أم هدى الحسناء 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 مايو, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معنى الحديث (راااائع) عن جندب بن عبد اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة اللَّه فلا يطلبنكم اللَّه من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم> رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فمعنى الحديث واضح جلي وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم يحذر الناس من أذية المسلم المؤدي لصلاة الفجر ويبين لهم أن من أداها فقد دخل في ذمة الله أي في ضمانه وحمايته وأمانه. وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث : فهو في ذمة الله . وأما قوله عليه الصلاة والسلام : فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء . فهو نهي وتحذير عن أذية من هو في أمان الله وحمايته لأن أذيته تعتبر في الحقيقة اعتداء على الله ونقضاً لأمانه الذي وهبه لهذا المصلي، ومن نقض عهد الله واعتدى عليه فقد عرض نفسه لمحاربة الله، والله ينتقم لمن أوذي وهو في جواره وأمانه ، ونضرب لذلك مثلاً ولله المثل الأعلى فنقول : لو أن شخصاً جاء إلى رئيس قبيلة وطلب منه الأمان وأمنه فحينئذ من اعتدى فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثموجهه في نار جهنم> رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فمعنى الحديث واضح جلي وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم يحذر الناس من أذية المسلم المؤدي لصلاة الفجر ويبين لهم أن من أداها فقد دخل في ذمة الله أي في ضمانه وحمايته وأمانه. وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث : فهو في ذمة الله . وأما قوله عليه الصلاة والسلام : فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء . فهو نهي وتحذير عن أذية من هو في أمان الله وحمايته لأن أذيته تعتبر في الحقيقة اعتداء على الله ونقضاً لأمانه الذي وهبه لهذا المصلي، ومن نقض عهد الله واعتدى عليه فقد عرض نفسه لمحاربة الله، والله ينتقم لمن أوذي وهو في جواره وأمانه ، ونضرب لذلك مثلاً ولله المثل الأعلى فنقول : لو أن شخصاً جاء إلى رئيس قبيلة وطلب منه الأمان وأمنه فحينئذ من اعتدى عليه فقد اعتدى على مؤمنه وهو رئيس القبيلة وحينها سيقوم رئيس القبيلة بالإنتقام له ممن اعتدى عليه؛ إلا أنه قد يقدر على معاقبته وقد لا يقدر. أما الله جل جلاله فإنه يقدر على الانتقام ممن اعتدى على من هو في جواره وأمانه ولا يحول بينه وبينه أحد، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ومن يطلبه من ذمته بشيء يدركه . وإذا أدركه فعقابه هو كبه في النار على وجهه ما لم يتب أو يعفو عنه سبحانه . والله اعلم ./ عن إسلام ويب/ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم هدى الحسناء 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 مايو, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : [ والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ] قيل : من يا رسول الله ؟ قال : [ الذي لا يأمن جاره بوائقه ] متفق عليه وفي رواية لمسلم [ لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ] [ البوائق ] : الغوائل والشرور قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) البوائق جمع بائقة وهي الغائلة والداهية والفتك ، وفي معنى " لا يدخل الجنة " جوابان يجريان في كل ما أشبه هذا . أحدهما : أنه محمول على من يستحل الإيذاء مع علمه بتحريمه ; فهذا كافر لا يدخلها أصلا . والثاني : معناه جزاؤه أن لا يدخلها وقت دخول الفائزين إذا فتحت أبوابها لهم ، بل يؤخر ثم قد يجازى ، وقد يعفى عنه فيدخلها أولا . وإنما تأولنا هذين التأويلين لأنا قدمنا أن مذهب أهل الحق أن من مات على التوحيد مصرا على الكبائر فهو إلى الله تعالى إن شاء الله عفا عنه فأدخله الجنة أولا ، وإن شاء عاقبه ثم أدخله الجنة . والله أعلم ./إسلام ويب/ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وأشرقت السماء 1565 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2013 جزاكِ الله خيرا يا حبيبة ونفع بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يونيو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خير يا حبيبة ونفع بكِ وبمنقولكِ القيم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك