اذهبي الى المحتوى
عـائـشـة

كلمة الشيخ حازم في مؤتمر نصرة القضية السورية

المشاركات التي تم ترشيحها

ملخص كلمة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في مؤتمر العلماء لنصرة القضية السورية:

 

- إن عنوان "موقف العلماء من القضية السورية" هو عنوان ضخم ويشعر الإنسان بالرهبة، لأنه -بعد ساعتين أو ثلاثة- سينظر الناس ويُقيَّمون هذا الموقف الذي هو موقف "علماء الأمة".

 

- لا بد أن يكون موقف العلماء هو موقف البصيرة، موقف الذين يفهمون كيف يحركون الأرض فعلا.

 

- منذ وعينا والمطارق تنهال على رؤوس المسلمين (الشيشان، كشمير، البوسنة، فلسطين .. إلخ)، ومن العجيب أن المسلمين لم يقصروا في الغضب الشديد.. لكنه غضب لا وزن له في معادلة القوة، فلا يبذل أعداؤنا جهدا في تجنب غضبنا، فتتكرر الاعتداءات والإهانات.

 

- حين تنبت قضية جديدة كثورة سوريا، لا يصلح أن نتكلم فيها بنفس المعطيات التي أرخصتنا وأهانتنا وأوصلتنا إلى أنهم لا يأبهون لغضبنا.

 

- المؤتمرات التي تعقد إذا سارت بذات الطريقة ستصل إلى ذات النتيجة: نتيجة أن لا وزن لنا في ميزان الأمم.. مثل الذين يقفون في المدرجات يتفرجون بينما هم اللاعبون.

 

- لماذا وصلنا إلى هذه النقطة؟ واسمحوا لي وسامحوني إذا آلمتكم.. لنكن صرحاء.

 

أولا:

 

- نحن دائما نتكلم في "النطاق الآمن" الذي يوفر لنا أمان الذهاب إلى بيتي، فأقول الحق الناقص الذي لا يهدد أماني مع النظام الذي يحكمني، فرضينا دائما -ولنكن صادقين- في القدر الذي لا يصل بنا إلى الفاعلية.. إلى الكلام الفاعل الحقيقي النافع المؤثر.

 

- وهذا لا ينبغي أن يكون موقف العلماء، فالعلماء هم الذين يبينون للناس ولا يكتمونه، هم الذين "يخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"

 

- لقد ظن الناس أن هذا الموقف الناقص هو موقف العلماء، هو الحق الكامل، بينما هي كلمات الذين حاولوا الموازنة بين "العلم" وبين "الظروف الأمنية".. لا بد أن ننتقل إلى كلمة الحق الكاملة المسددة التي تصب في الصميم.

 

ثانيا:

 

- نحن دائما ندير الحراك بينما لا ندبر المآل والمرسى والنهاية لهذا الحراك، فلذلك نغرق في المشكلة بينما يخطط العدو لكيفية إنهاء المشكلة وعلى أي وجه يرسو بها المآل.. فندفع نحن ثمن المشكلة من الدماء والأموال والسلاح بينما ينتهي الأمر كما يحبون.

 

- يجب أن ينفر العلماء إلى سوريا ليتولوا جمع الأمة ورسم مصيرها.

 

- الآخرون يدبرون لأتباعهم، ويجعلون منهم "ائتلاف" و"مجلس" و"مؤتمر" ليكونوا هم "الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري" بينما المجاهدون الذين يدفعون الثمن الحقيقي غير ممثلين في إدارة الأمر.. القوى العالمية يجهزون ويصنعون المعارضة أيضا، هم يفكرون لـ "ماذا بعد؟".. وهذا ما يجب أن نفكر به.

 

- هل القضية هي في إزاحة بشار؟ لو كانت هذه هي القضية فإن أمريكا قد تزيح بشارا لتسلم الحكم إلى عملاء لها من أهل السنة.. وانظروا إلى مصر: كلها سنة، ولأمريكا فيها عملاء وخائنين.

 

- لهذا يجب أن نكون صرحاء في وصف قضيتنا، يجب ألا نخاف من هذا، نحن نريد ليس فقط إزاحة بشار بل إقامة نظاما إسلاميا..

 

- نحن نتصور أن هذه الصراحة ستزيد العدوان ضدنا، هذا وهم، هم يعرفون من نحن وماذا نريد، ويعاملوننا على حقيقتنا، ومهما حاولنا أن نتخفى أو نتغطى أو نتنكر فهم يفهمون ماذا نريد؟

 

- نحن نريد أن ننشيء دولة إسلامية.. هذا ما أمرنا به ديننا.. هذه رسالتنا.. يجب ألا نداري ما نحمله من رسالة

 

- هذا التخفي والتنكر هو عين الضلال

 

- إن صراحتنا -كما تَخَفِّينا- لا يقلل من حجم عداوتهم لنا ولا من نسبته أبدا.

 

- إن هذه المداراة أوصلتنا إلى الحد الذي يستطيع فيه الآخرون حمل السلاح وقتلنا به بينما نحن نخاف من التفوه بكلمة السلاح.

 

- في مصر هنا مجموعة احتلت مكتب وزير الثقافة، لكن ماذا إذا فكرتُ (كإسلامي) في احتلال مكتب وزير آخر؟!!

 

- لدينا "عزمة" في الدين اسمها "أعرض عنهم" "أعرض عن المشركين" "أعرض عن الجاهلين".. لا يمكن أن أجعل برنامجي رهنا بما يقولون وبما يرضيهم.

 

- إن هذا الوضع يجعل حتى انتصاراتنا تؤول إلى الهزيمة، حتى إذا انتصر المجاهدون فإن خضوعهم للمناهج الأرضية التي تحصرهم في "الوطنية" و"التوافق" و"إرضاء الجميع".. يجعلهم يضعون انتصارهم الذي هو نتيجة جهادهم هدية في يد "مجمع العلمانيين والليبراليين وأشباههم"

 

الخلاصة:

 

- أرجو أن من عجز عن الكلام فيما هو خارج خطة العدو ألا يتكلم.

 

- أحذر إخواني أن تؤول انتصاراتهم إلى هزيمة

 

- هل نريد أن يكون في مصر رئيس إسلامي لكن منهجه مرتبك ومختلط؟ هل نريد أن نزيح بشارا ثم نأتي برئيس منهجه مرتبك ومختلط؟

 

- لقد رفض النبي أن يكون ملكا في أول الدعوة، لأنه لم يكن يريد تمكينا للشخص بل سلطانا للمنهج.

 

- أسيادي في الجهاد أحذرهم أن الجهاد لا ينتهي بسقوط بشار، بل يستمر ما بعده؟

 

- يجب ألا نرضى بالفتات، ونقول "جيد، أين كنا وأين نحن الآن".. هذا الرضا هو ما يجعل انتصاراتنا هزائم.

 

- يبدو أننا في آخر الزمان ونستقبل أشراط الساعة

 

- نحن في موقف جلل: إما أن ننصر سوريا وإما أن نضيعها

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا عائشة الحبيبة على نقل كلمة شيخنا الفاضل

 

وجزاه الله خير الجزاء على ما يقوله ويفعله

 

وأتمنى لو يُنصت له حقًا ويلتفون حوله ويكون كل مشايخنا الكرام يد واحدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نحن في موقف جلل: إما أن ننصر سوريا وإما أن نضيعها

 

نعم يا تُرى ماذا سيفعلون!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×