الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على الرسول المصطفى، وآله وصحبه ومن اهتدى
وبعد:
أخواتي الحبيبات
.وفاءمن الساحة العطرة، لما حملته على عاتقها من أهداف سامية، وطموحات كبيرة لتقريب سبل تحقيق المعرفة بنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم،تضع بين يدي كل عارفة بالسيرة النبوية مجالا لاختبار هذه المعرفة وصقلها، وبين يدي كل مقصرة في معرفته صلى الله عليه وسلم فرصة لمعالجة هذا النقص وجبره،
.فجاءت بمسابقة يرجى أن تُجدّد، مضمونها يحوي أسئلة ثلاث في اليوم كل أربعة أيام في الأسبوع، تطرح عن شخصه صلى الله عليه وسلم، تصاحبها اختيارات ثلاث عن كل سؤال سؤال، على المشاركة انتقاء الجواب الصحيح منها، دون الاستعانة بالبحث خروجا عن المألوف، وتصديقا للهدف الذي جعل له هذاالنشاط
.مسابقتنا تحت شعار:
أسئلة مباركة
تبغي مشاركة
فموضوع المسابقة
تجلّ لحقيقة المعرفة
به صلى الله عليه وسلم
سنكون على موعد مع الأسئلة إن شاء الله، كل يوم: اثنين وثلاثاء وأربعاء وخميس
ابتداء من يوم الاثنين04 جمادة الأولى1436هـ،الموافق لـ:21 فبراير 2015
وأخيرا لا آخرا:
.جزى الله خيراالحبيبة ساجدة للرحمن على التصميم المغرد جمالا وروعة
وأرجو منه تعالى أن ينال نشاط هذا الشهر استحسانكنّ، وتسعدن به، بجميل الحضور،وقوة التفاعل
._ "أمي، من فضلك، هل لك في أن تساعديني على ملء هذه الخطاطة؟"
_ أجابت الأم: "أكيد حبيبتي، لحظة أنته فقط من جلي الأوني ...اسبقيني بنيتي إلى غرفتك",,
_ وبابتسامة عريضة : - "جزاك الله خيرا أمي الحبيبة"، ثم جرت مسرعة نحو مكتب غرفتها
بعد مدة قصيرة، تدخل الأم على ابنتها:
_ - "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
_ - "وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، تفضلي أمي"..
وتلمح الأم خطاطة تعليمية موضوعها النبي صلى الله عليه وسلم، فينتابها شعور جميل دافئ، وفي ذات الآن شعور بالرهبة، ليتسلل إحساس بالخجل،..فلقد علمت في نفسها جهلا بسيرته صلى الله عليه وسلم ، ثم تذكرت أنها قطعت على نفسها وعدا أن تقرأ في سيرته صلى الله عليه وسلم، لكنها انشغلت...ماذا لو لم تستطع مساعدة ابنتها؟، كيف سيكون موقفها أمام ابنتها التي ما فتئت توصيها بضرورة معرفته صلى الله عليه وسلم وضرورة التأسي به صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟، موقف مخجل فعلا
.آلاء فتاة محبة لدينها ولرسولها صلى الله عليه وسلم، متخلقة، محبوبة، تحب الدعوة إلى الإسلام، ووافق أن تعرفت إلى فتاة نصرانية، فكانت دائما تدعو ربها أن تهتدي على يديها، لهذا كانت في كل فرصة وفي كل مناسبة تغتنمها لدعوة النصرانية إلى دين الله الحق، ...ومرة سألتها النصرانية:
_ - "هل لك أن تعرفيني برسولكم؟
فأجابت آلاء بابتسامة جميلة، ثم أردفت:
- "الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم على الإطلاق، وحبيب الله تعالى ، ..فقاطعتها النصرانية:
- "أقصد من سؤالي أن تحدثيني عن نسبه ومحيطه الأسري"
،فوجمت آلاء، ولم تعرف جوابا فهي لا تعرف من نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم، إلا أن أباه عبد الله وأمه آمنة، وتعرف بعضا من أسماء زوجاته صلى الله عليه وسلم لا كلهن، .. موقف معيب
.جميلة معلمة متزنة، تحب عملها، وتسعى أن تكون القدوة الصالحة لتلامذتها ، ولأنها تحب أن تراهم من خيرة التلاميذ، تجتهد في التعلم، والمطالعة، لتفتح لهم أبواب مناقشتها في مختلف المجالات، ولكن حدث مرة أن سألها تلامذتها عن سراري النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تعرف جوابا ..فشعرت للتو أنها لم تكن على قدر من المسؤولية، حيث أخفقت في أن تعطي المثال الحي للمعلمة النجيبة الواسعو الاطلاع، والتي المفروض أن تكون أدرى بسيرة نبيها صلى الله عليه وسلم
كثيرات هي المواقف التي نعيشها على غرار ما سبق، وعصيبات هي الأوقات التي نقف فيها مثل هذه المواقف
وما يحز في النفس حقا، هو أن يكون الأمر متعلق برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي دائما نفتخر بحبنا له صلى الله عليه وسلم ويشتد غضبنا عند المساس بشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم في الأخير نجد أننا نجهل من هو، وما نسبه ومن زوجاته وأولاده وما هي غزواته ومعجزاته صلى الله عليه وسلم ...عجيب وغريب أمرنا حقا
حبيباتي
حتى نطمئن أننا نعرف نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحتى نتفادى الوقوف في مثل تلك المواقف ، اختارت الساحة أن يكون نشاط هذا الشهر عبارة عن خطاطات، ما على المشتركة إلا ملء الفراغ الذي فيها، بما يناسبه
خطاطات للتعليم، في التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم مدرسة
ثم توجه المشاركة نصيحة لكل مسلمة غيورة تحب النبي صلى الله عليه وسلم لكنها لا تقرأ سيرته، ولا تعرف عنه إلا يسيرا، ّأو ربما انشغلت فأرجأت دراسة سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى أجل غير مسمى...
الإجابة ترسل إلى بريدي:
http://akhawat.islam...?showuser=38888
على أن يكون آخر موعد لاستقبال الإجابات هو:
يوم الإثنين21 جمادى الثانية1435هـ
الموافق لـ:
21 أبريل 2014
والفائزة من تكمل الخطاطة بالمعلومات الصحيحة وتوجه نصيحة غالية، يتم اختيار الأفضل منها عن طريق التصويت
مسابقتنا تحت شعار:
نرسم خطا، نملأ فراغا، نضع جهلا، نحيي علما،نعبد طريقا، ليكون المسير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
فمن معنا؟
جزى الله خيرا الحبيبة مودة ورحمة على رسمها للخطاطات، وعلى تصاميمها الجميلة