اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

(منقوووول) الحمدلله أن زوجي مُعدد.

المشاركات التي تم ترشيحها

مقتطفات من الردود:

الحمدلله من المؤيدين لرأيك السديد.. ومعجبه ايضاً بصراااحة بعض الأخوات وغيرتها وعدم اقتناعها..!

لأن هذا شي جبلي وفطري ان ينبت في أوصال كل امرأه.. والمرأه قادره على تحمل أشد من الغيره.. فكيف بمشاعر خفيه؟! تستطيع التخلص منها بقوة إيمانها..ودعائها.. ورجاحة عقلها..!

وسأقول شي مهم جداً:

من يحب بصدق يضحي لأجل من يحب.! اذا كان ذلك سيسعده.. فسأكون انا التضحيه.. وأدعو الله أن يربط على قلبي.. لأني سأكذب ان قلت اني سعيده بزواجه من أخرى.! ولكن سأدعوالله تعالى.. فهو الذي القى تلك الغيره في قلبي وهو القادر على نزعها

ومن مظاهر الأنانية الهدّامة ,الغيرة الشديدة .. عند المرأة التي تحوّل حياتها وحياة الزوج والاُسرة إلى جحيم لا يطاق "فمن ابتليت بالتعدد وصبرت واحتسبت فهو خيرلها..

ولماذا أقول انه ابتلاء؟ لأن هناك أمور تتبدل وتنقلب بعض البيوتات على عقب! فهو ابتلاء.. ومن عافاها الله من التعدد فلتحمد الله على ذلك..

وليكن ذلك عونا لها على طاعة الله.. لأن هناك بعض الأخوات التي تقول: والله اني فُتنت في ديني.!!

قلت: وكيف؟

قالت: من شدة ما أجد من الغيره.. والمشاكل.. لا أهنأ بصلاة ولا بصوم ! ولا بعمل صالح!! انشغلت. أشغلني الشيطان والعياذ بالله.."

وهذه الدنيا بلاء.!! وابتلاء.!! نسأل الله ان يجعلنا من الصابرات.. عند هذا البلاء.. هذا والله أعلم. والحمدلله رب العالمين. وسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..

 

--------------

 

مداخلة نقلتها عزة من منتدى آخر لأنه أعجبها ما ورد فيها:

 

إضاءات في حياة زوجة معدد

 

تقول عن نفسها:

حزينة بعمق وأبكي بغصة وألم..لا أعلم هل يستحق الأمر ذلك أم لا، تزوجته لأنه أقسم لي بأنه لم يحب ولن يحب أحداً غيري أبداً، وأنني حبه الأول والأخير، هو متزوج ولديه أطفال، أخبرني بأن زوجته هي مجرد اختيار الأهل له وأنني أنا اختياره باقتناع وحب، وأنه لا يكرهها ولكنه لا يحبها، وأنه لن يُقَصِّر في حقها وفي حق أولاده أبدا.

 

اقتنعت بذلك وارتبطت به على هذا الأساس، مر على زواجنا سنة واحدة، ولكنني لا أحس بسعادة على الرغم من أنه يُظهر لي كل الحب وكل الود والرعاية، عندما يقول لي أحبك يخطر في بالي مباشرة بأنه يرددها لها عشرات المرات، وعندما يُحضر لي هدية لا أشعر بسعادة؛ لأني أعلم أن مثلها قد أعطيت لأخرى. لم يعد يذكر لي بأنني حبه الأول والأخير، وبأنني الوحيدة التي ملكت قلبه (كما كان يفعل في أيام الملكة)؛ فبدأت أحس بأن الحب الخاص الذي أنا أريده أصبح مقسما لي ولغيري، يكلمني بعطف وبكلمات رقيقة ومشاعر رائعة، ولكنني بالرغم من ذلك حزينة لأن هناك شيئا ينادي في أعماقي، ويخبرني بأنه يفعل مثل هذا بالضبط معها فيتلاشى شعوري بالسعادة في اللحظة التي ينتظر فيها زوجي ابتسامتي.

 

هكذا كانت الأفكار والمشاعر تتجاذبني يمنة ويَسْرة، والأحزان والعواصف تقذف بي في كل جانب؛ حتى بدأت أدرس واقعي دراسة متأنية، وأقرأ الإيجابيات والسلبيات في حياتي قراءة واعية، فخرجت منها بخمس إضاءات بدلت بفضل الله حُزني سروراً، وألمي راحة وسكونا، وحياتي إلى زوجة تحمد الله أن امتن عليها بزوجها الذي ارتبطت به وإن كانت تُسمى

(زوجة معدد).

 

الإضاءة الأولى: أيقنت أنه لن يأتيني إلا ما كتبه الله لي.

فلا مفر ولا مَحيد، جَفَّت الأقلام وطُويت الصحف، هذا زوجي الذي كتبه الله لي قبل خَلْقِي، ولن أُصيب منه أكثر مما أراه بعيني. سأجهد نفسي وأحَوِّل حياتنا الزوجية إلى هموم ونكد وتَبَرُّم ولن أحصل على ما أريد، فالهموم والمشكلات والتَبَرُّم لن تجلب لي إلا تخبطات وألما يعتصر قلبي وقلبه، ولذا أيقنت أنه (لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51)، ثم أنا من وافقت على الزواج منه وأنا أعلم أنه مُعدد، وأن هناك من تنازعني فيه فلن يكون خالصاً لي. ولنفرض أنه خلص لي وحدي ألا يمكن أن تنازعه أمور أخرى من مجريات الحياة فتكون أكثر ألماً وضيقاً من زوجة أخرى تحرص مثلي على راحته واستقراره؟

 

الإضاءة الثانية: آمنت أن ما أصابني من هَم أو حَزَن في صالحي لأنه تَكْفِير عن سيئاتي.

يقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه، وبإيماني بهذا الحديث أدركت أن زواجي من مُعدد نعمة من نعم الله علي لكثرة ما يعترضني من مواقف تكون الغيرة فيها سيدة الموقف ، ورأيت أن كل هم أو غم أو حزن يعترضني في حياتي الزوجية إنما هي واحة من الحسنات أغترف منها بإذن الله. نعم تتأثر نفسي قليلاً لكن لا تلبث أن أذكِّرها وأُقَوِّمها لتعود بفضل الله مطمئنة راضية.

 

ثم تعاملت مع الغيرة بمحاولة التحلي بالحكمة والتماسك، ثم عملت على ألا يصدر مني إلا كل طيب وجميل، مع البعد عن مراقبة زوجي وخصوصاً فيما يتعلق بتعامله مع زوجته الأخرى، فوجدت أنه يزداد مني حبًّا واحترامًا وحرصًا واقترابًا.

 

الإضاءة الثالثة: زوجي لم يَسْعَ للزواج الثاني إلا لطلب الاستقرار وتحقيق ما لم يجده في زواجه الأول .

هو كذلك.. فَتَحَوُّل زوجي إلى الزواج الثاني كان لهدف يسعى لتحقيقه، ومن أبرز الأهداف: طلب الاستقرار والراحة، وهذا الطلب هو جوهر ما أنشده أنا في حياتي كذلك ؛ ولذا فقد جعلت كل ما ينافي تحقيق الراحة والاستقرار في حياتي الزوجية خلف ظهري، وأظهرت هذه الراحة

عملاً: بحسن استقباله وطيب معاشرته والتفاني في خدمته،

ولفظاً: بجميل الترحيب بمقدمه ولطيف التحبب إليه. بل وعَمِلت على تحويل وقته الذي يمضيه معي إلى برامج حُبٍّ وهُيَام، ومطالعة واستجمام، وسياحة في أساليب التربية لأبنائنا، بل والتخفيف عنه إن رأيت فيه ما يُعكِّر صفوه.

 

والحمد لله ففي اليوم الذي يمضيه مع زوجته الأولى أُمْضِي وقتي لدى أهلي أو في إعداد منزلي ومتطلباته أو في عبادات لربي من وِرد يومي وصلاة أو في تنمية ثقافتي واطلاعي، وأما اليوم الذي يمضيه معي فأنا له، أستقبله بابتسامة وأرحِّب به وأنزع عنه ملابس الخارج، وأعِدُّ له الماء الفاتر ليضع فيها قدميه فترتاح وإن احتاجت إلى دهان قمت بذلك بكل طيب وانشراح، أهيئ له طعامه، وأحرص على أن يهنأ في منامه، أذَكِّره إن نَسِي موعد صلاته وورده وقيامه، وأأتم به في وِتره ودعائه، وأتَطَوَّفُ به في عالم الفوائد التي اغتنمتها من اطِّلاعاتي، أتشاور معه فيما يَعِنُّ لي من أمور ، أنا طوع أمره وحيث كانت ركائبه.

 

الإضاءة الرابعة: ولم لا !!

نعم.. ولم لا أنظر إلى زوجته الأولى بصورة معتدلة؟ لم لا أراها بصورة فيها من الحُب والتآخي والإيثار والاحتساب عند الله ما يجعلني في دَعَةٍ وهَناء؟ لم لا أنظر إلى زوجته الأولى بصورتها الحقيقية مسلمة طائعة لله تجمعني وإياها علاقة الإيمان وهو خير رباط، بل هو أقوى من علاقة الزوجية التي تجمعنا؟ لم لا أنظر إلى أن ما يمضيه من وقت وجهد معها إنما هو إدخال للسرور على امرأة مسلمة وتفريج للكربات؟ ثم لم لا أبادر أنا واستمتع برضا زوجي وراحته، وقبل ذلك وبعده الأجر الجزيل ممن لا يُعجزه تقدير شيء.

 

الإضاءة الخامسة: جعلت وصية حبيبي صلى الله عليه وسلم نصب عيني.

عن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها (أذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال فأين أنت منه؟ قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال: فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك) (صحيح الترغيب والترهيب)، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (خير النساء التي تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره) (حديث حسن "السلسلة الصحيحة-مختصرة)، وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (..ونساؤكم من أهل الجنة: الودود الولود العؤود على زوجها؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى) (السلسلة الصحيحة–مختصرة/1: 578) .

 

ثم نظرت في سِير المتميزات اللواتي ضربن أروع المثل في تعاملهن مع أزواجهن كمثل زوجة شريح القاضي التي قالت له ليلة زواجه : الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله . إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه .. وقال عنها بعد مضي حول كامل: فَبِتُّ مَعَهَا بأنْعَمِ ليلة.. وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب.. ومكثت معي عشرين عاما لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالما.

 

هكذا كنت، وهكذا أصبحت، وفوق هذا وذاك كَسبت الفضل الذي ذكره نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ قَالَ: (كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ) قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: (هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ) (أخرجه ابن ماجه برقم 4216)

 

فقد رأيت نفسي بفضل الله بعد هذه الإضاءات الخمس طيبة النفس، منشرحة الخاطر، كأنما ملكت الدنيا بين يدي ولله الحمد والمنة.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل عزة قائلة:

(أم عبد الهادي)

أمرآة طيبة القلب حنونة واقتصادية وقنوعة جدا تزوجت من رجل طيب وذو دين بل معلم حلقة تحفيظ قرآن.

بعد عدد من السنوات وإنجاب عدد من الأولاد تزوج بزوجة أخرى يريد طالبة علم وحافظة للقرآن -زعم -

حدثتني الأولى قالت: لم أتوقع أن يصل بي الحال لهذه الدرجة فزوجي طيب القلب وحنون جدا حتى أنه والله يوم زواجه شاركني البكاء وكثير ما كان يردد أنا والله أحبك وأنت كل شيء بالنسبة لي وزواجي فقط من أجل أنني أتمنى زوجة داعية وحافظة للقرآن .

في ثاني أيام زواجه أتاني ظهرا وطلب مني أن أدع أبنائي في البيت واخرج معه هو وزوجته أخذنا لأحد المنتزهات وتناولنا طعام الغداء وقضينا بعض الوقت معا .

وطوال فترت أيامه السبعة الأولى وهو يسترق الوقت ويختلق الأعذار حتى يأتي إلينا ويطمأن على حالنا وكان متعاطفا معي لدرجة لا تتخيليها مما حملنا والله على أن استقبلته وزوجته وتعاملت معها كأنها أحد أخواتي وقدمتها على نفسي في كثير من المواقف لأنني تعاطفت معها فهي صغيرة السن وغريبة عنا .

بعد مرور شهر واحد فقط اختلفت واختلت الموازين وأصبح زوجي لا يطيق دخول منزلي بل يقضي معظم وقتي عند زوجته الثانية بحجة أنها وحيدة وأنا عندي أبناء ..زاد الوضع سوء وأصبحت لا أره أبدا في يومها أما يومي فيقضى كلها له وكل يوم لها حجة في ذلك ولا يأتي إلا منتصف الليل بعد أن يطول انتظار أطفالي الذين حرموا من أبيهم وسئموا انتظار مجيئه ينامون وهم لم يروه

في البدايات كنت أصدق أعذاره ولكن بعد فترت طويلة بدأت بمناقشته وسؤاله عن تغيره وتغير حاله ..صدمت وقتها صدمة كبيرة فقد قال لي بكلمة واحدة (هذه حياتي معك إذا عجبك الوضع وإلا أذهبي لأهلك أنت وأولادك ) ذكرته بالله تعالى وبحقي عليه أنا وأولاده فكان جوابه أنني لا أنام ليلتك عندها هذا أهم شيئ أهم شيء المبيت فقط وغير ذلك لست مطالب بالعدل ..

