متى يبدا الطفل بتسجيل القران بذاكرته

[شهر زاد 9]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اود ان اعرف هل الطفل منذازدياده يسمع القران وهل يترسخ بذاكرته

 

انا ابنتي تبلغ من العمر الان سنة فهل ينفع ان سمعها القران طول اليوم بهدف ان يترسخ القران بذاكرتها وبالتالي يسهل عليها حفظه في سن اصغر

وماذا تقول البحوث العلمية في هذا الامر

 

وكيف اتعامل مع ابنتي في هذا العمر ازو كيف اربيها حتى تكون تربيتها صالحة باذن الله

ارجوكم افيدوني

[شهر زاد 9]

ارجو ان تفيدوني فلا زلت انتظر يا غاليات

[شهر زاد 9]

ممكن اخت في الله تفيدني في الموضوع

[~ أم العبادلة ~ 1903]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

حياكِ الله يا حبيبة ويسر لكِ أمرك وأعانك على تربية ابنتك التربية الصالحة

 

باختصار شديد

نعم يمكنك تحفيظ ابنتك القرآن من الآن عن طريق اختيار سورة واحدة من قصار السور وتشغيلها طول اليوم لمدة اسبوع

ثم في الاسبوع التالي تشغلي السورتين (التي سمعتها بالاسبوع السابق + السورة الجديدة)

وكلما أتممت حزب من القرآن، توقفي عن تشغيل سور جديدة لمدة اسبوع او اثنين واقضي تلك الفترة في تشغيل ذلك الحزب فقط

وهكذا

وبعون الله مع مرور الوقت ستجديها حفظت عن طريق السماع وبدأت ترددهم حينما تبدأ بالكلام بعون الله

 

اما بخصوص التربية

فرغبيها دائما بالخير وحثيها عليه وحببيها فيه

واعلمي ان ابنتك صغيرة غير مكلفة وغير محاسبة فلا تحاسبيها ولا تعنفيها على عدم التزامها بالشرع لكن في نفس الوقت لا تتركيها لهواها بل علميها ورغبيها حتى تلتزم عن حب واقتناع حينما تبلغ

اعلمي ان ابنتك في هذا السن تستوعب وتتعلم الكثير من الامور لكنها تستوعبها وتفهمها على حسب ما يناسب عمرها، وكلما كبرت كلما زاد استيعابها وفهمها للأمر

وأفضل الوسائل في التربية هي التربية بالقصة لان التربية هنا تكون بتعلق الأطفال بأبطال القصص ومحاولة الاقتداء بهم

 

ولا افضل من البدء بقصص الأنبياء لتتعلم التوحيد ثم السيرة النبوية لتتعرف على الأسلام وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم قصص الصحابة وغيرها الكثير ويمكنك البدء في القصص من عمر سنتان او سنتان ونصف مع مراعاة الاختصار في التفاصيل ومحاولة التبسيط بما يناسب فهمها وقدرتها على الاستيعاب

وهنا ستجدي مجموعة من الكتب الجميلة المناسبة للأطفال بإسلوب مبسط

كتب وحكايات عمو محمود

 

 

هذا ما وفقني الله بكتابته الآن ولعل إحدى الأخوات تفيدك أكثر

 

أسأل الله أن يوفقنا وإياك لتربية أبنائنا وبناتنا على الوجه الذي يحبه ويرضاه

[~ أم العبادلة ~ 1903]

أُنسيت ذكر أنه علميا ثبت أن الطفل يتعلم وهو جنين في رحم أمه

[شهر زاد 9]

بارك االله فيك اختي ام العبادلة ورزقك الله بر اولادك ورزقهم برك

 

وياريت الاخوات يفيدوني في هذا الموضوع اكثر واكثر فاملي كان قبل ان اتزوج ان احفظ القران الكريم واجعله في صدور اولادي منذ الصغر لكني لا اعرف كيف فانا لدي ابنة كما ذكرت في الموضوع عندها الان سنة وانا نادمة كثير اني فرطت فيا ن اسمعها القران قبل السنة

فياريت تفيدوني اكثر واكثر فالموضوع مهم كثير بالنسبة لي

[om siyef 3]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

حياكِ الله يا حبيبة ويسر لكِ أمرك وأعانك على تربية ابنتك التربية الصالحة

 

باختصار شديد

نعم يمكنك تحفيظ ابنتك القرآن من الآن عن طريق اختيار سورة واحدة من قصار السور وتشغيلها طول اليوم لمدة اسبوع

ثم في الاسبوع التالي تشغلي السورتين (التي سمعتها بالاسبوع السابق + السورة الجديدة)

وكلما أتممت حزب من القرآن، توقفي عن تشغيل سور جديدة لمدة اسبوع او اثنين واقضي تلك الفترة في تشغيل ذلك الحزب فقط

وهكذا

وبعون الله مع مرور الوقت ستجديها حفظت عن طريق السماع وبدأت ترددهم حينما تبدأ بالكلام بعون الله

 

اما بخصوص التربية

فرغبيها دائما بالخير وحثيها عليه وحببيها فيه

واعلمي ان ابنتك صغيرة غير مكلفة وغير محاسبة فلا تحاسبيها ولا تعنفيها على عدم التزامها بالشرع لكن في نفس الوقت لا تتركيها لهواها بل علميها ورغبيها حتى تلتزم عن حب واقتناع حينما تبلغ

