لؤلؤة القاهرة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2006 قصة استشهاد الشهيد الصائم البطل مناضل حميد ألجميلي في ساعة السحور من 9 رمضان الموافق 3/11/2003 اتجهت قوات المار ينز تدعمها الدبابات والهمرات والطائرات إلى منطقة المحمودية جنوب بغداد ، قاصدة ذلك الرجل المؤمن الفارع الطول وصحيح الجسم وقوي الايمانه بربه تبارك وتعالى ورسوله الكريم (ص) والمتقي بشرع الله تبارك وتعالى . وعند بدء ساعة الصفر .. تهيأت القوه واقتحمت بابا عملاقا ليس بالفتح أو الطرق بل " قامت بتفجيرهُ" ذلك هو باب ذلك البطل الهمام وببساطه فأنه باب صغير لشقة صغيره ولكن لضعفهم وجدوه عملاقا " لا يفتح إلا بالتفجير " ذلك الباب الذي سجل لنفسه قصة مع أعداء الله والإنسانية قوات الاحتلال الأمريكي ، بعد أن أوصد نفسه حرصا منه على أفراد تلك العائلة المكونة من (أب وأم وبنت يافعة وصبيان اثنان ) التي كانت مستعمقة في نومها وهي في شهر مبارك إلا وهو شهر رمضان شهر الصيام ، حيث كان ذلك الباب في الدور الثالث من العمارة التي يسكنها البطل صاحب القصة مستهدفين باقتحامهم ذلك صاحب الشقة المدعو( مناضل حميد ألجميلي ) ، وبعد عملية تفجير الباب العملاق (الصغير) دخلوا واستباحوا وانتهكوا حرمت هذه الشقة بعد أن دخلوها بفزعهم وصياحهم الغير مفهوم ولكنه أكيد يعبر عن خوفهم وفزعهم من شئ أسمه (( مسلم )) سيقتحمون بيته وإذا ما عرفوا بأن الشخص المطلوب في بيته وبين أطفاله هرعوا إليه وقيدوا أيديه واعصبوا عينيه وبدؤوا بجريمتهم من تلك اللحظة حيث مارسوا معه أشد أنواع القسوة وبشاعة المنظر جعل من أحد أولاده يصاب بحالة هستيرية لما رأته من بشاعة التعامل مع والده حيث سحب على سلالم العمارة حتى القوه في أحدى سياراتهم ومن ثم نقلوه إلى أحدى الطائرات المرافقة لعملية الاقتحام من غير أن يوجهوا له أية أسئلة أو تهمه تاركين أهله وراءه في حالة رعب وذهول بعد أن بعثروا ودمروا ونهبوا كل شئ حيث قلبوا البيت رأسا على عقب وبالنتيجة لم يعثروا على شئ يذكر أو ما يشير إلى الإرهاب كما يدعون ألا ما أنزل الله من آياته جل في علاه ( ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وهنا تحدث المفارقة على اعتبار ألأهل مطمأنين بأن أباهم سيعود بعد حين حيث أن ثقتهم بأن أباهم كان بريئا من كل شئ حتى من عملقة ذلك الباب الذي توهموا به وأصبح عملاقا أمامهم . وهكذا مرت الأيام سجال دون معرفة مصير أباهم وبحثوا عنه في كل مكان بين (أبي غريب والمطار وأم قصر) دون جدوى وفي لحظات السكينة الليلية وفي نفس الشقة التي تسكنها العائلة وهم يتأملوا بأن يطرق الباب ليدخل عليهم أباهم بعد طول انتظار استمر أكثر من سبعة اشهر ولكن المفاجئة تصيب العائلة بالهلع والفزع حيث صورة أباهم تظهر على شاشة التلفاز وهو ملقى على الأرض ، ولكن أي صورة تلك (( رجل نائم مرتاح يضيء بوجهه الشموخ وفرح الشهادة وبالمقابل مجندة أمريكية ترفع أشارة خسارتها إمام ذلك الجسد المسجى ، ألابتهاجها الغبية فوقه )). ماذا حدث لذلك الرجل البطل داخل حمامات الدم الذي نزفه العراقيين الشرفاء في سجن أبي غريب والسجون الأخرى بعد أن إطالتهم يد المحتل والأنجاس من أبناء جلدتنا أذن الرجل تقبله الله بواسع رحمتة وأصبح مغفور الذنب ودعونا الله أن يتقبله مع الشهداء ومرة الأيام وبقى حادث استشهاده رمز من رموز العز والفخار التي يتشرف بها كل مؤمن كان حسبه الله ، ومن خلال عمليات البحث التي قامت بها عائلته في جميع مراكز الاستعلامات الخاصة بالمعتقلات وجميع المستشفيات ولكن دون جدوى وكان الظن يراودهم بأن أباهم قد ضيعت معالم هويته أو قد دفنة جثته لإخفاء حقيقة لابد من إظهارها ولكن بقى أمر الله فوق كل أمر (( يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين )) وبعد جهد وعناء وجدت جثه مرمية في ((الطب العد لي)) التابع لمدينة الطب وباسم لا يعرف له معنى (( جمادي مندل )) وبعد التدقيق في معالم الجثة عرفة رغم كل أشكال التعذيب التي تعرضت لها ورغم مرور فترة سبعة أشهر على وضعها في هذا المركز الطبي . وهكذا جرت مراسيم ألاستلام والتشيع والدفن بعد أن حضرت جموع غفيره من أهل منطقته وأصدقائه وشبكات تلفازيه وفضائيات عربية وأجنبية وذلك لغرابة وبشاعة ما تعرض له . وبعد ألانتهاء من مراسيم العزاء بدأت رحلة المعانات الحقيقية التي تبحث عنها عائلية وهي كيفية تم التعامل معه داخل المعتقل وهكذا يروي لنا أحد المعتقلين والقول له : {{ أن ذلك الرجل تعرض لأشد وأبشع أنواع التعذيب المتمثل بقلع أحدى عينه وكسر رجله واستخدام الكهرباء والطعن بالحراب وكل هذه الوسائل استخدمت لا لشئن أنما لأنه مسلم لا يحاد الله ورسوله ودافع عن روح الإسلام وقيمه العليا استخدموا كل هذا وما زاده إلا أصرارآ وعزيمة على موقفه الإيماني البطولي ، طلبوا منه أن يكفر بالله وـن يستنصر مثلهم وأن يفطر من صيامه وأن يحتسي الخمر مثلما يفعلون ونحن في شهر الفضيلة ( رمضان الكريم ) ويأكل لحم الخنزير ولم يستطيعوا أن يلوا عزيمته واستمروا معه حتى فارق الحياة ، وعلى مدى الأربع والعشرين ساعة الأخيرة من حياته كان صوته يهز زنزانات السجون ومسامع المعتقلين بكلمات أرعبت الفجرة الكفرة الأمريكان وهي { الله أكبر لا اله إلا الله محمدا رسول الله } حتى الشهادة وحين علموا بأنه أنتقل إلى الرفيق الأعلى وضعوه في كيس كبير مملوء بالثلج وبدؤوا يحتفلون بانتصارهم الخائب واعتبروا ذلك الحادث هو مصير كل من لا تلين عزيمته وثبت الله قلبه على الأيمان والتوحيد }}. وهكذا بدء لهم بأن (( جمادي مند ل قد مات ودفنت معه حقيقية موقفه اتجاه دينه ووطنه ولكن الحقيقية ثبتت بمشيئة الله وظهر صوت الحق مدوي على مسامع ومرأى الجميع بأن مناضل حميد ألجميلي قد أستشهد على أيدي الكفرة الفجرة الأمريكان حتى جعل الله جلت قدرته اختلافهم في كيفية التخلص من جثته الطاهرة الشريفة وأخفوها لمدة سبعة أشهر ولكن مكر الله كان أكبر حيث ظهرت الصور التي تبرهن تورطهم في قتله رغم أنهم تفننوا في كيفية أخفاء أسمه على ذويه ، وتبين أن الجثة وصلت إلى الطب ألعدلي بتاريخ 10/2/2004 ، وتشير شهادة الوفاة الامريكيه المرفقة معه بأن تاريخ وفاته هو يوم 4/11/2003 ، أي بعد يوم من اعتقاله وهذا دليل آخر على مكر الله العظيم حيث أنهم لم يستطيعوا أخفاء تاريخ استشهاده رغم مرور فترة ليست بالقصيرة )) . فليس ختاما أن ارض العراق ولادة لهؤلاء الإبطال الشجعان الثابتين على دين الإسلام ونحن سائرون بخطى ثابتة باتجاه تحقيق مبتغى المسلمين لقيام دولة الإسلام على ارض الرافدين .. فانتظرونا بالأيام القادمة وقصص الإبطال فلا تنسوهم بدعائكم وهم في عليين . ولنا لقاء معكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2006 لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم قوى شوكة اخواننا المجاهدين فى كل مكان اللهم احمهم ممن يعادوهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جوهرة العفاف 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2006 اللهم انصر مجاهدينا في كل مكان اللهم ثبت أقدامهم و قلوبهم اللهم سدد رميهم اللهم أيدهم بجند من عندك اللهم آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نبض الأقصى 99 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2006 رحم الله اخينا الشهيد وجميع شهداء المسلمين . وبارك الله فيكِ اختي الحبيبة " لؤلؤة القاهرة " حبيبتي اود التنبيه لكتابة (ص) بين الاقواس بدل كتابة صلى الله عليه وسلم و إليكِ الفتوى : http://www.islam-qa.com/index.php?QR=47976&ln=ara سؤال: هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟. الجواب: الحمد لله المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " . قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك . والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة . وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه . فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه : التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل . وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) . وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ... إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً . وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) . وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا . هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك