اذهبي الى المحتوى
حور الجنان

قالت00أنا لا أحب عائلتي!00أرجو منكن أن تساعدنني في الحل 00

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0اشتقت لكن أخواتي الحبيبات)

 

أريد أن أعرض عليكن مأساة من مآسي التفكك الأسري وأرجو أن تساعدنني في حلها00

 

هي صديقتي وزميلتي المقربة 00لم يكن يبدو عليها أي شكل من أشكال الحزن أو المشاكل

 

ولكنها فاجأتني في همومها ومشاكلها00تقول بأن أسرتها لا تتوقف عن المشاكل لدرجة أنها لم تعد تستطيع العيش معهم 00لدرجة أنها كرهتهم00

 

وقد فاجأتني بذلك مع أنها فتاة متدينة 00

 

لا أعلم ماذا ينبغي أن أعمل لها وكيف أساعدها؟؟

 

أرجو أن تساعدوني في إخراجها من هذا الوضع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكى

انا لست باحثة او خبيرة بهذا الامر لكن مااريد ان اقوله قولى لها فضل اهلك عليكى اكثر من مشاكلهم معكى ولو احسن اليكى انسان سنوات عدة ثم اساء مانسيتى احسانه ثم اين البر بالوالدين؟

 

انا فى الخدمة :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أخيتي حور الجنان كم هو رائع أن يكون لديكِ هذا الحس المرهف والشعور النبيل تجاه صديقتكِ وأختكِ في الله ..

ووجود الرغبة لديكِ لنصحها مما يحض عليه ديننا الإسلامي ..

يقول الله تبارك وتعالى في سورة العصر :

 

.

 

وهذا هو بالتحديد ما ينبغي عليكِ أن تفعليه معها .. أن توصيها بالحق ، وتوصيها بالصبر .

 

أوصيها بارك الله فيكِ أن تعمل جاهدة على إصلاح ذات البين بين أفراد أسرتها

لتكن هي حمامة السلام بينهم ، بأن تعمل على تهدئة الأمور حين ثورانها - بقدر إمكانها -

ولتعلم أنها إذا نويت الإصلاح ، فإن الله تبارك وتعالى معها يعينها ويلهمها السبيل ويشرح صدورهم لسماعها ، ويزيل إن شاء الله ضغائن صدورهم ..

 

عليها ببذل أقصى جهدها في نقل الثناء والمديح من شخص لآخر .. و تحاول أن تبيّن لكل طرف أن صاحبه يكن له المودة والمحبة ، وإنه فقط يشعر بالضيق وله ظروف جعلته متوتر مما سبب في سوء المواقف .

إن أعياها الإصلاح ، فانصحيها بتجنب أن تقع في وسط الخلافات ..

عندما تجد المواقف الخلافية تتأزم ، فينبغي عليها أن تقف موقفاً حيادياً ولا تفقد صلتها بأي طرف.

 

لتدرك صديقتكِ جيداً أنها في يوم من الأيام ستترك بيت أهلها إلى بيت زوجها ، وستعيش حياتها المنفصلة بعيداً عن أي ضغوط ..

لذلك ، لو حرصت منذ الآن على تحسين علاقتها مع أهلها ، فإنها ستحافظ على علاقتها بهم مستقبلاً ، وتخلصت من شعور الكراهية في هذه المرحلة التي تمر فيها الآن فلا يكون سبباً في قطيعة رحمها ..

ولا يخفى على أي منكما أن تعرفا أثم قطيعة الرحم ..

 

لذلك ، ينبغي عليها أن تستعين بالله في الصبر وتحمل الضيق الذي تشعر به من جراء الخلافات التي تقع بين أفراد اسرتها ..

وعليها بالإستغفار ، والإلحاح في الدعاء ، وتتحرى أوقات الإجابة مثل بين الأذان والإقامة ،و دبر الصلوات والثلث الأخير من الليل ..

 

أسأل الله أن يهدي أهل هذه الفتاة ، وأن يصلح أحوالهم ، وأن تكون سبباً في إصلاح ذات بينهم .

 

وأن يرزقها بالزوج الصالح الذي يسترها و يسعدها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×