفعل ذلك وإن كان الخطأ على الزوج ..فهي تمسك يده في إشارة إلى التقارب الجسدي وتقول بكل استكانه ووداعة لا أنام حتى ترضى ..

لا أشك وقتها أن زوجها سيظل على غضبه ..وإن فعل فلها الأجر ويكفيها إمتثالها لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .

الحوار

لكي يكون الحوار مثمرا وذا فائدة فاتبعي الآتي

ابتعدي تماما عن المكان الذي حصلت فيه المشكلة ..

لأنه بوجودك في نفس المكان ستتذكري ما حدث وربما يؤثر هذا سلبيا على الحوار..

اختاري وقت مناسب لزوجك إذا اردت انجاح الحوار ..

وتجنبي..

وقت قدومه من العمل ..

وقت النوم ..إذا رأيته متعبا أو مجهدا ..

وقت انشغاله بأمر ما ...

تخيري وقت يكون ذهنه صاف ومرتاح نفسيا وبدنيا حتى يكون حوارك معه مثمرا

تكلمي عن المشكلة بشجاعة ..إذا كنت مخطئة أخبريه بذلك ..

وإذا احتاج الأمر للإعتذار فلا مانع من اعتذارك ..لا تكابري فأنت بذلك تحجِّمين المشكلة وتضعينها في الحجم البسيط، ، لكن إذا كابرت وبررت فستكبر المشكلة .

حذاري من اصدار الأحكام في بداية الحوار

فإذا بدأت حوارك بكلمة ..أنت المخطئ ..لا فائدة فيك .. أنت تهدم البيت ..ومثل تلك الكلمات القاطعة ..

فأنت بذلك أغلقت الحوار قبل أن يبدأ ..وستجعلين زوجك أكثر عنادا ..

وتأكدي أنه بالمقابل سيبحث عن أخطاءك وسيسترجع الماضي ويفتح الملفات القديمة كي يحرجك ويظهرك بمظهر المخطئ كما فعلت أنت تماما ...

فتجنبي هذه الكلمات وابدأي حوارك معه بكلمات إيجابيه تجعله أكثر هدوءا وتقبلا لما ستقولينه بعد ذلك

أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك..لا داعي لفتح ملفات قديمة ..ركزي في المشكلة الحالية وفقط ..

بعض النساء وقت الحوار يختلط عليها الأمر وتبدأ بفتح الملفات القديمة مع الزوج وتذكره بما فعل في الماضي مع أنها قد تكون سامحته قبلا ..وهذا فضلا على أنه يوغر قلب الزوج ويشتته فهو يزيد المشكلة اتساعا ..ولا يحلها

أخيرا ..ضعي المشكلة في حجمها المناسب ..,كما قيل سابقا " كبريها تكبر صغريها تصغر ".

وليعفوا وليصفحو

الأسرة لكي تبقى صامدة في وجه كل المخاطر وترسوا على بر الأمان. ..

فلابد من التسامح بين الزوجين ..

فهو للحياة الزوجية كصندوق الإسعافات الأولية والتي لابد وأن لا يخلو بيت منها

فإذا خلت الحياة الزوجية من التسامح انهارت ..وتهدمت اساساتها

و بغيره يكون قرار المعاناة والشعور بالالم المتجدد ...ومع كل اختلاف نبدأ بقراءة الملفات المفتوحة من سجل الماضي المؤلم ..ونظل دوما في دوامة لا تنتهي من العتاب واللوم

قال الله تعالى:”خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”

وهو في الحياة الزوجية يعتبر من قواعدها الذهبية التي تقرب بين الزوجين وتخلق بينهما نوعا مميزا من التجاذب وقال تعالى: “وإن تعفو أقرب للتقوى” ..وقال صلى الله عليه وسلم: “أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك“.

وما أجمل ما قاله بن تيمية رضي الله عنه في مقولته المشهورة " \" أحللت كل مسلم عن إيذائه لي\" فجعلها قاعدة في حياته ..حافظ بها على نقاء قلبه وصفاءه ..

فأنت عندما تسامحين فأنت في المقام الأول تسامحين امتثالا لأمر الله ..وطلبا لمرضاته .. ثم لإصلاح قلبك وراحتك وسعادتك

فلإنسان الذي ينشغل بالتفكير في أخطاء الآخرين في حقه يعيش في تعاسة دائمة ..قلبه دوما مشغول مليء بالحقد والغل ..عقله دائم الإنشغال بكيفية الإنتقام والرد ...فأي حياة هذه ؟؟؟

الزوجة الذكية هي التي تعرف أننا بشر ...نخطئ ونصيب ..وكما أن لزوجك أخطاء فأنت كذلك .. ...

والجزاء من جنس العمل، تجد أحيانًا الزوج يقع في خطأ كبير ، يتمنى من زوجته أن تعفو عنه، تغفر له وتسامحه، نفس القضية، عندما يقع الخطأ منك ..فتأكدي أنك وقتها ستكونين في أشد الحاجة لمسامحته وعفوه .... وتذكري دوما قول الله عزوجل " وليعفو وليصفحو ..ألا تحبون أن يغفر الله لكم."

فإذا أخطأ زوجك عليك فسامحيه ..وتغافلي عن خطأه ...فهو زوجك ..

ألا يستحق منك بعض التغافل ..أليس له الحق أن يتدلل عليك ؟؟

سامحي أختاه ..فهو وإن كان صعبا في البداية إلا أنه يتناسب مع طبيعتنا نحن النساء

فالمراة بطبعها حنونة عطوفة و الاكثر من ذلك فهي ام خلقها الله عز وجل لتحمي و تعطف و تحن و تدفئ من حولها من ابناء و زوج ...

فانظري ايتها الزوجة بنظرة ايجابية تجاه زوجك ولا تلتفتي لسلبياته واخطائه فالله سبحانه وتعالى أعلم بما تخفيه الصدور والله احكم الحاكمين فهو الذي يحاسب الانسان علي اخطائه وليس نحن ..

" للنقاش "

ما هو أسلوبك في التعامل مع المشكلات التي تواجهك؟؟

هل تعودت الإلتجاء لله عزوجل وقت المشكلة ؟وكيف كانت النتيجة ؟

كيف تتعاملين مع زوجك وقت الخلافات الزوجية ؟؟

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

* تذكر النية مع المحافظة على سنة الفجر ...والضحي ..والوتر...ممنوع تركهم نهائيا مع الورد اليومي من القرآن

* شاور يومي إلزامي ..

* ترطيب كامل الجسم بكريم مرطب مرة واحدة يوميا بعد الشاور

* غسل الأسنان مرتين على الأقل ... وأضيفي إليه السواك رائع إذا تعودت عليه .

* ترطيب الشفتين مرة يوميا قبل النوم.

* ترطيب اليدين والقدمين قبل النوم بالفازلين... أو بأي مرطب يعيجبك

* طاعة الزوج بطيب خاطر بدون تذمر أو تأفف ..مع ذكر النسبة المئوية ..وإذا هناك تقصير فلماذا ؟؟؟( للفتيات طاعة الوالدين )

* كيف أعتنيت بنفسك وزينتك هذا الأسبوع ؟؟

* المحافظة على التكبير 34 والتسبيح 33 والتحميد 33 قبل النوم يوميا ...

* هذا الأسبوع هل أستطعت السيطرة على خصوصياتك؟؟

* عند حدوث أي خلاف أكثري من الإستغفار وافزعي إلى الصلاة ..وأخبرينا كيف تعاملت معه ..

في انتظاركن حبيباتي

ساجدة للرحمن · 28 سبتمبر, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

مرحلة جديدة ..وبداية جديدة

§¦§ ..بداية جديدة مع أهل زوجــك..§¦§

الأم تلك الكلمة التى احتوت القلوب قبل النفوس لـ سماعها ..

لله درها تلك الأم التي أنشأت شريك حياتك ِ حتى رأيتيه بأم أعينك وفلذات أكبادك من صلبه ،

ألا تستحق منك ِ نظرة اهتمام ، وتقدير ، واحترام ، ونوايا صادقة ، ومحبة قلبية ، وأنس بالكلامك، والمعاملة بإحسان

أم زوجك ِ كنزٌ لا تعرفه إلا النساء الفطنات اللواتي يُعرفن بالذكاء فهل أنت منهن ..؟ : )

لقاءنا معكن هذا الأسبوع هو محاولة تغيير النظرة السلبية لأهل الزوج _ وخاصة الحماة _...

وارجاع الحميمية والألفة والمحبة بين والدة الزوج والكنة ..

فالحياة ابسط من ذلك ...وستكون أجمل وأهنأ إن كسبت حب أهل زوجك...

ضعي أساسا سليما ..واجعليها لله

وأقصد من كلامي هذا أن تبني علاقتك بحماتك وأهل زوجك على أساس سليم صحيح ..

ولن يكون ذلك إلا إذا عاملتيهم لله عزوجل وابتغيت رضاه ثم رضا زوجك .

أما إذا دخلت عائلتك الجديدة وأنت متربصة ..متأملة شرا ..تقدمين سوء النية

فتأكدي أن علاقتك معهم ستنهار من البداية ..وستكون حياتك سلسلة لا تنتهي من المشاكل بينك وبينهم ...

أما إذا نحيت كل السلبيات جانبا وبدأت تعاملين أهل زوجك بإعتباراهم عائلتك ...

تحبينهم وتتعاملين معهم بإحترام فستجدي ما يسرك ..وترتاحين وتريحين من حولك سواء زوجك أو أهله ...

قد تقول إحداكن قد فعلت ولكن للأسف بدون فائدة ...اقول لك غاليتي ...نعم فقعلت ولكنك لم تصبري ..

قد تكوني يئست ونفذ صبرك سريعا عندما عاملت أهل زوجك بالحسنى ولم تجدي إلا التعامل السيء

ولو أنك صبرت قليلا بعد لوجدت ثمرة هذا الصبر

أستمعي معي لكلام الله عزوجل " ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "

لم ينتهي الكلام ...بل قال تعالى بعدها مباشرة " ولا يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "

فالوعد من الله لمن ؟؟؟ للذين صبروا

اصبري يا غالية ..وقدمي دوما الإحسان ليس لأنهم يحسنون إليك ..وليس لأنك تخافين من زوجك أو تخافين من بطشهم ولكن قدمي الإحسان لله عزوجل ...لأن الله أمرك بالإحسان للخلق ..

ولأن الله أمرك بمعاشرة الزوج بالمعروف ..وهل هناك أجمل من أن تحسني للزوج في أهله ؟؟؟

صدقيني لو فعلت ربما تتعبين وتسمعين مالا يسرك ..ولكن النتيجة النهائية مضمونة ..

وكم رأينا من نماذج بدأت العلاقة بينها وبين حماتها بالكره الشديد وإذا بهذا الكره يتحول بحسن تعامل الزوجة وذكائها وطيبتها إلى حب شديد قد يكون مماثلا لبناتها وربما أكثر ..

قد تعترض الكثيرات ويتخيلن أن كلامي ضربا من ضروب الخيال وأن الخبر ليس كالمعاينة ..

ولكن هذه قناعاتي ...تويدها شواهد بعض من حولي

فلن يضيرك أختي أن تسلكي هذا الطريق لعله يكون هو الحل بالنسبة لك

عامليهم لله ... وتذكري أنه كما تدين تدان ...والدنيا دوراة كما يقولون ...

وإذا كنت أنت الآن زوجة ابن فغدا ستكونين حماة ..

فكما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك المستقبلية فعاملي والدة زوجك ...

أفهميها لتعرفي كيف تتعاملين معها

الحماة من وجهة نظري هي إمرأة تغار ...تشعر بالخوف والخطر من زوجة الإبن

دعينا نترك الحماة قليلا وأتكلم معك ...

تخيلي أنك وبعد كل هذا التعب والمشقة التي تجدينها في تربية طفلك الجميل المميز بالنسبة لك ..

الذي يراك أسطورة حياته ...ينظر إليك دوما بحب وتقدير ...وكأنه ليس هناك أنثى سواك ...

وفي المقابل أعطيتيه أنت كل حبك وحنانك ورعايتك واهتمامك ....

وإذا به يأتي إليك ويقولك لك وعينه تلمع والإبتسامة تتراقص على شفتيه أنه قرر الزواج ...

مؤكد ستفرحين وتسعدين لسعادته ...ولكن مع الوقت ستلاحظين انشغاله بعروسه الجميلة ..

وحبه الواضح لها ...ودلالها عليه ولهفته عليها ....

ستشعري أن كل اهتمامه الذي كان منصبا عليك وحدك أنصرف لأنثى غيرك لم تقدم له ما قدمتيه أنت له من حب ورعاية واهتمام ..

سؤالي ؟؟؟ كيف سيكون حالك برأيك ؟؟؟

ألن تشعري بالغيظ أنها أخذته كما يقولون على الجاهز فلم تتعب ولم تشقى وتهتم مثلك ؟؟؟

ألن تشعري بالغيرة أن هناك أنثى أخرى في تصورك أنها أحتلت مكانك في قلبه ..

وأن كل الحب الآن أصبح موجها لها فقط ؟؟؟

ألن تشعري بالخطر والخوف من هذه الدخليه التي تريد أن تسحبه منك وتأخذه بعيدا عنك ؟؟؟

ألن تشعري بكل هذه المشاعر ....مؤكد ستفعلين ...

وصدقيني رد فعلك لن يكون مختلفا _ في ظني _ عن والدة زوجك ^__^ إن لم يكن أسوء

نعود الآن لواقعنا ...

إذا تعاملت مع والدة زوجك وأن تتخيلين هذه المشاعر منها وتشعرين بما في قلبها من خوف ووجل فصدقيني تعاملك معها سيتغير نهائيا ...

وستتفهمين ما تفعله ولا أستيعد أن تقدمي لها الأعذار فيما تفعله ...

إذا أردت أن تكسبيها فليس عليك إلا أن تنزعي هذه الظنون من عقلها والمخاوف من قلبها ...

أشعريها أنك ما أتيت لتسرقي فلذة كبدها ..ولم تأتي لتستحوذي عليه لنفسك

أشعريها بالأمان ...اجعليها تصدق أنك لم تأتي لتسرقي فردا من عائلتها ,..بل لتضيفي فردا آخر إليها وهو أنت

ويوم أن تشعر بأنك لا تشكلين خطرا عليها ..ولن تستحوذي على ابنها وتبعديه عنه..فسترتاح ويهدأ بالها ...ويطمئن قلبها وسريعا ستسلم لك وستدفعك للأمام لإسعاد ابنها أكثر وأكثر ...

فقط أفهمي مشاعرها واحترميها .

حماتك كنز استرتيجي

حماتك هي الأنثى الأولى في حياة زوجك .. ولها مكانتها ومنزلتها الكبيرة ..

وإذا بدأت حياتك وأن تسعين لأن تحتلي مكانتها في قلب زوجك أو حتى أن تقللي منها فستكون الخسارة من نصيبك ولا شك ..

وبالمقابل إذا كسبت حماتك فستربحين حليفا قويا لك

فهي والدة زوجك وكونها في صفك سيدعم موقفك في أمور كثيرة في حياتك الزوجية

فالزوج عادة ما يسمع لوالدته ويطيع ..وإذا كنت حبيبة والدته فستتضاعف محبته لك أضعافا مضاعفه ويكون لك مكانتك التي لا تضاهيها مكانه

وهنا يأتي السؤال ...كيف ؟؟؟

الأمر ليس صعبا أو مستحيلا ...

يحتاج لزوجة ذكية عندها مهارات اجتماعية وذوق عالي وفوق كل هذا .. صبر وعزم أكيد ...

* كوني لها ابنة واجعليها لك أما ..

قارني بين معاملتك لوالدتك ومعاملتك لحماتك ..

أجزم أن المعاملة مختلفة تماما ...مع أنك لو فكرت قليلا وتحليت بالذكاء لعلمت أن كسب قلب حماتك لن يكون صعبا إذا عاملتها كما تعاملين والدتك

اسألي نفسك الآن كيف يكون رد فعلك عندما تؤنبك والدتك ...وقارني ذلك برد فعلك عندما تؤنبك حماتك

بل انظري لنفسك كيف يكون رد فعلك لو وجدت زوجك يدخل عليك بهديه لوالدتك

وقارني ذلك بحالك لو أن زوجك دخل عليك بهدية وأخبرك أنها لوالدته

أترك الإجابة لكن لأنني أعمها مسبقا ومتأكدة منها

يا غاليات حتى متى سيظل هذا التربص بين الطرفين _ الحماة وزوجة الإبن _

حتى متى تظل زوجة الإبن تخطط لكيفية معاملتها لحماتها وكأنها تخطط لحرب ضروس ...

لا تقولوا أنني متحاملة عليكن ^___^ بل لأن موضوعي هو أنت _ ايتها الزوجة _

فلابد أن يكون حديثي موجها لك

وصدقيني كلما أحسنت أنت تعاملك معها كلما وجدت إحسانا

فاستعيني بالله وتغاضي عن كل ما يغضبك من تصرفات لحماتك واصبري على أذاها ومشاكاساتها لك ..

وحاولي أن تتقبلي منها كما تتقبلين من والدتك ستجدي أنها وبمرور الوقت لابد وستعاملك كإبنتها ...

فقط قليل من الحكمة وكثير من الصبر وستحصدي خيرا إن شاء الله .

* احترميها وقدريها ..

فمهما قالت أوفعلت تقبلي كلامها بصدر رحب ..انزليها منزلتها

فهي فوق أنها إمرأة كبيرة في السن أمرنا الله عزوجل بتوقيرها فهي كذلك أم لزوجك ..

مكانة فوق مكانه ..فكيف لا تحترمينها ولا تقدريها حق قدرها ؟؟؟

وإذا خانتك أعصابك في أحد الأوقات فتخيلي أن والدتك هي التي توبخك ووقتها لن تنفعلي أو تردي عليها ...

و ليس عيبا أبدا أن تعتذري إليها إذا أخطأت في حقها بالقول والفعل ..

أطلبي رضاها لتحل البركة في بيتك...واسمعي كلامها ...مادام الأمر في استطاعتك فلتفعليه ..

ساعديها في أعمال البيت ..

سواء في تنظيف أو تحضير للوجبات أو ذهاب للسوق وغيره ...

دعيها تشعر بحبك وحرصك على ألا تتعب في وجودك ..

وحتى لو كانت زيارة صغيرة فلا تتركي منزلها إلا وقت رتبته من آثار أطفالك سواء في ترتيب المكان أو تنظيف الصحون ...لا تجعلييها تحمل هم زيارتكم بل اجعلي زيارتك لها مميزة لتتشوق لها .

الهدية ..

تفعل الهدية فعلها في القلوب ..فلها سحر خاص وتجعل الشخص يشعر بتميزه في حياتك ..

وفيها من تأليف القلوب ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يحث عليها فقال " تهادوا تحابوا "

فكيف وهذه الهدية هي لأم الغالي ؟؟

لا تجعلي لهداياك وقت أو مناسبة ..بل دوما فاجئيها بما لا تتوقع ...

ولكن في نفس الوقت لا تجعلي الأمر يزيد عن حده حتى لا تفقد الهدية معناها ورونقها ..

اختاري من الهدايا ما تحبه وما يناسبها ..فلا يصح أن تشتري لها شيء تعلمين أنها لن تستعمله ...

أو تشعر أنه لن يناسبها ..إذا كنت مقتدرة ماديا فلتكن هديتك قيمة وإلا فلتكن شيء رمزي ولو وردة صغيرة تسعدها.

المدح..

لن أبالغ إذا قلت أنه أعظم الأسباب في تأليف قلب الحماة والتقرب إليها ..

.فسبحان الله جبل ابن آدم على حب المدح ..وحب من يمدحه ..

وحقيقي أتعجب من نساء يبخلن ببعض الكلمات الطيبة على حمواتهن ..

فما سيتعبك إذا أثنيت على طبخها ..أو على ملابسها أو تسريحة شعرها أو جمالها ..نعم والله لا تستغربن ..فمهما كبرت المرأة تحتاج لمن يدعمها ويشعرها بجمالها حتى وإن كانت تعلم أنهم كبرت في السن

تحيني دوما الفرص لمدحها ...ولكن بدون مبالغة : ).

الإنصات لنصائحها ...

كوني كالتلميذة أمامها ...اسأليها واجعليها تشعر بتقديرك لأرائها ..

دعيها تستعرض أمامك خبراتها واظهري بعضا من الإنبهار ..

يوما سؤال عن كيفية عمل وجبة معينة لأنك أكلتها من يديها يوما ولم تنسي طعمها حتى الآن ..

وآخر عن كيفية التعامل مع طفلك ... وثالثة عن طلب نصيحة في التعامل مع الزوج ...

وهكذا في كل نواحي الحياة ...وعن نفسي متأكدة أنك ستجدي كنوزا هائلة في كلامها ..

فالسن له أحكامه وحكمته ..أليس كذلك؟؟

الثناء على ابنها ..

والذي هو زوجك ..أثني عليه وعن حسن تربيتها له ...

ولكن فلتكوني ذكية وتعرفي ما نوع حماتك ..فإذا كانت حماتك من النوع الغيور أو عانت في حياتها مع زوجها فالأفضل أن تقللي من الحديث معها عن سعادتك مع زوجك حفاظا على مشاعرها وكذلك حياتك : ).

ليست من رحمي!!

حماتك ليست من صلة رحمك

(حماتك لا تعجبك إذا لا تذهبي إليها ..مادام ابنها يذهب إليها فيكفى ذلك

فحماتك لا تعتبر من صلة الرحم إذا زوجك طلب منك الذهاب معه لزيارتهم فارفعي رأسك وقولي أسفه زوجي العزيز والدتك ليست من صلة رحمي ..اذهب إليها كما تريد ولكن أنا لست مأمورة بصلتها .

هذه نص الفتوى النسائية الجديدة التى انتشرت فى الاوساط النسائية وعملت بها الكثيرات الا من رحم ربى ... فتجدي الزوجة تظهر مشاعرها ناجية أهل زوجها بكل وضوح ...فتقول لا أريد الذهاب إليهم وليسوا من صلة رحمي ..

نعم ليست من صلة رحمك ..ولكن ألم تفكري أن جنة زوجك وناره مرتبطه برضاها وبرها ؟؟؟

أليس هو زوجك الذي تتغنين ليلا نهارا بحبه الذي شغف قلبك ؟؟

كيف تريدين بركة وسعادة في حياتك وأنت عقبة أمام زوجك في بره بأهله ...

المرأة الذكية المؤمنة إذا طلب منها زوجها زيارة أهله فلن يكون هذا أبدا رد فعلها ...

بل ستكون عون لزوجها على بر أهله قبل أن تكون عقبة أمامه ..تعلم أن الأيام دول وأنه كما تدين تدان..

وكما تعين زوجها على بر اهله وصلتهم فسياتي اليوم الذي تجد زوجة ابنها تبرها وتعين ابنها على برها ...

أيتها الزوجة كيف بك وقد تزوج أخيك ورأيت زوجته تعامل والدتك بكل صلف وتكبر وتمتنع عن الذهاب إليها بحجة أنها ليست من رحمها ..

أسألك وبكل صراحة كيف سيكون شعورك ؟؟؟ ألن تستائي وتحزني ؟؟

ألن يصيبك التكدر وربما ظللت تذكرينها بالسوء طوال الوقت ...إذا فلماذا لا تضعين حماتك مكان والدتك ؟؟؟

أليست أم مثلها ؟؟؟

أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

فكما تحبين لزوجات أخيك أن يعاملوا والدتك بكل احترام ويزورونها ويبروها فكذلك أخوات زوجك ..

وكما سترغبين وتشتاقين لزيارة ابناءك وعائلته لك في كبرك ..

فكذلك حماتك تشتاق لرؤية ابنها مع عائلته أمامها يملئون عليها البيت

فاتقي الله وكوني مثال للزوجة المؤمنة التي تبحث عن رضا زوجها في صلتها بأهل زوجها وبرها بهم ...

كوني خير مثال لأبنائك في تعليمهم البر والرحمة بأهل أبيهم ..

كوني قدوة لأخوات زوجك في رفع مكانة أهل الزوج وتقديرهم واحترامهم ...

أعلم أن الكثيرات يعانين من والدة الزوج وقد تكون أم الزوج سببا مباشرا لبعض المشاكل ..

ولذلك تحجم الكثيرات عن الزيارة والصلة ولكن إذا تعاملت الزوجة مع الأم حسب القواعد التي ذكرناها سابقا فسيكون النجاح حليفها في كسب ود حماتها وتحولها من أكبر مشكلة في حياتها إلى أم ثانية لها ...

لنفتـــــرض ...

أنك بعد أن فعلت كل هذه الأمور وأحسنت غاية الإحسان وصبرت منتهى الصبر

وتعاملت معها كأنها أم ولكن مازالت الحماة كما هي

تتعبك وتنغص عليك حياتك وربما تستعدي زوجك عليك بحيلها وألاعيبها ..

وتسمعك كلام كالسم بل هو أشد ...في هذه الحالة ماذا بعد ؟؟

كيف يكون الحل ؟؟

الحل يا غالية أن تحتسبي الأجر عند الله عزوجل وتعامليها كما أمرك الله ...

فتعامليها بحسن أخلاقك أنت وليس بأخلاقها هي

هي ستحاسب عما ستفعله معك ..وكذلك أنت ..

فما عليك _بعد أن تأخذي بكل هذه الأسباب_ إلا أن تتقبلي حماتك كما هي ...

لأنها لن تتغير وستظل تسيء إليك كلما سنحت لها الفرصة

واصبري عليها كما تصبرين على الإبتلاءات وأقدار الله عزوجل...فالجنة ليست سهلة ..

وتأكدي أن لزوجك عيون ..وآذان ..فهو ليس متغافلا كما تظنين

بل يرى ويسمع ويشعر بصبرك ويقدره تماما ...وهذا _ بعد رضا الله عزوجل _ يكفيك وزيادة

فهي ورقة رابحة في يدك تعطيك رصيد أكبر في قلب زوجك ...وفي موازين حسناتك

فأبشري يا غالية ..وأصبري وأصبري وأصبري

لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .

همســـــات

* تذكري ألا تعاملي حماتك ندا بند ..ولا تجعلي نفسك في مقارنة معهم ,

أو يأتي عليك يوم وتخيري زوجك بينك وبينهم ...لأنه لو اختارك فستضيع آخرته ولو أختارهم خسرت أنت دنياك .

* وتذكري أنك ستحاسبين على تصرفاتك معهم أمام الله عزوجل بغض النظر عن تصرفهم هم معك ...

فاتقي الله وعامليهم لله ..

* إذا أردت علاقة ممتازة مع زوجك فأسهل طريق في هذه الحالة هو أن تكتسبي حماتك صديقة مقربة لك ..

دعيه يشعر أنها والدة ثانية لك ..أحبيها ..أحترميها ..قدريها ..فوالدته أهم نقاط ضعفه،,,

* إياك أن تعلقي أمامه على أي أمر يخصها، بل اجعلي علاقتك بها علاقة ود وتفاهم وابتعدي عن كل التفاهات ،

امتدحيها دائماً كلما ذكرها زوجك..تأكدي وقتها من مكانتك في قلب زوجك و والدته .

* الاحسان الى اهل الزوج مهما اسأوا فى معاملتهم لك والتجاوز عن اخطائهم باب كبير تحظين به عند زوجك وتملكين قلبه بها ويرفع قدرك عنده ويعلم حينها _ ويعلمون كذلك _انه احسن الاختيار ..

للنقاش ..

كيف تعاملين حماتك " بكل صدق "؟

ما هي أهم العقبات التي صادفتك في التعامل مع والدة زوجك ؟وهل أستطعت التغلب عليها أم لا؟

هل استخدمت استراتيجية معينه لكسب ود الحماة ..إذا كان كذلك فأخبرينا بها .

هل تشعرين أن والدة زوجك لها تأثير في حياتك سواء بالسلب أو الإيجاب ..أعطينا أمثلة .

هذا الموضوع للإستفسارات ..والمناقشات الهادفة فيما بيننا _ ولا بأس ببعض المرح : )

وسيتم فتح موضوع آخر للتطبيقات من الأربعاء إلى الجمعة بإذن الله _ سيعلن عنه في وقته_

أريد

جدية وعزم

أكيد على التطبيق يا غاليات

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

محاولة التقرب من الحماة وأخبرينا كيف ؟؟؟
مدح أهل زوجك _ إذا تم ذكرهم أمامك _ بأسلوب لطيف والدعاء لهم ..
اتصال هاتفي لأم الزوج أو زيارة وأخبرينا كيف هي بإختصار ..

واجبات الدروس السابقة ...

قراءة الدرس الأول من الدورة ( مع الله )

التذكير بالنية قبل أي عمل والإحتساب في كل أعمالك قدر ما تستطيعين؟؟

قراءة ورد يومي من القرآن صفحة على الأقل..

الحفاظ على سنة الفجر وصلاة الضحي والوتر ..ممنوع تركهم وخاصة الضحى

الواجبات سهلة هذا الأسبوع : ) أليس كذلك

بالتوفيق يا غاليات

ساجدة للرحمن · 19 اكتوبر, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

مرحلة جديدة ..وبداية جديدة

§¦§ ..الحمــــــاة الصغيرة ..§¦§

تابع بداية جديدة مع أهل زوجك

وأقصد بها أخت الزوج ..والتي تكون في بعض الأحيان عامل مؤثر في حياة الزوجة وبسببها ربما تحدث مشاكل كثيرة _ خاصة لو كانت غير متزوجة وتعيش معهم في نفس البيت _

ولذلك فلابد وأن تفهم الزوجة كيف تتعامل مع أخت زوجها ...

لتفهمي كيف تتعاملين معها لابد وأن تفهمي بداية سبب معاملتها بهذا الشكل ...

فهناك الكثير من الأسباب وكل سبب يختلف عن الآخر في كيفية اختيار الطريقة الملائمة للتعامل ..

إذا كانت أخت الزوج الوحيدة ..فهذه مشكلتها أنها كانت مدللة الأخ ..نجمة البيت ...محط الأنظار ..

وفجأة جاءت الزوجة الدخيلة لتسرق منها الأضواء وفوقها أخيها الحبيب ...

ويكون الأمر أشد وأصعب إذا كانت تماثل الزوجة في العمر ولكنها مازلت لم تتزوج بعد

إذ تكون في هذه الحالة الغيرة أشد

ووقتها عليك أختي الزوجة أن تشعريها بالإهتمام وتحاولي كسب صداقتها والتقرب منها ..

ولا بأس أن تدعيها للخروج معكم للنزهة أو لسهرة خاصة ..

ولا تنسي أن تنبهي زوجك إلى مزيد من الإهتمام بها ولو مؤقتا حتى تثق فيك وتعرفك حق المعرفة

أما أخت الزوج الكبيرة .. مسموعة الكلمة ..فعادة ما تكون مسيطرة بعض الشيء وكثيرة الإنتقاد

تشعر الزوجة بأنها لا تفقه أي شيء وتتعمد التعليق على كل شيء بسلبية

كأن تطالب الزوجة بمزبد من الإهتمام لمنزلها أو لنفسها أو حتى أطفالها ...

والتعامل مع هذا الصنف يقارب التعامل مع الحماة ..

فهي نسخة مصغرة من الحماة ولابد أن تتعامل معها الزوجة كما تتعامل مع الحماة من ناحية الإحترام والتقدير ...

وهنا يكمن ذكاء الزوجة الاجتماعي، التي يجب ان تتقرب منها وتبدي لها مشاعر الود،

لأنه من الصعب أن تقابل هذه أخت الزوج الإحسان بالإساءة لأنها في النهاية تريد السعادة لأخيها.

وإليك بعض القواعد العامة التي تساعدك في التعامل مع أخت الزوج ..

_ أخلصي عملك لله عزوجل سواء عاملك بالحسنى أم لا ...والله العمل لله عزوجل له لذة لا يعادلها لذة أخرى

يهون عليك ويعطيك قوة وصبر في تحمل الأذي وعدم رد الإساءة بالإساءة ...يربط على القلب ويهون على النفس فأعلنيها يا حبيبة لله ..وأخلصي عملك له سبحانه.

_ تذكري لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه ...فكما تحبين أن يعاملك الناس بالحسنى فعامليهم كذلك ..قدمي دوما الإحسان ..وعامليهم بأخلاقك أنت.

_ حياتك وأسرارك الشخصية ابعديها تماما عن حوارتكم ..فهي خط أحمر ..لا تشتكي أخيهم لهم فهو أولا وأخيرا أخوهم ولست أختهم .

_تعودي الإتصال عليهم هاتفيا _إذا لم يكونوا معك في نفس البيت _ للسؤال عن صحتهم وأخبارهم ...وإذا لأي واحدة منهن ظرف طارئ فلتطمئني عليها والأفضل أن تكوني بجانبهم في محنتهم ...وغذا كانت عندهم مناسة سعيدة فلتكوني أول المهنئين ولا تنسي شراء هدية مناسبة .

_من وقت لآخر وحسب وقتك أعزميهم في بيتك على الغداء أو العشاء والجلوس جلسة عائلية لطيفة .

_ أستشيريهم واسأليهم النصيحة في الأمور العادية ولا بأس أن تقدمي نصيحتك إذا طلبوها .

_ احترمي خصوصيتهم ولا تكوني فضولية تحبي معرفة كل شيء خاص بهم ...ولتكن معرفتك في حدود المعقول وفي حدود ما يسمحون لك به .

_ ساعديهم بحدود ..بمعنى إذا كان هناك عزومة أو تنظيف شامل فقومي بمساعدتهم يدا بيد ...

ولكن لا تقومي بالتطوع بالعمل وحدك حتى لا يعتادو ذلك ويعتمدوا دوما عليك في هذه الأمور ...

_لا تدعيهم أبدا يرونك غير مرتبة أو مهملة في نفسك أو بيتك ..

لا تعطي لهم الفرصة للإنتقاد أو التعليق على عدم نظافتك وإهمالك أمام حماتك أو زوجك .

_ حافظي على كرامتك ولا تهدريها ...تعاملي معهم بإحترام وفي المقابل أجبريهم على احترامك وعدم التقليل من شأنك .

_ إذا حدث أي سوء تفاهم بينك وبينهم فلا داعي لتخبري زوجك بهذا الأمر وحاولي حله بنفسك ...

لا تضعي زوجك في هذا الموقف الحرج بينك وبينهم .. وكلما كان الأمر بينك وبينهم كان حله أسهل .

_التغاضي والتغافل عن بعض المواقف السخيفة سيريحك ويريح زوجك ..لا داعي لتدققي في كل صغيرة وكبيرة ومرري مل ينفع تمريره حتى تقللي من المشاحنات والمصادمات .

على الزوجة أن تعي كل هذه الأمور وتتفهم طبيعة العلاقة وتحتويها للحفاظ على زوجها وبيتها وتنبهه بهدوء إلى ما يثير حفيظتها، على ان تضع نصب عينها دائما أهمية ترابط العلاقة مع أهل زوجها لانهم في النهاية أهلها وأهل أبنائها.

في منزلهم ..

تزوجت في منزل حماتي ... وظننت أن الحياة ستكون سهلة ولكني صدمت

هكذا تقول الكثير من النساء بعد مده ليست بالطويلة من الزواج في بيت أهل الزوج ...

فهي توافق على الحياة في بيت الحماة ولا تلبت _ بعد أن تشعربصعوبة الأمر _أن تتذمر وتتضايق وتظل ليلا نهارا تشتكي من الوضع وتتأفف منه ..

وتستمر في التنكيد على زوجها والإلحاح بشكل مستمر أن تنفصل عن أهله وتسكن في مكان خاص بها

والغريب أنها تعلم أن زوجها لا يستطيع أن يترك أهله ولكنها لا تتوقف عن التبرم وتنغيص حياتها وحياة زوجها وجماتها ...

ولو أنها تعقلت وفكرت بهدوء لعلمت أنها لا تضر إلا نفسها وأن حياتها تمر وتضيع بدون فائدة ...

فبسبب غلاء الأسعار لا يستطيع الشاب أن يشتري منزلا مستقلا وكذلك وجود بعض العادات أن الإبن لا يترك والدته ترغم الشباب على زواجهم في بيت الأهل ..فدعونا نحاول إيجاد حل لهذه المشكلة من وجهة نظر البعض ..

* الرضــــا

وهو أول ما على الزوجة أن تفعله إذا قدر الله عليها العيش مع حماتها في بيت واحد ..

أن ترضى...فسخطها واعتراضها لن يقدم أو يؤخر ...

ولتتذكر كم كانت فرحتها بزوجها عندما تقدم لها ...وكم عاهدته على رعاية والدته والإحسان عليها ..

ولتعلم أنها في نعمة يغبطها عليها الكثيرات ..فكم من فتاة تتمنى لو أنها مكانها ..حتى ولو جلست عمرها كله خادمة لأم زوجها ..كوني مرنه وتكيفي مع الوضع وكفي عن الشكوى لتري الحياة بنظرة وردية ولتسعدي في حياتك .

* انظري للإيجابيات

لماذا نتعمد دوما أن نرى كل ما هو سيء ونغض الطرف عن كل ما هو جميل ؟؟

لو كنا منصفين وفكرنا ببعض العقل لوجدنا أن العيش مع الحماة في بيت واحد له الكثير من المميزات ...

نعم له عيوب لا أنكرها ...ولكن مميزاته أكثر من وجهة نظري

يكفي أن وجودها معك في بداية حياتك الزوجية يشعرك بالأمان ,...

عن نفسي وفي فترة الزواجي الأولى وعندما كان زوجي يتركني ليذهب لعمله كنت أخاف من الجلوس وحدي وتظل الوساوس تأتي وتروح ^__^

الأمر الآخر هو خبرتها ...وإذا كانت الزوجة ذكية لفرحت بهذا الأمر واستغلته ..

فهي أمام خبرة طويلة من السنوات ..ولابد وأنها ستعينها وتوجهها التوجية الصحيح في كثير من الأمور سواء في بيتها أو نفسها أو حتى علاقتها مع زوجها في بعض الأحيان ..

أيضا مساعدتها في عمل الوجبات...وهو أمر لو تعلمون عظيم ^___^

فكم من زوجة عانت الأمرين في تعلم الطبخ ..وكم سمعت تقريع من الزوج بسبب فشلها في الطبخ في بداية حياتها ...أما وجود الحماة معها فسيعفيها _ لفترة مؤقته _ من هذا الحرج لأنها ستتعلم منها ...

ويكفي أن زوجها لن يعيب أكلها في المستقبل لأن والدته كانت معلمتها الأولى .

مساعدتها في تربية الأبناء فيما بعد ..فلن تجدي أحد تستأمني أطفالك عليه كالجدة ...ي

كفي أنك تستطيعي أن تتركي أطفالك مع حماتك لتخرجي مع زوجك في نزهة أو سهرة لطيفة ...

وقد تكون هي بديلا عن حضانة ترمي طفلك فيها لتذهبي لعملك يوميا ..

* تمتعي بحياتك

كثير من الزوجات وبسبب وجودها في بيت حماتها فهي تهمل نفسها ولا تتزين أو تتدلل لزوجها والسبب " ما أستطيع أن آخذ حريتي بسبب وجودي في بيت حماتي "

والحق أن هذا السبب أصبح سخيفا ولا معنى له ..

ولا أدري صراحة هل هي تعاقب زوجها أم تعاقب نفسها

فالزوجة التي تريد أن تتزين وتتجمل ستفعل وتحاول بأي شكل من الأشكال أن تخلق لها مساحة خصوصية لها ولزوجها

وهذا الأمر لا أعتقد أنه عسير كما تتخيل البعض ..

بالتأكيد لن يكون الأمر كما لو أنك في بيت مستقل ...

ولكن على الأقل ستجدي بعض الخصوصية لتتمتعي بحياتك مع زوجك ...

ببساطة غرفة نومك أعتبريها بيتك ... فأنت خارجها إمرأة ..وداخلها إمرأة أخرى ..

فلزوجك حقوقا عليك وكذلك أنت لك حقوقا على نفسك ..

فالتزين والتجمل هو متعة خاصة للمرأة تعيد ثقتها بنفسها وتجعلها تقبل على الحياة بنظرة أكثر اشراقا ..فلا تحرمي نفسك ولا زوجك من هذا الأمر ..

ولتكن غرفة نومك هي مساحتك الخاصة التي تدللين فيها نفسك وزوجك .

هل أخدمهم !!

من أكثر الأمور التي تشغل بال الزوجة

وكم من مشاكل حدثت بين الأزواج بسبب هذا الأمر

ومن يخوض في عالم النت يعلم كم هذا الأمر يؤرق نسبة ليست بالقليلة من النساء ويرى ذلك الكم الهائل من الفتاوى بخصوص هذا الأمر

هل أخدمهم أم لا ؟

ولأنه عنصر مهم وكثرت تساؤلات النساء فيه فسأبدأه بذكر بعض كلام أهل العلم فيه ثم نفصل معا في الحديث عنه

* الإسلام سؤال وجواب

إن من أهم آثار عقد الزوجية بين الزوجين أن تسلِّم الزوجة نفسها لزوجها ، ليتم الاستمتاع بينهما ، ويكون على الزوج أن ينفق عليها ، ولو كانت غنية ، وليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه ، إلا أن تتبرع الزوجة بتلك الخدمة ؛ احتساباً للأجر ، وبرّاً بزوجها .

* قال علماء اللجنة الدائمة :

ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 ) .

* وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :

هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .

فأجاب :

لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .

" لقاءات الباب المفتوح " ( 68 / السؤال 14 ) .

فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى .

هذه هي بعض أقوال أهل العلم في هذا الأمر الشائك ..

فالزوجة لا تأثم بعدم خدمة أهل الزوج ورفضها لذلك إذا طلب منها هذا ...ولكن من المعاشرة بالمعروف بين الزوج وزوجته أن تكرم المرأة زوجها في أهله ..فتقوم على بعض شئونهم بما تستطيعه ...وكلما قدمت المرأة الإحسان وجدت الإحسان ليس من أهل الزوج وفقط وإنما وجدت عاقبة هذا الأمر في أهلها وبيتها .

وهذا الأمر لا يخلو من

* إذا كنت في بيتهم ولا يوجد أحد غير حماتك وحماك فطبيعي أن تكون الأمور المنزلية جميعها من نصيبك أنت ..فهما كبيران في السن ولا استطيع أن اقول يجب أن يخدموا أنفسهم ..

فسيكون تعاملك وقتها وكأنك في بيت مستقل من حيث الخدمة ..وتنظيم شئون البيت وتنظيفه والقيام بمهام الطبخ والتنظيف وغيره ...فلا استطيع أن اقول إمرأة كبيرة في السن قومي وساعديني أويدك بيدي كما يقولون ...

أما إذا كنت تعيشين معهم و لكن في البيت أحد غيرك يستطيع المساعدة ..

كأخت للزوج مثلا أو زوجة آخ آخر ..

في هذه أقول لك ساعدي بتعقل ولا تدعي أحد يستغل طيبتك ويجعل المهام المنزلية كلها عليك

لا ..أنت خلفك مسئوليات أخرى تحتاج صحتك وتركيزك ...

فليكن هناك ترتيب مهام بينك وبين الآخرين

كأن تقسم أعمال البيت بينك وبينهم سواء اسبوعيا أو يوميا ...

ويعلم كل منهم أن له نصيب من العمل يجب عليه أن ينهييه

ولا بأس إن حصل ظرف طارئ لأي منهن أن تقومي بمهامها ..

فالله عزوجل في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..ومادام الأمر طاريء فأظهري لهم حسن أصلك ..

وتذكري دوما يا غالية أنك لو أحسنت إليهم وساعدت أهل زوجك في أمور البيت ...

فستكسبي بذلك حبهم ورضاهم وفوقه رضا زوجك وربك

ومن باب رد الجميل ، وجزاء الاحسان ،ادخال السرور ,,أن تقومي على شئون أهل زوجك ..وتصبري على ذلك

ويكفي دعائهم لك بالصحة والبركة ...ووستجدي عاقبة برك بهم فيلا الدنيا قبل الآخرة بالتأكيد .

في النهاية ..التعامل مع أهل الزوج ليس بالأمر الهين

ويحتاج منك _ أختي الزوجة _ لكثير من الحكمة والصبر

ولابد أن تقدمي الحب والمودة وحسن الظن وأن تعتبري نفسك فرد جديد في أسرتهم وتعامليهم كما تعاملين أهلك من حيث البر والخدمة والتعامل الحسن

أسأل الله أن يبارك في بيوت الملسمين وأن يملئها حبا ومودة

للنقاش

هل لك من أخوات زوج ..وكيف تعاملك معهم وتعاملهم معك ؟؟

هل لهم تأثير سواء بالسلب أو الإيجاب في حياتك ..أخبرينا ..

هل تعيشين في منزل مستقل أم مع أهل الزوج ..اخبرينك بتجربتك ؟؟

حدثينا بالتفصيل عن تجربتك في عنصر خدمة أهل الزوج ؟؟

هل هناك أي عنصر أحببت الحديث عنه خاص بأهل الزوج ولم يشمله الدرس ؟؟

في انتظاركن أخواتي

§¦§ ..التطبيق العملي ..§¦§

محاولة التقرب من أخوات الزوج وأخبرينا كيف ؟؟؟
خدمة أهل الزوج على قدر ما تستطيعين ..مع تجديد نيتك لله

واجبات الدروس السابقة ...

_ قراءة الدرس الثاني من الدورة ( مع نفسك )

_التذكير بالنية قبل أي عمل والإحتساب في كل أعمالك قدر ما تستطيعين؟؟

_هواية جديدة قمت بها أو قديمة عدت إليها .

_ كيف كافئت نفسك أو دللتيها خلال هذا الأسبوع ؟

ساجدة للرحمن · 19 اكتوبر, 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حياكن الله وبياكن أخواتي الحبيبات

مرحلة جديدة ..وبداية جديدة

§¦§ ..بداية جديدة مع والديـــك..§¦§

فتحتُ أعيني أمام والديّ ، تعلقت بهما ، آنستُ دفئهما ، ارتحت لحديثهما ، عشت أفراحي وأحزاني معهما ، كبرت أمام أعينهما ، وأصبحت شابة بفضلهما ولكنني بعدما تزوجت آثرت ألا أقلقهما بخصوصياتي ، ومشاعري تجاه زوجي ، وسعادتي وخصامي ، أحب أن أكون دومًا البادرة ببرهما ، والعطف عليهما ، ومساعدتهما ولكنني لن أتحدث معهما عن حياتي ، وبيتي وزجي وأطفالي فأنا أصبحت المسؤولة عن نفسي وبيتي وزوجي وأطفالي فلا أجمل ولا أسعد من أن تري ابتسامتهما على شفتيهما وهما يدعون لك ِ " وفقك ِ الله يا بنيتي " .

بر بعد الزواج

تظن الكثيرات أن البر بالأهل ينقطع بعد الزواج ..

فالفتاة بعد الزواج تنتقل طاعتها تلقائيا من الأب والأم إلى الزوج ..هذا ما أمرنا الله عزوجل به ....

فيتبادر للزهن أنه لم يعد للأهل حقوق على الفتاة بعد الزواج ..

فتقصر في حقهما وتهملهما وتنشغل عنهما بعالمها الخاص الجديد وربما تركتهما وحيدين وهما في أشد الحاجة لرعايتها وعطفها ظنا منها أن زوجها وبيتها هما الأولى بالرعاية حاليا

وهذا خطأ ...فاللأهل فضل لا يضاهييه فضل ..وحب في القلب لا يساويه حب ...وتقديرا لا يوازيه تقدير

والفتاة المسلمة الواعية لدينها وواجباتها تعلم أن البر بوالديها لا يتوقف عند انتقالها لعش الزوجية ..

بل يستمر ما أستمرت حياتها وحياتهم عملا بكتاب الله عزوجل " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "

و سنة النبي صلى الله عليه وسلم .. فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سألت النبي أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله) متفق عليه

فأي مكانة تلك للوالدين ..وأي خسران ووبال على من قصرت في هذا الأمر العظيم

وكيف ترجين أي سعادة وبركة في حياتك وآخرتك _ ايتها الزوجة _إن أنت تنكرت لأبويك وضيعت حقوقهما عليك ؟!!!

والبر بالوالدين بعد الزواج له أشكال عديدة:

الدعاء لك ولهما

بأن تدعي الله عزوجل دوما أن يعينك على البر بوالديك وأن يقربك مهما ويجعلهما سببا لك في دخول الجنة ..

وكذلك الدعاء لهما من البر ..فلا تنسيهما في سجودك بأن يرزقهما الله من خيري الدنيا والآخرة ..وما أجمل الدعاء لهما كما ذكر في كتاب الله " رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين يوم يقوم لحساب" ...

رعايتهما وخدمتهما

وخاصة عندما يصلان إلى مرحلة العجز والضعف والهرم، ويحتاجان إلي من يعتني بهما ويرعاهما ..

وكم أتعجب من ابنه تتذمر من خدمة أهلها وتمن عليهما بما تفعل في الذهاب والإياب

أو تصاب بالضيق والإشمئزاز إذا صادف أن أحد والديها يحتاج لتغيير ورعاية واهتمام خاص ..

فأجد منها نفورا وتقززا وتظل تقرع فيهما وتسمعهما من الكلام الغليظ ما الله به عليم

فياالله كم دمعة ذرفاها أحد الوالدين أو كلاهما وهما يسمعان ابنتهما الصغيرة تقرعهما وتعنفهما كما تعنف الوالدة أبنائها ..ونسيت أن هذه الوالدة التي تصاب بالقرف من خدمتها هي نفسها التي كانت ترعاها في صغرها وتبعد عنها أشكال الأذى المختلفة بدون تأفف أو تذمر ..

بالعكس فالأم تفعل كل هذه الأمور بحب وعطف شديد ..أيكون هذا هو رد الجميل ؟؟؟

لا تبخلي أبدا عليهما بصحتك ..وقومي على شئونهما وتذكري ما كانا يفعلانه لك وأنت في أشد الحاجة لها ..

فهما الآن في أشد الحاجة لك ..فإذا لم تقومي أنت علي خدمتها ..فمن سيفعل ؟؟؟

عند ذهابك ولو زيارة لوالديك فلا تذهبي لمجرد الإستجمام والراحة وتتركين والدتك هي التي تخدم ..

بل قومي أنت بخدمتها أو على أقل تقدير قومي بمساعدتها فيما تفعل ..

فلا تكون هي في المطبخ من الصباح لعمل وجبة مميزة لك وأنت تتمتعين بوقتك وتثرثرين مع أخواتك أو صديقاتك .. أشعريهما بأنها أحسنت التربية وأن تربيتهما لك قد أتت ثمارها وأنك مقدرة لما فعلوه لك وقد حان الوقت الآن لراحتهما ..ولرد _ بعض _ الجميل .

وهنا إشكالية ...بعض المتزوجات قد يمنعها زوجها من خدمة أهلها وهم في شدة حاجتها ..

وتصاب بالحيرة أيهما تقدم...طاعة الزوج أم خدمة الوالدين ؟؟

ذهب بعض العلماء إلى أنّ الوالدين إذا كانا في حاجة شديدة لخدمة ابنتهما فإنها تخدمهما ولو منعها زوجها، قال ابن الهمام: وَلَوْ كَانَ أَبُوهَا زَمِنًا مَثَلًا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إلَى خِدْمَتِهَا وَالزَّوْجُ يَمْنَعُهَا مِنْ تَعَاهُدِهِ فَعَلَيْهَا أَنْ تُغْضِبَهُ مُسْلِمًا كَانَ الْأَبُ أَوْ كَافِرًا. فتح القدير. (9 / 469).

http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=134900

انتقاء كلماتك

فلا تتحدث مع والديها وكأنها تتحدث مع صديقاتها ..بل لابد وأن تنتقي ألفاظها وكلامها وأسلوبها ..

