اذهبي الى المحتوى
سجدة خشوع

()كيف نتعامل مع من يكرهنا؟؟()

المشاركات التي تم ترشيحها

post-615101-0-33264400-1372231913.gif

أخواتى الحبيبات...

كما تعلمن بارك الله فيكن أننا بشر ومهما حاولنا كسب ود وإحترام الآخرين بالمُعاملة الحسنة والتودد إلا أنه لابد وأن نجد من لا يستطيع أن يتأقلم معنا وخصيصا بيننا نحن النساء قد نجد هذا الأمر بكثرة...

ففى بعض الأحيان تجدى أنه مهما كنتى إنسانة خلوقة ومُهذبه وراقية فى التعامل مع الأخريات إلا أنه لابد من جارة أو زميلة أو إحدى قريباتك التى لا تحبك ولا تُعاملكِ بالمثل....

ما أُريد أن أعرفه بارك الله فيكن هو ماذا لو صادفتكِ هذه المشكلة إحدى قريباتك التى لا تستطيعين أن تقطعى صلتك بها نظرا للقرابة لا تُحبك ولا تحترمك بل تشعرى بكُرهها لكِ وليس هذا فحسب بل تُعاملكِ بشكل غير لائق وغير راقى وتتجاهلك فى كثير من اللقاءات التى تجمعكما وكلما توددتى إليها وإقتربتى منها إزدادت بُعدا وجفاءا حتى نفذ صبرك معها ولم تعودى تتحمليها لأنكِ فى النهاية بشر ...

فهل إن شعرتى من داخلك بنفور منها وعدم رغبة فى رؤياها تكونى آثمة؟؟؟ مع كونك لا تؤذيها ولا تُسببى لها أى مشاكل غير أن نفسك زهدت فى قربها وودها بسبب ما بدر منها من قبل..

ما يعنينى فى هذا الأمر هو تحرى رضا الله عز وجل وكيف نستطيع ترويض أنفسنا على تجاوز مثل هذه الإساءات من قِبل الآخرين..

أنتظر ردودكن يا غاليات وياحبذا لو كانت مقرونة ببعض الفتاوى بخصوص هذا الشأن...

بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فى إنتظار ردودكن يا حبيبات

بارك الله فيكن...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا ردود على الإطلاق؟؟!!!

أين أنتن يا حبيبات؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انا كمان ليا قريبى من محارمى مش بيسأل علينا خالص بالسنين ولا بيزورنا

ومش بيحبنا عشان احنا ملتزمين

فانا كنت بتصل بيه عشان صلة الرحم بس جات فتره لما اتصل محدش يرد

وانا الصراحه مبقتش احبه بس لو اتقابلنا فجأة فى مكان ببتسم واسلم عليه عادى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انا كمان ليا قريبى من محارمى مش بيسأل علينا خالص بالسنين ولا بيزورنا

ومش بيحبنا عشان احنا ملتزمين

فانا كنت بتصل بيه عشان صلة الرحم بس جات فتره لما اتصل محدش يرد

وانا الصراحه مبقتش احبه بس لو اتقابلنا فجأة فى مكان ببتسم واسلم عليه عادى

شُكرا يا سارة على ردك

أسعدنى مرورك...

جزاكِ الله خيرا....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من خُلاصة تجربتى فى هذا الشأن...

وجدت أن رضا الناس غاية لا تُدرك ..وأن ما يروقنى ليس بالضرورة أن يكون مقبولا لدى غيرى...

بل أنه مهما إرتقى العبد بأخلاقه وسلوكياته وجميل خصاله وطباعه إلا أنه لابد وأن يلتقى بمن لا يُحبه ولا يستريح له بل قد يصل الأمر إلى حد النفور والكراهية والعياذ بالله ودونما سبب وجيه...

والحل يكمن ببساطة فى التجرد والإخلاص لله...وكيف ذاك؟؟؟

بمعنى أنه عندما نستطيع أن نتحكم فى أنفسنا وأن نتجاوز عن هفوات وإساءات الآخرين لله رب العالمين ورجاءا فيما عنده سُبحانه من ثواب فإننا نكون قد أحسنّا كثيرا إلى أنفسنا بهذا الفعل...

وعندما يُصادفنا قريب أو بعيد ممن نضطر للتعامل معه ولكن وجدنا منه جفاءا وغَلظة ونفورا فإن الأفضل معرفة الأسباب التى أدت لشعوره بهذا إن أمكن وإن لم يتيسر هذا الأمر نكتفى بدفع السيئة بالحسنة والتقليل من اللقاءات التى تجمعنا معا قدر المستطاع وإبعاد هذا الشخص عن تفكيرنا قدر المستطاع حتى لا نُمهد الطريق للشيطان ليشعل نار البغضاء والمُشاحنات بيننا كلما تذكرنا قبيح فعاله وجفاءه وغَلظته...

وما أروع أن يتجرد العبد من أهواءه ونزعات الكبر فى نفسه وأن يسمو بأخلاقه ويتعامل مع العباد لله وفقط لله...

عندها صدقا لن يُبالى إن أحبه الناس أو أبغضوه ولا إن رضوا عنه أو سخطوا...

لأنه إنشغل بالخالق عن الخلق...وآثر رضا ربه وقربه على رضا العباد وقربهم...

فما أسعده من عبدِ وما أهنأه....

والله المُستعان...

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

أجبتِ فأجدتِ

بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالفعل إجآبك متقنة حسنة جدا

فجزاك الله خيرا كثيرا يا غالية

وجعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله كان اليوم صباحا نقاشي مع زوجي بهذا الموضوع وكان كما قلتي أن الإخلاص لله وتأديب النفس وتهذيبها وتجريدها لله سيكون عملك مع الناس

وأبغضهم إليك هو قربة لله عز وجل لأنك تجاهدين نفسك بأن تتعاملين معهم وتزورينهم لكنهم يقابلون الحسنة بالسيئة

((عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً قال: يا رَسُول اللَّهِ إن لي قرابة

أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون

علي. فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من

اللَّه ظهير عليهم ما دمت على ذلك)) رواه مُسْلِمٌ.

بالفعل فأنا وأنت وغيرنا نرى ذلك فعندما نزور ممن لا يحبنا يدير لنا ظهره وإبتسامة تكون باردة ويتغير وجهه لرؤيتنا ولا يشاركنا لا بحديث ولا غيره بل بالعكس لا يصدق متى تنتهي زيارتنا لهم

 

 

يا الله لكن يجب أن نكون مخلصين بنيتنا لهم ودعائنا لهم بالهداية وسر العبودية الإخلاص بالعمل والتقوى

 

فربي يرزقنا العلم والعمل الصالح والإخلاص بالقول والعمل اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

أجبتِ فأجدتِ

بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

وفيكِ بارك الرحمن ()أم عبد الله() الغالية

سعدت بتواجدك..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بالفعل إجآبك متقنة حسنة جدا

فجزاك الله خيرا كثيرا يا غالية

وجعله الله في ميزان حسناتك

 

آمين ولكِ بالمثل يا حبيبة..

أسعدنى مرورك الجميل..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

يا الله لكن يجب أن نكون مخلصين بنيتنا لهم ودعائنا لهم بالهداية وسر العبودية الإخلاص بالعمل والتقوى

 

فربي يرزقنا العلم والعمل الصالح والإخلاص بالقول والعمل اللهم آمين

صدقتِ يا حبيبة...

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل...

اللهم آمييييييين...

بارك الله فيكِ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×