اذهبي الى المحتوى
هدى ايمن ناصر

بطاقات تربوية للفتيات ( اليك اختاه )

المشاركات التي تم ترشيحها

بطاقات تربوية للفتيات

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن سار على دربه واتبع سنته الى يوم الدين

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الى كل فتاة مسلمة

جعلت رضا ربها غايتها

و جنة الفردوس هدفها

واعلاء كلمة الحق طموحها

اليك انت فراشة الاسلام

اليك اميرة فتيات الدنيا

اليك ايتها السائرة الى الله

على طريق الاسلام

اليك ايتها الزهرة المتفتحة العبقة الاريج

اليك ايتها الدرة المكنونة

اليك هذه البطاقات التربوية

لتسلط الضوء على امور محورية

في حياتك كفتاة مسلمة

تابعوني يا حلوات :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معك يا فتاة : )

أكملي رعاك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا هدى

 

تابعوني يا حلوات

 

متابعات ياقمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جميل : )

بانتظار البطاقات التربوية..

نتابع معكِ يا حبيبة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جميل : )

بانتظار البطاقات التربوية..

نتابع معكِ يا حبيبة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البطاقة الاولى

 

img_1352357546_773.png

أولا .. من أنتِ ؟

 

انت اختي تنتمين الى امة جليلة عظيمة ، الا وهي امة الاسلام ، التي لا توجد في الارض امة مثلها ، انجبت قادة ، ورجالا ، وعظماء وفاتحين !

وقبل هذا كله ، فان امتك هذه امة الهداية والرشد والدين القويم ، وهي الامة التي جعلها الله خير امة اخرجت للناس ، تأمر بالمعروف والخير ، وتنهى عن المنكر والشر وتقود البشرية الى العدل والاحسان وتخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد سبحانه وحده ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة ومن جور الاديان الى عدل الاسلام .

 

وليس من شك ان نساء هذه الامة السالفات كن من اعظم الاسباب التي بوأت هذه الامة مكانتها العلية العظيمة .

 

انت مدعوة يا اختاه للعودة الى الله والتمسك بدينه والاتباع الصحيح لسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وذلك بصدق انتماء الى امة الاسلام بالبذل والتضحية لبناء جيل مسلم رشيد يحمل بجد وقوة شعلة الايمان من جديد !!

 

اختاه ان اعداء الاسلام والمسلمين يريدون ان يصرفوك عن مهمتك الشريفة وجهودك المنيفة في خدمة الدين وبناء الامة فنراهم يقدمون لك الاغراءات الدنيوية المثيرة والزخارف الفانية والموديلات الجذابة الكذابة !!

والنماذج الفاضحة الفادحة كله من صنع اعداء الاسلام وتصاميمهم ثم صرعات لا تنتهي وزينة هدامة وتنافس فتان وكأنك لم تخلقي الا لهذه التفاهات التي تشمئز منها النفوس الزكية !

هذا كله محاط بالدعوة الى التبذير والحسد والتباهي والتقليد!

 

ثم نرى هؤلاء الظالمين يشعلون نار العداوة والبغضاء بينك وبين الرجل فانت عندهم بنت مكبوتة !! وزوجة مظلومة !! وأم مهدورة !! وأخت مكسورة !! والرجال زعمهم ظلمة ومنافقون طغاة ومتجبرون.

 

كل ذلك عبارة عن معارك مفتعلة مصطنعة لتتمردي على الاب وتتكبري على الاخ وتخرجي عن الزوج !!

ان هؤلاء لا يدعون الى العدل والتراحم

بل يدعون الى التمرد و استخفاف وهدم وظلم .

 

ثم نجد هؤلاء الغشاشين لا يكتفون بهذا كله بل يقلبون المفاهيم ويغيرون الحقائق فهم يحرضون المرأة لتخرج على احكام الشريعة وحدودها !! فيصورون التقوى والعفاف قيودا للحرية والانطلاق !! والحجاب الاسلامي حجبا للعقل والفكر !! والصلاة والصوم عبثا واضاعة للعمر والوقت !!!!

 

اختاه ان هؤلاء – اشبه الذئاب المفترسين - يريدون ان تكوني دائما بين ايديهم الآثمة الظالمة ... في الاماكن كلها : المكاتب والطرقات ومواضع اللهو والفساد عارية من كل خلق ودين وشرف .

 

يريدونك بلا شريعة الا شريعة اهوائهم الرديئة وشهواتهم الدنيئة

ومبادئهم الوبيئة !!

اختاه الا تنظرين الى بنات جنسك ممن سلخن ثوب العفة والحياء وانطلقن وراء الشهوات والنزوات وتبعن اهواء المغرورين الضالين!! ماذا كانت النتيجة وما هي الثمرة ؟!

 

اختاه اعتزي بدينك فهو مجدك ومجد ابائك واسلافك السابقين وكوني قدوة صالحة لأبنائك وبناتك وإخوانك واهلك وجيرانك وأخلصي في انتمائك لأمتك المجيدة العتيدة واعلمي ان العفة شرف عند كل ذوي الهمم والتبذل رذيلة عند صالحي الامم وإن سماه الزاعمون اسماء زائفة مثل "الحب" و"الحرية" و"المساواة" !!

 

و أيقيني يا اختاه ان سعادتك الأبدية ان تكوني بنتا فاضلة مطيعة وزوجة وفية كريمة واما صالحة تقية هذا كله محوطا بجلال الحق وبهاء الخير ونور الايمان !!

تم تعديل بواسطة هدى ايمن ناصر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميييييييييييييييييييييييييل ما تكتبينه يا حبيبة

بارك الله فيك وفي قلمك الراقي

متابعة معك

اكملي يا رعاك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سُندس واستبرق

@ ام ثويبة ومالك

@@** الفقيرة الى الله **

@@مريم أم إياس

@ "أبكي لربي"

@@الأمة الفقيرة

اخواتي الحبيبات اشكر لكن مروركن العطر الرائع بارك الله فيكن

تم تعديل بواسطة هدى ايمن ناصر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البطاقة الثانية

 

تكريم ليس بعده تكريم

ساوى الاسلام المرأة بالرجل في اصل الخلقة فقال سبحانه وتعالى (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)) [ النساء : 1] وساوى بينهما في تكاليف العبادة والجزاء فقال تعالى : ((من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) [ النحل : 97] .

 

واذا كان للرجل درجة القوامة على المرأة فإنما هي درجة تكليف لا تشريف وتحمل لأمانة المسئولية عن الاسرة لا تعسف ولا تسلط وقد اهتم الاسلام ايما اهتمام بالمرأة في مراحل حياتها المختلفة .

 

اختي ايتها الفتاة الفاضلة انت مفخرة الزمان واساس البناء ونواة المجتمع انت أخيّتي امل الامة بصلاحك يصلح المجتمع بأسره وتسعد الاجيال قاطبة وبانحرافك - لاسمح الله - ينهار كيان الامة ويتحطم بنيانها فأنت صلب البناء الذي تقوم عليه اعمدة الخير وانت في الوقت ذاته العقبة التي تتحطم عليها الامال العظام متى حادت عن الطريق .

 

انهم يهتفون لك ويلوحون : بالموضة ... بالازياء ... بالفرنجة ... بالتحرر ... بالحب ... بالجمال ... بالفن ... بالزينة... بكل ما يغري الانوثة من اسماء وكلمات وكلها شراك خبيثة ومصائد تفتك بعفتك وتخدش حياءك وتنال من كرامتك وتدنس عرضك وشرفك وتقتل مروءتك وتزعزع عقيدتك ثم ترمي بك في اوحال الرذيلة ومستنقعات الجريمة وهوة الدمار .

فاستيقظي وكوني على حذر فلا تخدعنك سموم هذه الالقاب الجوفاء والاسماء الامعة والشهرة المصطنعة فقد تندمين وقد ولت ساعة الندم وتصرخين فلا تجدين من يمد لك يد المساعدة.

محلات الفن والتمثيل والمسرح ... المجلات الهابطة الخليعة التي تستعرض فيها زينات النساء وتزين اغلفتها بصور الفتيات المائلات المميلات .. ماذا تريد منك ؟ وماذا يريد منك اصحابها ومحرروها ؟ هل يريدون تعليمك الاخلاق القويمة والآداب الحسنة ؟ هل يريدون ارشادك الى الحق؟ هل يريدون صيانتك والمحافظة على دينك واستقامتك عليه ؟ هل يريدون ان يذكروك بقول الحق جل ذِكره : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )) ؟! كلا وربي .

 

صوت الاغنية الفاجرة ... وما يصاحب ذلك من سم زعاف وآهات كاذبة تريد ان تغزو قلبك العامر بذكر الله لتملأه قيحا وصديد هلا استبدلت بها ذكر الله وتلاوة القران الذي فيه شفاء ورحمة للمؤمنين .

 

كلمات القصة الغرامية التي يكتبها القلم الفاسد الخبيث او المستأجر الماكر وتنشرها وتوزعها دور النشر الفاجرة او اعوانها من الدور التجارية الجشعة او المغفلة والتي تسوقك حبكتها الفنية الفاجرة وادوارها الماكرة الى سوق الفتنة والضياع فتأسر فكرك وتشوه عقيدتك .. هذه القصة وأمثالها ماذا تجنين من ورائها من خير ؟!

الا تسألين نفسك هذه الاسئلة وتحاسبينها اليوم قبل ان يأتي يوم لا ينفع نفسا ايمانها إن لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا.

 

هلا تعودين الى رشدك وتعزمين على الحياة في هدي القران والسنه تنهلين من معينهما العذب وترتشفين رحيقهما الصافي وتكونين قرة عين لأهلك وقدوة خير لباقي الفتيات .

 

هلا تعزمين العزم الاكيد على مقاطعة الافلام والمسلسلات الهابطة والاغاني المحرمة والمجلات المضللة والمواقع الفاسدة لتكوني عونا على قيادة اخواتك الى بر الامان هذا ما ارجو والله يوفقكن واياي الى ما فيه الخير والصلاح .

تم تعديل بواسطة هدى ايمن ناصر
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البطاقة الثالثة

PIC-372-1322625297.png

امنعوا الاختلاط

وقيدوا حرية الفتاة

 

هذا الاعتراف للصحفية الامريكية "هيلسيان ستانسبري" وهي صحفية متجولة تراسل اكثر من 250 صحفية امريكية ولها مقال يومي يقرؤه الملايين وعملت في الاذاعة والتلفزيون والصحافة اكثر من عشرين سنة وزارت جميع بلاد العالم وهي في الخامسة والخمسين من عمرها .

 

زارت القاهرة وامضت فيها عدة اسابيع زارت خلالها المدارس والجامعات ومعسكرات الشباب والمؤسسات الاجتماعية ومراكز الاحداث والمرأة والاطفال وبعض الاسر في مختلف الاحياء وذلك في رحلة دراسية لبحث مشاكل الشباب والاسرة في المجتمع .. وفي ختام زيارتها سجلت هذا الاعتراف حيث قالت :

" ان المجتمع العربي المسلم كامل وسليم ومن الجدير بهذا المجتمع ان يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الاوروبي والاميركي فعندكم اخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة وتحتم احترام الاب والام وتحتم اكثر من ذلك : عدم الاباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والاسرة في اوروبا واميركا ولذلك فان القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة هذه القيود صالحة ونافعة .

 

لهذا انصح بان تتمسكوا بتقاليدكم واخلاقكم امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا الى عصر الحجاب فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون اوروبا واميركا امنعوا الاختلاط فقد عانينا منه في اميركا الكثير لقد اصبح المجتمع الاميركي مجتمعا مفككا مليئا بكل صور الاباحية والخلاعة وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والارصفة والبارات والبيوت السرية .

ان الحرية التي اعطانيها لفتياتنا وابنائنا قد جعلت منهم عصابات احداث وعصابات للمخدرات والرقيق .. إن الاختلاط والاباحية والحرية في المجتمع الاوروبي والاميركي قد هدد الاسرة وزلزل القيم والاخلاق ...."

 

انتهى كلامها وهو كلام واضح من امرأة مجربة نسوقه الى دعاة الاختلاط والى فتياتنا المخدوعات في كل قطر من اقطارنا الاسلامية فهل من مدّكر .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سُبحانَ الله، رغمَ كُلّ الشّهادَاتِ الّتي شهدَ لَنا بِها مُنصِفُو الغربِ وذَوِي العقولِ السّويّةِ منهُم؛

إلّا أنّنا نُصرُّ على عدَمِ الالتفاتِ إلّا لدعواتِ مَن يكُنّونَ لَنا كلّ عداءٍ وبُغضٍ ويسعَونَ لزرعِ كلّ انحلالٍ خُلُقيٍّ فينا!

 

بورِكتِ يا حبيبة()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

البطاقة الرابعة

 

هل المال سعادة ...؟

domain-aaeb3dd5ff.gif

 

اليك هذه القصة العجيبة التي تؤكد ان المال مهما زاد وكثر لا يمكن ان يكون – سببا للسعادة .

 

قصة عجيبة تتابعت فصولها على مدى خمسة عشر عاما

انها قصة :

 

كريستينا اوناسيس

 

وبما ان الله سبحانه وتعالى قد ضرب لنا الامثلة من الكفار فلا غرو ولا عجب – بل إن ذلك من ضمن المنهج الآلهي القرآني – ان نضرب لكم مثلا – حتى باسم هذه المرأة .

 

اليكم قصة هذه المرأة ((كرستينا أوناسيس )) تلك الفتاة اليونانية ابنة المليونير المشهور (( اوناسيس )) ذلك الذي يملك المليارات ، يملك الجزر ، يملك الاساطيل .

 

هذه الفتاة مات ابوها وقبل ذلك ماتت امها وبينهما مات اخوها وبقيت هي الوريثة الوحيدة – مع زوجة ابيها - لهذه الثروات الطائلة .

 

لقد ورثت من ابيها ما يزيد على مليارين من الدولارات فتاة تملك اسطولا بحريا ضخما !! تملك جزرا كاملة !!! تملك شركات طيران !! امرأة تملك اكثر من ملياري دولار بقصورها وسفنها وطائراتها اليست - في مقاييس كثير من الناس – اسعد امرأة في العالم ؟؟

 

كم من انسان يتمنى ان يكون مثل هذه المرأة !!

انت تعلمين انه لو وزعت ثرواتها على مئة فرد لأصبحوا من كبار الاثرياء بحيث يصل كل واحد منهم عشرون مليون دولار !! فهو - إذن – من كبار الاثرياء

فما بالك بامرأة تملك هذه الثروة ؟؟

 

السؤال هو : هل هذه المرأة سعيدة ؟

 

اليك فصول قصتها العجيبة وسيتبين لك من خلالها الجواب :

 

اما امها : فقد ماتت بعد حياة مأسوية كان اخر فصولها الطلاق .

 

واما اخوها :فقد هلك بعدما سقطت به طائرته التي كان يلعب بها .

 

واما ابوها : فقد اختلف مع زوجته الجديدة التي هي "جاكلين كندي" زوجة الرئيس الامريكي السابق "كندي" تلك الزوجة التي تزوجها بملايين الدولارات يبحث عن الشهرة فقط ومع ذلك فقد عاش معها في شقاء دائم .

 

تصوري ان من بنود عقد الزواج : الا تنام معه في فراش والا يسيطر عليها وان ينفق الملايين - حسب رغبتها - ومع ذلك اختلفت معه وعندما مات اختلفت مع ابنته .

 

وخلاصة القول : ان هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة ابيها – برجل امريكي وعاش معها شهورا ثم طلقها .

 

وبعد وفاة ابيها تزوجت برجل اخر يوناني وعاش معها شهورا ثم طلقها .

 

ثم انتظرت طويلا تبحث عن السعادة أتعلمون من تزوجت ؟ للمرة الثالثة "اغنى امرأة في العالم على الاطلاق" ، أتعلمون من تزوجت ؟ لقد تزوجت شيوعيا روسيا يا للعجب قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية !!!

 

وعندما سألها الناس والصحفيون - بشكل خاص - :انت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي عندها قالت : ابحث عن السعادة !! نعم لقد قالت : ابحث عن السعادة .

 

وبعد الزواج ذهبت معه الى روسيا وبما ان النظام هناك لا يسمح بامتلاك اكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد جلست تخدم في بيتها – بل في غرفتيها – فجاءها الصحفيون – وهم يتابعونها في كل مكان – فسألوها كيف يكون هذا ؟

 

قالت : ابحث عن السعادة وعاشت معه سنة ثم طلقها ثم بعد ذلك اقيمت حفلة في فرنسا وسألها الصحفيون : هل انت اغنى امرأة ؟ قالت نعم ، انا اغنى امرأة ولكنني اشقى امرأة !!

 

واخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية تزوجت برجل فرنسي لاحظوا انها تزوجت من اربع دول وليس من دولة واحدة لعلها تجرب حظها .

تزوجت بغني فرنسي وهو احد رجال الصناعة وبعد فترة يسيرة انجبت بنتا ثم طلقها .

 

ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهم ومنذ شهور وجدوها ميتة في شاليه في الارجنتين لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية ام انها قتلت حتى ان الطبيب الارجنتيني قد امر بتشريح جثتها ثم دفنت في جزيرة ابيها !!

 

انظري الى هذه المرأة هل اغنى عنها مالها ؟ اما في الدنيا : فلا ، واما في الآخرة فستقول - لانها كافرة – ((ما أغنى عني ماليه )) ، (( يا ليتني كنت ترابا )) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

pix%20%28494%29.gif البطاقة الخامسة pix%20%28494%29.gif

 

أقوال عارضة أزياء بعد إسلامها

 

138083582613.gif

 

 

 

" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ، جاءتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان وسط ظروف قاسية وحياة صعبة!

 

 

138083582613.gif

تقول فابيان :

" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .

ثم تروي قصتها فتقول:

" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبرت، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي -، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها.. ولكن كان الثمن غالياً.. فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي، وشعوري، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه، وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، وإيقاعات الموسيقى، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر.. لا أكره.. لا أحب.. لا أرفض أي شيء .

 

138083582613.gif

**الصنم المتحرك***

إن بيوت الأزياء جعلت مني صنما متحركا مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد.. أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي، والجسماني أيضاً!!

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء" .

وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :

" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت أشعر بمهانة الناظرين واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .

كما كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو).. وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :

 

138083582613.gif

**تحول مفاجئ***

" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت، ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة.

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمت كيف أكون إنسانية.

وقد مضى على وجودي هنا أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي .

وزادت قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته

 

138083582613.gif

**جنود الشيطان***

وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه، فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .

وتمضي قائلة :

" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع.. ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله ".

وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :

" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله "

138083582613.gif

هذا ما قالته ((فابيان)) عارضة الازياء الفرنسية الشابة بعد إسلامها وفرارها من ذلك الجحيم الذي لا يطاق وهو كلام واضح لا يحتاج الى تعليق ....

تم تعديل بواسطة هدى ايمن ناصر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×