أنا من يغسل ثيابه ويكويها وهي لا تقوم بذلك يقول دائما عند اعتراضي على ذلك أنت ستغسلين كثيرا ولن تضرك ملابسي أن غسلتها ...

 

بعد سنة ونصف على هذا الحال استسلمت للواقع وعشت معه من أجل أطفالي فقط ولكن والله الحسرة تقطع قلبي والأسى والحزن يكاد يفتك بي وما يزيدني أطفالي فهم يتمنون أن يعود أبوهم الحنون على ما كان عليه قبل زواجه ..

ويقارنوا دائما حالهم بحال أخوانهم من أبيهم .

 

 

(أم شجن)

تزوجت برجل متزوج وبعد زواجها بأربعة أشهر بدأ بالتضجر والتبرم من المسؤولية وأنه لا يحس بالاستقرار بعد زواجه بل طلب منها أن تعود لأهلها ويكون كزواج المسيار وإلا تتنازل عن حقها الخاص لأنه لا يستطيع العيش مع زوجتين ويناقض نفسه بأنه يحبها ولا يود فراقها وأنها هي المخطئة إذا لم ترضى بأحد الخيارين .عجبا والله من أمثال هؤلاء الرجال .

 

 

هنا سؤال أود طرحه.

كم هم الرجال الذين يقدمون على التعدد ممن نحسبهم من أهل الخير والصلاح وبدأ حياته بذلك ..وفجأة تتغير الأمور إما على الأولى أو على الثانية .

وسؤالي هنا هل الرجل فقط هو المسؤول عن هذا الأمر أم إن لأحد الزوجتين دور في ذلك ؟؟

 

وكيف تعيش الزوجة المظلومة ولمن تلجأ بعد الله تعالى ؟

ما مصير الأبناء بعد مثل هذه الزيجات ؟ وفي ذمة من هم؟

هل الطلاق هو الحل في كل الحالات ؟

لماذا بعض المشايخ وطلاب العلم يفتون الزوج أخذا بكلامه ولا يتحققون من حاله ووضعه كاملا قبل الفتوى ؟

بعض النساء تتهاون مع قضاياها التي كان حلها في البداية من السهولة بمكان لكن تهاونها وثقتها بالرجل جعلتها تتراخى حتى تفاقم الوضع وانفرط الأمر وكبرت المشكلة ..

وبعض النساء على العكس فقد تكون في نعمة ولكنها تدقق وتبحث خلف أمور لا تستحق أن تفكر فيها فضلا أن تحدث من ورائها مشكلة ..

ما هو الحل الوسط ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وتستكمل قائلة:

(أم أبرار )

زوجة مخلصة جدا عاشت مع زوجها حياة سعيدة بكل ما تحمله هذه الكلمة ولأنها وزوجها متفقان في أغلب أحوالهم وأفكارهم فقد اتفق معها على أن يتزوج بأخرى لسبب خاص

تقول .. اقتنعت واقنعته على أن يتزوج وأنها من سيخطب له وبدأت فعلا بذلك وكانت تبحث له وكأنها أمه أو أخته

تقول: عشنا أيام يشوبها القلق وكأن الأمر فرض علي - لكن ماذا أفعل - هذا ضريبة المحبة الزائدة !!

بعدها وفجأة وبدون مقدمات قال لي زوجي لقد خطبت وسأتزوج قريبا .

عشت بعدها في صراع مع نفسي لماذا ؟ ومتى؟ وكيف ؟ أين وعدنا؟

تزوج وعدل والحمد لله ولا تخلوا الحياة من بعض الكدر لكن المهم العدل في الأمور الأساسية .

 

 

(أم عبدالله)

أم لعدد من الأطفال وزوجها شخص محبوب وذو دين ووضعه المادي جيد .

لكنه هداه الله كثير التحدث عن الزواج بأخرى ..

حملها هذا على أن تخطب له وتزوجها أحدى معارفها !!

تقول : تم الزواج والحمدلله وضعها مستقر إلا ما ندر من بعض الأمور التي لا يخلوا منها أحد.

 

هل المرأة ملزمة بعمل كهذا ؟

هل سيثمر عند الرجل لو قامت الزوجة بمثل هذه المغامرة؟

وهل لهذا تأثير على قوة العلاقة بينهما وبناء عليه مدى علاقته بالثانية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من الردود:

 

قصتين خفيفتين فوق البيعة كما يقولون، وهما:

أحد جيراننا (شايب يالله حسن الخاتمة) تقدم للزواج بإحدى قريباته -كما أظن- ولم يأته الرد بشأن الموافقة، فتقدم للزواج بثانية بعد مدة، وبعد زواجه بالثانية جاءته الموافقة من الأولى فتزوجها بعد زواجه بالثانية بست (6)شهور فقط!

تقول زوجته: إنه لما تزوج عليه لم أهتم بالأمر كوني صغيرة ولا أعرف أنه ينبغي أن أغار!

 

أحد أصدقائي تزوج، وبعد أن رزق بذرية طلق زوجته لسبب ما، ثم تزوج ثانية، وبعد زواجه بالثانية طلبت زوجته الأولى منه أن يرجع إليها ففعل، -طبعا كل هذا قبل أن أتعرف عليه-

وصار معه زوجتان دون أن يكون ينوي التعدد.

 

-----------------

 

عندما ننظر للتعدد من جانب مظلم فسنراه كذلك

اما ان نظرنا له من جانب مشرق فسنرى السعاده بإذن الله

واعني بكلامي ان الزوجه التي كتب الله لها بأن يتزوج عليها زوجها أو كانت الثانيه او الثالثه أو الرابعه

تستغل وقت فراغها بما يرضي الله وتشغل قلبها بطاعة الله وتصوم ذلك اليوم الذي اهداه لها زوجها وتقوم الليل

وفي اليوم الذي سيكون فيه عندها تهتم به وتتناسى انه متزوج فهذه فرصتها لتثبت له انها تسعى لرضاه ..

 

----------------

 

ترملت ابنت عمي ولا واحدة نظرت إليها بنظرة عاطفية حقيقية منذ أن مات زوجها وبعد سنوات من المعاناة تقدم إليها رجل متزوج وله اولاد، ارادها ان تكون زوجته الثانية ..فقبلت بطبيعة الحال ورضيت به زوجا ..هنا بدأ مجتمع النساء الذي يتحدث عن مشاعر الزوجة الأولى تثور ثائرته فلا يخلوا مجلس نسوي إلا و الفتاة شاة تتقطع اطرافها فوق طاولة الغيبة .. لماذا تزوجت من رجل متزوج ؟ هذا هو اول سؤال كان يدور في فلك أذهانهن ؟؟ وكأنه جائها خاطب غير متزوج ولم ترض به ..

و كان جوابها كلما سألتها إحداهن عن سبب قبولها ان تكون زوجة ثانية قولها :" كلنا يأكل الخبز "

أطرح سؤال هنا

من أحق بنا أن نراعي مشاعرها ، الأولى أم الثانية ؟؟

ثم هل من تتحدث عن عدم كسر مشاعر الزوجة الأولى أرحم من القائل سبحانه :" انكحوا ما طاب لكم من النساء .." الآية؟

وبعضهن تربط مسألة التعدد إذا كانت هناك اسباب أما دون اسباب فلا تعدد، هل على قولها دليل من الكتاب العزيز أو السنة المطهرة ؟

إذا التفتنا إلى المشاعر و النفسية وغيرها .. سنهدم الشعائر .. لأن الفكر و العقل لا يمكن ان يتعارض مع النص الشرعي وإلا سيضرب به عرض الحائط

تقول إحداهن سأبقى في بيت ابوي طول حياتي ولا ارضى أن اكون زوجة ثانية .. نقول لها هذا الكلام تلزمين به نفسك ولا تلزمين به غيرك .

الحل في كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن الغفلة وطغيان النفس حال دون الوقوف على معاني النصوص الداعية بضرورة الإيمان بالقدر خيره وشره

الأمر ليس بالهين اللهم سلم سلم

 

--------------------

 

أحب أن أضيف فائدة للأخوات وهي أن كثيرا من الزوجات تحزن إذا تزوج عليها زوجها وتفاجأ بعد زواجه أن معاملته لها تحسنت، وهكذا إحدى قريباتي كانت، والأسباب:

إما أنه كان كثير الخروج فإذا تزوج بدأ يحسب الأوقات بدقة، فإذا جلس عند هذه هذا اليوم فإن خوفه من الله يدعوه أن يعامل تلك بالمثل.

أو أن زوجته الجديدة تطالب بحقها فيبدأ بمراجعة نفسه في حق زوجته الأولى.

أو أن يعرف قدر زوجته الأولى إذا رأى الثانية أقل منها في بعض المواصفات أو التبعل لزوجها.

ولي صديق تزوج ثانية، وصارت دعوته للولائم عسيرة، أما وقت بعد المغرب فيكاد يكون وقتا مقدسا حيث أنه لا يقبل أي دعوة في هذا الوقت، وإن اضطر عزم في منزله، ذلك أنه بعد العشاء يذهب إلى الأخرى ليبدأ ليلته.

أما والدتي التي تعتبر زوجة أولى وهي الآن عجوز كبيرة تعاني المرض -أسأل الله أن يمن عليها بالشفاء والعافية ويختم لها بخير- فإنها الآن -لا سيما بعد وفاة والدي -رحمه الله- فإنها من أكثر ما تستأنس به زوجة أبي حين تزورها وتتبادل معها الأحاديث الودية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تكمل عزة:

 

 

إذا كان لكل أحد هم فإليكم بعض هموم المعددين ...

 

إذا كانت احدى الزوجات تحتاج لزيارة أهلها كل يوم بسبب مرض أحد الوالدين بينما الأخرى لا تحتاج ذلك إلا في الأسبوع يوم واحد لأنشغالها بالأولاد والمدارس ونحوه .فما الحكم هنا ؟

إذا كانت احدى الزوجات تحتاج لشحن الجوال أكثر من عشرين ريال أسبوعيا لأرتباطاتها وعلاقاتها وربما حاجة مآسة لظرف معين في بعض الأوقات والأخرى لا تحتاج ذلك وقد تحتاج ذلك في النادر .فما العمل ؟

إذا كانت احدى الزوجات تدرس عن طريق النت أو لها بعض الأعمال أو الإحتياجات الخاصة بالإنترنت والثانية لا علاقة لها بذلك وإنما وجود النت عندها من باب الزيادة فقط .فهل الزوج ملزم أن يوفرها لكلاهما؟

إذا كانت أحدى الزوجات تسكن في نفس البلد الذي يسكنه أهلها والأخرى تسكن في منطقة بعيده مما يضطرها لسفر إن أرادت زيارة أهلها .فهل الزوج ملزم بإعادة السفر لتلك التي تعيش مع أهلها بحجة أن الزوج سافر بضرتها ؟

 

ممنوع منعا باتا أن تتصل الزوجة على زوجها في يوم ضرتها إلا في حالة وفاة أو حريق ونحوه .فما العمل هنا وما الحكم؟

 

العبرة في تقسيم اليوم بالمبيت فقط أما قضاء النهار فهو حرية مطلقة للرجل ولا يدخل في العدل .هل تتغاضى الزوجة عن هذا بهذه الحجة أم لها أن تطلب وتعرف أين قضى نهاره ؟

 

إذا كانت أحدى الزوجتان موظفة أو أهلها يدرون عليها الكثير من المال والأخرى ليس لديها من المال إلا ما يعطيها الزوج فقط. فهل تكون القسمة سواء ؟

 

مرتبط بالسؤال السابق إذا كانت صاحبة المال تعزم زوجها في مطعم مثلا أو فندق أو يسافران لسياحة ونحوها على حساب الزوجة فهل الزوج مطالب برده لضرتها ؟

 

زوجة اجتماعية جدا ولها علاقات كثيرة واتصالات وتواصل مع الأخرين والأخرى على العكس تماما .فهل على الزوج منع الأولى بحجة العدل في الخروج من المنزل ؟

 

الموظفة حال كونها في عملها يذهب الزوج في يومها لضرتها فهل من حقها أن تطالب بقضى الوقت الذي أخذه من يومها ؟

 

بعض النساء لديها قناعة حال شرائها لإحتياجاتها الخاصة فتأخذ ما تيسر ولا تبالي بسوا ذلك ،على عكس الأخر التي تبحث عن الماركات وغيرها .فماذا يعمل الرجل ؟

 

هذه بعض هموم المعددين ولم اذكر هذه الأسئلة هنا ليفتى أحد ابدا .ولكن قد يكون من الطريف إذا قلت لكم أن الرجل يعمل بقول شيخ افتاه لا يناسب احدى الزوجات فتقوم هي الأخرى بالأتصال بأحد المشائخ وتذكر السؤال بطريقة أخرى مما يجعل الشيخ في بعض الأحيان يفتى بشيء في مصلحتها وهكذا .

وبالمناسبة قضايا التعدد تجعل الشخص فقيهً في أغلب الأحيان .

 

لذلك تطرقت لدور العلماء وطلاب العلم ؟لأنه أصبح لكل واحد من الثلاثة شيخ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رد من احدى الأخوات:

 

حكم تعدد الزوجات، وما يُنصَح به مَن تزوّج واحدة

 

صدر السنة الماضية عن مؤسسة الريان/بيروت كتاب "سؤالات في تعدد الزوجات" للداعية السعودي في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف محمد بن سعد الشهراني، وقد قدّم لكتابه الشيخ ابن جبرين وقرّظ له الشيخ خالد الهويسين، وذكر الكاتب أن سبب تأليفه للكتاب أنه ولج باب التعدد - بفضل الله - فطرأت عليه مسائل مهمة، فشرع في جمع قرابة مئة سؤال يتعلّقن بموضوع التعدد وأودعهن هذا الكتاب، فأحببت أن أنقل للإخوة والأخوات أسئلة مهمة - مع بعض الاختصار - تتعلَّق بموضوع التعدد .

 

قال الكاتب حفظه الله : ما حكم التعدد ؟

الأصل أن التعدد مباح للرجل إلاّ إذا اعتراه ما يغيّر حكمه من الإباحة إلى غيرها؛ إما التحريم أو الوجوب أو الاستحباب أو الكراهة .

فيكون التعدد محرّماً إذا كان يعتريه ما يحرِّمه كأن يتزوّج بزوجة خامسة أو يجمع بين المرأة وأختها والله تعالى يقول : {وأن تجمعوا بين الأختين} أو بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها، وقد نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك في حديث أبي هريرة مرفوعاً ( رواه البخاري ومسلم) وفي حديث جابر (رواه البخاري) .

ويكون محرّماً إذا غلب على الزوج الظن أنه لن يستطيع العدل بين زوجاته فيما يجب عليه العدل .

ويكون التعدد واجباً إذا كان عدمه يؤدّي إلى محرََّم أو يمنع من واجب، كمن عنده زوجة لا تغنيه عن النساء وإن لم يعدِّد وقع في الزنا والعياذ بالله، فهذا يُقال له : عَدِّد وتزوّج بثانية، وهذا ما يعبِّر عنه الفقهاء بقولهم "إذا خاف على نفسه الفتنة وكان قادراً على النفقة والمبيت" .

ويكون التعدد مستحبًّا إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مستحب كالإكثار من النسل، فإن الرسول صلّى الله عليه وسلّم سيكاثر بنا الأمم يوم القيامة، أو كالإعانة في إنقاص عدد العوانس من المسلمات أو لرعاية أرامل المسلمين .

ويكون التعدد مكروهاً إذا كان فعله يؤدِّي إلى مكروه، كطلاق الزوجة الأولى بسببه من غير سوء فيها يؤدِّي إلى طلاقها، أو إذا كان فعله سيشغله عن تحصيل فضائل الأمور كطلب العلم والعمل الخيري، أو أن يعدِّد مَن كان ضيِّق الصدر كثير الغضب، فهذا أكره له التعدد، لأن التعدد يحتاج إلى حلم وسعة صدر للزوجات .

 

وقال الكاتب حفظه الله :هل يُنصَح الأزواج بالتعدد أم الأفضل أن يبقى كل رجل مع زوجته ولا يعدِّد ؟

هذه المسألة نسبيّة من زوج إلى آخر، وهي مبنيّة على معرفة التفصيل في حكم التعدّد السابق من حيث وجوبه وتحريمه واستحبابه وكراهيته .

ولكن الذي ينبغي أن يُنَبَّه إليه الزوج أن يدرس الموضوع دراسة متأنّية، ويستشير في ذلك مَن كان أهلاً للاستشارة، ولا يستشير من يعلم أنه سيوافقه في هواه، وليحذر المؤمن من التقليد الأعمى من غير دراسة ولا تأنّي، ولا ينسَ المؤمن ملاحظة سلبيات التعدد بالنسبة له وإيجابيات التعدد بالنسبة له كذلك، وليستخر الله تعالى مرّات ومرّات، لأن أعراض المسلمين أمانة ولا ينبغي التلاعب بها، فكم من زوج عدَّد ولم يمضي عليه سنة أو أشهر معدودة وإذ به يطلِّق الزوجة الثانية ويرجع للأولى ويدَّعي أنه لا يصلح للتعدد، ولو أنه تأنّى منذ البداية لِما حصل مثل هذا، والله المستعان .

وفي الصورة المقابلة نرى رجالاًَ يحتاجون إلى التعدد لأي سبب كان، ولكنهم - وخوفاً من المشاكل مع الزوجة الأولى - لا يجرؤون عليه، وتراهم يسافرون من بلد إلى بلد يرتعون في المحرّمات ويقعون في غضب الله تعالى، أو يتَّخِذون الخليلات يكلِّمونهن ويسايروهن، وكل ذلك يهون عندهم بجانب المشاكل التي يتوقّعونها من الزوجة الأولى ... وهذا خطأ فادح وإثم عظيم! ولِمثل هؤلاء أقول : لا تفعلوا الحرام وتزوّجوا وثَنُّوا وثَلِّثوا ورَبِّعوا ما دمتم ستحرصون على العدل بين زوجاتكم، والغضب والمشاكل إن حصلت فستكون لأيامٍ معدودة ثم تزول بإذن الله تعالى إن أنتم صدقتم مع الله تعالى وتريدون بالتعدد إحصان أنفسكم وعدم معصية ربِّكم جلَّ وعلا .

 

وقال الكاتب حفظه الله وبارك له في أزواجه : هل يجوز للرجل أن يجمع بين زوجاته في مسكنٍ واحدٍ ؟

في هذه المسألة تفصيل :

إذا أُريد بالمسكن الواحد أي المبنى الواحد ولكل واحدة من الزوجات مكان يخصّها بجميع مرافقه ومستلزماته لا تختلط إحداهن بالأخرى فيجوز ولا يشترط رضاهن .

قال الكاساني رحمه الله : ( لو أسكنها في بيتٍ من الدار وجعل لهذا البيت غلقاً على حدة كفاها ذلك، وليس لها أن تطالبه بمسكن آخر لأن الضرر بالخوف على المتاع وعدم التمكن من الاستمتاع قد زال ) .

وأما إذا أُريد بالمسكن الواحد أن يجمع بين زوجاته في مبنى واحد يختلطن ببعضهن ولكل واحدة منهن حجرتها تنام فيها فقط، فهذا لا يجوز إلاّ برضاهن لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم : " لا ضرر ولا ضرار " (رواه أحمد) .

ولا يجوز أن يجمع بينهن كما في الصورة الثانية بحجّة أنهن لم يشترطن في العقد عدم جمعهن لأن القاعدة الفقهية تنص على أن ( المعروف عُرفاً كالمشروط شرطاً )، وقد عُلِم بعُرف الناس أن الضرّات لا يرضين بجمعهن في مكانٍ واحدٍ سويًّا، وأما إذا تراضين ورضين بذلك فلا حرج .

قال ابن قدامة رحمه الله : ( وليس للرجل أن يجمع بين امرأتيه في مسكنٍ واحدٍ بغير رضاهما صغيراً كان أو كبيراً، لأن عليهما ضرراً لِما بينهما من العداوة والغيرة، واجتماعهما يُثير المخاصمة وتسمع كل واحدة حسّه إذا أتى الأخرى أو ترى ذلك، فإن رضيتا بذلك جاز لأن الحق لهما، فلهما المسامحة بتركه ) . اهـ ، وقال بعد ذلك : (والأولى أن يكون لكل واحدة منهن مسكن يأتيها فيه لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقسم هكذا، ولأنه أصون لهن وأستر، وحتى لا يخرجن من بيوتهن ) .

 

وقال الكاتب حفظه الله : هل يجب على الزوج العدل في الحب والوطء ؟ وهل يجوز له أن يطأ إحدى زوجاته أكثر من الأخريات ؟

لا يجب ولا يستطيع، ولذلك قال الله تعالى : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم .

فالمقصود في هذه الآية ميل القلب والوطء بإجماع المفسّرين .

وقد اشتهر بين الصحابة حبّ النبي صلّى الله عليه وسلّم لعائشة أكثر من غيرها ... وقال عمر بن الخطاب لابنته حفصة : ( ولا يغرّنك أن جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ) .

قال ابن القيم : ( إنه لا تجب التسوية بين النساء في المحبة، فإنها لا تُملك، وكانت عائشة رضي الله عنها أحب النساء إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ) .

والوطء تابع للمحبة القلبية، فلا يجب على الزوج العدل فيه لأنه غير مملوك له، وإن استطاع أن يعدل فيه فهو الأولى والأورع .

قال شيخ الإسلام : ( لكن إن كان يحبها أكثر ويطأها أكثر، فهذا لا حرج عليه فيه، وفيه أنزل الله : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم، أي في الحب والجماع ) .اهـ .

 

ومن المناسب أن أورد في هذا الموضوع فائدة ذكرها لي الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله أثناء لقائي به عند مجيئه إلى لبنان منذ بضع سنوات، والفائدة فيها فضيلة لمن تزوج بأكثر من واحدة، قال حفظه الله أن الزوجة الثانية رحمة من الله للرجل، واستدلّ بقوله تعالى لأيوب صلّى الله عليه وسلّم بعد معافاته من بلائه : ( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منّا وذكرى لأولي الألباب ) (ص، 43)، وأذكر أن الشيخ قال أنه لم يجد من نبّه على هذه الفائدة في كتب أهل العلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من الردود:

وأحب أن أضيف هذه القصة لصديق لي:

حيث كان ينوي أن يتزوج ثانية من امرأة شابة بكر، وكانت حريصة على فعل الخير، ونشيطة في الدعوة وتشارك في الدور النسائية، ولهذا رغب فيها، لأنه كان يخشى -كما يزعم- أن يتقدم لها شخص غير كفء فينطفئ حماسها، وتذبل زهرتها.

فتقدم لها، ونما خبر لزوجته الأولى، فحزمت حقائبها وقالت له: إن كان ما سمعت حقًا فأخبرني أذهب الآن إلى منزل والدتي، -رغم الحب والوئام الذي يجمع بينهما وعدم وجود مشاكل- ولكنه رُفِض، وترك المحاولة، وبقي خمس سنوات كانت عجافا على زوجته الأولى، حيث كانت تنتظر زواج تلك الفتاة من آخر لتتنفس هي الصعداء، فقد كان قلبها يأكلها خوفا، وكان حدسها صحيحا، وتوفيت والدة زوجته الأولى خلالها ولم يبق لها في الدنيا سواه.

كنت أرى في المنام رؤيا كثيرة ويخبرني بها، ويسأل عنها المؤولين فيقولون له أنك ستتزوجها.

وممن تقدم لها رجل كبير في السن يعيش في البادية يرعى الغنم، والمشكلة الكبرى أنه لا يصلي! وكاد الأهل أن يوافقوا عليه، -وحين سأل عن سبب موافقة والديها الطيبين على مثل هذا الشخص، قيل له: إن المتقدم رجل طيب ولا يدخن!!!!!!!!!! وفكر بكل جدية في التقدم لها ذلك الوقت، ولكنه خشي أن يقع في الحرام -أن يخطب على خطبة أخيه- وسأل بعض طلبة العلم فأفتوه بحرمة ذلك.

ومضت الأيام والرؤى تتكرر، حتى رأى رؤيا قال له معبرها: إن أباها يرغب فيك.

فلما انفسخت خطبتها بالرجل الكبير، تقدم لها فورا، وفورا تمت الموافقة.

لكن ماذا حدث بعد ذلك؟

جاء إلى زوجته ليخبرها، فلما علمت سقطت عليه، ولم تستطع حمل نفسها، فسارع بالاتصال بأختها الكبيرة والتي كانت عاقلة، فأخبرها بنيته الزواج، فباركت له، وأخبرها بموقف زوجته، فاتصلت بأختها وجلست تكلمها لمدة ساعة تقريبا، حتى أذهبت ما في صدر أختها من وحر، أو خففت منه.

وتغيرت زوجته بعدها تماما، وطلبت أن تحضر الزواج، لكنه هو لم يوافق.

وبعد الزواج تآلفت القلوب وتصافت، ورزق بأبناء، ولا زالت القلوب صافية، وإن كنت لا أزعم عدم وجود الغيرة، لكن الظاهر جميل.

ولا زال الحب متوافرا -بحمد الله- في البيتين، والغيرة بينهما يظهر في حرص الواحدة منهما عليه إذا كان لديها.

لقد صار بإمكان إحداهن أن تتفرغ لأبنائها في غير ليلتها، وأن تستعد له، وأن تستغل وقتها لتجهيز منزلها والاستفادة من وقتها فيما ينفعها حينما لا يكون موجودا.

وعذرا على الأسلوب الركيك لرغبتي في الاختصار، ولعجلتي.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

 

-------------------

 

عيني وقعت في معرض الكتاب على كتاب عن التعدد بقلم امرأة وهو كتاب:

((الغيرة والضرة)) د. حنان قرقوتي.

دار النفائس اللبنانية

 

-----------------

 

كتاب : تعدد الزوجات في الإسلام ..

المؤلف:محمد بن مسفر الزهراني..

 

كتاب:أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنة..

المؤلف:إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تستكمل عزة قائلة:

 

هناك فرق بين الأحكام الشرعية والحقوق العامة وبين القضايا الدقيقة والخاصة ولكي أبين وأوضح مقصدي أكثر اقول .

يعلم كل رجل عدد أو لم يعدد بأن العدل يكون في النفقة والكسوة والمبيت .وما أسهلها من عموميات !!

 

لكن يجهل الكثير التفاصيل الدقيقة في هذه القضايا.

فنرى بعض الحريصين إذا اضطر للخروج من وقت عمله يعود لزوجته التي خرج من عندها حتى ينتهى وقت العمل ثم يذهب للزوجة الثانية ،بينما اخر يقضيه عند الثانية بحجة أنه وقت عمل وليس مطالب بالعدل فيه .

والبعض يجبر الزوجات على قضاء سائر اليوم مع بعضهن ولا يفترقن إلا وقت المبيت مما يسبب عدد من المشاكل وحجة الرجل انه يعدل والزوجات لا يرغبن في ذلك ويرين أن من حق كل واحدة منهن أن تقضي يومها لوحدها .

 

البعض يحن على احدى الزوجات ويتلمس لها الأعذار ويقسو على الأخرى فيكلف الثانية بعدد من الأمور التي كان من الأولى أن تقسم بينهن من باب العدل ولكنه لم يفعل .كغسل ملابس الرحلات والإستراحات ،ونحوها من الأمور .

 

الذهاب للمستشفيات

الحاجة للسوق

الحاجة للزيارات .

ما المقياس في الحاجيات الضرورية .

وبالمثال يتضح المقال .

 

أغلب المعددين يتزوج وقد وفر لزوجته الأولى امور عديدة مما يعد من (الزيادة عن الحاجة ) كالتحف في المنزل أو الأجهزة الإلكترونية والكهربائية من إضاءات ونحوها وبعد زواجه بالأخرى لا يستطيع توفير شيئا منها فما معه من مال لا يكفى إلا للضروريات، ويخبر الزوجة الثانية بذلك قبل الزواج .

هل هو مطالب بهذه الأمور او لا؟

طبعا من الطبيعي أن تقول كل زوجة أولى : لا ليس من حقها فهذا الأشياء لم تأتني إلا بعد فترة من زواجنا وبعد تعب و...........

وتقول كل زوجة ثانية : من حقي أن يوفر لي ذلك مثلما استطاع توفيره للأولى إذا أراد سيوفر لي ذلك .

اما شرعا: فقد سألنا كثير من طلاب العلم وكانوا يقولون :الرجل غير مطالب بما زاد عن الحاجيات وهذه كماليات ولا يلزم بالعدل فيها ..

وهذا الأمر يسبب عدد من المشاكل ولا أبالغ والله إذا قلت عشرات النساء يسبب مثل هذا الأمر ألم نفسي لها وتعد ذلك ظلم وجور وبهتان وميول ومجانبة للصواب وربما وصل بهن الأمر إلى الدعاء على الرجل وانه سيستجاب دعائها لأنه ظالم .

 

هناك بعض الأمراض التي تستوجب الزيارة الضرورية للمستشفى ويتعرض له عدد من النساء فعند علم الأخرى عن ذهاب ضرتها للمستشفى لأمر ضروري تغضب غضبا شديد وتحس بأنه من الظلم لها فعل ذلك فهي تحتاج ايضا المستشفى لأمر قد يؤجل مثلا لوقت اخرى ولا يترتب على عدم ذهابها ضرر والزوج يرى أنه متعب ومرهق ولا يستطيع تلبية كل شيء .

 

الرجل مرهق ولا يستطيع تلبية طلبات الجميع ، والزوجات كل واحده تطالب بحقها كاملا، وليس هناك من يسدد أو يقارب أو يلتمس العذر أو يعفو ويصفح .فما العمل ؟

 

ومن أكبر المشكلات وعليها يدور معظم الخلافات الزوجية في حياة المعددين أمور خاصة ودقيقة يصعب الحديث عنها والبحث عن مخارج لها قد يُظهر بعضهم خلافها أمام الناس والمشكلة تكمن في أمر أخر وهذا ما لم يجد حل أو فتوى واضحة فيه فالرجل يتحسس منه ولا يريد ان يعرف عنه احد. والمرأة لا تستطيع طرحه .

ولا يعلم حجم مثل هذا الأمور وأثرها إلا من عاش مع أصحاب المعاناة وعلم تفاصيل مشكلاتهم.

 

وتحتاج لمستشار مؤتمن وذو تقوى وخوف من الله وعلم عميق يوضحها ويفصلها على منهج شرعي .وهذه الثغرة والله كبيرة جدا وتحتاج لمن يسدها وكم تسببت في هدم للبيوت وقطع للعلاقات وتعليق للنساء وفساد اخلاقي وتفكير سلبي خاصة إذا كانت احدى الزوجات صغيرة السن ولها مستشارات لا يراقبن الله ولا يتقينه نسأل الله العافية والسلامة..

 

وقد بدأت في كتابة موضوع بخصوص مثل هذه الثغرات لعل الله ييسره قريبا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتطفات من التعليقات:

 

أسعد الله أوقاتكم بكل خير إخوة الإيمان

أختي الفاضلة عزة والله لا يسعني سوى الدعاء لك من كل قلبي إمتنان وإعجاب بموضوعك الهادف الذي أسأل الله بأن ينفع بما كتبتي وينفع بكل من شارك وكتب وعلق بما ينفع الإسلام والمسلمين

ولي كلمات بسيطه أود أن أشارك بها

تعليق على الأخت التي تقول ماذا تصنفي من تقبل بهذا الموضوع

فأرد قائلة أصنفها إمرأة مؤمنه بالله حق الإيمان علمت ما يريد منها الرحمن فمتثلت بأمره تبتغي رضاه تعالى

فما الدنيا إلا متاع زائل وما الجنة إلا لمجاهد لنفسه وداع لله وسائل بأن يكون كما يحب ولا يريه من نفسه ألا ما يرضيه عنه

وأقول لها إعلمي بارك الله فيك أن الجنه حفت بالمكاره يعني كل ما هو مخالف للنفس وصعب عليها

فالمرأه فطرت على الغير ة وحب أن يكون زوجها لها وحدها وصبرها على التعدد يعني طريق موصل للجنه لأنه صبر لأمر الله

وكذلك الرجل فطر على حب التعدد ولكن فرض عليه ما هو صعب على نفسه وهو العدل مع إختلاف النساء وطباعهم وأخلاقهم وميله لأحدهن فبعدله طريق موصل للجنه لأنه إمتثال لأمره تعالى

ومع هذا كله حفظ الله الحقوق بأن تطيع المرأه زوجها وتمتثل وترضى بشرع الله والرجل يحسن العشرة ويعدل بين زوجاته إن كان معدد

ولي وقفة تأمل معكم بارك الله في الجميع

يقال دوما الحب يعطي طاقه

فمثلا

ألام تصبر على أذى طفلها وتصبر على السهر لمرضه

والأب يكد ويتعب لأجل أهل بيته

بل والأبناء يحرصوا على تطبيق أوامر أبائهم وإن كان خوف حتى لا يغضب والديهم عليهم

بل والمرأة إذا جاء زوجها وقال لها لا تجيدي الطبخ نجدها تجد وتجتهد حتى تكون مثل ماتمنى

المهم ما الدافع لكل هؤلاء ؟

الدافع هو الحب بلا شك

فأحبتي في الله كلا منا يقيس مدى حبه لله

فعلى قدر حبنا سنمتثل أوامره ونسعى لطلب رضاه بشتى الطرق والسبل

هذا والله أعلم وأعذروني للإطاله

 

ولي سؤال لمن له دراية بالحكم الشرعي جزاكم الله خير

رجل تزوج إمرأة صالحه بشهادة الجميع وكانت هي الثانيه ولم يعلم أهله بداية ثم حين علموا أصرت أمه على أن يطلقها لا لشيئ لكن لأن زوجته الأولى ترفض الأمر فهل في عدم قبوله لأمر أمه عقوق أجيبوني بارك الله فيكم؟؟

 

---------------

 

في كتاب فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء

المجلد العشرون (الطلاق)

وبعد خمس فتوى تتعلق بحكم طلاق الزوجة بناء على رغبة احد الوالدين

س6)إذا قالت لك أمك :طلق زوجتك ،هل يجوز تطليقها لأجل قولها ؟

ج6)إذا كانت الزوجة التي أمرتك أمك بطلاقها مستقيمة في دينها غير مؤذية لأمك –فلا يلزمك طلاقها ،وإن كانت غير مستقيمة في دينها أو مؤذية لأمك وجب عليك مناصحتها ،فإن لم تمتثل وجب عليك طلاقها .

وبالله التوفيق ،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

بكر بن عبدالله ابو زيد –رحمه الله.

عضو

عبد العزيز بن عبدالله آل شيخ-حفظه الله

عضو

صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله.

الرئيس

عبد العزيز بن عبدالله بن باز.رحمه الله.

 

---------------

 

 

زوجها يحضر الدكتوراه وزوجة زوجها سلمها الله تحضر الماجستير .وكلاهما تخصصات شرعية .

وهي الأولى ومع ذلك عند سماعي لشكواها اتألم والله وأعجب من مثل هذه الشخصيات يتصرفون كأنهم والله أطفال .

في البداية كنت أشك في بعض ماتقول ولكن بعد معرفة بعض قريبات الزوج تبين لي صدق ماتقول .

 

سبحان الله أين علم هؤلاء ؟؟

 

ولماذا تشكي زوجة المستقيم من أمور لا يخفى عليه ما ورد فيها من حق وواجب وما ورد من تحذير وذم للواقع فيها ؟

 

المشكلة أنه لا يقبل منها أي خطاب بحجة انها أقل منهما تعليما .

واعجبتني وهي تقول بعد موقف حصل بينهما .

الحمدلله أنني لست متعلمه مثلك حتى لا يكون علمي حجة عليّ.

قلت لها أحسنت والله ردا .

 

اما هو فتقول إذا أرسلت له آيات من كتاب الله يتصل علي وهو مستغرق من الضحك وكأنني أرسلت نكته ولم أرسل آيات تهز الجبال .

كل ذلك تحقيرا لي بأنني أقل علما .ومثلي لا يليق بها موعظة مثله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعد مروري على باقي صفحات الموضوع وجدت أن الأخت عزة لم تنيه والله المستعان رغم واقعيته وسلاسته واعتدالها فيه

وكان آخر سالة كتبتها

 

 

بما أننا في وقت يُنسب فيه كل ضرر وعلة مهما دقت أو جلت للعين فأنني أبين هنا أنني وصلت لحد كبير من التعجب من كتابتي في هذه النافذة .

هناك عنصران مهمان تبقى كتابتهما وحاولت دون جدوى حتى أنني أمسك الورقة والقلم ويتطاير كل ما جمعته .أعيد وأحاول على لوحة المفاتيح مباشرة ولاجدوى .

قلت لعل في التأخير خيرا رغم حزني على التأخير إلى هذا الوقت فقد قاربت السبعة أشهر .

وقد انسبه زعما مني لسببين توقف أختنا الكريمة (من أرض الكنانة )او عين ماصلت على النبي (مجرد تسلية لنفسي ).

 

 

ولا أخفيكم عن أصداء هذا الموضوع التي وصلتني من عدد من الأخوات هنا وخارج الموقع بل خارج نطاق النت ممن قُرأ لهن شيئ من هذه النافذة وهذا من فضل الله أولاً وأخراً ويزيد من سعادتي والحمدلله لكن متى سيتيسر الإتمام هذا ما أرجوه من الله وحده لاشريك له مع مصاحبة القبول والنفع والحمدلله رب العالمين.

 

--------------

 

وبعدها بشهرين قالت

حبيبة وقريبة لقلبي جدا فجأتني يوما برسالة تقول فيها (أدعوا لي بالثبات زوجي تزوج عليه مغربية )

 

لم أشعر بنفسي إلا وأنا اسمع ردها على اتصالي وتوقعت أن تكون في حال سيء وأن أسمع صوت حزين .لكن الحمدلله كان الأمر خلاف ذلك فقد رزقها الله ثبات وصبر وهذا هو المفترض من الجميع فرغم صعوبة هذا الأمر في بدايته إلا أنه يحتاج لثبات وقوة إيمان وصبر.

 

أسعدني جدا مرورها هنا وطلبت مني رفع الموضوع ففعلت بناء على طلبها .

 

وفق الله الجميع لما يرضيه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ومن باب اعطاء كل ذي حق حقه، كانت هذه مشاركة لعضوة في الصفحات الآخيرة لموضوع عزة

 

 

لا أدري ما الذي شدني في الموضوع ،أهو عنوانه المثير للفضول لبعض الإناث والمثير لحنق أخريات أم جرأة صاحبته وتحدثها في موضوع أوشك أن يصبح من الطابوهات والمسكوت عنه جراء معاناة الزوجات _أولى كانت أوثانية_وفي أحيان الأزواج أيضا بسبب سوء فهم وتدبير ،أم هو براعة صاحبته في إدارة النقاش واختيار نقاط الحوار،أم هي تلك العفوية المتقلبة بين حنق بعض المشاركات واستسلامهن لفطرة وجبلة المرأة في دفاعها عن الاستئثار بزوجها تارة والاستماتة في الدفاع عن هذه الفكرة وتارة أخرى في إذعانهن لا شعوريا للأمرمن غير موافقة فعلية على خوض التجربة ،لسان حالهن 'اللهم سلم سلم ',بل من المؤكد أن مجموع كل ذاك قد استرعى اهتمامي وجعلني أعكف على قراءة الموضوع ردا ردا ومداخلة مداخلة.

 

أصفق بحرارة لصاحبة الموضوع ولكل المشاركين والمشاركات.

سأظل أرقب مواصلة هذه المناقشة وقد يكون لي تدخل إن شاء الله إذا ما واصلت أختنا عزة أعزها الله هذا الموضوع المتميز.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والآن أترك الموضوع لكن لمن ترغب في التفاعل والمناقشة

وأسأل الله عز وجل أن يكون فيه سلوى لكل أخت ابتليت بالتعدد وأن يصبرهن ويعينهن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلمات صراحة في غاية الروعة

لي عودة لإستكمال القراءة بإذن الله ( آخر مشاركة 26 )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×