اعلمي ان ابنتك في هذا السن تستوعب وتتعلم الكثير من الامور لكنها تستوعبها وتفهمها على حسب ما يناسب عمرها، وكلما كبرت كلما زاد استيعابها وفهمها للأمر

وأفضل الوسائل في التربية هي التربية بالقصة لان التربية هنا تكون بتعلق الأطفال بأبطال القصص ومحاولة الاقتداء بهم

 

ولا افضل من البدء بقصص الأنبياء لتتعلم التوحيد ثم السيرة النبوية لتتعرف على الأسلام وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم قصص الصحابة وغيرها الكثير ويمكنك البدء في القصص من عمر سنتان او سنتان ونصف مع مراعاة الاختصار في التفاصيل ومحاولة التبسيط بما يناسب فهمها وقدرتها على الاستيعاب

وهنا ستجدي مجموعة من الكتب الجميلة المناسبة للأطفال بإسلوب مبسط

كتب وحكايات عمو محمود

 

 

هذا ما وفقني الله بكتابته الآن ولعل إحدى الأخوات تفيدك أكثر

 

أسأل الله أن يوفقنا وإياك لتربية أبنائنا وبناتنا على الوجه الذي يحبه ويرضاه

فعلا افدتينا ام العبادلة

شهرزاد شكرا على اثارتك للموضوع في وقته بارك الله فيكن

[أم زيــــاد 880]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا حبيبة

 

وأعانك الله على رعاية ابنتك وتربيتها أحسن تربية

 

عن معاوية رضي الله عنه قال: (ليكن أول ما تبدأ به من تأديب أبنائك تأديب نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينيك، فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت).

 

والطفل الذي ينشأ في بيت يتلى فيه القرآن سوف يكون سريع الحفظ.

 

بل إن الدراسات الحديثة تفيد أن الأطفال الذين يستمعون للقرآن وهم في بطون أمهاتهم يكونون أسرع في الحفظ من غيرهم وأكثر استقراراً وسعادة.

 

فسبحانه خالق الإنسان ومعلمه القرآن.

 

ويفضل البداية بقصار السور، لسهولة حفظها،

 

موفقة

[أم زيــــاد 880]

إليك بعض النصائح لعلها تفيدكِ:

1) أحذرك من الدلال الزائد خاصة لأنه الطفل الأول والوحيد، ومثله عادة يجد اهتمام أكثر من المطلوب وهذا غير صحيح .

2) طفلك في هذه المرحلة وما بعدها أدق من كل أجهزة التسجيل، وحاد البصر ويتأثر بما يسمع ويرى، فإذا سمع منا الخير وشاهد الخير تكلم وتصرف بالحكمة.

3) صرف النظر عن الأخطاء حتى لا نرسخها، وهذا في الوهلة الأولى، ثم نظهر له عدم الرضا دون الكلام، والطفل يقرأ الرضى والغضب في وجوه أهله، فإن وجد انشراحاً مضى وإلا توقف عن الخطأ.

4) أن تكون العقوبة مناسبة للجرم، وفي نفس الوقت والمكان ومحاولة ربط العقوبة بسببها والتدرج في العقوبة، وعدم اللجوء للضرب إلا في المراحل الأخيرة بعد الوعظ والتعنيف والتهديد ثم تعليق العصا في مكان يراه الطفل، ثم العقوبة، وأرجو أن تكون بعيدة عن الناس حتى لا نحرجه أو نكسر عنده حاجز الحياء، وعند استخدام الضرب علينا أن نتوقف إذا بكى أو هرب لأن القصد هو التأديب وليس الانتقام، واحرصي على تجنب المواضع الحساسة في جسده.

5) الاتفاق على منهج موحد للتربية بين الأم والأب، فلا تأمر الأم بشيء وينهى عنه الأب مثلاً.

6) لا تعلني أمامه عجزك عن توجيهه، فبعض النساء تقول لصديقاتها هذا ولد شقي أتعبنا فينتفخ الطفل ويشعر بالبطولة الكاذبة.

7) مراقبة سلوك أطفال الجيران والمعارف، والتقليل من زيارة من لا يهتمون بتربية أبنائهم.

8) القدوة الحسنة، وكما قال معاوية رضي الله عنه لمؤدب أولاده: (ليكن أول ما تبدأ به من تأديب أبنائي تأديب نفسك فإن أعينهم معقودة بعينيك، فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت).

9) عودي لسانه الألفاظ الطيبة، مثل كلمة التوحيد، والتكبير وما تيسر من آيات وسور القرآن، وكرري عليه القراءة فقد لا يردد لكنه يـتأثر مستقبلاً بما سمع فإذا نطق كلمة الله مثلاً فابتهجي لذلك وشجعيه.

10) زوديه بجرعات الحنان واحذري قبلات الفم.

11) علميه الاعتماد على نفسه وشجعي محاولاته للأكل وحده حتى لو اتسخ المكان والثياب.

12) حصنيه بالأذكار في الصباح والمساء وحاولي السيطرة عليه عند غروب الشمس، وجنبيه الجلوس في دورة المياه والأماكن القذرة.

 

 

اسلام ويب