فتصبغ عليها الإحترام والتقدير ..وليس معنى ذلك أن تكون العلاقة جادة يشوبها الرسمية ..

أبدا ..بل أمزحي وأضحكي وأدخلي السرور عليهما بأقوالك وأفعالك ولكن بإحترام ..

فالوالدان يعشقان المزاح مع أبنائهما .

صلتهم

ويكون بزيارتهم زيارة دورية والإتصال بهم ...وهذا الأمر يختلف بإختلاف الزوجات والأزواج كذلك

فمنهم من تزور أهلها يوميا ومنهن من تصلهم يوما بعد يوم وأخريات مرة أسبوعيا ...

وبعضهن أكثر من ذلك

ويرجع الأمر لإتفاق الزوجين أحدهما مع الآخر ...

المهم ألا تقصر الزوجة في زيارتها لأهلها أو في حق بيتها وزوجها

بعض الرجال بسبب تدخلات الأهل وسوء تعامل الزوجة مع الأمر يحدث شرخ في العلاقة بين الطرفين وقد يطلب الزوج من زوجته عدم الذهاب لأهلها ..وهذا مشاهد وكثيرا ما تسأل عنه الزوجات ...فما الحكم ؟؟

الأصل أنه لا يحق لزوجك أن يمنعك عن أهلك إلا إذا كان هناك ضرر واقع علي حياتك من اتصالك بهم ..

وقتها طاعته واجبة في هذا الأمر ..ولكن الزوجة الذكية تستطيع بحكمتها أن تغير من راي زوجها في أهلها ...

فلو أنها أشعرته أن لا أحد يؤثر على حياتها بالسلب وأن إستقرارها في حياتها معه هو الأهم بالنسبة لها ..

وفي نفس الوقت تحاول أن تصلح من صورة كل منهما عند صاحبة فستريح نفسها وزوجها وأهلها وتعم الراحة الجميع .. المهم ألا تنفعل وتسيء معاملة الزوج بسبب منعها أهلها ..

وإنما تتحلى بالصبر والهدوء وتناقش زوجها بدون عصبية وتذكره بالله عزوجل ولعله يستجيب لها إن شاء الله

فقط لا داعي للتهويل من الأمر ..فكثيرا من الرجال عند حدوث بعض المشاكل بينه وبين أهل زوجته يقرر ذلك ثم بعد فترة تعود المياة لمجاريها وينصلح الحال ..فقط نحتاج لبعض الصبر والتحلي بالحكمة ..

وخلال هذه الفترة يمكنك أن تتحججي لأهلك بأي شيء وتكثري من اتصالك بهم حتى لا يشعروا بغيابك ..

لا تقلقيهما بخصوصياتك

لا شيء يسعد الأهل بقدر رؤية ابنتهما سعيدة ..مبتسمة

فكلما أظهرت سعادتك في حياتك كلما شعرا هما بالإطئنان والسعادة كذلك ..

ولكن بعض الزوجات لا تحلو لها الشكوى إلا للأم ..

نعم الأم هي الصدر الحنون ....ولكن عندما تكون المشكلة بينك وبين زوجك فلا داعي للشكوي للأهل إلا لو كان الأمر شديدا ولا تستطيعين التصرف فيه وحدك

اذا مع كل مشكلة تهرعين للوالده وتشتكي على صدرها فكيف بربك سيكون حالها ومشاعرها تجاه زوجك؟؟

المؤكد أنها ستكون مشاعر سلبية وبجدارة ..

بالإضافة إلى أنك لن تستفيدي أي شيء بما فعلت ..بل ستخسرين الكثير

المعروف أن الحياة الزوجية لا تخلو مما يتغصها ..

وكم رأينا من مشاكل بين الزوجين في أول النهار ولا يأتي عليهم الليل إلا وهما سمن على عسل كما يقولون ...

وهذا أمر طبيعي ..فالعلاقة بين الرجل وإمرأته هي علاقة خاصة جدا ..

وليس عيبا أن يغفر كل منها أخطأء الآخر في حقه

المشكلة هنا ستكون في أهل الزوجة ...فالزوجة بمجرد أن قام زوجها بتطييب خاطرها ابتسمت ونست ما حدث ...ولكن بالنسبة لأهل الزوجة فالوضع مختلف ..

فما حدث يبقى راسخا في أذهانهم لا ينسى ..فأنت طفلتهما المدلـله ..فكيف يأتي شخص غريب ويعاملك هكذا معاملة ..ومع كل مشكلة تجدي أن العلاقة بين الطرفين أصبحت باردة وربما شابها نوعا من العداوة .

فاحرصي _أختي الزوجة _على ألا تُظهري لهما إلا الجانب المشرق في حياتك بدون مبالغة أو كذب ، فإن الإشكالات التي تحدث غالبًا من زوجات تُبدي لأمها أنها غير سعيدة، وأن الزوج حرمها، وأن الزوج منعها، وأن الزوج كذا، فعند ذلك تبدأ المعارك وتبدأ العداوة وأنت من ستتعبين في النهاية

فالأفضل لك أختي الزوجة أن تنتبهي على هذا الأمر جيدا ..

ولا داعي لإشراك أهلك في مشاكلك الصغيرة بينك وبين زوجك ...

حتى تحافظي على العلاقة بينهما طيبة سواء من ناحية الأهل أو من ناحية الزوج

وكذلك برا بهم حتى لا تحمليهم هموما فوق همومهم ..وتجعلي بالهم دوما منشغلا بك وبما تعانيه

واذا أردت إستشارة وإيجاد حل لمشكلتك فابحثي عن من هو أهل لهذه الإستشارة والأفضل ألا يكون من الأهل القريبين ..

وهنا أمر أحب التنويه عنه ...الشكوي يا غاليات

وهو أمر ملاحظ في جلساتنا نحن النساء ...فمع الجمعات تجدي كل إمرأة تبث شكواها من زوجها لغيرها ليس بحثا عن حل بقدر ما هو فضفضة كما يقولون ...

وهذا الأمر _ بعد البحث _ يعتبر غيبة عند أهل العلم ..فحاذري بارك الله فيك ولا تشتكي إلا الله عزوجل .

بين أهلى وزوجي

تدخل الفتاة الحياة الزوجية بنظرو وردية ...لا تحمل فيها هما ولا ترى فيها بأسا ..

ومع الوقت تبدأ في الغوص في الحياة الزوجية وتفهم أنها ليست وردية تماما وإنما قد يتخللها بعض اللون الرمادي وقد يصل في بعض الأحيان للأسود ...

و عامة الفتيات يستطعن التكيف مع هذه المواقف وتجاوز المشكلات ولكن ما تقف أمامه الزوجة عاجزة عن التصرف عندما يكون الخيار بين زوجها وأهلها

هنا تصاب بالحيرة ...ويعجز فكرها عن التفكير في حل لتخرج من هذه الأزمة ...

وتحتاج وقتها لتفهم كيف توازين بين الإثنين فتكسب زوجها وفي نفس الوقت لا تخسر أهلها ...

لن اقول الأمر سهل ..أو هين وأقلل منه تبعاته ولكن سأقول الأمر فقط يحتاج لإمرأة ذكية اجتماعيا تستطيع أن توازن بين الجانبين فلا تخسر زوجها ولا تقلل من قيمة أهلها ...

فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر .

فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم .

أجعلي كلا الطريفين يظن أنه الأول في حياتك .. وأن محبته لا يضاهيها في قلبك شيء ...

فإذا كنت معهما _الوالدين _احرصي على إرضائهما والإحسان إليهما أشعريهم دوما بالفخر لأنك ابنتهم ،

وإذا كنت مع الزوج ينبغي أيضًا أن تهتمي به وتُظهري الاحتفاء به، وتحاولي أن تتعرفي على احتياجاته،

واظهري دوما لأهلك سعادتك بهذا الزوج حتى تفرح الوالدة، فإنها تكون سعيدة إذا علمت أن ابنتها سعيدة مع زوجها. انقلي المشاعر النبيلة دائمًا بين الطرفين ... فتقولي للوالدة (زوجي سعيد بك، ودائمًا يُثني عليك)

وتقولي للزوج: (أمي دائمًا تُثني عليك) فتُنمي خيرًا وتقولي خيرًا..

حاولي دوما أن تتفادي فخ " بين أهلي وزوجي " ولكن إذا حدث ووقعت فيه

فالأصل أن طاعتك لزوجك بعد زواجك مقدمة شرعاً على طاعة والديك ،

مادام لم يأمرك بمعصية الله تعالى أو مخالفة شرعه ، ولذلك لا تقدمي طاعة والديك على طاعته ، مادام صاحب الحق ..

