مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2014 (معدل) من منا لا يحب أن يكون من عباد الرحمن المتقين وأن يناله القُرب من رب العالمين؟ من منا لا يحب أن تتحسَّن علاقته بالله عز وجل؟ والأهم من ذلك.. ألا يوجد لكِ ذنوب ترهقكِ؟ ما فكرتِ على دافع قوي يجعلكِ تتخلصين منها؟ تحاولي دومًا ولكن سرعان ما ترجعي أليس كذلك؟ في الحديث: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و هو قربة إلى ربكم ، و مكفرة للسيئات و منهاه عن الإثم" [حسنه الألباني في إرواء الغليل: (452)] "منهاةٌ عن الإثم" أين ستحل المشاكل؟ جاء رجل للنبي فقال: أرأيت فلانًا يسرق بالنهار ويقوم الليل بالليل، نحن نقول عليه منافق وكاذب.. كبيرة.. تجار الدين من يعمل شيخ وملتزم وصالح وكذا.. وهو حرامي وكذا! نحن نتصوَّر الإجابة النبوية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يستدعي هذا الإنسان ويغلظ له في العقوبة؛ لأنه لا يصح أن يكون من أمة النبي محمد أو في هذا الوقت شخص من جملة الصحابة أليس كذلك؟ فردَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: "ستنهاه ما تقول". الله أكبر! هذه تجربة فعلها "الشيخ هاني حلمي" -حفظه الله- مع شخص مدمن دخان، قال له نفعلها سويًا؟ قال الشاب: فعلت كل شيء ورجعلت لها مرة أخرى، قلت له دعنا نستمر على هذه الوصفة لكن لا تقل مازلت أقع، دعنا نستمر على هذه الوصفة تمام؟ اشتغل بقيام الليل؛ لأنها منهاةٌ عن الإثم لكن لا تعطي نفسك دومًا رسائل سلبية، أقيم الليل وأشرب دخان؟ أقيم الليل وأتعاطى؟ بل لا تفعل ذلك.. قم الليل واستمر عليه والله بعد شهرين قال انتهيت منه تمامًا! أنتِ مع موعد مع قرَّة عين العابدين || قال يزيد الرقاشي: بطول التهجد تقرّ عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله تعالى. إبراهيم بن أدهم كان يقول: لو يعلموا ما في قلوبنا والإحساس الذي يُرسله الله لنا والنعيم الذي نشعر به الآن ونحن نناجي رب العالمين، والله لكانوا قاتلونا ليُخرجوا هذا النعيم ويتمتعوا هُم به.. ليس من الدنيا هو من الجنة. يقول: ولا يجدون سواه روحًا لقلوبهم (أي: سعادة وراحة) {فأما إن كان من المقرَّبين، فروح وريحان وجنةُ نعيم} [الواقعة 88، 89]، ألا تخافين من الانتكاس والفتور الذي يحدث؟ أعني على نفسك بكثرة السجود.. قيل إنها صلاة التطوع ومنها "قيامُ الليل" ومن هذا المنطلق قد نقول أن ما يعين على القيام مثلًا (النوم مبكرًا والحرص على ذلك، الحرص على ءاداب النوم على الأدعية المذكورة وأن تنامي على طهارة.. وغيرها وغيرها) سألنا بعض الأخوات وكانت هذه إجاباتهن: قالت (م) : اول شيء انك الانسان يبقي فعلا عايز يقوم مش مجرد كلام وخلاص بمعني وانا كنت في بيت ابويا كنت قبل ما انام اقول ان شاء الله هقوم وقت اذان الفجر وبكون بقولها بكل ثقه وتاكيد وفعلا من جوايا ببقى عايزة اقوم وفعلا وقتها كنت بقوم وقت الاذان بالظبط الحاجه التانيه ينامو بدري شويه يا اختي علشان يقدرو يقومو ثالثا لو انت حابه انك تكوني بين ايد الرحمن فمن الطبيعي هتقومي .. من الاخر لو من جواك صادق هتقومي. و (ت) قالت: معرفة الله وحبه، مشاهدة الذنوب، معرفة فضل الأمر وثوابه، النوم مبكرًا، عدم إرهاق النفس خلال اليوم، معلمتي قالت في آية {بل الإنسان على نفسه بصيرة} أي أنكِ إذا علمتِ قبلها أنكِ لن تستطيعين القيام ليلًا فعليكِ بذلك قبل النوم حتى لا يضيع. أما (م. د) فقالت: حاسبي نفسك هل خلال النهار تصلي الصلاة على وقتها، تخشعين في صلاتك، تذكري الله بالقلب واللسان، تذكريه في كل وقت وحين، تصلي