وعليك في نفس الوقت حينها أن تسترضي أهلك وتحسني إليهم وتبريهم وتخدمينهم بما تستطيعين ولاتظلميهم ..وإذا طلبوا منك أي شيء بما لا يتعارض مع حياتك الزوجية فبادري إليه حتى تستطيعي التوفيق بينهما ..

الأم المتسلطة

كما تحدثنا سابقا عن دور الحماة في التأثير على الحياة الزوجية ..

فلابد وأن نكون منصفين ونعترف أن أم الزوجة لها عامل مؤثر كذلك في حياة ابنتها الزوجية

وقد يكون هذا التأثير بالسلب إذا كانت الام من النوع المسيطر وابنتها تعودت على السمع لها والطاعة بدون تمييز..

وكم رأينا من بيوت تهدمت بسبب هذا الأمر

فالأم ظنا منها أن الحياة الزوجية معارك وأن المنتصر فيها من هو من يفرض رأيه على الطرف الآخر

تملأ أذن ابنتها بكم هائل من النصائح الفاشلة والتي يكون نتيجتها في آخر المطاف ابنه مطلقه وعدد لا بأس به من الأحفاد المشردين ..

لن أوجه حديثي للأم فهذا ليس مكانه ولكن حديثي سيكون للزوجة

لابد وأن تكوني عاقلة ولك رأيك المستقل ونظرتك الخاصة

فما ينفع مع زوج لا ينفع مع آخر

وتجربة والدتك _ إذا كانت ناجحة وأشك في ذلك _ فليس شرطا أن ينجح أسلوبها في حياتك

تحلي ببعض العقل وافهمي زوجك جيدا وكيفية التعامل معه ..

ولا تستمعي لنصائح أي احد ..فالرجال مختلفون بعضهم عن بعض كما نختلف نحن النساء بعضنا عن بعض

وعامة الرجل تحتويه المرأة الحنونة والرقيقة ..

أما التي تفرض رايها بالقوة وتفرد عضلاتها فهذه لا تعمر في بيتها إلا قليلا ..

ولو عمرت ووجدت رضا من زوجها بهذا الوضع فالمؤكد أنها لن تكون سعيدة ..

لأن المرأة بفطرتها تحب في الرجل قوته وسطوته

فنصيحتي لك أيتها الزوجة ولو حدث ووجدت من والدتك يوما نصيحة خاطئة أو تحريض منها على الزوج بأن تخالفي أوامره أو تعصيه في شيء فينبغي وقتها أن تحسني الإستماع إليها ولكن بدون تطبيق ...

فالطاعة إنما هي في المعروف ..فلا تفعلي إلا ما يرضى الله عزوجل ..

ولا داعي لتكوني دمية بين يدي الجميع فكل ما يقولونه تطبقينه بدون تفكير ..

ولتكن لك شخصيتك التي تفهمي منها الغث من السمين ..وتحافظي بها على استقرار بيتك وحياتك.

اخرجي من الشرنقة

نحن أمة وسط ..فلا إفراط ولا تفريط

وكما حذرنا من العقوق والجحود فلا بد كذلك أن ننبه على أمر آخر مهم كذلك وهو الإلتصاق الشديد بالأهل والذي قد يدمر البيت في بعض الأحيان

فلا شك أن أي فتاة في بداية زواجها تشعر بصعوبة كبيرة في التأقلم مع حياتها الجديدة ..

وتشعر بالألم لفراق أهلها وبيتها الذي عاشت أجمل أيام حياتها فيه ..

ولكن لابد وأن نفهم أن هذه سنة الحياة .. فأنت الآن متزوجة ..

لك بيت مستقل وحياة تحتاج منك لجهد وعزم لتبنيها وتحافظي عليها ...

ربما يأتي على الزهن أن المقصود بالخروج من الشرنقة هو الإنقطاع عن الأهل والإبتعاد عنهم

كلا ..وحاشا

فالأهل هم الأساس ... ولهم من الحب والتقدير والوصل ما نعلمه جميعا

ولكني أتكلم عن نماذج لبعض النساء تظن أنها مازالت فتاة ..

ولم تستوعب بعد أنها تزوجت وأصبحت زوجة ولديها بيتها واستقرارها الطبيعي

فنجد الزوجة يوميا عند أهلها من الصباح للمساء .. فبمجرد أن ينزل الزوج لعمله تحمل متاعها وتذهب لبيت أهلها لتنعم بالدلال والأنس ..

وحجتها في ذلك أنها طفشت وتشعر بالملل ..والفراغ يقتلها وتريد أن تكلم أو تتسلى مع أحد ..

مشكلة هذه الزوجة ارتباطها النفسي بالأهل ..فهي لم تستوعب بعد هذا الإنفصال ..

ولم تفهم أنها أصبح لها بيت كوالدتها تماما ..وأن عليها أن تقيم هذا البيت كما أقامته والدتها من قبل ...

وللعلم فأنا لا أتحدث هنا عن زوجات حديثات عهد بزواج فقط ..

بل الحديث يشمل كذلك زوجات معمرات لهن من الأبناء ثلاثة وأربعة ..

ومع ذلك فهي يوميا تجر أطفالها خلفها وتترك بيتها مقلوبا رأسا على عقب وتذهب لوالدتها

تقول لي إحدي الأخوات أنها بعد زواجها لم تستوعب أنها أصبحت زوجه وأنها انفصلت عن أهلها ..

وكان الملل والطفش يسيطر عليها ..ولم يكن على لسانها سوى أشعر بالفراغ وأريد ما يشغل وقتي ..

مع العلم أنها اعترفت لي بنفسها انها و مع كل هذا الفراغ الذي تشعر به إلا انها كانت تكسل عن فعل أي شيء في بيتها ...فلم تكن تلمس شيئا في بيتها فسريرها كما هو منذ ان أستيقظت ..حوض الأطباق يحمل أكواما وأكواما من الأطباق التي تحتاج من ينظفها ... ودولابها إذا أرادت أن تأتي لنفسها بملابس فهي تفتحه بحذر خوفا من انفجاره في وجهها ...

ومع ذلك تترك كل هذا وتذهب لبيت أهلها ...ثم بعد ذلك تقول أريد ما يشغل وقتي ...

ولو كانت منصفة صادقة مع نفسها لعلمت أن عليها من الأشغال ما يجعلها تحتاج يوما على يومها .

في بعض الأحيان الزوج يقدر هذا الأمر ويتجاوز عنه في البداية ..ولكن بعد فترة يضيق به الحال خاصة وهو يرى الإهمال الشديد من الزوجة سواء في نفسها أو بيتها أو مع أطفالها ..

وتزيد المشاكل بينه وبين زوجته ... وفي بعض الأحيات تطلب منه الزوجة أن يمر عليها بعد عمله ليأخذها من بيت أهلها ... وكأن هذا الزوج المسكين لا يكفيه ما يجده من تعب ونصب فتأتي الزوجة بكل استهتار وتطلب منه أن يأتيها ... برأيكن كيف سيكون شعور هذا الرجل وهو يرى زوجته لا تهتم به ولا تقدر تعبه ولا تحب بيتها ...

ولكي تستقيم حياة هذه الزوجة لابد وأن تفهم أنها يجب أن تستقل ببيتها ..وتنفصل نفسيا عن الأهل ...

وأن الوقت قد حان لتنبي مملكتها هي

وحي لا يفهم كلامي خطأ فأنا أكرر أنني أريد انفصال نفسي وليس جسدي ...

لا أريد للزوجة أن تقطع أهلها ... بل إذا أرادت أن تذهب يوميا فلا بأس بشرط رضا الزوج والقيام بسئولياتها كاملة بدون اهمال أو تفريط ...ولمن تشكو من أوقات الفراغ أقول لها تذكري أنك خلقت لعبادة الله عزوجل في الأصل ، فعطري بيتك بتلاوة القرآن، واطردي الوحشة من صدرك بذكر الرحمن،

و أحسني التعامل مع الجيران، واشكري الله على نعمة الزوج والأولاد .

للنقاش ..

حدثينا عن بداية زواجك وكيف شعورك بالابتعاد عن الاهل ...

كيف تعاملك مع الأهل بعد الزواج ..وهل أستطعت القيام ببرهم على الوجه الأمثل ؟؟

مشاكلك هل كنت تحكيها لوالدتك ؟؟وكيف رد الفعل ؟؟وكيف تأثير ذلك على حياتك ؟؟

هل وقعت يوما في فخ " بين اهلي وزوجي " احكي لنا تجربتك وكيف كان موقفك وتصرفك ؟؟

تسجيل دخول

تجميع دروس دروة*لتشرقى ندية* بدون ردود

المشاركات التي تم ترشيحها

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

أم عائشة المصرية 242

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

ساجدة للرحمن 2050

شارك هذه المشاركه

رابط المشاركه

شارك

من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن

إعلانات

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

الروابط

تصفح

الأنشطة

تجميع دروس دروةلتشرقى ندية بدون ردود