رحمك، تغضب بصرك، تجعلي لكِ وردًا من القرآن، تتدبري القرآن أثناء قراءته.. قبل أن تنامي اسئليها وحاسبيها. و (هـ) قالت: إذا اردتِ الراحة والسعادة وانشراحاً في الصدر وطمأنينةً في القلب وصحّةً في البدن ونوراً في الوجه فعليكِ بقيام الليل فهو دأب الصالحين وقربة من ربّ العالمين ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فقد كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه وهو الذي غُفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ونحن المذنبون المقصرون نكون نائمين في وقت التنزل الإلهي عندما ينادي ربنا سبحانه وتعالى عباده فيقول هل من داعي يدعوني فأستجيب له هل من سائل يسألني فأعطيه هل من مستغفر يستغفرني فأغفر له فمن منّا تتعرض إلى هذه النفحات في الثلث الآخر من الليل وترفع شعار لن يسبقني إلى الله أحد! فاستعيني بالله وجددي النية وتوكلي على ربِّ البرية سبحانه وجاهدي نفسك لأن هذه العبادة تحتاج إلى الصبر والأخذ بالأسباب ومن الأسباب المعينة على قيام الليل : -أولا الإخلاص -ترك المعاصي -الدعاء بان يوفقك الله لهذه العبادة وييسر لك ذلك -النوم مبكراً -عدم الإكثارمن الأكل قبل النوم -وضع الساعة او الجوال بجانبك لإيقاظك .ويبقى اهم شيء هو الصدق مع الله والإخلاص. و (ا.ي) قالت: من الامور التي تساعدني على قيام الليل:- الدعاء بأن ييسر الله لي طاعته و عبادته كما يحب و يرضى.- الاطلاع على فضائل قيام الليل و احوال السلف الصالح معه.(تذكرة النفس )- النوم الباكر- تعاوني انا و زوجي على قيام الليل و مساعدته لي فهو غالبا من يوقظني. أما (د.ا) فقد ذكرت لنا تجربتها الجميلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صراحة أول مرة قد جربت فيها القيام كانت لتدبري الكلمات الجميلة عن قيام الليل وعن غانمه الوافره وعن شرف المؤمن عند وقوفه بيد الله سبحانه وتعالى وقد فرحت أكثر عندما قرأت وعرفت أن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل ويعطي من يسأل ويغفر لمن يعصيوقد كنت في بداية توبتي وكنت استغفر الله كثيرا فقد منحني الله وقتها فرصة الوقوف بيت يديه خاصة انني في بداية التوبة والاقلاع عن المعصية وكنت لم أتوظف بعد ولم اتزوج بعد وكثر الخطابين دون نصيب وشعرت بالضيق والوحدة فكان ملجأي الوقوف بين يديّ الله خاصة في جوف الليل بعيدا عن الضوضاء والضجيج وعندما جربت القيام شعرت براحة لم أشعر بها من قبل شعرت أنني أملك الدنيا وما فيها من كثرة الراحة والاطمئنان وجهي كلن بلمع طهارة وصفاء كنت فرحة جدا . ومضت الأيام ورزقني الله الوظيفة والزوج الصالح وتوقفت .. لسبب أجهله ربما لعدم قناعتي بأنني اقوم بواجباتي الدينية يوميا , ومرت الأيام وألهتني الدنيا بمشاغلها فبتُ أقوم برمضان ليس الا بالرغم من أنني جربت أن أقوم ولو على الأقل 3 مرات بالشهر كي أشعر بتلك الراحةووسط ضغوطات الحياة وضجيجها والوظيفة والزواج واللهث خلف ملذات الدنيا لم أجرب شيء أحلى من حلاوة القيام وانا أعاهد نفسي دوما لأعود للقيام لكن ذنوبي تمنعنيغفر الله لي ولكنّ وان شاء الله في القرريب العاجل اعود فنا بحاجة لصمت الفجر بحاجة لهدوء الغسق ولدعاء الغسق أمس حاجةخاصة أنني أنتظر بفارغ الصبر أن أحمل فعسى تأخير حملي كان سببا في عودتي الى دعوات الليل فالدعاء يغيير الأقدار والاستغفار في الأسحار له مفعول خاص يحل أكبر مشكلة في غصون وقت قليلوالحمد لله رب العالمين وأسأل الله تعالى أن تذيق حلاوة القيام والخشوع بين يديّ الرحمن في جوف الله فما أحلاها من نعمه يهبها ربي لعباده الصالحين جعلنا الله وإياكنّ من أهل الليل وخاصته . أما أنتِ أخيَّتي فماذا عنكِ؟ بالنسبة لكِ أنتِ ما هي الأسباب التي تعينكِ على القيام بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى؟ تم تعديل 8 فبراير, 2014 بواسطة صـمـتُ الأمــل 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المحبـــة لله 972 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2014 شكرا غاليتي على الموضوع الرائع فعلا كلمات مؤثرة كتبتيها لنا ] أما أنتِ أخيَّتي فماذا عنكِ ؟ بالنسبة لكِ أنتِ ما هي الأسباب التي تعينكِ على القيام بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى ؟ [/b] للأسف كنت قبل كم شهر أقوم الليل بأنتظام ويال حلاوة تلك الأيام لكن هذه الايام بسبب البرد .. واحيانا تنقطع الكهرباء صرت أتكاسل فصرت قليلا ما اقوم ...رحأبكي :( أدعولي الله يرجعني لتك الايام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2014 (معدل) شكرا غاليتي على الموضوع الرائع فعلا كلمات مؤثرة كتبتيها لنا ][/b] أما أنتِ أخيَّتي فماذا عنكِ ؟ بالنسبة لكِ أنتِ ما هي الأسباب التي تعينكِ على القيام بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى ؟ للأسف كنت قبل كم شهر أقوم الليل بأنتظام ويال حلاوة تلك الأيام لكن هذه الايام بسبب البرد .. واحيانا تنقطع الكهرباء صرت أتكاسل فصرت قليلا ما اقوم ...رحأبكي :( أدعولي الله يرجعني لتك الايام @@المحبـــة لله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأروع هو مرورك الطيب يا حبيبة سلمتِ من كل سوء صدقتِ يا غالية وإذا توقفتِ تجدين قلبك في مكان آخر لا تدرين أين هو حاولي يا حبيبة الرجوع وكأنكِ في البداية وابدأي بركعتين حوالي عشر آيات مع الشفع والوتر حوالي أسبوع مثلًا ومن ثم أكثر فأكثر إلى أن ترجعي مرة أخرى، صدقًا ما بعدها لذة ولا تبدأي بآيات وركعات كثيرة لأنكِ كما قلتِ ابتعدتِ فترة أن تتدرَّجي فترجعي خير كثير من أن تسوفي فلا تعودي لمجرد الكسل أو أنكِ تريدين الرجوع بطول القيام وهكذا كما تعلمين عشر آيات يكتب من الذاكرين .. ألف آية يكتب من المخلصين المشكلة أننا نريد أن نقفز سريعًا من البداية لنصل للمخلصين وهذا خطأ لأنها آخر مرحلة رزقنا الله وإياكِ لذة الوقوف بين يديه وأدخل السكينة على قلبك والمسلمين. تم تعديل 8 فبراير, 2014 بواسطة صـمـتُ الأمــل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هجرة قلب 53 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، ما شاء الله راااائـــع جعلنا الله من أحبهم فاوقفهم بين يديه في ظلمات الليل ~ بـــــارك الله فيك يا حبيبه ونفع بك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المحبـــة لله 972 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2014 شكرا يا غاليتي ردك الجميل ويارب يوفقني للقيام ..آمين سأستمع لنصائحك ان شاء الله وجزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، ما شاء الله راااائـــع جعلنا الله من أحبهم فاوقفهم بين يديه في ظلمات الليل ~ بـــــارك الله فيك يا حبيبه ونفع بك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الروعة تزدان بكِ دندنتي الحبيبة اللهم آمين آمين وفيكِ بارك الرحمن.. لكن ما قلتِ ماذا عنكِ؟ : ) شكرا يا غاليتي ردك الجميل ويارب يوفقني للقيام ..آمين سأستمع لنصائحك ان شاء الله وجزاك الله خيرا على إيه يا جميلة؟ الشكر لله حبيبتي اللهم آمين .. بارك الرحمن فيكِ ونفع بكِ. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
